حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
لماذا يحب الله النفاق ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: لماذا يحب الله النفاق ؟ (/showthread.php?tid=6444)

الصفحات: 1 2 3 4


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

في كل الأديان نجد أهمية خاصة للصلاة ..
و الصلاة هنا ليست تقديم الطلبات إلي الله من أجل تسيير الأمور و تحقيق الأماني ..
فيبدو الله إنه فاتحها مكتب شكاوي.
ثم إن الله يختلف عن جني علاء الدين في إنه لا يحقق كل الطلبات بالضرورة ..
و لكن الصلاة هي طقس يومي يقوم به المؤمن المتدين في اليوم ثلاث أو أربع أو خمس أو ست مرات بحسب الدين و الطائفة ..
و لأن الكلام الذي يقال وقت الصلاة هو كلام مكرر فإن الصلاة تخلق رتابة و ملل عند المصلي لا حيلة له فيها ..
على الأخص لو لم يكن في ضيقة معينة أو حلت عليه مصيبة يريد أن يرشي الله كي يتدخل شخصيا و يقوم بحلها.
الصلاة في الإسلام فريضة ملزمة ..
المسيحية نظريا لا تفرضها فرضا و لكن الصلاة لم تزل هي الوسيلة المثلى من أجل التقرب إلي الله.
الفكرة التي أراها محيرة هي : ما الذي يجعل هذا النشاط العابث و هذا الروتين الممل هو عمل له قيمة ؟
ربما يكون المسيح قد أوصى أتباعه بأن الأفضل للمصلي أن يدخل إلي مخدعه و يغلق بابه كي يصلي إلي أباه الذي في السموات ..
لقد إنتقد المسيح بشدة في الموعظة على الجبل سلوكيات اليهود التي هي شديدة الشبة بسلوكيات المسلمين الآن ..
لقد إنتقد محاولات إظهار التدين للجماعة عن طريق الصلاة في أماكن ظاهرة أو إظهار التأثر بسبب الصوم أو التصدق علنا.
و بصراحة كانت دائما تلك الطريقة في الوعظ تشعرني أن العلاقة بين الله و الإنسان هي علاقة خاصة فهو ليس معنيا بالرقابة الجماعية أو بتسليط الجماعة على الفرد ..
المسيح كان يريد من السالك بطريقته ألا يسعى لممارسة أنشطة يراها جيدة بسبب الإدعاء أو الإلتزام أمام الجماعة و هو الكفيل بتشويه أي نشاط و جعله مجرد تمثيل.
صحيح هو لم يشرح : ما هي جدوى الصلاة أصلا ؟
هو كان يفترض أن جدواها مفهومة و مقبولة هو كان يريد فقط أن يضع حولها سور و يجعل الفرد حر في ممارستها أو إهمالها.
لكن حتى و لو كان المسيح هذا الشخص اللطيف الذي يدعو الناس بالحسنى و لا يهتم بإرهاب تارك الصلاة ..
فهذا لا ينفي أن الصلاة هي نشاط غير مفهوم و لا يفيد أحدا.
حين صعد الرسول إلي السماء السابعة ليفاصل الله على عدد الصلوات (و كأن الله بيبيع طماطم ) يفترض هنا أن الصلاة هي أمر إلهي و ليست من أجل الإنسان ..
تقليل عدد الصلوات يوحي بانها مشقة على الإنسان أو طقس خضوع ..
و لو إن هذة الواقعة تعطي معنى كريه للصلاة إلا أنها تكون مفهومه في إطار الكثير من الأوامر الإسلامية التي يسأل عنها الله في جدواها ..
غير أنه رغم الإختلاف في شكل الممارسة للصلاة بين المسيحيين و المسلمين ..
إلا إن العبثية و اللامعنى قد إتفقت بينهما ..
المسيح رفض أن تكون الصلاة هي من أجل تقديم الطلبات حيث يقول أن الله يعرف إحتياجات الناس و هو كفيل بها ..
و إن الأفضل هو طلب ملكوت الله و بره .. أما باقي الطلبات و الأماني فهي جاية جاية.
لكن ما هي أهمية الإستمرارية و اليومية ؟
لماذا يصير الأمر طقسا و روتينا فضلا عن أن يكون فرضا إجباريا ؟
طرائق مناجاة الله عموما تدخل في أشكال كثيرة ..
1- مدح الله و نفاقه

و النفاق هنا ليس بسبب عدم الإقتناع بما يعنيه المديح بالضرورة و لكن بسبب الإلحاح بلا سبب.
يعني أن يقول الإنسان لله كل يوم : أنت عظيم يا الله .. أنت خالد و أقوى من كل الأمم و الملوك .. أنت القادر على كل شيء.
أتوقع أن يقول الله في ملل : أوف .. طب ما انا عارف, إنت يعني هتعرفني بنفسي ..
ما أنا اللي قايل لك, يعني إنت شفت حاجة.

و لكن لان الله هو المحرض على أن يمدحه الإنسان بطريقة يومية و خالية من المعنى فإن التفسير الوحيد هو أن لدى الله شعور بالنقص يجعله أسير النفاق ساعيا للمديح .. حتى و لو إجباري.

يعني من منا يكون مضطرا أن يقول لأي شخص يراه عن المميزات التي يراها فيه حتى ولو كان مقتنعا بوجودها.
حين يرى الواحد منا فتاة جميلة مثلا : من يمتدح جمالها بشياكة فقط أو من يغازلها هو من يريد التودد لها.
شعور المرأة بالإطراء من حين لآخر على جمالها بالذات يرفع من روحها المعنوية و يزيد من ثقتها بنفسها.
طبعا كل إنسان يحتاج إلي الإطراء و التشجيع ..
إحساس الإنسان عموما بالإعجاب من الناس أيا كانت الأسباب كافي وحده لجعل الأنشطة الإجتماعية أمرا محببا.
التنافس الإجتماعي في الرياضات و الفنون ربما يكون قائما بشكل كبير على إثارة الإعجاب.

كل هذا جميل و مفهوم, لكن ما لا أفهمه هو "لماذا يحتاج الله إلي التشجيع و رفع الروح المعنوية ؟"
لماذا يجبر الله الناس على مديحه بمناسبة و غير مناسبة .. ؟
و لماذا يشعر الله بالغيظ و الإحباط حين يتجاهل الإنسان التعليق على نعمه و إنجازاته و قدراته الفائقة ؟
أنا لا أملك إلا أن أفكر تلقائيا بأن الله لديه شعور بالنقص يجعله غير قادر على الإستغناء عن النفاق و المديح الكثير بشكل مبالغ فيه.
هو يذكرني بأكثر ما يذكرني بالملك لير في مسرحية شكسبير الشهيرة ..
الملك لير هو عجوز مخرف يوزع ميراثه لمن يكيل له المديح و يصب لعناته لمن يصدقه القول.
أليس الله شبيها بالملك لير يوزع جناته لمن يمدحه أكثر و ينافقه أكثر ؟
ألا يحق لكل من يفكر في الأمر أن يفكر في أن الله ما هو إختراع بشري له شخصية إنسانية بكامل عيوبها و مميزاتها ؟

2- شكر الله و حمده في السراء و الضراء

طبعا أن يشكر المرء من يقدم له خدمه أو يقدم له منفعة هو سلوك ينم عن الأدب و اللياقة الإجتماعية ..

أنا أراه مفيد لمن يشكر بأكثر مما يصنع فرقا مع المشكور ..
الأعتراف بالفضل يهذب من الإنسان و يذكره بحاجته لغيره و بالتالي يدمجه في مجتمعه.
لكن الشكر يفترض أن المشكور قد تسبب في خدمة أو منفعة لمن يشكر ..
أما إن كان الشكر جزاء التسبب في ضرر فهو سخرية أو مرارة.
طبعا التأويل الديني هو أن الله هو العارف لما هو افضل لنا و بالتالي فحتى الضرر الذي قد يتسبب فيه إنما يكون لحكمة يعلمها هو و ربما نعرفها بعد ذلك ..
لكن حتى بإفتراض صحة هذا التفكير فالمشكلة ليست في نوعية الحدث إذا ضررا أو نفع .. على المدى الطويل أو القصير.
الفكرة هي أن الحمد و اللعن هي تعبير عن إحساس و ليست بحثا موضوعيا ..
يعني الحمد و الشكر هو تعبير عن إمتنان نحس به بسبب تصرفات المشكور.
كما إن اللعن و الشتم هو تعبير عن غضب و حزن بسبب تصرفات الملعون.
و لان الحمد و اللعن هما مجرد تعبيرات عن مشاعر حرة بالغضب و الإمتنان لذا فإن إجبار الله للناس على حمده و التسبيح له في النفع و الضرر لهو قسوة و مذلة و قهر مفرط.
لمن يظنني أبالغ عليه أن يتخيل أبا يضرب طفله علقة ساخنة موجعة ثم بعد ذلك يأمره بالإمتناع عن البكاء أو الصراخ لأن الصوت يزعجه.
أبسط ما يحقق للحيوان هو أن يئن من الوجع ..
لكن الله يعاقب كل من يئن أو يتوجع ..
الله يرفض حتى السؤال : ليه يارب عملت كده ؟ .. ده أنا بحبك يارب و بسمع كلامك.
في الإسلام بالذات مجرد إعلان الغضب أو الإعتراض على الله حتى في أحلك أوقات الحزن أو الغضب يعتبر تجديف و كفر بالله و حكمته.
ليس من حق الإنسان أن يقول لله "أنت ظالم" بصوت عالي .. لئلا يسخطه الله قرد.
حتى في قمة حزنه و ضيقه عليه أن يقول : الحمد لله على كل حال.
لماذا على كل حال ؟
لماذا لا يكون الحمد لله على نعمته و بركته و اللعنة عليه في الأذى و الضرر ؟
لماذا يرفض هذا الإله الطفل سماع أي كلام إلا إذا كان مديحا أو حمدا .. ؟
لماذا لا يقوى على سماع اللوم أو التقريع أو الإهانة أو حتى الكلام الغاضب ؟
لماذا لا يكون مثل أي إنسان سوي قادر على سماع ما يسعده و ما يحزنه ؟
ما يكرمه و يمجده و يهينه و يحقره ؟
لماذا لا يكون الله واسع الأفق و رحب الصدر و أشبه ما يكون بعجوز لئيم متسلط و متطلب و كثير الشكوى ؟
لماذا لا يتعلم الله من الناس كيف يكون ناضجا قادرا على سماع النقد و الرأي الآخر ؟

3- إعلانات الولاء و الطاعة
لكي يأمن الإنسان شره و يتحاشى بطشه يجب على الإنسان أن يمتثل بين يدي الله معلنا الولاء و الطاعة ..
ثم إن عليه دفع الفردة أو الإتاوة المسماة زكاة أو عشور و إلا فسيضيق الله عليك رزقك و ربما يحجز على أموالك في البنوك.
طبعا إعلانات الطاعة و الولاء هو أمر طبيعي للقادة و الملوك المنتصرين ..
من لا يعلن ولاؤه لله قائلا : أنا عبدك المطيع .. أشهد أن لا إله إلا أنت
فهو لا يستحق من الله رحمة ولا شفقة و أقل واجب هو أن يرمى في جهنم زي اللحمة في الفرن.

طبعا الكلام في تلك المنطقة بلا فائدة ..
يعني المشكلة هي أن الإنسان يرضى لنفسه تلك المذلة و الخضوع لشخص لا يعرف شكله و لا مكانه ولا طبيعته..
بل و هو ليس متأكدا من عاقبة عصيانه ..
لكن لماذا يرضى الله لنا ذلك ؟
و لماذا لا يتواضع بدلا من ان يتكبر و يتعالى و هو العالي الكبير الذي يحتاج للتعالي و التكبر .. ؟

لا أجد مخرج منطقي سوى أنه ليس عاليا لذا فهو يتعالى و أنه ليس كبيرا لذلا فهو يتكبر ..
هكذا تستقيم الأمور ...
قال عن نفسه في الأسماء الحسنى أنه المتكبر و مادام يتكبر إذن فهو ينفي الكبر عن نفسه.
الله هو طفل متعدد القدرات و القوى لا أكثر ..

4- الإسترحام و الإستعطاف و طلب المغفرة

كلها سلوكيات و لغة مذلة لصاحبها ..
و سأسأل ثانية لماذا يرضى الله لنا بتلك المذلة .. ؟
لماذا يصر على أن ننسحق تحت أقدامه بتلك الطريقة لو كان سوي نفسيا .. ؟
و كيف يمكن أن نصير أسوياء إذا كان مثلنا الأعلى معقد و متسلط و مركب النقص قاتله بالطريقة ديه ؟

هل نتكلم معه بتلك الطريقة لكي نأمن شره ؟
ألا يختلف إله الإسلام و إله المسيحية عن أي حيوان مفترس عبده اللقدماء و ألهوه ؟
هل نتوقع من الله كل هذا الغدر و المكر و قلة الأصل ؟

5- الإنسحاق و الدونية

أنا الشقي المتدنس الراقد على فراشي المتهاون في حياتي ..
لكني أتخذ صور العشار قارعا صدري قائلا : اللهم إغفر لي فإني خاطي

أنا لا افهم حقيقة كيف يتحمل الإنسان أن ينسحق و يتدنى بتلك الطريقة ؟

6- الطلب و التمني

في أفضل الأحوال و لو أن الله موجود فعلا و يستجيب فعلا فأنا لا أفهم لماذا يلجأ الإنسان إليه.
يعني لماذا نتكل عليه بدلا من ان نتكتل على أنفسنا و على بعضنا البعض ؟
لماذا نطلب منه بدلا من نسعى و نجتهد ؟
لماذا نحتاج إلي الله و نتذلل له بينما نستطيع أن نتعب و نحصل على ما نريد بكرامة و عزة ؟


الإجابة هي إن الله هو إله العجزة و المكسحين و الكسالى ..
أنا لا أحتاج الله فضلا عن إنه غير موجود ..
و لو كان موجودا لما لجأت إليه و نافقته و حيلته لأحصل على ما أريده دون تعب ..
ما أستطيع الحصول عليه بمجهودي و تعبي فلن أطلبه منه.
و ما لا أستطيع الحصول عليه وحدي فسألجأ لبشري مثلي.
و ما لا أستطيع أن أحصل عليه و لا يستطيع أخي الإنسان أن يعطني إياه فلا أريده.

الله بالنسبة لي عدم و لكن إن كان موجودا فهو عطلان و بايظ.
انا لن أستخدمه على أي حال و لا أحب أن يستخدمه أحدا ما ..
انا لا أحب أن أتعب و اسعى و أجتهد بينما يحصل غيري على كل الحظ لأنه ينافق الله و يتذلل له.
انا لا أريد أن أتذلل و أنسحق و ألجأ إلي الله كما لا أريد أن يفعل ذلك غيري.
و إلا فسأصلي إلي زيوس و أستدعي التنانين و المردة ليحاربوا الله ..
على الأقل آلهة الأغريق كانت تحترم الشجاعة و الكرامة.
ثم إن لديهم الكثير من الوحوش بينما الله لا يملك سوى جيوش الملائكة.
سألجأ إلي مارس إله الحرب الروماني كي يحميني من الله و يتركني أعيش في سلام.

الأفضل هو ألا يلجأ الإنسان لهؤلاء المردة الخارقين و لنعش في سلام بعيدا عنهم ..
و إن كان هناك من يريد الإئتناس بآلهه و ملائكة و كائنات مخفية فلينتقي إله لا يكون طفلا ..
إله لا يكون وغدا سيكوباتيا ساديا مثل الله الإبراهيمي.

هناك الكثير من الشخصيات الخيالية تملأ التراث الإنساني ..
و كلها لا تتطلب أو تتعالى مثله.
هناك بابا نويل الذي ينزل من المدخنة ليعطي الهدايا .. :73:
هناك أفروديت إلهة الجمال و الحب .. موزة تهبل و تستحق العبادة. :loveya: :kiss2:
هناك مارس إله الحرب .. إله قوي و فتاك. :icon26:

كلهم لا يطلبوا أكثر من إحراق بضع حزم من المزروعات .. ربما بعض القمح.

أتمنى من كل مشجعي أفلام الكارتون الدينية أن ينتقوا آلهه أكثر أدبا و أفضل تربية و قادرة على العطاء ..
و ترفض النفاق و المسكنة و الإنسحاق.

كل ود :wr:


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

تلك قطعة من صلاة النوم عند المسيحي الأرثوذكسي :

هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل، مرعوبا ومرتعبا من كثرة ذنوبي، لأن العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة.

لكن توبي يا نفسي مادمتِ في الأرض ساكنة، لأن التراب في القبر لا يسبح. وليس في الموتى من يذكر، ولا في الجحيم من يشكر.
بل انهضي من رقاد الكسل وتضرعي إلى المخلص بالتوبة قائلة: اللهم ارحمني وخلصني.

لو كان العمر ثابتا وهذا العالم مؤبدا، لكان لك يا نفسي حجة واضحة، لكن إذا انكشفت أفعالك الرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأيَّ جواب تجيبين وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفى إخضاع الجسد متهاونة؟

أيها المسيح إلهنا لكرسي حكمك المرهوب أفزع، ولمجلس دينونتك أخشع، ولنور شعاع لاهوتك أجزع، أنا الشقي المتدنس، الراقد على فراشي المتهاون في حياتي. لكنى أتخذ صورة العشار قارعا صدري، قائلا: اللهم اغفر لي فإني خاطى.

أيتها العذراء الطاهرة أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عنى. وأنهضي نفسي المريضة للصلاة والسهر، لأنها استغرقت في سُبات عميق. فإنك أم قادرة رحيمة معينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي والهي، يسوع المسيح رجائي.




لماذا يحب الله النفاق ؟ - كمبيوترجي - 02-26-2008

Array
الإجابة هي إن الله هو إله العجزة و المكسحين و الكسالى ..
أنا لا أحتاج الله فضلا عن إنه غير موجود ..
و لو كان موجودا لما لجأت إليه و نافقته و حيلته لأحصل على ما أريده دون تعب ..
ما أستطيع الحصول عليه بمجهودي و تعبي فلن أطلبه منه.
و ما لا أستطيع الحصول عليه وحدي فسألجأ لبشري مثلي.
و ما لا أستطيع أن أحصل عليه و لا يستطيع أخي الإنسان أن يعطني إياه فلا أريده.

الله بالنسبة لي عدم و لكن إن كان موجودا فهو عطلان و بايظ.
انا لن أستخدمه على أي حال و لا أحب أن يستخدمه أحدا ما ..
انا لا أحب أن أتعب و اسعى و أجتهد بينما يحصل غيري على كل الحظ لأنه ينافق الله و يتذلل له.


[/quote]
هذه نظرة العجزة والكسالى إلى الصلاة

الذي ينظر إلى الصلاة من هذه الزاوية ما هو إلا متكاسل ومتواكل ... التوكّل يختلف عن التواكل:yes:

(f)


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

Array


هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل، مرعوبا ومرتعبا من كثرة ذنوبي، لأن العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة.

[/quote]

أنا مرعوب و مرتعب من كثرة ذنوبي ..
أنا خايف و ميت في جلدي منك يا ديان يا عادل عشان أنا بن كلب حيوان مابسمعش الكلام ..
و إنت ديان عادل عامل اللي عليك و زيادة و انا ماستهالكش.

لغة دنيئة خارجة من نفس دنيئة ..
و المقرف إنها ليست إبداع فردي بل إن الآلاف من المسيحيين في مصر و خارجها يرددونها كالببغاوات ..

يعني أليس هذا اللاه هو من وضع المعايير التي تجعل الواحد فيكم لديه الكثير من الذنوب ؟
لماذا لم يكن أكثر رحمة و واقعية و يطلب القليل لحيث لا يقف الواحد أمامه مثل الفرخة الدبيحة بتلك الطريقة ؟

و العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة ..

بيحاكم نفسه ابن الهبلة ..
يعني هو ليس متعاطفا مع ذاته بل إنه يعلن الولاء لللاه و يتبرأ من نفسه.
حاجة في منتهى السفالة.

Array


لكن توبي يا نفسي مادمتِ في الأرض ساكنة، لأن التراب في القبر لا يسبح. وليس في الموتى من يذكر، ولا في الجحيم من يشكر.
بل انهضي من رقاد الكسل وتضرعي إلى المخلص بالتوبة قائلة: اللهم ارحمني وخلصني.

[/quote]

الأول يدعو نفسه بالتوبة لأن الله مش فاضي يدعوه شخصيا ..
هو هنا يقوم بالواجب بدلا من الله لأنه مسافر.

و بعد كده يهدد نفسه ابن المجنونة ..
التراب في القبر لا يسبح و ليس في الموتى من يذكر ولا في الجحيم من يشكر.
هو هنا يقرر أن سنة الكائنات الحية في الموت هي نقيصة و عار ..
لذلك هو يهدد نفسه بالموت و يعايرها بأنها ستذهب إلي القبر و ستموت.

يهدد نفسه بالذهاب إلي الجحيم إن لم يشكر الله ؟ :icon_eek:

هو لم يترك الله ليهدده في أكثر من موقع في كتابه المكدس فقط..
بل هو يقوم بدور الله على نفسه و يتواطأ على ذاته بدلا من أن يبررها.
كلامه هو لسان حال الله و ليس لسان حاله ..

و بعد ذلك يترك هؤلاء المجانين ليرتعوا في خير الأرض و يتمتعوا بالحياة الناقمين عليها.

Array


لو كان العمر ثابتا وهذا العالم مؤبدا، لكان لك يا نفسي حجة واضحة

[/quote]

يهدد نفسه بالموت ثانية ..
بل إنه يعتبر الخلود حجة اللهو ..
و أن العمر المحدود هو حجة الخضوع لله.
السير على التناقض مع التفكير السليم ..

محدودية الحياة تجعلها فائقة القيمة ..
الهواء بلا قيمة إقتصادية لأنه متاح للجميع ..
و لكن ندرة الغذاء تجعله قيما و غاليا.

لو كان العمر ثابتا و هذا العالم مؤبدا لما كان لك يا نفسي حجة واضحة ..
لو كنت خالدا فانا أستطيع أن أستغنى عن اللهو اليوم و غدا لأنني لن أحرم منه نهائيا ..
امامي العمر كله.
و لكن إن كنت ساموت فإن الحياة تصبح لها قيمة لا نهائية ..
إنها الفرصة الوحيدة للوجود و العيش.
لو ضاعت أو انتهت لما إستطعت تعويضها.
إنها الحياة الأغلى من الذهب و الألماس و البلاتين و كل ثروات العالم.

Array


لكن إذا انكشفت أفعالك الرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأيَّ جواب تجيبين وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفى إخضاع الجسد متهاونة؟

[/quote]


هاقوله : أنا حر
أنت تسمي تصرفاتي خطايا فهذا شانك .. أسلك بالطريقة التي تعجبك
أنا أرتضيها لنفسي سواء سميتها خير أو شر.
لدى معاييري الخاصة و وجهة نظرك لا تهمني.

Array


أيها المسيح إلهنا لكرسي حكمك المرهوب أفزع، ولمجلس دينونتك أخشع، ولنور شعاع لاهوتك أجزع، أنا الشقي المتدنس، الراقد على فراشي المتهاون في حياتي. لكنى أتخذ صورة العشار قارعا صدري، قائلا: اللهم اغفر لي فإني خاطى.

[/quote]

أنا أفزع ..
أنا أخشع ..
أنا أجزع ..
أنا الشقي المتدنس ..
انا الراقد على فراشي ..
أنا المتاهون في حياتي ..
أنا كل أفعالي رداءة و شر و قبح ..
انا متهاون في إخضاع جسدي ..
انا منطرح على سرير الخطايا ..
انا كلب واطي و حيوان حقير ..
انا دودة أرض تحت جزمتك يا رب ..
أنا تراب و دنس و نجاسة ..

و إنت ملك الملوك و رب الأرباب و المولود بلا دنس و الصالح بلا خطيئة.

لا افهم لماذا تلك الثنائية الشريرة المحقرة للإنسان بهذا الشكل ؟
لا أفهم لماذا يخضع هؤلاء الحقراء الدنسين لمعايير تحقرهم و تهينهم.

كل من له شارب هو إنسان سافل ..
كل من يتبول في الحمام هو إنسان خاطي ..
كل من ياكل و يشرب من فمه عليه أن يعيش عقدة الذنب إلي أبد الدهر.

هل هذا جنان أم لا ؟
هل هذا الفكر لا إنساني و حقير و لا أخلاقي أم لا ؟

هل نكون متزمتين لو قلنا أن علينا الحجر على هذة الأصناف أم لا ؟

Array


أيتها العذراء الطاهرة أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عنى. وأنهضي نفسي المريضة للصلاة والسهر، لأنها استغرقت في سُبات عميق. فإنك أم قادرة رحيمة معينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي والهي، يسوع المسيح رجائي.

[/quote]

عبدك ..
نفسي المريضة ..

أبعدي أمواج الأفكار الردية .. مش قادر أسيطر على دماغي اللي بتفكر أفكار مجرمة مسيحيا.
أنهضي نفسي المريضة .. لازم يشتم نفسه و خلاصو لكن لو حد شتمه يزعل.
أنهضي نفسي للصلاة و السهر .. بيغلس على نفسه و خلاص, فعلا نفس مريضة.
هو مايقولش ساعديني أكون إنسان أفضل .. ساعديني أترقى في حياتي
ساعديني اساعد الناس .. ساعديني عشان أحب و أقوم بحاجات كويسة
لأ ..
هما الصلاة و السهر هم ذروة الفضيلة و كل الخير في الحياة.
عبث من أجل عبث و لا يوجد مستفيد.

و إنتي أم الباشا الكبير الرحيمة اللي محصلتيش ..
و هو ملكي و إلهي و على رأسي من فوق ..
و يسوع أملي في الحياة اللي منغيره مايبقى ليش لزمة.



حاجة تقرف :regan:


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

Array


هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل، مرعوبا ومرتعبا من كثرة ذنوبي، لأن العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة.

[/quote]

أنا مرعوب و مرتعب من كثرة ذنوبي ..
أنا خايف و ميت في جلدي منك يا ديان يا عادل عشان أنا بن كلب حيوان مابسمعش الكلام ..
و إنت ديان عادل عامل اللي عليك و زيادة و انا ماستهالكش.

لغة دنيئة خارجة من نفس دنيئة ..
و المقرف إنها ليست إبداع فردي بل إن الآلاف من المسيحيين في مصر و خارجها يرددونها كالببغاوات ..

يعني أليس هذا اللاه هو من وضع المعايير التي تجعل الواحد فيكم لديه الكثير من الذنوب ؟
لماذا لم يكن أكثر رحمة و واقعية و يطلب القليل لحيث لا يقف الواحد أمامه مثل الفرخة الدبيحة بتلك الطريقة ؟

و العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة ..

بيحاكم نفسه ابن الهبلة ..
يعني هو ليس متعاطفا مع ذاته بل إنه يعلن الولاء لللاه و يتبرأ من نفسه.
حاجة في منتهى السفالة.

Array


لكن توبي يا نفسي مادمتِ في الأرض ساكنة، لأن التراب في القبر لا يسبح. وليس في الموتى من يذكر، ولا في الجحيم من يشكر.
بل انهضي من رقاد الكسل وتضرعي إلى المخلص بالتوبة قائلة: اللهم ارحمني وخلصني.

[/quote]

الأول يدعو نفسه بالتوبة لأن الله مش فاضي يدعوه شخصيا ..
هو هنا يقوم بالواجب بدلا من الله لأنه مسافر.

و بعد كده يهدد نفسه ابن المجنونة ..
التراب في القبر لا يسبح و ليس في الموتى من يذكر ولا في الجحيم من يشكر.
هو هنا يقرر أن سنة الكائنات الحية في الموت هي نقيصة و عار ..
لذلك هو يهدد نفسه بالموت و يعايرها بأنها ستذهب إلي القبر و ستموت.

يهدد نفسه بالذهاب إلي الجحيم إن لم يشكر الله ؟ :icon_eek:

هو لم يتكر الله ليهدده في أكثر من موقع في كتابه المكدس ..
بل هو يقوم بدور الله على نفسه و يتواطأ على ذاته بدلا من أن يبررها.
كلامه هو لسان حال الله و ليس لسان حاله ..

و بعد ذلك يترك هؤلاء المجانين ليرتعوا في خير الأرض و يتمتعوا بالحياة الناقمين عليها.

Array


لو كان العمر ثابتا وهذا العالم مؤبدا، لكان لك يا نفسي حجة واضحة

[/quote]

يهدد نفسه بالموت ثانية ..
بل إنه يعتبر الخلود حجة اللهو ..
و أن العمر المحدود هو حجة الخضوع لله.

السير على التناقض مع التفكير السليم ..
محدودية الحياة تجعلها فائقة القيمة ..
الهواء بلا قيمة إقتصادية لأنه متاح للجميع ..
و لكن ندرة الغذاء تجعله قيما و غاليا.

لو كان العمر ثابتا و هذا العالم مؤبدا لما كان لك يا نفسي حجة واضحة ..
لو كنت خالدا فانا أستطيع أن أستغنى عن اللهو اليوم و غدا لأنني لن أحرم منه نهائيا ..
امامي العمر كله.
و لكن إن كنت ساموت فإن الحياة تصبح لها قيمة لا نهائية ..
إنها الفرصة الوحيدة للوجود و العيش.
لو ضاعت أو انتهت لما إستطعت تعويضها.
إنها الحياة الأغلى من الذهب و الألماس و البلاتين و كل ثروات العالم.

Array


لكن إذا انكشفت أفعالك الرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأيَّ جواب تجيبين وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفى إخضاع الجسد متهاونة؟

[/quote]


هاقوله : أنا حر
أنت تسمي تصرفاتي خطايا فهذا شانك .. أسلك بالطريقة التي تعجبك
أنا أرتضيها لنفسي سواء سميتها خير أو شر.
لدى معاييري الخاصة و وجهة نظرك لا تهمني.

Array


أيها المسيح إلهنا لكرسي حكمك المرهوب أفزع، ولمجلس دينونتك أخشع، ولنور شعاع لاهوتك أجزع، أنا الشقي المتدنس، الراقد على فراشي المتهاون في حياتي. لكنى أتخذ صورة العشار قارعا صدري، قائلا: اللهم اغفر لي فإني خاطى.

[/quote]

أنا أفزع ..
أنا أخشع ..
أنا أجزع ..
أنا الشقي المتدنس ..
انا الراقد على فراشي ..
أنا المتاهون في حياتي ..
أنا كل أفعالي رداءة و شر و قبح ..
انا متهاون في إخضاع جسدي ..
انا منطرح على سرير الخطايا ..
انا كلب واطي و حيوان حقير ..
انا دودة أرض تحت جزمتك يا رب ..
أنا تراب و دنس و نجاسة ..

و إنت ملك الملوك و رب الأرباب و المولود بلا دنس و الصالح بلا خطيئة.

لا افهم لماذا تلك الثنائية الشريرة المحقرة للإنسان بهذا الشكل ؟
لا أفهم لماذا يخضع هؤلاء الحقراء الدنسين لمعايير تحقرهم و تهينهم.

كل من له شارب هو إنسان سافل ..
كل من يتبول في الحمام هو إنسان خاطي ..
كل من ياكل و يشرب من فمه عليه أن يعيش عقدة الذنب إلي أبد الدهر.

هل هذا جنان أم لا ؟
هل هذا الفكر لا إنساني و حقير و لا أخلاقي أم لا ؟

هل نكون متزمتين لو قلنا أن علينا الحجر على هذة الأصناف أم لا ؟

Array


أيتها العذراء الطاهرة أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عنى. وأنهضي نفسي المريضة للصلاة والسهر، لأنها استغرقت في سُبات عميق. فإنك أم قادرة رحيمة معينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي والهي، يسوع المسيح رجائي.

[/quote]

عبدك


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

Array
هذه نظرة العجزة والكسالى إلى الصلاة

الذي ينظر إلى الصلاة من هذه الزاوية ما هو إلا متكاسل ومتواكل ... التوكّل يختلف عن التواكل:yes:

(f)
[/quote]

إنت بتشتم و خلاص لأن مالكش رأي أو وجهة نظر خاصة بيك ..
أنت كمان فاكرني بشتم و خلاص زيك ..

أنا مش بشتم أنا قمت بإستدلال و إستدلال طويل في المداخلة بتاعتي.

إكبر شوية يا كمبيوترجي إحنا مش بنلعب بنج بونج.

لو كلامي مش عاجبك ناقشني بعقل و فهم بدل الهجس.


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

Array
اقرأ الكثير من الكلام المستفز احيانا كثيرة ..لكنّك تجاوزت كل الخطوط الحمراء ..يا سيد بيوتيفل مايند ان الله غني عنا وعن صلاتنا .نحن من بحاجة الى الله ولذلك نسعى اليه ونتقرب اليه ..
[/quote]


يا أستاذ "نضال" مفيش حاجة إسمها الله أصلا و الناس بيخدعوك ..

الله كائن وهمي خيالي ..
و كل الحكايات عنه ديه أساطير زي أساطير الأغريق و الفراعنة و الهنود ... ألخ

الله مش غني و لا فقير لأنه خرافة بلا وجود.
أسطورة ..

و الصلاة اللي بتصليها لو كنت بتصلي هي نشاط عابث و سفيه ..
يعني إنت بتضيع وقت و خلاص و أفضل ماتصليش.

لو كان الناس هبلة و بتخدع نفسها خليك إنت ناصح و ماتصليش.
إتفرج ع التليفزيون أحسن أو إقرا كتاب مفيد ..
أو إنزل إتمشى في الشارع أو نام أو ريح أو قضي وقت مع إنسان تحبه.

بدل ما تعلق نفسك في حبال دايبة إهتم باللي بيهتم بيك و نفض للي بينفض لك.

ان تقضي وقتك فيما هو مفيد أفضل من أن تصلي لسجادة لا تعقل ولا تفهم.
ده إنت كده أسوأ من الوثني ..

إنت تحب تبقى وثني ؟
تصرفاتك ديه تصرفات وثنيين ..

هم يصلون للتماثيل و أنت تصلي للفراغ أو لسجادة في أفضل الأحوال.

فكر بالراحة و حرر نفسك من عقائد العصر الحجري ديه.

كل ود :wr:


لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-26-2008

طب حد ينكر إن الصلاة مملة و دمها تقيل ..

يعني خلي عندكو شوية أمانة و قولوا الحق .. مملة ولا لأ ؟

أنا شخصيا لما كنت مسيحي جات عليا فترة كنت بصلي من الأجبية باكر و نوم :
كنت بموت عقبال ما أخلص ..
و كل يوم نفس الكلام لما حفظت الصلاة كلها و بقيت أقولها بسرعة عشان أخلص.

كمان ماكنتش أقدر أفضل صاحي في القداس أبدا ..
يعني انا بحب السهر و صعب عليا أصحى بدري يوم الأجازة عشان أروح أسمع وش بلغة ميتة و أفضل صاحي ..
كنت بفضل ساند أيدي على الدكة و اعمل إني ساجد و مندمج في الصلاة لغاية ما يقولوا تنول أقوم أروح آكل القربانة و الأباركة و تاني ماشي ..

الله يصر على أن يمارس الإنسان طقوسا مملة و خنيقة كي يشعر بالضآلة و المذلة.
و كأنة ظابط شرطة في قسم بوليس مصري.

أنا مثلا مش متخيل إزاي ممكن أستحمل الصلاة لو كنت مسلم.
يعني الصيام عند المسلمين سهل .. أنا ساعات بقعد منغير أكل أكتر من كده و منغير سحور.
لكن جو الألفة و السهر في رمضان جميل و الأكلات اللي بتطلع و الوصفات الجديدة.
أنا عموما بحب جو رمضان .. ظريف.
الكنافة و الفوانيس و الفوازير .. من و أنا صغير كنت بحبها.

لكن الصلاة بتاعت المسلمين خنيقة جدا ..
خمس مرات في اليوم قايم ساجد .. ساجد قايم
ويقول نفس الكلام و يعمل نفس الحركات.
ملل و خنقة و قرف .. يا ساتر.

لو ممكن نشبه رمضان بالكريسماس في الإحتفالات و البهجة ..
فالصلاة مملة و خنيقة في كل الأديان ..
ده غير الكلام قلة الأدب اللي بيتقال في الصلاة ..

لأ و الميضة بتاعت المسلمين .. دايما كنت بقرف منها.
القباقيب و الإستحمام دون خلع الملابس و المياة في كل حتة ..
و أصلا الله مايستهالش ده كله ..
ثم إن الممارسات ديه مش كويسة.

أنا مش فاهم ليه ربنا ما يخليش الناس تتقرب له مثلا : بلعب الكورة.
بدل الصلاة يمارس المؤمن اليوجا مثلا .. يبقى بيستفيد و بيعمل حاجة مقدسة في نفس الوقت.
لكن الإنحناء و السجود و القيام ثم تكرارهم .. بعض تمرينات السويدي أفضل و لها معنى أكثر.


ثم إنها مملة فعلا : خمس مرات في اليوم و يوميا و في أي مكان و مهما كان ما يقوم به المرء وقتها.

انا رأيي يلغو الصلاة خالص ..
أو الواحد يصلي مثلا و هو بيسمع أغاني على ال إم بي ثري : :music:
عشان مايحسش بالوقت.
و يعني هي هتفرق ايه ؟





لماذا يحب الله النفاق ؟ - أمان - 02-26-2008

عزيزي بيوتيفل
(f)

لقد استخلصت من كلامك شيئين‏
الأول: ‏
هو أنك توصلت إلى أن الله خرافة وليس له وجود، وكل الأديان هي عبارة عن مهزلة، وهي ‏تدعو لتسفيه الإنسان وتحقيره والتحكم به كيفما تشاء‏

والإله في جميع الديانات التي ذكرتها، شبهته بشخص مريض، معقّّد، يعاني من مركبات نقص ‏فظيعة، ويحب أن يتعالى ويرى نفسه كبيراً وعظيماً من خلال تحقير لعباده وتذللهم إليه‏
هذا ما توصلت إليه من كلامك باختصار.‏

الأمر الثاني:‏
بما أنك اكتشفت تلك اللعبة التي ترى أن الله يلعبها بطريقة قذرة ولا إنسانية، ومن باب ‏إنسانيتك ومحبتك وغيريّتك على الإنسان، فأنت تريد أن توقظ كل غافل يضيع وقته بين يدي ‏ربّه ليتذلل إليه ويشتكي من نفسه المتمردة، تريد من هؤلاء أن يفيقوا من غفلتهم، ويدركوا أن ‏معتقداتهم وأملهم في هذا الإله لن تغني أو تسمن من جوع، وأن مايريده الإنسان يصنعه بيده ‏ولوحده أو بمساعدة الآخرين من بني جنسه.‏

‏ لقد شعرت أنك تخشى على البشرية التي ترزح تحت سطوة الدين والإله الذكر المريض، ‏وتتقبل لنفسها المهانة بكل خنوع ورضا، و لا تكتفي بهذا الأمر المشين ، بل تذهب إلى أبعد ‏من ذلك وتصلي وتبتهل تقرباً إليه وهو الذي يملك كل شيء بما فيه حياة الإنسان، قدره، ‏رزقه، شقاؤه أو سعادته، أبالجنة وملكوت السموات ستكون نهايته أم في نار جهنم

إذاً أنت باختصار تريد من الناس أن تصحوا من هذا الحلم الوردي"الذي سيوصلهم في نهاية ‏الطريق العصيبة المليئة بآلاف المطبات والكوارث إلى نعيم الخلود بالقرب من الإله" لأنك لا ‏تعترف أساساً بوجود هذا الإله، إذاً بالمقابل أنت لا تعترف بكل ما نزل من تشريع ، ولا ‏تعترف بالجنة أو النار الذي سيخلد الإنسان في إحداهما وذلك نتيجة للفحص الصعب الذي ‏تكون فترته مرتبطة ببقاء الإنسان على مسرح الحياة

عزيزي
شعور وهدف سامي وراقي وإنساني جداً عندما يشعر الإنسان بأخيه الإنسان، ويبادر إلى ‏إرشاده ونصحه، من قبيل الخوف عليه والاهتمام بشأنه ‏

لكن ياعزيزي

جاءت هذه النية والشعور الذي مردها إنساني صرف، قاسية ومؤلمة لمليارات المؤمنين ‏بمختلف الديانات، ومغلّفة بقالب مليئ بالأشواك ‏

فلقد تهجمت على ربهم الذين عبدوه و أحبوه بطريقة أو بأخرى
منهم من نشأ في بيئة متدينة ورضع الدين من ثدي أمه
ومنهم من نشأ في بيئة ملحدة فوجد بالدين والرب ملاذاً
ومنهم من قرأ وحلل وقارن ثم استكان واستقر عند إله ما وديانة ما
ومنهم من يعبده بحكم العادة والروتين.‏
‏...............الخ

أنت هنا لم تختلف عن الإله الذي تستغرب من تصرفاته
<_<

فلقد قلت :‏

‏"الله بالنسبة لي عدم و لكن إن كان موجودا فهو عطلان و بايظ.
انا لن أستخدمه على أي حال و لا أحب أن يستخدمه أحدا ما ..
انا لا أحب أن أتعب و اسعى و أجتهد بينما يحصل غيري على كل الحظ لأنه ينافق الله و ‏يتذلل له.
انا لا أريد أن أتذلل و أنسحق و ألجأ إلي الله كما لا أريد أن يفعل ذلك غيري."‏


عندما تكون لك قناعاتك الخاصة فهذا جيد لكن ليس من حقك ياعزيزي أن تلزم أحد بهذه ‏القناعة، فلماذا تريد من البقية أن يتبعوك بخصوص ما توصلت إليه ؟

دعهم فهذه معتقدات ‏
ألا تتفق معي بحرية المعتقد؟
سواءً أأمانوا بالله أم بالحجر
هذا خياراهم


ثم هل أنت جاد عندما كتبت هذه العبارة‏
‏"انا لا أحب أن أتعب و اسعى و أجتهد بينما يحصل غيري على كل الحظ لأنه ينافق الله و ‏يتذلل له."

هل تشعر أن الذين تراهم من وجهة نظرك ينافقون لله ويقومون برشوته ليصلوا إلى غاياتهم ‏ومآربهم بمحظوظين؟
إذاً أنت ترى أن الله يعطيهم مزايا أفضل من أولئك الذين لا يقدمون أية رشوة؟‏
إذاً هو موجود ويتحرك ويستجيب وله أفعاله
أهذا ما تعنيه؟؟ :nocomment:

وهل ترى أن نصح الناس يكون بسبّ ولعن آلهتم؟
<_<

للحديث معك تتمة

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان



لماذا يحب الله النفاق ؟ - neutral - 02-26-2008

قدرة الذين أمنوا علي تحمل المللة يحسدوا عليها وبصراحة لاأعرف هل قبولهم للدين ناتج عن أنهم في الأصل أشخاص مملين أم أن الدين خلي جتتهم تنحس وفقدوا الإحساس بحيث أصبحوا لايشعروا بالملل لأنهم غارقين فيه حتي أذانهم والأسوأ من هذا أنهم يعتبروا التغيير شئ سلبي ويطلقون عليه أوصاف منفرة مثل هرطقة وبدعة وزندقة.

بصرف النظر عن الدين وطقوسه المملة فإنعكاس هذا الملل علي الحياة اليومية وتصرفات الناس وشخصيتها وبدون أن يمارس الإنسان نفسه أي طقوس كافي لوحده بتحويل حياته إلي جحيم فمثلا

تبقي قاعد تتفرج علي التلفزيون تلاقي المذيعة طالعة تقولك والأن أعزائي المشاهدين موعدكم مع الفيلم الكوميدي إسماعيل ياسين في البحرية ونتمني لكم مشاهدة ممتعة وسهرة سعيدة!!!

طيب هتييجي منين المتعة والسعادة يابنت دين الكلب والفيلم تم عرضه قبل ذلك فوق الألف مرة والأغرب من ذلك إنك تجد الناس قاعدة تتفرج علي الفيلم كأنها بتشوفه لأول مرة وبالفعل مستمتعين به!!!
وتفسيري لهذا السلوك إنه سواء المذيعة أو المشاهدين جتتهم نحست وأصبح تكرار الشئ بالنسبة لهم شئ طبيعي وعادي ولايثير أي إستغراب بسبب الدين وطقوسه وكتبه المقدسة التي أفقدتهم الإحساس بالملل بل وجعلته شئ أساسي وضروري في حياتهم.

لو نظرت للكتب المقدسة تجدها في معظمها وبالإضافة لعنصر الخرافات والخزعبلات قائمة علي التكرار بلا نهاية ولو حذفت ماهو مكرر منها ولخصتها تكتشف أن كتاب يبلغ عدد صفحاته المئات ممكن تلخيصه وبدون إخلال بالمعني في صفحتين أو تلاتة بدل كل اللت والعجن به وطبعا إنسان نشأ وترعرع علي إجترار تلك الكتب المتحفية لازم جتته تنحس بعد شوية ويفقد إحساسه بالملل وتصبح مشاهدة فيلم إسماعيل ياسين في البحرية للمرة الألف شئ طبيعي!!

لو دخلت أي منتدي ديني سواء إسلامي أو مسيحي ستجد أن الغالبية العظمي من المواضيع هي قص ولزق ورغم إن باقي الأعضاء قرأوا نفس الكلام قبل ذلك في مواقع أخري أو نفس الموقع منذ فترة قليلة ستجد الردود في معظمها عبارة عن أكلاشيهات محفوظة يرددونها بدون وعي مثل بارك الله فيك أخي الحبيب وجعله في ميزان حسناتك, أشهد الله أني أحبك في الله, نحسبه كذلك ولانزكي علي الله أحدا, ولله الحمد والمنة , سلام المسيح رب المجد, سلام ونعمة , الرب يبارك تعب محبتك إلخ إلخ إلخ وكل ذلك لأنهم فقدوا إحساسهم بالملل وحولتهم الطقوس والكتب المقدسة إلي أجهزة تسجيل.

الكارثة الأخطر إنك تجد أنه وبدلا من التمرد علي هذا الملل ومحاولة الفكاك منه , تجد إستسلاما كاملا له بل وإستمتاعا به بحيث يدخله في إطار المازوكية فبالرغم من أن كتاب مثل القرأن أهم مايميزه هو التكرار اللانهائي والملل الذي يبعثه في نفوس سامعيه تبقي قاعد في أمان الله في البيجو تلاقي واحد راح مناول السواق شريط قرأن وفين يوجعك وتنظر لمن حولك لتجد أنه قد أرتسمت علي وجوههم علامات الإعجاب والتقوي المصطنعة رغم إن كل إبن قحبة منهم سمع نفس الكلام قبل ذلك ألاف المرات ومش فاهم معني معظم مايقال....... أسأل واحد منهم كده يعني إيه العاديات ضبحا ولا الجواري الكنس ولا النفاثات في العقد ولا كهيعص وستجد صمت مطبق رغم إنه كان من ثانيتين فقط عمال يتأوه من الإعجاب بفصاحة وبلاغة القرأن زي الولية اللي عليها الطلق!

Arrayالله يصر على أن يمارس الإنسان طقوسا مملة و خنيقة كي يشعر بالضآلة و المذلة.
و كأنة ظابط شرطة في قسم بوليس مصري.[/quote]

هي بالظبط كده
لما ربنا يكرمك وتخش السجن ستجد سلم وتلفزيون مرسومين علي الحائط وأول ماواحد مستجد يخش تلاقي حكمدار العنبر بيقوله أفتح التلفزيون ولا أطلع علي السلم ولو أعترض علي أساس إنهم وهم هينضرب ولو أستهبل وعمل نفسه إنه بيفتح التلفزيون ولابيطلع السلم برضه هينضرب بسبب إستهباله والهدف من هذا الموضوع إخضاع المستجد بالكامل وسلبه حتي المنطق والعقل والإرادة وتحويله إلي مجرد خروف جديد في قطيع وهو نفس تكتيك الطقوس الدينية ففي بداية ممارسة الإنسان لها بتكثر الأسئلة داخل رأسه عن فائدتها والحكمة منها وعقلانيتها لكن بتكرار الممارسة بيبدأ صوت العقل في الخفوت تدريجيا حتي يصمت تماما ويستسلم الإنسان ويتم ضمه بشكل نهائي لارجعة فيه للقطيع.

Arrayأنا مثلا مش متخيل إزاي ممكن أستحمل الصلاة لو كنت مسلم.[/quote]
أحسن تعليق علي الصلاة تسمعه من المسلمين الذين تركوا الإسلام والصلاة نفسها بطقوسها بتكون أحد الأسباب التي أدت لتركهم له