![]() |
ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي (/showthread.php?tid=6623) الصفحات:
1
2
|
ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - سيستاني - 02-16-2008 اخوة النادي سلام الله عليكم بما أنني ولله الحمد و المنة اصنف من طرف زملائنا الافاضل اعضاء فريق التواصل الالكتروني للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في شلة القومجيين و البعثجية في النادي ، فمن حقي عليكم حتى لا اكون كالاطرش في الزفة ان اعلم الفرق بين الاثنين في الطروحات خصوصا انه وصلني ان بين الاثنين ما صنع الحداد دون اي تفاصيل او اسباب تشفي فضولي . افيدوني بالله عليكم حتى استطيع ان اعرف نفسي اكثر ان كنت قومجيا او بعثجيا فهكذا أستطيع ان ارد كيد المعتدين . و اسلموا لود و احترام :redrose: ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - Enki - 02-17-2008 قد تجد الجواب في هذه المقالة: +++++++++++++++ الفاشية العربية -البعث كنموذج محسن صابط الجيلاوي Mohsen_khashan@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 لقد بلغت الفاشية بصفتها ظاهرة تاريخية الكثير من التعقيد والتركيب ما تعذر معه( للبعض) تحديد جوهر مبادئها أو" الحد الأدنى الفاشي". فأين تبدأ الفاشية؟ وأين تنتهي؟ وما هي الحركات والأنظمة التي يمكن أن تُصنف بأنها فاشية خالصة؟ وبهذا تكمن هناك صعوبة في تحديد ملامح وخصائص عامة للفكر الفاشي وخصوصا للحركات المستورِدة وتحديدا في بلدان العالم الثالث، وهذا بالضبط ما يكتنف كامل مسيرة وتاريخ حزب البعث...! إن الفاشية تجدد نفسها كالحرباء، دون أن تُحيد عن الثوابت الفكرية التي تعكس فهمها للعالم...لهذا يجب الحذر في التحليل من الشكل الخادع الخارجي للفكر الفاشي...علينا الغور في عمق هذا الفكر وفي خلفية الشعارات والآليات التي توجد في طيات الكواليس الفكرية المعقدة ليميكانزم الفكر برمته كوحدة وكمنظومة من الأفكار المترابطة بذلك الخيط العجيب من الانتقائيات المتناثرة ولكنها مستندة على مرتكزات واحدة، تختفي أحيانا خلف بريق فكري شديد الخداع... فالفاشية باختصار تؤمن بالمذهب الحيوي الذي يفسح المجال فقط لذوي الإرادة، وبنفس الوقت تجري معاقبة الكسلة، قليلي الذكاء، وغير الأكفاء..، ولا يمكن زرع الصفات القومية القوية إلا بالصراع، فالصراع يقوي شكيمة الأمة وهيبتها، وهذا الصراع هو صراع أبدي فيه ومن خلاله تُصقل ذات الأمة، ولا ينتهي إلا بالنصر أو الفتح..وهي تؤمن بالتفوق لأمة على أخرى، وتسعى إلى دعم ما هو أكثر من الوطنية وحب الوطن، فهي ترمي إلى خلق شعور كثيف وعسكري بالهوية القومية، وهو ما عُرِف بـ "القومية المتكاملة"، وتجسد الفاشية شكلاً من أشكال الدولة المتعصبة أملا في انبعاث القومية وميلاد الكبرياء القومي من جديد. ..وتعمل على خضوع الفرد التام للدولة، وليس هناك من مكان لمجتمع مدني أو ديني أو معارضة، أو صحافة أو ثقافة أخرى...فالفاشية لا تعترف إلا بالقبضة الحديدية، وتتحول عندها الدولة إلى وسيلة رافعة لهيبة الأمة وتقدمها...والفاشية مليئة بالشعارات، والتبدل في ضغط( القطيع)، الذي لا يعي دوره التاريخي، بجعله مستسلما لهذا الحشو الهائل من المفردات، والأعداء، والمصطلحات...فالتكرار الممل عندها هو الذي يزرع الثوابت، التي تُغرس في وجدان الشعب على أنها قيم خالدة، وأزلية... الأساسي في الفاشية هو (الخوف من الحرية) على حد تعبير( اريك فروم)... بهذا بإيجاز يمكن اعتبار التحليل الماركسي الكلاسيكي القائل بان الفاشية هي فقط ظاهرة تتميز بها فقط البلدان الرأسمالية المتطورة، قد دحضته الحياة، فالفكر الفاشي شأنه أي فكر قابل للنقل والانتشار في أي مكان طالما وجدت أرضية تساعد على ذلك، كوجود أزمة سياسية وتناقضات طبقية، وواقع فكري مأزوم، وضعف وعدم يقظة القوى الديمقراطية... كذلك النقاش الدائر أحيانا بالتقسيم القسري بين فاشيات كلاسيكية وفاشيات حديثة لا يلغي ما هو جوهري ومشترك ومتلازم بين الاثنين... أما القول عن تجربة البعث كونها أتسمت فقط بأساليب فاشية فيه تجني على الحقيقة كلها، لقد عشنا فاشية حقيقة، مقتدرة، تعرف أهدافها لهذا استطاعت وبكفاءة عالية أن تُغيب وطنا عريق بالحضارة كل هذا الزمن الطويل.. إن طريقة تحليل النُخب السياسية لظاهرة صعود البعث، تلك الطريقة الجامدة في التحليل، أثبتت الوقائع أنها طريقة مبتسرة وغبية في أغلب الأحيان، لأنها أغفلت الوقائع فيما تحقق على صعيد الممارسة في تكامل فاشية متخلفة الوسائل والطرق إن صح هذا الوصف...، ففي أغلب الأحيان كانت تلك التحليلات تقف ورائها أيضا أيدلوجيات متكلسة لا تؤمن بالديمقراطية، أعطت أمكانية هائلة لكي يُكيف البعث نفسه ليدخل حياتنا السياسية كأي فكر سياسي آخر... كما أن هناك أسئلة موضوعة أمام الجميع، لماذا لم نستطع خلق تنظير عراقي ( لفاشيتنا المحلية ) وبشكل مبكر؟ ولماذا كان منطلقنا فقط تحليلات ديمتروف أو غرامشي وبعض الكتاب الغربيين ؟ هل يكمن وراء ذلك خطأ أو ضعف في معارفنا الفكرية أو مصادر البحث لدينا؟ ، أم استسلاما أمام خبث السلطة في شكل خطابها الخارجي..؟ أم ان التحليل لدينا يرتبط بالشائك السياسي السهل ؟أم.... ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى نقاش واسع، يمتلك كل تلك الجرأة والصدق...! لنعمل من هذا التكثيف الشديد لجوهر الفاشية عالميا كإسقاطات على فكر وتسويق البعث لسياسته ونفوذه... إن تحليل فكر حزب البعث، يحتاج إلى دراسات فكرية، وندوات مكثفة، وبحث معمق في آلية ونمط وفكر البعث. لقد شغل البعث عالمنا العربي لمدة تزيد على 70 عاما، لهذا بمكان ضرورة التوقف عند هذه المرحلة التاريخية من حياة الشعوب العربية. فبدون التحليل الطبقي وجوهر التغيرات الاجتماعية التي حدثت بعد مرحلة بناء الدولة المستقلة، ونتائج الحرب العالمية الأولى والثانية وتأثيرات الفكر الغربي، وأخيرا ما يسمى بالصراع العربي – الإسرائيلي...هذه المسائل هي ابرز ما يمكن التوقف عنده لتبيان العوامل التي جعلت من حضور البعث ماثلا في حياتنا السياسية – الفكرية، فالبعث ليس وليد صدفه، بل هو نتاج لمرحلة سياسية شهدها العالم جميعا وبالتالي تأثر بها عالمنا العربي أيضا...ففي ألمانيا كان صعود الحزب النازي، وفي ايطاليا رديف الفاشية الحزب النازي وفي أسبانيا فاشية فرانكو..كل ذلك تزامن مع مسالة الهوية، ومعنى الأمة... كانت الشعوب المتطورة اقتصاديا، تبحث عن شكل ما لقيمها ومجدها، مدفوعا برغبات راس المال وعبر ذلك محاولة تقاسم العالم من جديد، في رغبة أحياء الماضي الاستعماري، عبر أمم قوية وقادرة، أمم فوق الجميع...وليس غريبا أن يجد هذا المفهوم صداه في عالمنا العربي، على أيدي نخب مثقفة، وأبناء ذوات، وكذلك على أيدي أبناء طبقة ناشئة تريد أن تقلد الغرب بكل شيء، ألا وهي البرجوازية الصاعدة حديثا، والتي وجدت في( الشعاراتيه) في الفكر القومي مدخلا هاما لكسب عقول الناس... هناك شيء ما يتكرر في أدبيات البعث مفاده ، في سنة 1932م عاد من باريس قادما إلى دمشق كل من ميشيل عفلق وصلاح البيطار وذلك بعد دراستهم العالية محملين بأفكار (قومية وثقافة أجنبية) وهذا ما وجدته مكررا مرات عديدة في أدبياتهم، وكأنهم يتناسون الفكرة التي شغلوا بها الناس كثيرا، ألا وهي فكرة الأفكار المستوردة، فهم لديهم الحق بذلك أما الآخر فهو عميل ومارق وخائن للأمة..طبعا هذا التاريخ (1932) له معطى ومغزى يتمثل، بأي أفكار تأثر بها، هذان الرجلان، فعام 1933 تم انتخاب هتلر لمنصب المستشار الألماني، وقبلها موسيليني في ايطاليا، كما أن أوربا الثلاثينات والأربعينات، أوربا صراعات فكرية هائلة بين يسار شيوعي في الغالب وبين يمين (فاشي) في الغالب، ولم يعد عفلق وزميلة البيطار إلى عالمنا العربي، إلا بما هو أكثر انحطاطا في الفكر الأوربي، الذي كلف صعود الفاشية فيها إلى بحار من الدماء والعذابات الهائلة... لقد عمل كل من عفلق والبيطار في التدريس ومن خلاله أخذا ينشران أفكارهما بين الزملاء والطلاب والشباب، وهنا نجد تشابها هائلا في الفكر الفاشي الغربي في تركيزه على الطلبة والشباب، إنها خبرة مماثلة في التطبيق وفي المنهج... . عام1947 تأسس حزب البعث تحت اسم ( حزب البعث العربي)، وكان من المؤسسين: ميشيل عفلق، صلاح البيطار، جلال السيد، زكي الارسوزي، كما أصدروا مجلة تحمل نفس الاسم...إن هذا التاريخ والأسماء المشتركة في التأسيس تنطوي على أهمية كبيرة، فالأربعينات هو عقد فترة صعود الفاشية في الغرب وبشكل خاص في ألمانيا كقوة عالمية، وكذلك لنوعية المساهمين الطبقية والفكرية وانحدار بعضهم الديني، معنى مهم في وجود هكذا حزب براغاماتي يريد أن يوظف كل ما هو ممكن لحشد الناس في كتلة تاريخية اسمها:أمة واحدة... لقد اندمج في سنة 1953م كل من (حزب البعث) و (الحزب العربي الاشتراكي) الذي كان يقوده أكرم الحوراني في حزب واحد أسمياه (حزب البعث العربي الاشتراكي).لقد كان فكر المجموعتين، والتسميات تدل بعمق إلى الخلفية الفكرية التي تقف ورائها.. لقد تغيرت بعض المفاهيم لحزب البعث حسب الظروف، ولكن الجوهري الواحد، هو تلك الدوغما المدروسة التي تطارد الإنسان كل لحظة، فمن فصل الدين عن الدولة إلى الحملات الإيمانية خيط مشترك هو سحق إرادة الإنسان وتطلعه الحر... يقول ميشيل عفلق في سبيل البعث، ما مفاده أن محاربة الشيوعية- حينها كان لها نفوذ جماهيري- لا يتم إلا بالدين، ولا تتم محاربة الدين إلا بالعروبة، إن هذا التفكير الإقصائي هو لب معاداة هذا الحزب لكل الآخر إن صح التعبير... فمفهوم بعث الأمة لا يتم إلا بسحق كل فكر مناوئ، وهذا يتطلب انبعاث فكر الحزب كقائد للأمة، رب للأمة وصانع مستقبلها، وبالتالي إن وجود الحزب على رأس السلطة هو الهدف لتحقيق هذا الانبعاث، وهنا لا أهمية لكيفية الوصول للسلطة، بقدر هذا السعي الجاد لها، مما طبع الحزب (بالفكر الانقلابي) وبهذا لن يكون هناك من عائق أمام الحزب لجعل ذلك التداخل التام والشائك بين وظيفة الدولة ووظيفة الحزب، لدرجة أحدهم يأخذ شكل الآخر... لنأخذ هذا التعريف العجيب للحزب(حزب البعث حزب قومي علماني يدعو إلى الانقلاب الشامل في المفاهيم والقيم العربية لصهرها وتحويلها إلى التوجه الاشتراكي)، انظر كلمة صهر، وهي نفس المفردة للفاشية الألمانية في صهر الأمة الألمانية نحو المجد، تحت راية الفوهرر... والقومية والوحدة لدى البعث يرتكزان على مبادئ الانصهار، فالفكرتان ترفضان التعددية بكل شيء، بل صهر ومن هنا ينصهر المختلف دينيا وقوميا وعرقيا في مفهوم واحد لجلاء الأمة وعظمتها...وهنا تكمن أخطر وظيفة فاشية لهذا الحزب...الكثير تناسى هذا العمق الفلسفي للبعث في محاربة الآخر، معتبرين ان ذلك حب للسلطة، لكن القارئ والمتمعن يجد ان خلف ذلك ارث نظري ضخم في محاربة كل شيء يبدو غير مشابه( للعروبة ولتاريخها)، وتحت هذا الفهم تمت محاربة الشعوب الأخرى، كالشعب الكردي، والشعوب الإيرانية... وكان حاضرا دائما التاريخ في احتقار الشعوب الأخرى - مثل فكرة الفرس المجوس- والتي تحت رِدائها تم التدقيق بكل التفاصيل الصغيرة التي تجعل من الكراهية عنوان أمة، بحيث طالت حتى شاعر مثل أبو نواس... والبعث واضح في مرتكزاته الأساسية، لكنه يترك هامشا من المناورة دائما في بعض المفاصل، مثل مفهوم الإيمان، والايدولوجيا، فهناك متناقضات وهوامش مطاطة، أعتقد جازما وراءها مكر فكري يتمثل في وجود ذلك الفراغ الحاضر دائما في شحذ الفكر في نقطة معينه، قد تكون عدو وهمي أو شعار رنان..إن اللعب بعقلية( الجمهور) هي مهمة فكرية على درجة من الذكاء طبعت كامل تفكير حزب البعث...فحتى غزو الكويت وجد لها ذك الجزر التاريخي في كيفية إحياء أمّة ميتة..فالبعث يعتقد بشيء ما انه طليعة، أما الآخرون فهم قطيع من الأغبياء لا يعرفون هذا العمق التاريخي لوجودهم..لهذا فتشوا عن صلاح الدين ، القعقاع، وبعض رموزنا الدينية لكي يُذكروننا،( نحن القطيع )بان البعث وحده قادر على أعادة مجدنا حتى لو كلف ذلك كل هذا الدم الغزير...! والبعث يعتقد ان القَدر وإرادة الأمة هي التي أعطته تلك الرسالة، وتحت هذا يوجد مبرر قائم إزاء عظمة هذه الرسالة، لتحقيق أهداف الحزب بالقوة، والقوة وحدها هي التي تستطيع رفع عظمة الأمة وتقويمها...لهذا نجد كل ذلك الحشد الهائل لتجربة بعث العراق في قيام دولة مخابراتيه تندمج فيها شبكات عديدة وعلى رأسها الحزب، في فرض قسري للأفكار والسياسات وبالتالي جعل المواطن يتلبسه الخوف ويتعايش معه كحقيقة مطلوبة، وكانت الفكرة الأساسية لإشاعة الإرهاب هي بإرسال عدد اكبر من الناس تحت التراب لإخافة البقية التي تمشي فوق الأرض......! نرى هنا ان شعارات الحزب في الوحدة /هي الصهر/ أما الحرية: فخير تعبير عن ذلك قول صدام (سوف نبقى نتمنطق صف الرصاص، ونحن نمارس الديمقراطية بأوسع أبوابها) أي ديمقراطية قوامها الرصاص؟ أما الاشتراكية فهو ذلك الغموض الهائل للبحث في تحديد دور الدولة الرأسمالي، فعند ذاك تتحول الدولة – نخب الحزب- إلى مالكة لكل شيء.. أما الرسالة الخالدة للأمة فهي شعار مبهم غير محدد الملامح، ولماذا هي خالدة ؟وما هو شكل هذه الرسالة؟ ولماذا لها كل هذا الخلود دون سواها؟ فهذه الرسالة جوهرها الأساسي هو التعالي على الشعوب الأخرى، ومعها أيضا احتقار الفرد الذي لا يعي حيوية وأهمية هذه الرسالة السرمدية…! لقد قام كامل فكر البعث على التماثل التام مع التجارب الفاشية في العالم في ما يتعلق بمفاهيم مثل تفوق الأمة، رسالتها التاريخية، العرق، الموقف من الشعوب الأخرى، الكتلة التاريخية، المستقبل، نظام الطاعة، عسكرة المجتمع، ضرورة وجود قائد عبقري يفكر بالنيابة عن القطيع، فهمه للثقافة، للصحافة، للتعليم، لدور المؤسسة العسكرية، لوظيفة الحرب، للشعار، للرياضة، باختصار كل المفاهيم المتعلقة بخلق إنسان يستجيب ويستسلم لكامل فرضيات هذا الفكر......، مضافا إلى ذلك الاستفادة من الخصوصيات المحلية وغير المحلية اللاحقة، فهناك خليط عجيب من فهم جديد للعروبة، وتحليل مثير لوظيفة الدين، فمن الشيوعية شكل بناء الدولة ووظيفة الحزب القائد وكيفية صناعة أحزاب تابعة له، ومن الغرب شكل إنشاء أجهزة بوليسية على أسس حديثة ومتطورة، كما تفنن البعث في الإضافة الهائلة للراديكالية المتمثلة بشدة القمع الغير مسبوق أبدا...لقد قدم البعث وباقتدار فاشية عربية تفوق الأصل قسوة ومكرا... ان إجراء مقاربة عبر تشريح هيمنة الحزب الواحد في العراق مع النموذج الألماني تعطي تقاربا شديد التماثل...وقد تَدرج البعث بمصادرة الحريات بالاستفادة من التجربة الأخرى في كيفية الإمساك بقبضة قوية متدرجة على كامل المجتمع. إن كلمة الف ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - سيستاني - 02-17-2008 يا انكي حسب المقالة فالفكر القومي و الفكر البعثي يسيران متوازيان و يستعملان نفس الاطروحة القومية . فما السبب يا ترى وراء التنافر الذي يوجد بين من ينتمي للفريقين ما داما يقفان على نفس المنطلق و و يتوجهان الى نفس الهدف . لا زال الامر ملتبسا عندي ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - Enki - 02-17-2008 اخ وضعت المقالة الخطأ واضطررت لتغييرها. نعتذر عن الازعاج :D ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - neutral - 02-17-2008 المشكلة ياسيستاني إنك لو قرأت أدبيات البعث ومنشوراته ستنبهر من جمال وعظمة الأفكار والشعارات لكن علي أرض الواقع ستجد عصابات مثل عصابات الأسد وعصابات صدام حسين التي لايعني لها البعث أي شئ سوي الوصول للسلطة والحفاظ عليها. ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - ابن سوريا - 02-17-2008 Array المشكلة ياسيستاني إنك لو قرأت أدبيات البعث ومنشوراته ستنبهر من جمال وعظمة الأفكار والشعارات لكن علي أرض الواقع ستجد عصابات مثل عصابات الأسد وعصابات صدام حسين التي لايعني لها البعث أي شئ سوي الوصول للسلطة والحفاظ عليها. [/quote] لأن أي سلطة تسعى للتغول (والبلطجة) وهذا من طبيعتها إن لم يكن هناك آليات تمنعها من ذلك (كالمؤسسات الديمقراطية والشفافية المؤسساتية والنقابات .. الخ) والفكر البعثي مهما كان فيه من جماليات بلاغية أحياناً مأخوذة على فكرة أغلبيتها من الماركسية، فإن الفكر الذي لا يحتوي على آليات تطبيقه بشكل فعّال هو فكر فاشل، وهذا كان حال أغلب الإشتراكيات المستوحاة من التجربة الروسية، فهي تدعو في أدبياتها لسلطة الحزب (أو البروليتاريا) التامة على المجتمع مما يفتح المجال للمتسلقين والعسكريين ويدفعهم للسلطة، ولا يسمح بوجود أي آليات للمحاسبة وللشفافية وللقوى المعارضة لأنه مغلق داخلياً بدوغمائيته، فيصبح كل معارض مجرد بوق ومعادي للثورة وعميل وخائن، والخ من المصطلحات والشتائم ووصلات الردح البلدي التي يعجز عقلي عن تذكرها كلها. :D ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - neutral - 02-17-2008 Arrayفهي تدعو في أدبياتها لسلطة الحزب (أو البروليتاريا) التامة على المجتمع مما يفتح المجال للمتسلقين والعسكريين ويدفعهم للسلطة، [/quote] أنا لاأعتقد أن البعث بنسخته المعاصرة سواء في سوريا أو العراق وصل حقيقة لمرحلة الحزب ولكن مجرد عصابات ومغامرين أتخذوا منه شعارا يمارسون إجرامهم تحت يافطته ولو لم يكن البعث سيبحث صدام والأسد عن يافطة أخري يختفون خلفها الإلتزام الحزبي بمعناه المتداول في الغرب, غير موجود بالعالم العربي وبدلا منه هناك الإلتزام القبلي والعشائري والطائفي لكن لابد لتلك الإلتزامات من غطاء حزبي علشان الصورة تطلع حلوة. عندك الحزب الوطني في مصر, كل إنتخابات من لايقوم الحزب بترشيحه يرشح نفسه مستقل وبعد أن يفوز علي مرشح الحزب نفسه:lol22: يعود لقواعده سالما غانما مهللا مكبرا ولله الحمد والمنة خالد بكداش الشيوعي وبعد حل الأحزاب بسوريا بعد الوحدة فر هاربا ولجأ لأبناء طائفته لينقذوه من مخالب وأنياب عبد الناصر. Arrayفيصبح كل معارض مجرد بوق ومعادي للثورة وعميل وخائن، والخ من المصطلحات والشتائم ووصلات الردح البلدي التي يعجز عقلي عن تذكرها كلها.[/quote] يبقي أنت محتاج دروس تقوية في موضوعات التعبير لكن متقلقش.... بالتدريب المستمر والعزيمة والإصرار والإرادة والتعلم من خبرات المحترفين مثل الزميل وخم تستطيع أن تجد لك مكانا تحت الشمس, ومين عارف جايز ربنا يفتحها عليك زيه وتصل للعالمية وتكتب مواضيع تعبير بالدولار وأهي سبوبة تنفع في وقت زنقة. ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - Beautiful Mind - 02-17-2008 Array يا انكي حسب المقالة فالفكر القومي و الفكر البعثي يسيران متوازيان و يستعملان نفس الاطروحة القومية . فما السبب يا ترى وراء التنافر الذي يوجد بين من ينتمي للفريقين ما داما يقفان على نفس المنطلق و و يتوجهان الى نفس الهدف . لا زال الامر ملتبسا عندي [/quote] إنت جبت منين أصلا إن الفكر البعثي و الفكر القومي العربي (لو جاز تسمية تلك الأشياء أفكارا) هما فكران مختلفان. ربما يكون افكار البعث (لو جاز تسميتها أفكارا) هي القومية العربية + الإشتراكية + إستخدام الإسلام كتراث و واجهة. النازيين و الفاشيين كانوا يعتمدون أساسا على التراث المسيحي بطريقة ما .. كنت تجد الصليب النعقوف هو رمز للنازية و التركيز على الإمبراطورية الرومانية المقدسة. يعني الدين يستخدم من أجل تقديم خلطة بنكهه قوية : تجميع لكل الافكار الشمولية لكي تعطي ناتج مركز من الإستبداد. الله أكبر على العلم العراقي تذكرني بالصليب المعقوف .. بينما لا إله إلا الله فوق السيفين على العلم السعودي تذكرني بصليب الحملات الصليبية على صدور الصليبيين. و مع ذلك و مع كل أوجه التشابه بين الإفرازات (وجدت لفظة مناسبة) القومجية العبثية و بين أفكار الفاشيين و النازيين (مازالت أفكارا على أي حال) فانا لا أعتقد أن الإفرازات القومجية البعثية هي فاشية بأي طريقة بسبب الفروق التالية : 1- العروبة ليست قومية أصلا فهي مجرد لسان و لسان طويل و ثقيل كمان و بالتالي فإن صعود الفكر القومجي العربي ليس إلا إنتصار لكل من يتحدث العربية بغض النظر عن عرقه أو لونه أو بلده .. إذا كان الجيرمان هم جنس معين و إذا كان الإيطاليين قد يعتبروا عرق سائد في منطقة جغرافية بالذات بلو إذا كان حتى اليابانيين هم جنس و عرق بعينه فإن العرب هم مجرد كذبة كبيرة لأنه لا وجود عرق عربي و كل أعراق المنطقة مختلطة بسبب الهجرات الجماعية و الإستعمار عبر العثور. 2- النمو الرأسمالي في الدول الفاشية و نمو الآلة الصناعية و العسكرية هو ما أدى إلي الميول التوسعية و البحث عن موارد و مصادر ثروة و أسواق جديدة. بينما منطقة الشرق الأوسط لم تغادر العصور اوسطى بعد. 3- الإنجاز الحضاري للدول التي قامت بها أنظمة فاشية كان الحجة و البرهان على تميز تلك الأمم على بقية أمم الأرض .. اليابان أصبحت قوة ضاربة عسكريا و إقتصاديا و ألمانيا تفوقت على كل الأمم الاوربية في سنين قليلة ... العرب كنوا مجرد مستعمرات أو ذبائح بالنسبة لتلك الدول. و إذا كانت تلك الدول لديها ما تفاخر به و تتعالى على بقية الأمم فإن المتحدثين بالعربية ليس لديهم إلا لسان طوييييييييييل و صلف بإسم الدين. أنا لا أظن حقيقة أنه من الممكن ان يتساوى المتحدثين بالعربية بالامم العظمى في العالم و لا حتى في الخطايا و جنون العظمة. ربما نستطيع ان نقارن الشرق الأوسط بأفريقيا جنوب الصحراء أو حتى أسيا الوسطى و أمريكا الجنوبية (تجاوزا) لكن إدعاء وجود شبه بين أمم الصحراء الهمجية و أمم الحضارة المدنية هو أمر غير معقول و غير منطقي. المراهقة العربجية القومجية العبثية ليست إلا 1- شعور شديد بالنقص تجاه الذات بسبب أمم متعملقة و قوية و عظمى و متطورة و كانها آتية من المستقبل السعيد للإنسان. شعوب ترتع في الوفرة و الرفاهية و أمم تبهرنا بمنجزات تقارب الأحلام لدينا و طموح بلا حدود يتحقق بخطوات ثابتة. بينما الناس العاديين هنا كل امانيهم هو مجرد العيش ليوم آخر دون أن يضطروا للإستدانة أو السرقة أو الشحاتة و دون ان يتعرضوا للتفجير. 2- الحنين للماضي الإسلامي العربي .. الطريقة المثلى للهروب من مواجهة الذات و الواقع هو دفن الدماغ في الماضي و التغني بالتوحات العربية التي وصلت حتى أسبانيا شمالا و حتى الهند شرقا. و لأن العروبة هي لسان الإسلام و هي الهوية القومية للمسلمين الأوائل أبناء شبة الجزيرة العربية و في نفس الوقت هي لسان أبناء الشرق الأوسط السعيد فكانت محاولة لخلط الدين بهوية كلامية لصنع كائن هجين مشوه هو القومية البتنجانية. 3- محاولة للتكتل في أكبر قطعة أرض ممكنة لضم أكبر عدد من الفاشلين تحت راية واحدة. القومية العربية هي أكبر تكتل للفاشلين عبر التاريخ و لا يجمعهم شئ واحد إلا الإحباط و عقدة النقص لأن حتى اللسان تعددت لهجاته و تنوعت حتى باتت أشبه بلغات مستقلة لا ينقصها إلا الإعلان. البعث هو تجميع لكل قوى الفشل و الرجعية في العالم و صهرها لصنع سبيكة منيعة تكفي لممارسة الحجر على المنطقة لعقود بلا امل في الفكاك. الإسلام و العروبة و الإشتراكية ضد العلمانية الديموقراطية و الفخر القومي و الديناميكية الإقتصادية .. و لهذا كان الثلاثة مرتبطين منذ البدء بطريقة عجيبة .. الإسلام يحارب الفردية و النمو العقلي و العلمي و الحضاري العروبة تحارب الإنتماء الوطني و الفردية و الليبرالية و صداقة الغرب. الإشتراكية تحارب التنمية و التحديث و الليبرالية و الفردية و الإنتماء الوطني. كلها تنويعات على نفس الأعداء. و كلها تصب ضد مصلحة الإنسان في الشرق الاوسط .. و كأن المنطقة هي ثقب أسود جاذب لكل العقائد المتخلفة .. او كان إنسان الصحراء يصر على الإحتفاظ ببيئته صحراء قاحلة مانعا عنها أي تغيير قد يخشاه. ثم يأتي أحدهم ليقول إن العروبة و الفاشية في أوربا صنوان .. مسخرة .. قمة المسخرة. :roll: ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - Enki - 02-17-2008 Array يا انكي حسب المقالة فالفكر القومي و الفكر البعثي يسيران متوازيان و يستعملان نفس الاطروحة القومية . فما السبب يا ترى وراء التنافر الذي يوجد بين من ينتمي للفريقين ما داما يقفان على نفس المنطلق و و يتوجهان الى نفس الهدف . لا زال الامر ملتبسا عندي [/quote] اذا كنت تقصد الاختلاف بين افكار حزب البعث وباقي القوميين العرب، فالاختلاف هو بالتكتيك، يعني ساطع الحصري فيلسوف (مضحكة كلمة فيلسوف هنا :lol22:) القومية العربية يقول في ذلك: "إن كل من يتكلم العربية هو عربي، وكل من ينتسب إلى هذا الشعب بشكل أو بآخر هو عربي. إن كان لا يعرف ذلك، أو كان لا يعتز بعروبته، توجبت علينا دراسة الأسباب التي أدت إلى تلك الحالة. قد يكون ذلك ناتجاً عن جهله ـ عندها علينا أن نعلمه الحق. قد يكون ذلك ناتجاً عن عدم وعيه أو عن كونه مخدوعاً ـ عندها علينا أن ننبهه ونثبته. قد يكون ذلك ناتجاً عن أنانيته ـ عندها علينا أن نعمل للحد من تلك الأنانية." اما عفلق مؤسس حزب البعث فهو يعتمد الية عسكرية يتوجب بناءاً عليها القضاء على كل انسان لايؤمن بالقومية العربية !!! يقول: "عندما نكون قاسين مع الآخرين، نعي أن قسوتنا تلك لإرجاعهم إلى ذواتهم الحقيقية التي يجهلونها."! بامكانك ان تحصل على المزيد من المعلومات، من مقال بقلم فادي غ. عبدو بعنوان "عن الفاشية العربية ومافيا الاستبداد والفساد الراسخ" منشور في موقع الناقد، وايضاً نقلته الى منتدى مساحات هنا: http://www.masa7at.com/vb/showthread.php?t=61 شكراً :97: ما الفرق بين الفكر القومي و البعثي - محارب النور - 02-17-2008 ولله الذي اعرفة ,إن ميشيل عفلق منظر حزب البعث العربي لطش إساسيات الحزب المقبور من كتب مالك بن نبي..وعندما التقى الاخير به في دمشق سنة ثماني وخمسين من القرن المنصرم قال له :بزاف تسرق مني . اظن تعني لقد سرقت الكثير مني .بزاف تعني الكثرة حسب ما سمعت .ميشيل عفلق من جماعة الكوبي بيست لطش من الفكر القومي الذي كان سيد الموقف في اوربا وقتها ايام الوحدة الالمانية والايطالية وغيرهم وشوية من مالك بن نبي وشوية من الماركسين وربك كريم ..وطلع لنا هذا النغل المسمى البعث العربي ..جنين مشوه مسخ مكتوب عليه الموت قبل ان يصرخ بالحياة . محارب النور (f) |