![]() |
فلاديمير بوتين : تمنى ان يكون لخليفة بوش عقل ... وإسرائيل لن تكون «دولة يهودية» ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: فلاديمير بوتين : تمنى ان يكون لخليفة بوش عقل ... وإسرائيل لن تكون «دولة يهودية» ... (/showthread.php?tid=6657) |
فلاديمير بوتين : تمنى ان يكون لخليفة بوش عقل ... وإسرائيل لن تكون «دولة يهودية» ... - بسام الخوري - 02-15-2008 تمنى ان يكون لخليفة بوش عقل ... وإسرائيل لن تكون «دولة يهودية» ... بوتين يتهم أميركا بالتحريض ويهدد دولاً مرشحة لـ«الأطلسي» موسكو - رائد جبر الحياة - 15/02/08// أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن تنزلق إلى مواجهات مع أي طرف، لكنه أطلق تهديداً صريحاً بتصويب صواريخ في اتجاه بولندا وتشيخيا وأوكرانيا اذا تحققت مشاريع توسيع الحلف الأطلسي. وحذر من مواصلة التعامل مع روسيا بـ «أساليب استعمارية»، مؤكداً أن بلاده «لن تخضع لإملاءات»، ومهاجماً بعنف سياسات غربية وصفها بأنها «حمقاء». وسارع «الأطلسي» الى الرد على تهديد بوتين الذي شمل اوكرانيا بوضوح للمرة الأولى. وقال الناطق باسم الحلف جيمس اباتوراي ان دول «الأطلسي» هي «الوحيدة التي تقرر توسيعه، ولا يحق لأي دولة النظر في هذا القرار». وأضاف ان «توسيع الحلف عملية تعود الى عشرات السنين، وتساهم في شكل واضح جداً في استقرار أوروبا وأمنها». وحمل خطاب بوتين مواقف لافتة حيال الشرق الأوسط، تضمنت تحدياً مباشراً لواشنطن. اذ قال إن إسرائيل لا يمكن أن تكون «دولة يهودية»، داعياً إلى فتح حوار مع حركة «حماس»، والكف عن الحديث عن «أطراف خارجية توجهها»، في إشارة الى الاتهامات الأميركية لإيران. وأوجز الرئيس الروسي الذي يستعد لمغادرة الكرملين بعد أسابيع، حصيلة ثماني سنوات قضاها في السلطة، وخصص خمس ساعات للإجابة عن نحو ثمانين سؤالاً وجهت إليه خلال مؤتمره الصحافي الشامل والأخير. وقال بوتين إنه أنجز مع فريقه المهمات التي وضعوها، ويغادر منصبه الذي «لا أتشبث به من دون أن أخجل من الناخبين الذين وضعوا ثقتهم بي». وزاد أنه عمل «خادماً للشعب الروسي طيلة ولايتين»، وسيواصل خدمة بلاده في موقعه الجديد، ملمحاً إلى خطط كبرى يجب تنفيذها إذا تولى منصب رئيس الوزراء في ظل رئاسة «صديقي الذي أثق به ديمتري ميدفيديف». وأورد بوتين أرقاماً تدل على إنجازاته، مشيراً إلى ارتفاع معدلات الدخل القومي وتسديد ديون روسيا الخارجية والداخلية، وتحسن معدلات المعيشة وارتفاع نسب الولادات ودخل الفرد. وقال إن روسيا أصبحت تملك أحد اكبر الاقتصادات، لكنه اعترف بأن المشكلة التي تؤرقه هي الفساد وزيادة معدلات التضخم. وكان الشق الخارجي الأكثر إثارة في حديث الرئيس الروسي، وتميز بحدة غير معهودة. واستخدم تعابير جارحة أحياناً، مثل قوله، ردا على سؤال عن توقعاته في شأن هوية الرئيس الأميركي: «المهم أن يكون لديه عقل!». كما هاجم منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بسبب موقفها من مراقبة انتخابات الرئاسة الروسية، وقال: «لا يحق لأحد أن يعلمنا الديموقراطية وليعلموا زوجاتهم فن الطبخ»! واتهم بوتين الأميركيين بالعمل لتأزيم علاقات بلاده مع بلدان أوروبية من اجل تبرير نشر الدرع الصاروخية تحت شعار «مواجهة الخطر الروسي»، كما «يحاولون الضغط على شركاء روسيا لحملهم على البحث عن مصادر بديلة للطاقة». واعتبر ذلك «سياسة حمقاء» سترد بلاده عليها في شكل مناسب. وأضاف أن على الأميركيين أن يكونوا «ديموقراطيين داخلياً وخارجياً»، وتساءل عمن طلب رأي البولنديين والتشيك في مسألة الدرع الصاروخية. ووجه بوتين سهامه إلى الأوروبيين أيضاً، معلناً أن بلاده لن تتراجع عن دعم وحدة أراضي صربيا وسيادتها في مواجهة مشروع استقلال كوسوفو الذي اعتبر أن تشجيعه «تصرف لا أخلاقي وغير قانوني». ولفت الى أن مشكلة قبرص متواصلة منذ أربعين سنة ولم يفكر أحد في الاعتراف بها. وتساءل: «ألا تخجلون من المعايير المزدوجة»؟ وأضاف أن الحديث عن «وضع استثنائي لكوسوفو كاذب لأن ما يجري هناك نزاع عرقي تقليدي ومشكلة داخلية مماثلة لما حدث في إسبانيا وبريطانيا منذ قرون». وتساءل: «لماذا لا تعترفون بايرلندا الشمالية»؟ ورأى أن «السياسات المتناقضة والمزاجية في التعامل مع النزاعات الإقليمية تقوض الأمن والنظام العالميين، وهي سبب إطلاق سباق التسلح». وسئل بوتين عن الرؤية الأميركية للتسوية في الشرق الأوسط، فعارض مسألة «يهودية الدولة في إسرائيل». وقال: «ماذا سنفعل عندئذ بالسكان الأصليين وهم يشكلون نسبة لا يستهان بها من المواطنين»؟ وحض على تغيير جذري في التعامل مع المشكلة، يقوم على آليات تجعل تحقيق السلام من مصلحة كل شعوب المنطقة. وشدد على أهمية إعادة اللحمة بين الفلسطينيين و «التحدث الى حماس وسماع وجهات نظرها، والكف عن التركيز فقط على دور أطراف خارجية». |