حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
the crucible - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: the crucible (/showthread.php?tid=667) |
the crucible - حادة - 03-20-2009 أنا كتلة من الأمور المؤجلة . the crucible - حادة - 03-23-2009 أبو الطيب المتنبي
وَا حَـرَّ قَلبـاهُ مِمَّـن قـَلْـبُهُ شَبـِمُ ومَـن بِجـِسمـي وَحـالي عِنْـدَهُ سَقَـمُ ما لي أُكَتِّـمُ حُبّـاً قد بَـرَى جَسَـدي وتَدَّعِـي حُـبَّ سَيـفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ إِنْ كـانَ يَـجمَـعـُنـا حُبٌّ لِغُـرَّتـِهِ فَلَـيتَ أَنَّـا بِقَـدْرِ الحُـبِّ نَقـتَسِـمُ قـد زُرتُـه وسُيـُوفُ الهـِنـدِ مُغمَدةٌ وقـد نَظَـرتُ إليـهِ والسُـيُـوفُ دَمُ وَ كـانَ أَحـسَـنَ خـَلـقِ الله كُلِّهـِـمِ وكانَ أَحْسَنَ مـا في الأَحسَـنِ الشِيَـمُ فـَوتُ العَـدُوِّ الِّـذي يَمَّمْتـَهُ ظَفَـرٌ في طَـيِّـهِ أَسَــفٌ في طَـيِّــهِ نِـعَــمُ قد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعـَتْ لَكَ المَهابةُ مـا لا تَصْنـعُ البُـهَـمُ أَلزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيـسَ يَلْزَمـُهـا أَنْ لا يُـوارِيَـهُـم أرضٌ ولا عَـلَــمُ أَكـلما رُمتَ جَيشاً فانثَنـَى هَرَبـاً تَـصَـرَّفَـتْ بِـكَ في آثـارِهِ الـهِمَـمُ عـلَـيـكَ هَـزمـُهـُمُ في كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ وما عَلَيكَ بِهِمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا أَمـا تَرَى ظَفـَراً حُلواً سـِوَى ظَفـَرٍ تَصافَحَت ْفيهِ بيـضُ الهِـنْدِ والِلمَـمُ يـا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ في مُعامَلَـتي فيكَ الخِصـامُ وأَنـتَ الخَصْـمُ والحَكَـمُ أُعِيـذُهـا نَظَــراتٍ مِنْـكَ صادِقـَـةً أَنْ تَحْسَبَ الشَحمَ فيمَـن شَحْمُـهُ وَرَمُ وما انتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظـرِهِ إِذا استَوَتْ عِنـدَهُ الأَنوارُ والظُلَمُ سَيَعْلَـمُ الجَمْـعُ مِمَّـن ضَـمَّ مَجْلِسُنـا بِأنَّني خَيْرُ مَـن تَسْـعَـى بـِـهِ قـدَمُ أَنـا الَّذي نَظَرَ الأَعمَـى إلى أَدَبـي وأَسمَـعَـتْ كَلِماتـي مَـن بـِـهِ صَمَـمُ أَنـامُ مِـلءَ جُفُـوفي عـن شَوارِدِهـا ويَسْـهَـرُ الخَلْـقُ جَرَّاهـا ويَختَـصِـمُ وَجَـاهِـلٍ مَــدَّهُ في جَهـلِـهِ ضـَحِكـِي حَـتَّـى أَتَـتْـهُ يَـدٌ فَـرَّاسـةٌ وفَـمُ إِذا رَأيـتَ نُيُـوبَ اللّيـثِ بـارِزَةً فَـلا تَظُـنَّـنَ أَنَّ اللَيـثَ يَبْـتَـسِـمُ ومُهجةٍ مُهجتـي مِن هَــمِّ صـاحِبِهـا أَدرَكْـتُهـا بـِجَـوادٍ ظَـهْـرُهُ حَـرَمُ رِجلاهُ في الـرَكضِ رِجْلٌ واليَـدانِ يَدٌ وفِعْلُهُ مـا تُريـدُ الكَـفُّ والقَـدَمُ ومُرهَفٍ سِـرتُ بَينَ الجَـحْـفَـلَيـنِ بـِهِ حتَّى ضَرَبْتُ ومَـوجُ المَـوتِ يَلْـتَـطِـمُ الخَيْلُ واللّيلُ والبَيداءُ تَعرِفُـنـي والسَيفُ والرُمْحُ والقِرطاسُ والقَلَمُ صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُـنْفـَرِداً حتَّـى تَعَـجَّـبَ منَّي القُـورُ والأَكَـمُ يـا مَن يَعِزُّ عَلَينـا أن نُفارِقَهـم وَجداننـا كُـلَّ شَيءٍ بَعـدَكـُمْ عَـدَمُ مـا كانَ أَخلَقَنـا مِنكُم بِتَكـرِمـة لَـو أَن أَمرَكـُمُ مـِن أَمـرِنا أَمـَمُ إِن كـانَ سَرَّكـُـمُ ما قـالَ حاسِدُنا فَـمـا لِجُـرْحٍ إِذا أَرضـاكُـمُ أَلـَمُ وبَينَنـا لَو رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفـةٌ إِنَّ المَعـارِفَ في أَهلِ النُهـَى ذِمـَـمُ كَم تَطلُبُـونَ لَنـا عَيبـاً فيُعجِزُكم ويَكـرَهُ الله مـا تـأْتُـونَ والكَـرَمُ ما أَبعَدَ العَيْبَ والنُقصانَ من شَرَفي أَنا الثُرَيَّا وَذانِ الشَيبُ والـهَرَمُ لَيتَ الغَمـامَ الذي عِندِي صَواعِقُـهُ يُـزِيلُـهُـنَّ إلى مَـن عِنـدَه الدِيـَمُ أَرَى النَـوَى يَقْتَضِيني كُــلَّ مَرْحَلـةٍ لا تَستَقِلُّ بـِها الوَخَـّادةُ الرُسـُـمُ لَئِـن تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عن مَيامِنِنـا لَيـَحْـدُثَـنَّ لِمـَنْ ودَّعْتـُهُـمْ نَــدَمُ إذا تَرَحَّلْتَ عن قَـومٍ وقد قَــدَروا أَن لا تُفـارِقَهم فالـراحِـلُونَ هُـمُ شَـرُّ البـِلادِ مَكـانٌ لا صـَديـقَ بـهِ وشَرُّ ما يَكْسِـبُ الإِنسـانُ مـا يَصِـمُ وشَــرُّ ما قَنَصَتْــهُ راحَـتـي قَنـَصٌ شُهْبُ البُـزاةِ سَواءٌ فيـهِ والرَخَـمُ بأَيَّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشِعْـرَ زِعْنِـفـةٌ تـجـُوزْ عِنـدَكَ لا عـُرْبٌ وِلا عـَجـَـمُ هـذا عِـتابــكَ إِلاَّ أَنـَّـهُ مـِقـَـةٌ قـد ضُمـِّـنَ الـدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِـمُ the crucible - حادة - 04-03-2009 "لا تعذل المشاق" _ أبو الطيــــــــــيب _ القــــلب أعــــلم يـــا عـذول بدائه وأحـــــق منــك بجفنــــــه وبـمــــائه فومن أُحب لأعصينــك في الـــهوى قسمـــــا بـــه وبحسنـــــه وبهـــــائـه أأحبـــــه وأحـــب فيــه ملامـــــة؟ إن المــــلامة فيـــــه مـــن اعــــــدائه عجب الوشاة من اللحاة وقولهـــــم دع مـــــا نـراك ضعُفت عن إخفـــائه مــــا الخـــل إلاّ مـــن أود بقلبـــــه وأرى بطــــرف لا يــــــرى بســـوائه إن المعــــين علـــى الصبابة بالأسـى أولى بــــرحمة ربــــهـــــا وإخــــــائه مهلا فـــإن العـــذل مــن أسقــامــه وترفقـــــاً فالسمـــــع مـــن أعضــائه وَهَــب الـملامة في اللذاذة كالـكرى مطــــــرودة بسهـاده وبكـــــائــــــه لا تعـــذل المشتـــاق في أشـــــــواقه حتى يكـــــون حشـــاك في أحشـــائه إن القتيـــــل مضـــرجـــا بدمـــوعه مثــــل القتيــــل مضرجــــا بدمـــــائه والعشـــق كالمعشــــوق يعـذب قُربُه للمبتـــلي وينـــــال مــــن حوبـــــائه the crucible - حادة - 04-25-2009 بـــــادٍ هواكَ
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِبًا لَمّا رَآه وَفي الحَشى مالا يُرى أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا تَعِسَ المَهاري غَيرَ مَهرِيٍّ غَدا بِمُصَوَّرٍ لَبِسَ الحَريرَ مُصَوَّرا نافَستُ فيهِ صورَةً في سِترِهِ لَو كُنتُها لَخَفيتُ حَتّى يَظهَرا لا تَترَبِ الأَيدي المُقيمَةُ فَوقَهُ كِسرى مُقامَ الحاجِبَينِ وَقَيصَرا يَقِيانِ في أَحَدِ الهَوادِجِ مُقلَةً رَحَلَت فَكانَ لَها فُؤادِيَ مَحجِرا قَد كُنتُ أَحذَرَ بَينَهُم مِن قَبلِهِ لَو كانَ يَنفَعُ حائِنًا أَن يَحذَرا وَلَوِ اِستَطَعتُ إِذِ اِغتَدَت رُوّادُهُمْ لَمَنَعتُ كُلَّ سَحابَةٍ أَن تَقطُرا فَإِذا السَحابُ أَخو غُرابِ فِراقِهِمْ جَعَلَ الصِياحَ بَبينِهِم أَن يُمطِرا وَإِذا الحَمائِلُ ما يَخِدنَ بِنَفنَفٍ إِلاَّ شَقَقنَ عَلَيهِ ثَوبًا أَخضَرا يَحمِلنَ مِثلَ الرَوضِ إِلاّ أَنَّها أَسبى مَهاةً لِلقُلوبِ وَجُؤذُرا فَبِلَحظِها نَكِرَت قَناتي راحَتي ضَعفًا وَأَنكَرَ خاتِمايَ الخِنصِرا أَعطى الزَمانُ فَما قَبِلتُ عَطاءَهُ وَأَرادَ لي فَأَرَدتُ أَن أَتَخَيَّرا أَرَجانَ أَيَّتُها الجِيادُ فَإِنَّهُ عَزمي الَّذي يَذَرُ الوَشيجَ مُكَسَّرا لَو كُنتُ أَفعَلُ ما اِشتَهَيتِ فِعالَهُ ما شَقَّ كَوكَبُكِ العَجاجَ الأَكدَرا أُمِّي أَبا الفَضلِ المُبِرِّ أَلِيَّتي لَأُيَمِّمَنَّ أَجَلَّ بَحرٍ جَوهَرا أَفتى بِرُؤيَتِهِ الأَنامُ وَحاشَ لي مِن أَن أَكونَ مُقَصِّرًا أَو مُقصِرا صُغتُ السِوارَ لأَيِّ كَفٍّ بَشَّرَتْ بِاِبنِ العَميدِ وَأَيِّ عَبدٍ كَبَّرا إِن لَم تُغِثني خَيلُهُ وَسِلاحُهُ فَمَتى أَقودُ إِلى الأَعادي عَسكَرا بِأَبي وَأُمّي ناطِقٌ في لَفظِهِ ثَمَنُ تُباعُ بِهِ القُلوبُ وَتُشتَرى مَن لا تُريهِ الحَربُ خَلْقًا مُقبِلاً فيها وَلا خَلقٌ يَراهُ مُدبِرا خَنثى الفُحولَ مِنَ الكُماةِ بِصَبغِهِ ما يَلبَسونَ مِنَ الحَديدِ مُعَصفَرا يَتَكَسَّبُ القَصَبُ الضَعيفُ بِكَفِّهِ شَرَفًا عَلى صُمِّ الرِماحِ وَمَفخَرا وَيَبينُ فيما مَسَّ مِنهُ بَنانُهُ تيهُ المُدِلِّ فَلَو مَشى لَتَبَختَرا يا مَن إِذا وَرَدَ البِلادَ كِتابُهُ قَبلَ الجُيوشِ ثَنى الجُيوشَ تَحَيُّرا أَنتَ الوَحيدُ إِذا اِرتَكَبتَ طَريقَةً وَمَنِ الرَديفُ وَقَد رَكِبتَ غَضَنفَرا قَطَفَ الرِجالُ القَولَ وَقتَ نَباتِهِ وَقَطَفتَ أَنتَ القَولَ لَمّا نَوَّرا فَهُوَ المُشَيَّعُ بِالمَسامِعِ إِن مَضى وَهُوَ المُضاعَفُ حُسنُهُ إِنْ كُرِّرا وَإِذا سَكَتَّ فَإِنَّ أَبلَغَ خاطِبٍ قَلَمٌ لَكَ اِتَّخَذَ الأَصابِعَ مِنبَرا وَرَسائِلٌ قَطَعَ العُداةُ سِحاءَها فَرَأَوا قَنًا وَأَسِنَّةً وَسَنَوَّرا فَدَعاكَ حُسَّدُكَ الرَئيسَ وَأَمسَكوا وَدَعاكَ خالِقُكَ الرَئيسَ الأَكبَرا خَلَفَت صِفاتُكَ في العُيونِ كَلامَهُ كَالخَطِّ يَملَءُ مِسمَعَيْ مَن أَبصَرا أَرَأَيتَ هِمَّةَ ناقَتي في ناقَةٍ نَقَلَت يَدًا سُرُحًا وَخُفًّا مُجمَرا تَرَكَت دُخانَ الرِّمثِ في أَوطانِها طَلَبًا لِقَومٍ يوقِدونَ العَنبَرا وَتَكَرَّمَت رُكَبَاتُها عَن مَبرَكٍ تَقَعانِ فيهِ وَلَيسَ مِسكًا أَذفَرا فَأَتَتكَ دامِيَةَ الأَظَلِّ كَأَنَّما حُذِيَت قَوائِمُها العَقيقَ الأَحمَرا بَدَرَت إِلَيكَ يَدَ الزَمانِ كَأَنَّها وَجَدَتهُ مَشغولَ اليَدَينِ مُفَكِّرا* مَن مُبلِغُ الأَعرابَ أَنّي بَعدَها شاهَدتُ رَسطاليسَ وَالإِسكَندَرا وَمَلِلْتُ نَحرَ عِشارِها فَأَضافَني مَن يَنحَرُ البِدَرَ النُّضَارَ لِمَن قَرى وَسَمِعتُ بَطْلَيْمُوسَ دارِسَ كُتبِهِ مُتَمَلِّكًا مُتَبَدِّيًا مُتَحَضِّرا وَلَقيتُ كُلَّ الفاضِلِينَ كَأَنَّما رَدَّ الإِلَهُ نُفوسَهُم وَالأَعصُرا نُسِقوا لَنا نَسَقَ الحِسابِ مُقَدَّمًا وَأَتى فَذَلِكَ إِذ أَتيتَ مُؤَخَّرا يا لَيتَ باكِيَةً شَجاني دَمعُها نَظَرَت إِلَيكَ كَما نَظَرتُ فَتَعذِرا وَتَرى الفَضيلَةَ لا تَرُدُّ فَضيلَةً الشَمسَ تُشرِقُ وَالسَحابَ كَنَهوَرا أَنا مِن جَميعِ الناسِ أَطيَبُ مَنْزِلاً وَأَسَرُّ راحِلَةً وَأَربَحُ مَتجَرا زُحَلٌ عَلى أَنَّ الكَواكِبَ قَومُهُ لَو كانَ مِنكَ لَكانَ أَكرَمَ مَعشَرا |