حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! (/showthread.php?tid=6678) |
ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - Awarfie - 02-14-2008 لو نجح أوباما؟ لحد كتابة هذه السطور يوم 10/2/2008، أحرز السيناتور باراك حسين أوباما انتصارا ثميناً في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي، الممهدة للانتخابات الرئاسية، والتي جرت مؤخراً في أربع ولايات، فاز في ثلاثة منها على منافسته هيلاري كلنتون. وبذلك يكون أوباما قد فاز لحد الآن في 15 ولاية مقابل 12 ولاية لصالح سناتور كلينتون. ورغم أن هناك عدد غير قليل (23) من الولايات تنتظر أن تحسم الموقف في الأيام القادمة، إلا إن هذه الانتصارات التي حققها أوباما لا يمكن الاستهانة بها في الانتخابات الأولية لترشيحه عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. لا شك إن التقدم الذي حققه أوباما لحد الآن له دلالات إيجابية وسلبية في آن واحد. فالجانب الإيجابي لفوزه في عدد كبير من الولايات الأمريكية، لدليل واضح على أن الشعب الأمريكي صار أكثر ليبرالية وأقل عنصرية وتحيزاً للبيض، وانه لم يعد يتأثر بالدعايات المضادة وردود الأفعال ضد رجل أسود، وله خلفية إسلامية، ويحمل اسماً إسلامياً في دولة معظم شعبها من البيض من الأصول الأوربية المسيحية. كذلك يجب أن لا نستهين بإمكانية هكذا شخص مثل أوباما من خلفية متواضعة، حيث أبوه مسلم كيني، وزواج أمه بعد طلاقها من زوجها الأول بمسلم إندونيسي، وعاش ست سنوات من طفولته في إندونيسيا. فمن هذه الخلفية المتواضعة وغير المستقرة، استطاع هذا الرجل أن يشق طريقه في الحياة بنجاح عجيب ويصبح أستاذاً في القانون في جامعة هارفارد العريقة التي هي من أرقى الجامعات في العالم، ومن ثم ليكون الرجل الأسود الوحيد الذي صار عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، وبالتالي من المحتمل أن يصل إلى الدور النهائي في الانتخابات الرئاسية لدولة عظمى مثل أمريكا وهو في عمر 42 عاماً. لا شك أن هكذا شخص يتمتع بإمكانيات شخصية استثنائية وفذة يستحق عليها كل التقدير والإعجاب. سيناريوهات نجاح أوباما أما سلبيات فوز أوباما فيما لو صار رئيساً للدولة العظمى ونفذ ما أعلنه في برنامجه الانتخابي، فهي كثيرة وكارثية في معظمها، ليس على أمريكا وحدها، ولا على العراق ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل وعلى العالم أجمع بصورة عامة، نوجز هذه السيناريوهات كالتالي: أولاً، كما ذكرنا آنفاً، سيكون الشعب العراقي من أول وأكثر المتضررين من فوز أوباما. ففي هذه الحالة وبتنفيذ قراره بسحب القوات الأمريكية من العراق قبل ضمان الأمن والاستقرار فيه كما وعد ناخبيه، يعني أنه سيجهض النصر المتوقع على الإرهاب والذي بدت ملامحه واضحة للعيان، وبذلك سيخلق أفغانستان جديدة في العراق كما حصل بعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان دون ملء الفراغ الذي تركته، حيث أدى إلى قيام دولة طالبان الإسلامية الوهابية المتخلفة بالتحالف مع تنظيم القاعدة الإرهابية، والتي كان من نتائجها سلسلة من الأعمال الإرهابية ضد السفارات الأمريكية في نايروبي ودار السلام، وبالتالي كارثة 11 سبتمبر 2001. أما في الحالة العراقية فهناك احتمال كبير أن يتحول العراق إلى إمارة إسلامية بانتصار تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وبمجيء أسامة بن لادن خليفة أو أميراً على الإمارة الإسلامية هذه. وإذا ما تحقق هذا السيناريو الرهيب، فدولة طالبان في أفغانستان ستبدو بمثابة لعب أطفال لأن نتائج الإمارة الإسلامية في العراق وبإمكانيات البلد الهائلة، ستكون وبيلة على العالم، وبالتالي ستضطر أمريكا إلى العودة إلى العراق ثانية لإسقاط النظام الإسلامي الطالباني المنتظر فيه، ولكن هذه المرة بتكاليف أكثر عشرات المرات في الأرواح والأموال من الاحتلال الأول. ثانياً، والسيناريو الآخر فيما لو فاز أوباما، هو احتمال أن يتمزق العراق إلى مستعمرات ودويلات تابعة لدول الجوار، فستقوم تركيا باحتلال كردستان، ومن ضمنها كركوك والموصل بحجة حماية التركمان، ولمنع قيام دولة كردية في المنطقة. كما وستقوم إيران باحتلال المنطقة التي غالبيتها من الشيعة بحجة حمايتهم من الإبادة على أيدي التكفيريين الوهابيين وحلفائهم البعثيين، وحماية العتبات المقدسة من الهدم كما حصل لمقبرة البقيع في المدينة المنورة عندما احتل الملك عبدالعزيز ابن سعود الحجاز وضمه إلى مملكته في العشرينات من القرن الماضي. وستقوم سوريا باحتلال المثلث السني وإقامة حكم البعث التابع لها. ثالثاً، وفي جميع الاحتمالات، فإن فوز أوباما سيكون انتصاراً لإيران وحليفتها سوريا، وستتاح لها الفرصة بتحقيق برنامجها النووي، وستصبح الدولة النووية العظمى في الشرق الأوسط تهدد الثوابت الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة والتي أشرنا إليها في مقال سابق، وهي: ضمان أمن إسرائيل وأمن الدول الخليجية النفطية، وضمان تدفق نفط الخليج إلى العالم، وبذلك ستصبح الدول الخليجية أسيرة لبلطجة إيران، كما وستتمكن إيران من ابتزاز العالم المتحضر بفرض شروطها عليها وخاصة الدول الغربية وذلك بتهديدها بوقف تدفق النفط عنها ما لم تستجب لشروطها. رابعاً، وبتبني أوباما سياسة العزلة وتخلي أمريكا عن دورها كشرطي لحماية العالم من الدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا وليبيا وغيرها، سيصبح العالم غابة من الدول النووية وستصبح الحياة البشرية مهددة بالفناء بالحروب النووية في أية لحظة. خامساً، وفي هذه الحالة، ستبرز روسيا كدولة عظمى ثانية مقابل أمريكا الآن، ويعود عهد القطبين والتحالفات العسكرية مع هذا القطب ضد الآخر، وعودة الحرب الباردة من جديد وما يترتب عليها من الصراع على مناطق النفوذ في العالم الثالث وسباق التسلح بين القطبين. سادساً، إذا ما فاز أوباما، وتحققت السيناريوهات المذكورة أعلاه، فستحقق التنظيمات الإرهابية التابعة لمنظمة القاعدة دعماً معنوياً وزخماً هائلاً في أوساط الجماهير العربية والإسلامية، وستسقط الحكومات العربية شبه العلمانية في المنطقة، الواحدة تلو الأخرى كأوراق الخريف، لتقوم مكانها حكومات إسلامية متطرفة تفرض حكم الشريعة الإسلامية، على غرار حكومة حماس في غزة، وحتى يمكن تلاحمها مع بعضها البعض في اتحاد وإقامة دولة الخلافة بإمارة "أمير المؤمنين" أسامة بن لادن والذي بدوره سيقوم بتنفيذ مبدأه في الجهاد الإسلامي (الحرب على الكفار) كفرض عين على كل مسلم ومسلمة لتحويل العالم إلى دولة إسلامية واحدة. هذه السيناريوهات قد تبدو لبعض القراء مبالغة وخيال في خيال، ولكن في جميع الأحوال هي ضمن برامج منظمة القاعدة والحركات الإسلامية التي أعلنت الجهاد من أجلها، فما الذي يمنعها من تنفيذ مخططها وتحقيق هذه البرامج في حالة توافر الظروف المؤاتية لها كما حصل للملالي في إيران ولطالبان في أفغانستان سابقاً، ولحماس في غزة الآن؟؟؟؟ وعليه، أعتقد أن الغرب ليس بهذه الغفلة والغباء بحيث يسمح لهذه السيناريوهات بالتحقيق، وهذا يعني أن احتمال فوز أوباما بالرئاسة هو احتمال بعيد في تقديري وتقدير الكثيرين من المحللين السياسيين أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، الكاتبين اللامعين، الدكتور مأمون فندي والأستاذ أمير طاهري وتحليلاتهما القيمة. ولكن مع ذلك يجب أن لا نستبعد احتمال فوزه كمرشح عن الحزب الديمقراطي، وذلك لأسباب أذكرها أدناه. أسباب احتمال فوز أوباما على كلينتون!! استغل أنصار أوباما موقفه الرافض للحرب العراقية منذ الوهلة الأولى، وراحوا يعيِّرون كلينتون بتأييدها للحرب رغم أنها أكدت أن تأييدها كان ناتجاً عن المعلومات المتوفرة آنذاك. ولكن مشكلتها أن موقفها الآن متذبذب من الحرب وهذا ليس في صالحها. إذ تستطيع السناتور كلينتون أن تقلب الطاولة على أوباما بأن تقول له أنه وقف ضد الحرب منذ البداية، إما لأنه لم يصدق تقارير المخابرات الأمريكية عن امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وفي هذه الحالة لماذا تصرف الدولة نحو 50 مليار دولار سنوياً على وكالة لم تأخذ بتقاريرها ولم يصدقها أحد؟ أو أنه صدق بتقارير هذه الوكالة ولكنه رفض العمل بها، وهذا يعني أنه غير مهتم ولا مبال بأمن وسلامة ومصالح أمريكا. وفي هذه الحالة فهو شخص غير مناسب ليكون مصير البلاد بيده. على أية حال، أعتقد أن هناك احتمال كبير أن يفوز أوباما على هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية، وفي هذه الحالة لن استبعد "نظرية المؤامرة" بأن يكون للجمهوريين دور غير منظور بهذا الخصوص وذلك لأن الانتصار في الانتخابات النهائية على مرشح أسود، أسهل عليهم من الفوز على السناتور كلنتون، خاصة وأن وراءها زوجها بيل كلينتون، الرئيس السابق ذو الخبرة العميقة والعريقة في السياسة والحملات الانتخابية وتأثيره على الجماهير وإدارة الدولة، والذي ذكر في إحدى حملاته الانتخابية السابقة أنه قال للجماهير مازحاً (إذا تنتخبوني فستكسبون إثنين بسعر واحد). وربما سيذكِّر الشعب الأمريكي في هذه الحملة العبارة ذاتها. ومن دلالات ترحيب الجمهوريين بفوز أوباما في الانتخابات التمهيدية، وكما أفادت الأنباء، أن أوباما نجح في جمع نحو 32 مليون دولار للصرف على حملته الانتخابية، مقابل ثلث هذا المبلغ لهيلاري كلينتون التي اضطرت أن تصرف خمسة ملايين دولار من مالها الخاص على حملتها الانتخابية لحد الآن. ولن استبعد أن هناك مؤسسات اقتصادية موالية للجمهوريين تتبرع لأوباما بشكل غير منظور لهذا الغرض لدحر كلينتون والتخلص منها لأنها الأخطر عليهم، ومن ثم يسهل على الجمهوريين دحر أوباما في الجولة النهائية. وأمام هذه الاحتمالات والسيناريوهات السوداء الممكن تحقيقها في حالة فوز أوباما، أعتقد أن أمريكا التي بلغت مبلغاً كبيراً في الحضارة ودولة المؤسسات، من المستحيل أن تسمح لشخص مثل أوباما أن يضحي بمستقبلها ومصالحها ويرهن مستقبل الحضارة الغربية بيد التطرف الإسلامي وبن لادن. ولنتذكر كولن باول الذي كان يتمتع بشعبية واسعة حيث حاول أن يرشح نفسه للرئاسة عام 2000، فمنعته زوجته خوفاً عليه من الاغتيال. فرغم ليبرالية الشعب الأمريكي وتصاعد روح التسامح عنده، إلا إن هناك نفر من الأقلية التي لا يتحمل رجلاً أسوداً أن يكون رئيساً لدولة عظمى يهدد مصالحها ومستقبلها. وربما يعرف السناتور أوباما هذه الحقيقة المرة ولكن في نفس الوقت أعتقد أن ترشيحه لنفسه كان بسبب طموح شخصي ليدخل التاريخ وربما يطمح أن يحظى بمنصب نائب الرئيس في حال فوز الديمقراطيين. وهذا يعني أن في جميع الأحوال، أن أوباما سوف لن يكون رئيساً لأمريكا. وإذا ما فاز كأول رئيس أسود لأمريكا، هناك احتمال أن يكون مصيره كمصير الرئيس جون كندي، الكاثوليكي الوحيد الذي صار رئيساً للولايات المتحدة الدكتور عبد الخالق حسين :Asmurf: ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - الحكيم الرائى - 02-14-2008 فى واقع الامر كنت ايضا اتسأل من اى هبطت الاموال على اوباما؟؟؟؟ولماذا توقفت التبرعات عن هيلارى؟؟؟ والسيناريو الذى افترضه كاتب المقال شئ وارد جدا يبدو كفصل من مسلسل 24 بتاع جاك بور . ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - ماجد جمال ألدين - 02-14-2008 ألأخ ألعزيز أوارفي تحية طيبة رغم أنني أحترم جدا ألدكتور عبد ألخالق حسين وتوجهاته ألفكرية وألسياسية وكتاباته ألرائعة ، فإن ما أراه في هذا ألمقال هو غاية في ألتطرف المتشائم وتعوزه الدقة في ألتحليل .. فوز أوبـاما لن تكون له تلك ألآثار ألسلبية التي يتوقعها للعراق وألشرق ألأوسط وألعالم ، بل ربما بألعكس تماما .. وأعتقد أن ألموضوع يحتاج لمناقشة تفصيلية لكل ما ورد فيه ، وسأحاول أن أتناول هذه ألأمور في مداخلة لاحقة . بألتأكيد يمكنني ألإتفاق على أن أوباما ألقليل ألخبرة في ألسياسة ألخارجية وتحت زخم ألإندفاع ألشعاراتي جراء ألحملة ألإنتخابية ،قد يُحدث بعض ألمشاكل ألصغيرة وقصيرة ألأمد جدا ، ولكن ألسياسة ألخارجية لأميريكا لا تصنعها قرارات هوسية لقائد ما .. ولو أنه كما أفترض كان من ألأجدر بألديموقراطيين أن يطرحوا إسم آل غور بدلا عن كلا مرشحيهم .. بدلا عن الراديكاليات ألمتشددة وألآنية ألتي فرضتها محاولات ألكسب لعواطف ألجماهير (ألتي تريد ألتغيير وتخافه بشدة ) وقواعد اللعبة ألديموقراطية من كلا ألجانبين ألجمهوري وألديموقراطي .. تحياتي ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - Awarfie - 02-15-2008 Array ألأخ ألعزيز أوارفي تحية طيبة بألتأكيد يمكنني ألإتفاق على أن أوباما ألقليل ألخبرة في ألسياسة ألخارجية وتحت زخم ألإندفاع ألشعاراتي جراء ألحملة ألإنتخابية ،قد يُحدث بعض ألمشاكل ألصغيرة وقصيرة ألأمد جدا ، ولكن ألسياسة ألخارجية لأميريكا لا تصنعها قرارات هوسية لقائد ما .. تحياتي [/quote] . الاخ ابو ندى ، :97: ارى بان السياسة الخارجية لا علاقة لها بموضوعنا . و لكن نقول بان اي مرشح رئاسي يطرح بنامجه ، و اذا صادف هذا البرنامج هوى لدى احدى القوى المتنفذة في الساحة الامريكية و من ثم تبنت ذلك المرشح ، عندها نقول بان هذا المرشح قد يصبح رئيسا ، و متى اصبح رئيسا ن فانه سلجا الى تحقيق ما قدمه من برنامج صعد بموجبه الى عرين الرئاسة الامريكية . و لهذا فان مجرد ان يصبح اوباما رئيسا ، او اي رئيس آخر يطرح طرح أوباما ، من انسحاب سريع و فوري من العراق ، فان ذلك سيجلب نتائج كارثية فعلا على المدى البعيد ، و قد تضيع دولا من على الخارطة العالمية مثل العراق او البحرين او غيرهما ! تحياتي . :Asmurf: ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - Awarfie - 02-15-2008 Array . الاخ ابو ندى ، :97: ارى بان السياسة الخارجية لا علاقة لها بموضوعنا . و لكن نقول بان اي مرشح رئاسي يطرح بنامجه ، و اذا صادف هذا البرنامج هوى لدى احدى القوى المتنفذة في الساحة الامريكية و من ثم تبنت ذلك المرشح ، عندها نقول بان هذا المرشح قد يصبح رئيسا ، و متى اصبح رئيسا ن فانه سلجا الى تحقيق ما قدمه من برنامج صعد بموجبه الى عرين الرئاسة الامريكية . و لهذا فان مجرد ان يصبح اوباما رئيسا ، او اي رئيس آخر يطرح طرح أوباما ، من انسحاب سريع و فوري من العراق ، فان ذلك سيجلب نتائج كارثية فعلا على المدى البعيد ، و قد تضيع دولا من على الخارطة العالمية مثل الاردن و العراق و البحرين و غيرهم ! تحياتي . :Asmurf: [/quote] ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - Awarfie - 02-16-2008 أوباما: نجم صاعد... وخوف من الاغتيال! تدخل الانتخابات الأولية، لتحديد مرشحي الحزبين الكبيرين المتنافسين، علي الرئاسة الأمريكية مرحلتها النهائية في شهر مارس. وهذه، كما ذكرنا في مقال سابق، هي تصفيات داخلية في كل حزب، تمهيداً للمنافسة النهائية، في شهر نوفمبر، والذي يتم في الأسبوع الأول منه، انتخاب رئيس أمريكي جديد، وكل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وكل حكّام الولايات. وتتم الانتخابات الأولية في عدد مختار من الولايات خلال الشهور الخمسة الأولي من العام، ثم يعقد كل حزب مؤتمره الدوري العام، الذي يعلن فيه اسم مرشحه للرئاسة، ونائبه، والبرنامج الانتخابي للحزب، خلال الشهور الثلاثة التالية. ثم تدور الحملة الانتخابية إلي مساء الاثنين الأول من نوفمبر، وأخيراً تعقد الانتخابات يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر. ويعرف المواطنون والعالم اسم الفائز، صباح الأربعاء، بعد فرز وعد الأصوات. ويباشر الرئيس المنتخب مهام منصبه، وينتقل وأسرته للعيش في البيت الأبيض، ويحلف اليمين ويخاطب الكونجرس والأمة والعالم، يوم الثلاثاء الثالث من يناير، ويباشر واجباته الرئاسية للسنوات الأربع التالية. إن هذا التسلسل، بهذه التواريخ، وطبقاً لقواعد مكتوبة، ومتعارف عليها، هي ما يسمي بالنظام (system) ويتعلمه كل مواطن أمريكي، حيث هو من أجله، وهو شريك فيه. وبدأ العالم كله يتعرف علي هذا النظام، مع صعود أمريكا، خلال القرن العشرين إلي الدولة الأقوي والأعظم في العالم. والأمريكيون فخورن بنظامهم المفتوح و الشفاف ، والذي يعطي كل مواطن الحق والفرصة للتنافس علي أي موقع فيه، طبقاً لقواعد معلومة مسبقاً للجميع. وتكتسب الانتخابات الأمريكية أهمية قصوي هذا العام (2008)، نتيجة دخول امرأة، وهي السيناتور هيلاري كلينتون، وأمريكي أفريقي، وهو باراك حسين أوباما، الانتخابات الرئاسية لأول مرة في التاريخ الأمريكي (الذي بدأ مع الاستقلال عام 1776). وهذان الوجهان الجديدان علي هذا السباق الرئاسي هما من الحزب الديمقراطي المعارض. أما الحزب الجمهوري الحاكم، حزب جورج بوش الذي تنتهي ولايته يوم 20 يناير 2009، فإن المنافسة علي اسم مرشحه قد انحصرت إلي تاريخه في السيناتور جون مكين ، وحاكم ولاية أركنساس السابق مايكل هاكوبي . وقد تركزت الأنظار، وتسلطت الأضواء أكثر علي مرشحي الحزب الديمقراطي هيلاري وأوباما، حيث إن كلا منهما مثير، كشخص وكتاريخ، وكسابقة في المجتمع الأمريكي. ولا يقل الاهتمام خارج أمريكا عنه في الداخل وخاصة في أوروبا واليابان فأمريكا بالنسبة لهما، هي الحليفة الكبري. وهي الحامية والراعية. أما اهتمام بلدان العالم الثالث بهذا السباق، إلي جانب أهمية الدور الأمريكي في العالم، فهو لأن هناك تعاطفاً كبيراً مع أوباما، ذوي الجذور الإفريقية الإسلامية. وبسبب آرائه الأكثر انفتاحاً علي العالم، واستعداداته لعمل مصالحات تاريخية كبري بين أمريكا والعالم من فيديل كاسترو في كوبا إلي أحمدي نجاد في إيران. وفي ساعة كتابة هذا المقال (مساء الثلاثاء 12 - 2 - 2008)، كانت نتائج الانتخابات الأولية في ثلاث ولايات حول العاصمة الأمريكية قد أعلنت، وحيث اجتاحها جميعاً باراك أوباما علي منافسته هيلاري كلينتون، بفوارق تزيد عن عشرين نقطة مئوية. وهي فوارق غير مسبوقة في المنافسة بينهما، والتي كانت إلي تاريخه لا تتجاوز 5 إلي 10 نقاط مئوية لصالحها أو لصالحه. وبهذا الكسب الأخير، أقفل أوباما الفجوة بينهما في العدد التراكمي للنقاط، ثم تجاوزها بقليل. وتظل الانتخابات الأولية في عدد آخر من الولايات الكبيرة أهمها تكساس ووسكونسون وأوهايو تعقد خلال ما تبقي من شهر فبراير ومارس. وتشير استطلاعات الرأي العام أن المنافسة ستظل محتدمة إلي أخر هذه الولايات، ثم إلي مؤتمر الحزب. وهناك إجماع علي أن أوباما، وبصرف النظر عن النتائج النهائية للمنافسات الأولية هذا العام، هو النجم الساطع (مع الاحترام لمناورات الجيشين المصري والأمريكي التي تحمل نفس الاسم)، في سماء الحياة السياسية الأمريكية. ويقول الرئيس السابق بيل كلينتون، زوج المرشحة هيلاري كلينتون، والذي يساعد زوجته بطبيعة الحال، أن صعوبة المنافسة تكمن في أن هيلاري لا تنافس شخصاً، وإنما تنافس حركة اجتماعية ! فما هو المقصود بذلك؟ لقد ألهم باراك أوباما قطاعات كبيرة لدخول معترك الحياة السياسية، بشكل نشط. فرغم أن لكل أمريكي الحق في المشاركة، متي بلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، إلا أن كثيرين لم يكونوا يمارسون هذا الحق، وخاصة من الشباب والنساء وأبناء الأقليات. ولكن أوباما، شكلاً وموضوعاً ولغة وعمراً (44 سنة) ألهم هذه القطاعات للمشاركة لأول مرة. وهذا ما تعكسه أرقام ونسب من يشاركون في الانتخابات الأولية، والذي وصل هذا العام إلي حوالي 70 في المائة من الناخبين المسجلين في كل حزب. وهو رقم يزيد بعشرين نقطة مئوية عن الأعوام السابقة. وأصبحت المهرجانات الانتخابية لأوباما ظاهرة اجتماعية غير مسبوقة. كذلك تفرز المنافسات الانتخابية كل مرة مصطلحات وألفاظاً جديدة. ومن تلك مصطلح القابلية للانتخاب (Electability). فقد يكون المرشح كامل الأوصاف ، كما يذهب المثل الشائع، ولكن لسبب آخر غير معلوم بالضرورة، لا يروق للناخبين. وقد برعت مراكز الأبحاث واستطلاعات الرأي العام في قياس هذه القابلية للانتخاب . وذلك من خلال آليات منهجية مبتكرة. منها استطلاع رأي عينات ممثلة عن رأيها في المفاضلة بين مرشحين أو أكثر، في معارك افتراضية. مثال ذكر سؤال مواطن: لو كانت الانتخابات الفعلية اليوم بين أوباما (ديمقراطي) ومكين (جمهوري)، فأيهما نختار؟ ويحدث تبديل في الأسماء، أثناء الاستطلاع مثل ماذا لو كان الاختيار بين هيلاري كلينتون وجون مكين؟، وهكذا. وفي آخر استطلاع من هذا النوع قامت به شبكة السي إن إن، جاء أوباما الأكثر قابلية للانتخاب في مواجهة أي مرشح من الحزب الجمهوري. وفي ذلك تفوّق أيضاً علي هيلاري كلينتون بست نقاط مئوية. إن هذا الصعود الفلكي لشاب أمريكي أسود، لم يحدث منذ مارتن لوثر كنج (1968)، أو لشاب أمريكي أبيض منذ جون كيندي (1963)، ثم شقيقه روبرت كيندي (1968)، ومنذ مالكوم إكس (1970). وهؤلاء جميعاً تم اغتيالهم وهم في قمة صعودهم، وفي نفس العمر تقريباً أوائل الأربعينات. وهو ما جعل كثيرين يتوجسون أن يحدث نفس الشيء لباراك أوباما. وفي كل من الاغتيالات الأربعة، ظل الرأي العام الأمريكي حائراً حول تفسير الظاهرة، وعما إذا كان كل اغتيال هو عمل فردي من شخص مخبول أو موتور أو مُتعصب ، أم أن وراءه جماعة أو جهاز أو طرف داخلي، أو حتي خارجي أكبر. وفي هذا الصدد هناك أمريكيون يتنافسون مع العرب في اعتناق نظرية المؤامرة . وقيل بين ما قيل في التفسير غير التآمري لظاهرة اغتيال نجوم السياسة أن من يرتكبونها يكونون في العادة من المحبطين الناقمين علي نماذج النجاح المبهرة، والتي لا يمكن احتواء تأثيرها المتزايد، إلا بالقضاء عليها قتلاً. وهو ما ينطبق علي حالات الاغتيال الأربعة المذكورة أعلاه (جون وروبرت كيندي ومارتن لوثر كنج ومالكوم إكس). إن التوازي بين حالة باراك أوباما والمشاهير الأربعة كبير. ويُقال، أنه بين الثلاثمائة مليون أمريكي، يوجد علي الأقل مليون لا يستسيغون أن يحكم بلادهم رئيس أسود، كما لم يستسيغوا أن يحكم رئيس كاثوليكي!. نرجو من الله ألا يحدث ذلك لباراك حسين أوباما قبل أن يكمل مشواره الواعد. آمين. الراية القطرية / سعد الدين إبراهيم :Asmurf: ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - سيناتور - 02-16-2008 Array إن هذا الصعود الفلكي لشاب أمريكي أسود، لم يحدث منذ مارتن لوثر كنج (1968)، أو لشاب أمريكي أبيض منذ جون كيندي (1963)، ثم شقيقه روبرت كيندي (1968)، ومنذ مالكوم إكس (1970). وهؤلاء جميعاً تم اغتيالهم وهم في قمة صعودهم، وفي نفس العمر تقريباً أوائل الأربعينات. وهو ما جعل كثيرين يتوجسون أن يحدث نفس الشيء لباراك أوباما.[/quote] تسمى اغتيالات الكاريزما ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - سيناتور - 02-20-2008 هل يصبح السيناتور أوباما أول رئيس أسود في البيت الأبيض؟ بفوزه في ولاية ويسكنسون خطا السيناتور الأمريكي باراك أوباما خطوة أخرى في طريقه لأن يصبح أول أمريكي أسود يصل إلى البيت الأبيض. وكان نجم أوباما قد صعد في أوساط الحزب الديمقراطي خلال مؤتمر الحزب عام 2004 عقب الخطاب القوي الذي ألقاه في المؤتمر. وكان الصحفي العربي في واشنطن جبريل طلحة قد قال لـ بي بي سي إن أوباما شخصية مثيرة للجدل لان له علاقه بالعالم العربي والاسلامي من زاويتين، الاولى أن والده كيني من منطقة مومباسا الساحلية التي تعيش بها أسر كثيرة من أصول عربية معروفة، والثانية أن والده كان مسلما وهذا يبين مصدر اسمه الثاني وهو حسين وهو اسم والده. وأضح أنه منذ أن بدأ نجم أوباما يسطع في الساحة السياسية الامريكية أبدى اهتماما كبيرا بالعالم العربي وقضايا الشرق الاوسط. وقال طلحة لـ بي بي سي إن إحدى أسباب شعبيته أنه كان له موقف معروف قبل الحرب على العراق حيث قال "أخشى أن يأتي يوم نبحث فيه كيف نخرج من العراق"، وقد تذكر الناس ذلك عندما أعلن بوش عن استراتيجيته الجديدة في العراق. والان يقول أوباما إنه يتعين سحب القوات الامريكية بشكل تدريجي ولكن دون التخلي عن القوات الموجوده هناك بالفعل بقطع الاعتمادات المالية عنها كما هدد بعض النواب الديمقراطيين. تاريخ شخصي وقد أثار اوباما البالغ من العمر 46 عاما، الكثير من الاهتمام في واشنطن منذ انتخابه عام 2004، بل ووصف أيضا بأنه "محبوب الشاطئ" بعد التقاط صور فوتوغرافية له أثناء زيارة له إلى هاواي. وكان أوباما قد أشار في خطابه الشهير في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2004 إلى تاريخه الشخصي كإبن لرجل من كينيا وامرأة بيضاء من كنساس الامريكية، ممجدا أمريكا باعتبارها أرض الفرص التي منحت والده فرصة الدراسة فيها. يذكر أن والد أوباما كان يرعى الاغنام قبل حصوله على منحة دراسية للدراسة في الولايات المتحدة، وترعرع في قرية نيانجوما كوجالو في غرب كينيا، قرب شواطئ بحيرة فكتوريا. وبات أوباما قاب قوسين أو أدنى من انتزاع الترشيح من زميلته السيناتور هيلاري كلينتون. وتزوجت والدته آن أوباما، بعد طلاقها من والده، من طالب مسلم من إندونيسيا حيث أقام أوباما مع والدته وزوجها أربع سنوات قبل عودته في سن العاشرة إلى هاواي التي ولد فيها ليتربى تحت رعاية جده ثم أمه في وقت لاحق. وبعد إتمامه التعليم الثانوي التحق أوباما بالجامعة الغربية ثم انتقل إلى جامعة كولومبيا حيث تخصص في العلوم السياسية. والتحق أوباما بكنيسة المسيح المتحدة للثالوث في شيكاغو قبل أن يدرس القانون في جامعة هارفرد ليتوج مسيرته الاكاديمية. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7254137.stm ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - neutral - 02-22-2008 Arrayثالثاً، وفي جميع الاحتمالات، فإن فوز أوباما سيكون انتصاراً لإيران وحليفتها سوريا، وستتاح لها الفرصة بتحقيق برنامجها النووي، وستصبح الدولة النووية العظمى في الشرق الأوسط تهدد الثوابت الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة والتي أشرنا إليها في مقال سابق، وهي: ضمان أمن إسرائيل وأمن الدول الخليجية النفطية، وضمان تدفق نفط الخليج إلى العالم، وبذلك ستصبح الدول الخليجية أسيرة لبلطجة إيران، كما وستتمكن إيران من ابتزاز العالم المتحضر بفرض شروطها عليها وخاصة الدول الغربية وذلك بتهديدها بوقف تدفق النفط عنها ما لم تستجب لشروطها. [/quote] الكاتب يتكلم كمالو كانت مايسمي الثوابت الإستراتيجية الأمريكية كتابا مقدسا جديدا لايجوز الإقتراب منه والمساس به!! قد يكون مايسمي بالثوابت الإستراتيجية الأمريكية شئ مقدس للساسة الأمريكيين أو المواطن الأمريكي لكنها بالنسبة للأخرين لاتعني أي شئ بالمرة وكإنسان عاقل محب لذاته لدرجة التقديس فما يعنيني هو مصلحتي الشخصية وثوابتي الإستراتيجية ولتذهب الثوابت الإستراتيجية الأمريكية للجحيم ومعها الساسة والشعب الأمريكي! حصول إيران علي السلاح النووي في صالح منطقة الشرق الأوسط لأن من شأنه أن يعيد التوازن المفقود للمنطقة ويلجم جماح من أعتقدوا أن الشرق الأوسط حقل تجارب لتجاربهم في عمليات الsocial and political egineering وهلاوسهم التوراتية وسيجعل من يريد أن يبدأ بتجربة أو حرب جديدة بالمنطقة أن يعيد حساباته بل ومن مصلحة الشرق الأوسط الأن توجيه ضربات مؤلمة لأمريكا وهي في هذا الوضع لدفعها دفعا لإيجاد حل لكارثة الشرق الأوسط المزمنة وهي القضية الفلسطينية فأمريكا نازفة علي طاولة المفاوضات أسهل كثيرا في التعامل معها عن أمريكا قوية. ماذا لو نجح اوبامـــا !!!! - neutral - 02-22-2008 البعض بينظر للنظام الإيراني كما لو كان نظام أزلي لن يتغير وأنه بعد مئات السنين سيكون نظام الملالي هو من يحكم إيران ووجهة نظري هي أنه عاجلا أم أجلا ستعود إيران لرشدها بل أن ذلك كان قد بدأ يحدث فعلا وأن تعرض إيران لتهديد من جانب أمريكا وإسرائيل هو أحد عوامل نجاح نجاد في الوصول للسلطة فعندما تواجه بلد تهديدا خارجيا تصبح مهمة المتطرفين والغوغائيين أسهل في إكتساب تأييد الجماهير. |