نادي الفكر العربي
سؤال للزميل ابراهيم؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: سؤال للزميل ابراهيم؟ (/showthread.php?tid=6693)

الصفحات: 1 2


سؤال للزميل ابراهيم؟ - sam4ever - 02-13-2008

علمت من خلال ما كتبته انك كنت مسلم واعتنقت المسيحية
ثم سافرت الى الولاايات المتحدة
لى سؤال بسيط
لماذا لم تبق فى مصر وتشهد للمسيح بحياتك كما فعل الشهداء؟
طبعا انا عارف ان مصر زيها زى الدول العربية فيها اضطهاد وتمييز دينى وهباب على دماغ المخالف مهما كان
بس مش برضه يسوع قالك لا تخاف من الذين يقتلون الجسد؟
ولا الايات دى للحفظ والتسميع مش للتطبيق العملى؟

اذا رأيت ان الموضوع شخصى يمكنك اهمال الموضوع وكاتبه ومش لازم تكلف نفسك عناء الرد
تحياتى


سؤال للزميل ابراهيم؟ - إبراهيم - 02-14-2008

عزيزي sam4ever:

شكرا على اهتمامك وسؤالك. إجابة على سؤالك، حياتي الإيمانية لا دخل لها بمسألة السفر لأني كنت مصمم بشكل أو بآخر على السفر وبأي وسيلة للخروج من المستنقع الذي كنا نعيش فيه من غلاء أسعار وعدم تقدير للجامعيين وعدم تقدير للعقول المفكرة وعدم تقدير للبني آدم بوجه عام وبدون شك القائمة طويلة وأنت كمصري مثلي خير من يتحدث عنها. كان لابد أن أسافر ودائما كان عندي انبهار بالثقافة الأوروبية والعقل الأوروبي عامة. طبعا لما أتيت لأميركا انعكست الآية وصرت عربي أكثر مما ذي قبل وصرت أحن للجلباب والطاقية الفلاحي الصوف وأحن لكل ما هو مصري وفلاحي وبل صرت أحن للكثير في الإسلام نفسه باعتباره منشأي ولذلك وضعت موضوع هنا عن مناجاة الله بشكل إسلامي لا تحده الكلمات وتذكرت كم انسكبت الدموع من عيني وأنا أسمع الشيخ السيد النقشبندي ينشد "مولاي، إني ببالك قد بسطت يدي فلا أريد إياك يا سندي". في أميركا أيضا سكبت دموع حارة على وفاة سقراط والظلم الذي لحق به وقلت: لماذا لم يضعونه في مصاف الأنبياء وهو أفضل من كثيرين من الأنبياء في سموه الإنساني؟ على الأقل سقراط لم يقتل مثلما قتل موسى عبدة العجل الذهبي والتي لا يجفل رمش كثير من المسيحيين لها! نقلتي لأميركا جردتني من الكثير من التعصب الذي نشأت به في مصر ولم أعرف من الناس سوى صنفين إما مسلم أو مسيحي ولكني آتي لأميركا وأذكر الجمال في كل الناس وأتعرف على طائفة مسلمة هي الإسماعيلية وتدخل قلبي من أوسع الأبواب ويحزّ في نفسي أن النصارى لهم كتبهم على الانترنت والمسلمين السنة لهم كتبهم وأما هؤلاء المسلمين الإسماعيلين فلا أحد يمثلهم ويتعرضون للاضطهاد! لأجل خاطرهم سأصبح إسماعيلياً بل لربما صار الرب نفسه إسماعيلياً!

عندي ظن يا عزيزي أنت تنظر لي منظور المجتمع المصري الذي ألفناه وهو أن الناس إما مسلم أو مسيحي؛ إما أبيض أو أسود.... المسلم يقول: الله أكبر وأنا أقول لك إن إبراهيم عرفات أيضا "أكبر" ؛ هو أكبر من أن تضعه في خانة وتحكم عليه أن يفعل مثل الشهداء ويغمس البسكوتة في كوباية الشاي ويفلي القمل ويقرا من الأجبية ويستنجى ويصلي العشا ويتخمد بعدها.

هذا ليس أنا. ولا أريد أن أكون هكذا.

على فكرة، مسألة "الشهداء" تبسمت لها لأنها ذكرتني بـ "صناعة القديس" في المجتمع المسيحي. لابد أن يولد المبروك أو "القديس" حتى يبول في عقولنا وبهذا تنجب البت عطيات وبهذا يكف إبراهيم عن التوهان. في اعتقادي يا عزيزي أني في غنى عن "المبروك" ويوفر بركته على نفسه ولينفث بوله في عقول صغيرات العقول ممن يذهبن لنوال البركة بعد القداس.

إجمالاً، سفر أميركا لا دخل له بأي شيء وحالياً أشجع أي واحد وأي واحدة أن يسافروا وبأي طريقة ولو جاءتك طريقة وحصلت على الفيزا، فيزا اللوتري، للولايات المتحدة سيكون لي الشرف أن أضمنك تماماً مثلما فعل غيري معي وربما عشت معك ورأيتك لسنة أو لسنين وربما توفيت بعدها ولكن المهم هو أن أكون قد حققت مقصد الحياة وهو "أخذ وعطاء"؛ مبدأ المشاركة. على فكرة، عرضت على صديق لي شيخ جامع أن أساعده في أن يجد مسجد في أميركا حتى يكون شيخه وأنا مستعد أن أضمنه بكل صدق والمهم أن يخلص من المستنقع الذي نعيش فيه في مصر.

فكر في الله والإيمان كيفما تشاء.. هذه أمور قلبية ولا شأن لها بـ "نصاحتك" واستخدامك للفرص المتاحة أمامك لتحقيق ما تريد في الحياة ومقصد الحياة منك.

ع الماشي، وبما أنك اسكندراني، أود فعلاً أن أطلب منك أن تحاول أن تقرأ السيرة الذاتية لرجل قبطي فخم؛ أي ونعم الأقباط هو فعلا! رجل بلدياتك وهو الأديب إدوار الخراط والذي صار الآن يتربع على ساحة الأدب العالمي بدون جدال. لا أجد مثال أجمل في الكلام عن عمق التجربة الإنسانية إجمالاً من مثال الأديب الجميل ابن البلد اللي ترابها زعفران، الأستاذ إدوار الخراط. مثل هؤلاء هم مثلي الأعلى؛ وخير الكلام ما قل ودلّ.


شكرا على اهتمامك وسؤالك.:redrose:


سؤال للزميل ابراهيم؟ - Guru - 02-14-2008

Arrayحياتي الإيمانية لا دخل لها بمسألة السفر لأني كنت مصمم بشكل أو بآخر على السفر وبأي وسيلة للخروج من المستنقع الذي كنا نعيش فيه من غلاء أسعار وعدم تقدير للجامعيين وعدم تقدير للعقول المفكرة وعدم تقدير للبني آدم بوجه عام[/quote]

بعد إذن الزميل سام و إبراهيم

هل وجدت ذلك التقدير لعقلك المفكر و لآدميتك بشكل عام في أمريكا؟، بشكل آخر ؛ هل ما تعيش فيه الأن هو ما كنت تحلم بالمعيشة فيه عند وصولك لأمريكا؟

وهل لو قمت بتغيير دينك للإسلام في أمريكا اليوم فلن ينظر لك الناس على إنك "مخبول"؟ مثلما ينظر الناس للمتحولين للمسيحية في مصر على أنهم كذلك؟

مجرد أسئلة تدور في خاطري و لك مطلق الحرية في الرد من عدمه بالطبع.

:redrose:


سؤال للزميل ابراهيم؟ - neutral - 02-14-2008

Arrayاذا رأيت ان الموضوع شخصى يمكنك اهمال الموضوع وكاتبه ومش لازم تكلف نفسك عناء الرد[/quote]

هو من ناحية الموضوع شخصي فهو بالفعل موضوع شخصي, وإذا أردت ألا يكون الموضوع ذو طابع شخصي فيمكنك تناول موضوع قصص التحول الديني بين الطرفين بدون تحديد شخص معين ,والنت ولله الحمد والمنة ملئ بقصص لا حصر لها بهذا الشكل.


سؤال للزميل ابراهيم؟ - إبراهيم - 02-14-2008

Array هل وجدت ذلك التقدير لعقلك المفكر و لآدميتك بشكل عام في أمريكا؟، بشكل آخر ؛ هل ما تعيش فيه الأن هو ما كنت تحلم بالمعيشة فيه عند وصولك لأمريكا؟
[/quote]

أخي الحبيب جورو؛ كل الحب والتقدير لك...

في أميركا وجدت تقدير لآدميتي وآدمية غيري. مثلا كلمة "زبال" مش عيبة وعندما أجد الرجل الذي يأتي لجمع حقائب الزبالة أجري وأحييه وأعمل معه ومثله مثلي.. أنا أيضا زبال مثله؛ وكل واحد يؤدي عمل مختلف. فكرة "فلان ابن الغسالة" وأمثال هذه العقلية القبيحة لم أجد لها وجود حيث أعيش الآن.

من جهة التقدير لعقلي المفكر، عامة أميركا ليست بلد المفكرين ولكن على الأقل الناس تقدر تفكيرك لا أن تحقد عليك وتحاول أن تثبط من عزيمتك وتطلق عليك الشائعات في الرايحة والجاية. الشعب الأميركي إجمالاً مؤسس في تركيبته كأي مجتمع غربي وربما أي مجتمع دولي ناضج على امتداح أي شيء مادام إيجابي والتأكيد عليه. لم أتقدم لأخذ مكاني واستخدام قدراتي إلا ووجدت التشجيع ومعاملتي على قدم المساواة مع ابن البلد الأميركي. المصري عامة مشبع بالنظرة الطبقية. سمعت من صديق قبطي إنهم ذات مرة شاهدوا واحد مسلم تنصر يعلم أولادهم الكتاب المقدس في الكنيسة فقال أحدهم: "هاتخلوا المسلم يعلم أولادكم الكتاب المقدس؟" طبعاً في أميركا لا أحد يحاسبك أو ينظر لك من منظور ماضيك أو أنت ابن مين أو مثل هذا الكلام. عشت في مجتمع في مصر طالما قرفت من نظرته لي "ابن مين إنتة" وكان لابد من الفرار من مثل هذه العقلية المتوغلة سواء عند المسلمين أو الأقباط على حدٍ سواء.

Arrayوهل لو قمت بتغيير دينك للإسلام في أمريكا اليوم فلن ينظر لك الناس على إنك "مخبول"؟ مثلما ينظر الناس للمتحولين للمسيحية في مصر على أنهم كذلك؟[/quote]

حسب المسلم يا عزيزي جورو. هناك أقسام لدراسة الإسلام في أفخم جامعات أميركا بل تقريباً كل جامعة بها قسم لدراسة الإسلام ويرأسه أميركي تحول من المسيحية أو من أي شيء للإسلام. لي الفخر أني تحدثت مع بروفسور تحول للإسلام وهو رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة جورجا في مدينة أطلانطا وإسمه كينيث هونركامب. قلت له: تحب أن أناديك "عبد الهادي هونركامب" أم بالإسم الأول؟ قال لي إنه يفضل إسم "عبد الهادي هونركامب" ففرحت لأن إسم عبد الهادي إسم عربي وسهل على لساني أكثر. هذا مثلا كنت أتمنى لو أقوم بدراسة في الدكتوراة تحت إشرافه وهو وعدني أن يزورني عندما يمر بولايتي وألححت عليه أني يسمح لي بنشر إنتاجه في التصوف الإسلامي في نادي الفكر هنا لفائدة المهتمين بالتصوف ولم يمانع. على فكرة، له الفضل في إخراج رسائل ابن عباد الرندي إلى النور. كما ترى عزيزي جورو، هذه نوعية فخمة من المسلمين وهي موجودة وبكثرة... وهناك نوعية أخرى تصر على أن تظهر بمظهر "القمع" وهذا ما يغيظ أي بني آدم سواء كان أميركي أو غيره. لنا صديقة فلسطينية محجبة جاءت تزورنا بالحجاب. في الحقيقة ما كنت أخشاه هو سوء الفهم لها وما الداعي للحجاب والإيمان في القلب وليس شكليات، من وجهة نظري؟ الناس لا يهمها سوى أن تعرف أنك ضد القمع. كلمة قمع oppression هي أقصى ما يخشونه لا الإسلام بحد ذاته. أنت نفسك مثلك مثل هؤلاء الأميركان، إن جاز لي أن أقول ذلك، لا تعترض على الإسلام بذاته وإنما تعترض على الحنبلية والتشدد وأن يظهر الواحد بمظهر يحرص فيه على التمايز والاستعلاء على غيره. عامة مثلا، لا اعتراض عندي على الحجاب ولكل مقال مقام وكثيراً ما جلست في القطار وأنا ذاهب للكلية مع محجبات واستمتعت جداً بالحديث معهن وشعرت بألفة قوية. المهم هو الجوهر ولكن عامة يجب أن لا نعطي الناس انطباع يشوه ما نعتبره أعز ما لدينا وجميل.

على فكرة، من خلال نادي الفكر، تعرفت بشيخ جامع أزهري وكلما تحدثت معه كلما قلت لنفسي وقلتها له أيضا: لماذا لم أقابل مثل هذه النوعية أثناء معيشتي بمصر؟ مثل هذا الرجل شيخ المسجد صديقي يمكن أن أسير معه في أميركا ورأسي مرفوعة وكثيراً ما تمنيت أن يجد مسجد في أميركا يؤمه وأنا مستعد أن أضمنه لو اقتضى الأمر ذلك. كثيراً ما حدثت زوجتي عنه وبمزاح قلت لها: هو أزهري حقاً وطريقة كلامه تفصح عن ذلك؛ وأسعد بالكلام معه. تعجبني طريقة نطقه للغة العربية ومخارج الحروف وقراءته للقرآن وطريقة تعبيره في الأمور. مثل هذا الرجل يمكن أن تقول عنه أنه مسلم وأنت مرفوع الرأس. هو يذكرني بجيل من المشايخ مثل عبد الوهاب النجار وغيرهم من المستنيرين أصحاب العقل الألمعي. أميركا وأوروبا وغيرها والعالم كله بحاجة للمزيد من مثل هؤلاء المشايخ؛ وهم فخر التراث الإنساني.

شكراً لاهتمامك وخذ راحتك تسألني أي سؤال فأنت بالذات ليك عندي معزّة خاصة.

:redrose:


سؤال للزميل ابراهيم؟ - hosama - 02-28-2008

:redrose::redrose::redrose:

لك يا ابراهيم
تحياتى


سؤال للزميل ابراهيم؟ - عاشق الكلمه - 03-05-2008

Array

شكراً لاهتمامك وخذ راحتك تسألني أي سؤال فأنت بالذات ليك عندي معزّة خاصة.

:redrose:
[/quote]

وانا يا ابراهيم :

اليست لى تلك المكانه لديك؟؟ :97:

ان كنت املك تلك المكانه لديك فلى ايضا سؤال وارجو ان لا يكون محرجا:

بالطبع فانت تحولت وحدك من الاسلام للمسيحيه , وبقيه عائلتك من اخوتك وابناء عمومتك هم على دين الاسلام ,فهل لديهم علم بتحولك هذا , وما رايهم بهذا التحول؟؟ وما هو شكل علاقتك بهم وعلاقتهم بك الان؟؟

دائما ما تذكر انك تتحاور مع السيده الفاضله زوجتك فى اموركم الحياتيه , فهل ارتبطت بها وانت مسلم وتناقشت معها فى امر تحولك ووافقتك وتحولت معك ؟ ام لم توافق ؟ ام ارتبطت بها بعد تحولك؟؟

تلك الاسئله ليست اعتباطا , وانما هى مقياس لمدى التطور فى فكر المجتمع المصرى.

تحياتى العطره.



سؤال للزميل ابراهيم؟ - vodka - 03-05-2008

أخ إبراهيم ،لما لتضع إختبارك وتوضح فيه إجاباتك على كافة الأسئلة المطروحة من قبل
الزملاء:redrose:


سؤال للزميل ابراهيم؟ - قطقط - 03-05-2008

Array
وعدم تقدير للجامعيين
[/quote]

جديدة دى .. قصدك عدم تقدير الفلاح أو العامل وليس الجامعى

بصراحة قعدت أقرأ الموضوع لكن للأسف لم أفهم شىء .. شرق وألا غرب ؟ أبيض وألا إسود ؟ فوق وألا تحت ؟ البوصلة ضاعت وإتحرقت ، وأصحاب العقول أعلنوا إستسلامهم



سؤال للزميل ابراهيم؟ - الزعيم رقم صفر - 03-05-2008

[quote name='إبراهيم' date='Feb 14 2008, 01:58 AM' post='466020']

شكرا على اهتمامك وسؤالك. إجابة على سؤالك، حياتي الإيمانية لا دخل لها بمسألة السفر لأني كنت مصمم بشكل أو بآخر على السفر وبأي وسيلة للخروج من المستنقع الذي كنا نعيش فيه من غلاء أسعار وعدم تقدير للجامعيين وعدم تقدير للعقول المفكرة وعدم تقدير للبني آدم بوجه عام وبدون شك القائمة طويلة وأنت كمصري مثلي خير من يتحدث عنها.
[/quote]

وصرت أحن للجلباب والطاقية الفلاحي الصوف وأحن لكل ما هو مصري وفلاحي
[/quote]

و محنتش بالمره لسمن روابى بطعم الزبده الفلاحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[quote name='إبراهيم' date='Feb 14 2008, 01:58 AM' post='466020']
وتذكرت كم انسكبت الدموع من عيني وأنا أسمع الشيخ السيد النقشبندي ينشد "مولاي، إني ببالك قد بسطت يدي فلا أريد إياك يا سندي".
[/quote]

لو منك كنت قوام غيرت و سمعت ياسين التهامى و هو بيقول ما بين معترك الاحداق و المهج انا القتيل بلا خوف و لا حرج

[quote name='إبراهيم' date='Feb 14 2008, 01:58 AM' post='466020']
عزيزي sam4ever:

نقلتي لأميركا جردتني من الكثير من التعصب الذي نشأت به في مصر ولم أعرف من الناس سوى صنفين إما مسلم أو مسيحي ولكني آتي لأميركا وأذكر الجمال في كل الناس وأتعرف على طائفة مسلمة هي الإسماعيلية وتدخل قلبي من أوسع الأبواب ويحزّ في نفسي أن النصارى لهم كتبهم على الانترنت والمسلمين السنة لهم كتبهم وأما هؤلاء المسلمين الإسماعيلين فلا أحد يمثلهم ويتعرضون للاضطهاد! لأجل خاطرهم سأصبح إسماعيلياً بل لربما صار الرب نفسه إسماعيلياً!

[/quote]

:73: