حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
العرب وامريكا .. تساؤلات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: العرب وامريكا .. تساؤلات (/showthread.php?tid=6791)

الصفحات: 1 2 3 4


العرب وامريكا .. تساؤلات - شهاب الدمشقي - 02-07-2008

تابعت الاسئلة الموجهة الى الزميل الذي يعرف عن نفسه بأنها ممثل وزارة الخارجية الامريكية، فوجدتها تنطلق من فرضية أن امريكا هي الجاني .. ونحن (العرب) المجني عليه .. فأمريكا مدانة لأن لها خططا للتوسع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي في المنطقة .. وهي مدانة لأنها تتحالف مع أنظمة عربية استبدادية مرفوضة من شعوبها، وهي مدانة لأنها تتدعم اسرائيل ضد العرب .. وهي مدانة لأنها تسعى للسيطرة على منابع الثروة الاقتصادية العربية .. وهي مدانة لأنها تحاول نشر الثقافة الامريكية باللين تارة .. وبالقوة تارة اخرى ..

حسنا .. كل هذا صحيح .. ولكن هذا الواقع يثير عندي سؤالين اثنين :

1- لماذا ندين أمريكا على ما سبق ؟..

2- ومن المسؤول عن هذا الواقع ؟..

أمريكا كدولة يهمها أن تبحث عن مصالحها (التي هي في نهاية المطاف مصالح شعبها) وبالتالي فمن المفيد لها التوسع السياسي .. وربما العسكري ! بما يحفظ مصالحها الحيوية .. فهل هذا حقا ما ننقمه من أمريكا ؟ ..

هل يُعاب على دولة أن تبحث عن مصالحها ؟ .. قد يحتج أحدهم قائلا : فلتبحث عن مصالحها ولكن دون ظلم الدول الأخرى ، وهنا نقول : ولكن : ومتى كان للسياسة دين أو خلق ؟ .. اليست السياسة ببساطة : البحث عن المصلحة باي ثمن ؟ ..

هل توجد دولة في العالم كله لا تسعى وراء مصالحها ولو على حساب مصالح دولة اخرى ؟ .. ومن المؤكد أن تتعارض مصالح دولة مع مصالح دولة اخرى، وهنا تكون الغلبة لمن يملك أوراقا سياسية مؤثرة .. فهل تشذ امريكا عن هذا الواقع ؟ ..

قديما كانت الخلافة الاسلامية العربية دولة امبريالية بالمفهوم السياسي المعاصر، مارست الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية على دول بكاملها، وسارت في ذلك على خطى دول امبريالية اخرى مثل الامبراطوية الفارسية والبيزنطية واليونانية، واليوم .. تسير امريكا على ذات الخطى .. { وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } ..

ألا تسعى سورية لبسط النفوذ في محيطها الاقليمي على حساب دول الجوار ؟ ..

ألا تسعى مصر والاردن والعراق (صدام، وما بعد صدام) لبسط النفوذ في محيطها الاقليمي على حساب دول الجوار ؟ ..

ألا تمارس ايران وتركيا ذات الدور ؟ ..

بل .. الا يحلم القوميون بدولة عربية واحدة تبسط نفوذها على المنطقة وتكون الترجمة السياسية لها هي : الهيمنة العربية السياسة والاقتصادية والعسكرية ؟..

ألا يحلم الاسلاميون بخلافة اسلامية توحد العالم الاسلامي وتقسم العالم الى فسطاسين : دار الاسلام، ودار الكفر، بما يعني بلغة السياسة الواقعية : الهيمنة الاسلامية السياسة والاقتصادية والعسكرية ؟..

فلماذا تكون امريكا مدانة لأنها تبحث عن مصالحها السياسية ؟؟ ..

اعتقد أننا لا ننقم من أمريكا ظلمها وهيمتنها وجبروتها السياسي (الذي هو اقع قائم بالفعل لا يماري فيه أحد) .. وانما ننقم منها قوتها .... وضعفنا !! وعجزنا عن ممارسة ذات الدور ! .. وهذا ما يقودنا الى السؤال الثاني:

ومن المسؤول عن هذا الواقع ؟..

هناك حقيقة يكشفها الواقع السياسي للصراع الخفي العربي - الامريكي (اذن جاز التعبير) وهي ان هيمنة أمريكا هي ببساطة نتاج الشعوب العربية ذاتها لا نتاج الحكومات العربية ..

كيف ؟؟ ..

تعودنا دائما أن نعلق فشلنا على حكوماتنا، فالفساد الحكومي وتفشي الرشوة وغلاء الاسعار وفساد الاخلاق .. بل حتى اية جريمة يرتكبها مجرد شاذ هي نتيجة حتمية لفساد الحكومة .. ولكن لا أحد مستعد للاعتراف بأننا نحن الشعوب العربية نتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية مع حكوماتنا .. فنحن الذين انتجنا الحكومات العربية الفاسدة التي تمرر سياسيات أمريكا في المنطقة (والشعب دوما ينتج الحكومة التي يستحقها ! ) ونحن الذين ندعم امريكا اقتصاديا وثقافيا باستهلاك المنتج الامريكي ..

ترى .. لو سقطت امريكا فهل ستملأ الفراغ جمهورية افلاطون الحالمة ؟ ..

متى سنصحو الى واقع السياسة ؟ ..


العرب وامريكا .. تساؤلات - ماجد جمال ألدين - 02-07-2008

ألأخ شهاب الدمشقي
تحية طيبة
ألطامة ألكبرى أن من يصعدون نبرة ألعداء ألمطلق لأمريكا ( والغرب عموما ) ويثقلون ألوعي الجمعي لشعوب ألبلدان ألعربية بروح ألكراهية ألعمياء لكل ما ياتي من هذا العالم ألآخر ويرتبط به من أشخاص وسياسات وافكار .. هؤلاء هم انفسهم ألذين يكرسون تخلف شعوبنا بترويج ألتخاريف المؤامراتية وألأوهام وألشعارات الحماسية ألزائفة ألتي لا طائل ورائها ، وهم ألمستفيدون من أنواع ألفساد وألإنحطاط في مجتمعاتنا ..
ألمثقفون ألواعون لعمق ألأزمة ألتي نعيشها ومداها ألتاريخي ماضيا وحاضرا ومستقبلا ، بعضهم يصاب بأليأس والجزع بحيث تكون طروحاتهم أيضا مليئة بالسلبية أوعدم الوضوح ألكافي .. كما في ألمقال ألتالي مثلا : "الحاجة العربية إلى القيادة النخبوية " http://www.inciraq.com/pages/view_paper.php?id=3831 والذي لا يستطيع بألطبع أن يشرح كيف يمكن للنخبة أن تصل إلى ألقيادة في ظل هذه ألظروف ..
أنا لا أؤمن بإمكانية إندثار ألشعوب وألحضارات ( وخصوصا في هذه ألمرحلة من ألعولمة ألبشرية ) ولكن أعتقد أن علينا أن نتعلم دروس ألحرية وتجارب ألديموقراطية ألمؤسساتية وألحياة ألمدنية خطوة خطوة بكل ما تحمله مرحلة ألتعلم الشاقة من مآسي وإحباطات .. نتعلمها في خضم ألصراع مع كل قوى ألردة والتخلف بلا خوف من ألإتهامات بألعمالة والتخوين و بدون إستحياء نأخذ ألمثل الجيد سواء من أميريكا أو غيرها في كل ألمجالات ألسياسية وألفكرية وألإقتصادية وألإجتماعية .. لا بد لنا يوما أن نوحد خطواتنا مع بقية ألعالم ، وكما يقول ألشاعر : " ..... ومن كُتِـبَت عليه خطىً مشاها "


تحياتي


العرب وامريكا .. تساؤلات - جرمانيوس - 02-07-2008

(f)

أشيد بما قلته صديقي شهاب
وأضيف أن كل قوة إقليمية لا يمكن أن تصبح كذلك إلا على حساب جيرانها، وأن تعاظم القوى الدولية ناتج عن صراع حقيقي في المصالح
والخطر يكمن في استئثار قوة بذاتها في التحكم بمصير العالم
نعم كلما كبرت الدولة زاد نفوذها وهذا واضح في الحراك التاريخي المعروف
وكلما كبرت الدولة زاد شرورها
والمجتمع الدولي شبيه بمجتمع الأفراد فالمصالح تؤسس للسياسة
والصراع حولها يؤدي لحروب قد يستعمل فيها الاقتصاد سلاحاً وقد تتطاحن الجيوش

التاريخ في النهاية مليء بصراعات النفوذ
وليست الظاهرة الأميركية استثناء
وستضعف أميركا يوماً عندما يملها المجتمع الدولي ويبحث عن بديل لها في ذاته أو في قوى إقليمية أصغر .

وستتقسم
ويقوم مارد آخر
وسيوصف بالغطرسة والتحيز من قبل الشعوب المقهورة والتي تشكل الأكثرية
وسيصف نفسه بالقوة التي تسعى إلى تحقيق العدل
كما أن التاريخ لن يقف هنا

إنه الصراع من أجل البقاء

ودمت على خير
جرمانيوس
والأجر على الله
(f)


العرب وامريكا .. تساؤلات - maryam - 02-07-2008

وكذلك فن الطبيعي أن يكون ضحايا هذة القوة الأقليمية أو الدولية أعداء لها .

لاأفهم المعنى المستتر خلف هكذا مواضيع .. من حق أمريكا أن تكون دولة عظمى وأن تتوسع وتكبر على حساب الآخرين وفي المقابل فأن الحق الطبيعي لهؤلاء الآخرين أن يكونوا أعداء لهذا الذي يكبر على حساب أوطانهم وأرواحهم ودمائهم .. ماهو التناقض في الأمر ؟ أم أن المحامي كاتب الموضوع يعتقد أن من حق أي بلطجي في الشارع أن يضرب ويقتل أي إنسان أضعف منه يراه في طريقه وإن هذا الأضعف هو المسئول عما يحدث له لأنه لم يكن أقوى من البلطجي وإنه لايمكن بأي حال من الأحوال إدانة البلطجي أو إعتباره مسئولآ عن قتل الأضعف منه .

كما أن أمريكا تبحث عن مصالحها فنحن كذلك نبحث عن مصالحنا وإذا كانت مصلحة أمريكا هي في الإعتداء علينآ أرضآ وشعوبآ فمصلحتنا هي في رد هذا الأعتداء قولآ وفعلآ لا القبول خانعين به تحت ذريعة ( أمريكا تبحث عن مصالحها وهو أمر لايمكن إدانته ) .. الحقيقة لاأحد يدين بحث أمريكا عن مصالحها لكن الغريب حقآ هو إدانة هؤلاء الذين يدافعون عن مصالحهم في وجهها.


العرب وامريكا .. تساؤلات - شهاب الدمشقي - 02-07-2008

تحياتي للاعزاء ابو ندى (f)وجرمانيوس (f) ومريم (f)

عزيزتي مريم :

Arrayلاأفهم المعنى المستتر خلف هكذا مواضيع[/quote]

لا يوجد معنى مستتر على الاطلاق ... الا اذا كان القارئ يقرأ الكلام بمنطق باطني يجعله يعتقد أن لكل ظاهر باطن، ولكل كلام تأويل !! والاشكالية في هذه الحالة في القارئ لا المقروء ! ..

Arrayالحقيقة لاأحد يدين بحث أمريكا عن مصالحها لكن الغريب حقآ هو إدانة هؤلاء الذين يدافعون عن مصالحهم في وجهها.
[/quote]

اراك تتفقين معي في قولك (لاأحد يدين بحث أمريكا عن مصالحها ) وهذا ما قلته بالفعل في هذا الموضوع .. ولكن ما تعجبت منه هو قولك (لكن الغريب حقآ هو إدانة هؤلاء الذين يدافعون عن مصالحهم في وجهها) !! ..

عذاراً .. اين وجدتني ادين (هؤلاء الذين يدافعون عن مصالحهم في وجه امريكا ) ؟؟ ..

هل حقا قرأت ذلك في هذا الموضوع ؟ .. اين ؟ ..

لعل التسرع غلبك يا عزيزتي ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.


العرب وامريكا .. تساؤلات - نزار عثمان - 02-07-2008

أظن ان النظر الى الولايات المتحدة من منظار السياسة الدائرة في فلك المصالح بمعناها المعهود.. وبالتالي قياسها كامبراطورية على ما سبق من امبراطوريات سادت ثم بادت او ذابت، وبالتالي على ما ذكر أحد الزملاء في هذا الشريط "وستضعف أميركا يوماً عندما يملها المجتمع الدولي ويبحث عن بديل لها في ذاته أو في قوى إقليمية أصغر "، ليس من الدقة بمكان على ما اعتقد.. فأميركا اليوم مع ممارستها العملية لقواعد اللعبة السياسية الخاضعة للمصالح والتوازنات وما إلى هنالك، فهي تستدعي أفقا غير مسبوق تاريخيا في مفهومي السيطرة والتحكم، فإن كان المعتاد في سياسات الدول هو البحث عن مصالحها، امام الآخر، بما يعنيه هذا الآخر من جوهر وكيان مستقل، فإن الولايات المتحدة تنطلق نظريا من انعدام وجود هذا الآخر إلا وفق ما تقولبه هي، وتجد صدى بسيط – بعيد عن الفلسفة والتفلسف - لمثل هذا الأمر في هيمنتها على الامم المتحدة وقراراتها مثلا، أو في تدخلها المباشر والفاضح في سياسات الدول الاخرى، وفرضها للمعايير .. ولرآئي أن يذهب الى ان هذا ديدن الامبراطوريات على مر التاريخ، وبالتالي أليس من حق الولايات المتحدة التي فاقت بإمكانياتها كل ما سبقها من امبراطوريات وعاصرها من دول؟ وهنا الجواب ان قياس الولايات المتحدة على بقية الامبراطوريات التاريخية ليس دقيقا بدوره، فالامبراطوريات السابقة نشأت من تراكم تاريخي حضاري أدى إلى انفلاشها، وهذا التراكم مفقود بالولايات المتحدة التي نشأت تاريخيا كمسخ مبعض من مجموعات مختلفة من البشر، ولحق هذا النشوء انفلاش اضطراري تمثل بالقضاء على بدئها هي كمولود أوروبي، وعلى بدء من سكن تلك الارض أعني به الهنود الحمر .. هذا من جهة أولى .. أما الجهة الثانية، فإن الانفجار الحضاري غير المسبوق الذي مثله القرن العشرين وتربعت على عرشه الولايات المتحدة اليوم، أدى إلى نوع من قلب للمفاهيم، وما بحوث هانتنغتون وفوكوياما وغيرهما - على الرغم من الردود عليهما، وما طرأ من أمور أخرى تقيد ما ذهبا إليه -، إلا نوع من الشواهد على هذا العقل السياسي المستجد، والذي بالتالي يؤكد ان قياس مفهوم "الامبراطورية" بالامس، على مفهومه اليوم غير دقيق، وبالتالي يحصر علاقة "الآخر" – ان صح استخدامه بمقابل الولايات المتحدة وفق خيارين لا ثالث لهما: الانعدام والذوبان... او المواجهة

مع خالص التحيات للعزيز شهاب على مواضيعه الرائعة، ومنتهى التقدير للجميع
(f)


العرب وامريكا .. تساؤلات - شهاب الدمشقي - 02-07-2008

عزيزي Gramsci ..

وجه المقارنة بين امريكا كدولة امبريالية عظمى، والامبراطوريات العظمى في سياق الموضوع هو في قراءة تلازم (امتلاك القوة = الهيمنة على حساب الآخر) وهذا ما نقرؤه في سياسات الدول، قديما وحديثا ..

ما ننقمه من امريكا هو قوتها وجبروتها ..والقوة مطلب كل دولة .. وامريكا لا تشذ عن هذه القاعدة .. فهي في نهاية المطاف تبحث عن مصلحتها .. بل ان وظيفة كل دولة هو البحث عن مصالحها .. فهل يعاب على امريكا أن تبحث عن مصلحتها !؟ ..

ماذا لو دالت الدول وظهرت دولة عربية ذات نفوذ وهيمنة .. ماذا لو تحقق حلم القوميين في الدولة العربية الواحدة، أو حلم الاسلاميين في الخلافة الاسلامية العظمى .. ألن تمارس ذات الدور؟؟ .. الن تفرض هيمنة وجبروت على باقي الدول ؟ .. الا تمارس غالبية الدول العربية ذات الهيمنة والجبروت (كل حسب قدرته) على محطيه الاقليمي ؟ .. الم يمارس صدام حسين جبروت توسع وشفط !! عسكري لمحيطه الاقليمي ؟ ..

الحق والعدل في مفهوم السياسة هو مفهوم نسبي .. فمن وجهة نظر المواطن الامريكي من حق حكومته أن تكون الاقوى، ولم يعدم مبرر التوسع والهيمنة (نشر الديمقراطية، محاربة الارهاب والدول المارقة) ..

بالمقابل .. من حق المنتمي الى دولة تسعى لبسط نفوذها على محيطها الاقليمي أن يدافع عن سياسات دولته في التوسع وبسط النفوذ بمبررات مثل (نشر رسالة الاسلام، أو حفظ الحدود، أو استعادة الحقوق التاريخية ) ..

من المؤكد أن المنطق السياسي سيسحق ضحايا في طريقه .. وعالم السياسة لا يبنى على الاخلاق ولا الدين .. ولا حتى الحقوق ! .. عالم السياسة تبنيه المصالح ..

ومن مؤكد ايضا أن هذا الواقع سيفرز مقاومة .. وهذه المقاومة حق طبعي لا يماري فيه أحد (ولا افهم كيف فهمت العزيزة ميريم من كلامي على انه ادانة لمن يقاوم امريكا !؟ ) ..

وأخيرا يبقى السؤال:

من المسؤول عن واقع صعود امريكا اليوم ؟؟ .. ومن الذي جعل منها دولة عظمى ؟ ..

نحن الذين انتجنا الحكومات العربية الفاسدة التي تمرر سياسيات أمريكا في المنطقة (والشعب دوما ينتج الحكومة التي يستحقها ! ) ونحن الذين ندعم امريكا اقتصاديا وثقافيا باستهلاك المنتج الامريكي ..

مع خالص التحية لك (f)


العرب وامريكا .. تساؤلات - Serpico - 02-07-2008

المشكلة هي في فعل كل هذا تحت شعار العدالة الحرية الانسانية ... هذا اختلاف جوهري ... لو كان خطابهم صريحا كنت احترمتهم لكن قتل وتشريد وتدمير الشعوب تحت هذه الشعارات يدخل تحت باب المصخره(على راي خالد) وهذا ما نسخر منه سواء مع زياد او مع غيرة وسنظل نسخر ونشهر بهم حتى يعترفوا بحقيقة ما يفعلوة

ثم الاختلاف المهول بين سياسات الدولة الداخلية وما تقرة من حقوق انسان ثم رمي كل هذا في القمامة عندما تصل الامور للسياسة الخارجية هذا يدل على خلل عميق ربما اذا تم اصلاحة يمكن ان نصل لعالم افضل


العرب وامريكا .. تساؤلات - شهاب الدمشقي - 02-07-2008

Array
المشكلة هي في فعل كل هذا تحت شعار العدالة الحرية الانسانية ... هذا اختلاف جوهري ... لو كان خطابهم صريحا كنت احترمتهم لكن قتل وتشريد وتدمير الشعوب تحت هذه الشعارات يدخل تحت باب المصخره(على راي خالد) وهذا ما نسخر منه سواء مع زياد او مع غيرة وسنظل نسخر ونشهر بهم حتى يعترفوا بحقيقة ما يفعلوة

[/quote]

ولن يعترفوا !! ..

كلامك حق يا عزيزي أحمد .. بالفعل .. ولكن كما قلت في شريطك حول التعليق على الاسئلة :

ما الفائدة من توجيه سؤال محرج الى شخص مذنب !؟ .. هل سيعدم الوسيلة للتملص !؟ .. بل ان لم نقل: قلب الحق باطلا والباطل حقا !؟ ..

يا عزيزي .. الديبلوماسي (والسياسي هو ديبلوماسي بامتياز) رجل جنتمان .. يكذب .. ويعرف الجميع أنه يكذب (من اقوال مولانا عزيز شكري قدس الله سره) ..

ثم .. اليس ما نعيبه على السياسيين الامريكيين يمارسه كل السياسيين (وحتى المنظرين) الآخرين ؟ .. الا يبررون التسوع والهيمنة بمسميات (رسالة الاسلام، أو حفظ الحدود، أو استعادة الحقوق التاريخية ) ..

قاتل الله السياسية .. ما افسدها ! ..


العرب وامريكا .. تساؤلات - thunder75 - 02-07-2008

Array((تابعت الاسئلة الموجهة الى الزميل الذي يعرف عن نفسه بأنها ممثل وزارة الخارجية الامريكية، فوجدتها تنطلق من فرضية أن امريكا هي الجاني .. ونحن (العرب) المجني عليه .. فأمريكا مدانة لأن لها خططا للتوسع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي في المنطقة .. وهي مدانة لأنها تتحالف مع أنظمة عربية استبدادية مرفوضة من شعوبها، وهي مدانة لأنها تتدعم اسرائيل ضد العرب .. وهي مدانة لأنها تسعى للسيطرة على منابع الثروة الاقتصادية العربية .. وهي مدانة لأنها تحاول نشر الثقافة الامريكية باللين تارة .. وبالقوة تارة اخرى ..

حسنا .. كل هذا صحيح .. ولكن هذا الواقع يثير عندي سؤالين اثنين :

1- لماذا ندين أمريكا على ما سبق ؟..
أمريكا كدولة يهمها أن تبحث عن مصالحها (التي هي في نهاية المطاف مصالح شعبها) وبالتالي فمن المفيد لها التوسع السياسي .. وربما العسكري ! بما يحفظ مصالحها الحيوية .. فهل هذا حقا ما ننقمه من أمريكا ؟ ..

هل يُعاب على دولة أن تبحث عن مصالحها ؟ .. قد يحتج أحدهم قائلا : فلتبحث عن مصالحها ولكن دون ظلم الدول الأخرى ، وهنا نقول : ولكن : ومتى كان للسياسة دين أو خلق ؟ .. اليست السياسة ببساطة : البحث عن المصلحة باي ثمن ؟ ..))[/quote]

لأن كل الذين يدينون أمريكا لا يؤمنون بمنطلقاتك الفكرية الميكافيلية