![]() |
اين انت يا الله ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: اين انت يا الله ؟ (/showthread.php?tid=6801) |
اين انت يا الله ؟ - andalusy - 02-06-2008 اذا عبدنا الحجارة قالوا الحجارة لا تسمع ولا تتحدث ولا تنفع ولا تضر , فما الفرق بينها وبين الله ؟ انت ايضا لا تسمع ولا تتحدث الينا ولا تنفع ولا تضر , فكثيرا ما دعوتك لتهدينى وانت لا تجيب . فاذا كنت موجودا اجب وان كنت موجودا ولا تجيب فلا تحاسبنا على كفرنا ان كفرنا بك فانت لم تجيب علينا اذا طلبنا معونتك . اين انت ؟ اين انت والاطفال يقتلون فى جميع انحاء ارضك التى صنعتها ؟ اين انت والمرضى يتوسلون اليك كل يوم ان تخفف عنهم وتزيل عنهم الالم ؟ اين انت والضعاف فى كل مكان يطلبون نصرتك ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ فلتجيب اذا كنت موجودا حقا !!! اين انت يا الله ؟ - رائف - 02-06-2008 لقد أسمعت لو ناديت حيًا ولكن لا حياة لمن تنادي أنت تنادي كائنًا يتحدث باسمه الآخرون دائمًا على اختلافاتهم ولكنه لا يتحدث أبدًا . اين انت يا الله ؟ - Beautiful Mind - 02-06-2008 كان هذا ندائي الأخير قبل أن أقرر الإلحاد .. حسيت إنه لو موجود يبقى مش معبرني و المفروض إن انا اللي أجري وراه منغير أي إلتزام منه .. يعني لو إفترضنا إن الله لا يريد أن يظهر لأي سبب وجيه أو حكمة ما فإن تمسكه بهذا السبب و تلك الحكمة يكون متعسفا إن أصر على الإلتزام بها حين يخسر أحد مريديه الذين من المفترض أن يحبهم. و إذا كان الله هو الصانع و المحب و لا يهتم إن دخل الآلاف إلي جهنم من أجل قاعدة لعينة فكيف يمكن أن أضمن شيئا. و بعدين جاء السؤال الذي حررني : و ماذا لو لم يكن الله موجودا و انا قاعد اكلم نفسي كده زي العبيط ؟ :puzzled: الفكرة شعشعت في نافوخي و بدات أفكر في العالم بلا الله و وجدته متسقا أكثر و منطقيا أكثر .. عموما بعد ان ألحدت وجدت أصدقاء لديهم آلهه أفضل بحيث أنها أقدر على الخداع .. ربما كان الله مفيدا في وقت ما رغم كل شئ .. أشعر الآن و كاني أريد وضع وردة على قبره و لو إن حتى هذا سيحرم منه لانه ليس موجودا في قبر كأي إنسان ميت. للأسف هو وهم يتجمل أحيانا و يتقبح أحيانا أكثر و لكنه سيظل وهما على أي حال. لذلك أنا اتمنى لكل من يعاني من غياب الله أن يودعه بروح طيبة و يبدا حياة جديدة. ربما كان الله يحكم و يتحكم في البشر الضعفاء فقط الذين يحتاجونه فقط. و لكن وقت ان تكبر و تبدا في التساؤل عن وجوده و إلتزاماته ناحيتك و أقلها تقضية بعض الوقت و الإحتضان وقت الضيق. وقتها يعرف الله أنك كبرت و نضجت و لم تعد تحتاجه .. وقتها يعرف الله إنك فهمت القصة و إنك تستطيع المضي في حياتك متكلا على نفسك و من تحب. وقتها يوجه الله إهتمامه لمن هو اكثر حاجة .. لمن لا يستطيع أن يستغنى عن الله. البشر الضعفاء الذين يحيون معنا في العالم .. لديهم مشاكل لا يستطيعون حلها فلا يجدوا غير الله لسؤاله .. لديهم وحدة مقيتة في عالم موحش و لا يجدوا غير الله يشكوا له و يبكوا أمامه. لديهم مخاوف من كل شئ و لا يجدوا غير الله لطمأنتهم و قول "انا هو لا تخافوا" .. إحتاجت الإنسانية إلي الله حين كانت طفلة تحتاج أبا تتمناه و إن لم يوجد .. الطبيعة رغم أنها اهدتنا الحياة إلا انها تقسو أحيانا و لم يكن الإنسان له حول أو قوة. لكن مع الوقت و بعد تراكم معارف الإنسانية و عمق فهمها بدانا نتصالح مع الطبيعة و بدا الله يفقد معنى وجوده .. ربما كان الله قاسيا و لكن الله كان نابعا منا على أي حال, من القسوة الساكنة فينا. و العالم إرتضى قسوته باكثر من قسوة الطبيعة .. كان الله هو السبب و المعنى و الأمل في حياة أفضل بعد الموت .. كان الله هو المثل الأعلى و الحلم في قهر الإنسان للطبيعة بمجرد صلاة .. كان الله هو صمام الأمان من غضب الطبيعة و كان هو صوت الضمير الساكن فينا ... ربما اخطأ الله كثيرا و ربما غاب عنا كثيرا و ربما تركنا لغضب الطبيعة كثيرا جدا .. ربما تخلى عنا في أوقات حرجة و ربما دعوناه بأمل و لم يجب .. و لكن علينا ان نعرف أنه كان أبا لكثيرين و أننا من إحتجناه عظيما و مترفعا عنا بتلك الطريقة. ربما يستحق الله أن يكتب له كل ملحد مرثية ما أو كلمة شكر بسيطة .. بالتاكيد كان الله نافعا كفكرة في بعض الأوقات .. بالتأكيد كان طيبا أحيانا .. بالتأكيد قد نفتقده قليلا .. لقد أصبح الإنسان هو الاب الآن. هو سيد الطبيعة بعد موت الله .. لقد عرفنا كيف كان يحمل مهام جسام و كيف ان السيطرة على الطبيعة كلها مشقة. ربما يلهمنا من قبره .. ربما يساعدنا حتى من العدم .. ربما لن نشعر بضرر لو قلنا : وداعا يا من كنت الله .. شكرا يا من كنت إلهي. اين انت يا الله ؟ - thunder75 - 02-06-2008 Array((اذا عبدنا الحجارة قالوا الحجارة لا تسمع ولا تتحدث ولا تنفع ولا تضر , فما الفرق بينها وبين الله ؟))[/quote] ألا تعرف الفرق بين الخالق السميع البصير الأول والآخر الذي لا يعزب عنه مقال ذرة في السماوات والارض والذي هو على كل شيء قدير وبين الحجر ؟؟!!!!!! Array((انت ايضا لا تسمع ولا تتحدث الينا ولا تنفع ولا تضر , فكثيرا ما دعوتك لتهدينى وانت لا تجيب . ))[/quote] الله عز وجل يسمع ويبصر والأهم من ذلك أنه ينفع ويضر ألم يخلقك خلقا راقيا في صورة انسان وكرمك واعطاك السمع والبصر والعقل والصحة والعلم ، أم أن كل هذا ليس له أي قيمة عندك و لا تعتبره فضلا عظيما من الله عز وجل عليك ،،، الله أيضا من سننه أنه لا يكلم البشر ولن يخرق هذه السنة من أجلك أو من أجلي أو من أجل أي مخلوق ،،، فالله قوله الحق ولا مبدل لكلماته حيث كلمات الله هي هي عين الوجود ونواميسه العامة خلافا للإنسان ، الإنسان يقوم إدراكه على علاقة دال ومدلول. ولكن بما أن الله أحادي في الكيف (قل هو الله أحد) (الإخلاص 1)، الله ليس عربياً ولا انكليزياً، لذا لزم أن يكون كلامه هو المدلولات نفسها، فكلمة الشمس عند الله تعالى هي عين الشمس، وكلمة القمر هي عين القمر، ولهذا نقول: إن الله هو الحق وإن كلماته حق (قوله الحق) (الأنعام 73) (ويحق الله الحق بكلماته) (يونس 82) ، ( يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين) (آل عمران : 45) Array فاذا كنت موجودا اجب وان كنت موجودا ولا تجيب فلا تحاسبنا على كفرنا ان كفرنا بك فانت لم تجيب علينا اذا طلبنا معونتك . اين انت ؟[/quote] الله عز وجل خلقك في دار ممر وليس في دار مقر والحياة كلها اختبار وامتحان ومن أجل هذا الاختبار عليك أن تجرب الحرمان والمعاناة لتظهر حقيقتك كما عليك أن تجرب القوة والنفوذ والاستغناء Array اين انت والاطفال يقتلون فى جميع انحاء ارضك التى صنعتها ؟ اين انت والمرضى يتوسلون اليك كل يوم ان تخفف عنهم وتزيل عنهم الالم ؟ اين انت والضعاف فى كل مكان يطلبون نصرتك ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ فلتجيب اذا كنت موجودا حقا !!![/quote] مرحبا بك على كوكب الأرض في الحياة الدنيا يا أندلسي ، انت لا تعيش في الجنة بل تعيش في الدنيا حيث الألم والشر موجود والخير والمتع أيضا موجودة حيث آلام الولادة والمرض والشيخوخة والزلازل والبراكين وظلم الإنسان للإنسان وإذا كنت عايزها جنة وإذا كنت عايز تلغي قوانين الهلاك والموت والصراع ، فقل ذلك بصراحة يجب أن تفهم أن وجودك بحد ذاته ليس هو غاية وجودك وإلا لما كان مؤقتا ولو كان وجودك بحد ذاته هو غاية وجودك لوجب أن تنتفي ظاهرة الموت ،،، في غمرة هذا الجحود الذي تبديه لنعم الله عليك دعني أذكرك أن هذه الشرور والظلم الذي ذكرته ليست هي الأساس في حياة الناس فالصحة هي الأساس والمرض عارض ولعلمك فإن الألم المعنوي والجسدي له كان هو الأب الحقيقى والباعث لكل الإيجابيات و المكاسب التى كسبتها كإنسان فهو الذي حرك كل عالم مخترع و فنان وأديب و مفكر ومصلح اجتماعي ،،، و الألم أيضاً هو الذي يصقل الأخلاق و يجلو معدن النفوس اسمح لي أن أقتبس لك هذا النص من كتاب قديم ذو أوراق صفراء عندي ((إن العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون احيانا هو عين الرحمة .. فهناك نفوس لا تستفيق إلا بالعذاب .. بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة والقدم لا تأخذ درسا إلا إذا وقعت في حفرة .. فجنهم الدنيا لا تتنافي مع العدل الإلهي اذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة .. والحالات الفردية التي نعجز فيها عن رؤية الحكمة في العذاب والتعذيب يكون سببها جهل وقصورنا عن الإحاطة وليس ابدا ظلم الله ... هناك ضمائر لا تتيقظ إلا بالعذاب )) انتهى الاقتباس تستطيع أن تسلك طريق الإلحاد وإنكار وجود الله لكن حالك لن يكون كحال الحجر بل كحال من يؤمن ويدعي أن موبايلات النوكيا وسيارات المرسيدس وأهرامات الجيزة تـُصنع لوحدها لأنه لا يرى صانعها ولا يستطيع أن يكلمه تستطيع أن تسير في طريقهم إذا أحببت اين انت يا الله ؟ - إبراهيم - 02-07-2008 عزيزي أندلسي: صرختك صرخة جميلة وأجمل ما فيها أنك في جميع الأحوال توجه النداء إلى الله. هو لا ينزعج من تساؤلاتك ولا يريدك أن تصطنع شيء بخلاف ما تشعر به ولكن الجميل أنك مخلص في تساؤلك وتوجه النداء إليه. تقول: [ انت ايضا لا تسمع ولا تتحدث الينا ولا تنفع ولا تضر , فكثيرا ما دعوتك لتهدينى وانت لا تجيب . ] وجوابي بحسب ما أفهم هو أن الله يسمع ويتحدث إليك وبمليون طريقة. افتح الشباك وانظر الشمس وتأمل في تلك الأشعة الفوق بنفسجية وتفكر في كل هذا التعقيد في أصغر الصغائر حولك ومن يا ترى يمكن أن يكون وراء هذا التركيب المركب المعقد! هو الله. هو يتحدث وحديثه ليس بالضرورة كحديثنا ولكن حديث من نوع آخر وصوته يهتف في أعماقك وربما هو ما دفعك لكتابة هذه السطور فتناجيه بهذه العبارات التي نبعت من قلبك في مطلع حديثك في هذا الموضوع وما هذا إلا غمرٌ ينادي غمراً؛ في أعماقك أنت. تقول إنك دعوته ليهديك ولا يجيبك. ما هي الهداية؟ أي هداية تنتظر؟ هو هداك والدليل أنك تخاطبه وتناجيه. هذه بحد ذاتها هداية رائعة. لا تحتاج لما هو أكثر من ذلك من هدىً ورشاد. وتقول: [ فاذا كنت موجودا اجب وان كنت موجودا ولا تجيب فلا تحاسبنا على كفرنا ان كفرنا بك فانت لم تجيب علينا اذا طلبنا معونتك .] اكفر به كيفما شئت. اشتمه كيفما تريد. تكلم معه بحرية وعلى عفوية وفي دلال الأطفال. لا تعامله وكأنك تريد منه المصلحة الشخصية ولكن انظر إليه على أنه القوة القادرة الضابطة لهذا الكون؛ ذلك السر العجيب الذي يحفظ له توازنه. لا تشغل بالك بالحساب والجنة والنار والشيكولاتة في النهاية ولكن انشغل به وحده وليكن هو ربك أنت وتحتفظ به لذاتك أنت ولا تقم اعتبار لآراء الناس. ماذا تريد من الحساب؟ قطعة شيكولاتة في النهاية؟ بونبوناية؟ لست بحاجة لأيٍ من هذا وإنما أنت بحاجة إلى باريء الكون، الخالق ذاته ولتتلاحم نفسك مع أعماقه وتهمس له همساً خفياً وتتحدث إليه بكل طريقة تريد. خذ العبرة من طاغور والذي ناجاه على أنه سيد حياته ولم يذهب إليه كشحاذ يتلمس منه عوناً ويخرج شحات من عنده وإنما إذهب إليه وأنت كإبن له والكون كله لك ولك كل شيء ولا ينقصك أي شيء. هكذا عرفت أنا الله ولا أريد أكثر من ذلك.. :redrose: اين انت يا الله ؟ - Beautiful Mind - 02-07-2008 Array ألا تعرف الفرق بين الخالق السميع البصير الأول والآخر الذي لا يعزب عنه مقال ذرة في السماوات والارض والذي هو على كل شيء قدير وبين الحجر ؟؟!!!!!! [/quote] أنا أيضا لا أعرف .. أرجو أن يتسع صدرك و تحكي لنا عن الفوارق بين الله و الحجر .. الكل يعبد آلهه ميتة و الكل لديه خرافات .. الكل وثني .. الإسلام بالذات لديه طقوس موروثة عن الوثنيين و الدوران حول الحجر الأعجم يعتبر طقس وثني و رمي الجمرات طقس وثني .. عموما الزميل لديه نقطة محددة .. إنقطاع التواصل مع الإله و هذا هو لب الموضوع .. تستطيع أن تقف أمام تمثال عظيم و تسجد للتمثال و تتوسل و تتعبد و تشكر و تطلب و في النهاية .. ما من مجيب. و تستطيع ان تدخل مخدعك و تغلق بابك و تسجد و تتوسل و تتعبد و تشكر و تطلب و في النهاية .. برضه ما من مجيب. التمثال لن يرد عليك و كما أن الفراغ لن يجيبك .. السميع لا يسمع و إن سمع لا يرد فإما أنه أطرش لا فرق بينه و بين الصنم و إما انه أخرس و إما أنه لديه ما يشغله .. و لكن ألا يرد و لو مرة واحدة ؟! إذن كيف يكون عابد الله شخصيا مميزا عن عابد الحجر إن كان الإثنان لا يجيبان .. ؟ هذا هو السؤال Array الله عز وجل يسمع ويبصر والأهم من ذلك أنه ينفع ويضر ألم يخلقك خلقا راقيا في صورة انسان وكرمك واعطاك السمع والبصر والعقل والصحة والعلم ، أم أن كل هذا ليس له أي قيمة عندك و لا تعتبره فضلا عظيما من الله عز وجل عليك ،،،[/quote] هذا ما تقوله أنت .. غيرك لديه كلام آخر. انا أيضا لي كلام آخر و لكن الكلام هو عن الدليل على وجود موجود لا يستدل عليه. Array الله أيضا من سننه أنه لا يكلم البشر ولن يخرق هذه السنة من أجلك أو من أجلي أو من أجل أي مخلوق ،،،[/quote] طيب في تلك النقطة أريد أن أسأل سؤالا .. لو إن زوج ترك زوجته لفترة معينة من الزمان فمن حقها رفع دعوى طلاق .. و لا يعود من حقه بعد ان يرجع أن يطالب بعقد الزواج أو يطلبها في بيت الطاعة مثلا. لو إن إبنا تركه أبوه لمدة طويلة دون ان يريه وجهه و لو مرة .. لو عاد الأب فمن الطبيعي أن يقابله إبنه ببرود أو بغضب .. علاقة العابد و المعبود هل هي إلتزام من العابد تجاه المعبود فقط ؟ ألا يوجد أي إلتزام من أي نوع من المعبود تجاه العابد ؟ الله يريد من الإنسان الإلتزام بعلاقة هو مجبر عليها و إلا كان مصيره جهنم .. فإما أن يلتزم الإنسان بتبعات العلاقة و لو كارها و إلا وقع عليه العقاب. الإنسان عليه أن يطيع الله طاعة عمياء و ألا يعبد غيره و ان يصلي له يوميا و أن يشكره حتى وقت البلوى .. تمام ؟ مقابل ايه بقا ؟ مقابل الجنة و نعيمها ؟ و هل يحق لنا الكفر في الجنة ؟ و هل نقوى على عصيان الله في الجنة و لنا في أهل النار أسوة حسنة ؟ طبعا لا .. سيظل سيدا و نحن العبيد حتى في الجنة .. و لكن بفرض أن اوامر الله ستكون أخف في الجنة لأن العيش في الجنة سيكون رحبا و الحياة سهلة .. ربما لن يطلب الله القيام بصلوات روتينية يوميا أو ما إلي ذلك في الجنة. و لكن مع ذلك فالعلاقة فيها ظلم كبير للإنسان .. صحيح أن الله هنا يكون له أفضال كثيرة و لكنه يضع القواعد كلها .. أولا العلاقة إجبارية يعني الإنسان لا يستطيع ان يتجاهل الله و إلا سيعاقب .. و هذا يشعرني أن الله لديه عقدة نقص واضحة لدرجة انه يعاقب كل من لا ينبهر بجبروته أو لا يكون مهتما بنفاقه. الله يريد أن يسعى إليه كل الناس بينما يختار هو من يلاؤمه فالله خير الماكرين و هو يهدي من يشاء و يضل من يشاء. ثانيا الله لا يلتزم باي شئ تجاه المؤمنين .. فهو لا ينفذ طلباتهم بالضرورة و لا ينصفهم دائما و لا يعليهم على بقية الناس إلا بقدر إجتهادهم .. يعني مزجانجي و مالوش كبير و لا يلتزم بشئ. العلاقة معه في إتجاه واحد .. على الإنسان ان ياتي إلي الله راكعا خمس مرات يوميا مع الرافة لكن الله ليس ملتزما بأن يرينا وجهه الكريم فضلا عن تمضية بعض الوقت معنا. على الإنسان الطاعة العمياء ربما دون أن يفهم الأسباب أحيانا و لكن الله حر من أي إستجابة في الصلوات .. على الإنسان أن يلتزم بالأخلاق الحميدة و لكن الله حر يحيي و يميت و يهدي و يضل دون حسيب او رقيب. كل الإلتزامات على الإنسان و الله ليس ملزما بأي شئ .. أليس هو واضع السنن و القوانين ؟ لماذا جعل من سنته انه لا يكلم البشر ؟ هل يحتقرنا هذا الإله المتكبر ؟ إذا كان يحتقرنا فلماذا يطلب مننا تبجيله ؟ علاقة العبادة لله نفسها فاسدة لأن الله لا يلزم بنفسه باي شئ تجاهنا .. العلاقة فيها ظلم كبير لنا و لا يصح لإنسان أن يرتضيها لنفسه .. ثم أنه بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن كل البشر أحرار .. نحن جنس لديه كرامة و لا يصح لنا أن نكون عبيدا و لا حتى لله. لو كان الله موجودا فإن علينا أن نتفاوض معه ليعطينا بعض الحرية و الإستقلالية .. فليسمح لنا بأن ناخذ جزءا من الكون خاصته لنحيا فيه دون أن نتعرض له و هو القوي القادر على كل شئ. الله لا يحتاجنا في شئ أليس كذلك ؟ هو الذي قال ذلك .. هو الذي قال أننا نحتاجه دائما بينما لا نفرق معه في أي شئ .. فليتركنا في حالنا إذن .. هذا الكون الواسع يمكن أن يسعنا جميعا .. بشر و آلهه. و إذا كان يحتقرنا و لا يعتقد أنه يحتاج لنا و لا يحتاج أن يرينا وجهه فليتركنا في حالنا و لا يملي علينا طريقة معينة للعيش في كونه. يعني هوه كان تعب في حاجة ؟ فليخلق لنفسه ألف كون آخر بكلمة منه و ليترك لنا واحدا لنعيش فيه. مش تقولي لن يخرق سننه .. إذا كان الله لا يستطيع ان يخرق سننه فلن نعبد الله بل سنعبد سننه التي تتحكم فيه .. أليس سنن الله هي طبيعة الله إذن فلنعبد الطبيعة بالأولى. Array الله عز وجل خلقك في دار ممر وليس في دار مقر والحياة كلها اختبار وامتحان ومن أجل هذا الاختبار عليك أن تجرب الحرمان والمعاناة لتظهر حقيقتك كما عليك أن تجرب القوة والنفوذ والاستغناء [/quote] كل هذا هو اللغو الديني القائم بلا دليل .. و لكن إذا كانت الحياة بالنسبة لله هي مجرد إختبار و إمتحان يعرف إجابته مسبقا و يعرف مستوى كل طالب مسبقا .. فتلك هي حياتنا و كل ما نملك و نستحق أكثر من كتب ذات أوراق صفراء لكي نشطب عليها بقلم حبر و نولي وجهنا شطر الآخرة .. نستحق أكثر من مجرد وعد و وعيد على لسان بدوي .. إذا كان الله يريد أن نستغنى عن كل شئ من أجله فنستحق مقابل ذلك أن نتاكد أن كل ذلك له قيمة و انه موجود فعلا و يعد و يتوعد فعلا .. إذا كان موجودا حقا و لديه ما يقوله لنا فليقله بنفسه أو ليتركنا في حالنا. الحياة التي خلقنا فيها صعبة أصلا و الحكاية مش ناقصاه للتغتيت علينا. و لا تكون الأديان الكثيرة التي إبتلانا بها الله هي مجرد هزار إلهي ؟ والله ده يكون هزار تقيل قوي يليق بإله فعلا .. كل أديان العالم لكي يرانا و نحنا نسعى لمخرج من الحياة مثل فئران التجارب .. بدلا من أن نحب الحياة و نستقر فيها .. بدلا من أن نتمتع بكل خيراتها تحكي لنا عن الحرمان و المعاناة . Array يجب أن تفهم أن وجودك بحد ذاته ليس هو غاية وجودك وإلا لما كان مؤقتا ولو كان وجودك بحد ذاته هو غاية وجودك لوجب أن تنتفي ظاهرة الموت ،،، في غمرة هذا الجحود الذي تبديه لنعم الله عليك دعني أذكرك أن هذه الشرور والظلم الذي ذكرته ليست هي الأساس في حياة الناس فالصحة هي الأساس والمرض عارض ولعلمك فإن الألم المعنوي والجسدي له كان هو الأب الحقيقى والباعث لكل الإيجابيات و المكاسب التى كسبتها كإنسان فهو الذي حرك كل عالم مخترع و فنان وأديب و مفكر ومصلح اجتماعي ،،، و الألم أيضاً هو الذي يصقل الأخلاق و يجلو معدن النفوس اسمح لي أن أقتبس لك هذا النص من كتاب قديم ذو أوراق صفراء عندي ((إن العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون احيانا هو عين الرحمة .. فهناك نفوس لا تستفيق إلا بالعذاب .. بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة والقدم لا تأخذ درسا إلا إذا وقعت في حفرة .. فجنهم الدنيا لا تتنافي مع العدل الإلهي اذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة .. والحالات الفردية التي نعجز فيها عن رؤية الحكمة في العذاب والتعذيب يكون سببها جهل وقصورنا عن الإحاطة وليس ابدا ظلم الله ... هناك ضمائر لا تتيقظ إلا بالعذاب )) انتهى الاقتباس [/quote] و كأن الأوراق الصفراء بحد ذاتها تعطي قيمة لما هو مكتوب بدلا من أن تنزع القمة عنه .. واحد عتيق كتب كلام عتيق على ورق أصفر من العتاقة .. و ياحرام دايب في هوى الله و يبرر له كل تصرفاته .. فليشبع به. و لكن إذا كان الوجع و الألم هو المحرك الذي يحرك كل فنان و مخترع و أديب فأنا أتمنى من كل قلبي أن يتوجع الله بكل وجع الإنسانية لكي تتفجر العبقرية من منخريه. فليتوجع وجع أم وقت الولادة .. أو وجع إنسان لديه حصوة في الكلى .. أو وجع عجوز مشلول و لا يقوى على تناول كوب من المياة .. كائن لم يجرب الوجع يوما و لكنه يكيل لنا الآلام و الأوجاع لكي نصبح ايه .. عباقرة. إنت مع مين بالظبط ؟ إنت مع الله و لا مع الناس ؟ في النهاية يكون العذاب هو عين الرحمة .. يا سلام. ديكتاتورية البيلوريتاريا الديموقراطية .. بتفكرني برواية 1984 .. خدع الحكومات الشمولية هي بالظبط خدع الله .. الأخ الأكبر يراقبك دائما .. الأخ الأكبر يحبني .. العبودية هي الحرية و الحرية هي العبودية. العبودية لله هي قمة الحرية و الحرية من الله هي قمة العبودية .. نفس الكلام. تشتيت المعاني بالتناقض و كأن المعاني ليست واضحة و لا تستقيم. الحرية هي الحرية و الرحمة هي الرحمة و لن يعني الشئ نقيضه أبدا .. أبدا. إذا كنت تريد العبودية فدافع عنها كإختيارك و لكن لا تشوه معنى جميل إرتضاه الإنسان لنفسه. الحرية الجميلة الرائعة .. حرية الإرادة و الإختيار .. الرحمة بمعناها الحميم و الطيب و الدافئ لن تكون عذاب أبدا .. و العذاب بكل قسوته و وحشته لن يكون رحمة أبدا .. ربما يستطيع الإنسان أن يتعلم من العذاب .. ربما يجد الرحمة في قلب العذاب و لكن العذاب عذاب و الرحمة رحمة و ليسوا صنوان. Array تستطيع أن تسلك طريق الإلحاد وإنكار وجود الله لكن حالك لن يكون كحال الحجر بل كحال من يؤمن ويدعي أن موبايلات النوكيا وسيارات المرسيدس وأهرامات الجيزة تـُصنع لوحدها لأنه لا يرى صانعها ولا يستطيع أن يكلمه تستطيع أن تسير في طريقهم إذا أحببت [/quote] إذا كانت موبايلات النوكيا لها مخترع و صناع فإن المالك الذي تدين له بالولاء هو من يتكلم فيها يوميا .. علاقة خاصة بين الإنسان و موبايله و سيارته .. فالموبيل المكتوب عليه "صنع في فنلندا" لن يكون ملكا لفنلندا بأكثر ما هو ملكا لمن يستخدمه. و إذا كان الله هو أبو الإنسانية فإن الأب هو اللي بيربي و ليس من ينجب .. ربما خلقنا الله و لكن الطبيعة هي التي ربتنا لذا فلا يجب ان ندين بالولاء إلا للطبيعة و ليس الله. طبعا رغم الإهانة في التشبيه بين الإنسان و موبايلات النوكيا .. تهين الإنسان من أجل الله و كان هذا سيجعلك إلها لمجرد أنك تتحدث بإسمه .. مجرد عميل لله خائن لنوعك و جنسك على إستعداد أن تهدد و تتوعد بإسم الله و كأن الله سينفعك. ربما عليك أن تتمنى أنت أيضا ألا يكون الله موجودا .. لانك لن تكون متأكدا أنه سيحسن معاملتك في الآخرة لمجرد أنك عميل و خائن. ربما سيرميك في جهنم مع الناس الذين سخرت منهم و ساعتها بقا يا حلو شوف هيعملوا فيك ايه. اين انت يا الله ؟ - Beautiful Mind - 02-07-2008 عزيزي إبراهيم أكيد تعرف أنني أحب لغتك جدا في الحديث عن الله .. بتحسسني ان الله ده واحد صاحبنا و إنه واسع الصدر إلي ما لا نهاية و إنه رحيم جدا و إنه ديموقراطي قوي و حبوب قوي .. و لكن أنا عايز أقولك إنه حتى و لو كان كده فإننا نستحق إله نراه و نلمسه بايدينا .. لو كان الله موجودا لكان أليق له أن يكون قرص الشمس آتون التي تنير لنا كل يوم فلا نرى إلا بها و هي التي تمدنا بالضوء و الحرارة. لو كانت الشمس هي الله لكان سهلا على كل واحد ان يرفع رأسه ليرى إلهه ينير له شخصيا و عموما. و لو إن الشمس ليست كائن حي واعي مسئول عنا باي شكل .. ربما كان أفضل لو كان الله ... ما حاجتنا إلي الله أصلا ؟ ما إحنا كده كويس .. إنت متمسك بيه كده ليه ؟ فارق معاك في ايه ؟ Array صرختك صرخة جميلة وأجمل ما فيها أنك في جميع الأحوال توجه النداء إلى الله [/quote] لماذا ؟ ما الجمال في توجيه النداء إلي الله ؟ ما الجمال في الصراخ و لماذا يكون أجمل ما فيها هو النداء إلي الله ؟ صدقني تسويق الله ليس حلا بالتأكيد .. تلك سلعة بارت و لم تعد تناسب المستهلك العصري .. هذا بجانب ضررها المؤكد نفسيا و إجتمعيا .. هي أشبه بالسجائر تضع حدودا بين المدخنين و غير المدخنين .. الله سلعة تضع حدودا بين المؤمنين و غير المؤمنين ... ربما كان الأنين حيا في الخطاب .. ربما تحب شكواه لو أحببت شكوى داود في مزاميره .. و لكن الإنسان يجب عليه أن يتخطى تلك المواقف الدرامية مرة واحدة و إلي الأبد .. و لو ظل هاملت يسأل أكون أو لا أكون لما قتل عمه و إنتقم لابيه .. و لو كان عليه أن يصرخ فليصرخ كما صرخ أوريست لجوبيتر في مسرحية الذباب : أنت إله الأحجار و النجوم و لست إله البشر. Array هو لا ينزعج من تساؤلاتك ولا يريدك أن تصطنع شيء بخلاف ما تشعر به [/quote] كيف تعرف ذلك ؟ و لماذا تتحدث بإسم الله ؟ هل صرح الله لك بذلك ؟ و لماذا لا يظهر و يقول له و لنا هذا الكلام بنفسه ؟ و لماذا تكون انت لسان حاله ؟ لماذا تخاطب إنسانا مثلا متحدثا بإسم الله ؟ Array ولكن الجميل أنك مخلص في تساؤلك وتوجه النداء إليه. [/quote] مخلص في تساؤلاته ؟ :grin: مخلص لانه يوجه النداء إليه ؟ و صراخه جميل لانه يوجه برضه النداء إليه ؟ الجمال هو في البلاغة و لكن كيف يكون الجمال في توجيه الكلام لايا كان ؟ هل توجيه الكلام لله يثب الله عليه ؟ ألا يلزم الله هذا بالرد أبدا ؟ يعني مجرد جميل و خلاص ؟ هل يثب الله على توجيه الكلام له ؟ و إن كان يفعل فبكم حسنة ؟ لا اظنك تتصور أن للمحبة و العشرة دور لان الواحد مش بيشوف وشه أصلا عشان يحبه. Array تقول: [ انت ايضا لا تسمع ولا تتحدث الينا ولا تنفع ولا تضر , فكثيرا ما دعوتك لتهدينى وانت لا تجيب . ] وجوابي بحسب ما أفهم هو أن الله يسمع ويتحدث إليك وبمليون طريقة. افتح الشباك وانظر الشمس وتأمل في تلك الأشعة الفوق بنفسجية وتفكر في كل هذا التعقيد في أصغر الصغائر حولك ومن يا ترى يمكن أن يكون وراء هذا التركيب المركب المعقد! هو الله. هو يتحدث وحديثه ليس بالضرورة كحديثنا ولكن حديث من نوع آخر [/quote] هل الشمس هي الله ؟ مجرد كرة من الغازات المشتعلة تصادف انها اللمبة النيون خاصتنا .. التركيب المعقد ؟ لماذا تلجأ الآن الي الخطاب الديني التقليدي عن الموبايلات و الاهرامات ؟ أنا احب خطابك المميز فلماذا تلجا إلي الكلاشيهات .. و لماذا لا يتحدث بطريقتنا و هو القادر على كل شئ و نحن قليلي الحيلة .. ؟ مادامت قدراتها أكبر فمسئوليته أكبر و الواجب عليه أن يتكلم بلغة واضحة صريحة نفهمها .. Array و صوته يهتف في أعماقك [/quote] و كأنك تمارس التنويم المغناطيسي .. :hii: و ييجي الواحد يدور في معاميقه مايلاقيش حاجة و تطلع إنت بتضحك علينا و مش عارف ليه. و هنا ياتي السؤال .. لماذا تسوق الله إذا كان موجودا حقا ؟ لماذا لا يقوم الله بتسويق نفسه ؟ لماذا يسلط علينا اتباعه ؟ لماذا لا يؤسس علاقات شخصية مع الناس لو كان يريد محبتهم ؟ و لكن ما الذي تكسبه حين تقوم بدور المفروض أن يقوم به الله بدلا منك ؟ يعني بدلا من أن تشجع الناس على التمرد على هكذا علاقة تدافع عنه و كأنك حبيبه و بايت في حضنه. لماذا لا تسال الله نفس تلك الأسئلة, ربما يستجيب لو وجدكم جماعة و وجد ان لكم نفس المطالب. ألا تظن ان للعبد حقوقا على سيده و ان للإبن حقوقا على أبيه كما للإنسان على الإله ؟ Array وربما هو ما دفعك لكتابة هذه السطور فتناجيه بهذه العبارات التي نبعت من قلبك في مطلع حديثك في هذا الموضوع وما هذا إلا غمرٌ ينادي غمراً؛ في أعماقك أنت. تقول إنك دعوته ليهديك ولا يجيبك. ما هي الهداية؟ أي هداية تنتظر؟ هو هداك والدليل أنك تخاطبه وتناجيه. هذه بحد ذاتها هداية رائعة. لا تحتاج لما هو أكثر من ذلك من هدىً ورشاد. [/quote] حرام عليك على فكرة .. هذا اللغو الديني و منهج يابخت من جمع راسين في الحلال ليس صلاحا. أنت ترتكب خطا بمحاولة إستخدام الإيحاء بتلك الطريقة التي أراها رخيصة جدا و خطرة على الاطفال. و كأن المشكلة في ذاته و ليست في الله .. و كانك قادر على نفي الصراع الذي يحياه بمجرد حديثك على لسان الله بانه مهدي و مظبط و مرضي عليه و ميت فل و عشرة. ايه شغل البروتستانت و عمرو خالد ده ؟ عيب عليك صدقني أن تلجأ لهكذا أساليب .. الناس المفكرين ليسوا اطفالا لكي تحاول إستخدام الإيحاء معهم. و لا انصحك أن تمارس تلك الطريقة مع الأطفال لانها لا اخلاقية أو شريرة لو أردت الدقة. لمجرد أنك تريد ونس في معتقداتك تتحايل. لكيلا تدخل في مرة الكنيسة لتجد الدكك كلها فاضية تمارس تلك الألاعيب. و كانك بنفي سوء التفاهم مع الله ستمتص توتره و تصالحه .. Array اكفر به كيفما شئت. اشتمه كيفما تريد. تكلم معه بحرية وعلى عفوية وفي دلال الأطفال. [/quote] أهو إبننا برضه .. و مش هيروح بعيد إسمح لي و ماتزعلش : ده شغل صياعة تصريح بالكفر و تصريح آخر بشتم الله .. طب ألا تخشى أن يجدف على الروح القدس و يخرج من رحمة الله ؟ لا و ايه ... خد رحتك ع الآخر معاه و لا كانك بتنومه مغناطيسيا فعلا .. عسل إنت يا إبراهيم .. هوه ده لعب الدعاه و المبشرين الصح .. أستاذ و رئيس قسم. بس صدقني أحسن لك تتاكد مما تدعو له بدلا من أن تعرف متأخرا انك تسببت في أذى كبير للناس. لا تكن مؤذيا يا صديقي .. و بلاش تخاطب العواطف بالطريقة الساذجة ديه .. و لو إنه إله العواطف أصلا لأن وجوده لا معقول. الله هو ابن العواطف الإنسانية الضعيفة .. و لا يقوى على الحجة و المنطق. و بالتالي على الداعية و المبشر الناجح أن يخاطب العواطف بتلك الطريقة لان هذا هو ملعب الدين أساسا. Array لا تعامله وكأنك تريد منه المصلحة الشخصية[/quote] و لماذا لا تخبر إلهك أن يتوقف عن مخاطبة الناس و كأن كل أغراضهم تتلخص في المصلحة. Array ولكن انظر إليه على أنه القوة القادرة الضابطة لهذا الكون؛ ذلك السر العجيب الذي يحفظ له توازنه.[/quote] محسسني إن الله هو الجاذبية مثلا .. أو أنه أحد مجراته و هو مجرد إله آخر مثله مثل صف الآلهه إخواته زيوس الإغريقي و جوبيتر الروماني و رع المصري و غيره كتير. حتة إله و لا طلع و لا نزل .. شخصية كارتون لفقناها و زهقنا منها تنفخ فيها و لا كانها الهوا اللي بنتنفسه .. و السر العجيب و القوة القادرة و الكائن الغريب و المعرفش ايه .. كفاية نفخ ف الله بدل ما يطرشق في وشك .. أهم قعدوا ينفخوا فيه زمان لما ركبوه على أكتافنا فقعد و دلدل رجليه. Array لا تشغل بالك بالحساب والجنة والنار والشيكولاتة في النهاية ولكن انشغل به وحده [/quote] طب ليه وعد الله بالجنة و الشيكولاته و هدد بالنار و عذابها إن لم يكن يريد الناس أن تنشغل به ؟ و كيف ينشغل به دون ان يراه و يعرفه و يحبه ؟ و لماذا ينشغل به مادام كل ما يريده هو الجنة و البعد عن النار ؟ الله نفسه مستغني عن محبته و قال إنه لا يحتاجها .. Array ولا تقم اعتبار لآراء الناس.[/quote] الناس يعني كل الناس ؟ و لا حتى إنت يا إبراهيم ؟ هل تدعوه كي لا يقيم إعتبار لكلامك ؟ يعني بلاش حتى يكمل المداخلة بعد الكلمة ديه ؟ و لا إنت غير الناس ؟ مادمت تبع الله تبقى غير الناس صح ؟ قاعد توصي في غيرك و لا كأنك أم بتوصي بنتها ليلة دخلتها .. في ايه ؟ لماذا كل صيغ الأمر تلك .. لماذا "افعل و لا تفعل" تلك التي تستخدمها عمال على بطال ؟ بأمارة ايه ؟ و لماذا تفترض ان هناك كائن حي لديه إستعداد ان يتقبل أفعل و لا تفعل التي تستخدمها ؟ Array ماذا تريد من الحساب؟ قطعة شيكولاتة في النهاية؟ بونبوناية؟ لست بحاجة لأيٍ من هذا وإنما أنت بحاجة إلى باريء الكون،[/quote] الأفضل بدلا من ان تحاول إيهام الناس بما تريد و بما لا تريد أن تساعدهم في التعبير عن ذواتهم .. أن يكونوا انفسهم و لا شيء غير أنفسهم .. فبدلا من : بص في عنيا .. تنح .. بلم .. نام قول ورايا, انا ورقة في مهب الريح. بدلا من شغل الحواة ده أنظر حولك و ساعد الناس في التعبير عن ذواتهم الحقيقية .. ان يكونوا انفسهم و يتعلموا ما هي إحتياجاتهم الحقيقية بدلا من أن تجعلهم يحتاجون إحتياجاتك أنت في أفضل الأحوال. يعني من قال لك أنه او أي شخص لا يريد قطعة الشيكولاته في النهاية .. اللي بيحبوا الشيكولاته كتير يا أخي. و هي سبب كافي للكثيرين .. و الدعوة الإلهية أساسا قائمة على الجنة و النار .. هل تحجر على الله و الناس ؟ طب ما تخترع كون و حياة على مزاجك و بلاش إحنا .. نروح بقا أحسن مادامت لا تتقبل الإحتياجات الحقيقية للناس. ثم إن الجنة مافيهاش شيكولاته بس .. إنت هتعملي متصوف و لا راهب. ديه فيها موزز ياما و كلهم زي القمر .. يعني و لا كأنك في مول السيتي ستارز :aplaudit: هالليلويا يا أخ إبراهيم. حين يخاطب الله الناس بدونية لا تحاول ان تزايد على الله نفسه لأن الكلام يصبح بلا معنى وقتها. Array لتتلاحم نفسك مع أعماقه وتهمس له همساً خفياً وتتحدث إليه بكل طريقة تريد.[/quote] يادي الأعماق اللي ماسك فيها .. مش عارف ليه حاسس إن الكلام ده كلام سكس و العياذ بالله .. محسسني إن الواحد نايم مع الله في السرير .. و بعدين شغل التنويم المغناطيسي ماسك فيه و مش عايز تبطل. Array خذ العبرة من طاغور والذي ناجاه على أنه سيد حياته ولم يذهب إليه كشحاذ يتلمس منه عوناً ويخرج شحات من عنده وإنما إذهب إليه وأنت كإبن له والكون كله لك ولك كل شيء ولا ينقصك أي شيء. هكذا عرفت أنا الله ولا أريد أكثر من ذلك.. [/quote] و الزبون ده بتاعي أنا يا إبراهيم لان انا اللي شفته الأول .. لوسمحت مالكش دعوة بالزباين بتاعتي, ماتحاولش تلطشهم. بص يا اندلسي أنا رأيي تسيبك من إبراهيم و طاغور بتاعه و تخليك معايا تكسب .. شكلك كده زبون سقع و حالتك زي البيضة المقشرة .. إنت خد العبرة من سارتر لما نفض لله و إدى له الطارشة .. يعني مش بس تلحد, لأ و ماتفكرش فيه كمان. فكر في نفسك و في الناس اللي حواليك و في الحياة .. و لو لقيت نفسك بتفكر في الله إستعيذ بالحياة على إله الموت و الموتى .. لأن الحرية أفضل من الله .. و الإلحاد أفضل من الجنة و أقوى من النار. اين انت يا الله ؟ - ماجد جمال ألدين - 02-07-2008 ألزميل ألأندلوسي تحية طيبة Array اذا عبدنا الحجارة قالوا الحجارة لا تسمع ولا تتحدث ولا تنفع ولا تضر , فما الفرق بينها وبين الله ؟ انت ايضا لا تسمع ولا تتحدث الينا ولا تنفع ولا تضر , فكثيرا ما دعوتك لتهدينى وانت لا تجيب . فاذا كنت موجودا اجب وان كنت موجودا ولا تجيب فلا تحاسبنا على كفرنا ان كفرنا بك فانت لم تجيب علينا اذا طلبنا معونتك . اين انت ؟ اين انت والاطفال يقتلون فى جميع انحاء ارضك التى صنعتها ؟ اين انت والمرضى يتوسلون اليك كل يوم ان تخفف عنهم وتزيل عنهم الالم ؟ اين انت والضعاف فى كل مكان يطلبون نصرتك ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ اين انت ؟ فلتجيب اذا كنت موجودا حقا !!! [/quote] ألمشكلة أن بعض ألناس ، وخصوصا من أللادينيين وألملحدين ، أو من هم في طريقهم إلى ذلك ، يعتقدون أن الله يجب أن يستجيب لهم ويستمع لكل من هب ودب عن فواجعه وآلامه ألتي يعتبرها مشاقا كبيرة بينما هي ذرة هباء في مقياس ألكون ألمتقن ألبديع ،أو أنه الله ألواحد لا شغل ولا شاغل له سوى أنه حلّال ألمشاكل أو طبيب ألخفر على ألإنترنت لبني ألإنس وحدهم دون ألجن وباقي مخلوقاته ألفريدة ألفذة .. للتوضيح لمن يهمه ألأمر : المكتب ألإلهي كانتسيلياريا ضخمة تعنى فقط بشؤون العبيد ألمخلصين ألطائعين ، وتبدأ من مكاتب ألإستعلامات وألفتوى على ألأرض إلى مئات ألآلاف من ألأئمة ألصالحين وألأنبياء وألملائكة في ألسماوات ألتسع ممن لهم ما يسمى بالشفاعة ، وحتى هؤلاء لا يمكنهم ألدخول لحضرة الله بدون إذنه وعلمه ألمسبق حسب ألتدرجات في سجل أللوح ألمحفوظ ... بيروقراطية تعيسة و متفاقمة لعشرات ألقرون ، وانتم أيها ألناس البسطاء ألمارقون والمتمردون تريدون إختراقها بجرة قلم أو بكلمات دعاء شفوي بينما حتى أصحاب الله ونقباءه على دار ألفناء ألواطئة أمثال ألقرضاوي وألسيستاني وابن جبرين وعثيمين لا يستطيعون ذلك بمثل هذه ألطريقة ألمباشرة ألفجة .. بل يستعملون في أدعيتهم وحديثهم أنواع ألبلاغة والبيان والسجع ألمنمق ألجميل ليطربوا آذان ألشافعين في ألسموات ألعلى ,, وكما يجدر بكم أن تعرفوا فإن الله لا يحب ألضعفاء ألعاجزين فتعلموا أولا من عمرو خالد كيف تتسلقوا إلى قمة هرم ما ليصبح صوتكم قريبا من سمع الله او آذان أحد ملائكته .. وقد يستجيب لكم إذا وقفتم متواضعين بألطابور ألطويل ، فألمشاغل كثيرة جدا وبعض ألمعاملات وألتحقيقات ألإلهية قد تستمر حتى بعد موت ألبشر أجمعين وربما فناء ألأرض بمن فيها .. ولكني ابشركم أنه في يوم القيامة ستنجز كل ألأعمال وتقدّر ألأحكام من ثواب وعقاب حسب ألخطة الموضوعة في ألقضاء ألفوضوي ألقرقوشي والقدر ألعشوائي .. وطوبى للمؤمنين ألمتدينين ألذين بنعمة وهدى خالقهم يعرفون هذا سلفا . تحياتي اين انت يا الله ؟ - Beautiful Mind - 02-07-2008 Array ألمشكلة أن بعض ألناس ، وخصوصا من أللادينيين وألملحدين ، أو من هم في طريقهم إلى ذلك ، يعتقدون أن الله يجب أن يستجيب لهم ويستمع لكل من هب ودب عن فواجعه وآلامه ألتي يعتبرها مشاقا كبيرة بينما هي ذرة هباء في مقياس ألكون ألمتقن ألبديع ،أو أنه الله ألواحد لا شغل ولا شاغل له سوى أنه حلّال ألمشاكل أو طبيب ألخفر على ألإنترنت لبني ألإنس وحدهم دون ألجن وباقي مخلوقاته ألفريدة ألفذة .. [/quote] طبعا الله يجب ان يستجيب .. هوه مش شغال عندنا ؟ :25: أمال اللي بيعبده بيعبده ليه ؟ عشان سواد عينيه ؟ يا أخي اللي يشوفك بتتكبر على فواجع و آلام الناس يقول إنك منيع أو منزه .. يبقى الواحد يتفرج عليك كده و إنت بتفرفر م المرض زي الكتكوت. من وجهة نظر الكون هي ذرة هباء .. و من وجهة نظر الله هي كلام فاضي .. و لكن أنت لست الكون كما أنك لست الله .. إنت مجرد ذرة هباء أخرى و عبادتك لله لن تجعلك سوى ذرة هباء كذلك و لكن بلا كرامة. لكن الله العزيم بتاعك ده مشغول في ايه يا ترى ؟ عنده غسيل و لا بيرضع العيال .. يعني إن كان مشغولا عن حل مشاكلنا فكيف يقضي وقته ؟ و إن كانت قدراته معطلة فليهبها لمن يستطيع إستخدامها و يصير كواحد من الناس .. مشغول قوي الله يا عيني .. يخلق لنفسه سكرتيرة يا سيدي تنظم له مواعيده .. محسسني إنه لايص في رزم ورق مالهاش أول من آخر .. أليس هذا هو الله السميع العليم القادر على كل شئ ؟ فجأة كده اصبح كله مشغوليات و مش فاضي يهرش .. ياعمي كفاية بقا إرحمونا شوية .. مش فاهم ايه أهمية النفخ في الله بالطريقة ديه .. كل واحد ييجي ينفخ فيه شوية و هوه لو حد شك فيه يفرقع. Array المكتب ألإلهي كانتسيلياريا ضخمة تعنى فقط بشؤون العبيد ألمخلصين ألطائعين ، وتبدأ من مكاتب ألإستعلامات وألفتوى على ألأرض إلى مئات ألآلاف من ألأئمة ألصالحين وألأنبياء وألملائكة في ألسماوات ألتسع ممن لهم ما يسمى بالشفاعة ، وحتى هؤلاء لا يمكنهم ألدخول لحضرة الله بدون إذنه وعلمه ألمسبق حسب ألتدرجات في سجل أللوح ألمحفوظ ... بيروقراطية تعيسة و متفاقمة لعشرات ألقرون ، وانتم أيها ألناس البسطاء ألمارقون والمتمردون تريدون إختراقها بجرة قلم أو بكلمات دعاء شفوي بينما حتى أصحاب الله ونقباءه على دار ألفناء ألواطئة أمثال ألقرضاوي وألسيستاني وابن جبرين وعثيمين لا يستطيعون ذلك بمثل هذه ألطريقة ألمباشرة ألفجة .. بل يستعملون في أدعيتهم وحديثهم أنواع ألبلاغة والبيان والسجع ألمنمق ألجميل ليطربوا آذان ألشافعين في ألسموات ألعلى ,, وكما يجدر بكم أن تعرفوا فإن الله لا يحب ألضعفاء ألعاجزين فتعلموا أولا من عمرو خالد كيف تتسلقوا إلى قمة هرم ما ليصبح صوتكم قريبا من سمع الله او آذان أحد ملائكته .. وقد يستجيب لكم إذا وقفتم متواضعين بألطابور ألطويل ، فألمشاغل كثيرة جدا وبعض ألمعاملات وألتحقيقات ألإلهية قد تستمر حتى بعد موت ألبشر أجمعين وربما فناء ألأرض بمن فيها .. ولكني ابشركم أنه في يوم القيامة ستنجز كل ألأعمال وتقدّر ألأحكام من ثواب وعقاب حسب ألخطة الموضوعة في ألقضاء ألفوضوي ألقرقوشي والقدر ألعشوائي .. وطوبى للمؤمنين ألمتدينين ألذين بنعمة وهدى خالقهم يعرفون هذا سلفا . تحياتي [/quote] لو كلامك صحيح يبقى الله ده كذبة كبيرة .. عامل زي حكام دول العالم الثالث لا بيهش و لا بينش و مستخبي وراء بيروقراطيته اللعينة .. بطانة فاسدة و منافقين و مطبلاتية ... أغرب شئ هو أن الله يشترط التملق و النفاق لمن يريد أن يدخل جنته ... و كأن الله سيقف على باب الجنة و يقول لكل واحد : إمدحني شوية .. حسسني إني عزيم جدا و مفيش زيي و من يعجبه نفاقة يعبر و من لا يجيد النفاق على الجهنم و بئس المصير. على فكرة انا أجيد النفاق .. الله ذو العقل الصغير من الممكن تثبيته و الضحك على دقنه بأكثر من الملك لير العجوز .. حتى شوف : يا رب إنت عظيم و مفيش زيك إنت بس الإله و الباقي أي كلام .. إنت المجدع الأوحد و أبو كل مجدع شكرا يا رب لأنك خلقت لي عينين و مناخير و بق و ودان و الباقي عشان مش فاضيلك. شكرا يا رب عشان قديتني الصحة و المال و الجمال و الذكاء و التقوى و الصلاح و المكانة العلمية و المعملية الفذة .. شكرا يا رب لانك إله جامد قوي و مفيش زيك .. شكرا يا رب لأنك عملت الدنيا ديه كلها عشاني .. يا ما إنت كريم يا رب. إستجابته للنفاق تتفق مع البيروقراطية التي تحكي عنها. و إشتراطه للنفاق لدخول الجنة يدل على إنه إله عيل و غاوي مريسة .. و اهي الشتيمة ديه بقا هي اللي بتجننه .. يعني لو إنت عايز تغيظ الله و تلاقي نفسك في جهنم حدف و سلومة الاقرع ياخد باله منك .. قول له إنه إله عيل و مالوش فيها و إنه جديد في الألوهية .. و إن الإله اللي قبله كان محترم و ملو هدومه اكتر منه. أنا لا أقبل أن يحاكمتي إله عيل بالشكل ده على فكرة .. انا أول ما هاشوف خلقته هاقوله طظ فيك .. و اهي جهنم بجهنم أبقى فشيت غلي فيه بالمرة .. و هاسب أديانه كلها .. مش بعيد يفتكرني مجنون و يرأف بحالي و يوديني مستشفى المجانين الإلهية بدل جهنم و أهو برضه مكسب. قال بيروقراطية و نظام قراقوشي قال .. إبقى شوف مين هيعبره طيب. هيقعد في الجنة لوحده يلعب مع الموزز و مفيش حد هيدخلها معاه إلا الخونة الأتباع .. يبقى يشبع بيهم لوحده بقا .. ياكش يطفحهم و لا يعرفش يبوس واحدة فيهم. اين انت يا الله ؟ - إبراهيم - 02-08-2008 Array أكيد تعرف أنني أحب لغتك جدا في الحديث عن الله .. بتحسسني ان الله ده واحد صاحبنا و إنه واسع الصدر إلي ما لا نهاية و إنه رحيم جدا و إنه ديموقراطي قوي و حبوب قوي ..[/quote] مرحب بك عزيزي بيوتيفل مايند (f) فعلا الإله اللي أنا أعرفه أتعامل معه من هذا الأساس ومن واقع هذه العشرة. هكذا أراه وهكذا أتحدث عن عشرتي به من خلال تعاملاته معي. لا أتحدث عن إله وكأنه فكرة من نسيج أفكاري وأفكارك ولكني أتحدث عن "إله التعاملات" على مر الزمان. Arrayو لكن أنا عايز أقولك إنه حتى و لو كان كده فإننا نستحق إله نراه و نلمسه بايدينا ..[/quote] هناك نقطتان: الله تراه وأيضا الله لا تراه. الله تراه في نفسك. هو حاضر فيك الآن. لا يوجد شبر في الكون غير حاضر فيه الإله خالقنا. هو يملأ الكون بحضوره وجلاله في كل شبر من الوجود الذي نحياه. أيضا الله لا تراه بحواسك المنظورة ولكن هناك لابد أن يحدث شيء: لابد أن تنغلق حواس وتنفتح حواس أخرى؛ الحواس المادية لابد أن تهدأ وتهمد شوية وبالتالي تنشط حواس أخرى تعاين بها الرب وعندها ستقول له بملء الفم: بنورك يا رب نعاين نوراً. رؤياك له ستكون بالعين الداخلية لأن طريق الله طريق داخلي تماماً وليس براني. Arrayما حاجتنا إلي الله أصلا ؟ ما إحنا كده كويس .. إنت متمسك بيه كده ليه ؟ فارق معاك في ايه ؟[/quote] ربما أنت لا ترى أنك عندك احتياج إلى الله ولكني عندي احتياج صادق وعطش شديد لهذا الإله. أنت تعرف أني تركت أهلي ووطني لأجل ذلك الإله وقضيت ليلة في السجن لأجل ذلك الإله ولم أجرم بحق إنسان حتى أبات هذه الليلة ويهجم علينا الناس. لابد أن هذا الإله حقيقي حتى إني أصمد لأجله وأتحدى العالم كله عشانه. احتياجي له هو احتياج الطفل الرضيع لأمه لأنها هي السبب في وجوده والله هو أمي. كيف أترك أمي؟ إنّ أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني إليه. وإن نسيت الأم رضيعها ربي لا ينساني. ألاحظ أن أسلوبك بدأ يأخذ سخرية حادة وكأنك تظن أنك تملك الحجة القاطعة لنفي الإيمان بالله وفي هذا افتراض الكثير والكثير.... حقيقة لا أعرف كيف أرد على سخريتك الحادة ولا أريد الدخول في مثل هذا. هذه عينة مثلا من كلامك: Arrayو الزبون ده بتاعي أنا يا إبراهيم لان انا اللي شفته الأول .. لوسمحت مالكش دعوة بالزباين بتاعتي, ماتحاولش تلطشهم. بص يا اندلسي أنا رأيي تسيبك من إبراهيم و طاغور بتاعه و تخليك معايا تكسب .. شكلك كده زبون سقع و حالتك زي البيضة المقشرة .. [/quote] ما رأيك أن تترك الرجل لضميره يحسم أمور الإيمان بينه وبين قلبه ونحترم ذلك فحتى الله خالقنا يحترم خصوصيات مثل هذه؟ هي ليست مسألة زبوني أو زبونك ولكنها مسألة أن كل واحد يتحدث من فيض هذه الخبرة الإيمانية التي يعيشها.. الأخ أندلسي وجه نداء إلى الله وهذا بحد ذاته الجمال بعينه وحتما سيجد الله بطريقته ولا داعي أن نعترض على ذلك ونحتكره لي أو لك ولكن هو لنفسه وليجد الله بطريقته الخاصة. عزيزي، السلام الداخلي هو أعظم شيء يناله الإنسان منا وأراك بصراحة تفتقر إليه بشدة ولن تجد هذا السلام إلا في المسيح رئيس السلام. دع عنك الجنة والنار ومثل هذا الكلام ولكن هناك ما هو أعظم من الجوائز والمكافئات الإلهية.. هناك سلام الله الذي يفوق كل عقل وفكر وأنت ينقصك هذا السلام وهذا واضح بصراحة في كثير من مشاركاتك خاصة عندما جاء الحديث عن الله. لا اعتراض عندي على أن تكون ملحد فالملحد كثيراً ما أحترمه وأحترم اختياره وأجده شخص باهر مميز في عقله ولكن الإلحاد في اعتقادي ليس خصم الإيمان بل هذا شيء وذاك شيء آخر. عموماً، أتمنى أن نتحاور في جول أفضل من هذا ودون صراع على "زبائن". المسيح ربي معك. |