حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا (/showthread.php?tid=6844) |
نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا - بسام الخوري - 02-04-2008 نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة http://berienligne.com/news/1602-1576-1610...-1575-1608-1577 نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا - بسام الخوري - 02-04-2008 اخر الاخبار من انجمينا متحدث عسكري فرنسي" يبدو أن ديبي قد رد المتمردين على أعقابهم عند أبواب قصره بل "ويقوم حاليا بهجوم مضاد السفير التشادي في اثيوبيا قال إن المدينة لم تسقط، وان الرئيس التشادي إدريس ديبي "بحالة طيبة" في قصره. وأفادت أنباء، غير مؤكدة، من ليبيا ان المتمردين وافقوا على وقف لاطلاق النار بوساطة العقيد الليبي معمر القذافي. وبدأت فرنسا، التي يوجد لها 1500 جندي في تشاد، مساء السبت إجلاء لبعض الرعايا الأجانب. ونددت وزارة الخارجية الفرنسية بهجوم المتمردين، وألقت باللائمة على "قوات مسلحة من الخارج". يذكر أن حكومتي الخرطوم ونجامينا تدعم المتمردين في البلد الآخر. غير أن متحدثا عسكريا فرنسيا قال إنه يبدو أن ديبي قد رد المتمردين على أعقابهم عند أبواب قصره بل "ويقوم حاليا بهجوم مضاد". نهب وأفادت الأنباء بتفشي أعمال السلب والنهب، كما رحب سكان بعض أحياء المدينة بقوات المتمردين. وسقطت قذيفة على مقر السفارة السعودية في نجامينا مما اسفر عن مقتل شخصين. وأشار بيان رسمي سعودي الى ان قنبلة سقطت على مقر السفارة في العاصمة التشادية في إطار القتال الدائر هناك بينما كان قاطنوها يستعدون لعملية إجلاء خارج نجامينا ما اسفر عن مقتل زوجة احد العاملين في السفارة وابنته. ومع هبوط الظلام، أفاد شهود عيان أن حدة القتال خبت وان سمع دوي إطلاق نار متقطع. وقال عامل الاغاثة الأمريكي جبرائيل ستورينج، الذي تسبب القتال في احتجازه بفندق بوسط نجامينا، لبي بي سي انه ونزلاء آخرين يقضون الليل سويا في قاعة الطعام في الفندق. واضاف انه تم بالفعل إجلاء بعض الأجانب غير أن السفارة الأمريكية نصحته بأن يلوذ بالفندق حتى الصباح. ومضى يقول إن الفندق تعرض لهجوم عنيف بعض الظهر غير أن الأمور هادئة منذ ذلك الحين. أنباء وقف إطلاق النار ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة الأنباء الليبية "جانا" ان محمد نوري قبل وقفا لإطلاق النار توسط فيه العقيد الليبي معمر القذافي. المتمردون يعيدون المحاولة بعد فشل محاولتهم عام 2006 للسيطرة على نجامينا وقالت الوكالة إن نوري وافق على اقتراح القذافي بوقف إطلاق النار في اتصال هاتفي. وكان الاتحاد الافريقي قد كلف ليبيا في وقت سابق بمتابعة جهود الاتحاد في المسألة التشادية. وكانت قمة الاتحاد في اثيوبيا قد نددت بالتمرد. وقد حذر الرئيس التنزاني الجديد للاتحاد جاكايا كيكويتي من أنه سيتم تعليق عضوية تشاد في الاتحاد في حالة نجاح التمرد، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها. التوتر مع السودان وهناك أيضا التوتر مع السودان. ويقول مسؤولون تشاديون إن الخرطوم متوترة إزاء نشر قوات من الاتحاد الأوروبي في تشاد، وقوات دولية - افريقية في اقليم دارفور غربي السودان وذلك بهدف حماية المدنيين المتضررين من القتال في دارفور. وتهيمن فرنسا على القوة الأوروبية لتشاد التي أرجئ نشرها بسبب القتال. وكان من المقرر وصول نحو 100 جندي من النمسا وإيرلندا مساء الخميس الماضي. يذكر أنه وبمقتضى اتفاق أبرم قبل 30 عاما تقدم فرنسا الدعم اللوجيستي والاستخباراتي لحكومة تشاد. غير أن إحدى الجماعات المتمردة، اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية، أعلنت في العام الماضي "حالة الحرب" على فرنسا والقوى الأجنبية الأخرى لأنها، على حد زعم الجماعة، تقدم "الدعم الدبلوماسي والاستراتيجي واللوجيستي" للرئيس إدريس ديبي. واتهم وزير الخارجية التشادي أحمد علامي السودان بدعم تقدم المتمردين لوقف نشر القوة الأوروبية. وقال علامي لبي بي سي "إن السودان لا يريد نشر هذه القوة لأنها ستلقي الضوء على عمليات الابادة الجماعية التي يشهدها الاقليم والتي تجري بالتنسيق مع عناصر في الأراضي التشادية". (ا ف ب) اكتنف الغموض مساء أمس مصير العاصمة التشادية بعد تأكيد المتمردين استعدادهم لاقتحام القصر الرئاسي الذي حاصروا فيه الرئيس إدريس ديبي، في مقابل معلومات فرنسية عن تمكن الجيش الحكومي من فك الحصار عن القصر الرئاسي. وفي وقت قُتلت سعوديتان بانفجار قنبلة ألقيت على منزل السفير السعودي في نجامينا، بدأت عمليات إجلاء الأجانب بعدما نقلت الأمم المتحدة جميع موظفيها إلى الكاميرون المجاورة. وأعلن ناطق باسم الخارجية السعودية أن سعوديتين قتلتا بانفجار قنبلة ألقيت على منزل السفير في نجامينا، هما زوجة موظف في السفارة وابنته. واتهم وزير الخارجية التشادي أحمد علامي السودان بالوقوف وراء الهجوم، فيما دانت فرنسا محاولة «مجموعات مسلحة جاءت من الخارج» السيطرة على الحكم، ودعت إلى التهدئة والمصالحة. وأعلنت أنها قررت وضع اتفاق التعاون العسكري المبرم مع نجامينا قيد التنفيذ، «لضمان استمرار الحكم الشرعي». لكن مصدراً مطلعاً فسر الإعلان على أنه يقتصر على تقديم دعم استخباراتي وطبي للقوات التشادية. وفي ختام قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أمس، كلف الزعماء الأفارقة الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو والزعيم الليبي معمر القذافي مهمة «إيجاد حل تفاوضي للأزمة» في تشاد. ويأتي تقدم متمردي «التحالف الوطني» الذي تدعمه الخرطوم في نجامينا بعد أسبوعين من وعد وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين بـ «أخبار سارة» رداً على غارات تشادية على قواعد للمتمردين قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وتحرك المتمردون من قرب الجنينة المتاخمة للحدود التشادية الاثنين الماضي بثلاثمائة سيارة بعد معارك ضارية استمرت نحو ثلاث ساعات. ويتألف «التحالف الوطني» الذي تشكل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من «جبهة اتحاد القوى الديموقراطية» بزعامة محمد نوري الذي ينتمى إلى قبيلة القرعان العربية التي كان يتحدر منها الرئيس السابق حسين هبري، و «تجمع القوى من أجل التغيير» برئاسة تيمان أرديمي وهو من أسرة الرئيس ديبي وكان مستشاراً له، وهما من قبيلة الزغاوة، و «اتحاد القوى للتنمية والديموقراطية» بزعامة عبدالواحد عبود مكاي، وهو نجل زعيم قبيلة المسيرية العربية. لكن التحالف المعارض الذي قد يتسلم السلطة لمرحلة انتقالية قبل إجراء انتخابات، بحسب برنامجه الذي أعلنه نوري في مؤتمر صحافي في الخرطوم، يحمل تناقضات في داخله، ولا يجمع بين فصائله غير الاتفاق على إطاحة ديبي. وتفرض عليه موازين القوى القبلية والعسكرية أن يكون تركيبة هشة قابلة للتصدع في أي وقت. ويبدو أن قبيلة الزغاوة التي ينتمي اليها ديبي ستكون صاحبة نفوذ في السلطة الجديدة لأن غالبية الأجهزة العسكرية والأمنية التي كان يعتمد عليها نظامه ستتم الاستعانة بها للإفادة من خبرتها في السلطة 18 عاماً. وسيكون لتغيير نظام الحكم في تشاد تأثير مباشر على الأوضاع في دارفور. ويعتقد مراقبون أن نظام الحكم الجديد سيسرع نشر القوة الأوروبية في شرق البلاد لتأمين نفسه من أي تمرد محتمل يمكن أن يأتي عبر الحدود السودانية، ولكسب ود الدول الغربية. ولكن مع تسريع نشر القوة الأوروبية في شرق تشاد والقوة الأممية - الأفريقية في دارفور، فإن الخرطوم ستدفع أيضاً ثمن إسقاط ديبي ضغوطاً سياسية وعسكرية في غرب البلاد. كذلك، فإن ليبيا لا ترغب في تولي الجنرال نوري الرئاسة التشادية لأنه ينتمى إلى قبيلة القرعان التي كان ينتمي إليها الرئيس هبري الذي هزم الجيش الليبي في مثلث أوزو المتنازع عليه بين البلدين. ولا تزال طرابلس تنظر بسخط إلى القبيلة التي كانت تشكل الجيش التشادي آنذاك، وتخشى من دعمها قبيلة التبو الليبية الحدودية التي تتململ من حكم القذافي نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا - بسام الخوري - 02-04-2008 http://www.alnilin.com/vb/showthread.php?p=563753 الزغاوة هي القبيلة التي تحكم تشاد عبر ادريس ديبي وضباط الامن والمخابرات والجيش التي ينتمي معظمهم اليها وهي ليست أكبر قبيلة بل يوجد 200 قبيلة بتشاد ....للموضوع بقية فهو مهم للعرب نبذة تاريخية عن قبيلة الزغاوة ..القبيلة التي تحكم تشاد حاليا - بسام الخوري - 02-06-2008 التدخل الخارجي و"تمرين" تشاد GMT 2:45:00 2008 الأربعاء 6 فبراير الخليج الاماراتية -------------------------------------------------------------------------------- فيصل جلول هاكم لمحة خاطفة على تاريخ تشاد السياسي خلال نصف القرن الماضي. في غرة الاستقلال عام 1960تولى الحكم فرانسوا تومبالباي (مسيحي). آنذاك، كانت تشاد عامرة بالأحزاب، فألغى التعددية وحكم عبراقاربه وطائفته. اطاحته حرب اهلية عام 1975 وانقلاب عسكري قاده الجنرال فيليكس ملوم مع وعد ديمقراطي جديد. تنكر للوعد واضطهد العرب التشاديين كسلفه. وقعت حرب اهلية ثانية انتصر فيها حسين حبري عام 1982 الذي تعرض بدوره لحرب اهلية ثالثة قادها غوكوني وداي معطوفة على حرب مع ليبيا انتهت بحملة فرنسية استعادت اثرها تشاد “اقليم اوزو” الحدودي بين البلدين. لم يستقر الأمر لحبري الذي منح وظائف الدولة لأقاربه وهمش القبائل الاخرى ومنها قبيلة الزغاوة وبخاصة أبرز رجالها الجنرال ادريس ديبي الذي خاض حربا اهلية رابعة انتصر فيها على حبري عام ،1990 ووعد بالتعددية والديمقراطية لكنه ما لبث ان تخلى عن وعده ومنح المناصب الكبرى لأفراد عائلته وقبيلته ثم تنكر ايضا لهؤلاء، وأخذ يضيق حلقة الحكم من حوله الى حد تهميش ابن أخيه الجنرال تيمان الرديمي الذي انقلب على عمه فاعتقله ثم عينه سفيرا في السعودية، ومنها استقال من منصبه والتحق برجال الحرس الرئاسي التابعين له في شرق تشاد. قبل الرديمي كان الجنرال محمد نوري وزيرا للدفاع في حكومة ديبي. طرد من منصبه قبل اربع سنوات بعد محاولة انقلاب فاشلة والتحق بالمتمردين. وخضع الرئيس ديبي لحصار خانق في قصره الرئاسي، قبل ان ينجح الجيش في فكه. اما الثلاثي المرشح لخلافته فيتكون من الاخوة التوأم توم وتيمان الرديمي (قبيلة الزغاوة) ومحمد نوري (قبيلة الغوران) وعبد الوحيد عبود( عرب تشاد) فضلا عن قادة آخرين اقل اهمية. قد يتولى هؤلاء الحكم لكن من المتوقع أن ينقلب احدهم على الآخر في سيرة دموية مستمرة لم تفلح “الديمقراطية” بوضع حد لها من قبل. ما يعني أننا سنطالع اخبار تشاد خلال العقد المقبل ضمن سلسلة من الانقلابات وأعمال العنف على مسرح حكم غير مستقر. في هذا الوقت لن يطرأ تغيير يذكر على حياة الاجانب المقيمين في هذا البلد فهم يتمتعون بحماية القاعدة العسكرية الفرنسية المستقرة في تشاد رغم تعاقب الحكام من كل القبائل والعائلات والطوائف. فإن لاح خطر على حياتهم يتم نقلهم الى بلد مجاور ثم يعودون بعد ايام الى نجامينا عندما يستقر فيها حاكم “مؤقت” لسنوات قليلة قادمة. ربما يكون ادريس ديبي قد دام في الحكم اكثر من اي رئيس تشادي آخر، ولعله يدين بذلك ليس الى حنكته وإنما الى النفط الذي اكتشف في بلاده والذي لا تملك تشاد حق التصرف به، فهو ملك لمن ينتجه يقرر حقا ضئيلا للبلاد يرضي حكامها “الافتراضيين”، ويقرر الباقي الأكبر له، ومن الصعب ان يتبدل هذا الحال مع الحكام الجدد بل ربما يقل الحق التشادي في النفط معهم عن ذي قبل. هل تنطوي الديمقراطية على حل مشكلات الحكم في تشاد؟ كل الحكام السابقين قالوا نعم هي الحل، وكلهم درسوا الديمقراطية في المدرسة الفرنكوفونية نفسها، ولكنهم اكتشفوا خلال ممارسة الحكم قصورها عن حل الخلافات الداخلية المستعصية والناشئة أصلا عن اقتصاد الكفاف أو ما تحت الكفاف، وعن صعوبة توزيع ريوع الكفاف على عدد لا يحصى من القبائل والحمولات والعائلات والاثنيات والطوائف ذات الأفواه المفتوحة على مصاريعها. ثمة من يعتقد أن الحل يكمن في زيادة الدخل الوطني وبالتالي توسيع قاعدة الطبقة الوسطى التي تشكل حجر الاساس في التجارب الديمقراطية. الاعتقاد لا يخلو من الصحة لكن زيادة الدخل الوطني تحتاج الى استقرار داخلي والى ثقافة سياسية جامعة وإلى الامتناع عن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية التشادية وكلها شروط ترتفع إلى أعلى القمم. فالشرط الاول يحتاج الى السيطرة التامة على مصادر الثروة الداخلية، إذن هو مستحيل لأنه يتطلب قطيعة مع القبائل المحلية الممتدة إلى ما وراء حدود تشاد المختلفة، ومنها قبيلة الزغاوة الطامحة منذ القدم لاقامة دولة مستقلة عابرة للحدود السودانية والليبية والتشادية. وثمة من يعتقد في غمرة الحرب الراهنة ان الرئيس إدريس ديبي يدفع حكمه ثمنا لعدم نصرة اقاربه الزغاوة في حرب دارفور. من جهة ثانية لن يجرؤ حاكم تشادي على طلب اخلاء القاعدة العسكرية الفرنسية في تشاد ليس لأن الفرنسيين سيدافعون عن قاعدتهم حتى الموت، فقد هدد نيكولا ساركوزي مؤخرا بسحبها ما لم يكف انصار ادريس ديبي عن التحريض على كره الفرنسيين في سياق فضيحة “سفينة زوي”، فكان أن تراجع التحريض وتراجع الرئيس الفرنسي عن تهديده، والسبب في ذلك ان القاعدة المذكورة توفر مصدر دخل آمناً لفئة واسعة من سكان العاصمة ومصدر حماية لحكام البلاد من جيرانهم الأقوياء. أما الشرط الثاني المتصل بالاستقرار فهو أيضاً يصعب تحقيقه لأنه يتطلب وسائل حكم قوية ومشروعاً وطنياً يحظى بالاجماع، واقتصادا منتجا تشترك في تكوينه الفئات الاجتماعية الاساسية في البلاد وتربط مصيرها بمصيره، وهو أمر يصعب تخيله وسط ثقافة سياسية ضامرة وإرادات مشتتة وروابط اجتماعية قوية عابرة للدول المجاورة، ناهيك عن العولمة التي اجتاحت اسواق العالم تصطاد في بحرها الثروات المتوحشة موارد الفقراء ومصادر عيشهم، كما تلتهم أسماك القرش الكائنات البحرية الضعيفة. يبقى الشرط الثالث وهو الأصعب، ذلك أن التدخل الخارجي المقنع او المكشوف صار تمرينا يوميا تمارسه الدول الكبرى والقوى الاقليمية في فضاءات الدول الصغرى حتى صار الحكم في دولة صغيرة يبنى بالضرورة على إذن أو رضى هذه الدولة الكبيرة أو تلك، وبالتالي صارت ممارسة الحكم خاضعة لارادة أصحاب الاذن أولاً وأخيراً. في ضوء هذه الشروط شبه المستحيلة يصبح الشعار الشهير “الديمقراطية هي الحل” وسيلة من وسائل الضغط على المسؤولين الضعفاء ويصبح هؤلاء أشبه بوكلاء للدول الكبرى في بلدان العالم الثالث. لا بل ربما يستخدم الشعار كخنجر قاتل تطعن به هذه الدولة الكبرى او تلك حكومة ضعيفة هنا أو هناك ساعة تشاء وللسبب الذي ترتئيه. هكذا تبدو الديمقراطية أشبه بحجارة أخلاقية ترميها الحكومات الغربية الحرة في حدائق فقراء العالم لتسلبهم كرامتهم السياسية بعد أن سلبت مواردهم الأولية وكادراتهم المؤهلة. انها سيرورة مستمرة منذ روما القديمة حيث الديمقراطية متعة للأحرار والبلاهة وباء يصيب العبيد وحدهم. |