حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... (/showthread.php?tid=6857) |
إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - العلماني - 02-03-2008 http://www.cufi.org/site/PageServer كل ديانة ولها "طالبانها"، ويظهر بأن المسيحية مصابة بهؤلاء كما هو "العالم الإسلامي" مصاب "بالإسلامويين". ما يخفف "إحباطي" امام مجموعات من هذا النوع هو أن مجال تأثيرهم محدود وعددهم ضئيل بالنسبة لأبناء دينهم الآخرين. ومع هذا فإنني شعرت بكراهية وحنق شديدين عندما وقعت - صدفة - على موقعهم (الرابط أعلاه). بل وأحسست أنني أريد أن أبصق في وجوههم واحداً واحداً، بدءاً من "قسّهم" المؤسس حتى آخر رأس من "قطيعه". ولقد زاد شعوري هذا وتعاظم عندما بدأت بقراءة ما كتبوه عن أنفسهم. تذكرت، والحنق ينتابني في هذا الموقع، قصة - صديق جدي وقريبه - "أبو جورج"، الذي نهب الصهاينة بيته وحقوله في "البصّة" (شمال فلسطين) بعد أن قتلوا ابنه الوحيد وأجلوه عن قريته. تذكرت أحد اقربائي وهو يروي لجدي - بعد سنين - كيف التقى، بعد ثلاثين سنة من "نكبة فلسطين" - بعجوز يبيع الخضار على عربة في أحد اسواق "صيدا" (لبنان)، وكيف عرف به"ابو جورج"، رغم الرأس المشتعل شيباً والقامة المحنية والتجاعيد التي أكلت الوجه. قال: لفت نظري هذا الكهل العجوز الذي أخذ يزن لي الخضار، فلقد كان وجهه مألوفاً لي جداً. بعد ثانية أو اثنتين أحسست بأن قلبي ينتفض: "نعم" .. قلت لنفسي: "إنه أسعد عطالله" (أبو جورج) لا محالة. شعرت بأنفاسي تتهدج والدمع يغزو مقلتيّ، ولكني تماسكت وتركت نظارتي القاتمتين تستران بريق عيني ريثما أقطع الشك باليقين. وزن "أبو جورج" أنواع الخضار المختلفة التي اشتريتها ووضعها في كيس بلاستيكي كبير ثم نظر إلي وهو يقول: "ليرتين ونص"، قبل أن تتجمد كلماته على شفتيه. فلقد ذكّره وجهي - كما يبدو - بشيء ما، رغم النظارتين السميكتين. لم أك بحاجة للكلام، فعينا الرجل المحايدتان تسمرتا على وجهي وغدا تساؤلهما واضحاًَ. هنا رفعت نظارتي وبدأت عيني بتذراف دموعي الحبيسة. سقط كيس "الخضار" من يد "أبو جورج"، ولا أعلم كم من الوقت مضى قبل أن يدور هذا "الختيار" الستيني حول الميزان فيعانقني ويضمني إلى صدره وهو يجهش بالبكاء ويهتف بصوت متهدج: "هلا بالغالي ابن الغوالي". قال قريبي لجدي: ترك "أبو جورج" عربته في عهدة أحد جيرانه من البائعين، وانتحى برفقتي في قهوة صغيرة بجانب السوق وأخذ يسألني، ودموعه ملء مآقيه، عما بقي من "البصة" وعن العائلات والأشخاص الذين استمروا بعد "النكبة" يسكنون في "الجليل". كان يريد أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عنا هنا، وكنت أجيبه بما أعلمه. وتسرب الوقت وانتصبت الشمس في كبد السماء، ولم تنته أسئلة "أبو جورج" ولكن عيونه جفت وبدأ وجهه يلبس لبوساً جافاً. نظرت في عينيه فلم أعد أرى ذاك البريق الذي استقبلني به. قال بكلمات هادئة واضحة قاطعة بعد أن أطرق قليلاً: إسمع، لقد فرحت كثيراً برؤيتك وسعدت أيما سعادة بالحديث معك وبهذه الأخبار التي نقلتها لي عن "البلاد". ويشهد الله أنني لو مت هذه الليلة لما تحسرت على شيء بعد، فلقد كانت غاية حياتي هي أن أعلم ما حدث لأرض وأشخاص أحببتهم وأحبوني عمراً طويلاً قبل أن أضع رحالي بعيداً عن "وطني". سكت قليلاً ثم تابع: أرجو ألا تؤاخذني لو لم أدعك إلى بيتي. واستسمحك العذر لو طلبت منك ألا تأتي بعد إلى هنا ولا أن تحدثني ولا أن تلقي علي السلام ولو من بعيد...... لا ... لا ..... لا تظن بأنني غاضب منك .... أبداً، أبداً .... ولكني أحبك وأحب المكان الذي أتيت منه والذي سوف تعود إليه حباً قاسياً مؤلماً جارحاً قاتلاً. طفولتي وشبابي هناك، أحلامي، ذكرياتي، ماضي الذي لا أستطيع أن أنساه هناك ... ورفات وحيدي وفلذة كبدي أيضاً هناك. ..... اسمع، أمانة أن تسلم لي على (فلان وفلان) وأن تعدني بألا تعود إلى هنا لأن رؤيتك مرة أخرى قد تقتلني. قال قريبي لجدي: عاد "أبو جورج" إلى عربته – كما أحسب -. ولم أعد إلى مكان تواجده، ولكني سألت عنه بعض أصحابه الذين يعرفون حياته، فأكد لي أحدهم أنه لم يفقد وطنه وبيته وأرضه وابنه الوحيد فقط، ولكنه فقد في الطريق إلى صيدا" صغرى بناته" في حادث أليم لم يكن يعرف ظروفه. بعدها أصبح "أسعد عطالله" صموتاً محزوناً يمضي إلى "أكل عيشه" في الصباح ويذهب مساء إلى الكنيسة حيث يقضي وقتاً طويلاً في الصلاة أمام إيقونة تمثل عذابات السيد المسيح. واسلموا لي العلماني إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - طريف سردست - 02-03-2008 من الواضح انهم مسيحيين امريكيين لاعلاقة لهم بمسيحيي فلسطين اوحتى مسيحيي العرب وانما علاقتهم باليهود إنطلاقا من ايديولوجية ثقافية مختلفة. هذا الخلط نابع عن الفرز الديني وليس الثقافي والوطني، وهو فرز يتطابق تماما مع الاسلوب الاصولي المرفوض إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - نسمه عطرة - 02-03-2008 ديانة ولها "طالبانها"، ويظهر بأن المسيحية مصابة بهؤلاء كما هو "العالم الإسلامي" مصاب "بالإسلامويين". ما يخفف "إحباطي" امام مجموعات من هذا النوع هو أن مجال تأثيرهم محدود وعددهم ضئيل بالنسبة لأبناء دينهم الآخرين. ومع هذا فإنني شعرت بكراهية وحنق شديدين عندما وقعت - صدفة - على موقعهم (الرابط أعلاه). بل وأحسست أنني أريد أن أبصق في وجوههم واحداً واحداً، بدءاً من "قسّهم" المؤسس حتى آخر رأس من "قطيعه". ...................... وتروح بعيد ليه ؟؟ وعندك أول مبشر لهم , ولقد اقتحم النادي ودخل بحكايات ونشر صور عن السفاحين الفلسطينيين شاربي الدماء وتجد شعاره المنشور هو نفس شعار المنظمة والتي أصبح بعض الأقباط في حالة توحد وروابط ( ربما عقائدية أيضا كما هو مشار اليه من الرمز ) مع معذبي و قاتلي مسيحهم وربهم ...:emb: اسأل عنه شيخ البصاصون سيستاني .......................... ( عجل الله فرجه ) .... الذي عاجله بكشف القناع عن وجهه ... ألأجرب :ninja: إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - سيستاني - 02-03-2008 اليست هاته المنظمة هي نفسها فرقة ( سكت ) شهود يهوه ؟ إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - Serpico - 02-03-2008 لا يا سيستاني هؤلاء هم الانجيليكانز http://www.google.com/search?hl=en&rlz...ael&spell=1 هنا تجد ان هذا ليس موقع بحد ذاته بل هناك عشرات المواقع التي تحمل نفس الفكر بس صاحبنا عدلي ابن القرعة اصطاد اول موقع في وشة لزوم التمويه زي ما عمل ايام ما كان الاشتراكي الاوحد بعض اسباب تشجيع الانجليكانز (بتاع 70 مليون امريكي ولكن لست متاكد من هذا الرقم بصراحة .. جايز اكتر جايز اقل) تجدها في مقال "بات روبرتسون" القس الشهير صاحب تعليقات ضرب مكه بالنووي الشهيرة .. تجدها هنا http://www.patrobertson.com/Speeches/IsraelLauder.asp جيري فالويل الراحل الرشيق ايضا كان من نفس الفئه .... جدير بالذكر ان هؤلاء قد يكونوا اكبر فئة تشجع اسرائيل لكنها بكل تاكيد ليست الوحيدة فالتشجيع الهستيري لاسرائيل موجود على كل الوان الطيف السياسي المعفن الامريكي من اول مجانين اليمين بتوع هرماجدون والرب مش حيشرف وينزل الا لما اسرائيل تبقى موجوده الى اليسار والحشاشين شريبة المخدرات بتوع ان اسرائيل واحة ديمقراطية وسط التخلف (مسيز كلينتون ومستر اوباما ) إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - سيناتور - 02-04-2008 "قال الرب لأبراهام : سأجعل منك أمة عظيمة، سأباركهم الذين يباركونها و أعادي أولئك الذين يعادونها". كارتر، : “يسعى إلى إقناع المسيحيين الإنجيليين بإعادة النظر في دعمهم لإسرائيل، بعد أن صاروا مؤخراً من أشدّ الداعمين لإسرائيل، ولذلك فهو يتبنى عدداً من الحجج التي تبرهن أنّ إسرائيل ليست أمّة تخشى الله كما يظنّ المسيحيون المتدينون، وأنها تضطهد مواطنيها المسيحيين أيضاً”. Millions of Christians across America have a deep love for Israel and the Jewish people and want to stand with them during these difficult days. Yet, until recently, pro-Israel Christians were divided and often silent. They limited their support of Israel to prayers and charitable donations. إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - بسام الخوري - 02-04-2008 كل ديانة ولها "طالبانها"، ويظهر بأن المسيحية مصابة بهؤلاء كما هو "العالم الإسلامي" مصاب "بالإسلامويين". ما يخفف "إحباطي" امام مجموعات من هذا النوع هو أن مجال تأثيرهم محدود وعددهم ضئيل بالنسبة لأبناء دينهم الآخرين. ومع هذا فإنني شعرت بكراهية وحنق شديدين عندما وقعت - صدفة - على موقعهم (الرابط أعلاه). بل وأحسست أنني أريد أن أبصق في وجوههم واحداً واحداً، بدءاً من "قسّهم" المؤسس حتى آخر رأس من "قطيعه". ولقد زاد شعوري هذا وتعاظم عندما بدأت بقراءة ما كتبوه عن أنفسهم. ********************************************************************* الموضوع مهم لو لم تخلط قصة ابو جورج وهي قصة تستحق موضوع مستقل ....بالبداية لم افهم شيء اطلاقا http://www.cufi.org/site/PageServer i think we mus try to translate more site about this stupid and fanatik group إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - محارب النور - 02-04-2008 قضية ليست قضية ديانة ..ببساطة تستطيع ان تبرر كل أفعالك إما بالمال او المنطق أو الاثنين معاً. الإله الاخضر بيد اليهود وبقية مهفومة . كما قال الزميل أحمد من اليسار إلى اليمين الكل ما إسرائيل تارة ٍ بالنصوص الدينية وتارة اخرى بالنصوص العلمانية وبالاخير كما قال أفلاطون :حفنة من القوة خير من كيس من الحق ..حثالات الارض هولاء اليهود يفهمون شيء واحد فقط القوة وليس هناك غير القوة. محارب النور لكم (f) لي (f) :redrose: إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - شهاب الدمشقي - 02-04-2008 عزيزي العلماني (f).. في عالمنا كثر ممن يستحق البصاق : هناك من السلفيين الاتقياء من شمت في المجازر التي حصدت ابناء جنوب لبنان والضاحية الجنوبية .. وكل ذنبهم أنهم (من الرافضة عليهم من الله ما يستحقون ) .. هناك من الشيعة من تشفى بمجازر السنة في العراق .. والتبرير (هم من النواصب الكفار الذين يناصبون آل البيت العداء) .. هناك من العلمانيين من يطرب لسيف الانظمة الديكتاتورية العربية التي تهوي على رؤوس الاسلاميين وتسحق فلولهم، وتيتم اطفالهم وترمل نساءهم (رغم أنه من اشد المدافعين عن حقوق الانسان !!) والمبرر: هؤلاء أعداء الحرية والديمقراطية ! .. هناك من الاسلاميين من يبارك القمع والارهاب والقتل والاقصاء إذا طال من لم يكن اسلاميا أو مسلما .. والحجة : هم كفار .. ولا حرية للكافر في الترويج للكفر . هناك من يصفق لسحق من يقاوم المحتل .. وذريعته: محاربة الارهاب .. نعم .. كل هؤلاء موجودون .. والداء دائما واحد: الفرز على أساس طائفي أو عرقي أو ايديولوجي . مع التحية . إذا كانت هذه هي "المسيحية"، فلسوف اشهر "إسلامي" غداً .... - جرمانيوس - 02-06-2008 (f) أرحب بالجميع لا أدري حقيقة مرد إدخال هذه القصة الإنسانية في موضوع كهذا يراد منه محاربة التطرف الديني من أي جهة كانت نعم فقصة أبو جورج تحتاج إلى موضوع خاص ولو أني أظن أن العلماني أراد إضفاء طابع إنساني يختلط فيه الحنين إلى الأرض والأهل، وفقدان الأحبة ونوستالجي من كل نوع، ورغم كل هذا وذاك فالموضوع ممتع للغاية، فهذه القصص على بساطتها مؤثرة جداً والعلماني ساحر في الكلمة صحيح أنه ليس ديفيد كوبر فيلد لكنه كنز حقيقي تحية للجميع جرمانيوس والأجر على الله (f) |