حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن (/showthread.php?tid=6864) |
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - Enki - 02-02-2008 مرحباً حينما تحاور مسلم وتسأله عن دليل محمد على صدق مبعثه ونبوته فاناه يجيبك بمنتهى الوثوق: القرآن، تقول له وما هو الوجه في كون القرآن دليل؟ عندها يجيبك قائلاً: ان محمد تحدى العرب ان يأتو بمثل القرآن فعجزوا وهم اهل البلاغة واللسان، فدل هذا على كونه من الله ! وعلى الرغم من ان هذا ليس ببرهان ولا حجة وانما هو مغالطة الاحتجاج بالجهل، اذ ان عجز الانسان عن اثبات خطأ شيء ما لايعني ان ذاك الشيء صحيح. على سبيل المثال هل تستطيع ان تثبت خطأ ان يكون في مجرة اندروميدا بشر بثلاث رؤوس؟ انت لاتستطيع هذا، فهل يعني هذا انهم موجودون؟ ان التحديات ليست ادلة من اي نوع وانما هي مغالطات، فلايمكنك ان تثبت شيء عن طريق رهان او اطلاق تحدي، والا فها انا اتحدى الناس كلها ان تكتب مقال مثل مقالي هذا ! المهم، الموضوع هو اننا نريد ان نقبل للوهلة الاولى باسلوب محمد في الاثبات ونرى هل فعلاً يمكن ان يدل عجز الناس عن المجيء بمثل القران انه من الله؟ وللسهولة قسمت الاعتراضات الى ثلاث محاور. المحور الاول حول اثبات انه لايستطيع احد من البشر الاتيان بمثل القرآن. قد يقول معترض كيف عرفنا انه لايستطيع احد ان يأتي بمثل القرآن ؟ اننا علمنا ذلك بالاستقراء حيث رأينا ان العرب ايام محمد ومابعده عجزوا عن ذلك، ولكن هذا استقراء ناقص لاننا لانعلم بعجز كل البشر عن ذلك في كل زمان وفي كل مكان فقد يأتي رجل في المستقبل ويفعل ذلك، فنحن لانعرف ظروف المستقبل...فاذن الاستدلال انه لايستطيع احد ان يأتي بمثل القرآن هو استقراء ناقص مبني على صرف المشاهدة، وما يبنى على صرف المشاهدة كما هو معروف في المنطق فانه لايفيد سوى الظن ولايفيد اليقين، فلا يمكن ان نقول ان البشر كلهم عاجزون عن ذلك لانه يحتمل ان يأتي من هو قادر على ذلك في المستقبل. يمكن ان يعترض معترض قائلاً، ان هذا غير محتمل لان اهل مكة وهم اهل البلاغة عجزو وما اهل المستقبل الا اعجز منهم لان بلاغة الناس ومعرفتهم باللغة العربية تقل كلما تقدمن بالزمان الى الامام. ولكن هذا الاعتراض بحد ذاته خطأ، لاننا لانعرف ظروف المستقبل، فقد يرجع العرب الى سابق قوتهم وبراعتهم في اللغة كما كانو سابقاً فيكتبون كتاب مثل القرآن او ربما افضل منه. كما اننا اذ نتحدث عن كوكب الارض فما المانع من وجود بشر في مكان اخر يكونون ابلغ من اهل مكة واقدر على وضع قرآن افضل من قرآن محمد؟ المحور الثاني انه في حال التوفر على الاثبات السابق فانه لايثبت عندنا كون القرآن من الله، لان كل مايفيده الاثبات هو كون مصدر القرآن ليس بشري، لا انه من الله فالدليل اعم من المدعى لان القسمة غير منحصرة بين البشر والله ولكي تكون القمسة منحصرة لابد ان تكون بين نقيضين بينما الله ليس نقيض البشر او نقيض الانسان. ويمكن ان نعبر عن هذا المحور بسؤال بسيط هو: ما المانع ان يكون مصدر القرآن هو الجن او الملك او الشيطان، اي ان القسمة غير منحصرة فهناك طرف ثالث في البين، قد يقال ان هناك مخلوقات فضائية بقدرات بلاغية كبيرة انزلت القرآن. فتظل الشبهة قائمة وهي ان اثبات ان البشر عاجزون عن الاتيان بمثل القرآن لايثبت انه من عند الله لان القسمة غير منحصرة بين الاثنين. المحور الثالث قد يقول قائل ان محمد هو كاتب القرآن وانه لايوجد دليل يثبت انه عاجز عن كتابة القرآن ...وقد يحتج قائلاً ان الصحابة الكبار كانوا يمنعون كتابة الحديث حتى لايختلط مع القرآن فاذا كان كبار الصحابة لايستطيعون التمييز ولايجدون فرقاً بين كلام محمد وبين القرآن فان هذا يرجح ان يكون هو كاتب القرآن. +++++++++++++++++++++ ملاحظة: نشرت الموضوع قبل زمن في منتدى سفينة النجاة وباسم مستعار، لهذا ارجو من القارئ اعذاري على الفروقات بين الموضوع هنا وهناك لان المنتدى المذكور يمنع الحوار مع الملحدين فكان لابد من ارتداء الزي الاسلامي ! شكراً لقراءة المقال. ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - طموح - 02-02-2008 عزيزي انكي :97: هناك من سيقول أن محاورك الثلاث سفسطة لا اكثر , فالالتزام الصارم بالمنطق عدو لدود للفكر الديني الذي يلهث وراء ما يريح الرأس من الصداع سأضيف لاحقا محورين أخرين في نقد "الاعجاز القرآني" و البلاغي تحديدا و أتمنى أن أقتطع من وقتي سويعات لتفصيل ذلك Arrayشكراً لقراءة المقال[/quote] الشكر لكاتب المقال :D ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - يجعله عامر - 02-04-2008 تسجيل متابعة للموضوع ، ووردة للكاتب احترامًا لإخلاصه لدربه الذي يسير فيه على بركة من هديه جل شانه(f) وللأخ الفاضل طموح اكتب ولا تضن علينا بشيء فحتمًا سأقرأ ما تكتب وكل حديث له فوائده، بانتظارك ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - abdeen - 02-04-2008 Enki تحية لك :109: هذا إذا كان هناك إعجاز أصلاً الحقيقة أنـــــــــه لا إعجاز ولا من يحزنون!! وكل أصحاب ديـــن يظنون أن نصوصهم مقدسة ومعجزة لايمكن الإتيــــان بمثلها فلا يوجد إعجاز لغوي أبــداً و ربما تكون أشعار المتنبي أو المعري أكثر إعجازا منه كما أن هناك العديد من الأخطاء النحوية والتي تحدث الزملاء عنها مراراً ... أما عن الأخطاء العلمية فحدث ولا حرج .. حيث تجري الشمس لمستقر لها وتغيب في حمأ مسنون ويسجد النجم والشجر ..إلخ ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-06-2008 عزيزى Enki.. المحور الاول - جوابه ان اعجاز القران لا يتوقف على قضية التحدى به , فهو معجز بغض النظر عن التحدى به , فليس الاعجاز ثابتا بناءا على استقراء تقول انه ناقص , و لكن ثبت اعجاز القران و استحالة ان يكون من مصدر بشرى من خلال تحليل النص القرانى ذاته و ملاحظة خصائص هذا النص الذى يجزم العقل باستحالة ان ينتجه انسان مثل محمد (ص) المحور الثانى - ما ذكرته عن ان القسمة غير منحصرة بين البشر والله.. فقد فاتك ان من تحتج عليهم يؤمنون بهيمنة الله تعالى على الكون فلا يقع شىء الا باذنه ,و يستحيل ان يسمح الله تعالى لاى كائن بمنح مدعى النبوة الكاذب شيئا فوق طوق البشر , لان هذا الاذن بوقوع ذلك إغراء بالجهل وإشادة بالباطل ، وذلك محال على الحكيم تعالى . المحور الثالث - الرد على من يدعى ان محمدا (ص) كاتب القران و انه لا دليل على عجزه عن ذلك هو : اثبات ان النص القرانى معجز فقد صيغ النص القرانى صياغة فريدة لا يمكن الاتيان بمثلها فهناك خاصيتان للنص القرانى : 1- انه نص حمال اوجه كما قال الامام على ,فهذا النص بصفته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و غير نافد .. 2- تميز النص القرانى عن غيره من النصوص بانه عند اخضاعه للتاويل يترفع عن التناقض فلا يختلف على نفسه , بل يصدق بعضه بعضا , و اليه يشير قوله تعالى "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" بهاتين الخاصيتين طرح الاسلام القران كمعجزة فمن اراد ان يتحداه عليه ان ياتيه بنص له هاتين الخاصيتين , و هذا ما عجز عنه العرب و قالوا كما يحكى القران :"بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ " فالقران فى نظرهم اضغاث احلام التى تعرف بانها الرؤيا المركبة من عدة رؤى , و القران جاء بمثابة اضغاث احلام اى يتالف من مواضيع شتى تتداخل مع بعضها , فما يكاد يبدا القران بتناول موضوع حتى يقطعه ليشرع فى آخر , و هكذا دواليك .. لكنه مع ذلك عندما يقرا بعضه فى بعض يصبح نصا غير متناه , و تجد الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف ,و هو ما يجعل القران يتميز عن كلام البشر , و يظهر ان وراء القران قدرة خارجة عن نطاق الطاقة البشرية . مع تحياتى ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - الزعيم رقم صفر - 02-12-2008 Array المحور الاول حول اثبات انه لايستطيع احد من البشر الاتيان بمثل القرآن. قد يقول معترض كيف عرفنا انه لايستطيع احد ان يأتي بمثل القرآن ؟ اننا علمنا ذلك بالاستقراء حيث رأينا ان العرب ايام محمد ومابعده عجزوا عن ذلك، ولكن هذا استقراء ناقص لاننا لانعلم بعجز كل البشر عن ذلك في كل زمان وفي كل مكان فقد يأتي رجل في المستقبل ويفعل ذلك، فنحن لانعرف ظروف المستقبل...فاذن الاستدلال انه لايستطيع احد ان يأتي بمثل القرآن هو استقراء ناقص مبني على صرف المشاهدة، وما يبنى على صرف المشاهدة كما هو معروف في المنطق فانه لايفيد سوى الظن ولايفيد اليقين، فلا يمكن ان نقول ان البشر كلهم عاجزون عن ذلك لانه يحتمل ان يأتي من هو قادر على ذلك في المستقبل. يمكن ان يعترض معترض قائلاً، ان هذا غير محتمل لان اهل مكة وهم اهل البلاغة عجزو وما اهل المستقبل الا اعجز منهم لان بلاغة الناس ومعرفتهم باللغة العربية تقل كلما تقدمن بالزمان الى الامام. ولكن هذا الاعتراض بحد ذاته خطأ، لاننا لانعرف ظروف المستقبل، فقد يرجع العرب الى سابق قوتهم وبراعتهم في اللغة كما كانو سابقاً فيكتبون كتاب مثل القرآن او ربما افضل منه. كما اننا اذ نتحدث عن كوكب الارض فما المانع من وجود بشر في مكان اخر يكونون ابلغ من اهل مكة واقدر على وضع قرآن افضل من قرآن محمد؟ . [/quote] مبررك كلة إحتمالات يا زميل تقول يحتمل ان يأتى فى المستقبل نحن لا نعرف ظروف المستقبل قد يأتى رجل و أنا اقول لك يحتمل ان ياتى و غالبا لن ياتى و هذا يدخلنا فى دائرة عدم حسم لا نهائيه نتيجة لاستنادك الى ما لا نعلم و هنا يجب الحكم بما بين ايدينا و ما نعلمه فالقران بين ايدينا و مره عليه اكثر من الف عام و لم يكتب مثله احد فها هو الثابت الان ان القران الكريم معجز للبشر و هو ما نستند اليه اما بخصوص المستقبل فدعه لاهل المستقبل هم اعلم و ادرى به و ليس انا و لا انت لا كل اهل الارض Array المحور الثاني انه في حال التوفر على الاثبات السابق فانه لايثبت عندنا كون القرآن من الله، لان كل مايفيده الاثبات هو كون مصدر القرآن ليس بشري، لا انه من الله فالدليل اعم من المدعى لان القسمة غير منحصرة بين البشر والله ولكي تكون القمسة منحصرة لابد ان تكون بين نقيضين بينما الله ليس نقيض البشر او نقيض الانسان. ويمكن ان نعبر عن هذا المحور بسؤال بسيط هو: ما المانع ان يكون مصدر القرآن هو الجن او الملك او الشيطان، اي ان القسمة غير منحصرة فهناك طرف ثالث في البين، قد يقال ان هناك مخلوقات فضائية بقدرات بلاغية كبيرة انزلت القرآن. فتظل الشبهة قائمة وهي ان اثبات ان البشر عاجزون عن الاتيان بمثل القرآن لايثبت انه من عند الله لان القسمة غير منحصرة بين الاثنين. . [/quote] ماشى نفرض ان كتابة القران تمت بواسطة كائنات اخرى لا نعلم عنها شيئا بيما هى تعلم عنا كل شئ و عندها قدرات بلاغية عالية جدا و قدرات تحليلية و نظام مراجعه عالى جدا يخلو من الخطأ فالأولى ان نتبع تلك الكائنات و نترك اهل الارض جميعا لان تلك الكائنات اقدر و اعلم من كل اهل الارض و لان تلك المخلوقات اكثر علما درايه فانا اصدق ما هو مكتوب فى القران بواسطتها ( فرضا ) و سوف اتوجه الى الله سبحانه و تعالى بالعباده حسب كلام تلك المخلوقات الاكثر علما و درايه Array م المحور الثالث قد يقول قائل ان محمد هو كاتب القرآن وانه لايوجد دليل يثبت انه عاجز عن كتابة القرآن ...وقد يحتج قائلاً ان الصحابة الكبار كانوا يمنعون كتابة الحديث حتى لايختلط مع القرآن فاذا كان كبار الصحابة لايستطيعون التمييز ولايجدون فرقاً بين كلام محمد وبين القرآن فان هذا يرجح ان يكون هو كاتب القرآن. +++++++++++++++++++++ ملاحظة: نشرت الموضوع قبل زمن في منتدى سفينة النجاة وباسم مستعار، لهذا ارجو من القارئ اعذاري على الفروقات بين الموضوع هنا وهناك لان المنتدى المذكور يمنع الحوار مع الملحدين فكان لابد من ارتداء الزي الاسلامي ! شكراً لقراءة المقال. [/quote] منع كتابة الحديث تم عندما كان القران فى مرحلة عمل النسخ المكتوبه فقط و تم هذا حتى لا يقول قائل بان اى من احاديث رسول الله عليه الصلاة السلام هى قران و يثبتها كتابة مع القران فتصبح جزءا منه فياتى قائل ليقول ها هو القران اصبح ذى اسلوب بشرى عادى و فقد اسلوبه القران و ليس لان الصحابه لا يفرقون بين القران و الحديث بل حماية للقران من كلام المتنطعين فيما بعد ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-12-2008 وفقكم الله اخى الزعيم و يمكن ان نضيف فى الرد على المحور الثانى - ان هذه الكائنات القادرة على الخوارق و التى يتحدث عنها الزميل لم يثبت وجودها ببرهان عقلى ,فنحن لم نؤمن بوجود الجن مثلا الا لان القران ذكر وجودهم ,و انما ثبت بالعقل وجود البارى تعالى ,فتبقى القسمة -قبل ثبوت النقل - منحصرة بين الله و البشر فاذا ثبت استحالة ان يكون القران الكريم من تاليف بشر , فالبديل هو انه كلام الله اما بالنسبة لقوله ان كبار الصحابة كانوا يمنعون كتابة الحديث , فليس صحيحا انهم كانوا يمنعون كتابة الحديث خشية اختلاط القران بالحديث لعدم القدرة على التمييز بين اسلوبهما, بل السبب هو كما قال عمر بن الخطاب - كما فى جامع بيان العلم : "وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا " فالسبب اذن هو الخوف من ان يكب المسلمون على كتب الحديث و يتركوا القران , لا ان السبب هو عدم تمييز الصحابة بين اسلوب القران و اسلوب الاحاديث و الله الموفق ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - ماجد جمال ألدين - 02-12-2008 ألزميل كميل Arrayلكن ثبت اعجاز القران و استحالة ان يكون من مصدر بشرى من خلال تحليل النص القرانى ذاته و ملاحظة خصائص هذا النص ...[/quote] في علم ألإحتمالات ألرياضية هنالك مسألة صيغت بشكل طرفة : " في أللغة أللإنجليزية 26 حرفا ، ولذا فلو جمعنا عددا من القرود بطبعون على آلة كاتبة لفترة من ألزمن طويلة بشكل كاف ، فمن بين ألنصوص ألمكتوبة يمكن ان نجمع كل مؤلفات شكسبير ، لأنها مجموعة نهائية من تراتب الحروف ." أما تأويل وفهم معاني النصوص فهو مرتبط بألوعي ألإجتماعي ألتاريخي للإنسان ألقارئ وليس أي شيء آخر ,, وألمسألة لن تتبدل إذا أبدلنا مؤلفات شكسبير بألقرآن ألمحمدي ألذي هو اصغر حجما ولو أن حروف أللغة العربية عددها 28 . Array....الذى يجزم العقل باستحالة ان ينتجه انسان مثل محمد (ص)[/quote] ومن قال أن ألذي انتجه هو محمد فقط .. لا يمكن لإنسان ان ينتج شيئا جديدا محضا سواء أدبيا او فلسفيا أو علميا فهو فقط يستقي من آلاف وآلاف ألمصادر ليستطيع أن يضيف إستلهاما أو إستنباطا جديدا وليكتبه بلغة ما قرأه .. أو يعيد ويكرر ما قيل قبله إقتباسا مباشرا أو بكلمات وصياغة أخرى .. وفي ألقرآن المحمدي بأغلبه إقتباسات مباشرة (حرفية أحيانا) من نصوص شعر ألعرب وكلامهم قبل ألإسلام أو إعادة كتابة ما وصله من نصوص قديمة وأفكار أوآساطير من ألبابلية وألآرامية ألصابئية أو ألفارسية ألزرادشتية أو ألعبرية أو ألسريانية ..ألخ أمـا عن المحور ألثاني وجوابهما ، فأنا لا أستطيع ألتداخل ، لأنني لا أعرف أصلا ما هو أو من هو بألذات هذا الذي يدعونه " الله " وأين يسكن . حبذا لو أعلمني أحدكم عن مكانه ومكانته .. فلربما أستطيع أيضا أن أركب بغلا مجنحـا أو على شاكلة سمكة لأذهب إليه واناقشه سواء كان في ألسماء أو البحر .. أما عن ألمحور الثالث ، أيا كان ألذين ساهموا في تاليف ألقرآن المحمدي وتبديلاته .. أفلا تجد أن مجرد كونه حمال أوجه وأنه يجب أن يخضع لتأويل ما كألأحاجي وألألغاز هو بحد ذاته يعني أن فيه تناقضات ونفاقا كثيرا ؟ مع تحياتي ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-12-2008 الزميل ابو ندى .. نحن نقول ان القران ينتج عند ممارسة التاويل معانى لا متناهية و علما غير نافد (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) و مرادنا بالتاويل : منهج حدده القران كاداة منهجية قادرة على الكشف عن مدخراته الفكرية و ذلك بعملية قراءة النص القرانى بعضه فى بعضه و هى عملية تمدد لنص القران , تتسع معها افاقه المعرفية نتيجة الحركة التاويلية المنطلقة على عدة محاور ابدالية ,تقوم على : 1- التعويض : مثال - فى البقرة (ِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُون) و فى ال عمران بالتعويض (لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ) 2- الاكمال : مثال -فى البقرة (َ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهم ) , وفى ال عمران بالاكمال (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهم ) 3- الحذف : مثال - فى المؤمنون بالحذف (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) و فى غافر بالحذف (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِين) 4- التقديم :مثال - فى البقرة (وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) و فى الاعراف :"وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا) و فى ال عمران (قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِر) و فى مريم (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) 5- تعدد امكانية التشكيل , و تعدد امكانية الاعجام و للتاويل ضوابط ثلاثة : 1- التناظر بين الايات 2- التصديق المتبادل 3- الانسجام فالتأويل يكفل إبراز الإعجاز القرآني عندما يقوم برد آيات الكتاب إلى بعضها، فتتصرف إلى وجوه يصدق بعضها بعضا ولا يختلف بها الكتاب على نفسه، مصادقا لقوله: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)82/4، فتنتظم في علاقات جديدة تتفجر منها جمل العلم، مما يخول الكتاب وصف الحق في الأزمنة المختلفة، الماضي والحاضر والمستقبل، ويغطي كل نواحي الحياة على اختلافها. وهو ما يعبر عن تظاهر قدرة الله: ((تجلى لهم سبحانه في كتابه بما أراهم من عظيم قدرته))، كما يقول الإمام علي. مثال تطبيقى : توضيحا لهذه الفكرة نضرب المثال التالي الذي يضع هذه الإجراءات حيز التطبيق، لنلاحظها في إطارها العملي، وبيئتها التطبيقية، فتأويل الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20. يتطلب إجراء الخطوات المنهجية كالتالي: إجراء السؤال: نتساءل: ما هو الشيء الذي يعد أخفى من السر؟ فتتحول الآية في هذا المقطع إلى التشابه. إجراء التتبع: نتتبع نظائر الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20، فيقودنا التتبع لنظائر الآية في (يعلم) إلى النظير المجيب عن التساؤل: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)19/40. إجراء الإنصات والاستنباط: ينشأ عن الوضع المقارن السابق وضع موحي، يُعرِف فيه (السر) في الآية الأولى المتشابهة بـ (ما تخفي الصدور) في الآية النظيرة المحكمة، مما يعني أن (أخفى) في الآية الأولى تنصرف إلى وجه يتعين في (خائنة الأعين) في الآية الثانية، حيث القاعدة تقتضي أن المقطعين المختلفين: (أخفى) (خائنة الأعين)، الملازمين للمقطعين المتناظرين لفظيا في(يعلم) أو المتناظرين معنويا في : [(السر): (ما تخفي الصدور)]، في الآيتين يتبادلان التفسير... إجراء الترجمة: وهكذا يمكن ان نترجم الفكرة التي أوحى بها الكتاب بعبارتنا المؤدية للمعنى بالقول: أخفى تؤول بخائنة الأعين .. ****** ولكن يبقى السؤال قائما، إذ ما زلنا لم نعرف: لماذا (خائنة الأعين) تتصف بكونها (أخفى) من السر؟ تجدد السؤال ينطوي على العودة لاستئناف الإجراءات من جديد، حيث بهذا الاستفهام نبدأ بوضع (إجراء السؤال) حيز التطبيق مرة أخرى.. بتحول الآية إلى صفة المتشابه، التي تحتاج إلى تدوير الدائرة التأويلية من اجل إحكام الآية ونفي التشابه، مما يستدعي أن يتبعه (إجراء التتبع): فنتتبع نظائر الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20، في (خفي) فتقودنا إلى النظير المجيب: (ينظرون من طرف خفي)45/42. ثم (إجراء الإنصات والاستنباط): الوضع المقارن الانف يوحي بان (خائنة الأعين) في الآية المتشابهة يفسر بـ(النظرة من طرف خفي) في الآية النظيرة المحكمة. وإذا عدنا إلى (إجراء التتبع) من جديد وتتبعنا نظائر هذا النظير يقودنا إلى النظير: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)198/7، الذي يفسر ان النظر من طرف خفي ان ينظر وكأنه لا ينظر. ثم نجري (إجراء الترجمة): فنفسر أو نؤول (خائنة الأعين) بأنها النظرة من طرف خفي نظرة فيها تنظر العين وكأنها لا تنظر، في عملية استراق أو اختلاس للنظر، أو تلصص. ****** إجراء التساؤل: مازلنا لم نعرف لماذا (خائنة الأعين) أو (النظرة من طرف خفي) تتصف بكونها (أخفى) من السر؟ إجراء التتبع: نتتبع نظائر الآية قيد البحث: (يعلم السر وأخفى)7/20، في (يعلم) فتقودنا إلى النظير المجيب: (ويعلم ما تسرون وما تعلنون)4/64. إجراء الإنصات والاستنباط: المقارنة الآنفة توحي أن السر الذي تخفيه الصدور، هو بكلمة واحدة (أسرار)، ثم تفسر خائنة الأعين بـ (ما تعلنون)، فيتضح ان خائنة الأعين عرفت تارة بأنها (النظر من طرف خفي فيها تنظر العين وكأنها لا تنظر)، وتعرف تارة أخرى بأنها (ما تعلنون)، مما يعني أن اتصافها بكونها أخفى من السر ناتج عن كونها معلنة او ظاهرة وهي في ظهورها خافية، بهذا اللحاظ هي أخفى من السر المكتوم في الصدر. إجراء الترجمة: فنترجم الوحي القرآني بالقول: ما كان في ظهوره خافيا هو أخفى مما اتصف بكونه خافيا دون ظهور له، لذلك صارت خائنة الأعين أخفى من السر الذي في الصدور. و للتوسع ارجو مراجعة كتاب ( التاويل ) للشيخ احمد البحرانى هذا مرادنا من التاويل و ما ذكرناه مجرد رؤوس اقلام , فليس صحيحا قولك ان النص القرانى بما انه يجب أن يخضع لتأويل ما كألأحاجي وألألغاز , فضلا ان يكون ذلك يثبت أن فيه تناقضات .. بل العكس هو الصحيح فانه يستحيل قطعا ان يثبت انسان تناقض فى القران, بسبب صياغته الفريدة المعجزة ,نعم هناك من يدعون وجود تناقضات لكن المدهش انه عند النقد العلمى لهذه التناقضات نجد انه لا يوجد تناقض بل فقط هناك عدم تدبر من الناقدين للقران و كما سبق اجتمع فى القران خاصيتان لا يقدر البشر على تاليف نص يحملهما : 1- ان النص بصفته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و غير نافد ..و قد اشرنا الى محاور الحركة التاويلية 2- انه نص (متشابه مثانى) عند اخضاعه للتاويل يترفع عن التناقض فلا يختلف على نفسه , بل يصدق بعضه بعضا .مع ان القران :يتالف من مواضيع شتى تتداخل مع بعضها , فما يكاد يبدا القران بتناول موضوع حتى يقطعه ليشرع فى آخر , و هكذا دواليك ..حتى سماه كفار مكة " اضغاث احلام " و هى التى تعرف بانها الرؤيا المركبة من عدة رؤى لكنه مع ذلك عندما يقرا بعضه فى بعض يصبح نصا غير متناه , و تجد الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف و هو ما يجعل القران يتميز عن كلام البشر , و يظهر ان وراء القران قدرة خارجة عن نطاق الطاقة البشرية . و يستحيل ان يؤلف انسان مثل هذا النص بهاتين الخاصيتين . ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - الزعيم رقم صفر - 02-12-2008 Array ألزميل كميل في علم ألإحتمالات ألرياضية هنالك مسألة صيغت بشكل طرفة : " في أللغة أللإنجليزية 26 حرفا ، ولذا فلو جمعنا عددا من القرود بطبعون على آلة كاتبة لفترة من ألزمن طويلة بشكل كاف ، فمن بين ألنصوص ألمكتوبة يمكن ان نجمع كل مؤلفات شكسبير ، لأنها مجموعة نهائية من تراتب الحروف ." أما تأويل وفهم معاني النصوص فهو مرتبط بألوعي ألإجتماعي ألتاريخي للإنسان ألقارئ وليس أي شيء آخر ,, وألمسألة لن تتبدل إذا أبدلنا مؤلفات شكسبير بألقرآن ألمحمدي ألذي هو اصغر حجما ولو أن حروف أللغة العربية عددها 28 . مع تحياتي [/quote] معذره يا زميل فل احضرنا مليار قرد و مع كل منها قلم و تركناها تكتب فلن تكتب صفحه واحده من مؤلفات شكسبير و لو بعد مليار سنة هذا مثل ساقط اصلا و لا يصلح لاى شئ سوى الخرافات |