![]() |
دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري (/showthread.php?tid=6905) |
دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - العاقل - 01-30-2008 عندما نصف "الإعجاز العلمي" بالظاهرة، فنحن نشير إلى تيار لا يكف عن النمو في كافة المستويات المعرفية والدعوية والشعبية الإسلامية،ابتداءً من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي التابعة لرابطة العالم الإسلامي، مرورا بمجلتها العلمية "الإعجاز العلمي" والكثير الكثير من المقالات والمواد السمعية والبرامج التلفزيونية لشخصيات علمية وإدارية وشرعية كزغلول النجار وطارق السويدان وعبد المجيد الزنداني وغيرهم، انتهاءً بعدد ضخم من المواقع المتخصصة بالاعجاز العلمي، والتي تضم في طاقمها – في مفارقة غريبة- كوكبة من المتخصصين في الميادين العلمية. وعلى المستوى الشعبي، نجد أن الوعاظ الشعبيين والطلبة وعامة الناس يرددون قصص الإعجاز العلمي التقليدية كالاعجاز في حديث الذبابة والاعجاز في آيات التصعد في السماء وانشقاق القمر وغيرها؛ يرددونها كأدلة إيمانية حاسمة لا تقبل الجدل. دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - أبو إبراهيم - 01-31-2008 المقال واضح جداً، لكنه يمثل حالة خاصة من إسقاط العلم الحديث على الدين الموروث... ففي المسيحية واليهودية تجد التنجيم وعلوم الأرقام والفيزياء مسقطة على الدين أو العكس، وهي طريقة دعووية ناجحة على ما يبدو.... ويوجد هذا حتى عند الهنود الحمر، أحفاد الأنكا الذين يبالغون غي نسب التطور العلمي إلى أجدادهم، وقدرتهم على التنبؤ بما سيحدث عبر روزنامتهم الشهيرة التي "ذكرت" المجرات ونهاية الكون بطريقة "علمية" حسب قولهم.... لا أعتقد أن الله أو الخالق لو بعث كتاباً كان سيتحدث عن الثقوب السوداء أو عن علم الكم، وإلا كان بعث كمبيوتراً منذ البداية أو دي في دي (طبعاً أنا لا أسخر بل أضرب مثالاً).... لقد صحا الكثيرون من المتعلمين المسلمين على هذه الظاهرة السيئة، وانتبهوا إلى ضرورة فصل الدين عن العلم الحديث، إلا فيما اقتضى وضع قواعد أخلاقية فيما يقتضيه العرف البشري كالاستنساخ.... وهناك كتاب لا أذكر اسمه ظهر للدكتور أشرف قطنة منذ بضعة سنوات يعيد فيه كل حسابات الأعداد التي ادعوا أنها إعجاز رياضي في القرآن، وينقضها جميعاً، كما يفند فيه كبريات كتب الإعجاز العددي بطريقة واضحة وجلية..... دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - سهيل - 01-31-2008 ظاهرة "الاعجاز العلمي" تدل على الشعور بالنقص و العجز أمام التقدم العلمي الحديث و انجازات الحضارة الغربية. دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - المتنبي - 02-03-2008 Array كل ما أتى به الغرب من علوم موجود في الوحي منذ 14 عشر قرنا. وهنا، عند تمرير هذه المتضمنة إلى الشخص العامي فإنه يتممها قائلا: فما الحاجة إذن إلى تعلم هذه العلوم؟[/quote] هل هذا الذي يتبادر الى العامي فقط ولا غير ..........لا يمكن ذالك بل لا يلزم حصر المسألة في هذا الأستنتاج لما لم تقل انه سيتبادر الى العامي فكرة اثبات صدق صدور القرآن من الله او ان القرآن يجب ان يعاد تفسيره في كل زمان لأطلاع على مقاصده ومعانيه او ....او... هناك احتمالات كثيرة فلا يلزمكم حصر الفكرة في هذه فقط مع اني لا أؤيد فكرة ربط منجزات العلوم الحديثة الى القرآن لعدة اسباب اولها : ان النظريات العلمية في تطور وربما كشف العلم على بطلانها او انحصارها في اشياء اخص مما كان معمم عليها ثانيا : ان القرآن بالأصل جاء كتاب هداية وارشاد وتبيان لأحكام الأسلام وقوانيه، وما جاء به من ارشادات علمية لها مضان اخرى ثالثا : لعل المفسر او القارئ للقرآن يفهم شيء والله جل شأنه يقصد شيئ آخر رابعا : بعض (وليس كل) يسحب النص ويحاول تطبيقه على المنجز العلمي ،وهذا غير صحيح ، بل يجب ان افهم مقصد الأية ثم ارى هل مطابقة لهذا المنجز العلمي ام لا وبذالك اثبت اعجاز القرآن دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - طريف سردست - 02-04-2008 اعجاز القرآن، ابو موسى الحريري http://www.hotlinkfiles.com/files/84293_el...racles_book.pdf دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - رحمة العاملي - 02-05-2008 لقد اسرف القوم ايما اسراف في ارجاع الاعجاز الى القرآن الكريم ناسين بذلك مهمة القرآن الاساسية التي هي هداية الانسان في القرون التي سبقت القرن العشرين اسرفوا في اثبات الاعجاز اللغوي والاعجاز البلاغي للقرآن وبعد منتصف القرن العشرين الى اليوم تغيرت النغمة الى الاعجاز العلمي الفيزيائي والكيميائي وكأن الله تعالى يريد أن يستعرض قدرته الفيزيائية بوجه البشرية ويثبت عجزهم طيب عندما تقرأ الأقوام الغير مسلمة هذه النظريات سوف تتساءل: هل القرآن كتاب أدب وفيزياء وكيمياء ام ماذا بالضبط ؟ لنفترض جدلا ان القرآن الكريم كتاب اعجاز علمي فعلا ما هي الفائدة المترتبة على ذلك ؟ وما معنى ان ان يثبت المسلم العربي ( ابو شحاطة ) لباقي خلق الله ان القرآن الكريم تحدث عن الاكتشافات العلمية او اشار اليها قبل ان تكتشف اهذا هو جوهر القرآن الكريم ؟ ومن من المؤمنين الذين كانوا زمن الرسول وآمنوا برسالته طلبوا منه اعجازا بلاغيا او فيزيائيا حتى يؤمنوا؟ شيء محزن دلالة ظاهرة "الإعجاز العلمي" على الانحطاط الحضاري - AntiVirus - 02-06-2008 Arrayيبقى الإشارة إلى نتيجة نفسية مهمة لظاهرة الإعجاز العلمي، وهي أنها تكرس التخلف العام على كافة المستويات الاجتماعية، بل تعيد إنتاج هذا التخلف على أنه معرفة- كما يردد حسن عجمي. وتكرس قتل الابداع والرغبة في الابتكار، إذ أن ما يروج له الإعجازيون ضمنيا هو التالي: كل ما أتى به الغرب من علوم موجود في الوحي منذ 14 عشر قرنا. وهنا، عند تمرير هذه المتضمنة إلى الشخص العامي فإنه يتممها قائلا: فما الحاجة إذن إلى تعلم هذه العلوم؟[/quote] المشكلة لا تقتصر فقط فيما يتبادر لذهن العامي، فالعامي من جهة سيتسمر في جهله وعدم تقديره للعلم أو المجهود العلمي الذي أدى إلى الاكتشافات الحديثة، ومن جهة أخرى يتمتم بالتسبيح والتهليل إشارة إلى أن ثمة شئ جيد يحدث وإن كان لا يفهم بالضبط تفاصيله .. المشكلة تمتد إلى حملة هذا الفكر الإعجازي والذين يستخدمونه فقط من أجل تحقيق مصالح دعوية .. كنت اتصور بسذاجة أن الإعجاز العلمي يصلح كوسيلة لفتح الباب للتفكير العملي والدعوة "للتفكر في ملكوت السماوات والأرض" كما دأبت المقالات الاعجازية على ترديد تلك الآيات، أن الحديث عن الأحياء المختلفة هو دعوة لدراستها وتصنيفها وبالتالي دعوة لنا للاهتمام بهذا العلم والتشعب في فروعه الحديثة .. وهكذا، لكن وفي جلسة نقاش مع أحد الدعاة الكبار في هذا المجال تبين أن مثل هذا التشعب ضار لانه "يضيع المعنى الإعجازي" و "اللفتة القرآنية المعجزة" .. فالحديث عن الإعجاز ينبغي ان يظل خطابا للعامة ووسيلة لتحقيق مكاسب دعوية وليس وسيلة لتأسيس فكر أو إحداث تغيير حقيقي في عقول الناس .. إن هذا التفكير يغدو منطقيا وواضحا كسياسة للإعجازيين إذا عدنا لمقدمتهم الأساسية، فالقرآن كتاب معجز لكل زمان ومكان ولما كان الناس حاليا لا يتأثرون باللغة والفصاحة (باعتبار ان الاعجاز الاصلي في القرآن اعجاز ادبي) فلابد ان يكون الاعجاز من صنف ما يفهمه الناس وهو السبق في الاشارة للكشوفات العلمية .. ولربما لو كان اختراق الفضاء والنزول على كواكب أخرى أو التعامل مع كائنات فضائية هو منجز عصرنا الحالي لشرعوا ينقبون في القرآن عما يمكن ان يذكر في هذا المجال .. لا تأسيسا لعلم أو بناءا لحضارة، بل لمجرد تأكيد الهيمنة والأزلية للنص القرآني في كل زمان ومكان، ولانه من المستحيل أساسا الوصول للمعنى المطلق والوحيد للقرآن فإن هذه الهيمنة تتحول لتاكيد فكر على حساب فكر وقول على حساب آخر .. أذكر أنه في بدايات قرائتي في موضوع الإعجاز أنني فوجئت بذلك الرأي القائل أن عجز قريش عن الإتيان بمثل القرآن كان عجزا بالصرفة، فكلما حاولوا الإتيان بمثل القرآن صرفوا عن ذلك أو جاءوا بكلام تافه لا معنى له .. لعل القائلين بهذا الرأي وجدوا في دعاة الإعجاز الأدبي ما نراه اليوم في دعاة الإعجاز العلمي من مبالغة وشطط في التفسير، ربما رأوا أن الإتيان بأساليب لغوية جديدة ليس شيئا معجزا كفاية وأن أثره يزول مع الزمن .. بل هم ربما دققوا في الآيات التي تحدت قريشا بالاتيان "بسورة" أو "عشر سور" من مثله بينما تحدت الجن والإنس بأن يأتوا "بمثل هذا القرآن" ففهموا أن التحدي الأول خاص بقريش ومندرج في باب التعجيز لهم بينما التحدي الآخر هو للبشرية جمعاء أن تضع كتابا ينافس القرآن في مهمته الأساسية وهي الهداية للبشر .. لربما مالوا إلى القول بتاريخية نص القرآن (كون القرآن مخلوقا) لا أزليته .. ولربما كان ذلك القول أكثر عقلانية وموضوعية ومنطقية، لكن الكثرة تغلب صحة الرأي كما تغلب الشجاعة فيه .. |