حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحكيم وطلب القذافي منه إشهار إسلامه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: ملفـات خــاصة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=9) +----- المنتدى: جورج حبش (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=32) +----- الموضوع: الحكيم وطلب القذافي منه إشهار إسلامه (/showthread.php?tid=6961) |
الحكيم وطلب القذافي منه إشهار إسلامه - بسام الخوري - 01-27-2008 الحكيم وطلب القذافي منه إشهار إسلامه كنت أعمل في عامي 1979 – 1980 مدرسا بكلية ألآداب بجامعة الفاتح في " الجماهيرية العربية الشعبية الديمقراطية العظمى "، وكان الأمناء العامون للمنظمات الفلسطينية دائمو التردد على الجماهيرية العظمى خاصة أن القذافي قرّر صرف راتب شهري لكل منظمة بدءا من مليون إلى خمسة ملايين دولار شهريا حسب حجم التنظيم إن كان في حجم (دكانة) أم (سوبرماركت) حسب توصيف العقيد نفسه، مع إعطاء مستشاريه الصلاحيات بزيادة الراتب شهريا تبعا لمستوى الولاء للعقيد ومساهمتهم في نشر الكتاب الأخضر، وقد استغل مستشارو العقيد تلك الصلاحيات أسوأ استغلال فكانوا يساومون ممثل كل تنظيم على أنهم يستطيعون زيادة المخصص الشهري لتنظيمه مليوني دولار مثلا على أن يوقع على المبلغ الجديد، ولكنه يتسلم المبلغ القديم المحدد من العقيد مقابل أن يأخذ المبلغ الزيادة لإيداعه في حساب مستشار القذافي في قبرص أو بيروت مع خصم نسبة بسيطة عمولة له. وقد ابتز القذافي المنظمات الفلسطينية بوقف المخصص الشهري إن لم ترسل كل منظمة مجموعة من عناصرها للقتال مع جيشه في حربه ضد تشاد التي استمرت عدة سنوات نكاية بخصمه اللدود رئيس الوزراء التشادي حسين حبري، إلى أن انسحب منها نهائيا في عام 1994 بعد القرارات الدولية التي أجبرته على ذلك رغم أنفه، وقد تجاوبت غالبية المنظمات الفلسطينية مع دعوى القذافي،وأرسلت مقاتلين من عناصرها للقتال والموت في تشاد فالطريق إلى فلسطين أصبح يمرّ عبر نجامينا العاصمة التشادية. كان الحكيم جورج حبش يزور عاصمة الجماهيرية ويلتقي القذافي، الذي فاجأه في زيارة له نهاية عام 1979 بأن طلب منه اعتناق الإسلام علانية وأطلق عليه القذافي اسم (الخضر)، وفي لقاء لي معه في الفندق الكبير بطرابلس ضحك الحكيم كثيرا من مسخرة القذافي الجديدة، وأخبرني أنه رفض دعوة القذافي علانية أمامه مخبرا إياه أنه في المجتمع الفلسطيني لا توجد هذه التفرقة الطائفية، لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وبالتالي تمنّى على القذافي نسيان هذه المسخرة، ورغم ذلك ظلّ إعلام القذافي الجماهيري يطلق عليه اسم (الخضر)، وفي نشرات الأخبار الرسمية في أية زيارة له نسمع الخبر في الإذاعة الليبية كالتالي: (وصل اليوم الأخ المناضل الخضر الأمين العام للجبهة الشعبية لعاصمة الجماهيرية، حيث قابل الأخ الخضر العقيد القذافي مستعرضا معه تطورات القضية الفلسطينية...إلخ الأسطوانة البايخة المشروخة). وفي لقاء مع الحكيم في الفندق ذاته سألني: هل يمكنك أن تخمن لماذا اختار العقيد لي هذا الإسم إن قبلت الدخول في الإسلام؟. وبعد الاستفسار من واحد من مستشاري العقيد، أخبرت الحكيم أن الاسم يقصد به العقيد الجماهيري (الخضر صاحب النبي موسى عليه السلام)، وهو شخصية مختلف عليها عند علماء المسلمين سواء فيما يتعلق بنسبه وطول عمره وكونه نبيا وبقاءه حيا إلى زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومما قاله فيه ابن الأثير في تاريخه: (وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا فالجمهور على أنه باق إلى اليوم، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيي). وإن اختلف الجمهور حول (الخضر) فلن يختلفوا على أن الحكيم كان من أنقى القيادات الفلسطينية خلقا وممارسة مما أكسبه احترام الجميع أفرادا وقيادات. http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2008/1/299377.htm |