حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل هناك رضى و قناعة و شعور بالسعادة في العلاقة بين المثليين !!؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل هناك رضى و قناعة و شعور بالسعادة في العلاقة بين المثليين !!؟ (/showthread.php?tid=6986) |
هل هناك رضى و قناعة و شعور بالسعادة في العلاقة بين المثليين !!؟ - Awarfie - 01-26-2008 المثليون سعداء في علاقاتهم كغيرهم ترجمة محمد حامد – إيلاف : يتمتع المثليون بالقناعة و الرضا و يشعرون بالسعادة في علاقاتهم الرومانسية والعاطفية مثلهم في ذلك مثل من يمارس الجنس بشكل طبيعي، هذا هو ما توصلت إليه إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة جورنال أوف ديفيلوبمنتال فسيولوجي إحدى المجلات الطبية، في يناير الجاري. و يقول معدوا هذه الدراسة أن ما تم التوصل إليه من خلال دراستهم قد جاء على خلاف ما هو مسلم به من أفكار من أن علاقات المثليين الجنسيين تعتبر من بين العلاقات الجنسية غير الصحية و غير الآمنة مقارنةً بالعلاقات الجنسية الطبيعية بين أفراد من الجنسين. يذكر أن الدراسة الأولى قد أجريت على يد باحثين من جامعة "أوربانا تشامبين"، و قد تضمنت الدراسة عينات متعددة تتمثل في 30 زوج من المثليين الذكور، 30 زوج من المثليات الإناث و هما المجموعتان اللتين تمت مقارنتها بمجموعتين، الأولى تتمثل في 50 زوج من الذكور و الإناث الذين تربطهم علاقات خطوبة و الثانية تتكون من 40 زوج من المتزوجين و غيرهم من ذوي العلاقات غير الرسمية بمتزوجين و متزوجات. كما كشفت الدراسات عن أن الأزواج المتضمنين في الدراسة بصفة عامة لديهم انطباعات إيجابية عن علاقاتهم العاطفية و الجنسية، إلا أن المثليين من الذكور و الإناث قد أثبتوا قدر أكبر من الكفاءة في حل ما ينشأ بينهم و بين أقرانهم من خلافات تفوق تلك الكفاءة التي يتمتع بها أصحاب العلاقات غير الرسمية من المتزوجين. و قد أعلن معد الدراسة "غلين آي رويزمان" أن "العلاقات الجنسية المثلية، طبقاً لما توافر لدينا من نتائج ليست كما يدعي الكثيرون لا تنطوي على القدر الكبير من النمطية أو العدوانية" و أضاف أيضاً أن "الدراسة قد كشفت عن أن المثليين من الذكور و الإناث ليسوا أقل سعادة و قناعة بعلاقاتهم من الأفراد المتزوجين" . و أضاف "رويزمان" أن " الأزواج المثليين من الذكور و الإناث بصفة عامة لا يختلفون عن الأزواج الطبيعيين فيما يتعلق بقناعتهم بالعلاقة و جودة تفاعل كل منهما مع رفيقه أو رفيقته، و على الرغم من ذلك أعلنت الدراسة أيضاً أن الإناث المثليات يتمتعن بقدرة عالية على حل ما ينشأ من مشكلات بينهما على طول العلاقة" أما الدراسة الثانية، التي أجريت على يد باحثين من جامعات "واشنطن"، "دييجو" و "فيرمونت" فقد قامت باختبار التوجهات الجنسية و الوضع القانوني للعلاقة و تأثير كلا منهما في جودة العلاقة بين 65 زوج من المثليين الذكور و 138 زوج من المثليات الإناث المنضمين الاتحادات المدنية التي تحمي حقوق المثليين، و قامت الدراسة بعد ذلك بمقارنة هاتين المجموعتين بمجموعتين أخريين تتكون الأولى منهما من 23 زوج من المثليين الذكور، بينما تتكون الثانية من 61 زوج من المثليات الإناث من غير المنضمين للاتحادات المدنية بالإضافة إلى تضمين عينة الدراسة لـ 55 من المتزوجين الطبيعيين. و قد كشفت الدراسة التي امتدت لثلاث سنوات أن الوضع القانوني لم يكن هو العامل الحاسم في قناعة المثليين و سعادتهم بالعلاقة،حيث لم يكن هناك أي من الفروق التي يمكن الاعتداد بها بين درجة تماسك العلاقات التي تسير في إطار رسمي و بين غيرها من العلاقات التي لا تتمتع بأي وضعية قانونية، و أفادت تلك الدراسة أيضاً أن هذا البعد لا يؤثر على العلاقة على الإطلاق. و بغض النظر عن الاتحادات المدنية، أبدى العديد من أزواج المثليين رضاهم و قناعتهم التامة بعلاقاتهم، كما أكدوا على تلك المشاعر الإيجابية نحو شركائهم، بالإضافة إلى تأكيد الدراسة على أن العلاقات الجنسية المثلية كانت تتسم بقدر قليل من النزاعات و الخلافات التي عادة ما تنشب بين الشريكين في أي علاقة جنسية و الغريب أن العلاقات الجنسية الطبيعية سجلت في إطار هذه الدراسة قدراً أكبر من الخلافات بين الشريكين مما هو عليه في العلاقات المثلية. و يذكر أن الباحثين لم يتمكنوا من التوصل إلى أي نتائج فيما يتعلق بظاهرة الانفصال بين المثليين من ذوي الانتماءات للاتحادات المدنية و الذين تربطهم علاقات موثقة من خلال هذه الاتحادات، و هؤلاء المثليين غير المنضمين لهذا النوع من الاتحادات، علاوة على ظاهرة الانفصال بين المتزوجين الطبيعيين و هو ذلك المبحث من الدراسة الذي أكد على أن هناك أثر كبير للبعد القانوني على العلاقة و هو أيضاً ما أكد الباحثون على تخصيص دراسة جديدة لدراسته . المصدر : صحيفة الواشنطن بوست :Asmurf: |