حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (/showthread.php?tid=6987) |
كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - كوكب الأرض - 01-26-2008 القارئ لابن تيمية يلحظ بشكل ملفت للموسوعية الثقافية التي يحتضنها عقل هذا العالم ، فهو فعند حديثه عن التصوف أو علم الكلام أو الفلسفة أو والمنطق أو حتى في مجال الفقه يجد أن عقل ابن تيمية مستوعب لهذه العلوم وزيادة ، فلغته الفلسفية والكلامية على درجة عالية من العمق . عند قراءتي لابن تيمية أشعر بالموسوعية المترامية الأطراف وأشعر بخطابه العقلي يسيطر على الخطاب النصوصي ، إن موسوعية ابن تيمية ناتجة عن أحاطته الشبة تامة بغالب وأمهات والكتب والعلوم المتوفرة في زمانه ، أشعر أحياناً أن ابن تيمية يحتاج إلى أعادة قراءة واكتشاف من جديد ، كيف وهو الرجل الذي لقي معاناة قاسية بسبب رموز التقليد والسلطة وحوربت كتبه حتى باتت يتبادلها عشاق المعرفة بالسر ، وسجن أكثر من مرة ولفظ أنفاسه الأخيرة خلف القضبان . كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" لم يحقق تحقيقاً علمياً إلا في الأيام الأخيرة ، حيث قدمت رسائل علمية لتحقيقه ، ومطبوع طباعة رائعة مع فهارس شاملة وهو كتاب مهم في موضوعه يتميز في خطابه للعقل أكثر من النص ، يجد القارئ في هذا الكتاب العمق المنهجي بعيداً عن المقارنات النصوصية التي يكثر منها أحمد ديدات . هكذا وجدت الكتاب بعد الانتهاء من قراءته . أما عن ترجمة هذا الكتاب فقد أقيم مركز خاص لترجمة الكتاب قبل خمس عشرة سنة تقريباً وفي بداية العمل الفعلي في الترجمة ، أجهض المشروع وصودرت ممتلكاته وأقفل بشكل رسمي لأسباب لم يفصح عنها إلى الآن وتوقف العمل ، وقد سمعت أن أحد المترجمين الأمريكيين يعمل عليه الآن في مجال الترجمة . الجزء الأول http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1001.zip الجزء الثاني http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1002.zip الجزء الثالث http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1003.zip الجزء الرابع http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1004.zip الجزء الخامس http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1005.zip الجزء السادس http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1006.zip الجزء السابع http://www.al-maktabeh.com/a/books/A1007.zip كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - مجرد تفكير - 02-09-2008 هذا الكتاب من أفضل الكتب العقلية التي رد بها شيخ الإسلام على النصارى على هذا الرابط فيه الكتاب على شكل وورد بحجم خفيف 3,5ميقا تقريبا http://www.tawdeeh.com/maktaba/jawab.doc أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يقبله منه ومنك عملا صالحا ولا يحرمنا الأجر كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - fancyhoney - 02-09-2008 لي عدة اسئلة 1- اعتماد ابن تيمية على ابن البطريق في ( الجواب الفصيح ), اهو تسليم و تعامل مع معطياته كباحث عن مطاعن , ام هو عمل نقدي لابن البطريق في المقام الاول ؟ اقصد , لو وجد ابن تيمية خطأ في تاريخ ابن البطريق , و تصويبه يصب في صالح المسيحية ( طبقا لمفاهيم هذا الصراع ) فهل كان ابن تيمية لينبه اليه منصفا الخصم ؟ و هل يمكن الاعتماد على امانة ابن تيمية في النقل من ابن البطريق ؟ 2- ما سر تحول موقف ابن تيمية من مسألة ( تحريف الكتاب ) كما ذكرها تلميذه ابن القيم ؟ لم واجه معاصريه ب(20) من الادلة تدل على ان التحريف هو تحريف ( تأويل ) بينما واجه معاصريه من(النصارى ) بتحريف الالفاظ ؟ هل هذا تغير منهجي بحسب المعطيات ؟ ام ان ابن تيمية كان يأخذ موقفا مغايرا لمحاوريه مهما كانت دقة الموقف ؟ فلو قرر شيوخ الاسلام تحريف لفظ الكتاب , لدافع ابن تيمية عن الكتاب ! 3- طريقة ابن تيمية الحوارية , حيث قرأت كثيرا انه يهتم بتخطئة محاوره بحسب منهج محاوره , على حساب ذكر الحقيقة المجردة كما اجد في هذا الرابط مثلا http://arabic.islamicweb.com/shia/taimiyyah_ali.htm Array - ومنهم من نقل أقوالاً لابن تيمية رحمه الله ، و كان ابن تيمية قد ذكرها نقلاً عن غيره من باب رد الشبهة بالشبهة و من باب إلزام الخصوم . 4 - منها ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في سياق الرد على الروافض لا في سياق التقرير والاعتقاد[/quote] فهل اعتنى احد بدراسة طريقة ابن تيمية , ام ان كلها عبارات عرضية ؟ كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - مجرد تفكير - 02-24-2008 دعك من التهجم على الشيخ بن تيمية رحمه الله تعالى واجزل مثوبته هل تسطيع الرد على محتوى الكتاب بأدلة عقلية مثلا قوله رحمه ((والمقصود هنا أنهم سواء صدقوا محمدا أو كذبوه فإنه يلزم بطلان دينهم على التقديرين فإنه إن كان نبيا صادقا فقد بلغ عن الله في هذا الكتاب كفر النصارى في غير موضع ودعاهم إلى الإيمان به وأمر بجهادهم فمن علم أنه نبي ولو إلى طائفة معينة يجب تصديقه في كل ما أخبر به وقد أخبر بكفر النصارى وضلالهم وإذا ثبت هذا لم يغن عنهم الاحتجاج بشيء من الكتب والمعقول بل يعلم من حيث الجملة أن كل ما يحتجون به على صحة دينهم فهو باطل وإن لم يبين فساد حججهم على التفصيل لأن الأنبياء لا يقولون إلا حقا كما أن المسيح عليه السلام لما حكم بكفر من كذبه من اليهود كان كل ما يحتج به اليهود على خلاف ذلك باطلا فكل ما عارض قول النبي المعصوم فهو باطل وإن كذبوا محمدا تكذيبا عاما مطلقا وقالوا ليس هو نبي أصلا ولا أرسل إلى أحد لا إلى العرب ولا إلى غيرهم بل كان كذابا امتنع مع هذا أن يصدقوا بنبوة غيره فإن الطريق الذي يعلم به نبوة موسى وعيسى يعلم به نبوة محمد بطريق الأولى فإذا قالوا علمت نبوة موسى والمسيح بالمعجزات وعرفت المعجزات بالنقل المتواتر إلينا قيل لهم معجزات محمد أعظم وتواترها أبلغ والكتاب الذي جاء به محمد أكمل وأمته أفضل وشرائع دينه أحسن وموسى جاء بالعدل وعيسى جاء بتكميلها بالفضل وهو قد جمع في شريعته بين العدل والفضل فإن ساغ لقائل أن يقول هو مع هذا كاذب مفتر كان على هذا التقدير الباطل غيره أولى أن يقال فيه ذلك فيبطل بتكذيبهم محمدا جميع ما معهم من النبوات إذ حكم أحد الشيئين حكم مثله فكيف بما هو أولى منه فلو قال قائل إن هارون ويوشع وداوود وسليمان كانوا أنبياء وموسى لم يكن نبيا أو أن داوود وسليمان ويوشع كانوا أنبياء والمسيح لم يكن نبيا أو قال ما تقوله السامرة أن يوشع كان نبيا ومن بعده كداوود وسليمان والمسيح لم يكونوا أنبياء أو قال ما يقوله اليهود إن داوود وسليمان وأشعيا وحبقوق ومليخا وعاموص ودانيال كانوا أنبياء والمسيح بن مريم لم يكن نبيا كان هذا قولا متناقضا معلوم البطلان فإن الذين نفى هؤلاء عنهم النبوة أحق بالنبوة وأكمل نبوة ممن أثبتوها له ودلائل نبوة الأكمل أفضل فكيف يجوز إثبات النبوة للنبي المفضول دون الفاضل ....الخ)) انتهى وصلى الله على محمد وموسى وعيسى والبيين اجمعين وسلم تسليما مزيد كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - كوكب الأرض - 02-26-2008 في كتاب الجواب الصحيح لابن تيمية يغلب عليه الدليل العقلي البحث ، واستخدام دليل المخالف لإثبات ما ينفيه المخالف ، بمعنى أنه يستخدم نفس الأدلة التي يثبت بها المخالف دعاويه ، هذا في عموم في الكتاب وإن كان هناك أنواعاً من الأدلة العقلية الصرفة الظاهرة في خطاب ابن تيمية للنصارى غير المنهج السابق . ما ذكر الزميل من اعتماد ابن تيمية على ما ذكره ابن البطريق غير صحيح ، وما ذكره عن ابن البطريق إنما يمثل الجانب التاريخي وهو استخدام دليل الإلزام ، ولا يلزم من دليل الإلزام الإيمان بمحتوى الدليل كما هو معروف ، مع أن الجانب الجوهري في الكتاب ليس اعتماداً على كتاب ابن البطريق إطلاقاً ، والمطلع على الكتاب يجد هذا واضحاً . ولذلك على افتراض خطأ ابن البطريق ـ على فرض وجوده ـ لا يلزم ابن تيمية بل قد يصب في صالحة . وموضوع الكلام على أمانه بن تيمية في النقل عن ابن البطريق هنا غير سائغة لأن الأصل هنا الأمانة العلمية وخصوصاً في عالم له وزنه مثل ابن تيمية غير محتاج للتزوير ، وعلى فرض خطأ ابن تيمية في النقل عن ابن البطريق فهي قضايا غير جوهرية وإنما تاريخية بحتة ليست قضايا عقدية عقلية لا تؤثر في الكتاب ، ولكن الأصل ألا نخوّن كاتباً إلا إذا ثبت بالدليل القطعي خيانته وهذا منهج علمي ينبغي احترامه . في موضوع التحريف لم ينكر ابن تيمية تحريف اللفظ ولكن ذكر أن غالب التحريف إنما هو تحريف تأويل ، وموضع ازدواجية ابن تيمية بين معاصرين من النصارى وغيرهم هو أدعاء لا يُقبل إلا بإثبات علمي ، وإلا فيستطيع أن يقوّل الإنسان كل أحد ما لم يقله لكن المنهج العلمي هو يخضع له الجميع بالإذعان . أما طريقة ابن تيمية الحوارية فهي متنوعة لا نستطيع أن نختزلها بما ذُكر ، لكن من أهمها طريقته في كتاب الجواب الصحيح هو استخدام الأدلة التي يستخدمها المخالف في إثبات ما ينفيه المخالف ، بمعنى أنه أثبت نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفي الأدلة التي أثبت النصارى فيها بنوة الأنبياء مثل موسى وهارون وبقية أنبياء بني إسرائيل ورسل المسيح عليه السلام ، فإذا ثبت بدليل معين نبوة هؤلاء فإن نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت بنفس الدليل ، وإذا طعنا في الدليل فليزم منه الخطأ في استدلالنا في نبوة أنبياء بني إسرائيل . ومن الأدلة التي حاول استيعابها دليل المعجزات والبشارات وغيرها ، هذا في جانب الأدلة في موضوع النبوات تقريباً. وفي موضوع الكتاب المقدس أيضاً توسع ابن تيمية في نقد أدلة النصارى على إثبات مصداقية الكتاب المقدس بالدليل العقلي وأنه لا يوجد دليل سالم من المعارضة . أما في موضوع عقيدة التثليث فكان عرض ابن تيمية لها عرضاً جامعاً بين النص المسيحي والدليل العقلي . هذا باختصار عن بعض كتاب ابن تيمية المذكور وإن كان فيه أكثر من ذلك كدلائل النبوة ورد المطاعن والبشارات وغيرها ولكن المقام ليس مقام التفصيل حيث أن عهدي بالكتاب قديم حيث قرأت الكتاب من زمان وليس عندي الوقت للرجوع إليه الآن . لكن الكتاب أعجبني في مجاله وحواراته الهادئة . وبالنسبة للدراسات عن ابن تيمية فحسب علمي لم يؤلف دراسات في العلوم الشرعية عن شخصية مثل شخصية ابن تيمية في جميع النواحي ، هذا بالنسبة للكتب العامة أما في جانب الرسائل العليمة ( الماجستير والدكتوراه ) فأظنها استوعبت ابن تيمية في كثير من الجوانب العلمية ، والجامعات السعودية أكثر من قدم أطروحات أكاديمية في ابن تيمية بإمكانك الرجوع إلى قاعدة مركز الملك فيصل للرسائل الجامعية والبحث عن ابن تيمية هناك http://www.kfcris.com/ كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - moh3774 - 02-27-2008 سلام عليكم اسمحولي بهذي المداخله البسيطه اخواني عندما اقرا اي كتاب وبذات الكتب الاديان والعقائد احول ان اكون حيادي بقدر استطاعتي لاني وجدت ان هذي الطريقه جيده لاستيعاب وفهم الكتب العقائديه للاديان المختلفه عند قرائتي لهاذا الكتاب بدا لي ممتاز بنسبه للاعتقاد الاسلامي فهو سرد لما نعرفه كمسلمين عن المسيح والاحتجاج علي ذالك السرد وقد قرات الكثير من كتب المسيح واعتقاداتهم واعتقد ان لدي فهم علي قدي في الاعتقادات المسيحيه فاعتقد ن الكتاب بنسبه للمسيحيين غير مقنع ابدا ويعتبر كتاب ركيك لان الشيخ في بعض الاحيان اضطر لحشر بعض الامور التي لاتمت للمسيحيه بصله واقحمها في الجدال بانها من الاركان التي لا خلاف عليها لدا المسيحيه وهاذا الامر يجعل اي قاري مسيحي للكتاب يصاب بدوار والغثيان كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - مجرد تفكير - 03-05-2008 Array فاعتقد ن الكتاب بنسبه للمسيحيين غير مقنع ابدا [/quote] سبحان الله هذا الكتاب بين يدي القاري فلينظر هل ما فيه مقنع ام لا ؟ واعتقد ان الخاسر من وضع عقله بيد غيره وبات تابع يجرى خلف متبوعه بلا عقل ولقد جاءنا في القران ان كل محاسب ولن يفيده ان يكون تابع أو متبوع قال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) } مع علمي ويقيني ان البعض انما هم كما قال تعالى { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ } وكما في قول الرب تبارك و تعالى: { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) } كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - moh3774 - 03-06-2008 Array سبحان الله هذا الكتاب بين يدي القاري فلينظر هل ما فيه مقنع ام لا ؟ واعتقد ان الخاسر من وضع عقله بيد غيره وبات تابع يجرى خلف متبوعه بلا عقل ولقد جاءنا في القران ان كل محاسب ولن يفيده ان يكون تابع أو متبوع قال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) } مع علمي ويقيني ان البعض انما هم كما قال تعالى { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ } وكما في قول الرب تبارك و تعالى: { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) } [/quote] الاخ العزيز مجرد تفكير لايوجد داعي لسرد هذي الايات الكريمة كلها لكي تثبت رايك وبعدين استخدامها غير مبرر اصلا ولا اعلم ما الخطا الذي ارتكبته لكي تخطبني بهذي الايات الكريمه انا هنا انقد حوار وجدل في هذا الكتاب ووضعت نفسي في موضع المحايد حاولت ان اكون محايد وافكر بوجهة نضر المسييحيين الين قد يكون الكتاب رد علي بعض معتقداتهم لكي احاول ان احصل علي مدا فائدة الكتاب ( علي العموم اذا رايي ازعجك :D:) كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - fancyhoney - 03-07-2008 اشكرك كوكب الارض Array ولا يلزم من دليل الإلزام الإيمان بمحتوى الدليل كما هو معروف[/quote] هذا هو ما قصدته تماما ابن تيمية يلزم الخصم , بما لا يلتزم به هو شخصيا ! خد مثلا قولك Arrayفي موضوع التحريف لم ينكر ابن تيمية تحريف اللفظ ولكن ذكر أن غالب التحريف إنما هو تحريف تأويل ، وموضع ازدواجية ابن تيمية بين معاصرين من النصارى وغيرهم هو أدعاء لا يُقبل إلا بإثبات علمي [/quote] و اي اثبات علمي عن ابن تيمية اقوى من قوله ذاته ؟ و اخذ قول ابن تيمية من تلميذه ابن القيم في ( اغاثة اللهفان ) اذ قال ( قابلهم طائفة أخرى من أئمة الحديث والفقه والكلام فقالوا : بل التبديل وقع في التأويل لا في التنزيل , وهذا مذهب أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري , قال في صحيحه يحرفون : يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله تعالى ولكنهم يحرفونه : يتأولونه على غير تأويله , وهذا اختيار الرازي في تفسيره , وسمعت شيخنا يقول : وقع النزاع في هذه المسألة بين بعض الفضلاء فاختار هذا المذهب ووهن غيره فأنكر عليه فأحضر لهم خمسة عشر نقلا به . ومن حجة هؤلاء : أن التوراة قد طبقت مشارق الأرض ومغاربها وانتشرت جنوبا وشمالا ولا يعلم عدد نسخها إلا الله تعالى ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في جميع تلك النسخ بحيث لا يبقى في الأرض نسخة إلا مبدلة مغيرة والتغيير على منهاج واحد وهذا مما يحيله العقل ويشهد ببطلانه .... ) هذا هو قول ابن القيم عن شيخه , و انه نفى تحريف التنزيل و انما تحريف التأويل , بخلاف ( الجواب الصحيح ) بل قدم خمسة عشر نقلا به - لم ينقل ابن القيم هذه ال15 - ضد مخالفيه الذين وهن مذهبهم و كان مذهبهم هو تغيير لفظ التوراة , فخالفهم ابن تيمية .. و اوضح هذا محمد الشنقيطي بقوله عن هذا المذهب ( مذهب ابن تيمية و الرازي و البخاري ) فقال ((إن التوراة الحالية لا تزال طرية كما أنزلت من عند الله )) http://www.fiqhsyasi.net/turabi1-2.htm فهذا يعيدني للبداية اكان ابن تيمية يخالف ( النصارى ) و غيرهم فقط جدلا, حتى و لو اقتنع هو بعكس ذلك ؟ اما عن ابن البطريق , فبسبب بعض اضافات ابن تيمية على النص الذي يقتبسه , وددت لو ان البعض قد قارن اقتباسات ابن تيمية بمصادرها , خصوصا و انه قد يقتبس من مصدر غير متاح الان فمثلا ليس عندي ابن البطريق , فهل يمكننى ان اثق في نقل ابن تيمية عنه ؟ و اشكرك على باقي الاجابات اشكرك moh3774 الكتاب ضعيف بالفعل , بل و يعتبره البعض احد اضعف كتب ابن تيمية - يقولون عنه متساهل - و اعتقد ان ابن تيمية انما اخذ ما فيه من مصادر معينة انوى معرفتها , و لا اعتقد انه اخذها من الكتب المسيحية مباشرة , و إلا فعدد ملفت للنظر من ( حججه ) هو مردود عليها مرارا و تكرارا في كتب قديمة كتب ضد الاريوسيين مثلا , و لو كان لابن تيمية الاطلاع على المصادر المسيحية , لطور حججه او على الاقل حذف ما قد تم الرد عليه قديما , و لكن التكرار في الكتب القديمة دون الاشارة الي المصدر - حتى لو كان مصدر ابن تيمية هو كتب الاريوسيين دون ان يهتم بقراءة الردود عليهم - واضح في تلك الكتب , فهل عرف ابن تيمية المسيحية حقا ؟ ام ان كل هم ابن تيمية هو مخالفه محيطيه ( سواء كانوا نصارى فيقرر تحريف الكتاب او شيوخ الاسلام فيقرر الدفاع عن الكتاب ) دون ان تكون له دراسة حقيقية تحياتي كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - يجعله عامر - 03-07-2008 العزيز فانسي تحية طيبة وبعد منذ فتح هذا الشريط وأنا انتظر مزيدًا من المشاركات خاصة من أتباع التيار السلفي حفظهم الله ، لكن للأسف لا نعثر على مشاركة تستحق القراءة باستثناء مشاركة العزيز كوكب الأرض فهدوءه واتزانه يجعل كلامه جدير بالقراءة .. اود أولا أن اقتبس نسخة من أسئلتك هنا حتى أتمكن من رؤيتها مرة أخرى ، وأحاول أن أتناقش معك بخصوصها في نص جدلي مثل نص ابن تيمية قطعًا سأستفيد من السجال والحوار معكم _______ تقول فانسي لي عدة اسئلة 1- اعتماد ابن تيمية على ابن البطريق في ( الجواب الفصيح ), اهو تسليم و تعامل مع معطياته كباحث عن مطاعن , ام هو عمل نقدي لابن البطريق في المقام الاول ؟ اقصد , لو وجد ابن تيمية خطأ في تاريخ ابن البطريق , و تصويبه يصب في صالح المسيحية ( طبقا لمفاهيم هذا الصراع ) فهل كان ابن تيمية لينبه اليه منصفا الخصم ؟ و هل يمكن الاعتماد على امانة ابن تيمية في النقل من ابن البطريق ؟ 2- ما سر تحول موقف ابن تيمية من مسألة ( تحريف الكتاب ) كما ذكرها تلميذه ابن القيم ؟ لم واجه معاصريه ب(20) من الادلة تدل على ان التحريف هو تحريف ( تأويل ) بينما واجه معاصريه من(النصارى ) بتحريف الالفاظ ؟ هل هذا تغير منهجي بحسب المعطيات ؟ ام ان ابن تيمية كان يأخذ موقفا مغايرا لمحاوريه مهما كانت دقة الموقف ؟ فلو قرر شيوخ الاسلام تحريف لفظ الكتاب , لدافع ابن تيمية عن الكتاب ! 3- طريقة ابن تيمية الحوارية , حيث قرأت كثيرا انه يهتم بتخطئة محاوره بحسب منهج محاوره , على حساب ذكر الحقيقة المجردة كما اجد في هذا الرابط مثلا http://arabic.islamicweb.com/shia/taimiyyah_ali.htm إقتباس - ومنهم من نقل أقوالاً لابن تيمية رحمه الله ، و كان ابن تيمية قد ذكرها نقلاً عن غيره من باب رد الشبهة بالشبهة و من باب إلزام الخصوم . 4 - منها ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في سياق الرد على الروافض لا في سياق التقرير والاعتقاد - فهل اعتنى احد بدراسة طريقة ابن تيمية , ام ان كلها عبارات عرضية ؟ ________________ وختمت مشاركتك الأخيرة بالحديث عن : مصدر ابن تيمية .. اسمح لي أن أشير إلى النقطة الأخيرة ثم أعود مرة أخرى فيما بعد للأسئلة _____ ابن تيمية (شيخ الإسلام-رمز التيار السلفي ) متوفى 728 هـ فالحديث عن مصدر هنا بالطبع لن يُعيي الباحث ، فقد سبقه أعلام كُثر ، وإن لم يكن ابن تيمية في قامتهم الفكرية ، فقد تلمس خطاهم ، وإن أخطئ الطريق ، فقد حفظ بعضا من أقوال وكتابات بعض العلماء التي ضاعت ، مثل الحسن بن أيوب [كان مسيحيًا فأسلم -فهرست ابن النديم] بعدما ضاعت جزاه الله خيرا، نتكلم عن مصدره ، وأنا في ذهني القرون السابقة ، فتعثر على كبار من أمثال : البلخي ، والجُبائي ، والنظام ، والوراق ، والناشيء الأكبر ، كبار السادة المعتزلة ، وإن لم يكن في سجال ابن تيمية سطر مما كتبه هؤلاء ، فلا يعني القدح فيه ، بل طريقه كانت غير طريقهم ، ابن تيمية كنصوصي لا بد وأن يعطي للنص ( قران سنة )اهمية كبرى ، وهؤلاء كمؤولين للنص وقارئين له في حدود "العقل المسلم " كان سجالهم مع " العقل المسيحي " تستطيع القاء نظرة على ذلك من خلال الرجوع الى كتابات ابن عدي في الرد على ابي عيسى الوراق ، والنص يشتمل على قول الوراق كاملا ورد ابن عدي كاملا . ربما استفاد ابن تيمية بقراءة بعض النصوص الاعتزالية في الرد على النصارى .. لكن حينما نعود الى الاب جورج قنواتي (المسيحية والحضارة العربية - دار الثقافة) ستجد أن علماء المسيحية (التراثيون) لم يكتب أحدهم ردًا خاصًا على ابن تيمية في حجم الكتابات التي وردت بشأن غيره - هنا يمكن التساؤل لماذا ، ألم يمثل ابن تيمية لهم بموسوعته الكبيرة الحجم شيئًا ذا بال ؟! ألم يلتفتوا إليها ؟! ربما يستطيع القارئ للتراث ان يجد الإجابة من خلال قراءة المصنفات قبل ابن تيمية وعصره ، وأول ما يلفت النظر مباشرة قبل ابن تيمية شخصان ( الجعفري-تقي الدين، والقرافي المالكي ) وكان بين هذين والمسحيين مناظرات سُجل بعضها ، بحسب (جراف) اشترك في المناظرات بولس البوشي ، كيرلس بن لقلق ، ابناء العسال وغيرهم . يمكنك تلمس أصول ردود ابن تيمية عند هذين ، وخاصة الجعفري ؛ لكن لكتابة ابن تيمية نكهة خاصة وأسلوب خاص ( اذكر ان هناك كتابان على الشبكة عن دراسة ابن تيمية للنصرانية ان احببت ابحث لك عنهما ، وان كنت افضل كتاب غير موجود لـ ع الراضي ع المحسن بعنوان : منهج أهل السنة والجماعة في الرد على النصارى ). كما تستطيع من خلال الرجوع الى العلامة لويس شيخو ، العثور على نص بولس الأنطاكي الذي رد عليه ابن تيمية ، لكني كباحث أومن أن ابن تيمية شخصية ثرية جدًا وجديرة بالدرس بكم التآليف التي كتبها (وبحسب ما يقال شخصان إن لم يولدوا لاستراح المسلمون : ابن تيمية والغزالي - تُرى لِمَ يقال ذلك إن لم يكن لتأثيرهم في تشكيل عقلية المسلمين هذا فضلا عن سيطرة الأسلوب التيمي حتى الآن على عقول كثيرة من المسلمين ) . لكن برأيي الشخصي إن راجعنا التراث الجدلي بدقة وبقراءة واعية .. لن نجد لابن تيمية سوى جهد متواضع للغاية ، وما موسوعته الا نهبًا لتراث السابقين ، كما هو الشأن في موسوعة الشيخ الهندي رحمت الله "اظهار الحق" والشيخ سباط صاحب البراهين السباطية . لحواري معك تتمة عزيزي فانسي وتحية للجميع |