+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: فيروز .. تغني لمن ؟ . (/showthread.php?tid=7030)
الصفحات:
1
2
فيروز .. تغني لمن ؟ . - شهاب الدمشقي - 01-24-2008
أخيرا .. افرجت الجهات المعنية عن احتفالية (دمشق عاصة الثقافة العربية) عن السر المصون واللغز الخفي : اسعار بطاقة حفلة فيروز ..
وبما اني من عشاق فن هذه الاسطورة .. التي علمتنا حب الروح .. لا شبق الجسد كحال فنانات هذا الزمان الرديء .. فقد فكرت أن احضر مسرحية فيروز (فيس تو فيس) بعد أن سمعتها كاملة عبر التسجيلات الصوتية ..
دقتت جيدا في لائحة الاسعار فوجدتها كما يلي:
(2000) ليرة .
(5000) ليرة.
(8000) ليرة.
وأخيرا : (10000) ليرة ! .
واذا عرفنا أن متوسط الدخل القومي في سورية (اللهم لا حسد) هو (10000) ليرة .. واذا عرفنا أن 80% من الشعب السوري مصنفين ضمن فئة (الطبقة الكادحة والطليعة الثورية والعمال المنحدرون من أرض الثورة التي تحمل هموم الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية) يعني بالعربي الفصيح : موظفين على باب الله ... وبالتالي فان حضور حفلة فيروز العتيدة سيكلف المناضل الكادح (الثوري .. أو الثور .. لا فرق) نصف راتبه أو ربعه على أقل تقدير .. فالسؤال الذي يطرح هنا :
من سيحضر حفلة فيروز ؟ ..
فكرت قليلا .. ثم قررت الا اضيع مناسبة تشريف فيروز الى ربوع دمشق التي لطالما تنغت بها .. وسأحضر حفلتها التعيدة .. ولكن على طريقة (المناضل الثوري الكادح) ..
حسنا .. في يوم 28/1/2008 ساسهر في البيت .. واجهز طبق فواكي معتبر .. وصحن موالح على كيفك .. وانجعي على كنبة التأمل التي تعودت أن استلقي عليها وأنا اشاهد التلفزيون، أو اقرأ كتابا، أو استمع الى بعض الموسيقا .. وبذات توقيت الحفلة ساشغل قرص مسرحية (صح النوم) واستمع اليها .. واصوب نظري صوب الغلاف الملون للقرص والذي يحمل صورة فيروز في بوزات مختلفة .. واغمض عيني .. واسرح .. واحلق .. حتى يأتي الصباح .. على زعيق المنبه الذي سيكون له ذاك اليوم طعم مختلف ....
لعله سيهمس لي :
صح النوم .. يا كادح ! .
فيروز .. تغني لمن ؟ . - العلماني - 01-24-2008
سهرة سعيدة "شهاب"، ولا تنس أن تجهز "معاملتك" كي تختمها "قرنفل" عندما تسرق الختم ... وخيرها بغيرها يا صديقي.
(f)
واسلم لي
العلماني
فيروز .. تغني لمن ؟ . - سيستاني - 01-24-2008
قبل اسبوع اقامت الانسة اللعوب الكعوب هيفاء وهبي حفلا في كازابلانكا لصالح جمعية الوقاية ضد الايدز كانت تذاكره تبلغ 1500 درهم مغربي اي ما يعادل َ150 يورو و هو للصدفة يا شهاب يعادل الحد الادتى للاجور في الوظيفة العمومية هنا .
المهم ان الصحف تناقلت انه قبل انطلاق الحفل شهد رواق مركب ميغاراما السينمائي الذي احتضن الحفل نشاطا غير مسبوق للتخلص من التذاكر بأقل من ربع ثمنها ( 40 يورو) ولا يوجد اي تفسير لهذه الظاهرة الغريبة :cool:
الانسة هيفاء تقاضت مبلغ 60 الف دولار فقط للمشاركة في هذا النشاط الخيري .
فيروز .. تغني لمن ؟ . - شهاب الدمشقي - 01-26-2008
عادي يا عزيزي العلماني .. يعني طول عمرنا بنسمع فيروز صوت مسجل .. لازم نشوفها لايف يعني ؟! ..
(f)
عزيزي سيستاني .. انا حفلة حية لهيفاء وهبي في لبنان .. بدعوة من بعض الاصحاب .. وبيني وبينك : كانت حفلة ما بتتفوت :D .. حيث ذهل الجميع عن الصوت (لا ادري حقا ان كانت هيفاء تغني ساعتها ام تعطل الصوت فالامر سيان) وعن الكلمات ( حتى هذه اللحظة لا اعرف بماذا كانت ترطن !) ولا حتى اسماء الاغاني (شخصيا لا احفظ من كلمات اغانيها سوى : انا هيفا انا !) .. ما طُبع في ذاكرتي حفرا هو : تضاريس جسدها ولون فستانها :bouncy:
(f)
فيروز .. تغني لمن ؟ . - me - 01-26-2008
تكفون يا رجال نعمل لمة لاخونا شهاب
ونحجزله تذكرة(فيرست كلاس)
ويشوف المسرحية نيابة عن اعضاء نادي الفكر ويقلع عين البرجوازية
:rose::rose:
روق اخي شهاب
فيروز .. تغني لمن ؟ . - شهاب الدمشقي - 01-26-2008
اذا كان ولا بد من اللمة .. واذا كنتو مصرين يعني .. وقد حسمتم أمركم .. فاذا كان ممكن تدفعوا لي تكاليف حضور حفلة نانسي عجرم بالمرة :D
فيروز .. تغني لمن ؟ . - cold0zero - 01-26-2008
دمشق تهتزّ... فيروز في ربوعها!
احتشد مئات المواطنين، لليوم الثاني على التوالي، في فناء دار الأوبرا في دمشق، منتظرين دورهم للحصول على بطاقات لمسرحية فيروز «صحّ النوم» التي ستُقدّم ابتداءً من 28 الجاري حتى 2 شباط (فبراير) المقبل، علماً بأنّه تقرّر تمديد العروض يومين إضافيين في 4 و5 شباط (فبراير) بسبب الإقبال الكبير.
وبعدما تناهى إلى أسماع الحاضرين أنّ فيروز هي داخل دار الأوبرا، تهافتت كاميرات الصحافة والتلفزيون، باحثةً عن منفذ للدخول، لكنّ رجال الأمن كانوا بالمرصاد! وعلمت «الأخبار» أنّ فيروز وضعت شرطاً جزائياً على الشركة السورية التي تعاقدت معها لإقامة الأمسيات بتسديد 500 ألف ليرة سورية (عشرة آلاف دولار) إذا التُقطت صور لها من دون تصريح. وقالت مصادر من داخل دار الأوبرا: حتى الموظفين لم يتمكنوا من رؤية «قرنفل»، وهي تدخل الدار لإجراء البروفات!
بدأ بيع التذاكر إذاً، بعد ظهر أول من أمس، وسط تشديد أمني لم يشهد له مثيل. هكذا بدأ الناس يتوافدون باكراً ليحجزوا مكاناً متقدّماً في طابور الانتظار! وقال أحد المنتظرين «إنّ الكل سيقف في الطابور حاملاً بطاقته الشخصية»، فيما يحق له شراء بطاقتين لا غير، علماً بأنّ كل حفلة تباع بطاقاتها في يوم محدّد.
وأكثر ما يلفت الانتباه أنّ بطاقات الفئة الأولى (200 دولار) من حفلة 28 كانون الثاني (يناير)، بيعت كلّها، وكذلك بطاقات الفئة الرابعة (40 دولاراً). أما الفئة الثانية (160 دولاراً) فبقي منها ثلاثون بطاقة، فيما بقي ستّون من بطاقات الفئة الثالثة (100 دولار)، علماً بأنّ العدد الإجمالي لبطاقات الحفلة الواحدة هو 1200 كرسي.
وشكّل ذلك مفاجأة كبيرة لما يحمله من دلالات على غياب الطبقة الوسطى في سوريا عن الحفلة. فالموظفون والطلاب وذوو الدخل المحدود أقبلوا على الفئة الرابعة، بينما ذهبت بطاقات الفئة الأولى إلى النخبة.
وكانت فيروز قد وصلت إلى دمشق، أول من أمس، وسط طقس جليدي أخّر موكبها لأكثر من ساعتين، لبدء بروفات «صح النوم» التي تقدم ضمن «احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008». ورابطت طلائع المعجبين لأكثر من ساعتين على الحدود اللبنانيّة السورية في انتظار مرور سيارة قرنفل، على طريق شهدت تحطّم أكثر من سيارة على جوانبها بسبب الجليد. وخصّص التلفزيون السوري تغطية مميزة للمناسبة. فيما بثّت الإذاعات الخاصة وإذاعة دمشق ـــــ التي انطلقت منها فيروز والرحابنة في الخمسينيات ـــــ أغاني «السيدة» على مدار اليوم، مع تركيز على القصائد التي أنشدتها للشام وبيروت.
يعني ما عاد في بطاقات فيرست كلاس
فيروز .. تغني لمن ؟ . - بسام الخوري - 01-26-2008
Array
دمشق تهتزّ... فيروز في ربوعها!
.
وكانت فيروز قد وصلت إلى دمشق، أول من أمس، وسط طقس جليدي أخّر موكبها لأكثر من ساعتين، لبدء بروفات «صح النوم» التي تقدم ضمن «احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008». ورابطت طلائع المعجبين لأكثر من ساعتين على الحدود اللبنانيّة السورية في انتظار مرور سيارة قرنفل، على طريق شهدت تحطّم أكثر من سيارة على جوانبها بسبب الجليد. وخصّص التلفزيون السوري تغطية مميزة للمناسبة. فيما بثّت الإذاعات الخاصة وإذاعة دمشق ـــــ التي انطلقت منها فيروز والرحابنة في الخمسينيات ـــــ أغاني «السيدة» على مدار اليوم، مع تركيز على القصائد التي أنشدتها للشام وبيروت.
يعني ما عاد في بطاقات فيرست كلاس
[/quote]
عندما كتبت بأن الزيارة ستسييس هاج وماج الربع .....وكذلك أن ذهابها لأسباب مالية ستدر عليها مليون دولار كذلك اعترض البعض ...
فيروز .. تغني لمن ؟ . - شهاب الدمشقي - 01-26-2008
Array
عندما كتبت بأن الزيارة ستسييس هاج وماج الربع .....[/quote]
عذرا يا عزيزي بسام .. صحح لي هذه العبارة هل (كتبتَ ) أم ( نقلتَ :P ) بأن هذه الزيارة ستسيس ؟ ..
ثم .. ما علاقة السياسة بقضية سعر البطاقة ؟ ..
Arrayوكذلك أن ذهابها لأسباب مالية ستدر عليها مليون دولار كذلك اعترض البعض ...
[/quote]
لم افهم ما معنى (ذهابها لأسباب مالية )؟ ..
هل تقصد أنها فبركت هذه الحفلة لكي تتكسب ببعض المال ؟ .. اذا كان هذا ما تقصده فما ايسر عليها ان تقوم بجولة على المهاجر لتحيي حفلات هناك بعيدا عن دوشة السياسة التي تتحدث عنها (أو بمعنى أصح: التي هولها ارباب معارضة الحئيئة .. ومعارضة الخارج ) ومؤكد أنها ستجني كثيرا من الارابح .. ولماذا تذهب بعيدا ؟ .. فتقم ببعض الحفلات الداخلية في لبنان وانتهى الأمر !..
لعلم فان سعر البطاقة حسب العقد مع فيروز (كما نشر في بعض المواقع) كان أقل من ذلك بكثير .. ولكن .. لأمر ما !! تم رفع السعر .. ومن قبل الجهات المشرفة على الاحتفالية .
فيروز .. تغني لمن ؟ . - العلماني - 01-26-2008
Array
عندما كتبت بأن الزيارة ستسييس هاج وماج الربع .....وكذلك أن ذهابها لأسباب مالية ستدر عليها مليون دولار كذلك اعترض البعض ...
[/quote]
لا يا سندي ما حزرت !!
أن يسعى السياسيون "لكسب نقاط" من خلال مجيء "فيروز" إلى "دمشق" شيء، وأن يكون غناء "فيروز" في "دمشق" يحمل طابعاً سياسياً أمر آخر.
غناء "فيروز" في "دمشق" لا علاقة له بالسياسة، فهو "حفلة فنية" أخرى تضاف إلى سلسلة حفلات فيروز عبر تاريخها. أما الاستفادة "السياسية" لبعض الجهات فهي استفادة مؤقتة عابرة لن يذكرها أحد في السنة القادمة، ناهيك عن السنوات التي تليها.
بعد سنوات، سوف يتذكر الناس "غناء فيروز في دمشق" وليس ما كان يحدث بين بعض الفئات السياسية في لبنان و"النظام العلوي" في سوريا. وهذا هو المهم. فكل "حفلة أخرى" تضاف إلى سجل حفلات "فيروز" تشكل اسهاماً جديداً لهذه الفنانة الفريدة، وعملاً خالداً يضاف إلى سلسلة أعمالها الخالدة، وأغان تملأ وقتنا ووقت الأجيال القادمة بالفن والجمال.
بالنسبة "للدولارات"، فأينما ولّت "فيروز" وجهها اليوم فإنها تستطيع أن تستمطر "الدولارات". "فأم زياد" صوت ما زال يملأ الدنيا ويشغل الناس ويأتي بالألوف المؤلفة إلى سماعها. ولعلها في أي جولة في أوروبا أو أمريكا تستطيع أن تجمع من الدولارات ما تجمعه في "دمشق" وأكثر. لذلك، فالقضية ليست "قضية دولارات"، فمن هو مثل "فيروز" ليس بحاجة أن يركض خلف المال كثيراً، فالمال يأتيه من كل حدب وصوب. (أول أمس، رأيت في التليفيزيون الفرنسي إحصاء لثروة "فرانك سيناترا" - المغني الأمريكي - وذهلت عندما قالوا بأن أرباح العائلة من أغانيه وصلت إلى 90 مليار دولار).
واسلم لي
العلماني