حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تساؤلات و خواطر لادينية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: تساؤلات و خواطر لادينية (/showthread.php?tid=704) الصفحات:
1
2
|
تساؤلات و خواطر لادينية - ugarit - 03-17-2009 -هل بامكاني قول (لا ) لله؟- كلا؟؟ و لما لا؟؟ هل قدرتي كانسان لمجادلة الله معدومة اما انها ببساطة محرمة؟ هي بالتاكيد ليست معدومة فنحن كبشر نمتلك القدرة على محاورة الله و مناقشته بامور عديدة وصولا الى امكانية اقناعه بان فكرة معينة من افكاره ليست مناسبة او حتى صحيحة و قناعتي باننا نمتلك تلك القدرة على النقاش تاتي من ما نستطيع ان نستشفه عن الله من كلمات و اراء موجودة في القرآن مثلا .. فالقرآن مكتوب بلغة بشرية و فيه تفاصيل و اوامر و طلبات متعلقة بالبشر و حياتهم... و كل ما يتعلق بنا و بحياتنا نستطيع بالتاكيد ان نناقشه فالو كان القرأن او اي كتاب سماوي اخر موجه من الله الى "الله" اخر متضمنا امور قد لا نفهمها او نعرفها فالموضوع سيكون خارج اطار المعرفة و الادراك البشري و بالتالي النقاش و القبول و الرفض سيكون مستحيلا بالعودة للموضوع هل استطيع مناقشة الله بامر من اوامره بطريقة عقلانية و باحترام مطلق بدون ان اثير غضبه و اتحول الي ابليس اخر؟؟! بالتاكيد الله مع كل صفاته يجب ان يكون ايضا ..ذكيا متفهما موضوعيا متمتعا بروح رياضية متقبلا للرفض و النقد و الا فانه سيكون مثله مثل اي بشري ديكتاتوري لا يستطيع ان يسمع سوى كلمة نعم .. و بالتالي ستنطبق عليه الصفة البشرية اكثر من الإلهية على سبيل المثال هل استطيع ان اقنعه لماذا لم اقتنع بالصيام ؟؟ او بالحج مثلا؟؟ ماذا لو كنت املك اسبابا مقنعة ؟؟ هل سيرفض الاستماع ؟ لا استطيع ان اتخيل ان من احدى صفات الله الديكتاتورية .. خالق الكون و ما يحتويه ليس مضطرا لان يكون ديكتاتورا اصلا فليس هناك شيئ يمكن ان يخاف منه او يتقي شره .. فاذا من الممكن ان تكون فكرة النقاش واردة و لكن كل الاديان تجتمع على ان فكرة معارضة الله هي قمة الذنوب التي تستحق الغضب و العقاب الالهي الشديد و لكن اليست هناك فرصة ان يستمع الله الى ما اريد قوله -من أوجد الأخر أولا الله أم الأنسان ؟؟- الأنسان اوجد الله الذي بدوره أوجد الكون و الحياة و....الأنسان.... الذي بدوره أوجد الله الذي بدوره أوجد ... و نستمر بالدوران في هذه الحلقة المفرغة ... هل هناك اي منطق فيما سبق اعلاه؟ -الانسان أكثر أبداعا من الله- اذا ما أستثنينا الكون البديع بمجراته و كوكبنا الازرق الجميل بالوانه و تنوع مخلوقاته .. كونه لا دليل حسي ملموس على ان للله يد في صنعه فعلا " من وجه نظر لا دينية" فأن الشيئ الوحيد الذي نستطيع فعلا لمسه من ابداعات الله هي كتبه .. فمن وجهة نظر متجردة موضوعية هل الكتب السماوية اكثر جمالا و ابداعا من ما خطت يد الانسان من كتب و روايات و ملاحم و مما صنعت يداه من رسوم و منحوتات و مما انتجت احاسيسه ومشاعره من موسيقى و سمفونيات ؟؟ احيانا اتمنى لو لم يتعب الله نفسه بتسطير شعر و قوافي و بعث جبريله بمقطوعة موسيقية ربانية سأكون اول المؤمنيين -الاديان صحيحة و الله موجود و مازلت غير مقتنعا- كل ما ذكرته الاديان صحيح نوح ابحر بسفينته المحملة بزوج من كل المخلوقات و سليمان تحدث مع الجن و الحيوانات و موسى شق البحر و عيسى ابن الله و محمد خاتم النبياء وكل ما امرنا الله به هو صحيح ولكني مازلت غير راض و غير مقتنع .. ماالهدف من كل ما سبق اعلاه هل صحيح اننا خلقنا فقط لنعبد ؟؟! لماذا و من اجل ماذا ؟؟ لنحمد الله و نشكره على نعمه ؟؟!! هل هو حقا بحاجة هذا الحمد و الشكر ... و الادهى انه هناك عدة انواع و اشكال و نسخ من ذلك الحمد و الشكر و بالتحديد ثلاثة انواع و كل نوع من هذه الانواع الثلاث يعتبرها الله نفسه هي الاصح فبأي طريقة استطيع ان اضمن اني اخترت الصح؟؟ حبذا لو يمنحنا الله فرصة حذف أجابتين ان فكرة الخلق للعبادة و الأمتحان الدنيوي للحصول على الجائزة هي فكرة عبثية ما بعدها عبثية ليس لها هدف واضح او مضمون او اي طابع منطقي يجيب على اسئلتي .... لماذا؟ لا جواب ... لا اقتناع .. لا اقتناع... لا جائزة تتضمن بوفيه مفتوح مع كل المشاريب تقدمه نادلات رائعات الجمال يقدمن خدمات يحلم بها كل رجل الى ما لا نهاية من دون كلل او ملل بل عقاب ازلي سيتم فيه طبخي مرة تلوى الاخرى ... الى ما لا نهاية ايضا حسنا جدا .. ماذا لو اقنعت الله بعدم اقتناعي... حبذا لو يمنحني فرصة التكلم و الدفاع عن نفسي قبل اتخاذ القرار -ما على الرسول الا البلاغ - و صلى الله و بارك ... هل يجب ان يكون رسول الله انسانا عظيما مبجلا الى درجة انه يصبح اهم من الله نفسه و تصبح ناقته و عمامته و ملعقته و سكينه اشياء مقدسة! لن اتكلم عن اقرباء الرسول و اقرباء اقربائه و ما تلاهم من احفاد و احفاد الاحفاد ممن اصبحوا الهة عند اتباعهم ساتكلم عن الرسل فقط فالرسول رسول لديه مهمة محددة و رسالة من الله يوصلها للبشر و تنتهي المهمة هنا .. هو صحيح انهم رسل لله و ليس رسل لملوك و سلاطين بشرية و لكن يبقى الله هو الاهم فبالنهاية الله يبلغ أوامره بواسطة بشرية "لا ادري لماذا" و علينا تنفيذ تلك الاوامر و لكن الرسل لم تكتفي بنقل اوامر الله فقط بل اصدرت اوامرها الخاصة و علينا ايضا تنفيذها .. الى درجة اصبحت اوامر الله امورا ثانوية في بعض الحالات اعود و اكرر الرسول يجب ان يكون شخصا عاديا ينفذ مهمته و يجلس ليراقب فقط ... لا استثنائات أو امتيازات على الاطلاق -لماذا اختفى الله- و لماذا حشرت جميع الاديان في فترة زمنية واحدة متقاربة اليس البشر الان في امس الحاجة للتواصل مع خالقهم و الاحتكاك به من جديد ... و بالتاكيد هذه المرة بواسطته شخصيا و ليس بواسطة بشرية .. لانه و ببساطة لن يتمكن اي نبي جديد في هذا الزمن من اقناع اي طفل في العاشرة من العمر باي فكرة دينية جديدة ما لم يكن يتمتع بمواصفات سوبرمانية ... كالطيران مثلا !! -السر العظيم- توقف علمنا عند لحظة الانفجار العظيم .. لحظة بدء كل شيئ .. ما يجعل عقلي يكاد ينفجر انفجارا عظيما هو ايضا السؤال التالي: ما الذي كان قبل ذلك الانفجار ؟؟ هل هو السكون ؟ الفراغ ؟ من هو , هي , هم , ......, الذي حضّر لذلك؟ من اشعل ذلك الفتيل ؟ انا مؤمن ايمانا تاما بوجود مسبب ... ليس هناك بداية من دون بداية ايضا... اللهم الا اذا كان ليس لكلمة بداية اي معنى خارج تلافيف دماغنا و سيالته العصبية و لكن حتى و لو كان ذلك صحيحا فمازال هنالك سر عظيم ... سر اعظم و اكبر من سجود البشر و ركوعهم كل يوم... ذلك السرالعظيم.." مع اني لا اعرفه بعد و قد لا اعرفه ابدا" ... هو الهي. تساؤلات و خواطر لادينية - أندروبوف - 03-17-2009 أكثر من راااائعة..بل هي بالصميم ... أوغاريت أنا أفكر عالياً ..لماذا يجعلنا الله ضمن هذه المعادلة العبثية حقاً ..هو موجود ؟ حسناً له ذلك ...الآن لماذا لا يرسل ملاك صغير من خلقه إلى كل نفس بشرية يجعله يوقن بما لا يقبل الشك بأنه سبحانه موجود و أنه الخالق , و عندما يكابر الإنسان من قبيل ماورد في الآية ((وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلماً )) ليفعل به ما يشاء من تعذيب و تشويه و تدمير و سحق و محق و ليحل عليه غضب الكون (لك اللي بدو) , لأنه بذلك سيقيم الحجة عليه ...لكن الله لم يفعل ذلك و لن يفعل لماذا؟؟ ...لأنه يعلم مسبقاً بأن الإنسان سيجحد و يكذب بها , لذلك هو لن يفعل ..!!! هو سيعتمد على معجزات , نؤمن بها دون أن نشاهدها و يفرضها على أنها حقيقة مطلقة و لا يجوز التشكيك بها , حسناً أني أتسائل هنا و بكل ثقة ...أيها الرب المعذرة , لكن أي نوع من الإيمان تريده ؟؟؟ طيب عفواً يا الهي , لكن عندما كنا صغاراً كنا نلعب لعبة الأذكياء ... حيث أدعي أنني أملك سيارة هائلة, لكن لا يراها إلا الأذكياء و بالتالي كل من يكذب فيها من أصدقائي أخرجه من دائرة الأذكياء و يكون قطعاً أحد الأغبياء , فعندها لن يتجرأ أحدهم على الإدعاء بأن السيارة غير موجودة كي يضمن بين الأذكياء موقعاً . لا أدري لماذا تذكرني هذه اللعبة بما يفعله الله .. ثم لماذا الله يخاطبني بنص عمره 1400 سنة , هل علي تقبل ماكان قبل 1400 سنة من قوانين و أعراف و أحكام و قيم ؟؟ لماذا أرسل في الأميين رسولاً يتلوا عليهم آياته و يعلمهم الكتاب و الحكمة , بينما لا يبعث بين المتعلمين المتحضرين رسولاً !! بالنسبة لبدوي عاش قبل مئات الأعوام , فالايمان بالشريعة الإسلامية بالنسبة إليه أسهل بكثير من إيماني أنا في القرن الـ 21 ...أنا لم أشهد و لا أريد أن أشهد أن تبتر يد أحدهم على الملأ ...أن يصلب أو تقطع أطرافه !! أن يجلد أن ترجم (يعني أفلام رعب) ...لماذا على القبول و التسليم بكل ذلك !!! بينما بالنسبة لرجل من القرون الغابرة يمكن الإيمان و التسليم بمثل هذه القواعد الاخلاقية و التشريعية .. الآن في ميزان العدالة الالهية هو سيدخل الجنة لأنه من حسن حظه لم يجد في أحكام التشريع و الدين من حرج قياساً مع واقعه و مجتمعه و بيئته بل يمكنه التكيف و بكل سهولة مع مسأئل من قبيل أن الهدهد تحدث و النمل أيضاً ..!! و لن يجد حرجاً في التسري أو ضرب زوجته تأديباً أو ضرب أعناق المنافقين أو ...أو ...الخ بينما أنا و لسوء حظي متواجد في القرن الـ 21 ,لا يمكنني أبداً أن أسلم بالرؤية التشريعية للاسلام و القبول بها لانها متناقضة مع القيم الانسانية و الاخلاقية السائدة في عصري (ناهيك عن الحقائق الموضوعية العلمية) , ولا يمكنني القبول بمعجزة من قبيل حديث الهدهد و النمل أيضاً ...الخ, طبعاً لأن العلم يقول بأن اللغة عملية معقدة للغاية و لا يمكن للهدهد أو الحشرة القيام بمثل ذلك ..!! الآن في ميزان العدالة الالهية ...سأذهب إلى النار ..و من كان قبل مئات الأعوام هو يفوز بالجنة !! تساؤلات و خواطر لادينية - فلسطيني كنعاني - 03-17-2009 رائع يا أوغاريت ..... كثير من هذه الخواطر كانت تراودني الاسئلة التي تطرحها هي أشبه بمحاكمة لهذا الإله الوهمي .... لو كان الله اساس الحياة ، لراينا الحياة في كل مكان و ليست في كوكب معزول ، لراينا ظروفا صالحة للحياة أو حياة صالحة لكل الظروف ، بدلا من هذا الكون القاتل للحياة بنسبة 99.99999999999999% ، فهل هذا الإله عاجز عن خلق هذا الكون المليء بالحياة و لا يستطيع أن يضعها سوى في كوكب صغير ؟؟ ماذا يريد هذا الإله المزعوم ؟؟ فقط يريد أن نعترف بوجوده و نعبده؟؟ هل هو بالضعف الذي يجعل اختلاف احد مخلوقاته الصغيرة مع ما يريد يشعره بالغضب و المقت و غير ذلك من المشاعر ... التي من المفترض أن لا تظهر من إله بهذا الحجم المزعوم ؟؟ إذا كان هذا الإله المزعوم عادلا .... فلماذا يتفرج على الظلم الحاصل في هذه الدنيا ؟؟ ألا تقتضي العدالة و القوة ان يتدخل ؟؟ إذا كان الإله المزعوم عادلا مرة أخرى .... كيف يحاسب أو يقيم الناس او الافراد دون ان يضعهم في ظروف متساوية ؟؟ كيف و غالبية البشر لا تسنح لهم الفرص التي تناسب قدراتهم ؟؟ كيف و غالبية البشر هم ابناء البيئة التي تربوا و نشاوا عليها ؟؟ كيف و نظرة الإنسان لهذا الإله المزعوم هي غالبا وليدة البيئة و المجتمع ؟؟ هل الاختبار الإلهي عادل ؟؟ إذا اعتبرنا الإله مراقبا في غرفة امتحانات ... فالانبياء و من حولهم هم الطلبة الغشاشون بل و يغشون برغبة من الإله ؟؟ لماذا اختارهم دون غيرهم من البشر ليغششهم و يطلعهم على حقيقته المزعومة؟؟ لماذا نرى الله المزعوم يخاطب انبياؤه خلسة و همسا ... مرة في كهف حراء و مرة عند شجرة مزعومة القدسية في طور سنين ؟؟ لماذا لا يخاطب الإله البشر كجماعات .... بدلا من ان يرسل كتابا أو تعاليما أو مزاميرا مع هذا أو ذاك ؟؟ ألا يدرك الإله أنه بذلك سيحقق مراده و يجعل البشر يعبدونه و يتعرفون إليه اكثر ؟؟ هذا جزء من الاسئلة التي راودتني .... طبعا هناك تساؤلات كثيرة حول تفاصيل في القران و الإسلام تساؤلات و خواطر لادينية - بهاء - 03-17-2009 بأعتقد ان الدافع الأول لأختراع " فكرة الأله " هو مزيج بين " خوف الانسان البدائى فى الغابات واحساسه بانه ضعيف وممكن يضيع فى ثانية , و احساسه بالذنب انه لا يشكر الالهة التى جعلت الأرض تنبت والمياه تسير " ولذلك لا عجب ان الظواهر الطبيعية العنيفة كانت تفسر على ان الاله غاضب علينا ... لانهم اعتقد ان اذا الطبيعة اعطت فانها تحن , واذا منعت فقد كرهت . Bravooooooo Ugarit (f) تساؤلات و خواطر لادينية - ugarit - 03-17-2009 اندروبوف.. فلسطيني كنعاني... بهاء .. لا يسعني انا ايضا الا ان اقول رائع و اكثر على الاضافات التي تفضلتم بها تحية للجميع تساؤلات و خواطر لادينية - المعتزلي - 03-17-2009 Array-لماذا اختفى الله- و لماذا حشرت جميع الاديان في فترة زمنية واحدة متقاربة اليس البشر الان في امس الحاجة للتواصل مع خالقهم و الاحتكاك به من جديد ... و بالتاكيد هذه المرة بواسطته شخصيا و ليس بواسطة بشرية .. لانه و ببساطة لن يتمكن اي نبي جديد في هذا الزمن من اقناع اي طفل في العاشرة من العمر باي فكرة دينية جديدة ما لم يكن يتمتع بمواصفات سوبرمانية ... كالطيران مثلا !![/quote] اختفى الله لأن أخر درس للإنسان كان القرآن الكريم و من بعده على الانسانية أن تشرع لنفسها قرآنها الخاص بها و الذي يتغير بمرور الزمن و باختلاف المكان حجر العائق و سبب الخلاف بين المتدينين و اللادينيين هو اعتقاد كل منهم بأن الدين جامد و بأن النسخ القديمة من الأديان هي نسخ متجددة باستمرار على الرغم من جموديتها، و كما قال هانتنجتون "يسعى المسلمون الى اسلمة الحداثة بدلا من أن يسعوا الى تحديث الاسلام".... تساؤلات و خواطر لادينية - ugarit - 03-19-2009 Arrayختفى الله لأن أخر درس للإنسان كان القرآن الكريم و من بعده على الانسانية أن تشرع لنفسها قرآنها الخاص بها و الذي يتغير بمرور الزمن و باختلاف المكان[/quote] صديقي المعتزلي ما مصدر هذا الكلام و من قرر نيابة عن الله انه يجب ان يختفي ؟ هل يوجد نص واضح يقرر فيه الله الاختفاء ؟ تساؤلات و خواطر لادينية - باحث عن الحقيقة - 03-19-2009 رائع ugarit :97: بالنسبة لصحة الدين فالدين يقوم أساسا على التصديق بشخص ما على أنه متصل بقوى ما ورائية وهذا يتنافى مع أبسط قواعد المنطق فهل من المنطق أن أرهن حياتي على مجرد التصديق أن شخصا ما قال أنه مرسل من اله هل عندما قال أنشتاين أن الطاقة تساوي الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء كان كافيا لتصديقه أم أن الأمر احتاج لحقائق ملموسة لتصديقة حيث كان التفجير النووي أقوى شاهد على صدقه طيب اذا الناس الذين أمنوا بمن ادعى الرسالة بناء على اعتبارات موضوعية أقنعتهم بزمانهم ذلك مثل صدق الشخص وعلى أن ما أتى به معجز - فكيف لي أنا الذي جئت بعد مئات أو ألاف السنين أن أقنع أن هناك فعلا شخص أسمه كذا جاء كرسول من الاله مع العلم أني لا أستطيع أن أتأكد من وجود هذا الشخص أو التحري عن صدقه ومعجزاته وهل يكفي أن أقتنع بمجرد الثقة بصدق تناقل الأخبار من جيل لآخر رغم ثبوت تزوير الاخبار عن تلك الأجيال المتلاحقة واذا كانو يدعوا عصمة الرسول هل هم أيضا معصومون سيقول مؤمن انظر الى الكتب التي جاء بها هؤلاء الرسل ستجد أنها ليست من كلام بشر وسأرد عليه حالا بأنك تقول هذا الكلام لأنك مغسول الدماغ منذ طفولتك فقد علموك أنها من كلام الاله وأنها معجزة رغم أنها لا ترقى الى مستوى أي كتاب أدبي أو فكري لأي من الكتاب أو المفكرين العظام والسبب أنك لم تفرض الفرضية النقيضة وهي أن هذه الكتب من تأليف بشر ربما تمتعوا بذكاء أفضل من أقرانهم من البشر في عصرهم هل أفترضت مثلا أن القرآن هو من تأليف انسان افرض هذا الفرض واسأل نفسك ما يلي : هل السور متماسكة موضوعا ؟ ستجد أن هناك انتقال من موضوع الى آخر وبدون مقدمات مما يعيب أي كتاب في هذا العصر بل حتى في أضغر السور تجد أفكار عبثية مشتتة فمثلا " انا أعطيناك الكوثر * فصلي لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر " فالآية الأولى يقول أنه سيمنح الكوثر لنبيه ثم في الأية الثانية يأمره بالصلاة والنحر ثم في الثالثة يشتم أحد اعداء محمد ويصفه بالأبتر فهل هذا كلام اله صدقني هذا الكلام معجز في شيء واحد هو أن أي كاتب أو مؤلف لن يستطيع أن يكتب مثله ويسقط الى هذا المستوى من الأسلوب الرديء في التأليف هل القرأن متناقض ؟ نعم والناسخ والمنسوخ خير مثال ذلك هل هناك تكرار للأفكار ؟ نعم فالأفكار مكررة في كثير من السور الى درجة الملل بل حتى تجدها مكررة في نفس السورة هل القرأن صحيح علميا ؟ القرآن مليء بالأخطاء العلمية والتي تنفي كونه صادر من اله يعلم كل شيء ابتداء من خلق الكون " خلق الأرض أولا ثم السموات " مع أن العلم يقول أن الأرض وجدن بعد ظهور الكون بحوالي تسعة مليار سنة ثم خلق الانسان من طين مع أن العلم يقول أن الانسان وجد نتيجة التطور في الكائنات الحية وهو وجد في فترة متأخرة جدا من عمر الأرض ثم السماء التي جعلها سقف مع أنها انعكاس لضوء الشمس على جزيئات الهواء ثم النجوم الزينة وراجمات الشياطين مع أن كل نجم هو فرن نووي ضخم منه من هو أكبر من الشمس وله كواكبه التابعة له مثله مثل نظامنا الشمسي وبعضه أكبر وبعض النجوم لا ترى بالعين المجرة بل لا ترى الا بالتلسكوبات وتبعد مليارات السنين الضوئية ثم يأتي ليقول مسخرات وزينة ورجوم للشياطين هناك الكثير من الأخطاء مثل السموات السبعة والشمس التي تجري والتي تغرب في عين حمئة وخلق الجنين والماء الدافق الذي يخرج من بين العمود الفقري والقفص الصدري وغيرها الكثير هل القرآن يجيب على أسئلة الوجود مثل هل للحياة معنى ؟ طبعا الاجابات ساذجة وبسيطة مثل الخلق للعبادة والجنة والنار ه هل الاله في حاجة لعبادة ولماذا ثم هل الجنة والنار متوافقة مع التفكير والمنطق السليم هل الجنة تحقق انسانية الانسان وترتقي به أم تحوله الى كائن أدنى يحقق فيها غرائزه الحيوانية وهل سيجد السعادة الحقيقية فيها اليس وجود الانسان في متعة دائمة يفقده الاحساس بالمتعة بحكم التعود اليست السعادة والمتعة تكون نتيجة عيش الانسان لمتناقضات الحياة فلن تشعر بالفرح الا اذا جربت الحزن ولا باللذة الا اذا جربت المرارة فبضدها تدرك الأشياء فكيف لحياة اللون الطابع الواحد أن تحقق السعادة والمتعة للانسان ثم أين موقع المرأة في الجنة فلقد أغفلها القرأن وظلمها دنيا وآخرة أما النار فمن المعروف طبيا أن الجسم البشري اذا ارتفعت درجة حرارتة عدة درجات مئوية اختل نظامه البيولوجي ولا تصبح الفعاليات الفيزيولوجية والعمليات الحيوية قادرة على العمل لذلك عندما تصل درجة حرارة الجسم الى ما فوق ال 40 درجة مئوية يبدأ الانسان بالهذيان واذا ارتفعت أكثر توقفت العمليات الحيوية وهو الموت فاذا كان الأمر كذلك فكيف اذا القيت بالشخص في فرن رهيب كجهنم فلا شك أنه سيموت حالا ولن يكون هناك متسعا للشعور بالألم أو للمحادثات بين أهل الجنة وأهل النار اما اذا قال أحدهم أن الله سيعدل في خلق الناس ويجعلهم يستمتعون في الجنة بدون ملل وسيجعل أهل النار يشعرون بالألم بدون أن يموتون فسأقول له أنا آسف فأنا لا أتحدث عن مثل الكائنات فتلك كائنات أخرى مسخة معدلة عن البشر الذين نعرفهم ولا داعي للتفكر في كائنات لا نعرفها اليس ذلك يدعو للتفكر بمنطقية الطرح الديني تساؤلات و خواطر لادينية - Narina - 03-19-2009 (f) تساؤلات و خواطر لادينية - إبراهيم - 03-20-2009 أنحني لصوت العقل. |