حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الله .. ورجل المخابرات .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الله .. ورجل المخابرات .. (/showthread.php?tid=7142) الصفحات:
1
2
|
الله .. ورجل المخابرات .. - خوليــــو - 01-17-2008 منذ أيام .. كان لي زيارة اضطراريّة لفرع مخابرات سياسية .. والسبب لم يكن مقلقاً .. معاملة أريد المضيّ بها وتحتاج لموافقة الفرع ورئيسه .. لكنني خفت قليلاً .. حينما جلست في غرفة السكرتاريا منتظراً .. وتمعّنت باللوحة المعلّقه خلف السكرتير والمكتوب عليها : (يا أيها الذين آمنو إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنو أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) أحسستها حينها تصوّب كلامها نحوي وتخيّلت عناصر الأمن يلتفّون حولي وهم يهمسون : فاسق .. فاسق .. فاسق .. ثمّ هوّنت على نفسي .. وفكّرت مبتسماً .. يبدو أنّ الله كتب آيات تناسب كلّ أصناف البشر وطبقاته .. لدرجة أن يستشهد لك عنصر مخابراتي بآيات الله في أداء عمله الحقير .. وقررت وقتها أن أسأل ضليعا وحافظاً لآيات القرآن (وخطر لي الختيار حينها) ليجد لي آيات تناسب "رئيس شعبة التجنيد" (الذي طردني من مكتبه منذ أيّام وهددني بسحبي لأداء خدمتي العسكرية قبل أن أتمّ دراستي بسبب "احتجاجاتي" المتكررة على إرسالي من دائرة حكومية لأخرى) .. والوزير .. ورئيس مؤسسة الصرف الصحي .. إلخ .. وبتبجّح طبقي باطني أملكه على ما يبدو .. ارتبط تذكّري لمن أعتبرهم حثالات البشر وإن علت مناصبهم .. بتذكّر زبّال الحارة .. وشحّادها .. وذاك العامل المسكين الذي يغسل لي سيّارتي صباحاً .. فضممتهم للقائمة التي سأطلب من "الختيار" أن يبحث لي عن آيات تناسب مهنهم لأصمم لهم لوحات أهديها لهم يعلّقونها خلف مكاتبهم أو "طرطيراتهم" .. أو أينما توقّفوا وشاؤوا .. كان خليطاً فظيعاً .. أن يقف الله بآياته وملائكته ورسله بجانب عنصر مخابراتي تعلوه ابتسامة خبيثة .. وكان منظر هذا العنصر ومن ورائه اللافته .. منظراً يخلق انطباعات مختلفة وغريبة فعلاً .. تذكّرت : الخوف .. الكبت .. الحصار .. النضال التحرري .. جهنّم .. ملائكة تتجسّس وتنتصب على كلّ كتف .. الجهل .. الثقافة الشعبية المقيتة .. المحاسبة والتعذيب .. الجلباب .. يوم القيامة .. وغرفة مربّعة خانقة ومظلمة .. بمروحة سقفيّة تدور ببطء .. خوليو الله .. ورجل المخابرات .. - أبو إبراهيم - 01-17-2008 عدت بي بضع سنوات إلى الوراء، لأرى اللافتة التي كانت موضوعة على مكتب زرته في أيامي السابقة : " من حشر نفسه فيما لا يعنيه، لقي ما لا يرضيه ! " كنت أحس أيضاً أن هذه العبارة كتبت خصيصاً لإخافة كل من يزور هذا المكتب... كما كان هناك بيتان من الشعر خلف المساعد يقف رأس الشعر لهما، تخونني ذاكرتي الشيخة في تذكرهما، ولا أذكر منهما إلا كلمة "كلب"...... :cry: الله .. ورجل المخابرات .. - neutral - 01-18-2008 بيقولك إتنين حلاقين في شارع واحد أشتعلت بينهم المنافسة فقام الحلاق الأول بوضع لوحة عليها أية " وجوه يومئذ ناضرة" علي واجهة محله, فما هي الأية التي وضعها الحلاق الثاني? الله .. ورجل المخابرات .. - vodka - 01-18-2008 بيقولك موظف مرتشي علق لوحه كتب عليها ادفع بالتي هي احسن الله .. ورجل المخابرات .. - إبراهيم - 01-18-2008 Arrayليجد لي آيات تناسب "رئيس شعبة التجنيد" (الذي طردني من مكتبه منذ أيّام وهددني بسحبي لأداء خدمتي العسكرية قبل أن أتمّ دراستي بسبب "احتجاجاتي" المتكررة على إرسالي من دائرة حكومية لأخرى) .. والوزير .. ورئيس مؤسسة الصرف الصحي .. إلخ ..[/quote] كيفك خوليو (f) المثل يقول: إن كان لك عند الكلب حاجة، قل له يا سيد. سايسهم. سلك أمورك معهم. رئيس شعبة التجنيد هو أيضا مظلوم لأن دائرة القمع لا نهاية لها وهو أيضا مضغوط من رئيس يعلوه ويأمره. أمام عيني رأيت العميد يأمر الضباط برتبة رائد وعقيد ويلزمهم بطوابير الصباح ويذلهم. الشعوب المقهورة تذيق القهر في سلسلة تفاعل كميائي متسلسل لا نهاية لها. هناك احتقان وهذا المسكين أظهره معك بهذه الصورة.... لكن ما ذنب الإله في هؤلاء البشر؟ الله هو إله جدتك وجدتي وليس إله هؤلاء الفراعنة المتفرعنين على خلق الله! هؤلاء قوم ترثي لحالهم. ذات مرة في الأردن حدث هجوم من ضباط مخابرات على شقتنا وبالأسلوب اللبق الهاديء تم حل الأمور بدبلوماسية وانتهى الأمر. أتمنى أن أمورك تسري على خير وتتم بالسلامة. (f) الله .. ورجل المخابرات .. - up2u - 01-18-2008 Array ليجد لي آيات تناسب "رئيس شعبة التجنيد[/quote] لا بدها اية ولا شي غنيلوا بس تشوفوا ’’طلع البدر علينا’’ Array لدرجة أن يستشهد لك عنصر مخابراتي بآيات الله في أداء عمله الحقير[/quote] ما اغلبهم بعد الخدمة بيزداد تدينهم للمحافظة على ’’ مستواهم الاجتماعي المرموق’’ خوليو 100 (f) بدنا همة الله .. ورجل المخابرات .. - خوليــــو - 01-19-2008 يتساءل المرء أحياناً عن مدى العشوائيّة والصدفيّة في وجود الأشياء .. وبالفعل هذا ما حدث حينما تأمّلت تلك الآية "المبندرة" خلف عضو المخابرات .. فأنا هنا لا أروِ لكم "طرفة" خياليّة .. بل إنّي عشت هذا الموقف الطريف وتساءلت : هل وضع هذه الآية مقصوداً .. أم أنّه محض صدفة .. !! .. أم ربّما هو "العقل الباطن" من لعب دوره في حثّ من انتقى الآية !! ويتساءل أحياناً أخرى عن "عجينة" البشر الذين يصادفهم .. وعن مدى تصالحهم مع ذواتهم .. وإنّي لا أخفيكم أنّي أرفع قبّعتي احتراماً لأناس أرى أنّهم مازالوا يتنفّسون رغم المظاهر المتناقضه تناقضاً هائلاً في شخصيّتهم .. مع اعترافي أنّي ربّما أولي مسألة "التصالح مع الذات" من الأهميّة أكثر مما تحتمل .. فربّما لم يكن هذا التصالح "أوكسجين" تنفّس كما أعتبره أنا .. عضو المخابرات الذي قابلته كان يحدّث ضيوفه طوال فترة انتظاري عن "الحجّ" وعن "طوفانه" الأخير مع "زوجته" الأخيرة .. وعن الخشوع في بيت الله وما يزرعه في نفس المرء من تسامٍ .. وعن أهميّة الكتب الدينة والمساجد في بناء الشباب حتّى أنّه أهدى ابنه الذي في الخامسة كتاب "قصص الأنبياء" .. هذا المسلم البسيط هو ذاته الذي يردّد تحية العلم كلّ صباح وينهيها بصوت أجش "جماعة الأخوان المسلمين عميلا" .. ويختم كلّ "تقرير" يرفعه بشعار "وحدة .. حريّة .. اشتراكيّة" .. وهو ذاته الذي يهلهل فرحاً إن رميت الدين بحجارك أمامه .. لأنّ ذلك سيبعد عنك شبهات كثيرة !! وأنا .. من أكثر المعجبين بذلك .. وهل أجمل من أن يمتزج الدين مع القوميّة أو الوطنيّة .. وأن يتعايش الإنسان مع وطنه ومع دينه بذات الوقت .. ألا يعلي أحدهما على الآخر .. !! بل هو ذلك ما ننادي به نحن العلمانيّون .. لكنني ظننت لفترة طويلة أنّ الوصول لهذه المرحلة من "الثقافة" العلمانيّة يحتاج إلى نهضة فكرية وثقافيّة ربّما تنحّي الدين بشكله الأصولي وتضع مكانه ديناً أكثر عقلنه (على طريقة محمد أركون مثالاً ربّما) .. أي ربّما يحتاج إلى إصلاحات في الأدبيّات الإسلاميّة .. وإلى رجال فكر وتنوير .. إلى "مسرح" و"دور أوبرا" .. و"دراما" .. و"جرائد ومجلّات" وتكتّلات سياسية وفكرية .. إلخ .. إلخ .. تؤثّر في الناس وتجعلهم يعيشون صلحاً أكبر مع ذواتهم وتزرع فيهم أهداف إنسانيّة سامية .. واكتشفت أخيراً .. أنّ هناك عوامل أخرى أقوى ربّما من نهضة الثقافة والفكر و التأثير الفكري التنويري على الثقافة السائدة وغيره من "علاك" في هذا القبيل .. هذه العوامل (الأقوى) تجعل الإنسان لا يقطع صلاة جمعة ويخشع هائماً أمام الشيخ .. وبذات الوقت يكتب تقريراً مخابراتياً عن حديث دار بجواره بين رفقته من المصلّين .. إنّها تجعل الإنسان يعيش بأكثر من وجه وبأكثر من قناع .. دون أن يشعر أن في ذلك ضير أو خطأ .. تجعله يدعي لربّه صبح نهار : يا الله .. يا من رفعت السموات .. يا من لعنت راشياً رشى .. ومرتشياً ارتشى .. علّ من منصبي .. وأمطر عليّ مالاً من كلّ صوب .. يا الله .. آه لو أعلم ما هي تلك "العوامل" التي تجمع المتناقضات وتجعل من الإنسان علمانيّاً .. وطنياً .. دينياً ساذجاً .. بذات الوقت .. أظنّ أن لعبارة نيتشه الرنّانة .. ومن قبله شوبنهور .. ومن بعدهم فرويد : قليل من الناس من يقتنعون بالمنطق والفكر .. أظنّ أنّ لهذه العبارة ما يغري ويثير في قلبي الشجون .. الناس أبسط مما نظن بكثير .. أو ربّما هم أعقد بكثير .. لكنّهم بالمحصّله غير ما نعتقد .. ومختلفّون عمّا تحدّثك الكتب .. بل إنّ الطريقة المثلى لمحاورتهم والتأثير بهم .. ليست منطقاً .. ولا فكراً .. فجان جاك روسّو .. الذي دعا لعقد وطني علماني .. هو ذاته الذي دعا لنبذ العقل .. وليس ذاك بمصادفة .. !! شكراً على كلّ من مر .. ولي عودة للتعليق على بعض ما ورد من ردودكم .. لكننّي أطلب قبلاً أن يتقدّم "نيوترال" ليجيبنا على السؤال الذي طرحه .. لأنّي لمّا أحزره .. خوليو الله .. ورجل المخابرات .. - خوليــــو - 01-20-2008 أسماء الله الحسنى .. ينقصها اسم .. !! إذا ما عرّفنا الضمير "الفردي" بكلمات بسيطة وعامّة .. فإنّه رقابة داخليّة "ملزمة" تؤطّر خيارات الإنسان .. تحدد "المباح" و"المحظور" .. وإذا ما عرّفنا رجل المخابرات .. فهو ذاك الرجل الذي يختلس عليك في كلّ مكان ويهتم بتقييم أفعالك وآراءك .. أي أنّه رقابة خارجيّة غير ملزمة .. لكنّها تحمّلك مسؤوليّة خياراتك في الوقت المناسب .. والمكان المناسب:).. الضمير يؤطّر حرّيتك .. ورجل المخابرات يمنحك الحريّة كاملة لكنّه يحاسبك على ما أنتجته حرّيتك .. يتهيّأ لي أنّ الله بمفهومه الديني التقليدي بعيد كلّ البعد على أنّ يكون جزءاً من روح تسكننا وضميراً يؤثّر بأعماقنا .. فآثار أصابعه قد انمحت من الطين الذي كوّره وجمّله ونفخ الروح فيه .. ولا نكاد نجد له بصمة في تكويننا الداخلي أو الخارجي .. لكنّنا نوليه أهميّة على أنّه "موضوع خارجي" .. كأي شيء أو شخص تحكمنا به مجموعة من المشاعر .. نحن نخاف مما سيحمّلنا من تبعات أعمالنا .. وربّما نتجمّل له فندّعي الحبّ ليحبّنا ويعطف علينا .. ونرشيه ببعض الرشاوى إن خفنا غضبه .. لذا .. أجد أنّه على الإسلامويّين أن يضيفوا صفة جديدة على الـ 99 صفة التي يعرفونها عن الله .. رجل مخابرات .. * تهيّأ لي للحظات أنّنا من الممكن أن نعتبر الله "ضميراً" .. خوليو الله .. ورجل المخابرات .. - سهيل - 01-20-2008 لا يتساوى اثنين في نظرتهم الى الله ولو كانا مسلمين أو ملحدين. و كما قلت :الناس ابسط مما نتوقع أو أعقد بكثير. :97: و مهما تكلمتم عن النفاق في المجتمعات المتدينة, يبقى للدين بعض فائدة في ترغيب الناس بمكارم الأخلاق. كنت في ضيافتهم مرة بعمر 18 سنة, لمدة نصف ساعة. بسبب تحقيق "روتيني" بسبب ضياع الهوية الشخصية. لم اسلم من تقريع و توبيخ. و كان هناك شاب بجانبي اخذته الرهبة و اضطرب في الاجابة عن الاسئلة فما كان من المساعد إلا أن استدعى بعض "العناصر" و قال لهم ضعوه في السجن ثم توجه اليه بجدية و قال : هناك ثلاث صراصير في تلك الزنزانة مهتمك أن تطعمهم و تسقيهم لمدة و إياك ثم إياك أن تتهاون في ذلك! ضحك المساعد و أكمل التحقيق مع الشاب بعد أن رأى أثر هذا المزاح على وجهه الشاحب! الله .. ورجل المخابرات .. - طنطاوي - 01-20-2008 استدعوني مرة بالمخابرات بسبب وشاية زميل بالدفعه. جهاز قذر ويدل علي تخلف الدولة وتخلف الشعب الذي يحتاج تلك الاداة لضبطه. |