![]() |
كيف انتصرت على القلق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: كيف انتصرت على القلق (/showthread.php?tid=7156) |
كيف انتصرت على القلق - كمبيوترجي - 01-17-2008 للتو أنهيت قراءة كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" أو How to STOP Worrying and START Living بقلم الرائع Dale Carnegie ... كتاب قمة في الروعة والتشويق، يحتوي على فلسفات وقصص مفيدة للحياة اليومية ... يتعرض الكتاب لما يمر به كل إنسان في كل يوم من حياته، كما يعرض قصصا واقعية لشخوص مروا بمشاكل معينة قد نتفاجأ بمدى قربها من بعض المشاكل التي مررنا -أو نمر- بها، كما يعرض كيف وصل أولئك الناس إلى الحلول لمشاكلهم، ليتجنبوا الآثار المدمرة للقلق وما يترتب عليه من مضاعفات نفسية تؤثر بشكل مباشر على الحالة الفيزيائية للإنسان، وقد تدفعه أحيانا إلى الموت... ينتهي الكتاب بعرض واحد وثلاثين قصة واقعية، مكتوبة بأقلام الأشخاص الذين يروون قصصهم، وهنا سأقوم بترجمة تلك القصص إن شاء الله، وأرجو أن نستفيد جميعا منها ونستخلص العبر مما يفيدنا في حياتنا. أرجو أن تعجبكم(f) كيف انتصرت على القلق - يجعله عامر - 01-17-2008 صباح الخير كمبيوترجي بحييك على همتك ونشاطك خاصة بعد قراءة كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" أو How to STOP Worrying and START Living بقلم الرائع[ جدا جدا ] Dale Carnegie .. وبالأكيد ترجمتك ستكون مفعمة بالحيوية والنشاط .. لكن استفسار بسيط هل اطلعت على ترجمة ( تعريب : عبد المنعم محمد الزيادي ، المعنون : دع القلق وابدأ الحياة ) ؟ عندي نسخة مكتبة الخانجي ط 5 سنة 1956 ، والكتاب مقسم فيها الى اجزاء ، الجزء العاشر صص 383 -425 يعنون كالتالي : قصص واقعية يروي أبطالها كيف قهروا القلق .. بظن كمبيوترجي انو ترجمة الزيادي هتكون مفيدة ليك وانت تخوض هذه التجربة خاصة وان الزيادي متخصص في ترجمة الكتب في هذا الفن واشتهر به في هذه الفترة مع جادو وجاويد واخو زكي نجيب محمود والجماعه دول . ارجو لك مزيدا من التألق والنجاح والإبداع ويسعد صباحك (f) كيف انتصرت على القلق - كمبيوترجي - 01-17-2008 (1) ستة مشاكل كبيرة نزلت على رأسي مرة واحدة ( Six Major Troubles Hit Me All at Once )
بقلم C. I. Blackwood في صيف عام 1943، بدا لي أن نصف مشاكل العالم قد نزلت لتستريح على كاهلي. لأكثر من أربعين عاما، كنت أعيش حياةً طبيعية، خالية من الهموم، فقط هي المشاكل الطبيعية التي يواجهها كل زوج، أب، ورجل أعمال. كنت قادرا عادة على مواجهة تلك المشاكل بسهولة ويُسر، لكن فجأة - ستة مشاكل كبيرة نزلت على رأسي مرة واحدة. أمضيتُ الليالي الطوال أتقلب في فراشي خائفا من قدوم صباح اليوم التالي، لأنني كنت في مواجهة ستة مشاكل كبيرة جدا: 1. كلية إدارة الأعمال التي كنت أمتلكها وأديرها كانت على شفير كارثة مالية لأن كل الرجال ذهبوا إلى الحرب؛ ومعظم الفتيات حصلن على مردود من العمل في المصانع الحربية دون الحاجة إلى شهادة، وكان أكبر من المردود المالي الذي حصل عليه الخريجون من كليتي من العمل في مجال إدارة الأعمال. 2. أكبر أبنائي كان قد التحق بالجيش، وكنت قلقا عليه كما غيري من الآباء ممن لهم أبناء يخدمون في الجيش في فترة الحرب. 3. سلطات مدينة أوكلاهوما كانت قد بدأت للتو بالإستيلاء على أراضٍ واسعة لبناء مطار كبير للمدينة، ومنزلي -منزل والدي سابقا- كان في مركز المنطقة المزمع بناء المطار عليها. كنت أعلم أنني سأحصل على تعويض يعادل عُشر (10%) من قيمة المنزل الحقيقية، وما كان أسوأ من ذلك هو أنني سأخسر منزلي؛ وبسبب نقص المساكن في تلك الفترة، كنتُ قلقا حول إمكانية إيجاد منزل جديد لإيواء عائلتي المكونة من 6 أفراد. كنت خائفا من أننا سنضطر إلى العيش في خيمة. كنت خائفا حتى من إمكانية عجزنا عن إيجاد خيمة للعيش فيها. 4. بئر الماء الموجود في بيتي قد جف بسبب قنال جديدة تم حفرها قريبا من منزلي. ولحفر بئر جديد يجب علي أن أدفع 500 دولار، وكان ذلك بمثابة رمي المبلغ في القمامة لأنني قريبا سأخسر منزلي وأرضي. كان علي حمل الماء إلى منزلي بالدلاء كل صباح لمدة شهرين كاملين. وكنت خائفا من أنني سأضطر للقيام بذلك طوال المدة الباقية للحرب. 5. كنت أعيش على مبعدة عشرة أميال من كلية إدارة الأعمال، وكان في حوزتي بطاقات البنزين من الفئة "ب" (Class B gasoline card): ذلك يعني أنني لا أستطيع شراء عجلات جديدة للسيارة، لذلك كنت قلقا من إمكانية وصولي إلى العمل في حال استسلام عجلات سيارتي الفورد وخراب إحداهن. 6. إبنتي الكبرى كانت قد تخرجت من المدرسة بسنة كاملة قبل الموعد المفترض. كانت متعلقة جدا بفكرة ارتياد الجامعة، لكنني لم أمتلك المال لدراستها الجامعية. كنت أعرف أن ذلك سيفطر فؤادها. خلال أحد الأيام، كنت جالسا في مكتبي، قلقا بشأن مشاكلي، قررتُ أن أدون تلك المشاكل على الورق لأنني شعرت أحدا ليس عنده ما يقلق بشأنه مثلي. لم أكن قبلا أمانع من مصارعة المشاكل التي تتيح لي فرصة للقتال لإيجاد الحلول، لكن هذه المشاكل الأخيرة بدت كأنها تفوق كل قدراتي على المقاومة. لم أستطع القيام بأي شيء لإيجاد حلول لها. لذلك قمت بتدوين تلك المشاكل ووضعها في ملف وأخفيت الملف. مع مرور الشهور، كنت قد نسيت بأنني قمت بتدوين تلك المشاكل، ونسيت أمر الملف نهائيا. بعد ثمانية عشر شهرا، خلال فلترتي لملفاتي، صدف أن مررتُ بتلك اللائحة لمشاكلي الست التي هددت بتدمير صحتي يوما ما. قرأتُ اللائحة بقدر كبير من الإهتمام - والفائدة. الآن عرفت أن لا مشكلة من تلك المشاكل حصلت كما كنت متوقعا. إليكم ما حصل لكل من تلك المشاكل: 1. وجدتُ أن قلقي بشأن اضطراري لإقفال كلية إدارة الأعمال كانت بلا فائدة لأن الحكومة كانت قد بدأت بالدفع لكليات إدارة الأعمال لتدريب متخصصين في ذلك المجال وكليتي كانت إحدى تلك الكليات، وخلال فترة قصيرة كانت ممتلئة إلى الحد الأقصى. 2. وجدتُ أن كل قلقي ومخاوفي على ابني الذي التحق بالجيش كانت بلا فائدة؛ لقد رجع من الحرب بلا خدوش. 3. وجدتُ أن كل مخاوفي بشأن الإستيلاء على منزلي وأرضي من قبل الحكومة لبناء مطار كانت بلا فائدة لأن النفط كان قد اكتشف على بعد ميل واحد فقط من مزرعتي، وكلفة إقامة المطار في تلك المنطقة أضحت عالية وغير واقعية. 4. وجدتُ أن كل مخاوفي بشأن انعدام وجود بئر للماء كانت بلا فائدة، لأنني حالما علمت أن أرضي لن يتم الإستيلاء عليها قمت بدفع المال اللازم لحفر بئر جديد أعمق من سابقه، ووجدتُ مخزونا لا ينضب من الماء. 5. وجدتُ أن كل مخاوفي بشأن عجلات سيارتي كانت بلا فائدة، لأن القيادة المتمهلة والحريصة حافظت على العجلات واستطعت الصمود خلال تلك الفترة العصيبة. 6. وجدتُ أن كل مخاوفي بشأن تعليم ابنتي كانت بلا فائدة، لأنني قبل ستين يوما فقط من بدأ التسجيل للجامعات حصلت على عرض عمل -بال أحرى معجزة- في وظيفة أستطيع القيام بها خارج أوقات العمل في الكلية، وقد أتاحت تلك الوظيفة الجديدة لي الفرصة لإرسال ابنتي لدراستها الجامعية حسب الموعد المحدد. كنت أسمع عادة الآخرين يقولون أن 99% من الأشياء التي نقلق ونتذمر بشأنها لا تحصل أبدا، لكن ذلك المثل القديم لم يعني الكثير لي إلى أن مررت على وقعتُ على تلك اللائحة للمشاكل التي كانت تؤرقني والتي كتبتها بيدي قبل ثمانية عشر شهرا. أنا الآن شاكر لأنني اضطررت للمعاناة والصراع مع تلك المشاكل الست المريعة. لقد تعلمت درسا من تلك التجربة لن أنساهُ ما حييت. لقد أرتني تلك التجربة مدى الغباء والمأساة الموجودين في القلق بشأن ما لم يحصل بعد - أحداث خارجة عن نطاق قدرتنا كبشر وربما لن تحصل أبدا. تذكّر، اليوم هو الغد الذي قلقتَ بشأنه البارحة. إسأل نفسك: كيف أعرف أن ذلك الشيء الذي أقلق بشأنه سيحصل؟ (f) كيف انتصرت على القلق - كمبيوترجي - 01-17-2008 صباح الخيرا تصديقي يجعله عامر(f) بصراحة لم أطلع على الترجمة لأنني أحب أن أقرأ تلك الكتب بمادتها الأصلية، بصراحة لا أؤمن كثيرا بالترجمات وأحسها تفقد الكتب معانيها ومضامينها ... قد أكون مخطئا بشكل أكيد:) بالإضافة إلى أن الترجمة من ناحيتي هي جزء من الخطوات التي أتخذها في سعيي للوصول إلى نفسية إيجابية، وهي أن أكتب شيئا إيجابيا، وبما أنني لم أصل بعد إلى المستوى الذي يتيح لي أن أكتب شيئا من عندي وجدتُ أن ترجمة شيء إيجابي للآخرين ليستفيدوا منه مناسب جدا، ولذلك أجدني أترجم شيئا أعجبني بين الفينة والفينة، وهي فرصة رائعة للتعلم:aplaudit: بس يلا شوف لي، مين أحسن أنا والا عبد المنعم الزيادي؟:D :lol22: الله يصبحك بالخير:redrose: كيف انتصرت على القلق - يجعله عامر - 01-17-2008 هقرا الترجمه بتاعتك وبتاعة الريادي لكن هقرا ترجمتك بعين المحبه شويه وعين النصب شويه وبلاش عين النـ[ق]د وعين السيره .. تعرف بصدق ومن غير نصب احلى حاجه عجبتني في مشاركة 4 انك تعيش ما تقرأ وتقرأ كي تعيش ، اللي بيعيشوا ما يقرأون بجد كل اللي اسمعهم عنهم يقولك كان زمان فيه حد بيعيش اللي بيقراه طبعا غير الشعراء المسكونين بما يقرأون ويبدعون اسيبك عشان اقرا ويا رب اعيش كيف انتصرت على القلق - -ليلى- - 01-17-2008 تسجيل متابعة :yes: كيف انتصرت على القلق - إبراهيم - 01-17-2008 قرأت له كتابين وأنا في تانية أداب وبصراحة كتابه عن كسب الأصدقاء أفادني أكثر من كتابه عن القلق.. كتابه عن القلق كأنه واعظ مسيحي يقول: لا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بنفسه....إلخ. وزغرتي ياللي أنت مش غرمانة. هناك اضطراب اسمه اضطراب القلق ولفترة أخذت xanax لعلاج مشكلة القلق وما أسهل أن تقول لواحد لا تقلق والحل بسيط وكام فكرة براقة ودون الأخذ في الاعتبار البعد الإكلينيكي العلاجي. بصراحة كتاب..... ولا بلاش، احتراماً لصاحب الموضوع صديقي كمبيوترجي:10: كيف انتصرت على القلق - قودش - 01-17-2008 Array قرأت له كتابين وأنا في تانية أداب وبصراحة كتابه عن كسب الأصدقاء أفادني أكثر من كتابه عن القلق.. كتابه عن القلق كأنه واعظ مسيحي يقول: لا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بنفسه....إلخ. وزغرتي ياللي أنت مش غرمانة. هناك اضطراب اسمه اضطراب القلق ولفترة أخذت xanax لعلاج مشكلة القلق وما أسهل أن تقول لواحد لا تقلق والحل بسيط وكام فكرة براقة ودون الأخذ في الاعتبار البعد الإكلينيكي العلاجي. بصراحة كتاب..... ولا بلاش، احتراماً لصاحب الموضوع صديقي كمبيوترجي:10: [/quote] إذن لو أن إبراهيم هو من طرح هذا الموضوع لكان عنوانه: كيف انتصرت على القلق ، 31 حبة xanax :D المهدئات هى للعلاج المؤقت ، أو تُؤخذ في فترات الأزمات بشكل متقطع ، ولكن هناك أناس طوال عمرهم في حالة قلق ووسوسة ويكتب خيالهم سيناريوهات هوليوودية ، يعني أم مثلاً تنتظر قدوم ابنها من السفر فيتأخر وصوله ، فتضع السيناريو التالي: تعطل الباص في الطريق ، وكان الجو ماطراً بشكل شديد ، فأشار ابنها لأحدى السيارات فتوقف له ابن الحلال ، وبعد أن ابتعدوا عن الباص أخرج له السائق آر بي جي مطالباً بأمواله ، ثم رماه في الطريق ، وبينما هو وافق على جانب الطريق منتظراً ابن حلال حقيقي .. يخرج من بين الأشجار ذئب ابن حرام ويعضه في خصيته ، وبينما هو مُمدد على الأرض يمر الباص الذي كان معطلاً ويأخذوه معهم ، ثم يجد الباص شخص آخر مُمد على الطريق ، فيأخذوه معهم ، فيُظهر لهم الآر بي جي مطالباً بأموال جميع الركاب ، وحين يأتي إلى من سلبه من قبل يقول له الغلبان: أنت والديب حرمتوني من المال والبنون ، فإيه عايز كمان تاني؟ فيرد: بما أنه البطارية راحت عليك ، يبأى إدّيني الماكينة!.. ثم يدق جرس الباب وتستيقظ الأم من أحلامها ، ولكي تتأكد من سلامة ابنها تسأله أثناء الجلسة: إيه رأيك نخطبلك بنت الجيران؟ فيرد: صعبة والله دلوقتي ، مفيش فلوس. الأم: مفيش حاجة تانية كمان؟ الابن: لا مافيش. فتتنهد الام بارتياح قائلة: الحمد لله ، الفلوس بتتعوض.. بس البتاع ما بيتعوضش! كيف انتصرت على القلق - بسام الخوري - 01-17-2008 ليش عم تتعب نفسك ...الكتاب من أفضل ما قرأت ...ياريت أحد يعملو scannen ويحطو كامل ....طنبرجي بدل ماتضيع 5 أضعاف وقتك بالترجمة تستطيع نقل 5 قصص عن الترجمة مباشرة ...هناك عدة ترجمات عربية للكتاب ... كيف انتصرت على القلق - بسام الخوري - 01-17-2008 ) مررت كما يمر كثير من الناس بمصاعب وابتلائات عدة .. وهكذا هو الانسان .. وهكذا سنة الله في خلقه ... ولكن تصرفنا وردة فعلنا تجاه اي حدث يحصل لنا تختلف من شخص لاخر ... وكثير من الناس _ وهذا ما اثبتته الدراسات _ يعانون من عدو لدود ؛ الا وهو القلق ... لذا احببت في هذه السلسلة ان اكتب لكم عن القلق . ناقلا من كتاب "دع القلق وابدأ الحياة " للكاتب ( ديل كارنيجي ) وترجمة (عبدالمنعم الزيادي )... مع بعض التصرف . الجزء الأول القاعدة الأولى : اذا اردت ان تتجنب القلق ، فعش في حدود يومك، ولا تقلق على المستقبل ، عش اليوم حتى يحين وقت النوم ... واذا اردت ان تفكر في المستقبل فلا بأس ،، فكر ولكن لا تهتم .. فالهم رديف القلق .. القاعدة الثانية : عندما تأخذ مشكلة ما بتلاليبك ولا تستطيع منها فكاكا ... فجرب الطريقة السحرية للتخلص من القلق ؛ بان تسال نفسك : 1- ما أسوأ الاحتمالات التي يمكن ان تحدث ؟ 2- هيء نفسك ذهنيا لقبول أسوأ الاحتمالات اذا لزم الأمر. 3- حاول انقاذ ما يمكن انقاذه من هذا الاحتمال الذي هو أسوأ الاحتمالات والذي اعددت نفسك لقبوله . ومثال ذلك صاحب شركة كبيرة قال عن نفسه " لقد عشت اسوأ ايام حياتي عندما كنت مهددا بالافلاس لأن أحدا من موضفي شركتي كان يبتز احد موضفي الدولة وذلك سيؤدي بالتأكيد الى هجوم اعلامي على شركتي وبالتالي سأخسر اربعة وعشرين سنة من العمل لانشاء هذه الشركة ... ولكني عندما تيقنت اني لن استفيد من قلقي ؛ جلس مع نفسي ثم قلت : ماذا يمكن ان يحصل لو انتشر أمر هذا الموضف ووصلت القضية الى المحكمة ؟؟ وجاوبت نفسي أخسر عملي ( وهذا اسوأ احتمال ) ؛؛ ثم قلت ان خسرت عملي فسيبقى اسمي استطيع من خلاله تكوين شركة جديدة .. وان خسرت عملي فلن أخسر حياتي وستبقى زوجتي معي وأولادي (هيأ نفسه ذهنيا لأسوا احتمال ) ...ثم قلت علي أن اتدارك ما يمكن أن اتداركه .. فذهبت الى ذلك المسؤول الكبير الذي كان يبتزه الموضف لأكلمه عن موضوع موظفي وشركتي .. فما كان منه الا ان قال ان ذلك الشخص هو نصاب معروف مطلوب للقضاء وانا الشخص السادس الذي يحاول ابتزازي بهذا الشكل. وانتهت القضية ( حاول انقاذ ما يمكن انقاذه ) القاعدة الثالثة : ذكر نفسك دائما بالثمن الذي يتقاضاه القلق من صحتك ، واعلم ان رجال الاعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق اقصر اعمارا . واذكر هنا بعض الامراض العضوية التي يسببها القلق لصاحبه : التهاب القولون ، ضعف النظر ، التهاب المفاصل ، تساقط الشعر ، حدة المزاج ، اضطرابات المعدة ، ضغط الدم ،،،، ويذكر انه اثناء الحرب العالمية الثانية قتل من الجنود الامريكيين ثلث مليون ، في حين مات من الشعب مليونين اتضح ان نصفهم –اي مليون – كانت وفاتهم بسبب القلق . هذا بالاضافة الى ما تخسره من نظارة الوجه ، ومن جمال العينين والبشرة ...وغيرها |