حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حادثة اغتيال الخليفة عثمان و حقوق الإنسان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حادثة اغتيال الخليفة عثمان و حقوق الإنسان (/showthread.php?tid=7166) |
حادثة اغتيال الخليفة عثمان و حقوق الإنسان - arfan - 01-16-2008 حادثة اغتيال الخليفة الصحابي عثمان اشترك فيها أربعة من الصحابة أولهم: محمد بن حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي أبواه صحابيان أيضاً وقد مات أبوه وهو صغير فكفله[عثمان ما غيره] إلى أن كبر.. ورد في أسد الغابة لابن الأثير الصفحة /87/ من المجلد الخامس كما ورد في : الاستيعاب لابن عبد البر المجلد الثالث وفي تاريخ اليعقوبي المجلد الثاني صفحة /176/.. وفي القاموس المحيط للفيروز آبادي لقد ردَّ هذا الصحابي الناكر للمعروف جميل عثمان الذي كفله ورعاه بأن اشترك في حصاره وقتله.. ولا بد من ذكر أن معاوية أمر بقتله والتمثيل به دون مقاضاة أو تحقيق كما جرت العادة..! وثانيهم : الصحابي محمد بن أبي بكر الذي قتل أيضاُ من قبل الصحابيان : عمرو بن العاص ومعاوية بن حديج وبعد قتله وضع في جوف حمار ميت وأحرق وهذا واحدٌ من دروس حقوق الإنسان التي يتشدق بها الدعاة..! وثالثهم : الصحابي عمرو بن الخزاعي وقد حُمل رأسه بعد أن اختبأ في الموصل إلى معاوية انتقاماً منه وكان فاتحة حمل الرؤوس الإسلامية المقطوعة والتي تحمل عبر الحدود وهنا لا بد من تذكير مدعي حقوق الإنسان من الفقهاء بتفاصيل الانتقام الرهيب فبعد أن هرب عمرو أمر معاوية بسجن زوجته آمنة كرهينة (التأسيس لصناعة الخطف) حتى يسلم عمرو نفسه ولما وصل رأس زوجها ألقي في حضنها لمزيد من التشفي.. ورابعهم عبد الرحمن بن البلوي وقد تمت مطاردته وقتله بأمر معاوية. وهؤلاء الصحابيون النشامى لكن القتلة والمقتولين لاحقاً، منعوا أهل عثمان من دفن الجثة لمدة ثلاثة أيام وبعد وساطة من علي وغيره وافقوا على دفنه بشرط أن يدفن في مكان يدعى (حش كوكب) كان يستخدم كبيت خلاء (مرحاض). والدرس الأبلغ من دروس حقوق الإنسان الإسلامية التي يتكلم عنها جهابذة الفقه يستنبط من أفعال الصحابي : بسر بن أرطأة الذي كان مقرباً من محمد حتى أنه روى عنه حديثين وردا في منهاج السنة النبوية لابن تيمية فهذا الصحابي تحوّل إلى سفاح حقيقي في خدمة معاوية لقد قتل صحابياً مثله هو عبد اللـه بن المدان وذبح ابني الصحابي عبيد اللـه العباس وقد جنَّت أمهما عائشة بنت عبد اللـه من هول الجريمة وقد قتل الصحابي بسر أعداداً كبيرة من المعارضين لمعاوية في كل مكان من أرض الحجاز وسبا نساءهم المسلمات وباعهن في السوق وهكذا كان عليه الحال : قتلٌ واغتصابٌ وسبيٌ وقطع رؤوس وأخذ رهائن وتشريدٌ ونفيٌ وحرقٌ وهدم منازل المغضوب عليهم وشورى إسلامية بحد السيف (كانت البيعة تؤخذ بالقوة) هذا هو بعض حال حقوق الإنسان السائدة في أقرب فترة زمنية لمحمد والتي يتفاخر بها الفقهاء ..! حادثة اغتيال الخليفة عثمان و حقوق الإنسان - بنى آدم - 01-19-2008 يا عمنا عرفان ممكن سؤال : هل الخلاف بين الصحابة كان خلافا دينيا مبنيا على نصوص دينية ودوافع دينية فى جوهره أم خلاف سياسى مبنيا على وجهات نظر سياسية تستعمل كل شىء لإثبات صحة طرحها ؟ أنا ارى انه كان خلافا سياسيا ( استعمل القبلية والدين والمشاعر والكذب والتمثيل المسرحى والديماجوجية ) ولا علاقة للدين به من قريب او من بعيد بل ان اختيار ابو بكر للخلافة فى سقيفة بنى ساعدة بدلا من سعد بن عبادة كان عملا سياسيا ولا علاقة له بالدين ... وهكذا اختيار عمر وعثمان وعلى وانفراد معاوية بالأمر كلها أمور ( سياسية ) ويحاسب كل مخطىء عن نفسة فقط ولا يحاسب الدين عنه .. وإلا لحاسبنا المسيحيين واليهود والملاحدة والهنادكه وكل الطوائف والمذاهب أما من ناحية انتهاك حقوق الإنسان فكثيرة ويمكننى ان اسوق عشرات الأمثلة لو كان هذا هو الموضوع الأصلى ولكن كمحاسبة تاريخية للفترة الأموية والعباسية فأقول مطمئنا انها كانت فترة ( دموية ) عرف فيها الناس حدائقا للرؤوس المقطعة وصلبا للجثث التى رمت بل وسلخا للجلود وتبارزا فى اظهار القسوة والبطش حادثة اغتيال الخليفة عثمان و حقوق الإنسان - نزار عثمان - 01-19-2008 آرفان مع التمني ان لا يفهم كلامي حجرا على ما تورد او تنقل هنا، لكن للوهلة الاولى يتبدى للقارئ ان أقصى ما يمثله هذا الموضوع "ردا" على مداخلة مضمرة او مستترة، وبالتالي فلا يصدق عليه مسمى "البحث"، ولا يستشف منه مؤدى "المقال".. اذ ان منتهى القول فيه، فلان قتل فلان شر قتلة، وبالتالي قتل "متولي الدم"، قتلة القتيل شر قتلة، وبالنتيجة فهم جميعا يخالفون إعلانا صدر بعد موتهم جميعا بحوالي ألف ويزيد بكم مئة من السنين .. هل فاتك يا عزيزي التصنيف لحقبة معاوية وما بعده بالتاريخ الاسلامي؟ أعتقد انك على دراية بما تعكسه عبارة "ملك عضود" بمدلولاتها.. وعليه، هل يصح أن نحاكم بشرا أتوا بأعراف وتقاليد ومفاهيم متوافق عليها ومتصالح في زمنهم ومن خلال منظورهم أو موروثاتهم، بالعود على وثيقة صدر إعلانها عام 1948؟ ثم لو كان بعض الفقهاء يرتكزون في استنباط رؤاهم على سيرة البعض ممن يوسمون بالسلف والتابعين، هل الحال مطرد ليصح دحض الاسلام بأدلة ساطعة وبراهين قاطعة، كالتي ابديت، تعكس انتهاك من ذكرت لحقوق الانسان في سيرتهم وما قدموا؟ الجواب قطعا لا .. لأن الامر .. وبالتحديد تلك الحقبة التي اتفق المؤرخون والفقهاء على تسميتها بـ"الفتنة" بما شكلته من نكوص.. كانت وما زالت محورا لتجاذب بين فقهاء المسلمين انفسهم لكن ومع هذا، وأخذا بسياق ما قدمت، كم كان أولى لو استعضت عما استشهدت بذكر ان صاحب الخطاب الشرعي نفسه قام بقتل اسيرين في بدر .. ومع هذا يصدق عليه ما صدق عليهم، من حيثية عدم مخالفتة للاعراف السائدة في ذلك الزمن تحية |