حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشيوعية و الليبرالية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الشيوعية و الليبرالية (/showthread.php?tid=7234) |
الشيوعية و الليبرالية - حسام يوسف - 01-11-2008 يسود فهم يضع الشيوعية كنقيض للليبرالية ان محاولة تصوير الشيوعية كنقيض للليبرالية هو خطا عميق فالشيوعية هى تجاوز للليبرالية الناقصة للنظام الراسمالى فليبرالية الراسماليين تحوى نقيضها الذى ينتقص منها حيث يقال بالحرية السياسية وتاتى القوة المالية لتحد من النشاط السياسى و حرية الترشح وحيث الحرية الاقتصادية تقول دعه يعمل دعه يمر فى حين ان الاحتكار لا يجعل احد يعمل ولا يمر ان الشيوعية تقوم بنفى النفى فى الليبرالية الراسمالية نفى معوقات الليبرالية فى الليبرالية الراسمالية لكى تصبح ليرالية حقيقية فالشيوعية هى الليبرالية الحقيقية متجاوزة لقصور الليبرالية الراسمالية انه خطا يقوم به صنفان من البشر الاول هو الراسماليين لنفى الحرية عن الشيوعية ونقضها انطلاقا من هذا الادعاء الثانى هو السلطويين للتبرير لقمعهم للحريات وكانها صفة راسمالية لذلك ان الاوان لفهم العلاقة بين الشيوعية و الليبرالية الشيوعية و الليبرالية - Enki - 01-11-2008 يا عم حسام قبل ان تبدأ بزخات من المطر الشيوعي ... عرف لنا ما معنى ليبرالية، انت تقول ان الشيوعية هي الليبرالية الحقيقة، طيب عرف ليبرالية حتى نرى كيف هي كذلك؟ الشيوعية و الليبرالية - حسام يوسف - 01-12-2008 الليبرالية هى الحرية الفردية الشيوعية و الليبرالية - Enki - 01-12-2008 Arrayالليبرالية هى الحرية الفردية[/quote] هذا هو التعريف العريض لليبرالية ولكن انت تقصد في مقالك الليبرالية السياسية و الليبرالية الاقتصادية، فاذا كان هذا مفهومك لليبرالية فانت تتحدث عن شيء اخر مختلف عن مفهوم الليبرالية السياسية. يعني بكلام اخر انت تضع تعريف مختلف عن تعريف الليبرالية السياسة ومن ثم تقوم بنقده وبما ان هذا ليس هو التعريف الدقيق فيكون نقدك لا علاقة له بالامر. الاخوة طنطاوي ونيوترال. بما انكم متخصصون في تدمير الحوارات الجادة والمسخرة والاستهزاء فهناك منتديات اخرى اعرفها تستطيعون الرقص فيها على الطريقة الشرقية. هذا الموضوع تحول الى رقص شرقي مع الاسف، ولهذا انا انسحب منه. الشيوعية و الليبرالية - Awarfie - 01-12-2008 بعد ان ادرك الشيوعيون ، و خاصة القادة منهم ، و اصحاب الباع الطويل في الممارسة السياسية ، افلاس المقولات الفكرية الايديولوجية الشيوعية حول ديكتاتورية البروليتارية ، و هيمنتها المؤتملة على بقية الطبقات . و بعد ان ادركوا افلاس فكرة التنظيم الثوري الانقلابي الذي سيطيح بالانظمة لصالح الطبقة العاملة . و بعد ان ادركوا افلاس فكرة الزعيم الخالد الذي يتربع على الحكم لعقود ولا يسقط الا بانقلاب دموي او بسجن ابدي . و بعد ان ادركوا ان الاشتراكية لم تنضج كحقيقة انسانية ذات مزايا ايجابية معينة لا يمكن نكرانها ز و بعد ان ادركوا عقم فكرة الديموقراطية المركزية و نتائجها في هيمنة البيروقراطية على الشعب و هيمنة الحزب على البيروقراطية ، و من ثم هيمنة القائد الاوحد على الحزب ، على الطريقة الستالينوماو ية . و بعد ان أدركوا ان ثمانين سنة من الاستبداد ضد الشعوب باسم طبقة تاريخية لا حول لها ولا قوة ، ولا تملك من مقومات القيادة سوى ايقونة العدالة المقدسة و النهاية الحتمية للطبقات لصالح طبقة المننتجين ....الخ مال اولئك القادة الى تغيير نمط تفكيرهم و لم يبق منهم على ذاك الطريق سوى بقايا محدودة ما زالت تتعيش من تاريخها ( النضالي ) . فقد فشلت الشيوعية كما فشل الفكر الديني الاسلامي في الاستمرار كقوة فكرية مؤثرة في تطوير المجتمعات . فقد عرفوا ان الفكر الانساني لا يغير الوقائع الموضوعية بقدر ما يكون انعكاسا صادقا و جدليا مع تلك الوقائع . و عرفوا ان أي مجتمع لا بد ان يقوم على وجود طبقات ، ووجدوا ان الفكر السليم يتطلب الاعتراف بتلك الحقيقة التاريخية التي ثبتت صحتها موضوعيا . فبداوا يتحدثون عن العدالة الاجتماعية باسم اليسار ، الذي هو مزيج من عدت طبقات ،اهمها الطبقة البرجوازية الصغيرة التي لطالما احتقرها معلموهم الاوائل و قللوا من شانها . و بداوا يتعاملون معها على انها الحامل الحقيقي للتغيير الاجتماعي . و بدأوا يتحدثون عن الديموقراطية التي لا يمكن لمجتمع ان يتقدم و يتطور بدون ان يتبناها جملة و تفصيلا . لقد عرفوا أن الليبرالية لاتلتزم بالسنن التقليدية في المجتمع ..وتحاول الانفتاح على احدث العلوم و لا تدعي بان المادية الديالكتيكية هي أم العلوم و سيدة الحضارة . الانفتاح الذي يضمن للفرد الرقي والتقدم ، و هي تعمل على تعميق مفاهيم التسامح .. والتحرر ..والاعتراف بكرامة الفرد ، اذا فجوهر الليبرالية يرتكز على أهمية الفرد، وضرورة تحرره من كل أنواع السيطرة والاستبداد وخاصة استبداد السلطة (التسلط السياسي) واستبداد المجتمع (التسلط الاجتماعي) وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال عقد اجتماعي بين المواطن والدولة مبني على نظرية المواطنة والحقوق والحريات والكرامة. وتتضمن الليبرالية مجموعة من المبادئ الأساسية ومنها: 1- العلمانية والتي تعني فصل الدين عن جوهر الممارسة والتشريع السياسي، ولكن العلمانية لا تعادي وترفض الدين بالضرورة بل تدعو إلى أن يبقى شأنا شخصيا ولا يمارس دورا سياسيا ولا يصبح أداة لاحتكار الحقيقة وإضطهاد الفكر المقابل. وهذا يعني سيادة المجتمع المدني على المجتمع الديني والعشائري. 2- العقلانية والتي تعني الاستغناء عن مصادر المعرفة الغيبية والتركيز على المعرفة العلمية والوصول إلى الحقيقة عن طريق الفكر الإنساني والعقل والذي يصبح المرجعية الرئيسية لحسم الخلافات. 3- الإنسانية والتي تؤمن بالدفاع عن قيم الحرية الإنسانية وحرية الفرد ومراعاة مصالحه وفي هذا الإطار فإن الوثيقة الرئيسية للفكر الليبرالي الإنساني هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يمثل منظومة الحريات الأساسية للإنسان. ولو نظرنا الى بعض ما يتحث به الشيوعيين المخضرمين و الذين تخلوا عن المقولات الكلاسيكية للشيوعية ، لوجدنا امثلة كثيرة تثبت هذا الموقف ، و سنكتفي بشاهد مخضرم لاثبات فكرتنا : رياض الترك ، ( مناضل كبير في عرف الشيوعيين ) وهو اليوم عضو أمانة تجمع إعلان دمشق ، يقول في معرض حديثه الى لـ "قدس برس" : ندعو إلى الخلاص من الاستبداد نطرح مسألة الحرية لمجتمعنا ........................... فنجن رواد في تجمع إعلان دمشق، رواد الحرية لنا وللقوى الديمقراطية ولشعبنا، إذ أنه في ظل الحرية تنتطم الحياة على نحو أفضل................................ ونحن نعتقد أن مصلحة بلادنا في الظروف الحالية أن تتخلص من نظام مستبد فاسد،............................ إذ كيف يكون لي أن أقيم حلفاً مع إيران وأهمل دولا عربية مثل مصر والأردن والسعودية، أو أن أتوجه إلى تركيا، فهذه دول لها مصالح دولية كبرى قد تصبح عبئا على بلدي................................ أنا ما زلت من أنصار أن نأخذ بيد الطبقات الفقيرة التي تعيش حياة صعبة، وأنا من أنصار العدالة الاجتماعية، وجوهر المطالب التي طرحتها الحركات الشيوعية هي مطالب عادلة لكن للأسف معظم الحركات الشيوعية في العالم العربي انجرت وراء سياسات دولية كان يتلاعب بها الاتحاد السوفياتي والحزب الشيوعي السوفياتي تحديدا، الآن العالم تغير، وأنا لم أغير مبادئي، حيث ما زلت أطالب بالحرية،........................... فأنا لم أغير جوهر فكري: إنني كنت وما زلت أناضل من أجل الحرية التي يحجبها الاستبداد ويتهددها الاحتلال الأجنبي والعدوان الصهيوني،................. هل هذه هي ليبرالية أم طريق لحماية الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية؟، أنا أفهم الليبرالية ليس من منطلق رجعي قديم، وليس بمعنى الحرية الفردية البحتة، فنحن لا نزال بلدا متخلفا، والاستبداد زادنا تخلفا، والمستعمرون لا يريدون لنا أن نتقدم، وجوهر التقدم لا ينطلق إلا من الحرية، لذلك ندخل إلى جبهة عريضة، وإلى تعاون مع القوى الخيرة في الخارج، وهذه ليست عمالة وليست ليبرالية، وإنما هي توفير لشروط النهضة لبلداننا كي تلتحق بالركب الحضاري،................................. هل استطاع الاتحاد السوفياتي أن يمحو الدين من المجتمع؟، وماذا نرى في المجتمعات التي كان يحتلها؟، مقولات استئصال الدين مقولات طوباوية، فالتدين مسألة تدخل في جوهر وعمق الإنسان وفي رؤيته إلى الوجود والخلود، لذلك كانت خطيئة الشيوعيين في الماضي إنكارهم لذلك .... الخ و هكذا نجد الترك قد تخلى عن مقولات الصراع الطبقي و معاداة الامبريالية و ديكتاتورية البلهاء و المركزية الديموقراطية و المادية الديالكتيكية .........الى ما هنالك من الخزعبلات الفكرية الكلاسيكية في الفكر الشيوعي الشمولي الاستبدادي . و عسى ان يتعظ بقايا ماضغي العلك المستعمل و الذي فقد ما فيه من فائدة و نكهة !!! :Asmurf: الشيوعية و الليبرالية - حسام يوسف - 01-12-2008 اورفى يتحرك فى الثنائية التى اشرت لها ويكرر الفهم النمطى القاصر للعلاقة بين الشيوعية و الليبرالية لو تتوقف قليلا عن هدفك بنقض الشيوعية يا اورفى وتقرا ستعرف اننى قلت ان الشيوعية هى الليبرالية الحقيقية وان هناك صنفان ضد هذا المفهوم اولهما مثلك من يريدون ان يضعوا الشيوعية بمقابل الليبرالية ليتسنى لهم نقضها وثانيهما اصحاب الفكر التبسيطى من المنتسبين للشيوعية فهم يرون العالم بشكل احادى اما ليبرالى راسمالى واما اشتراكى مركزى بوليسى وذلك الصنف الاخير تحديدا هو من يتحول قسم منه للنقيض ويتخلى عن الشيوعية و التى لم يكن منها اصلا فى يوم من الايام وانما ظن ذلك بحدود فهمهم السطحى ان البرجوازية الصغيرة وخاصة الفلاحية هى تحديدا منشا ذلك الفكر الاشتراكى المركزى فستالين ينتمى لها و ماو و ناصر و غيرهم من نماذج الاشتراكيين المركزيين ان موضوعى يحدد هذا بوضوح لا يخفى على اورفى ذلك الا انه يصر لاهداف الدعاية ضد الشيوعية لليه ليبدو وكانه تحول عن الشيوعية ويتوهم ان الشيوعيين يتركون حقائق الاقتصاد السياسى العلمى كالطبقات و صراعها و يقرون نادمين بصحة هراء الخداع الراسمالى بمطلقية تقسم البشر لملاك و اجراء ذلك الامل الكبير للراسماليين الذى لن يتحقق ابدا لان التطور يا اورفى لا يعود للخلف ان شيوعيتنا تضع حدا بينها وبين الانظمة المركزية القمعية كما تضع حدا بينها وبين الانظمة المستغلة الناقصة الحرية من مدعى الليبرالية الشيوعية و الليبرالية - neutral - 01-13-2008 Arrayهكذا نجد الترك قد تخلى عن مقولات الصراع الطبقي[/quote] الصراع الطبقي ليس إختراعا شيوعيا ولكنه حقيقة يعيشها الإنسان منذ مولده إلي موته ولايعني فشل الشيوعية علي أرض الواقع أن يتم إلقاء كل مصطلحاتها في سلة المهملات. الشيوعية لم تكن دينا به خرافات ولامعقوليات ولكن فكر بشري قام به عمالقة وأصابوا في أشياء وأخطأوا في أشياء أخري ولايجوز معاملة هذا الفكر أو النظر إليه كما نعامل الدين وننظر إليه... بدون التفسير المادي للتاريخ سيتحول التاريخ البشري لحكاوي ستي وبدون الصراع الطبقي ستتحول علاقات الطبقات ببعضها إلي مسرحية عبثية..... قد تختلف وسائل "إدارة" الصراع الطبقي لكن ذلك لن ينفي وجوده. الشيوعية و الليبرالية - حسام يوسف - 01-25-2008 Array الصراع الطبقي ليس إختراعا شيوعيا ولكنه حقيقة يعيشها الإنسان منذ مولده إلي موته ولايعني فشل الشيوعية علي أرض الواقع أن يتم إلقاء كل مصطلحاتها في سلة المهملات. الشيوعية لم تكن دينا به خرافات ولامعقوليات ولكن فكر بشري قام به عمالقة وأصابوا في أشياء وأخطأوا في أشياء أخري ولايجوز معاملة هذا الفكر أو النظر إليه كما نعامل الدين وننظر إليه... بدون التفسير المادي للتاريخ سيتحول التاريخ البشري لحكاوي ستي وبدون الصراع الطبقي ستتحول علاقات الطبقات ببعضها إلي مسرحية عبثية..... قد تختلف وسائل "إدارة" الصراع الطبقي لكن ذلك لن ينفي وجوده. [/quote] كلام سليم :aplaudit: |