حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية (/showthread.php?tid=7251) |
تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 01-10-2008 تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية عشية وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت لاستكمال التباحث مع الاطراف اللبنانية حول تنفيذ خطة العمل التي اقرها وزراء الخارجية العرب لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان، كانت الساحة الداخلية تستقبل نتائج اجتماع القاهرة بترحيب واسع، داعية الى ترجمته بأسرع وقت عبر انجاز انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا توافقيا للجمهورية، لكن ذلك لم يلغ التخوف الذي عبّر عنه بعض أطراف الأكثرية من تكرار "المعارضة" لسيناريو الانقلاب على التعهدات واغراق مشروع الحل بشيطان التفاصيل، محذرة من عملية توزيع أدوار داخلية واقليمية بهدف العرقلة والتعطيل. وبالفعل فان تصريحات بعض أطراف المعارضة عكست، تحت عنوان الحاجة الى "متابعة" و"تفسير" ما توصل اليه الوزراء العرب، صحة المحاذير التي طرحتها الأكثرية. رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري رحّب بنتائج اجتماع القاهرة، وقال ان "الاشقاء العرب اكدوا مجددا وقوفهم الى جانب لبنان وسيادته وقراره الوطني المستقل وهو موقف تاريخي ونبيل ومسؤول"، واعتبر ان القرار "يعبر عن ارادة عربية اصيلة في رفض كل اشكال الضغوط التي تمارس ضد بلدنا ويقدم الى اللبنانيين جميعا ذخيرة معنوية وسياسية وقومية تمكنهم من تجاوز المرحلة الراهنة وفتح صفحة جديدة"، مؤكدا ان نتيجة الاجتماع تؤكد "ارادة اللبنانيين بالتلاقي ووجوب ملء سدة رئاسة الجمهورية والانتقال سريعا لاعداد الاليات الدستورية التي تمكن المجلس النيابي من الاجتماع وترجمة التوافق على اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان من دون اي شروط مسبقة (..)". ووصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بيان القاهرة بـ "الموقف التاريخي لمصلحة الوفاق اللبناني"، معتبرا أنه "واضع حدا لافكار الغلبة والهيمنة التي حاول البعض فرضها"، آملا "في ترجمته على ارض الواقع درءا لاية فتنة وانهاء لحال التشرذم واستعادة لسلامة لبنان ومنعا لاية تفسيرات يحاول البعض فيها ان يسجل انتصارا او هزيمة له وللاخرين (..)". "14 آذار" واعتبر الرئيس الاعلى لحزب "الكتائب" الشيخ امين الجميل أن "الحل المقترح من جامعة الدول العربية يضمن مصالح الجميع"، ودعا الى "عدم وضع العراقيل والشروط التعجيزية أمام هذا الحل"، وناشد المعارضة و"خصوصا الجانب المسيحي التضامن لانتخاب رئيس للجمهورية لنضع حدا للتهميش (..)". وطمأن وزير الاتصالات مروان حمادة "الشركاء في المعارضة أن البيان ليس منحازا للغالبية ولا للمعارضة، وربما يكون منحازا لرئيس الجمهورية"، ودعا المعارضة إلى "عدم الاستعجال في إعلان رد فعل سلبي لكي لا يقال إن هناك توزيعا للأدوار بين سوريا والمعارضة"، وقال "نحن نعول على دور الرئيس بري في هذا الإطار (..)". واعتبرت الوزيرة نايلة معوض "أن ترجمة موقف وزراء الخارجية العرب يكمن في انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية في جلسة 12الجاري، وفي تخلي قوى 8 آذار عن الشروط التعجيزية التي وضعتها كذرائع لنسف الاستحقاق الرئاسي (..)". وأعرب النائب بطرس حرب عن أمله في "ألا تثير المعارضة إشكالات جديدة قد تعرقل التوجه الذي تم التوافق عليه عربيا"، ودعا بري "إلى تعيين جلسة عاجلة من أجل تعديل الدستور إفساحا في المجال لانتخاب قائد الجيش رئيسا، قبل موعد الجلسة الذي سبق وحدده قبيل انقضاء العام 2007 (..)". "حزب الله" في المقابل، رأى رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "اننا نترقب متابعة ايجابية لنتائج مقررات الاجتماع العربي"، وقال "نحن لا نريد ان نتشاءم او ان نقطع الطريق على اي قرار منتج"، لكنه نبّه الى ان "نموذج الديمقراطية في لبنان لا يحاكيه اي نموذج في كل عالمنا العربي والسلطات الموروثة لا يمكن أن تنظّر للديمقراطيات"، مؤكدا "ان الحل لا يستجدى لا من واشنطن أو باريس ولا من اي عاصمة من عواصم العالم (..)". وأعلن عضو الكتلة النائب حسين الحاج حسن ان "المعارضة تريد توضيحات بشأن بعض العناصر المتعلقة بالحكومة الجديدة"، وقال "سوف ننتظر المشاورات واللقاءات لفهم التفاصيل". وواصل مسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي حملة التهجم على الحكومة ورئيسها، معتبرا أن "من جملة المآثر لدى العميل الاميركي فؤاد السنيورة ومجموعته، هو اكتشاف المشروع الحقيقي لـ "حزب الله" بالادعاء انه بصدد تغيير النظام السياسي في لبنان"، معلنا "ان الحزب والمعارضة في صدد تغيير نظام مسخ يمكن تسميته بانه نظام المتصرفية والانتداب"، معتبرا ان "الحكومة هي سلطة انتداب اميركي ودولي مهمتها محاصرة المقاومة وتنفيذ التوطين (..)". "التيار العوني" بالتوازي، أعلن المسؤول في "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أن ما توصل اليه اجتماع القاهرة "بحاجة لتفسير"، وسأل ما "اذا كان رئيس الحكومة العتيدة بعد انتخاب العماد سليمان سيكون توافقيا أم لا؟ (..)". طهران وفي دمشق، أعلن ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني الذي بحث مع الرئيس السوري بشّار الأسد الازمة اللبنانية، دعم بلاده المشروط للتحرك العربي لحلها، وقال "ايران تدعم الخطة العربية لحل الازمة في لبنان شريطة ان ترى نتائج ايجابية على الارض"، موضحا انه "يجب ان نرى نتائج الحركة التي بدأت والنتائج التي ستصل اليها"، لكنه رأى أن "مفتاح الأزمة اللبنانية في يد اللبنانيين". والتقى لاريجاني في دمشق المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل وعضو كتلة التنمية والتحرير علي حسن خليل، وبحث معهما نتائج اجتماع القاهرة. :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 01-11-2008 وقائع لقاءاته في بيروت كما روتها "الحياة" موسى طرح 3 اسئلة وصارح محاوريه ان المثالثة غير واردة الخميس 10 كانون الثاني (يناير) 2008 اكدت جريدة الحياة في رسالة لمراسليها من بيروت ان مصادر سياسية مواكبة لتحرّك موسى ابلغتها أنه سعى الى استكشاف مواقف جميع الاطراف في الاكثرية والمعارضة من الخطة العربية، وأنه طرح 3 أسئلة كالآتي: الاطراف اللبنانيون توافقوا على انتخاب العماد سليمان رئيساً ووزراء الخارجية العرب أيدوا هذا التوافق، والسؤال: كيف يمكن انتخابه وما هي الآلية الدستورية لذلك؟ ما هي الخطوات العملية لترجمة دعوة مجلس وزراء الخارجية العرب الاطراف الى الاتفاق الفوري على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجري المشاورات لتأليفها طبقاً للاصول الدستورية على الا يتيح التشكيل ترجيح قرار أو إسقاطه بواسطة أي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح؟ ما رأيكم بالدعوة الى بدء العمل على صوغ قانون جديد للانتخابات فور انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة؟ وقالت المصادر عينها لـ «الحياة» ان موسى حرص في مستهل لقاءاته وقبل سماع أجوبة الفرقاء، على التأكيد ان لا صحة لما أشيع في بيروت من ان وزراء الخارجية العرب بحثوا في اعتماد المثالثة في توزيع الوزراء على الاكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية. ونقلت المصادر عنه قوله ان «هذا الكلام ليس صحيحاً، وأنا لم أسمعه الا في لبنان، وموقف وزراء الخارجية كان واضحاً لجهة التأسيس لمعادلة تجمع بين عدم تعطيل المعارضة لقرارات مجلس الوزراء وعدم تمكين الاكثرية من اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء منفردة وبالتالي فإن الصوت الوازن هو لرئيس الجمهورية». وأكدت ان موسى صارح من التقاهم بأن المثالثة في توزيع الوزراء «ليست واردة ابداً ونحن نعرف ما قصدناه من البند الثاني الوارد في خطة الحل العربي». ورفض موسى في جميع لقاءاته الدخول في نقاش حول الاسم المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، ونقلت المصادر عنه ان هذا الامر يرتبط تطبيقه بالأصول الدستورية. وبالنسبة الى أجوبة المعارضة على الاسئلة الثلاثة، لاحظت المصادر عدم وجود تناغم بين قياداتها اذ بري يرى ان لا حاجة لتعديل الدستور لانتخاب العماد سليمان وفقاً للنص الوارد في المادة 47 من الدستور، بخلاف العماد عون الذي اعتبر ان العمل بها «هرطقة دستورية»، وهذا ما اشار اليه بصراحة النائب في «التيار الوطني الحر» ابراهيم كنعان. غير ان عون لم يفصح عن الآلية الواجب اعتمادها لانتخاب سليمان. كما ان بري يدعم مبدأ المثالثة في توزيع الوزراء، بخلاف العماد عون الذي أوحى في اجتماعه مع موسى بأنه لا يوافق عليه «لأن اتفاق رئيس الجمهورية مع الاكثرية يلغي المعارضة». وأوضحت المصادر أن عون كشف عما لا يريده، «لكنه لم يطرح البدائل اضافة الى انه بدا متوجساً من العماد سليمان». لكن المعارضة بدت موحدة في شأن قانون الانتخاب ومجمعة على اعتماد القضاء دائرة انتخابية من دون الدخول في التفاصيل. وعن أجوبة الاكثرية على الاسئلة الثلاثة، علمت «الحياة» ان الحريري وبالنيابة عن حلفائه في قوى 14 آذار وبعد التشاور معهم، أعد ورقة عمل باسمهم، تضمنت أجوبتها على الاسئلة، فجاءت اجوبة الحريري مكتوبة وتسلّم مدير مكتب موسى السفير هشام يوسف بعد ظهر امس نسخة منها من الحريري عندما زاره في قريطم بعدما كان شارك في اجتماع موسى والحريري. وأوضحت المصادر في الاكثرية انها لن تكشف عن مضمون أجوبتها على الاسئلة الثلاثة وهي في عهدة موسى. وعزت سبب تكتمها الى انها تريد مساعدة موسى في مهمته انطلاقاً من خريطة الطريق التي رسمتها، وانها تخشى من ان يلجأ بعضهم الى استغلال الاجوبة لاستخدامها كقاعدة جديدة للتفاوض لتعديل أسس الخطة العربية. وعن اقتراح الرئيس السابق امين الجميل تشكيل حكومة حيادية، قالت المصادر عينها ان الاكثرية تحترم رأيه الشخصي وأنه كان اتصل بعدد من القيادات فيها ليؤكد لهم التزامه بموقف 14 آذار وأن رأيه لا يلزم أحداً. وعلمت «الحياة» ان موسى الذي يسعى لاعادة ترميم العلاقات الداخلية بين قيادات الاكثرية والمعارضة، نقل الى الحريري افكاراً، منها امكان عقد لقاءات ثنائية وثلاثية. فهناك من اقترح عقد لقاء رباعي يضم اضافة الى موسى، بري والحريري وعون. وكان ان بعضهم اقترح عقد لقاء يقتصر على موسى والحريري وعون وسليمان، لكن مصادر الاكثرية قالت لـ «الحياة» ان قوى 14 آذار «لم ترفض يوماً الحوار الثنائي او الموسع، لكن المشكلة ليست في اللقاءات وإلا كانت الازمة حُلّت منذ زمن بعيد، انما في الطروحات السياسية». ونقلت المصادر عن رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط قوله لموسى: «نحن منفتحون من دون أي تردد او تحفظ على خطة العمل العربية ونريد انتخاب الرئيس اليوم قبل غد، ومواقفي واضحة، والأكثرية تدعم جهودك وتقف الى جانبك». وسألت مصادر الأكثرية عن جدوى اللقاءات «طالما ان عون لا يزال يصر على الثلث الضامن ويريد الوصول الى اتفاق سياسي بكل تفاصيله قبل انتخاب الرئيس». ورأى أيضاً ان «المشكلة ليست عند بري الذي يريد تسهيل مهمة موسى لكنها لدى اطراف اخرى في المعارضة ويبدو ان سورية وطهران لم تعطيا كلمة السر حتى الآن وأن الأولى تعاملت بايجابية في اجتماع وزراء الخارجية العرب تاركة بعض حلفائها الالتفاف على المبادرة العربية كما حصل مع التحرك الفرنسي». وتابعت: «الحريري عقد 11 اجتماعاً مع بري، وكان يفترض بالاجتماع الثاني عشر ان يتوّج بإعلان تفاهم شامل لكن قوى 14 آذار فوجئت بموقف لـ «حزب الله» يعلن فيه ان عون هو ركيزة الحل وأن لا مجال للأكثرية الا التفاوض معه». ونقلت المصادر عن الحريري قوله: «لا عقدة لدينا من لقاء أي شخص لكن اللقاءات السابقة لم تحقق أي نتائج وأسألوا الفريق الآخر عن السبب لانه وحده يملك الجواب». وأضافت «الاكثرية لن تخرج من الخطوط العريضة للمبادرة العربية وبالتالي ترفض الذهاب مجدداً الى التفاصيل التي يراد منها إغراقنا في مبادرات جديدة أو متاهات»، معتبرة أن طرح اللقاءات «هدفه إغراق مهمة موسى بأمور لا صلة لها بالخطة العربية». ودعت الأكثرية «الجميع الى إيجاد تغطية سياسية واسعة لتحرك موسى سعياً وراء الحل وأي لقاء مرفوض ما لم يسبقه اتفاق على الخطة العربية، لأن مثل هذه اللقاءات قد توفر ذريعة لبعض المعارضة للهروب الى الأمام أو التملص من أي اتفاق تحت عنوان انه لم يشارك في اللقاءات التحضيرية». وسألت المصادر في الأكثرية عن خلفية لجوء أطراف في المعارضة الى الترويج لاجتماعات ستعقد في حضور سليمان، سائلة عن سبب الزج باسمه في التجاذبات، «طالما ان الجميع توافق على انتخابه»، وعلى طرح الشروط في وجهه كما قال البطريرك الماروني صفير لموسى. ورفضت المصادر نفسها «حشر سليمان في الزاوية طالما انه لا يزال قائداً للجيش». وسألت: «ما الفائدة من إدخاله في البازار السياسي؟»، مشيرة الى ان الأكثرية «تصر على التفاهم على الآلية لترجمة المبادرة العربية وعندها تدعم بقوة الدعوة الى اجتماع موسع يشارك فيه جميع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في البرلمان لتوفير الحصانة للاتفاق من جهة وتتويج الجهود العربية بتكريس المصالحة». :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 01-11-2008 سلطات دمشق "تقنن" عبور اللبنانيين الى الاراضي السورية الخميس 10 كانون الثاني (يناير) 2008 هل عادت ازمة «العبور» الرسمي بين لبنان وسورية الى «ازمتها» السياسية بالتزامن مع وساطة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بين الافرقاء اللبنانيين لحل ازمة رئاسة الجمهورية والصراع على السلطة بين الموالاة والمعارضة؟ أم أن السلطات السورية بدات تتحسب لردود افعال عنف داخل سوريا يقوم بها افراد لحساب جماعة 14 آذار ، بعد ان مالت كفة الميان و بدات سوريا الرضوخ للضغوط العربية و الدولية ؟ سؤال طرح بقوة في بيروت، بعد تواتر المعلومات منذ ليل اول من امس عن «معوقات» سورية تعترض حركة التنقل من لبنان الى سورية عبر معبري جديدة يابوس من ناحية البقاع والعبودية في شمال لبنان. فقد افاد مواطنون لـ «الراي» بانهم انتظروا اكثر من ثلاث ساعات على معبر جديدة يابوس لتسمح لهم السلطات السورية بالعبور الى دمشق ما اضطرهم للعودة ادراجهم الى لبنان لا سيما ان اسئلة سياسية كانت تطرح على كل لبناني يود زيارة سورية. وقالت المعلومات ان عناصر الامن السوري في جديدة يابوس كانوا يسألون كل لبناني يريد العبور عن هويته السياسية وما اذا كان من الموالاة ام من المعارضة. واضاف مواطنون ان من كان يجيب بانه من المعارضة كان يطلب منه العودة الى لبنان والاستحصال على افادة من تنظيم سياسي او شخصية سياسية في المعارضة ليتسنى له الدخول الى سورية. فيما ذكر اخرون ان «الهوية» الطائفية للشخص كانت تسهل او تعيق عملية دخوله الى الاراضي السورية. اما السيدة ام سلمان من مدينة عالية، فذكرت انها ابلغت الى عناصر الامن السوري انها من انصار الوزير السابق وئام وهاب (معارضة) و«طلب مني ان اعود الى عالية واحضر ورقة من وئام وهاب حتى يسمح لي بالعبور». فيما اشارت الحاجة ام وليد (75 عاما) من البقاع الغربي انها تزور سورية منذ اكثر من 30 سنة ولم تتعرض لما تعرضت له امس في جديدة يابوس، وقالت: «سألني العسكري مع من انا في لبنان، وعندما قلت له انني مش مع حدا، سألني من اي قرية في البقاع. وحين عرف طلب مني الرجوع الى لبنان لان قريتي كلها من الموالاة». هذا «الاجراء» السوري، والذي قد يكون تصرفاً فردياً وغير رسمي، على حد قول احد القادة الحزبيين من المعارضة ( مستغبيا الناس ) في سهل البقاع، طاولت ايضاً حركة عبور شاحنات نقل البضائع التي امتد «طابورها» على مسافة 4 كيلومترات ما بين معبر المصنع في الاراضي اللبنانية ومعبر جديدة يابوس في الجانب السوري. وقال سائقون انهم ينتظرون منذ اكثر من 24 ساعة ليتسنى لهم العبور الى سورية ومنها الى البلاد العربية. ترى ، هل انتقل دور الهجوم من يد الامن السوري الى يد جماعة آذار ؟ و هل توقعات السلطات السورية صحيحة ؟ هل بدا الظام السوري يخاف من دخول سيدة لبنانية من جماعة جنبلاط الى دمشق ؟ و هل اصبح يرتعب من دخولالشاحنات اللبناية الى الاراضي السورية، خوفا من ان تكون محملة بالاسلحة لاطراف في الداخل ، كما كانت تفعل سوريا ، وما زالت ؟ في السياسة كل شيء ممكن !!!! :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 01-19-2008 يعارض إدخال أي تعديلات على المبادرة موسى قد يغادر الإثنين إذا لم ينتخب سليمان رئيساً اذا لم ينتخب النواب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بعد غد الاثنين فقد يغادر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت الى القاهرة خصوصا اذا تبين له ان لا فائدة من البقاء في بيروت للاستمرار في مساعيه من اجل تنفيذ خطة العمل التي وضعها مجلس وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعه الاستثنائي، ولاسيما اذا كانت الاجوبة التي سيستمع اليها من مفوض المعارضة العماد ميشال عون لا تفي بالموضوع، وايضا لان المهلة الفاصلة بين الاثنين وموعد انعقاد المجلس الاحد المقبل هي ستة ايام وان الجلسة الاستثنائية مخصصة للاطلاع على نتائج "جهود الامين العام" ومدى تجاوب المعارضة والموالاة مع خطة العمل للمبادرة العربية وفقا للبند الخامس من بنودها. وافادت مصادر قيادية ان احتمال اجراء الانتخابات الرئاسية بعد غد الاثنين ضئيل في ظل ما افرزه اجتماع عين التينة، الا اذا تدخلت سوريا وهي قادرة على ذلك اذا ارادت. ورأت ان نتائج الاجتماع الاول من نوعه الذي عقد في ساحة النجمة حملها موسى امس الى دمشق وهي تستوجب معالجة، لذلك سيطلب من القيادة السورية المساعدة في تذليل العقد التي ظهرت في الاجتماع الرباعي في البرلمان. ووفقا لتحليل قوى في 14 آذار يبين الموقف الذي طرحه مفوض المعارضة العماد ميشال عون الآتي: 1 – ان المعارضة ترفض تنفيذ المبادرة العربية كما وضعت وتريد ادخال تعديلات على بندها الثاني المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية مما يؤدي الى خلل في التوازن الذي لحظه اتفاق الطائف. وفي مقابل تخليها عن الثلث المعطل تريد التشاور المسبق حول اي ملف يطرح على مجلس الوزراء وتصنفه المادة 65 من الدستور بأنه اساسي، وهذا يعني اتخاذ القرارات تلك بالاجماع ومما يناقض مضمون تلك المادة. وفي نظر الموالاة ان المعارضة قادرة على التعطيل بوزراء اقل من 11 وهو العدد الذي تتمسك به حتى الان. 2 – عدم القبول بان يكون وزراء رئيس الجمهورية "المرجحين" في اي قرار يطرح للتصويت في جلسة مجلس الوزراء. وهذا يعني نقضا لما ورد ايضا في جزء من البند الثاني من المبادرة العربية، وفي تفسير الموالاة ان "هذا نقض للصوت الوازن الذي لحظته المبادرة، وبذلك يبدو العماد سليمان مرشحا غير توافقي". 3 – ترتكز المبادرة على ثلاث ركائز هي: لا تعطيل، لا استئثار، ولا ترجيح لأي طرف على آخر وموقف المعارضة لا يسلم بأي منها. 4 – ابلغ موسى ان لا صلاحيات لديه لادخال اي تعديل على اي من البنود الواردة في المبادرة، لا سيما البند الثاني المتعلق بحكومة الوحدة الوطنية والتوازنات المثلثة التي صيغت بها. لكن عون اوضح ايضا انه سيتشاور مع حليفيه في المعارضة الرئيس نبيه بري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. ولا يمكن ان تنجلي الامور في شكل اوضح الا في اجوبة المعارضة عن موقفها من تصحيح تفسيرها للمبادرة والتعامل معها كما اقرها الاجتماع الوزاري في القاهرة، وايضا مدى تجاوب القيادة السورية مع ما سيطلبه موسى منها لاقناع المعارضة بالتقيد بها من دون ادخال اي تعديلات يمكن الموالاة ان ترفضها، وهذا من شأنه ان ينسفها. ودعت الى انتظار ما يمكن ان يحققه موسى في دمشق وعدم التكهن واستباق النتائج، انطلاقا من ان دمشق موافقة على المبادرة بالكامل ومن دون ادخال اي تعديل عليها. مجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي سينعقد ثانية الاحد المقبل للاطلاع من موسى على نتائج الجهود التي بذلها لتنفيذ المبادرة وفقا للبند الخامس منها، سيدرس الموقف الناشئ. :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 01-26-2008 التخلي عن سليمان مقابل التخلي عن "الثلث الضامن" عرض سوري للحل يفاجئ اللبنانيين بعد الفرنسيين إيلي الحاج من بيروت: فوجئ اللبنانيون اليوم بما كشفته الدبلوماسية الفرنسية في بيروت وباريس حول عرض سوري من خلال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم للاتفاق على رئيس للجمهورية اللبنانية غير قائد الجيش العماد ميشال سليمان. وكان الشيخ حمد الذي يسعى إلى ترطيب الأجواء بين سورية وفرنسا التقى في العاصمة الفرنسية أمس الأول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي . وكشف دبلوماسيون فرنسيون بالتزامن لصحافيين في بيروت وباريس أنه حمل إلى الرئيس الفرنسي خلال خلوة طويلة بينهما "انه عاد من زيارته الأخيرة الى دمشق بانطباع" ان السوريين يريدون انتخاب رئيس في لبنان ولكنهم لم يعودوا متحمسين للعماد سليمان، لأن بات غير مرغوب فيه من المعارضة اللبنانية بسبب اهتزاز عنصر الثقة، وأن السوريين أبدوا استعدادا للسير بمبادرة وتسوية جديدة ولكن على أساس مرشحين جدد لرئاسة الجمهورية، أبرزهم الوزيران السابقان فارس بويز وجان عبيد . وأضافت الدبلوماسية الفرنسية في بيروت، أن القيادة السورية على استعداد لإقناع حلفائها في لبنان بإسقاط مطالبتهم بالثلث المعطل في الحكومة الجديدة في حال انتخاب بويز رئيساً بدل قائد الجيش. ويعني هذا الإقتراح في حال السير به إسقاط خطة الحل التي وضعها وزراء الخارجية العرب للأزمة السياسية في لبنان، والتي ترتكز في بندها الأول على انتخاب العماد سليمان المتوافق عليه بين قوى الغالبية والمعارضة رئيساً للجمهورية "فورا". لكن الدبلوماسية الفرنسية أكدت أنها ليست في وارد التخلي عن دعمها ترشيح العماد سليمان ودعمها كذلك للمبادرة العربية، وليست مستعدة إطلاقاً للخوض في مبادرة جديدة من أجل لبنان، بعدما اصطدمت بجدار عدم التجاوب السوري كما اصطدم به بعد كوشنير الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وكانت "إيلاف" كتبت في 18 من هذا الشهر أن قوى المعارضة لم تعد متحمسة لترئيس العماد سليمان على لبنان لأنه لم يعطها ما طلبته من ضمانات تتعلق ب "الثلث الضامن" أو "المعطل" في الحكومة ، كما لم يشاورها في خليفته لقيادة الجيش وجاء في التقرير : لم تعد قوى المعارضة الحليفة لسورية في لبنان متحمسة لترئيس قائد الجيش العماد سليمان على الجمهورية، وعبرت عن منحاها الجديد هذا في مناسبات متعددة في الأيام الماضية، بعدما كانت قد كتمت مدى أسابيع علامات الإستفهام التي تراكمت في أذهان أركانها حيال ترشيحه كمرشح توافقي يحظى بتأييد كل الأطراف، بعدما كان أقرب إلى المعارضة، وترفض ترئيسه قوى الغالبية أو الموالاة لاعتبارات قربه من المعارضة. وكانت قوى الموالاة تتذرع بصفته العسكرية التي تستوجب تعديلاً دستوريًا، وبأن لبنان خبر تجربة قائدين للجيش ووصولهما إلى قصر بعبدا هما ميشال عون وإميل لحود ولم تكن مشجعة. وثمة أكثر من سبب وراء عدم حماسة المعارضة المستجدة حيال العماد سليمان. أول هذه الأسباب تبيان أن قرار قوى الغالبية تأييد ترشيحه مرشحًا توافقيًا لم يكن مفاجئًا له، بل إن ثمة اتصالات سبقته قادتها في شكل خاص الدبلوماسية المصرية بتوجيه مباشر من القاهرة ومرت من دون شك بالمملكة العربية السعودية وصولاً إلى حلفاء هذين البلدين في لبنان من قوى 14 آذار/ مارس. في حين كانت سورية وتاليًا "أصدقاؤها" في لبنان غائبين كليًا عن حركة هذه الإتصالات واقتصر دورهم على "التفاجؤ" بانقلاب قوى الغالبية من قائد الجيش من رافض بل متحفظ إلى داعم ومتحمس لترشيحه. ولم يكن في قدرة قوى المعارضة أن ترفض عرض ترئيس قائد الجيش الذي كانت تعتبره أحد مرشحيها، خصوصًا أنه الممسك بأمن البلاد عبر الجيش الخارج منتصرًا من معركة ضخمة ومكلفة مع قوى الإرهاب في مخيم نهر البارد، فضلاً عن أنه سلف "حزب الله" كثيرًا بوقوفه بجانبه في حرب تموز/ يوليو 2006 ودفع نحو 50 شهيدًا قتلوا بالغارات الإسرائيلية نتيجة هذا الموقف . كما أنه أصر على خروج لائق بالحد الأدنى للجيش السوري من لبنان، عندما اضطرت القيادة السياسية في دمشق لسحبه من لبنان بعد 30 عامًا من التمركز فيه تحت ضغط قرار مجلس الأمن والعصبة الدولية والعربية التي انصبت على النظام السوري، إثر اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري عام 2005. ثاني هذه الأسباب ما ظهر بعد اغتيال رئيس غرفة العمليات في قيادة الجيش اللواء الركن فرنسوا الحاج ، إذ تبين استنادًا إلى تصريح لوزير الدفاع الوطني الياس المر الشديد القرب من قائد الجيش أو "الرئيس مع وقف التنفيذ" العماد سليمان، أن اللواء الحاج لم يكن مرجحًا توليه قيادة الجيش بعد انتخاب سليمان فحسب، بل أكثر من ذلك كان الموضوع محسومًا. وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري "كانا في أجواء " هذا القرار. لكن قوى المعارضة، لم تكن على علم ، مما عزز الريبة وزاد علامات الإستفهام التي تطرحها. علمًا أن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد أعطى في أحد تصريحاته أهمية قصوى لاسم قائد الجيش في العهد الجديد، وكذلك لأسماء بقية قادة الأجهزة الأمنية "لضرورة الإطمئنان إلى حماية المؤسسة الوطنية ( الجيش) وعقيدتها المعادية لإسرائيل ولحماية المقاومة". وعلمت "إيلاف" أن اجتماعًا عقد في الأيام الماضية بين العماد سليمان والوزير السابق حليف دمشق التاريخي سليمان فرنجية انتهى سلبيًا. وقد تكلم فرنجية من وحي هذا اللقاء لاحقاً في حديث تلفزيوني صاخب عن قائد الجيش، قال ما فحواه ان" موقف العماد سليمان في المرحلة الأخيرة لم يكن في المستوى المطلوب، وهو لم يحسن التصرف مع الجنرال عون الذي أبدى كل استعداد لدعم وصوله الى الرئاسة ولم يقابل بالمثل". ومع كلام فرنجية تكون الانتقادات في اوساط المعارضة للعماد سليمان تظهر للمرة الأولى على المستوى السياسي بعدما كانت ظهرت على المستوى الاعلامي، وترددت همسًا وتلميحًا في الدوائر والمجالس السياسية المقفلة. وفي ما يأتي نموذج لانتقادات المعارضة وردًا في صحيفة "الأخبار" التي تعبر عن توجهات "حزب الله": "تبين لسوريا ان الاتفاق المطلوب مع فرنسا كان يحتاج الى تفسيرات والى آلية واضحة، وكان المطلوب في هذه الحالة التوصل الى التزامات يجب ان يأتي بعضها من المرشح للرئاسة ميشال سليمان، لكن الأخير فاجأ الجميع. رفض سليمان ادارة علاقة جدية وناضجة مع الجنرال عون، وأعرب عن خيبته لأن في المعارضة من لم يثق به، وأكد لرئيس المجلس نبيه بري انه لن يتورط في التزامات مسبقة. وقال لقيادات عدة من المعارضة انه غير قادر على تقديم ضمانات قبل توليه الرئاسة. وعندما أحرجه بعضهم في الحديث عن تصوره للأدوار اللاحقة وعن تقديره لهوية من يجب ان يتولى هذه الوزارة الحساسة او تلك، بدا سليمان غير راغب في الدخول في التفاصيل. وأكثر من ذلك، بدأت أزمة الثقة بين جهات بارزة في المعارضة وقائد الجيش تتعاظم. لم يكن كافيًا ان يقول سليمان كلامًا عامًا على سلاح المقاومة والديمقراطية والتوازن، بل خرج من يدعوه، ولو بصوت خفيض، الى الابتعاد فعلاً عن التجاذب السياسي" ( حول سلاح "حزب الله") . لكن ثمة أسبابًا أخرى تستدعي التأمل مليًا ، أحدها عبر عنه أحد المسؤولين البارزين في "حزب الله" في مجلس خاص قائلاً إن العماد سليمان " كسر كلمة " السيد نصرالله عندما هاجم تنظيم "فتح الإسلام" داخل مخيم نهر البارد رغم أن السيد كان قد صرح إن دخول المخيم "خط أحمر". ولم يعلق المسؤول البارز في الحزب عندما قيل له إن موقف نصرالله صدر بعدما كان سقط للجيش 70 قتيلاً ولم يعد يستطيع التراجع. ويتعلق أحد أسباب موقف الحزب المستجد بمصير حليفه الرئيس الجنرال ميشال عون شعبيًا وسياسيًا بعد أن يصل قائد الجيش إلى الرئاسة. وفي الإنتظار انتقل سليمان بدوره إلى الضغط على الجميع ، إذ لفت إلى شعوره بأن بين يديه "قنبلة موقوتة( لبنان) يحاول العمل على منع انفجارها". :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 02-01-2008 حزب الله" يربط المبادرة العربية ورئاسة سليمان بنتائج التحقيق فيكشف "نوع" التحقيق الذي يريد مسؤولية 14 آذار أن تطالب بكشف شامل حمايةً للجيش -الجمعة 1 شباط (فبراير) 2008 التحقيق في سقوط ضحايا في أحداث "الأحد الأسود" واجب، وطلب إجراء هذا التحقيق حقّ. ذلك أن دماء اللبنانيين الذين يسقطون هنا وهناك ليست رخيصة ومن حقّ ذوي الضحايا كما من حقّ الجميع ككلّ معرفة الحقيقة في ما جرى ذلك اليوم. "حزب الله" يريد تحقيقاً حدّد نتائجه سلفاً بيدَ أن خطاب "حزب الله" خصوصاً، يقوم على "عناصر" عدة متداخلة. فهو يريد حصر التحقيق في إطلاق النار على "المحتجّين". وهو في هذا المجال، بالتنسيق مع حليفه الجنرال ميشال عون، يوزّعان التهمة على الجيش و"القوات اللبنانية"، الأول بإطلاق النار في منطقة الشياح، والثانية في عين الرمانة. ويريد "تسليم" الجميع بأن "المحتجّين" كانوا يشكّلون حالة عفوية وبأن "احتجاجهم" كان سلميّاً. ويريد للتحقيق أن ينتهي بأقصى سرعة وقيل أنه حدّد نهاية هذا الأسبوع موعداً لإنجاز التحقيق. يقدّم "حزب الله" إذاً روايته للأحداث ويريد من التحقيق أن يتبنّاها. ويحدّد اتهاماته ويريد من التحقيق أن ينطلق منها. وعلى هذا الأساس يفترض "حزب الله" أن يأتيه التحقيق منجزاً في غضون ساعات وبأسماء متّهمة. وكي يتمّ له ذلك، أخضع الجيش وقيادته في الأيام الماضية الى قصف سياسي مركّز، تزامن مع إعتداءات على مراكز الجيش في منطقة الشياح ـ مار مخايل لـ"إفهام" الجيش بأنه غير مرغوب في محيطه ومن هذا المحيط. التحقيق الجدّي يبدأ من "الاحتجاج" ليس عفوياً بالتأكيد، ليس هذا هو التحقيق المطلوب. فإذا كان "حزب الله" يطالب بتحقيق قرّر له نتائجه سلفاً، فإن التحقيق المطلوب يجب أن يكون أشمل. فـ"الاحتجاج" لم يكن عفوياً. وتكرارُ "الاحتجاجات" بالطريقة نفسها وفي أماكن عدة ـ بما في ذلك في نطاق المنطقة التي شهدت أحداث "الأحد الأسود" ـ هو الدليل القاطع على اللاعفوية. وظهور "إنضباط الحزب" بالسلاح في أماكن "الاحتجاجات" ليس عفوياً. وإذا كانت عمليات سابقة في "مناسبات" سابقة استهدفت تجريد ضبّاط وجنود من أسلحتهم في مناطق "أمن حزب الله"، قد مرّت بشكل أو بآخر، فإن تكرار هذه المحاولات يوم الأحد الماضي ليس عفوياً بل هو استفزاز متعمّد للجيش ووحداته. و"استنزاف" الجيش منذ أكثر من عام ليس عفوياً. وإجبار الجيش على الاستنفار منذ أكثر من شهرين بعد الفراغ الرئاسي تحت وطأة التهديد بالشارع، ليس عفوياً. .. وهو تحقيق مع "حزب الله" أيضاً لذلك، فإن التحقيق يجب أن يتم أيضاً مع "حزب الله" و"المعارضة" وليس فقط داخل المؤسسة العسكرية. والتحقيق يجب أن يحصل في التحريض الإعلامي "المعارض" خلال الأحداث وبعدَها. أي أن التحقيق يجب أن يحدّد الظروف "السياسية" للأحداث من جهة والظروف "الميدانية" التي كان الجيش فيها من جهة أخرى. إن تحقيقاً غير التحقيق الشامل، الداخل في العمق والمدقّق في كل الجوانب، لن يكون تحقيقاً جدياً ومقبولاً. ومن الواضح أن "حزب الله" لا يريد هذا التحقيق الجدّي. والدليل هو أنه يطالب بتحقيق سريع لا يحيط بالمعطيات كافة. ويريدُ تحقيقاً سريعاً لأنه يريدُ ثمناً سياسياً سريعاً. هدف الحزب و"المعارضة" إسقاط المبادرة لم يتردّد "حزب الله" ـ و"المعارضة" ـ في الكشف عن الثمن السياسي المطلوب. والمواقف التي أطلقت تمحورت حول عناوين عدة. فاستمرار العماد ميشال سليمان على رأس المؤسسة العسكرية مرتبطٌ بالتحقيق ونتائجه. و"عقيدة" الجيش مرهونةٌ بالتحقيق. ورئاسة العماد سليمان مرتبطة بالتحقيق. ومصير المبادرة العربية يتوقّف على التحقيق. نسفُ المبادرة العربية قرارٌ مأخوذ. والبحث جارٍ عن ذريعة. فما يريده "حزب الله" هو تحقيق لا يقدّم للبنانيين كل جوانب الحقيقة، وما يبحث عنه ليس ما يشرح لذوي الضحايا ظروف سقوطهم، وما يهدف إليه ليس ما يؤسّس لتعاطٍ مختلف مع الأمن والمؤسسات الأمنية. ما يريده الحزب وحلفاؤه، هو التوظيف السياسي نسفاً للمبادرة العربية وللتوافق حول العماد سليمان. وما هدفت إليه "الاحتجاجات" الأحد الماضي ولم يتحقّق، يريد الحزب تحقيقه بـ"تحقيق سريع" على دماء الضحايا. فمساء الأحد الماضي، وبانتهاء الاجتماع الوزاري العربي، كانت المبادرة العربية تتلقّى "حقنة" جديدة، إذ أكد وزراء الخارجية العرب تمسّكهم بها، وذهبوا الى تحديد 11 شباط الجاري موعداً أقصى لانتخاب العماد سليمان رئيساً توافقياً للجمهورية. وتزامناً مع التشديد على أولوية الانتخاب الفوري لسليمان، تبنّى الوزراء تفسير الأمين العام عمرو موسى للبند الحكومي وفوّضوه بالذهاب الى بيروت لتنفيذ المبادرة. "التحقيق" عنوان التفجير هذه النتيجة معاكسة لما يتوقُ إليه النظام السوري و"معارضته". ولذلك فإن "التحقيق" كما يطالب به "حزب الله" ويريده هو العنوان الذي يطرحُ للتفجير. وهكذا يتولى "حزب الله" القصف على الجيش وقيادته لتعطيل انتخاب العماد سليمان، ويتولّى عون القصف على "القوات" ـ ومحطّة "أو.تي.ي" فضحت ذلك بتغطيتها ـ ليحمي تحالفه المهتزّ والهشّ مع "حزب الله" من ناحية وليغطّي الحزب في مسعاه الى إزاحة سليمان من الرئاسة من ناحية ثانية. حذار السماح بضرب الجيش أما وأن أهداف الحزب و"المعارضة" مكشوفة، فإن أخطر ما يواجهه لبنان اليوم، هو محاولة ضرب مؤسسة الجيش هيبةً ودوراً.. ووحدةً، في موازاة ضرب رئاسة الجمهورية وسائر المؤسسات الدستورية. بل لا مبالغة في القول إنّ ضرب مؤسسة الجيش هو "التتمّة" لمشروع ضرب الدولة بكل مؤسساتها. وأكثر من ذلك، لا تخفى نيّة الانتقام من تحوّل الجيش تدريجاً الى مؤسسة ضامنة للأمن اللبناني، في ظلّ تنامي قدرته على مواجهة الإرهاب وحماية السلم الأهلي. في هذا السياق، يتذكّر بعضُ اللبنانيين محطّتين داميتَين بين "حزب الله" والجيش. الأولى في أيلول 1993 والثانية في أيار 2004. في المحطّتين سقط للحزب ضحايا. وعندما يذكُرهما الحزب يقول إنه تعامل معهما بحكمة لولاها لكانت حصلت فتنٌ في وقتها. والحال هنا أن مصدر تلك "الحكمة" سياسي، إذ لم يشأ الحزب "دربكة" الوضع آنذاك في ظل الوصاية السورية وقرارها النافذ. إن استحضار هاتين المحطّتين بسرعة، ليس بهدف تذكير "حزب الله" بسلوكه في المرحلة السورية، وليس بهدف دعوته الى "ترك" قضية الشباب الذين سقطوا يوم الأحد، إنما الهدف هو مطالبته بوقف التمادي في القصف على الجيش. 14 آذار: الردّ على "الفجور السياسي" غير أنه وحيال ما يحصل تقع على عاتق 14 آذار مسؤولية كبرى. تبدو 14 آذار مكتفيةً بالتعبير عن دعمها للجيش وعن تضامنها مع مؤسسات الأمن الشرعي. وتبدو على ثقة كبيرة بحكمة قائد الجيش وبـ"إدارته" للعلاقة مع تداعيات "الأحد الأسود". وقد رحّبت بحصول تحقيق في الأحداث. بيدَ أن ثمة فجوراً سياسياً معارِضاً يترك الجيش وقيادته بلا مظلّة سياسية "توازن" الهجمة عليهما. لذلك فإن صوت 14 آذار يجب أن يُسمع. وهي تطالب بتحقيق شامل لأن التحقيق الشامل هو "الفعلي". وترفضُ أن يكون الجيش كبش محرقة، وترفضُ أن ينتهي الأمر وقد هزمت معنويات المؤسسة وضباطها وأفرادها الذين يجزم العارفون بأنهم لم يناموا منذ شهور، أو أن ينتهي "البحث" وقد تحوّل الأمر من محاسبة للمتسبّبين الى محاسبة للجيش تُسقطه. نعم، إن رئاسة ميشال سليمان بالنسبة الى 14 آذار خارج النقاش. لكن صون الجيش مهمة "دائمة". نصير الأسعد :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 02-01-2008 لا أنتم أطفال الحجارة ولا جيشكم صهيونياً فهذا الذي تقذفونه بالحجارة هو الجيش الذي سقط منه 170 شهيداً، وجرح منه 500 وما زال كثيرون منه معاقاً او نـزيل المستشفى ليدافع عنكم، ولولاه لكانت عصابات فتح الاجرام التي ارسلها لكم نظام بشار الأسد فتكت بكم، او بأهاليكم او بإخوانكم.. ذلك انكم في نظر هذه العصابات ملحدون مشركون.. أطلق على اخوان لكم في المذهب في العراق اسم الرافضة، وهو يرفضكم ويرفض وجودكم ويعتبركم أأأعداء للاسلام خارجين عنه. انتم تقذفون جيش لبنان الوطن بالحجارة، وهو حماكم بدماء جنوده وأشلائهم، وروى تراب الوطن – حتى في المعسكر الذي احتلته عصابات الاستخبارات السورية – بالتضحيات العظام من اجل ان يبقى لبنان وطناً لجميع ابنائه، فكيف يا أبناء هذا الوطن تحطمون السياج الذي يحميكم؟ ألا تقرأون حين تخلى قسم من اللبنانيين قبلكم عن سياج وطنهم فبات حديقة بلا سياج رعى فيها من رعى حتى أحال أرضها قحطاً، وعمارها دماراً وخضارها يباساً؟ هل تريدون بيوتكم بلا أسقف، ومصالحكم بلا حماية وحدودكم مستباحة، والفوضى تعم شوارعكم والحرائق تأتي على كل ما خبأه أجدادكم وآباؤكم، وقتل الحياة فيكم حتى ينقطع نسلكم ولا يبقى منكم المبشر في حرب اهلية لا مانع عنها حتى الآن الا وجود هذا الجيش الوطني الذي تشكلت خلايا جسده اللبناني من كل قرية ومدينة وحي وعائلة ومنطقة ومحافظة في وطنكم لبنان؟ من منكم ليس له قريب أو أخ أو حبيب أو والد أو صديق أو معارف في هذا الجيش؟ من منكم لم يسمع عن شهيد في الجيش قاتل كي يمنع فتنة عنكم، او اندفع نحو الموت كي يحمي مصالحكم، او اطلق قذيفة او رصاصة او فتح صدره امام رصاص العدو كي يمنع عنكم عدوانه؟ اسألوا من سبقكم كيف تم استباحة الجنوب من الشقيق فكيف العدو حين مُنع الجيش من اداء واجبه الوطني لحماية جبل عامل كما كان دائماً عبر تاريخه الطويل. اسألوا عن معركة المالكية في بطاح جبل عامل لمواجهة العصابات الصهيونية التي اغتصبت فلسطين وأقامت دولة الكيان الصهيوني تحت اسم اسرائيل. هذا جيش للوطن تجاوز كل اخطاء الماضي التي قد تسمعون عنها من اهاليكم آباء او أجداداً، او قيادات حزبية من زمن غابر. هذا جيش لا ولاء له إلا الى الوطن لبنان والمواطن اللبناني، ولاؤه لك ولأهلك ولأصدقائك، فكيف تقذفه بالحجارة وكيف تريد إذلاله ونـزع السلاح منه وبالقوة؟ هلا سألت هذا الذي دفعك لمهاجمة جيش وطنك، ماذا سيبقى للبنان ولأهلك ولأخوتك من حماية اذا ترك الجنود الشوارع للعصابات تسيطر عليها وتتقاتل ومن ينتصر يسوم خصومه اللبنانيين العذاب ويوجه لهم الإهانات وربما يسبي النساء ويبيع الأطفال بعد ان قتل الرجال وهدم المؤسسات وأذل القادة واغتال كل معارض في الرأي او القلم او المعتقد او الفكر؟. كان من الطبيعي اذا كنت قد سمعت او قرأت او شاهدت كيف كان ابناء فلسطين يهاجمون جيش الاحتلال بالحجارة ان تسعد لأن لك جيشاً يدافع عنك ولا يحتل ارضك، يحمي مصالحك وحدودك ولا يغتصب ارضك، يقدم نفسه فداء كي تعيش أنت وأهلك وأخوتك وأصدقاؤك ويمنع العدو من سفك دمائك.. أذهب وقل لمن ورطك في هذا المستنقع، ودفعك لهذا العمل المعادي للوطن واخوتك فيه.. انك إبن لبنان وجيشه وشعبه فلا انت من اطفال الحجارة او شبابها.. ولا هذا الجيش الذي يحميك هو جيش الصهاينة، واذا كان هناك من يستحق الرشق بالحجارة والقذارة فهو الذي يحرضك ضد نفسك ضد اهلك ضد وطنك وجيشه العظيم. عن الشراع . :Asmurf: تتويج ميشال سليمان و ردود الفعل الاولية - Awarfie - 02-09-2008 ماذا قال بري للاليف عمرو موسى قبل مغادرته لبنان ؟ بعد قلب عون الطاولة على المعارضة مدعيا نوعا من الغباء و عدم معرفة ما طرحت المعارضة على عمرو موسى ، أبلغ موسى الحاضرين أنه مضطر لمغادرة بيروت بسبب ارتباطات خارجية ، ووعد بالعودة في النصف الثاني من شباط، مشدداً على وجوب تهدئة الخطاب السياسي والحفاظ على الهدنة. وخرج موسى وأدلى بتصريح للصحافيين قال فيه إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر سيحدد موعده بعد مشاورات إضافية وغادر للقاء بري قائلاً إن عون يرفض صيغة المثالثة، فرد بري: "أنت طرحت الأمر بشكل افتراضي، والجميل والحريري لم يوافقا، وأنا أقول لك الآن: ابقَ في لبنان ليوم آخر، أنا أرسلت مساعدي النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للسيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل إلى التشاور مع عون، وأقول لك باسم المعارضة: اذهب إلى فريق الموالاة واحصل على تبنّيهم الكامل لكل بنود المبادرة: سليمان رئيساً، قانون انتخاب على أساس القضاء، بيان وزاري يثبت العناوين الأساسية، وقبول بالمثالثة، فأنا أقول لك نحن سوف نسير فوراً، وسوف نكون بانتظارك لتجديد الاجتماعات الرباعية". و يقول آورفــاي : وما زال التعطيل مستمرا !فالمال الايراني النظيف يسصاعد امراء التعطيل و عملاء الخارج و اصحاب النوايا المبيتة ، على الاستمرار ، اما بقية الشعب اللبناني الذي يعاني من التداعيات والنتائج السلبية لذلك التعطيل فله الله . :Asmurf: . . |