نادي الفكر العربي
زيباري: سورية وإيران لعبتا دورا في تحسن الوضع الأمني بالعراق - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: زيباري: سورية وإيران لعبتا دورا في تحسن الوضع الأمني بالعراق (/showthread.php?tid=7282)



زيباري: سورية وإيران لعبتا دورا في تحسن الوضع الأمني بالعراق - بسام الخوري - 01-09-2008

ووصف زيباري علاقة بلاده الحالية بالجانب السوري بالجيدة، قائلا إن هناك زيارات متبادلة وخطوات اتخذتها السلطات السورية أدت إلى منع تسلل (المقاتلين) الأجانب..«انخفض عدد المتسللين إلى أقل من النصف، بعدما اتخذت سورية إجراءات في المناطق الحدودية وفى المطارات والتشدد مع القادمين إليها، والتحقيق في أسباب القدوم والهوية والدوافع وعندما لا تقتنع السلطات السورية بحجج هؤلاء يتم إعادتهم إلى بلدانهم خاصة في دول شمال أفريقيا وإلى دول الخليج ودول عربية أخرى».

لماذا لم يفعلو ذلك من البداية من 2002 ....هذا يعني أنهم كانو يخططون لذلك أو أن هناك غباء سياسي :D:
وقال زيباري «إضافة للتواصل السياسي والبرامج الاقتصادية والتجارية بين العراق وسورية، نفكر سوياً في تشغيل خط أنبوب للنفط إلى الموانئ السورية، من كركوك إلى بانيــاس، واستخدام حقل الغاز الموجود على الحدود مع سورية بعد تخصيص الاتحاد الأوروبي ميزانية جيدة لإجراء دراسة جدوى لتشغيل هذا الحقل الذي سوف تستفيد منه ســورية عبر موانئها بنقـــل الغــاز العراقي إلى موانئ البحر المتوسط».

وعن علاقة بلاده مع إيران قال زيباري «إن هناك حواراً يومياً مع إيران على عدة مستويات تجارية واقتصادية ونفطية، إضافة إلى تنظيم الزيارات (الدينية)؛ إذ يزور العراق يوميا 2500 إيراني متجهين إلى المناطق المقدسة فى النجف وكربلاء»، مشيراً إلى «أن إيران كبلد جار لديه تأثير ونفوذ لا ننكره، ولكن ذلك لا يرقى إلى مستوى السيطرة والهيمنة على مقاليد الأمور (في العراق) خاصة وان الشخصية العراقية الوطنية لا تقبل بفرض ثقافات أو إملاءات أجنبية من أي جهة.. حتى من الناحية المذهبية نجد أن المرجعية الأساسية لشيعة العالم (موجودة) في العراق». وأضاف زيباري أن أسباب تحسن الوضع الأمني في بلاده ترجع لزيادة عدد القوات الأميركية في مجال مكافحة «الإرهاب والقاعدة»، ويرجع إلى «تحسن أداء القوات العسكرية والأمنية العراقية»، وكذلك بسبب «انتشار ظاهرة الصحوة في المحافظات الساخنة مثل الأنبار وديالى وبغداد والموصل وصلاح الدين»، إلى جانب «التعاون الإقليمي، خاصة من قبل كل من سورية وإيران».




زيباري: سورية وإيران لعبتا دورا في تحسن الوضع الأمني بالعراق - بسام الخوري - 01-09-2008

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...amp;issue=10634


زيباري: سورية وإيران لعبتا دورا في تحسن الوضع الأمني بالعراق - بنى آدم - 01-10-2008

عزيزى بسام
لا اعتقد ان المشكلة العراقية هى العنف وفقط لا بل العنف هو نتاج مشكلة او بالأحرى حزمة من المشاكل ولم يمس احد المشاكل الحقيقية للآن فالجهد كله منصب حول العنف ويمكننا تلخيص المشاكل العراقية الجذرية والتى لا راحة الا بحلها ولا سلام او بالوصول لتواؤمات بشأنها :

1- الدستور الحقيقى الذى يعامل العراقيين على قدم المساواة سواء اكراد او تركمان او صابئة
2- إرجاع الذين تم تهجيرهم بالقتل والتخويف والإحراق الى بيوتهم سواء سنه او شيعة او مسيحيين او غيره وكما تقول المنظمات الدولية يوجد 7 مليون لاجىء عراقى معظمهم بالداخل اى هاربين من قراهم وبيوتهم
3- البدء الفعلى فى الإعمار والذى لم تبدأ فيه امريكا ولا اولادها بالحكومة .
4- التخلص من المسحة الطائفية عند الحكومة والتشكيلات السياسية .
5- التخلص نهائيا والى الأبد من جميع التشكيلات العسكرية بدأ بجيش المهدى الى فيلق بدر وحتى تجميعات الصحوة ولا يجب ان يبقى سلاح الى الحكومى فقط .
6- الإعتراف بالأخطاء التى وقعت ومحاسبة من قاموا بها ايما كانوا سواء بيان جبر صولاغ او مقتدى الصدر او هيئة العلماء او غيرهم والتحقيق يكون محايدا لأقصى حد .
7- فرز العراقيين والبحث عمن اختبأ خلف الجنسية العراقية من ايرانيين او كويتيين وطرده فورا ومعاقبته .

ولا يسعنى المقام فمشكلات العراق كثيرة وأصبحت معقده أشبه باللوغاريتمات ولكن يمكن لمن يريد الإصلاح البدء بهذه المشكلات بالأعلى إذا حسنت النيات ... أما الهدوء النسبى للعنف فلا يقيم دولة ولا يصب فى مصلحة العراق بل فى مصلة النظام العراأمريكى الجديد
تحياتى