حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم (/showthread.php?tid=7640) الصفحات:
1
2
|
حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - بسام الخوري - 12-16-2007 حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين! حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين! د. فيصل القاسم | نشر 12/2/2007 | قضايا ومناقشات | د. فيصل القاسم اعلامي وكاتب عرض جميع مقالات د. فيصل القاسم حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين! تشن الدوائر الغربية منذ سنوات بالتحالف مع "الليبرالجيين والعلمانجيين" العرب حملة شعواء لإبعاد الدين الإسلامي عن السياسةبحجة فصل الدين عن الدولة. ولا ضير أبداً في إبقاء الدين بعيداً عن المجال السياسي القذر قدر المستطاع احتراماً للدين، شرقاً وغرباً، لكن بشرط أن ينسحب الأمر على كل الديانات والعقائد، وأن لا يكون محصوراً في دين بعينه. إلا أن الواضح الآن أن المستهدف الأول والأخير من هذه الحملة المسعورة هو الإسلام دون غيره. كم تمنيت أن أسمع "ليبرالجياً" أو "علمانجياً" عربياً واحداً يهاجم اختلاط الدين بالسياسة،لا بل تسييرها، في بلدان مسيحية، كالولايات المتحدة أو شبه مسيحية كلبنان مثلاً. لا أدري لماذا تصبح حركات الإسلام السياسي رجساً من عمل الشيطان في أقانيم "العلمانجيين" العرب، في الوقت الذي لا يُقدم الساسة المسيحيون "الحداثيون" في لبنان مثلاً على أي خطوة دون التبرك بزيارة البطرك الماروني والخشوع بين يديه وتقبيل رأسه. وقد لاحظنا أثناء أزمة اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان كيف كان يتقاطر رؤوساء الأحزاب والساسة المسيحيون وحتى المسلمون والدروز على "بكركي"، مقر إقامة البطرييرك مارون نصر الله صفير لأخذ مشورته وتوجيهاته وتعليماته ومباركته. ولم يتم الإعلان عن قائمة مرشحي الرئاسة اللبنانية إلا بعد أن باركها البطرك، ومن ثم سلــّمها إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري كي يعلنها للجماهير المسيحية والإسلامية والدرزية. وحتى خُطب البطرك الماروني ليست أكثر من بيانات صارخة في سياسيتها. و لا أبالغ إذا قلت إن الشعب اللبناني بطوائفه كافة يصغي إليها، ويسير على هديها أكثر مما يصغي ويلتزم بتوجيهات السياسيين اللبنانيين. صحيح أن خطباء المساجد يتدخلون في السياسة في خطبهم، لكنهم لا يفعلون ذلك بوصفهم مؤسسات دينية –سياسية كهنوتية معتمدة، بل بدوافع دعوية عاطفية. وحتى تلك الدوافع تم تكميمها، بعدما أصبحت وزارات الداخلية العربية توزع خطب الجمعة على الخطباء، والويل كل الويل لمن يحيد عنها قيد أنملة، ناهيك عن أن المؤسسة الدينية في عموم العالم الإسلامي ليست سوى تابع ذليل للمؤسسة السياسية، فبينما تنفذ وزارات الأوقاف العربية فرمانات الحكومة عن ظهر قلب، نجد أن كلمة البطرك المسيحي في لبنان مقدسة ومهابة. ويحدثونك عن فصل الدين عن الدولة! قد يقول البعض إن لبنان حالة شرقية خاصة لا يمكن تعميمها على بقية العالم المسيحي. لكن لو نظرنا إلى القوة المسيحية الأعظم في العالم، ألا وهي أمريكا لوجدنا أنها أقرب إلى "ولاية فقيه" مسيحية كما يورد خضر عواركه في كتابه الموثق "الصهيونية المسيحية من الداخل". هل يعلم "العلمانجيون" العرب أن في أمريكا ما يسمى بـ"التحالف المسيحي" الذي يضم أكثر منخمسة وسبعين مليون أمريكي، أي ثلث الشعب الأمريكي وأكثره نشاطاً. وهذا التحالف يتغلغل في عموم الولايات الأمريكية، وله ممثلون في كل القطاعات والمؤسسات المدنية والسياسية. ولا يتردد في التدخل في كل شاردة وواردة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو عقدية. وحدث ولا حرج عن مشاركة هذا التحالف في الانتخابات الأمريكية. فقد اعتاد القس الأمريكي الشهير "فولويل" الشخصية الأبرز في التحالف على إرسال أكثر من ثلاثين مليون رسالة الكترونية قبيل الانتخابات إلى أتباعه يأمرهم فيها بالتصويت لهذا المرشح أو ذاك. ويحدثونك عن الديموقراطية والاقتراع الحر! هل يعلم "الليبراليجيون" العرب أن زعماء التنظيمات المسيحية في أمريكا يصدرون فتاوى سياسية شرعية، ويأمرون أتباعهم بتنفيذها بحذافيرها، وما على الرعية إلا الانصياع. فمثلاً تسمع أحد القساوسة السياسيين يكلف أتباعه شرعياً بأن يصوتوا للمرشح الفلاني تحت زعم أن الرب اتصل بالزعيم الروحي للجماعة، وطلب منه أن يصوت لمرشح بعينه. وهذا ما حدث مع الرئيس بوش الذي حصل على أصوات الملايين من "المؤمنين"، إلى حد أنه هو نفسه راح يصرح بأنه ينفذ أجندات إلهية، كغزوه العراق مثلاً. وهذا ما أبلغه للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ذات ليلة، حسبما أوردته مجلة "نوفيل أوبزرفاتور". ويمتد تغلغل اللوبيات الدينية إلى مراكز الأبحاث الأمريكية الشهيرة التي توجه السياسة الأمريكية في العديد من المجالات. ناهيك عن عمليات تمويل الحملات الانتخابية، والضغط على مراكز صنع القرار لاتخاذ هذا القرار أو ذاك. فعندما قرر الرئيس بوش ذات يوم أن يأمر إسرائيل بإخراج الدبابات الإسرائيلية من "جنين" انهالت الرسائل الالكترونية على البيت الأبيض من المسحييين الصهاينة لتثنيه عن قراره. وفعلاً انصاع الرئيس للوبي المسيحي، وعدل عن رأيه بسرعة البرق. ولا يقتصر دور اللوبي الديني على الضغط السياسي على البيت الأبيض والكونغرس، بل ينسحب على أبسط القطاعات الأخرى، إذيشارك أتباع التحالف المسيحي الصهيوني في اختيار حتى رؤوساء أقسام الشرطة في بعض الولايات الأمريكية، أو حتى مخاتير القرى ورؤوساء المجالس البلدية. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن "التحالف المسيحي" الأمريكي فتح فروعاً له في أكثر من اثنتين وأربعين دولة في العالم، هذا في الوقت الذي يحرمون بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية من مجرد القيام ببعض المهام الإنسانية في المناطق المعوّزة من العالم. ألم يكن المحامي الأمريكي الشهير ستانلي كوهين على حق عندما تساءل: "عجباً من دولة تؤمن بفصل الدين عن الدولة تسمح لرجال الدين أن يديروا شؤونها ويبتزوها"؟ أين الفصل المزعوم بين الدين والدولة في أمريكا؟ ثم يأتيك بعض العلمانيين المزعومين العرب المغفلين أو المتغافلين ليتحدثوا عن البداوة السياسية الإسلامية. لا شك أن أمريكا، كما قلت، في مقال سابق قد تفضل التعامل مع إسلاميين من نوع ما على العلمانيين العرب لأغراضها البراغماتية الخاصة، كأن تدعم الدول المتحالفه معها سياسياً والمعادية لها حضارياً، أو أن تحاربالدول المعادية لها سياسياً والمتصالحة معها حضارياً، كما يجادل جورج طرابيشي. لكن هذا التحالف المصلحي لا يعني أبداً أن الإسلام كدين وثقافة مفضل أو مدعوم أمريكياً، بدليل أنه ممنوع منعاً باتاً من مجاراة نظيره المسيحي الأمريكي على الأقل في قيادة المجتمعات وتوجيهها سياسياً، مع العلم أن الإسلام دين ودولة منذ أيامه الأولى. لماذا إذنتداخل الديني بالسياسي حلال على المسيحيين وتفاح محرّم على المسلمين؟!! حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - حسام يوسف - 12-16-2007 التصرف السليم هنا براييى هو بادانة تدخل المسيحية بالسياسة ولا يكون هذا البحث من نوع اشمعنى احنا لتبرير تدخل دينى مضاد حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - طنطاوي - 12-16-2007 ماهذا العك..الدول الغربية مرت بتحولات اجتماعية وثقافية عميقة اسست هياكل دولها علي اساس سليم بحيث يبدو استفراد شخص بالحكم او ادعاء انه الاحق بالحكم يبدو كتهديد مهمل ان لمم نقل مستحيل ، بينما نحن لم نمر بمثل هكدا ثورات وهياكل الدولة في حقيقتها لم تتغير كثير عن هياكل دول القرون الوسطي ثم ان المقال يتحدث عن حالة واحده (امريكا) ويعممها وكانها هي الحالة السائدة بكل الغرب ، منتهي السطحية الحل هو ان ياكل الديماجوجيون (وفيصل قاسم منهم) جزمة قديمة في هذا الوقت لانه الوقت ليس وقت سفطسة.. حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - السد العالي - 12-16-2007 Arrayالدول الغربية مرت بتحولات اجتماعية وثقافية عميقة اسست هياكل دولها علي اساس سليم بحيث يبدو استفراد شخص بالحكم او ادعاء انه الاحق بالحكم يبدو كتهديد مهمل ان لمم نقل مستحيل ، بينما نحن لم نمر بمثل هكدا ثورات وهياكل الدولة في حقيقتها لم تتغير كثير عن هياكل دول القرون الوسطي [/quote] وأنت ترى ما يحدث الان إرتداد للوراء وأنتكاسة أم تطور طبيعي بعدما مروا بالمراحل التي اشرت اليها ؟؟ Arrayثم ان المقال يتحدث عن حالة واحده (امريكا) ويعممها وكانها هي الحالة السائدة بكل الغرب ، منتهي السطحية[/quote] وماذا تقول في المانيا وحكم الحزب الديموقراطي المسيحي الكاثوليكي القائم على أفكار متشددة .؟ وكذلك الدولة المسيحية الصغيرة ( الفاتيكان ) ودي عملوها دولة بالعافية ؟؟ وكذلك إسرائيل الدولة اليهودية المتطرفة ؟؟ أكمل ولا كفاية ؟؟؟؟؟ Arrayالحل هو ان ياكل الديماجوجيون (وفيصل قاسم منهم) جزمة قديمة في هذا الوقت لانه الوقت ليس وقت سفطسة..[/quote] يا عمي لا تحجر على رأيه . هو حر خليك ديموقراطي :lol2: :redrose: حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - طنطاوي - 12-16-2007 السد العالي لو كنت تعرف لما رديت ، هناك فرق جوهري بين الاحزاب الاسلامية وبين الاحزاب المسيحية فليس مجرد انه ينسب حزب لدين معناه ان الجميع متساوون ، الاحزاب الدينية المسيحية تعرف معني الليبرالية وتعرف تداول السلطة ..عكس الاسلاميون الذين لايعرفون هده المفاهيم ولاحتي عندهم قابلية لتفهمها وتبنيها (هل نحتاج بالقعل ان نقول هذا الكلام؟) واسرائيل كدلك ومؤسس اسرائيل بن جوريون ملحد باعترافه واسرائيل مؤسسه بهيكل لاديني متين لاتوثر فيه نباح كلاب دينية من هنا او هناك ثم لنفرض ان كل هده الدول ديننية فعلاً ما سيحدث.. فرضا دخلت مكان معين وجدت الناس يلقون زبالتهم علي الارض هل ستقلدهم؟ البنية الدينية بالفعل ليست مناسبة لتسيير دولة حديثة لاسباب عديده ليس اقلها انها بطبعها تكرس الاليجاركيه والدكتاتورية وليس اعظمها انها تعمد لتهييج الجماهير وايهامها باكوان افتراضية تختلف عما يجري عن ارض الواقع باختصار من يصدق هده الدعاية اما جاهل او يتجاهل او هناك شئ ما خطئ بعقله.. حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - إبراهيم - 12-16-2007 Array ألم يكن المحامي الأمريكي الشهير ستانلي كوهين على حق عندما تساءل: "عجباً من دولة تؤمن بفصل الدين عن الدولة تسمح لرجال الدين أن يديروا شؤونها ويبتزوها"؟ أين الفصل المزعوم بين الدين والدولة في أمريكا؟[/quote] باعتقادي هذه قراءة خاطئة. من هم رجال الدين في أميركا الذين يديرون شئونها؟ يتحدث عن أميركا وكأن كل الولايات المتحدة صارت تدار بشخص مثل بابا الفاتيكان. في أميركا هناك فصل واضح بين الدين والدولة. حتى الطائفة المعمدانية المسيحية من أهم أسسها هو القاعدة العريضة القائلة: Separation of Church and State فصل الكنيسة عن الدولة.. هؤلاء الناس جربوا مرارة تدخل الدولة في شئون الكنيسة فكان الفصل هنا لصالح المؤسسة الدينية ومكسب لها. حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - السد العالي - 12-17-2007 Arrayالسد العالي لو كنت تعرف لما رديت ،[/quote] حبيبي انا باتعلم منك Arrayهناك فرق جوهري بين الاحزاب الاسلامية وبين الاحزاب المسيحية فليس مجرد انه ينسب حزب لدين معناه ان الجميع متساوون ، الاحزاب الدينية المسيحية تعرف معني الليبرالية وتعرف تداول السلطة ..عكس الاسلاميون الذين لايعرفون هده المفاهيم ولاحتي عندهم قابلية لتفهمها وتبنيها (هل نحتاج بالقعل ان نقول هذا الكلام؟)[/quote] إذن مجرد وجود اسم مسيحي او اسلامي على يافطة الحزب مش عنصرية ولا فاشية ولا حاجة ؟؟ جميل جدا :thumbup: وما رأيك في الأحزاب الاسلامية التي تسعي لتداول السلطة ؟؟ العدالة والتنمية في المغرب يسعى لتداول السلطة عبر الانتخابات (( النزيهة )) العدالة والتنمية في تركيا وصل عبر الانتخابات ولو خسر يترك السلطة ( هاتقول ده علماني . خلاص سيبك منه ) حركة حماس في فلسطين وصلت للحكم بالانتخابات بعد تاسيسها بفترة كبيرة . الاخوان المسلمين في مصر يدخلون الانتخابات في كل مرة . وكل مرة تزور ومع ذلك يجارون اللعبة السياسية . وكذلك الاخوان في الاردن ارتضوا بإرادة الشعب ويدخلون الانتخابات التي لا يخفى حالها على احد . والعكس صحيح يا صديقي فالنخب التي تحكم وتنادي بالعلمانية هي وابواقها تستمسك بالكراسي ايما استمساك ولا تريد ان تنخلع منه . Arrayواسرائيل كدلك ومؤسس اسرائيل بن جوريون ملحد باعترافه واسرائيل مؤسسه بهيكل لاديني متين لاتوثر فيه نباح كلاب دينية من هنا او هناك [/quote] هل تعتقد أنك منصف بهذا الحكم السطحي ؟؟ هل سمعت عن خطط تهجير غير اليهود من اسرائيل والتي تنفذ فعليا ؟؟ هل سمعت عن استقدام اليهود من كل بقاع الارض ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين .؟؟ الا تعلم أن الأحزاب الدينية المتطرفة وغير المتطرفة لها ثقلها في اللعبة السياسية حتى ولو لم تصل للحكم ؟؟ أمر إسرائيل واضح وجلى يا مستر طنطاوي Arrayثم لنفرض ان كل هده الدول ديننية فعلاً ما سيحدث.. فرضا دخلت مكان معين وجدت الناس يلقون زبالتهم علي الارض هل ستقلدهم؟ البنية الدينية بالفعل ليست مناسبة لتسيير دولة حديثة لاسباب عديده ليس اقلها انها بطبعها تكرس الاليجاركيه والدكتاتورية وليس اعظمها انها تعمد لتهييج الجماهير وايهامها باكوان افتراضية تختلف عما يجري عن ارض الواقع[/quote] أعتقد أن كل هذا مجرد رأي لك ,,لأنك تتخيل ما سيحدث ليس الا . أنا أرى أن تحكيم شريعة سماوية وعدم مخالفتها أمر مقبول تماما طالما ارتضاه الشعب المحكوم باغلبيته . حرية يا سيدي كل واحد حر ناس نفسها تبقي متدينة واختاروا التدين منهاجا انت زعلان ليه :what: Arrayباختصار من يصدق هده الدعاية اما جاهل او يتجاهل او هناك شئ ما خطئ بعقله..[/quote] :nocomment: :nocomment: حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - السد العالي - 12-17-2007 إضافة جديدة ******************************************** محمود سلطان : بتاريخ 16 - 12 - 2007 ليس بوسع أحد أن يتجاهل ظاهرة الاحتقان الطائفي الذي يسود العالم الآن، يستوي في ذلك الدول التي ترى أنها حيدت الدين (العلمانية) أو تلك التي لا يزال الدين يحتل فيها مركز القلب من اهتمامات الرأي العام، وإن اتشحت أنظمته السياسية بوشاح علماني غامض ومريب. بعيدا عن "فذلكات" المثقفين التي تعتقد أن "التدين" في الدول الرأسمالية مدخل لـ"الثراء" والتراكم ، فيما هو عند العرب مطية لـ"التخلف" وسند لـ"ثراء" الأخر، فإن "الطائفية" الدينية ما زالت حاضرة على الأقل في "التلاعب السياسي" في الدول الكبرى، من قبيل استمالة الرأي العام، وهو المنحى الذي يعكس حضورا للدين في الحياة العامة، حتى لو كانت الدولة من الناحية السياسية والتاريخية "دولة علمانية". عشية ترك توني بلير منصب رئاسة الوزراء، كشفت "ديلي تلغراف" أن بلير "على وشك التحول إلى الكاثوليكية " ، وأفاضت في نقل تفاصيل لقائه مع بابا الفاتيكان "بنديكت السادس عشر" في آخر جولاته وهو في منصبه الرسمي، وقالت إنه أبلغ البابا " أمنيته في ترك كنيسة إنجلترا" . وأضافت الـ"ديلي تلغراف" أن من أسباب تأخر تحوله للمذهب الكاثوليكي "وجود نص قانوني يمنع مستشار كاثوليكي للعرش من تقلد منصب عسكري أو مدني" ! ونقلت عن صديق لبلير قوله "طالما كان يريد فعل هذا الأمر منذ سنوات ، لكنه أيقن أن من الأسهل أن يتم ذلك بعد ترك منصبه". صحيفة "ذي تابليت" الكاثوليكية كشفت عن مفاجأة أخرى عندما قالت إن بلير دعي لاستقباله في الكنيسة في روما ، لكن مستشاريه لم يرحبوا بالفكرة حتى لا ينظر إليها وكأنها "انتصار كاثوليكي"! . الحدث غني بالدلالات ، وأبرزها أن القانون البريطاني يحظر على أتباع غير الكنيسة البريطانية تولي أية مناصب، والدلالة الثانية هي "التحفز الطائفي" بين الملل المسيحية حتى في الدول التي تدعي تحطيم "الأطر الطائفية" في العمل السياسي وعلى مستوى الطبقة السياسية الحاكمة، إذ تلقى بلير نصيحة من مستشاريه تحذره من الإقدام على أية خطوة من شأنها أن تفسر بأنها انتصار كاثوليكي على البروتستانتية! . حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - ملاك السلام - 01-05-2008 جميل هو الموضوع والزملاء كفوا ووفوا لكن أحببت أن أُضيف إضافة بسيطة عزيزى السد العالى Arrayإذن مجرد وجود اسم مسيحي او اسلامي على يافطة الحزب مش عنصرية ولا فاشية ولا حاجة ؟؟ جميل جدا :thumbup: وما رأيك في الأحزاب الاسلامية التي تسعي لتداول السلطة ؟؟[/quote] أنا موافق وبشدة على وجود الحزب الإسلامى الإجتماعى مثلاً ... أو الحزب الإسلامى الديمقراطى .... او العدالة والتنمية ...إلخ .. لكن وقبل كل هذا يجب أن ينص الدستور على علمانية الدولة .... تقبل فائق الإحترام والتقدير حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!...د. فيصل القاسم - Enki - 01-05-2008 Array السد العالي لو كنت تعرف لما رديت ، هناك فرق جوهري بين الاحزاب الاسلامية وبين الاحزاب المسيحية فليس مجرد انه ينسب حزب لدين معناه ان الجميع متساوون ، الاحزاب الدينية المسيحية تعرف معني الليبرالية وتعرف تداول السلطة ..عكس الاسلاميون الذين لايعرفون هده المفاهيم ولاحتي عندهم قابلية لتفهمها وتبنيها (هل نحتاج بالقعل ان نقول هذا الكلام؟) واسرائيل كدلك ومؤسس اسرائيل بن جوريون ملحد باعترافه واسرائيل مؤسسه بهيكل لاديني متين لاتوثر فيه نباح كلاب دينية من هنا او هناك ثم لنفرض ان كل هده الدول ديننية فعلاً ما سيحدث.. فرضا دخلت مكان معين وجدت الناس يلقون زبالتهم علي الارض هل ستقلدهم؟ البنية الدينية بالفعل ليست مناسبة لتسيير دولة حديثة لاسباب عديده ليس اقلها انها بطبعها تكرس الاليجاركيه والدكتاتورية وليس اعظمها انها تعمد لتهييج الجماهير وايهامها باكوان افتراضية تختلف عما يجري عن ارض الواقع باختصار من يصدق هده الدعاية اما جاهل او يتجاهل او هناك شئ ما خطئ بعقله.. [/quote] يا عم طنطاوي انت تريد ان تقول ان اسرائيل تأسست على مبادئ الحادية لا دينية؟ هل تسخر منا؟ او تكذب على نفسك؟ اخر خبر اسرائيل أسسها الملحدين :lol22: |