حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام (/showthread.php?tid=773) الصفحات:
1
2
|
محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - يجعله عامر - 03-09-2009 محنة رجل في المنتصف
د. أيمن محمد الجندي أن تكون دائما في المنتصف: منتصف العمر، منتصف المذاهب، منتصف الطريق. لا تقوم لك حجة هنا حتى تقوم لك حجة هناك‼، ولا تجد عيبا هنا إلا وجدته هناك‼. صواب هنا وصواب هناك‼، وخطأ هنا وخطأ هناك‼. فيما الناس من حولك واثقون، متحمسون‼. يؤمنون بصواب معتقدهم، ويمتلكون اليقين. ينامون ملء جفونهم، ويذهبون –مطمئنين- إلى نهاية الطريق، فيما أنت دائما في البين بين‼. هل تعرف -يا مسكين- ماذا يترتب على هذا كله؟: إنهم جميعا يرفضونك‼.. يكرهونك‼. يتفقون عليك‼. خذ عندك السلفية. لا تنكر حججهم القاطعة، واهتمامهم بالدليل، بعد إهمال الحواضر له في مصر والشام، ممثلة في خطب جمعة مليئة بالهراء، مسكونة بإرهاب الميكروفون، يحكي الإمام ما راق له، غير عابئ بحر وبرد، وملل وفتور. حكايات فلكورية يتدخل فيها مفهومه الريفي البسيط، دون أن يبالي بثقافة الدليل. جاء المد السلفي فغير هذا كله، ولم يعد ممكنا أن تسمع رأيا بغير دليل، صار المعلوم من الدين قليلا، لكنه دقيق، مدعم بنصوص قاطعة، واضحة الدلالة. لكنك رغم إعجابك بهم لا تستطيع أن تمضي معهم إلى نهاية الطريق.. ثمة غلظة، وعنف، وتشدد فيما لا يجب التشدد فيه، مع جرأة غير محمودة تخلع تيارات معتبرة من أهل القبلة من الدين الصحيح. يحتكرون الحقيقة، ويمتلكون الصواب، ويشتطون في تكفير الشيعة، وتبديع المتصوفة، في عنف منقطع النظير. الفروع عندهم كالأصول، بل إن تقسيم الدين إلى لب وقشور يعتبرونه بدعة، اهتمامهم باللحية والنقاب يفوق اهتمامهم بتزوير الانتخابات، أو سد الفجوة العلمية مع الغرب، أو العلاقة بين الحاكم والمحكوم. لا يسمحون بتباين الآراء، وكثرت جرأتهم على كل مجتهد مخالف.. الشيخ الغزالي ضال منحرف‼، ووصلت القحة إلى تأليف كتاب عنوانه: إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي!!. أي مخالف لطريقتهم هو علماني على الفور، هكذا دون ضبط للمصطلحات. والخلاصة أنك معجب بهم، وضائق بهم‼. مقبل عليهم، ومدبر عنهم، لا تغمطهم حقهم ولكنك لا تمضي معهم إلى نهاية الطريق‼. والصوفية، أهل الزهد والذكر، والخلوة والسكينة. نبلاء عالم الحب، وفرسان مملكة الروح. لا تستطيع أن تكتم إعجابك بالصوفية من حيث هي فرار إلى الله، ورياضة نفسية، وخلاص من ماض أليم، وشحنة من إيمان يخرج بها المريد إلى أيامه القادمة وقد سمت روحه واستنار باطنه.. لا عجب أن كانت الصوفية (وستبقى إلى الأبد) واحة المقهورين وعزاء المعذبين. لكن المشكلة العويصة أن الصوفية تم تشويهها مثل كل شيء جميل، حتى أصبحت -وأنت المحب لها- غير قادر على الدفاع عنها. خاصمت العقل، تصادمت مع ثوابت الدين، توسعت في المنطق الذوقي، اعتبرت التجربة دليلا على المشروعية، تحولت إلى موالد، وقبور، وبدع، وخرافات، ورايات، وادعاءات، ودفاع عن ممارسات، وهجوم على مخالفين، وهجوم أشد على منافسين.. ونسي الجميع الجوهر الجميل الذي لا علاقة له بهذه الأشياء!. نسوا الذكر والزهد، والطمأنينة والسكينة، والالتحام بالكون والارتماء في أحضان الطبيعة. وانشغلوا بالدفاع بما لا يجب الدفاع عنه، العبء القادم من عصور التخلف وسنين الانحطاط. تريدهم؟ نعم. تحبهم؟ بالتأكيد. لكنك لا تستطيع أن تمضي معهم إلى نهاية الطريق. والخلاف السني الشيعي؟ لا شك أنك رفيق بالشيعة، مقدر لحزنهم الكبير، ورغبتهم الخارقة في نصرة آل البيت، بعد تعرضهم لأكبر عملية استنزاف عاطفي في التاريخ، عن طريق استدعاء كارثة كربلاء ليل نهار، بالصوت والصورة، والرواية والتمثيل. لا تكفرهم كما يفعل السلفيون، مقتديا برأي الإمام محمد أبي زهرة، أهم عمامة أزهرية في القرن العشرين، الذي قال في كتابه عن الإمام الصادق: "خلافنا مع الجعفرية خلاف في الرأي والنظر، لا في الدين والعقيدة، لأن اعتقادهم في الإمامة لا يخرجهم من الدين". انتهى. بل أبعد من ذلك، ربما تشاركهم بعض إحساسهم بالاستفزاز من مبالغة في مديح معاوية‼ وحمية في الدفاع عنه لا تجدها لمصارع آل البيت‼ لكنك رغم إيمانك بقضيتهم العادلة لا تستطيع أن تمضي معهم إلى نهاية الطريق، وتعتقد -كما يزعمون- أن التاريخ مؤامرة، والصحابة نكصوا، وخالفوا عهد رسولهم، واغتصبوا الإمامة من سيدنا علي. لا تستطيع أن تبتلع أن الفاروق -الذي ملأ الأرض عدلا- أجهض الزهراء وقتل بنت نبيه‼. هذا غير سائغ في شريعة العقل قبل شريعة الإنصاف‼ وإذا كان المتحدث مجنونا فليكن السامع عاقلا، ويحكم العقل في ركام المرويات، وأكاذيب تسللت إلى كتب التراث. كل مشاكل المذهب الجعفري نشأت من نظرية الإمامة، ولو تأملها الشيعة بعقل مفتوح، بعيدا عن الاستنزاف العاطفي، لوجدوها تتعارض مع وضوح مقاصد القرآن الكريم. كيف تكون الإمامة ركنا ثم لا تذكر في القرآن الكريم ولو إجمالا؟. ولماذا يغتصب الفاروق الخلافة ويخالف عهد نبيه، ثم يرتدي خشن الثياب ويأكل الزيت الرديء‼. ولماذا سكت الإمام عن مغتصب حقه، وقاتل زوجته‼. وهو فتى الفتيان وفارس الفرسان، صاحب الشجاعة الخارقة.. كيف يقبل على كرامته كل هذا الهوان؟. وما شجر بين الصحابة، أنت كذلك في المنتصف. لا تقبل الرواية السنية التي تبسط الأمور، ولا الرواية الشيعية التي تعقد الأمور. الصحابة نقلوا الدين فهم خير البشر. لكنهم بشر‼ ليسوا ملائكة يحلقون في السماء كالحلم السني، ولا كالكابوس الشيعي شياطين يتعاركون في سقر‼ وما شجر بينهم يجب أن يخضع للنقد والتحليل بغير قداسة محرجة ولا تشويه متعمد، لأنها فترة التأسيس التي ترتبت عليها أحداث اللحظة. يتعامل السنة مع الفتنة بمنطق الأمنيات، وكأنها لم تكن‼ ويستخدمون في تبريرها أساليب مختلفة، فتارة ينهون عن الحديث عنها، وتارة يلصقون كل شيء بابن سبأ، المهم أن يكون العدو من خارجنا. والحقيقة أنه كان صراعا على السلطة، تم استخدام الدين فيه كستار، كما سيحدث بعد ذلك آلاف المرات. والدليل ما حدث بعد رفع قميص عثمان، وحمل المصاحف على الأسنة.. ببساطة حين تسلم معاوية الحكم، لم يعاقب قتلة عثمان، وورثه ابنه، حتى لو كان الملك يمر بذبح آل محمد‼ برغم ذلك وجدوا من يدافع عنهم‼. الأمور واضحة وضوح الشمس، لا يوجد فيها تلبيس. أراد معاوية الدنيا ونالها، وأراد علي الآخرة ونالها (إن شاء الله).. لكن هذا شيء، وجرأة الشيعة على الشيخين شيء آخر. كيف تطاوعهم قلوبهم على مقت الصحابة، وكراهية أبي بكر وعمر، اللذين بذلا الغالي والنفيس، وحملا العبء في بدء الدعوة، ونشرا الإسلام في الأقطار المجاورة، وأقاما دولة العدل‼ والإمام علي نفسه صلى خلفهم، وتزاوج منهم، وأكل معهم، وصلى عليهم‼. وكيف يحولون الدين لمؤامرة متصلة ثم يطلبون من غير المسلمين الدخول في هذا الدين‼. هكذا في البين بين، بين هذا وذاك، أنت دائما في المنتصف‼. وبالنسبة للشأن المسيحي‼ أنت واحد من العقلاء القليلين في بر مصر.. آخر الفصيلة المنقرضة التي تحب المسيحيين، وتحزن للكراهية المتبادلة بينهم وبين المسلمين، في المحروسة التي لم تعد كذلك. وتؤمن بحقهم في اختيار عقيدتهم كما يشاءون، وتبوء المناصب التي يستحقونها على أساس المواطنة، وتحترم تراثهم الروحي البديع في المحبة.. لكنك في الوقت نفسه لا تهضم عقيدة التثليت، التي تنافي الفطرة، والعقل والمنطق، ولا تستطيع أن تقرها، أو تقارنها بالتوحيد الصافي في القرآن الكريم، الصورة المثلى للإله الرحيم، متكامل الصفات، التوحيد الذي لهثت البشرية وراءه، والفطرة المبثوثة في نفوس البشر، منذ عهد الذر القديم. نفس الموقف مع اليسار، بشكل ما تعتبر كل إنسان "عنده دم" يساريا بالفطرة.. هذا باعتبار اليسار هو الانحياز للفقراء والمهمشين. عسير على المرء أن يقبل أن يقضي إخوانه في الإنسانية رحلة الحياة في فقر وحرمان دون أن يشعر بغصة في قلبه. أنت لا تجد أي مشكلة في التعامل بمرونة مع الفكر اليساري والاقتباس منه باعتباره منجزا بشريا لا يخلو من الحكمة.. حينما يعتبر ماركس الدولة أداة الطبقة العليا في قهر سائر الطبقات فإنك تصغي له، وهؤلاء الذين يتصورون أنها تستطيع القيام بالحكم بين الطبقات أو تنحاز للطبقات الدنيا يطلبون المستحيل‼. لا شك أن في اليسار أشياء رائعة. لاحظ أن معظم الموهوبين من أهل اليسار، لكنك لا تمضي لهم حتى نهاية الطريق.. المشكلة تحدث حينما تتحول الماركسية من إنجاز بشري لمعتقد‼ أو يتبنى النظرة المادية الجدلية التي لا طائل وراءها، أو يناصب الدين العداء، برغم نقاط الاتفاق المشتركة، لا تكاد تخلو صفحة واحدة من القرآن من الدعوة للصدقة والحث على الإنفاق.. بل وجعل هناك حدا أدنى لا يمكن النزول عنه وهو الزكاة. حينما يضع اليسار نفسه في صدام مع الدين فهو الخاسر بالضرورة، والعاقل يعرف أن مقدسات الدين خط أحمر لا يمكن تجاوزه.. فهمها نابليون فأعلن إسلامه (ولو كده وكده)، وحفظ هذا الدرس الإنجليز فحكموا البلاد بلا ثورات، عكس الأمريكان الحمقى الذين توالت عليهم هجمات المقاومة. والخلاصة أنك بسبب البين، ووقوفك عند تقاطع الطرق، صار يهاجمك الجميع، لأنك ببساطة لا ترضي أحدا‼ هؤلاء الذين يريدون الثناء بلا تحفظ، والرضا بغير سخط، ومهاجمة الخصوم بلا توقف. هاجمك السلفيون والصوفيون، والمسلمون والمسيحيون، والشيعة واليسار.. وإن كان السلفيون أعنفهم للأسف‼. ولو أنصفوا لوجدوا الحياة أكبر من أن تختصر في فكرة واحدة. والبديل هو التعدد واتساع الرؤيا كما تحاول أن تفعل، مستلهما الكون في اعتقادك: تضاريس الأرض المختلفة بين سهول وجبال، وبحار وأنهار، وغابات وصحراوات.. البرد والحر وتنوع الفصول.. بلايين المخلوقات المتنوعة التي تدب على سطح الأرض وتشاركنا رحلة الحياة - كون بأكمله من الكائنات الدقيقة، أجناس لا حصر لها من بني الإنسان، أجرام سماوية بنجومها ونيازكها وكواكبها. نفس التنوع في عالم الأفكار، تحب في اليسار انحيازه للفقراء، وفي اقتصاد السوق تشجيعه للقوى الكامنة في الإنسان، وفي الليبرالية إيمانها بحق الإنسان في تحديد مصيره، وفي الديمقراطية رفضها لاستبداد فرد، وفي الصوفية عنايتها بالروح، وفي التدين الشعبي حب آل البيت، وفي المعتزلة إيمانهم بالعقل، وفي السلفية اهتمامهم بالدليل. تنوع يضاهي تنوع الكون من حولك في ملكوت السموات والأرض. لكن السؤال المهم الذي يهمك إجابته هو: لماذا يأبى المجتمع أن يتقبل رجلا مثلك في نصف الطريق؟ محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - هاله - 03-09-2009 Arrayلكن السؤال المهم الذي يهمك إجابته هو: لماذا يأبى المجتمع أن يتقبل رجلا مثلك في نصف الطريق؟[/quote] و من أين يأتي القبول ان كنا منذ 1500 عام أسرى ثنائيات شرعنها دين سماوي و هي مؤمن و كافر و ملاك و شيطان و مهتدي و ضال .. لتتطور فيما بعد الى ثنائية الحاكم و المحكوم على غرار "من لم يكن بعثيا فهو خائن" و هكذا الى أن تصل الصعيد الدولي و "من ليس معنا فهو ضدنا". الثنائية معشعشة في هذا التاريخ و هذا الواقع أينما ولينا وجوهنا.. و بالتالي لا غرابة في تجذرها في وعي مجتمعاتنا .. و حين يتغير الواقع ليسمح لكل وجهات النظر أن ترى النور بحرية و أمن و سلام و ستخفت شحنة التعصب و الفرز الثنائي تاركة المكان لحوار الافكار و قبول و انصاف الاخر و التنوع. (f) محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - عاشق الكلمه - 03-09-2009 Array محنة رجل في المنتصف
د. أيمن محمد الجندي نفس التنوع في عالم الأفكار، تحب في اليسار انحيازه للفقراء، وفي اقتصاد السوق تشجيعه للقوى الكامنة في الإنسان، وفي الليبرالية إيمانها بحق الإنسان في تحديد مصيره، وفي الديمقراطية رفضها لاستبداد فرد، وفي الصوفية عنايتها بالروح، وفي التدين الشعبي حب آل البيت، وفي المعتزلة إيمانهم بالعقل، وفي السلفية اهتمامهم بالدليل. تنوع يضاهي تنوع الكون من حولك في ملكوت السموات والأرض. [/quote] :thumbup: مقال اكثر من ممتاز ... فتحيه الى كاتب المقال وناقله (f) محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - بليله - 03-09-2009 :h: كتب مافي قلبه .. فلامس قلوبنا مباشرة :h: محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - بنى آدم - 03-09-2009 المقال جميل ولكنه سطحى للغاية وفقير بالمفردات يعنى هو يقول : الناس كلها طيبين .. كان يمكنه البدء بـ ( لماذا ) لأن معظم ما قاله يعرفه أى غر صغير ولكن أنا عن نفسى أحتاج إلى ان اعرف ( لماذا ) كان هؤلاء هكذا وأولئك كذلك حاولت هالة أن تجيب عن ( لماذا ) ولم يحاول عاشق وطبعا لن أحاول أنا لأن ( لماذا ) صعبة وتحتاج الى تحليل طويل عميق لا أملك أدواته ولا الوقت له ولكن سأسعد كثيرا إن سمعتها من أحد وحتى التوصيف ليس دقيقا فالسلفيون على سبيل المثال شر لا خير فيهم .. شر لبلادهم ولدينهم ولغير المسلمين ولأولادهم وللشجر وللحجر وللحياة عموما .. هم خطر على الجميع كالقنبلة قابلة للإنفجار فى أى لحظة حتى وإن لم تنفجر فهى تنثر البارود يمنة ويسرة .. أى نص وأى التزام .. ربما حاول ان يصف لنا حاله هو .. وهى حالة وسطية معقولة كبداية للإنسان ليبنى أفكاره ونفسه .. ويمكن فى نفس الوقت أن يصل إليها أى شخص وتحت الضغط النقاشى يمكن لأعتى السلفيين تبنيها .. ولكن التحدى ليس فى ( الوسطية ) بل فى ( الحيادية ) وعامر - فى ظنى - فكره أرقى مما طرحه المقال فهو يمتلك ( حيادية ) أكثر من ( الوسطية الاصطلاحية ) كما يملك جانبا فلسفيا هو أعمق من الطريقة الوصفية الساذجة بالمقال عزيزى عامر كفاك degarding yourself تقليلا من شأن نفسك لو كتبت أنت فى ذات الموضوع فستضيف أكثر وأعمق مما أضاف كاتب المقال محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - عاشق الكلمه - 03-09-2009 Array وحتى التوصيف ليس دقيقا فالسلفيون على سبيل المثال شر لا خير فيهم .. شر لبلادهم ولدينهم ولغير المسلمين ولأولادهم وللشجر وللحجر وللحياة عموما .. هم خطر على الجميع كالقنبلة قابلة للإنفجار فى أى لحظة حتى وإن لم تنفجر فهى تنثر البارود يمنة ويسرة .. أى نص وأى التزام .. [/quote] على العكس اراه قام بوصف السلفيين وصفا دقيقا سواء فيما يحبه او يكرهه فيهم , وطبعا هو لم يعجبه فيهم سوى تمسكهم بالدليل وبالنصوص القاطعه واضحه الدلاله . وطبعا عاب عليهم اكثر مما مدح فيهم . الحوار مع سلفى والوصول معه الى رؤيه وسطيه مشتركه هو درب من دروب المستحيل , فتشعر وانت تحاوره انه كمبيوتر مبرمج , تم ادخال بعض المعلومات الى برنامجه وعند مناقشته يرد من خلال البرنامج , واى شىء خارج البرنامج لا يستوعبه ولا يتعامل معه , ولو زودت معاه فى الكلام فانت علمانى او ملحد , وعندهم الاتنين كفره ميفرقوش عن بعض كتير فمله الكفر واحده . لكن اعتبار السلفى كالقنبله الموقوته وانه خطر على الجميع فهذا لا افهمه , وارجو من العزيز بنى ادم ان يوضح تلك النقطه اكثر . ربما تقصد انهم خطر على اللى بيشاوروا عقلهم ؟؟ :D (f) محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - عاشق الكلمه - 03-10-2009 Array للأسف السلفيون أكثر انسجاما مع النصوص وأكثر اخلاصا لها أما المتمحلون فهم خونة للنص [/quote] تقدر تقول ان ما كتبته انت هذا عن السلفيين هو ما قصده الرجل تماما . محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - بنى آدم - 03-11-2009 والنصوص يا عاشق قاسية ودموية لأقصى حد حتى أن عمر بن الخطاب لم يتحمل الالتزام بها عقب وفاة النبى محمد بحوالى سنتين ونصف فقط فما بالك بنا نحن اليوم بعد 1400 سنة .. هم يفعلون هذا وأكثر من هذا وأنت فى غنى أن أنقل لك جرائمهم الفكرية والمادية .. وما تنظيم القاعدة إلا تنظيم سلفى جهادى .. إنهم جرثومة الأرض محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - العلماني - 03-12-2009 Arrayلكن السؤال المهم الذي يهمك إجابته هو: لماذا يأبى المجتمع أن يتقبل رجلا مثلك في نصف الطريق؟ [/quote] لماذا؟ أعتقد أن "العيب" في نهج "كاتب الموضوع" وليس في الفئات التي أرادها أن تتقبله. فصاحبنا يريد أن يكون سلفياً دون "سورة براءة" وشيعياً دون الاقرار "بمظلومية آل البيت" ومسيحياً دون "التثليث" (جوهر المسيحية) وماركسياً دون "مادية" نائماً تحت خدر "أفيون الشعوب". إنه بمعنى آخر يريد أن يكون طائراً دون أجنحة وسفينة مثقوبة الاسفل ثم يتساءل بعد ذلك لماذا لا يستطيع أن يطير أو أن يعوم. الطريف أكثر أن هذيان هذا "الجندي" هو هذيان "مسلم مؤمن" أخذ موقفاً سلبياً رافضاً من الآخرين حينما اعتبر أن الصوفية تصادمت مع المنطق والعقل وثوابت الدين، وأن الشيعة لم يسعفهم الانفتاح ولا بعد النظر ولا الانصياع للقرآن الكريم عندما عظمّوا نظرية الإمامة، وأن الثلثيت المسيحي مجاف للفطرة والعقل والمنطق، وأن "المادية الديالكتيكية" جاءت دونما طائل. في حين أن الكاتب يرى أن الشيخين نشرا الإسلام في أنحاء المعمورة وأقاما دولة العدل، وأن التوحيد الصافي والإله الرحيم سوف تجده في القرآن الكريم، بل ان بعض شعائر الدين وأركانه (الزكاة والصدقة) تتماهى مع مطالب اليسار وأهدافه. أخونا إذاً، رفض الجميع وأخذ موقفاً منهم ثم يتساءل لماذا يرفضه الجميع، مع أن الجواب سهل بسيط: الجميع يرفضونه لأنه يرفض عقيدتهم ويقدم عليها عقيدته ومن المحال تلاقي هذه العقائد المتنافرة. هم يرفضونه لأنه يرفض الكثير من قدس أقداسهم، وهو يرفضهم في المنتصف ولا يستطيع إكمال الطريق معهم لأنهم يرفضون مقدساته أيضاً. صاحب الموضوع يسعى إلى التلاقي مع الآخرين عبر "قنوات غير مناسبة" هي قنوات "العقائد" التي لا تقبل القسمة ولا المناصفة ولا القبول ببعض الكتب المقدسة والكفر ببعضها الآخر. ولو أراد صاحب الموضوع أن يلتقي مع هذه الفئات جميعها فإن عليه أن يحاول ملاقاتها خارج إطار "العقيدة". تلاقٍ على مستوى "الوطن" مثلاً. تلاقٍ من خلال "أخوة التراب والوطن الواحد والمصير الواحد". تلاقٍ من خلال "دولة علمانية ديمقراطية" وعلى أساس إنساني مشترك. لم يستطيع صاحب الموضوع أن يجد له مكاناً إذاً بين هذه الفئات التي يذكرها لأنه أخطأ الطريق وحاول مقاربة أصحاب العقائد المختلفة عبر طرق مقطوعة وأنفاق مسدودة فكان كالمنبت؛ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى. فلقد كان عليه من البداية أن يتنبه إلى هذا ويحاول طريقا تجمعه بالآخرين على أساس أعرض من أساس العقيدة الدينية المختلفة. طريق على أساس وطني أو إنساني مشترك لخصه قديمأً "سعد زغلول" بقوله: "الدين لله والوطن للجميع". واسلموا لي العلماني محنة رجل في المنتصف/مقال يمثلني في نسقه العام - قطقط - 03-12-2009 ياأخ علمانى .. هو عاوز قوم ينضم إليهم ويرتاح لهم لكنه يجد عائقاً عند كل فئة موجودة من حوله وعندنا فى الكتاب بيقول : من يعوزه حكمة فليطلب من الله ، وبيقول : إتكل على الله بكل قلبك وعلى فهمك لاتعتمد ، فأنا شايف إن الأخ " يجعله عامر " يطلب من ربنا الإرشاد ، ولايعتمد على نفسه ، وربنا اكيد هيستجيب ويرشده |