حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأكاديمية والأكاديميون - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الأكاديمية والأكاديميون (/showthread.php?tid=7751) |
الأكاديمية والأكاديميون - سيناتور - 12-05-2007 الأكاديمية والأكاديميون (1-2) جهاد فاضل كان لما يُطلق عليه اليوم المجمع العلمي، أو الأكاديمية كما سماها أفلاطون، مكان له حرمته في الحضارة العربية الاسلامية، إن لم يكن مكاناً أقرب ما يكون لعالم مثالي. فقد كان عند العرب وعند الصينيين والهنود واليونانيين، المكان الوحيد الذي يتيح فرصة التعلم الجماعي وتنمية المعرفة. وقد كشفت الدراسات المتأخرة ان النظام الحديث للمعرفة، والذي نسميه "بالإنسانيات" لم ينشأ، كما اعتقد جاكوب بوركهارت وكثيرون غيره، في ايطاليا في عصر النهضة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وإنما نشأ في المدارس العربية وفي الجوامع وقصور الحكام في العراق وصقلية ومصر والأندلس منذ القرن الثامن الميلادي وما بعده. فقد تكونت في تلك الأماكن تقاليد المعرفة القانونية والفقهية ومناهجها إلى جانب الدراسات غير الدينية، أو ما يُطلق عليه الدراسات الأدبية التي استقى منها علماء الإنسانيات الأوروبيون كثيراً من أفكارهم، وليس فقط أفكارهم عن المعرفة، وإنما أيضاً تلك الأفكار الخاصة بالبيئة المحيطة بعملية التعلم، حيث كان النقاش والخلاف ومقارعة الحجة بالحجة من سمات ذلك الزمن. ويقول مونتغمري واث أحد كبار المستشرقين الانكليز في القرن العشرين إن ما نسميه اليوم بالتفكير العلمي أو المنهجي، إنما هو خاصة عربية أو ابتكار عربي. فالعرب في ما كتبوا من دراسات في القرون الوسطى، هم الذين أرسوا هذا النوع من التفكير، وعنهم أخذ الآخرون. وفي طليعة هؤلاء، الأوروبيون الذين يفخرون الآن بأن لديهم فكراً علمياً ومناهج وطرائق في البحث، والذين لو عادوا إلى مصادرهم حول كل ذلك لما وجدوه إلا في مدارس طليطلة وأشبيليا وسرقسطة وسواها من حواضر المسلمين في شبه القارة الأيبيرية. ولكن المؤسف أن ما أخذه عنا الافرنج تبخر من عندنا وبتنا بأمس الحاجة اليه، فإذا فكّرنا باستعادته، أو بالاستعانة به، احتج بعضنا على أساس أنه يدخل ضمن ما نسميه بالغزو الثقافي الأجنبي، أو اننا إذا أعملناه، في دراساتنا، فقد يكون من شأنه احياء أباطيل قديمة، أو افساد ما تواضعنا عليه وأخذنا به. في حين ان التفكير العلمي، ومعه التفكير النقدي، من لزوميات الحضارة الحديثة. ولا شك أن الحضارة العربية الاسلامية لم تكن هذا البنيان الشاهق في تاريخ الإنسانية لو لم تنهج هذا النهج العلمي العقلاني. على أن الأمور سارت في البداية سيراً حسناً فيما يتعلق بالمجمع العلمي، أو بالاكاديمية، أو بما بات يُصطلح على تسميته في العصر الحديث "بالجامعة"، أو "بالجامعات". فإذا كانت "الجامعة الأهلية" المصرية التي عُرفت فيما بعد باسم جامعة فؤاد الأول، وتُعرف الآن بجامعة القاهرة، هي بداية عصر الجامعات الحديثة عند العرب، فقد كانت البداية جيدة كما كانت واعدة. عجّت هذه الجامعة عند انطلاقها بأساتذة أجلاء، مصريين وأجانب، وكوّنت كادرات وأرسلت بعثات تعليمية إلى أوروبا. ثم نشأت جامعات أخرى سواء في مصر أو في لبنان أو في سواهما من بلاد العرب، حاولت ردم الهوة المعرفية بين العرب والعصر. وعندما وصلنا إلى منتصف القرن الماضي، كان قد تحقق الكثير. فليست الجامعات وحدها هي التي تطورت، وإنما تطور معها ما أسميناه بالأفكار الخاصة بالبيئة المحيطة بعملية التعلم. فرغم كل ما جوبه به طه حسين من زجر وغلظة في التعامل بصدد كتابه عن الشعر الجاهلي، فقد كان من نتائج معركته مع أنصار المحافظة والتقليد، إقرار ما يُسمى الآن بالمنهج العلمي. ورغم كل ما احاط بمعركة زميله الشيخ علي عبدالرازق من ملابسات، وبصرف النظر عن صحة مقولته حول أصول الحكم في الإسلام أو عدم صحتها، فقد انتصرت مقولة حرية البحث العلمي، وضرورة افساح المجال أمام الجميع لكي يعبروا عن رأيهم، سواء كان هذا الرأي مما ترضى عنه هذه المؤسسة الدينية أو تلك المؤسسة الاجتماعية. الأكاديمية والأكاديميون - سيناتور - 12-05-2007 الأكاديمية والأكاديميون 2-2 جهاد فاضل ولكن من يؤرخ للحياة الجامعية العربية في القرن العشرين سيلفت نظره انتكاسة هائلة اصابتها ابتداء من صعود الأنظمة العسكرية العربية منذ بداية الخمسينيات. فالاستناد إلى مبدأ "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، جعل كل الأصوات الحرّة تخفت في المجتمع وفي الجامعة على السواء. ومع الوقت غابت تلك التقاليد الجامعية المضيئة التي أرساها عصر طه حسين وأمين الخولي وأحمد أمين ومصطفى عبدالرازق. وتحولت الجامعة نفسها إلى مدرسة ثانوية عليا تخرّج طلاباً في الزراعة والاقتصاد والحقوق يبحثون بحثاً مضنياً عن وظيفة لهم فلا يجدونها. وبدلاً من أن تنشئ الجامعات أفواجاً وأجيالاً جديدة موهوبة للبحث العلمي وللابداع والابتكار، عوملت على أنها أمكنة لتعبئة الجماهيرية لنصرة هذا الزعيم، أو ذاك التيار، أو ذاك الشعار. إلى ان أتى يوم فتش فيه كثيرون عن بحث واحد جيد في هذا الشأن الأدبي، أو العلمي، أو الاجتماعي، أو الإنساني، فلم يعثروا عليه. ولأن اللغات الأجنبية لم تجد أرضاً صالحة تنبت فيها، فقد تعذر الاطلاع على علوم الأجانب بلغاتها الأصلية. ولم يقدم المترجمون العرب عوناً يُذكر لمن لا يجيد الأجنبية، فقد تبين مع الوقت ان هؤلاء المترجمين ألفوا أكثر مما ترجموا، أي انهم تصرفوا مع الأصل المنقول تصرفاً مزاجياً بسبب جهلهم للأجنبية، وربما للغتين معاً: التي نقلوا منها والتي نقلوا إليها. وها نحن نستفيق اليوم على حقيقة في غاية المرارة تتلخص بإفلاس التعليم لا الجامعي وحده، بل كل التعليم بدءاً بصفوف الأبجدية وصولاً إلى أعلى الصفوف. ويمكن لمن يشكّ بصحة هذه الأحكام أن يراجع الأبحاث الأدبية والفكرية التي يصدرها أساتذة الجامعات العربية الآن، المصرية وغير المصرية، وسيجد أن أبجدية البحث العلمي، وأبجدية الأكاديمية، كما شُرّعتا في الأصل، مفقودتان إلى أجل غير مسمّى، وأن من غير التجني الإعلان عن فقدهما وتخصيص جائزة مجزية لمن يعثر عليهما. لغة هذه الأبحاث هي في الأعم الأغلب، من نوع ما تيسر.. والمنهج يحاول الباحث أن يُعمله، فلا يعمل.. والتحليل في غاية السوء.. والمراجع هي من نوع العودة إلى "حديث الأربعاء" لطه حسين، أو دراسة عباس محمود العقاد عن ابن الرومي. ويبحث القارئ عن نسخة جديدة من الباحثين العرب في النصف الأول من القرن العشرين فلا يجدها. فإذا قيل له إننا قدّمنا للعالم أحمد زويل في الكيمياء، أجاب العالم كله بأن ما أنتج أحمد زويل هو علم الغرب، وأميركا على الخصوص، وليس أي علم آخر.. لا تتقدم الأكاديمية العربية ولا يتقدم الأكاديميون العرب. قبل سنتين كنت أجلس في بيروت إلى جوار الأكاديمي الجزائري الدكتور محمد أركون أستاذ الفكر الإسلامي بالسوربون بباريس نستمع إلى محاضرة يلقيها أحد الأكاديميين العرب.. فجأة التفت إليَّ أركون وقال لي ان ما يسمعه من هذا المحاضر، وهو من صفوة الأكاديميين، سبق له أن سمعه قبل أربعين عاماً من اليوم عن أكاديميين عرب آخرين.. وأضاف: و لكن هذا الذي نسمعه الآن لم يكن صحيحاً حتى قبل أربعين عاماً، ولا يمكن أن يكون صحيحاً اليوم.. والذي قاله أركون بعد ذلك، أو سكت عنه، وقد نسيت الآن ذلك، هو أن العقل العربي في أزمة حقيقية. فعندما لا تكون الأكاديميات هي البؤرة التي يتكون فيها المستقبل، وعندما تنعدم الصلة بينها وبين العصر ولغاته وعلومه وثقافاته وابتكاراته، فمعنى ذلك ان هذه الأكاديميات أقرب إلى ما كنا نسميه في لبنان في القرن التاسع عشر بمدارس "تحت السنديانة". أي تلك المدارس التي كانت تعلّم مبادئ القراءة والصرف والنحو واللغة لمن يرتادها من أطفال القرية. ولعل هناك فرقاً جوهرياً عند المقارنة بين أكاديمياتنا اليوم وبين مدارس "تحت السنديانة".. فإذا كانت هذه الأخيرة قد أدّت مهمتها عن طريق تنشئة أجيال حافظت على اللغة العربية، ودرست الأدب العربي، فإن الأكاديميات العربية المعاصرة لم تؤد المهام التي أوكلت إليها، أو وجدت من أجلها. والدليل على ذلك غياب التقاليد والقيم والممارسات التي تشكل أبجدية الأكاديميات في العالم الحديث. http://www.alriyadh.com/2007/10/20/article287848.html الأكاديمية والأكاديميون - حمزة الصمادي - 12-06-2007 اخي العزيز يكفي ان ترى الترتيب العالمي السنوي الذي تصدرة جامعة Shanghai Jiao Tong لافضل 500 جامعة حول العالم وترى انه لا توجد اي جامعة عربية به لتعرف التدهور الحاصل في مؤسساتنا الاكاديمية الموقع الخاص بالاحصائية الأكاديمية والأكاديميون - سيناتور - 12-07-2007 من المؤكد أن الأسباب كثيرة وكم من مركز ابحاث في خدمة صانع القرار الأمريكي . المعرفة العلمية يقول كارل بوبر هى أفضل وأهم ما نمتلك من معارف [بحثا عن عالم افضل ] التنمية السياسية مثلا. http://www.alghad.jo/?news=104429 بحثا عن عالم افضل _ كارل بوبر http://www.4shared.com/file/22009688/3bc7a523/_______.html الأكاديمية والأكاديميون - سيناتور - 12-08-2007 دور الجامعة في المجتمع وعد العسكري waadalaskary@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 مقدمة: يؤكد التربويون أن عملية التعليم بشكل عام، والتعليم الجامعي بشكل خاص لهما أبعاد كبيرة وخطيرة في آن واحد، لأن العملية التعليمية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية وبقائية، بالإضافة إلى كونها عملية مستمرة ليست مرتبطة بزمان ومكان وجيل معين. إنّ إدارك الواقع التعليمي ليس مقصوراً على التربويين وحدهم، وإنما هو واجب يخص كل من يهتم بمستقبل شعبه ومصيره. لقد اعتبر الكثيرون أن التعليم الجامعي ثروة كبيرة لا تقدر بثمن وفي الوقت الذي تسعى الجامعات في الأراضي المحتلة لتحديث نظم التعليم لتواكب التطور العلمي، نجد أن الاقتراب من واقع التعليم الجامعي ومعوقاته ومشاكله يجعلنا نتحقق من التدهور المخيف في مستوى التعليم الجامعي من ناحية وناتج هذا التعليم من ناحية أخرى. إنّ الواقع التعليمي في الأراضي المحتلة وصل إلى حد صعب جداً فالطلاب على مختلف مستوياتهم وكذلك المعلمون يعانون إحباطاً نفسياً من جراء الأوضاع التربوية الناتجة عن الظروف الصعبة القاهرة التي فرضت عليه، فالمعلم اليوم محاصر مادياً ونفسياً وتربوياً ومعنوياً إلى حد الاختناق ولا مجال هنا للخوض في هذه التفاصيل لأن الخوض فيها يحتاج إلى ندوة خاصة به. إن الجامعة في أي مجتمع كان لا يمكن أن تؤدي دورها الكامل في التغيير الاجتماعي بدون تحقيق التفاعل بين الفرد من ناحية والبيئة الاجتماعية من ناحية أخرى. وقد اعترف الكثير من المربين بعلاقة التعليم المدرسي والجامعي بالتغيير الاجتماعي لأنهما يقويان المهارات ويذكيان روح الابتكار لدى الفرد. إن التعليم الجامعي في المجتمعات النامية له أثر كبير في عملية الرقي الاجتماعي لأنها تساعد على تحسين أوضاع الطبقات الفقيرة من السكان وتيسر فرص العمل للأفراد وترفع مستوى معيشتهم. وكما قيل على الجامعة أن تؤدي كل الوظائف التي يفرضها المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أن هناك توجها في الجامعات حاليا نحو التعليم لتلبية حاجة الفرد وحاجة المجتمع من مهن مختلفة وهذا يعني تعليما موجها لسد حاجات المجتمع. وقد حدث هذا بعد الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى مراجعة التركيبه الداخلية للجامعات التي كانت قائمة على تدريس مواضيع تقليدية تزود الطالب بالمهارات الأساسية وأصبحت فيما بعد ما تسمى بالتعليم الجامعي المتخصص المهني وقد طغى هذا النوع من التعليم على تعليم المهارات الأساسية التي كانت حجر الأساس في كلية الآداب. وأدى ذلك إلى وجود الكثيرين من حملة الشهادات المهنية بدون امتلاك المهارات الأساسية، ويرى جاريسون (1959): According to Garrison, 1959, the Function of the university is: to help you learn to think for yourself and how to use the tools of thinking in a grown- up, responsible and socially effective way, (P26). هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى القاء الضوء على الدور الذي يمكن أن تعلبه الجامعة للتأثير في المجتمع إيجابيا. وهنا يطرح الباحث مجموعة من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين حول الجامعة ودورها في المجتمع ومن هذه الأسئلة: 1.ما هي أهمية الجامعة ودورها في التعليم؟ 2.هل ينبغي أن تقود الجامعة المجتمع أم أن تتبعه؟ 3.ما هي وظيفة الجامعة؟ 4.ماذا يجب أن تعمل الجامعة لخدمة المجتمع وكيفية ذلك؟ دوافع الدراسة: 1. تشكل أهمية الجامعة ودورها في خدمة المجتمع مبررا لهذا البحث لأن الجامعة لا يمكن أن تؤدي دورها الكامل الإيجابي في التغيير الاجتماعي بدون تحقيق التفاعل بينها وبين المجتمع. 2.أن ما قاله أحد الصهاينة سنجعل من العرب "جماعة من الحطابين والسقائين" ج الفجر (13/1/1986) وما وصفت به الأمة العربية على لسان الكثيرين بأنها "أمة لا تقرأ، وإذا قرأت لا تفهم، وإذا فهمت لا تحفظ). جريدة القدس (4/7/1987) أضف إلى ما قال "بسمارك" أن المعلم الألماني هو الذي مكن الألمان من احتلال باريس وليس الجيش". إن الأقوال السابقة هي في حد ذاتها مبرر لهذا البحث وسيعتمد الباحث في بحثه على مراجعة الأدب المتعلق بالجامعة ودورها في المجتمع ولذلك سيعرض آراء الكثيرين من المعنين بالتعليم الجامعي ودور هذا التعليم المميز في التنمية الاجتماعية. إن التعليم هو عملية صناعة لأجيال المستقبل وإن استثمار هذا النوع من الصناعة هو أفضل أنواع الاستثمار وأكثرها فائدة لأن المؤسسات التعليمية تعمل على تغذية المجتمع بقيادة مستقبلية في كافة المجالات وقد قيل: "إذا أردت أن تبني لسنة ابن مصنعا وإذا أردت أن تبني للحياة فاين جامعة" وقد اعتبر (الجرباوي، 1986) حاجة المجتمع للجامعة مبررا لوجودها حيث قال: "إن الجامعات لا تعبر عن شرف أكاديمي أو مادي وإنما الداعي لوجودها هو حاجة المجتمع لها". أما (الداجاني، 1979) فقد أثنى على الجامعة ودورها حيث قال: "ليس هناك إلا قلة من الأشياء الدنيوية تعلو في المكانة على الجامعة، فحيثما تقوم الجامعة فإنها تشع نوراً، وحيثما توجد فإن العقول الحره تندفع إلى البحث العميق غير المتحيز". وقد انتقد (عبده سنة 1981) هذه المؤسسة على طول الوطن العربي بقوله: "ومن أهم مظاهر التخلف في الوطن العربي هو تخلف هذه المؤسسة التي نسميها الجامعة. فليس هناك من المحيط إلى الخليج جامعة واحده بالمفهوم الحديث للجامعة. أن ما نسميها بالجامعات ليست إلا مدارس للتعليم العالي يمارس فيها التعليم بواسطة التلقين والتبشير والوعظ ودراسة الكتب الكلاسيكية فقد أفرزت هذه الجامعات قيادات هزيله لم تتمكن من إحراز أي تغيير جذري في البنية التحتية للمجتمع العربي، كما أنها لم تتمكن من القيام بالثورة العلمي، هذه الثورة الضرورية لانتشال الإنسان العربي من كهوف الأسطورة إلى شمس المعرفة". أما (عقل سنة 1985) فقد أكد أن التعليم يوظف عندن لاعادة إنتاج التخلف. لأن نوع الفرد يتوقف على ما تقدمه له المؤسسة التعليمية. وقد عقدت ندوة في عمان تحت عنوان "حول التعليم العالي الذي تريده" واعتبرت الندوة "أن التعليم العالي كنظام متكامل يشمل الجامعات والمعاهد العليا والكيات والمؤسسات البحثية والمراكز العملية المتخصصة، هو العمود الفقري للتقدم الاجتماعي والاقتصادي لأي أمة من الأمم" (جريدة القدس، 5/4/1988). إن التعليم العالي يلعب دوراً حيوياً بين الأمم كما جاء في القدس 5/4/88لأن التنافس على البقاء بين الأمم سيكون مرتكزاً على القوة الاقتصادية والحضارية القائمة على الإنتاج الذاتي وأن هذا الإنتاج لا يمكن تحقيقه وتصعيده إلا بالاستناد إلى قاعدة اجتماعية ومؤسسية عريضة من العلوم والتكنولوجيا يلعب التعليم العالي المتطور والمتجدد محليا فيها حجر الأساس، ويشمل ذلك مختلف العلوم التطبيقية والإنسانية، وقد شرح (دايك، 1967) كما جاء في (الجرباوي سنة 1986) الدور الذي تلعبه الجامعات في الدول النامية بقوله: الجامعة في الدول النامية تقوم إلى جانب البحث العلمي والتدريس والخدمة العامة بإعداد القياديين في مختلف المجالات وبتوجيه المجتمع فيها مما يجعل دورها في التأثير على المجتمع محوريا وعلى جانب كبير من الأهمية". An-Najah National University represents A unique triumph of the Palestinian experience, it is regarded as a line of defense. أما (بوسي) كما جاء في (الجرباوي سنة1986) فقد ركز على دور الجامعة الجديدة بقوله "أصبح التشديد على كون الجامعات حقول استثمار ترقد المجتمع بما يحتاجه من متخصصين وخبرات بدل التشديد على المفهوم الأكاديمي التقليدي للجامعات". وما زال التعليم في الجامعات العربية يركز على المفهوم الأكاديمي مقللاً بذلك دور الجامعة على الصعيد المهني فقد ذكر (أبو جاموس سنة 1988) أن خيارات التعليم المهني في جامعات الوطن العربي لا تجاوزه 5% في المرحلة الثانوية بينما وصلت في إسرائيل إلى 50% لنفس المرحلة. أما عما يجب على الجامعة أن تعمله في البيئة الموجودة فيها فقد وصف الجرباوي سنة 1986 الجامعات في الدول المتقدمة بقوله إن الجامعات الموجودة في بيئة صناعية تهتم بالتخصصات الصناعية وإن الجامعات الموجودة في بيئة زراعية تهتم بتخصصات وبحوث تهتم بتحسين المجال الزراعي. وهذه بالطبع إشارة واضحة للجامعات فيها يمكن أن تفعله وتقدمه للبيئة التي تكون فيها وأن الجامعة اليابانية تعكس المجتمع الياناني والجامعة الألمانية تعكس المجتمع الألماني. أما عن دور الأساتذة في الجامعات فقد طلب عكراوي كما جاء في (الجرباوي سنة 1986) الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية للجامعات والتركز على تقدم المعرفة الإنسانية عن طريق البحث العلمي وطالب الجامعات كذلك بالعمل في مجال الخدمة العامة التي بدورها تتطلب من أساتذة الجامعات عدم الترفع عن معالجة قضاياهم الاجتماعية يرى بعض التربويين أن هدف التعليم العالي يتمثل في: Higher education ought to encourage and enable the individual to turn his personal concerns into social issues, open to rational consideration and solution and to help him become a self educating man. ويرى أخرون: أن دور الجامعة لا ينحصر في نقل المعرفة المناسبة والتي تساعد الإنسان على كسب عيشه ولا خلق محامي (Skillful) أو مهندس ماهر بل خلق محامي قادر وإنسان مثقف (Capable and Cultivated man) من خلال (Large Social Vision). بينما يرى البعض الآخر أنه: إذا فقدت الجامعة قدرتها على التنافس وقيادة التغيير الاجتماعي والتنوع فإنها تحمل بذور دمارها. نستنتج من مراجعة الآراء السابقة وذكرها أهمية التعليم العالي وأهمية الجامعة وهذا ليس في مجال التدريس والبحث العلمي فحسب بل التأكيد على أهمية الجامعة ودورها في خدمة المجتمع وأخراج قيادات وكوادر جديدة. ولكي تقوم الجامعة بدور أفضل في خدمة المجتمع لا بد للجامعة من وضع تصور واضح المعالم حول كيفية تلبية حاجات الفرد والمجتمع والتفكير في البرامج التي تقدمها من خلال الأقسام المختلفة. وقد مر مفهوم الجامعة في ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى: ترى مفهوم الجامعة كما يلي: The idea of the University A village with its priests. المرحلة الثانية: ترى أن مفهوم الجامعة الحديثة كما يلي: The idea of the Moderns University is A town industry town Knowledge factory – produce skilled labor – Focuses on research and discovery. المرحلة الثالثة: ترى أن مفهوم الجامعة المتعددة واللامحدودة كما يلي: The idea of a multiversity is A city of infinite Variety 1.It is seen as service station. 2. It occupies a strategic positions. 3. It offers a vast range of choices and opportunities. 4. It uses professional knowledge. 5.It helps the learner to discover what is means to be a learned man. 6.It serves the society almost slavishly. 7.It looks far in to the past and far into the future. 8. It gives variety of roles to the faculty. The faculty is seen as: Participating member of society -Center of national and world events. إن نشاط الجامعة ينحصر في المجالات التالية: 1.المجال المعرفي القائم على: أ-التدريس الذي يقوم بدوره بنقل المعرفة إلى أجيال المستقبل. ب-البحث العلمي الذي يقوم بزيادة المعرفة وتحديثها. 2.المجال الاجتماعي: أي المساهمة بفاعلية وإيجابية في تلبية حاجات الفرد والمجتمع الفورية والمستقبلية من (كوادر بشرية متخصصة في مجالات متنوعة) . ويجب أن لا تكتفي الجامعات بتخريج طلبة ليحلوا محل المتقاعدين والمستقيلين من أعمالهم ولكن يجب تشجيع الجامعة على القيام بدراسة المشاكل وتحديد الحاجات والمهارات والأولويات التي يواجهها المجتمع حتى يسهل معالجتها وإذا لم تقم الجامعة بالوقوف على مشاكل المجتمع وعيوبه ونواقصه ولم تقم على حلها وعلاجها فلا فائدة منها. فكما تتأثر الجامعة بالمجتمع الذي تكون فيه يجب عليها أيضاً أن تقوده وتؤثر فيه ولا تخضع لهيمنته وتتحمل مسؤولياتها في عجلة التغيير. أن نجاح الجامعة في أي مجتمع مرهون بمدى تفاعلها معه والاقتراب منه. وهذا ما نادى به أيفن اليش في كتابه "مجتمع بلا مدارس". تطور الجامعات الفلسطينية كما يلي: "أدى الإسراع في توسيع الجامعات إلى الاتجاه نحو إيجاد تخصصات أكاديمية تقليدية بدون التأكد مسبقاً على ملاءمتها لاستثنائية المرحلة التنموية التي يمر بها مجتمع الأراضي المحتلة. وقد فرض الاحتلال وما زال قيوداً مشددة على تنقل الطلبة مما حال دون التحافهم بالجامعات العربية والاستفادة منها، هذه العوامل أدت إلى تركيز الجامعات على الكم وقبول أعداد كبيرة من الطلبة وتوفير فرص التعليم لأكبر عدد ممكن من الطلبة لتقليص رحيلهم وهجرتهم عن الأرضي المحتلة. ورغم كل الظروف المحيطة بها فإن هذه الجامعات تقوم بدور ريادي. وفي دراسة حول " الحريات الأكاديمية في الأراضي المحتلة" التي أشرفت عليها "منظمة اليونسكو" وقام بها "أدوار بونيه" (الفجر 24/10/1987). "ذكرت أن الأمر المؤسف هو ندرة الكليات التي توفر أعدادا تقنيا ومهنيا أو قلة تطوير هذه الكليات وتشير إلى أن سلطات الاحتلال لا تحبذ إنشاء كليات العلوم والزراعة وإدارة الأعمال هذا إذا لم تكن تعارضها". ويضيف التقرير كذلك إلى أن: "الجامعات تسعى إلى الاطلاع بدور الحافز في مجال الحفاظ على الذاتية الثقافية الفلسطينية وصون التراث الوطني وهي تريد أيضا أن تكون أماكن للقاء والمناقشة من أجل التعبير عن الوجدان الوطني". بالإضافة إلى ما سبق فإن الجامعات في الأراضي المحتلة عامة وجامعة النجاح بشكل خاص تقوم بما يلي: 1.توفير فرص التعليم للتقليل من هجرة خريجي الثانوية العامة مما يؤدي بدوره إلى الصمود والبقاء على الأرض. 2.استقطاب الكفايات الفلسطينية المنتشرة في الخارج للعمل في الجامعات والمساهمة في تقدمها. 3.الإسهام في خلق مجتمع فلسطيني مثقف واعٍ وتنمية الشخصية الفلسطينية من خلال تعميق فهم التجربة الفلسطينية المعاصرة المطروحة عليه. بما أن خدمة المجتمع هي رأس الأولويات التعليم الجامعي يجب أن تقوم الجامعة بالنشاطات الجامعية داخل الحرم الجامعي: 1.تنشيط الحياة الثقافية في الجامعة (محاضرات-ندوات...). وذلك يربط الجامعة بالمجتمع وتعريف كل منهما بالأخرى. 2.ربط المنهاج التعليمي بقضايا المجتمع وطرح مهن تشغيلية مستقبلية. 3.توطيد مفهوم "التعليم من أجل البقاء" لأن التعليم عندنا ليس ترفا بل هو مطلب للبقاء. 4.العمل على طرح مسافات متكاملة تقوم على الدراسة التحليلية للسياسة الاستيطانية في الأرضي المحتلة. 5.العمل على معالجة القضايا الاجتماعية وذلك بطلب من العاملين القيام بأبحاث ووضع نتائج هذه الأبحاث في خدمة المجتمع (لتنمية الريف، وتسرب الطلبة ومشاكل التعليم). 6. الابتعاد عن التعليم بالجملة "أي عدم مراعاة الفروق الفردية عند الطلبة من ناحية وعدم اخضاع المدرسين لسلسة من التعليمات المفروضة عليهم من ناحية أخرى مما يؤدي إلى عدم افساح المجال للابتكار والابداع. 7.تدريب الطلبة على كيفية المناقشة الحرة فيتدرب على: - احترام آراء الآخرين مع نقدها وبيان محاسنها وعيوبها. -اعتماد الحجة والاقناع. - التدريب على النقد الذاتي. - توفير فرص للطلبة للمشاركة والحوار. 8.غرس مفهوم أن الجامعة ليست مجرد خدمة للمواطنين واستهلاك الأموال بل هي عملية استثمار مستمرة. 9. يتحدث المنهاج التعليمية: - لتلبية حاجة الفرد والمجتمع. - لمواكبة التغيرات والمستجدات. - لاستيعاب المعارف المتجددة. وظائف الجامعة : على ضوء ما تقدم نستطيع تلخيص وظيفة الجامعة بما يلي: 1.وظيفه تعويضية: أي توفير الفرصة الثانية لأفراد المجتمع لتمكنهم من تعويض ما فاتهم نتيجة لأسباب صحية أو اقتصادية أو اجتماعية أو عدم قدرتهم على السفر للخارج نتيجة للظروف القائمة التي تحده من سفرهم. 2.وظيفه بنائية: أي تزويد أفراد المجتمع بما يستجد من معارف ومهارات في مجال أعمالهم ليكونوا أكثر كفاية على ممارسة متطلبات مهنهم حيث أن كل مهنة تتعرض لتغيرات جديدة في أساليب ممارستها. 3.وظيفة تطويرية: وهمضه عن طريق اعداد أفراد وكوادر لقيادة المشروعات الجديدة التي تهدف إلى نقل المجتمع من مرحلة إلى مرحلة. أن خطط التنمية الاجتماعية في أي مجتمع تطرح أفكارا ومفاهيم جديدة لتطوير المجتمع على أساس هذه الخطط. وبما أن المجتمعات في حالة تغير مستمرة وبما أن التغير يحدث بسرعة فإن عملية فهم هذا التغيير والإعداد له تتطلب خططا جديدة مواكبة روح العصر متجاوزة الخطط والأساليب والإجراءات التقليدية. ماذا يجب على الجامعات أن تعمل لخدمة المجتمع: 1.ربط التعليم الجامعي بحاجات المجتمع التعليمية والثقافية والمهنية والتنموية. 2.توظيف التعليم الجامعي لتلبية حاجات الفرد والمجتمع الآنية والمستقبلية. 3. تنويع البرامج والنشاطات والتخصصات التي تطرحها الجامعة لتواكب روح العصر. 4.مساعدة أفراد المجتمع على استيعاب المستجدات في مجالاتهم المختلفة. 5. ربط التعليم الجامعي بواقع وقضايا المجتمع المختلفة. 6.تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى أفراد المجتمع حول أهمية التعليم للحياة وضرورة العمل على استمراريته لأن عملية التعليم دائمة غير محددة بزمان أو مكان. 7.تشجيع الدراسات المسائية للكبار الذين لا تسمح لهم الظروف بالالتحاف بالبرامج النظامية. 8.تنويع برامج خدمة المجتمع (محاضرات، مؤتمرات، ندوات، ورش عمل). 9.الاستجابة بكفاية وفعالية لمتطلبات التنمية الشاملة في فلسطين وتوفير المتعلمين المدربين كماً وكيفاً. 10.إحداث تغيير جذري في مفاهيم وأساليب وممارسات التعليم والتحول من الكم إلى الكيف، ونقل بؤرة الارتكاز من التعليم إلى التعلم ومن المعلم إلى المتعلم من الحفظ والاستظهار إلى التفكير والابتكار والإبداع. 11.توفير برامج الرعاية الطلابية المتكاملة التي تشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية والإرشادية والثقافية. 12.تطوير المناهج وطرق التدريس التي تضمن تخريج أجيال مسجلة بعلوم المستقبل ومتقنة لتقنيات العصر وقادرة على الإنتاج بمعدلات عالية. على أي مؤسسة تعليمية (مدارس، جامعات) تود أن تكون جزء من المستقبل أن: 1. تلبي حاجات الفرد والمجتمع الآنية والمستقبلية المتجددة. 2.استخدام تقنيات المعلومات وتوطين التكنولوجيا في برامجها المختلفة. 3.التركيز على مهارات المستقبل (انترنت ولغات) نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الانترنت باللغة الانجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة، ومن هنا يمكن القول: لا بد من إعادة النظر في ما يلي: -إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة. -ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكلة. 4.تنقل ثقل التعليم من المعلم إلى المتعلم ومن الحفظ اللاذهني إلى الاستيعاب. 5.الإكثار من المواقف التعليمية التطبيقية التي تجعل من التعلم ذات معنى ومفيد وتجعل التعلم نشطاً وتعاونياً. 6.تحويل المتعلم من متلقٍ إلى مشارك ومناقش ومحاور. 7.خلق بيئة صفية ممتعة ومشجعة ومرنة (تفرخ إبداع). 8.استخدام برامج: (التعليم المصغر، والتعليم المبرمج، والتعليم الفردي، والتعلم النشط، والتعلم التعاوني، والتعلم الذاتي، والحقائب التعليمية)، لضمان تنوع طرق الحصول على المعلومة. إذا لم تقم الجامعات بمخاطبة المستقبل وإعداد الفرد للعيش في المستقبل عن طريق مراجعة ما تقدمه من برامج وتخصصات وتغير برامجها لمواكبة الحاجات المتجددة للإنسان، كما قال سيدنا علي "علموا أولادكم لزمان غير زمانكم". فإن كثيراً من المتعلمين سيتركون التعليم الجامعي أو سيواجهون صدمة المستقبل Future Shock عندما يكتشفون أن ما تعلموه ليس له علاقة بالحياة وغير قابل للتطبيق. إن مؤسسات التعليم المستقبلي يجب أن تكون مراكز تفريخ وإبداع وإبتكار وتحدي ولا يجب أن تكون مقبرة للإبداع والتحدي، ويرى بعض التربويين أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تعمل من خلال التحديات التالية: 1.التحدي الأكاديمي: يتمثل في تقديم مادة علمية حديثة صادقة تواكب الانفجار المعرفي. 2.التحدي التعليمي: يتمثل في قدرة المؤسسة التعليمية على تقييم أدوارها وممارستها المختلفة حتى تستطيع مواكبة المستجدات. 3.التحدي الاستراتيجي: يتمثل في تحديد أهداف المؤسسة التعليمية وغاياتها بشكل علمي واضح ودقيق 4.تحدي تطوري: لأعضاء الهيئة التدريسية يدور حول قدرة أعضاء الهيئة التدريسية على العمل والتنسيق معاً لتحسين ممارساتهم التدريسية الصفية. 5.التحدي العاطفي: يتمثل في قدرة المؤسسة التعليمية على احترام مشاعر المتعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال التعبير الحر. 6.التحدي الأخلاقي: يتمثل في احترام حقوق المتعليمن وإشراكهم في القرارات المتعلقة بحياتهم المستقبلية "قال سقراط: لا تكرهوا أولادكم على أثاركم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم". 7.التحدي السياقي: ويتمثل في قدرة المؤسسة التعليمة على رؤية نفسها من خلال علاقاتها مع المجتمع والعالم الذي هي جزء منه. 8. التحدي المهاري: يتمثل في تحديد المهارات المستقبلية التي يحتاجها الفرد للعيش في المستقبل 9. المراجع العربية: -أبو جاموس، سليمان، الوطن العربي سنة 2000، نابلس، 1988. -الجرباوي، علي: الجامعات الفلسطينية بين الواقع والمتوقع، القدس، جمعية الدراسات العربية، 1986. -الداجاني، أحمد صدقي: العرب في مواجهة عالم متغير، 1979. -زيداني، سعيد: وطنية المؤسسة الأكاديمية، الكاتب، 1985. -الشهرابي، هشام: مقدمات لدراسة المجتمع العربي، بيروت: الأهلية للنشر والتوزيع، 1981. -صالح، عبد الجواد: الاحتلال الإسرائيلي وأثره على المؤسسات الثقافية والتربوية في فلسطين المحتلة، لندن: مركز القدس للدراسات الانمائية، 1985. -صالح ، عبد الجواد: المشكلات الذاتية لمؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية وقطاع غزة: نيقوسيا: دار الصمود العربي، 1982. -عبده، سمير: تحديث الوطن العربي. بيروت: دار الافاق الجديدة، 1981. -عبوشي، واصف، العربي المعاصر، منشورات جامعة بيرزيت، 1980. -عقل، فواز طه، من قضايا التعليم، نابلس، 1986. -عقل، عبد اللطيف، سر العصفور الأزرق كالدم، الناصر: الصوت. الصحف: الفجر: -13/1/1986، 4291. -24/10/1987. القدس: -8/2/1985، 5613، ص5. -1/1/1987، 6231، ص12. - 14/4/1987، 6333، ص9. - 4/7/1987، 6412، ص4. - 17/7/1987، 6425، ص12. - 12/8/1987، 6449، ص6. - 5/4/1988. المراجع الأجنبية: - Bonne, E.J. Shearon, R.W. and white, E.E. (1980). Serving personal and community Needs Through adult Education, Son Francisco: Jossey Boss. - K. Ohwuke Dike, "The University and National Development " in Fuel sarruf, ed., The university and the men Tomorrow )Bejrut: The American University of Beirut, 1967, pp. 47-63. - UnESCO, Learning to change, Bengkok, 1979. - King, Edmund J. Others Schools and ours, London: Holt, 1973. - Hovelock R.G. and Huberman, A.M Solving Educational problems: The theory and Reality of information in Developing countries, 197. - Solomen, L.C. and Gerden, J.J, (1981). The characteristics and needs of adults in postsecondary Education, Boston: Heath and company. ـــــــــــــ *باحث وأكديمي عراقي - جامعة بغداد |