حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية (/showthread.php?tid=7773) |
تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية - Beautiful Mind - 12-03-2007 ليس مهما ما إذا كان لون القط أبيض أو أسود، القط الممتاز هو الذي يمسك بالفأر. مقولة جميلة لدنج شياو بنج حين شرع البرجماتية و الإنفتاح في الصين و منذ أن بدات الصين تنتهج سياسات الإصلاح و الإنفتاح حتى بدات الأحوال الإقتصادية تتحسن بل و بدأ التنين الصيني في الصحو. و في نفس الوقت كان الإتحاد السوفيتي متجمدا في مبادئ متحجرة حتى إنهار النظام و الدولة .. اليوم الصين أقوى إقتصاديا و سياسيا من أي وقت مضى بينما روسيا تعاني الكثير من المشكلات الإقتصادية و الأمر هو فقدانها لمكانتها الدولية .. في الشرق الأوسط الحال يختلف .. إستحكمت عقائد ثلاث على عقول عامة الناس في المنطقة بحيث أفقدت الناس التمييز و القدرة على معرفة الصواب و الخطأ .. الإسلام و العروبة و الإشتراكية .. يعني برغم كل الإخفاقات الإشتراكية في العالم و إنحسار المد الشيوعي و إنقراض اليساريين التقليديين في العالم كله نجد الناس في تلك المنطقة الموبؤة تهاجم كل الإصلاحات الرأسمالية لا لشئ إلا لأنها تحول لإقتصاد السوق .. في كل العالم إعتزاز بالقومية الوطنية إلا في تلك المنطقة الموبؤة تجد الجميع يسبها و يلعنها و يسميها القطرية .. كل العالم علماني .. بلاد ذات اكثرية مسيحية و يهودية و هندوسية و بوذية و غيرها تجدهم علمانيين. إلا تلك المنطقة الموبؤة بالإسلام تلعن العلم و العلمانية .. تحالف مثلث الشر المكون من العقائد اللعنة على مد التخلف و الرجعية في المنطقة كلها .. أكبر توافق في العقائد الثلاث هو على الديكتاتورية الشمولية .. الإشتراكية كعقيدة سياسية و إقتصادية لا تستوعب التنافس الشريف بأي حال. فهي اولا تقوم كحزب واحد و نظام واحد لا ينافسه أحد. بل و تضع الكثير من الإجراءات الحمائية على منتجاتها من منافسة المنتجات الأجنبية .. مع الإشتراكية حين تنافس من خلال نظام ديموقراطي حر تجدها أفضل حالا لان المنافسة بطبيعة الحال تجعل المبادئ الإشتراكية عملية أكثر و أقرب إلي مشاكل الناس. يعني الرأسمالية حين كانت النظام الوحيد في العالم كانت تتوحش و تطحن المواطنين العاديين .. و لكن حين بدا الفكر الإشتراكي في الظهور و مقدما حلولا أفضل لكل مشاكل الرأسمالية بدات دولة الرفاهه في الظهور و بدات قوانين مثل الحد الأدنى للأجور و منع الإحتكار في الظهور و في النهاية تقلمت أظافر الرأسمالية. الإشتراكية أيضا في أوربا الغربية كانت دائما تختلف عن الإشتراكية الشمولية في أوربا الشرقية و أسيا و أفريقيا .. أنه الإنتخاب الطبيعي حيث من لا يقوى على التطور يضمر و يموت .. المسيحية أيضا في العصور الظلامية حين كانت هي الديانة الوحيدة و حين غير المسيحيين يضطهدون و يقتلون. كانت كعقيدة و فكر بعيدة جدا عن الناس .. حتى الكتاب المقدس كان باللاتينية فلا يقراه إلا من من يعرف اللغة .. و لكن حين ظهرت البروتستانتية تغيرت العقائد و الممارسات الكاثوليكية نحو الأفضل و بدأ التسلط البابوي و الديني يخفت و يخفت .. التنافس بين الكاثوليكية و البروتستانتية أفاد المسيحية .. و حين دخلت أوربا عصر العقل و بدأ الناس في نقد كل ما هو ضد العقل أفاد الإلحاد المسيحية و جعلها تتخلى عن الكثير من خرافاتها التي تستطيع أن تتخلى عنها .. يعني دوران الأرض و التطور و ماهية القمر ألخ .. المسيحية بعد أن أفادت بتلك المنافسة و بعد ان تشبع منها السوق الاوربي إتجهت للبحث عن أسواق جديدة في اسيا و أفريقيا .. التعرف على أديان جديدة علم المسيحية الكثير .. لكن عقيدة كالإسلام مثلا مازالت حتى الآن تمارس إجراءات حمائية و مازالت ترفض المنافسة الشريفة بكل رعب .. إجراء مثل قتل المرتد يشعر المرء بكيف أن هذا الدين ضعيف لدرجة انه يمنع الخروج منه بالقوة الجبرية .. إجراء مثل منع التبشير في دوله يحكي كيف ان هذا الدين ضعيف و لا يقوى على المنافسة .. أنا اتصور ان العولمة هي حتمية تاريخية .. و العولمة تحتم التنافس الشريف بين كل الإنتاج الإنساني و بين الناس نفسها بحيث تتشكل الإنسانية كلها بما هو أصلح لها .. لا يمكن لأحد ان يتصور أن الناس سيظلوا شتات بهذا الشكل .. كل جماعة لها لغة و قومية و ثقافة و دين يختلف عن كل جماعة أخرى .. هذا ليس مستقبل الإنسان. التنافس هو قانون الطبيعة بحيث أن لا مفر منه .. إن التحول نحو المنافسة حادث فعلا و يزيد و كل الإجراءات الإجراءات الحمائية تسقط تباعا .. لن يكون هناك لغة للدولة .. ستترك اللغات للتتنافس و اللغة الحداثية المتطورة البسيطة هي التي ستفوز و ستسيطر. بحيث يتكلم الناس في كل مكان لغة واحدة .. لن يكون هناك نظام إحتكاري للدولة .. سيترك الناس للتنافس و ستفوز الكيانات الإقتصادية الاقدر على المنافسة. لن يكون هناك عقيدة او دين للدولة .. ستترك الأديان للتنافس و العقائد المودرن و التي تقدم خدمات حقيقية للناس هي التي ستفوز, و كل عقيدة غير تنافسية ستسقط بالتأكيد. لن يكون هناك ثقافة ملزمة للدولة .. التنافس بين الثقافات سيصب في مصلحة الإنسان. و الثقافة الجامدة الغير ديناميكية ستموت حتما .. في النهاية ستتخذ الحضارة الإنسانية شكلها على الارض و ستنتهي الحروب و النزاعات .. و سيكون للناس لغة مشتركة و مبادئ مشتركة جامعة شاملة للجميع و ستكون هي الاصلح للإنسان. لان النظام التنافسي يؤمن البقاء للاصلح و الموت كل الموت لكل ما هو فاسد و ضد الحياة. تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية - White River - 12-03-2007 الزميل العزيز رؤية جميلة . نشارككم احلامكم التي تلي عبارة ( أنا اتصور ان العولمة هي حتمية تاريخية ) حتى نهاية المقال . فقط ارغب بتوضيح منك حول رايك في الذي تراه فاسد في العروبة . و الاهم : كيف رايت انها ( عقيدة ) . :97: تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية - طنطاوي - 12-03-2007 ربما افضل وصف لهذا المقال لهو "الرومانسيون الجدد" :) معك بكثير واختلف بكثير ايضاً. قد يكون لي عودة (f) تحالف العقائد الفاسدة ضد البيئة التنافسية - حسام يوسف - 12-04-2007 بدا البيوتفول بالقول ان الاشتراكية فاشلة واندثرت ثم صرح بكل لطافة انها اكتشفت ماهو افضل من الراسمالية وسببت عدالة وميز بن اشتراكية شمولية واخرى ثم انتهى الى نقد الاشتراكية مرة اخر فسبحان مقلب الاشياء ومشقلب الشقاليب ثم بحكمته الشقلوبية يقول سيستمر التنافس ثم يتشقلب سيتحقق السلام وتختفى النزاعات كيف برب الشقاليب تنافس وسلام :baby: |