حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... (/showthread.php?tid=7938) |
اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - نسمه عطرة - 11-22-2007 من قلم : د. مصطفى عبد العال في معني ان يكون الاقباط متحدون المصريون المسيحيون ايا كان موقف المتحدث عنهم ,هم جزء اصيل من المجتمع المصري بكل ماله وماعليه فلاهم اسوا ولا افضل من باقي المصريين مسلمين متدينين او اقل تدينا, وفي الايام الاخيره عقد المصريون المسيحيون او من تعارف بتسميتهم باقباط المهجر عقدوا مؤتمرا في مدينة شيكاجو اثار الكثير من الجدل في مصر فبين مخونين لهذا المؤتمر وللقائمين عليه وبين مطبلين وممجدين له ولمن نظموه ودعموه في ظل هذا المناخ كيف يمكن ان ننظر الي هذاالحدث وما يمكن ان يحدث لمصر نتيجة لمثل هذه المؤتمرات وهذا النشاط بشكل عام لعل بداية الفهم تكون عبر النظر الي الصيغه القبليه-داخل الاطار المسيحي- فالممول الرئيسي للمؤتمر والمتصدر للنشاط هو السيد كميل حليم مصري امريكي تسانده الشخصيه الثانيه في الترتيب السيده هدي حليم زوجته ثم يأتي بعد ذلك بعض النشطاء الذين يقع ترتيبهم بعد السيد والسيده الاول تماما كما هو الحال في اغلب التنظيمات العالم ثالثيه التي تغلب عليها الصيغه القبليه_العائليه, واذا ما نظرنا الي فكرة وجود ممول رئيسي ان لم يكن وحيد لهذا النشاط يمكننا فهم العلاقه(الزبائنيه) بتعبير علم الاجتماع بين هذا الممول وبين باقي النشطاء, تماما كما كان الحال مع السيد عدلي ابادير الاب الروحي لهذه المؤتمرات والذي قال في احد مؤتمراته انا سوف اتكلم دون التزام بالوقت فانا من اتي بكم الي المؤتمر اشارة الي تمويله للمؤتمر بما في ذلك تكاليف السفر والاقامة لكل المشاركين. واذا ما انتقلنا من هذا الجانب العائلي القبلي الذي غالبا ما يفرخ صيغ ديكتاتوريه ونظرنا الي احد اهم الهواجس التي شغلت المؤتمر والمؤتمرين لظهرت لنا مقولة محوريه هي (وحدة الاقباط) هذا التعبير الذي تكرر استخدامه للرد علي التساؤلات المتعلقه باختلاف وجهات النظر بين اقباط المهجر انفسهم وبينهم وبين المصريون المسيحيون داخل مصر, فيما يخص الاختلاف بين المهاجرين انفسهم والذي هو واقع منطقي نتيجة لتعدد الرؤي والمصالح فان القول والتأكيد علي انعدام وجود هذا الاختلاف ليس الا صيغة شبيهة بصيغة الاتحاد الاشتراكي الذي كان يدعي انه البوتقه الوحيده لكل قوي الشعب العامل بينما هو في الحقيقة ليس الا انضواء وانخراط في تجمع مصلحي حتي وان ضم بين جنباته بعض المؤمنين بالمبدأ العام النقطة الثانية والمتعلقة بحالة الاتحاد او التوحد بين المسيحيين داخل مصر وخارجها وبالرغم مما في ذلك من اهانة وامتهان لظاهرة التعدد التي يعيشها المسيحيون مثلهم مثل المسلمين بل مثلهم مثل كل البشر في كل المجتمعات, بالرغم من ذلك فان حالة التوحد المدعاه هذه ان حدثت رغم استحالة حدوثها فانها لن تحدث الا تحت راية الكنيسه التي تشكل محور الانتماء الاساسي والاكثر وضوحا وتأثيرا علي عموم المصريين المسيحيين وفي ,هذه الحاله يصبح الحديث عن الدولة المدنية وفصل الدين عن الدوله الذي يقول المؤتمرون انهم يسعون اليه ليس الا مجرد لغو لامعني له فكيف يمكن لاقباط المهجر ان يعلنوا تخوفاتهم من جماعة الاخوان المسلمين التي تعمل علي تعبئة المصريين من منطلق كونهم مسلمين اولا واخيرا بينما يقومون هم بتعبئة المسيحيين بنفس الطريقة ومن ثم فان رفض وجود الاخوان لانهم يهددون الدوله المدنية لايمكن الا ان يؤدي بالمقتنعين بهذا المبدأ الي رفض الحشد والتعبئه علي اساس ديني مسيحي لذا فان الحديث عن توحد الاقباط لايمكن ان يعني الا كونه توحد في مواجهة المسلمين ,اذ لو كانت القضية هي رفض الاستبداد السياسي الذي يؤدي الي حدوث تمييز بين المواطنين عبر منطلق ديني او طبقي او طبقا لمسافة القرب او البعد عن من يملكون مفاتيح السلطة والثروه لو كانت هذه هي القضية فكيف تكون قضية قبطية فقط تحتاج الي توحد الاقباط بمعزل عن المسلمين, ولعل هذا ما يوضح حجم المأزق الذي سوف تجد هذه الحركات نفسها غارقة فيه مما يفقدها اي مصداقية حقيقيه بخصوص كونها حركة وطنية تسعي للدفاع عن حقوق الانسان تماما كما تجلي ذلك في واقعة الاستاذ ممدوح نخله المشرف علي مركز(لحقوق الانسان) والداعي لتعميق حرية الاعتقاد وحق المصري المسلم في ان يذهب الي المسيحية دون ان يتعرض للتهديد نفس الاستاذ نخله هذا اصدر بيانا ناريا يسب فيه بعض المصريين المسيحيين الذين احتجوا علي بعض تصرفات الكنيسه معللا موقفه هذا بان الكنيسه لايجب نقد مواقفها. من هنا فان حجم التناقض الواضح داخل حركة المصريين المسيحيين وشدة تأثرهم بالوضع السياسي المتخلف مثلهم مثل بني وطنهم من المسلمين يجعلنا نتأكد من صعوبة ان تحقق هذه الحركات اي شيئ فعلي باستثناء النفخ في مناخ الفتنه تلك الفتنه التي تساعد علي منع المصريين مسلمين ومسيحيين من طرح افكار واليات تخرج مصر كلها مما تعانيه من مشاكل تكاد ان تجعلها تتفكك رغم استمرارها في التوحد منذ عصر الملك مينا الا ان احفاده بعد كل ما طرأ عليهم من تغير وتطور فهموا اشياء كثيره بشكل مخل بما في ذلك معني الوحدة والتوحد فهل تستطيع مصر عبر ابنائها العقلاء المحافظة علي وحدتها ام ان تلك التوحدات الطائفيه هي الطريق المؤدي لتفكك مصر نفسها؟. اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - -ليلى- - 11-22-2007 Array من قلم : د. مصطفى عبد العال لذا فان الحديث عن توحد الاقباط لايمكن ان يعني الا كونه توحد في مواجهة المسلمين ,اذ لو كانت القضية هي رفض الاستبداد السياسي الذي يؤدي الي حدوث تمييز بين المواطنين عبر منطلق ديني او طبقي او طبقا لمسافة القرب او البعد عن من يملكون مفاتيح السلطة والثروه لو كانت هذه هي القضية فكيف تكون قضية قبطية فقط تحتاج الي توحد الاقباط بمعزل عن المسلمين, ولعل هذا ما يوضح حجم المأزق الذي سوف تجد هذه الحركات نفسها غارقة فيه مما يفقدها اي مصداقية حقيقيه بخصوص كونها حركة وطنية تسعي للدفاع عن حقوق الانسان تماما كما تجلي ذلك في واقعة الاستاذ ممدوح نخله المشرف علي مركز(لحقوق الانسان) والداعي لتعميق حرية الاعتقاد وحق المصري المسلم في ان يذهب الي المسيحية دون ان يتعرض للتهديد نفس الاستاذ نخله هذا اصدر بيانا ناريا يسب فيه بعض المصريين المسيحيين الذين احتجوا علي بعض تصرفات الكنيسه معللا موقفه هذا بان الكنيسه لايجب نقد مواقفها. من هنا فان حجم التناقض الواضح داخل حركة المصريين المسيحيين وشدة تأثرهم بالوضع السياسي المتخلف مثلهم مثل بني وطنهم من المسلمين يجعلنا نتأكد من صعوبة ان تحقق هذه الحركات اي شيئ فعلي باستثناء النفخ في مناخ الفتنه تلك الفتنه التي تساعد علي منع المصريين مسلمين ومسيحيين من طرح افكار واليات تخرج مصر كلها مما تعانيه من مشاكل تكاد ان تجعلها تتفكك رغم استمرارها في التوحد منذ عصر الملك مينا الا ان احفاده بعد كل ما طرأ عليهم من تغير وتطور فهموا اشياء كثيره بشكل مخل بما في ذلك معني الوحدة والتوحد فهل تستطيع مصر عبر ابنائها العقلاء المحافظة علي وحدتها ام ان تلك التوحدات الطائفيه هي الطريق المؤدي لتفكك مصر نفسها؟. [/quote] للاسف نسمة ، هدم مصر هايجى من هنا، زى ماحصل فى العراق و فلسطين و بيحصل فى لبنان. لكن تقولى لمين بقى ، محدش بيتعلم ، لما نسيب الفتنة تنتشر مانلومش غير نفسنا. لازم كل مشاكل اللأقباط و المسلمين تتحل من الحكومة و فوق كدا يزيد الوعى عند الأتنين انهم مواطنين فى شعب واحد، لازم يتعايشوا ، لكن مبارك -ربنا يطول فى عمره- همه بس الكرسى و التوريث و رضاً ماما أمريكا عنه و الناس مابتشوفش غير اللى هى عايزاه و بس. و للاسف كتير مننا كدا :rose: اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - Beautiful Mind - 11-22-2007 Array للاسف نسمة ، هدم مصر هايجى من هنا، زى ماحصل فى العراق و فلسطين و بيحصل فى لبنان. لكن تقولى لمين بقى ، محدش بيتعلم ، لما نسيب الفتنة تنتشر مانلومش غير نفسنا. :rose: [/quote] والله هي وجهة نظر .. يعني بعد سقوط النظام الإشتراكي الشمولي في أوربا الشرقية و الإتحاد السوفيتي و إنقصام دوله إلي دويلات اصغر لعن البعض الإنقسام. و لكن هناك إنقسامات لابد منها و خناقات لابد منها و التعامل معها بالتجاهل أو اللامبالاة لا ينفع أحدا. عموما تنظيم مؤتمرات و تمويلها هو أفضل بكثير من تنظيم ميليشيات و تمويلها. و المسألة ليست من ينفق .. بل ماذا يقول. الحل بكل بساطة هو العلمانية المفرطة و الحاسمة بحيث لا يساوي الدينين شيئا و لا يعتد بهم. يجب أن يتعلم الشعب المصري المتعصب الاهوج أن الدين تفاهه و ان من يحابي او يميز لاجل دين هو متخلف عقليا. كل تلك الفروق يجب ان تنتهي بفصل كامل للدين عن الدولة .. بعدها فليعم السلام :aplaudit: اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - إبراهيم - 11-22-2007 Array ا. من هنا فان حجم التناقض الواضح داخل حركة المصريين المسيحيين وشدة تأثرهم بالوضع السياسي المتخلف مثلهم مثل بني وطنهم من المسلمين يجعلنا نتأكد من صعوبة ان تحقق هذه الحركات اي شيئ فعلي باستثناء النفخ في مناخ الفتنه تلك الفتنه التي تساعد علي منع المصريين مسلمين ومسيحيين من طرح افكار واليات تخرج مصر كلها مما تعانيه من مشاكل[/quote] إذن المطلوب من الأقباط بحسب كلامه هو إدارة الخد الأيسر طوال الوقت والانصياع لما تمليه الأغلبية دون مناقشة للحفاظ على الوحدة الوطنية التي لا وجود لها من الأساس.. عالم مسخرة. اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - -ليلى- - 11-22-2007 Array الحل بكل بساطة هو العلمانية المفرطة و الحاسمة بحيث لا يساوي الدينين شيئا و لا يعتد بهم. يجب أن يتعلم الشعب المصري المتعصب الاهوج أن الدين تفاهه و ان من يحابي او يميز لاجل دين هو متخلف عقليا. كل تلك الفروق يجب ان تنتهي بفصل كامل للدين عن الدولة .. بعدها فليعم السلام :aplaudit: [/quote] ايه الفرق هنا بين العلمانى و الدينى 'Beautiful Mind' ، نفس التشدد و نفس العصبية، وجوه مختلفة لنفس العملة. الكل عايز يكون هو السائد و الباقى متنحى. الحل بمنتهى البساطة ،هو الوحدة بين جميع الطوائف و التيارات، و العمل المشترك للحفاظ على البلد. مش نمشى دول و نجيب دول،كدا ماعملناش اى شىء و بنلف فى دايرة مفرغة. الشعب المصرى للاسف كتير منه فعلاً متعصبين ، مهما اتبعوا من تيارات. خير، قربت تولع شكلها زى الباقين مبروووووووووك علينا :rose: اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - إبراهيم - 11-22-2007 العواف again يا ليلى (f) ممكن تسمحي لي بالرد على سؤالك، لو سمحتِ؟ "ايه الفرق هنا بين العلمانى و الدينى 'Beautiful Mind' ، نفس التشدد و نفس العصبية، وجوه مختلفة لنفس العملة. الكل عايز يكون هو السائد و الباقى متنحى." أكيد التشدد وارد عند الكل دي ما فيهاش كلام ولكن في ظل النظام العلماني لا سيادة لصوت على صوت آخر. مثلا لا يعلو صوت الإسلام ويصبح هو له اليد العليا ويزعجني بمكبرات الصوت لمجرد كونه الإسلام. ولكن له صوت مثله مثل أي صوت ويجب سماع جميع الأصوات بشكل متكافيء دون سيادة واحدة على الآخر أو معاملة واحد وكأنه أقل من الآخر. ما أراه في أوروبا وأميركا وروسيا ههههه أحسن بكتير من اللي حاصل في العالم المتخلف العربي حيث مجموعة تستأثر بالرأي وتفرضه على الباقين فرضاً. النظام العلماني كنظام سياسي أفضل النظم الموجودة على وجه الأرض والتي بسببها تقدمت أوروبا وأميركا. ماذا يقتل الإبداع؟ أني أتي وأتحكم فيك أو العكس. العلمانية هي استقلالية الفرد في النظام الاجتماعي وكل واحد حر في نفسه. نهار ك سعيد (f) اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - بنى آدم - 11-22-2007 فى رأيى فإن المقارنة بين تكتل الأقباط كلون مصرى وكمكون ثقافى واجتماعى أصيل فى النسيج المصرى هى مقارنة مجحفة للطرفين فالإخوان تنظيم تربوى وسياسى اما الأقباط فهم فعلا امه كاملة بها كل التصنيفات التى بأى امه وليسوا تنظيما وللآن - للأسف - لا يوجد لهم تنظيم أو حزب يتبنى مشاكلهم وأنا ضد وجود أحزاب فئوية او فرزية او دينية بالطبع ولكن انا مع قيام حزب مسيحى أو التمثيل المكثف فى الأحزاب القائمة والهيئات والجمعيات الأهلية وذلك لاستحالة ان يصلوا اى صانع القرار المصرى كأفراد فالمجلس الملى والكنيسة لا نفوذ سياسى لهم ولكن يستمدون نفوذهم من القوة الإجتماعية للكتلة القبطية ويجب ان نفرق بين ما نتمناه وبين الحلول العملية الواقعية العادلة : الأقباط - لا ينكر عاقل - تراكمت عليهم عدة مظالم منها ما هو مشترك بينهم وبين المسلمين مثل الفساد السياسى والخراب الذى حل بمصر وانفجار الأسعار وانتشار المحسوبية ومثل تلك الأمور ومنها ما هو خاص بهم فقط مثل الثقافة الدينية الإسلامية المتشددة و الظلم الإجتماعى الناتج عنها والسلفية الحكومية التى تشهرها احيانا فى وجههم بل وفى وجه المسلمين ايضا على حين غرة مثل حرمانهم من بعض المناصب ومن اى برنامج تلفزيونى دينى مسيحى على القنوات الرسمية وأدى عدم وجود كيان سياسى يعبر عنهم إلى اختلافات كبيرة بين تيارات بداخلهم كلها تتفق على اسس وطنية ويتراوح طموحهم بين العدل فى المناصب وبين التمثيل النسبى العددى ... وانا ارى الشعب المصرى اكثر تسامحا من حكومته - أحيانا- ولكن التعميم لا يصلح هنا بالطبع .. لو كنا نتحدث عن مجتمع سوى وحكومة سوية لكان لنا حديث آخر اما الوضع الحالى ففعلا لا يتحمل اى اصطفاف ولذا ارى الحل الحالى لمشكلات الأقباط ان ينغمسوا وينشطوا فى جميع الأحزاب ويكون لهم نفوذ كبير فيها كلها ولو بصفة فردية كفخرى عبدالنور بالوفد وجورج اسحاق بحركة كفاية ولا ننس ميلاد حنا وجمال اسعد عبدالملاك الوطنى المخلص وغيرهم من النشطاء الذين يحوزون بإعجاب المصريين قاطبة ولو ترشحوا لرئاسة الجمهورية فى ظروف سوية فلربما نجحوا ... هذا هو الحل الذى أراه حاليا والحزب يكون فيما بعد على أن يكون حزبا مدنيا بالطبع ويتبنى وجهات نظرهم وحقوقهم لا مشكلة عندئذ فى هذا .. للجميع تحياتى اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - -ليلى- - 11-22-2007 Array العواف again يا ليلى (f) ممكن تسمحي لي بالرد على سؤالك، لو سمحتِ؟ "ايه الفرق هنا بين العلمانى و الدينى 'Beautiful Mind' ، نفس التشدد و نفس العصبية، وجوه مختلفة لنفس العملة. الكل عايز يكون هو السائد و الباقى متنحى." أكيد التشدد وارد عند الكل دي ما فيهاش كلام ولكن في ظل النظام العلماني لا سيادة لصوت على صوت آخر. مثلا لا يعلو صوت الإسلام ويصبح هو له اليد العليا ويزعجني بمكبرات الصوت لمجرد كونه الإسلام. ولكن له صوت مثله مثل أي صوت ويجب سماع جميع الأصوات بشكل متكافيء دون سيادة واحدة على الآخر أو معاملة واحد وكأنه أقل من الآخر. ما أراه في أوروبا وأميركا وروسيا ههههه أحسن بكتير من اللي حاصل في العالم المتخلف العربي حيث مجموعة تستأثر بالرأي وتفرضه على الباقين فرضاً. النظام العلماني كنظام سياسي أفضل النظم الموجودة على وجه الأرض والتي بسببها تقدمت أوروبا وأميركا. ماذا يقتل الإبداع؟ أني أتي وأتحكم فيك أو العكس. العلمانية هي استقلالية الفرد في النظام الاجتماعي وكل واحد حر في نفسه. نهار ك سعيد (f) [/quote] إزيك يا اباهيم(f) انا فاهمه كلامك كويس جداً و عارفه ان العلمانية مش بالصورة اللى 'Beautiful Mind' بيتكلم بيها انا اتعاملت مع علمانين هنا فى النادى فى قمة الرقى، و عارفه فكرهم عامل إزاى. لكن اسلوب 'Beautiful Mind' فى الكلام ، و الكلمات اللى استخدمها ، هى نفس الأفلاظ اللى بيستخدمها أى متعصب دينى يعنى لو العلمانى العربى بالشكل دا ، يبقى مافرقش كتير عن الدينى. و زى ما سبق و قلت ، كلنا بيكون فينا ساعات النزعه دى للاسف، لكن الاهم اننا نحاول تخلص منها . لاحظ معايا الألفاظ يا ابراهيم لا يساوي الدينين شيئا و لا يعتد بهم الدين تفاهه يعنى عايز تطلع بكلام بالشكل دا لدول اغلبها دينين ، أى كان الدين ، و تتوقع أن حد هايسمع أو يفهم. خطاب العلمانى لازم يكون موافق مع فكره ، علشان يكون له تاثير. نفس الفكرة قلتها فى موضوع الزميل بهجت عن الإخوان المسلمين. الفكره ابراهيم اننا ممكن نحمل فكر مستنير جداً ، لكن للاسف ادواتنا مازالت بدائية جداً، علشان كدا بنفضل محلك سرو فوق كدا بنكسب أعداء لنا مش ناس حتى تحاول تشوف افكارنا بشكل صحيح. انا مش ضد أى تيار و لا مذهب و لا طائفة، الفكرة كلها ان لازم الكل يتقبل التعايش مع الكل من غير تحقير للاخر، لا أكثر و لا أقل. و انا اعنى "الكل" بمعنى الكلمة . يعافيك ربى من كل سوء يا رب :wr: ملحوظه سيبك من روسيا، الله يعينهم على اللى هما فيه، سيبك من الإعلام مش بيقول الحقيقة على فكره، الناس هناك بتعانى بشكل غير محتمل. والدتى من فتره قصيرة قالت لى ،احنا فى مصر بالنسبة لهم فى نعمة كبيرة. صدقنى الناس بتطفش من البلد.:( اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - إبراهيم - 11-22-2007 ألف شكر على ردك الجميل الممتاز يا ليلى (f) من جهة روسيا، فلي صديق من أجمل النفوس التي رأيتها في حياتي وهو روسي وإسمه يوري أو بالأحرى "يورا" كما يفضل وحضر ليدرس معي في السميناري وكنا نتحدث ونقارن بين المؤسسة الشيوعية في روسيا والمؤسسة الدينية في أميركا بفكرها الرِأسمالي الإقطاعي الذي يتحكم، ويوري كان شايف أن المؤسسة الدينية على كل مساوئها، كأي مؤسسة بشرية، هي أفضل بكثير من المؤسسة الشيوعية. كنت أتمنى جدا لو يوري يفضل في أميركا ويكون الصديق الوحيد ولكن رغم كل الإمكانيات اللي قدامه أن يحصل على كارت الإقامة رجع إلى روسيا واستقر وسعيد جداً بالحياة هناك. لا يحدثني عن مشاكل ولكنه شغال في التصميم ومبسوط.. مين عارف يمكن عنده مشاكل؟ ربنا يعلم. ولكن أنا مستغرب أنه فضل روسيا على أميركا.... طاب يومك سعيداً. اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... - Beautiful Mind - 11-23-2007 Array ايه الفرق هنا بين العلمانى و الدينى 'Beautiful Mind' ، نفس التشدد و نفس العصبية، وجوه مختلفة لنفس العملة. الكل عايز يكون هو السائد و الباقى متنحى. الحل بمنتهى البساطة ،هو الوحدة بين جميع الطوائف و التيارات، و العمل المشترك للحفاظ على البلد. مش نمشى دول و نجيب دول،كدا ماعملناش اى شىء و بنلف فى دايرة مفرغة. الشعب المصرى للاسف كتير منه فعلاً متعصبين ، مهما اتبعوا من تيارات. خير، قربت تولع شكلها زى الباقين مبروووووووووك علينا :rose: [/quote] لا أعرف إن كانت المسألة أنك لا تعرفين ماهية العلمانية ام انك تخلطين الاوراق فقط دفاعا عن الدين ؟ في النهاية كلامك مغلوط و السلام. و كأن العلمانية هي دين آخر .. العقل الذي يفكر بالدين يابى إلا ان يرى كل الافكار دينية و متقولبة و جامدة أيضا. العلمانية تعني تحييد الدين او فصل الدين عن الدولة. هو موقف سياسي معني بإدارة أمور الدولة .. و العلمانية عليها ان تكون بديهية لانها ليست نهاية المطاف. الأمم تتسابق و العلمانية لن تكون عصا سحرية لتحل كل المشاكل .. بل نحتاجها لكي نبني عليها. الدين يكون فيه المرء متشددا و متعصبا لأن الدين فقط هو العقيدة الجامدة الغير مسموح بتغييرها. العلمانية هي ضد التعصب و ضد تمكين المتعصبين .. كيف يكون المرء متعصبا في ذلك ؟ المسألة هي أن الكلام و البحث ليسوا غاية في حد ذاتهم. يعني حين نفكر في حل لمشكلة معينة فإن الوصول للحل فكريا ليس هو غاية المنى أو متعة فكرية و كفى. إذا عرفنا ماهية الصواب و الخطأ فعلينا التطبيق حالا و إلا كانت المعرفة لغوا و لا طائل من وراءهم. العلمانية لن تحل المشاكل المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و لن نظل نناقشها بقية العمر. الفرد بذاته في المجتمع و لا يهمني إن كان يصدق ان الشمس نفسها لونها أسود. على المرء أن يكون حاسما في المسائل البديهية .. لكي يتخطاها نحو ما هو نسبي و هو ما يستحق المجهود و إرهاق التفكير. الامور تؤخذ بهذة البساطة ... المسيحيين عايزين يبنواكنايس .. يبنوا. المسيحيين عايزين يدخلوا الجيش و الشرطة .. يدخلوا و اللي يسري على الجميع يسري عليهم. و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط. العلمانية لازم تكون صارمة و حاسمة بحيث لا تستحوذ على الإنتباه من اشياء اهم. العلمانية يجب تطبق حتى و لو ليس لها من يؤيدها .. بالديكتاتورية يعني. الشعب كله بهايم .. شعب ديني عروبي إشتراكي, يعني كل توجهاته خاطئة. العلمانية حين تطبق لن تجعلني رئيسا أو وزيرا .. لن أسود بها او أنكس بدونها. العلمانية حين تطبق لن تعطي إمتيازات العلمانيين و تحرم منها من يصدق الاديان. العلمانية هي فرص متساوية للجميع لذا فالقول بان التعصب العلماني خاطئ لانه تعصب هو قلة إدراك لا أكثر. مصر تحتاج حد زي اتاتورك .. يعني واحد يجيب م الآخر |