حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... (/showthread.php?tid=7962) الصفحات:
1
2
|
الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - أبو إبراهيم - 11-20-2007 غالباً ما يمر خيالي على خارطة الوطن العربي الشاسع وبلدانه التي تتبادل الحدود دون حسية الوجود، باحثاً عن بصيص أمل لما تبقى من حرية وديمقراطية، لينتهي بي اللف والدوران في لبنان... لبنان الذي أنهكته الحرب الأهلية وحروبه مع إسرائيل، ما زال يحمل راية الديمقراطية راية بيضاء لتميزه عن الرايات السوداء المحيطة به والمحيقة بما كتب له أن يبقى على قيد الحياة من حريات. فمن لم يجد من العرب دار نشر لكتابه كان دوماً يجد دور نشر بيروت مستعدة لاحتضانه وطبع وتوزيع كتابه، مهما كان انتماؤه، وأياً تكن أفكاره. ومن لم يجد محطة تلفزيونية أو جريدة أو مجلة لطرح أفكاره، كانت أجهزة الإعلام اللبنانية تستقبله وتعطيه الفرصة لطرحها، دون أي حكم لغرابتها أو لاختلافها. وحتى الفنانون، من أراد منهم الرقص أو اللعلعة بصوته دون أن يضع كاتم صوت حداً لهذا، كانت بيروت محجته ووجهته. وهل تولد الحرية إلا الفكر : أوائل القواميس اللغوية من لبنان، وأوائل الصحف صدرت فيه، وأول من وقف في وجه العثمانيين فكراً ونضالاً لبنانيون، وأوائل الأحزاب العربية نشأت فيه، ولا ننس ضمن ذلك النوادي الفكرية والفنية، حتى نادي السيارات السوري اللبناني، كل هذا رغم كونه من أصغر الدول العربية وأقلها في مصادر الثروة.... ولكن يأبي التاريخ إلا أن يطعن أخيل في أخمصه، وكذلك لبنان الذي تأثرت ديمقراطيته بالطائفية، فبني الكثير من أحزابه على أساسها، وغذت الدول العربية والغربية هذه الخلافات وعززتها لتتمكن من التفرقة والسيطرة، ها هو الآن كما في السابق يدفع ثمن هذا البناء الطائفي. من قرأ "صخرة طانيوس" لأمين معلوف، يعرف أن الطائفية أمر قديم في الشرق الأوسط، وتوازنها هش وقابل للاشتعال في أي لحظة إن وجد من يلهب هذا الفتيل من قوى خارجية. وهذا ما حصل كثيراً ويحصل الآن. القرى كانت وما زالت متجاورة، والجيران يحيي بعضهم بعضاً صباح مساء، ولكن السياسة المرتبطة بالطائفية مغذاةً من كثير من الأطراف تفرق بين الناس وتنشر روائح الكراهية العفنة واللا تسامح بينهم. وإن كانت الديمقراطية والحرية ما زالت تجد مكاناً لها يأويها، فإن هذا المكان بدأ يضيق أكثر وأكثر ليلتزم نواب البرلمان بيوتهم أو محمياتهم، ولتضيق البلد بأهلها ومفكريها فيحجم معظمهم عن الكلام والتعبير. كل شيئ قابل للفناء، كذلك الحريات في لبنان. ومع كل انتصارات حزب الله المشرفة على إسرائيل العام الفائت، وكل الأمل بأن يمتنع أي جيش معتدٍ عن التفكير بالمساس بأمن لبنان، فإن الحرية والديمقراطية مهددة هناك. لنأخذ مثالاً نظام الحكم في إيران، الذي لا يتقبل أي فكر مختلف، ولن يتقبل أي فكر مختلف، وسيبقى يحجب النور عن عيون الشعب الإيراني ما طال له أمد الحكم. ولنتعظ من هذه العبرة ونعرف أن لبنان في الحريات ليس أعرق من إيران التي أنجبت عمر الخيام وأمثاله، لذلك فهو غير منزه عن انهيار الديمقراطية فيه واختفائها. لذلك لابد أن يسعى اللبنانيون لإنقاذ ديمقراطيتهم وحماية حريتهم، طبعاً ليس بمنع أي حزب عن التعبير وليس بكم الأفواه، وإنما بالبدء بدعم الفكر اللاطائفي وتأسيس سياسات لا تنبعث من الانتماءات الدينية أو العائلية، وإنما من انتماءات فكرية تبعث الحرية من جديد. كما أن للعرب جميعاً، وأخص الأحرار منهم، مصلحة بإنقاذ ما تبقى، إذ أن وأد الحرية والديمقراطية مهما كانت ضعيفة في لبنان، سيعني بقاء الظلام وقمع الحريات عقوداً وأجيالاً لا في هذا البلد وحده، بل في كل الدول العربية.... الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - شهاب الدمشقي - 11-20-2007 عزيزي ابو ابراهيم .. لا أحد ينكر الدور الريادي اللبناني في مجال الفكر والثقافة، فقد شهدت بالفعل نشاطا ملحوظا في مجل النشر والابداع .. ولكن يحتاج الأمر الى تروٍ قبل ان نبني على ذلك نتيجة نهائية برسوخ الديمقراطية في لبنان: صحيح أن أعرق وأنشط وأقدم وأهم دور النشر لبنانية، ولكن الصحيح أيضا أن نسبة اللبنانيين من مجمل من تنشر لهم محدودة، فغالبية من نشرت وتنشر لهم من جنسيات عربية مختلفة، وهامش الحرية في لبنان يدين بالفضل بنسبة كبيرة الى آليات قانوينة جمركية واقتصادية يسرت للكتاب والمفكرين والادباء نشر نتاجهم في لبنان، ومعلوم أن هذا النتاج الثقافي كان معدا للتصدير الى الدول العربية المجاورة، أي ان الكتاب الذي يتعذر طبعه في سورية مثلا يطبع في لبنان ليوزع ويباع في سورية ! وهناك الكثير من دور النشر السورية التي تتحايل على هذا الواقع بان تفتح لها فرع صوري في لبنان يتولى مجرد الطباعة والتجهيز الطباعي (دار الفكر، دار القلم، دار المدى، دار النيربين .. الخ). صحيح ان الصحافة اللبنانية المقروءة والمشاهدة والمسموعة غنية وغزيرة، ولكن الصحيح ايضا أنها صحافة طائفية بامتياز، فهي تعكس في نهاية المطاف توجهات طائفية واضحة، ناهيك عن أن بعضها ممولة من قبل جهات عربية ويقتصر دورها على نشر مقالات وتحليلات سياسية موجهة على طريقة الاعلانات مدفوعة الأجر !. صحيح أن لبنان يعرف تعددية سياسية هامة ومؤثرة، ولكنها كسابقتها من الصحافة مجرد تعبير عن واقع طائفي لا غير (الكتائب الماروني، والمستقبل والجماعة الاسلامية السنية، وحزب الله وحركة أمل الشيعية، والتقدمي الاشتراكي الدرزي ..الخ). المحصلة: من الصعب أن نستخلص من المقدامات السابقة واقع ديمقراطي حقيقي .. في حين لا تخلو دولة عربية من مشاهد واقعية تصلح ان نستخلص منها واقع ديمقراطي بنسب تتفاوت من دولة لاخرى . مع التحية . شهاب الدمشقي. الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - أبو إبراهيم - 11-21-2007 العزيز شهاب، النقاط التي تذكرها هي نقاط نتفق عليها جميعاً، وهي لا تنفي وجود الديمقراطية في لبنان. أما نقطة الطائفية فهي أمر تحدثت عنه وقلت إن محاربته هي الحل الوحيد ليمضي لبنان قدماً ويبقى حراً. أما الدولة العربية الديمقراطية خارج حدود لبنان فلم أعرف أين هي ؟... :what: الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - Blind Pen - 11-22-2007 العزيز ابو ابراهيم مع كامل الاحترام، هناك فرق، والخلط بين المفهومين سهل فلست الومك. لن تقوم ديموقراطية بلا حرية، ولن تحيا الحرية بدون ديموقراطية، تلك علاقة قائمة واضحة لكنها أبدا لن تكون علاقة مساواة، قل انها علاقة توازي، اما ان يصل الامر ان الديموقراطية = الحرية فهذا غير مقبول. ان كل ما ذكرته من مظاهر في لبنان مثل نشر ما لايمكن نشره خارج لبنان، طرح ما لا يمكن طرحه خارجه، تبني كافة انواع الفنون .. الى اخره سببه الحرية وليس الديموقراطية، ولهذه الحرية سبب ولها ايضا صفة، فسببها التركيبة الطائفية التي يغلب عليها الاتجاه المسيحي الذي لا يمانع ان ينشر كتاب فسق بالمفهوم الاسلامي او كتاب نقد ديني بالمفهوم المسيحي. كما انه لا يمانع من طرح اي فكر ممنوع طرحه خارجه وبطبيعة الحال فكل انواع الفنون عنده ليست محرمة. هذا يودي لمعرفة صفة تلك الحرية، فهي حرية اصطفائية لانها محصورة بهذا السبب. وانت بايمانك بهذه الحرية انما تبارك بلا وعي الطائفية في لبنان. تخيل لو ان التركيبة الطائفية في لبنان غيرها الان، ولنقل مثلا اغلبية شيعية او سنية كما هي حال دول جواره بدلا من اغلبية مسيحية فهل كانت تلك الحرية موجودة؟ هل يمكن عندها نشر اي كتاب وقبول اي طرح فكري؟ اذا، فنحن هنا نبارك الوجود المسيحي وننسب له كل الفضائل الذي ذكرتها. ادعوك الان لالقاء نظرة على هذا الملاك المسيحي المزعوم والذي ننسب له الحرية والديموقراطية، خذ مثلا جريدة النهار، هل يستطيع اكبر كاتب في لبنان ان ينشر فيها فكرا خارجا عن فكر التويني ؟ اي ديموقراطية؟ واي حرية؟ بماذا يختلف اللبنانيون بجميع طوائفهم عمن يحيطون بهم؟ لا، فهم بالرغم من ازدواجية اللغات وازواجية اللباس وازدواجية المعيشة ما زالوا شرقيين ويحملون كل الصفات التي يحلم بها اي شرقي متخلف في هذه البلاد. لان ما تعتبره ديموقراطية يا عزيزي يهدم عند اول طرح من نوع: هل تقبل رئيسا لبنانيا سنياً ؟ ماذا تتوقع سيكون رد الماروني؟ المسيحي بكل انتماءاته؟ الشيعي؟ فما معنى الديموقراطية اذن في حال رفض الاخر بهذا الشكل ؟ من اهم مظاهر الديموقراطية هي انه عندما تعطي الشعب حرية الاختيار فسوف يختار الافضل للبلد، وهنا مشكلة شعوبنا اجمع، فالافضل عندهم في هذه الحال هو : انا. بالطبع، فتلك الانا يمكن ان تكون عائلة، قبيلة، طائفة .. لا يهم، لكنها موجودة. فباي ديموقراطية ربكما تبشران؟ وكي لا نشطح بافكارنا للبعيد، اليك اسرائيل، يفوز حزب على حزب بفارق صوت واحد فيستلم سدّة الحكم بسبب ثقة الشعب به، أما الديموقراطية المزعومة في لبنان فيفوز رجل بالرئاسة لانه مسيحي واخر بالحكومة لانه سني وثالث بالبرلمان لانه شيعي بينما يقنع الدرزي بوزارة وغيره بادراة وغيره يصطفل. فطالما ان المبدا القانوني طائفي لا يحق لمخترع الديموقراطية ذاته ان يحلم بوجودها في لبنان. وما تراه من مظاهر سقط وسقط سقطات متعددة في كل حرب، ولو وجدت الديموقراطية حقا لقنع الشعب ولم تحصل المجازر الاهلية. باي ديموقراطية ربكما تبشران والشعب الذي يضع ثقته - مرغما - في رؤساء العشائر (ليس لدي تعبير اخر) وهولاء الرؤساء يضعون الامر بايدي (فليتان وعليتان) لا لشيء الا لانهما فرنسي واميركي. في حين يفضل بعض رؤساء العشائر "ظريتان" لانه اسرائيلي. اي ديموقراطية ما دام الشعب - وبالتالي البلد - لا يملك تقرير مصيره وتقرير المصير اول مبادئ الديموقراطية ؟ لاحظ ان التحجج بطبيعة التركيبة اللبنانية الطائفية سيعود بنا الى الصفر يا عزيزي . تعليق حول العنوان : (الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان). أشكرك لانك اعتبرت لبنان عربيا، اخشى ان يقرا هذا العنوان بعض الزملاء اللبنانيون فيحتجون. كثير من الطوائف اللبنانية - حاليا - تقرف - من العروبة. الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - شهاب الدمشقي - 11-22-2007 Array أما الدولة العربية الديمقراطية خارج حدود لبنان فلم أعرف أين هي ؟... :what: [/quote] تحياتي عزيزي ابو ابراهيم .. لاحظ يا عزيزي أني لم أقل (دول عربية ديمقراطية !) بل كانت عبارتي بالحرف: ( تخلو دولة عربية من مشاهد واقعية تصلح ان نستخلص منها واقع ديمقراطي بنسب تتفاوت من دولة لاخرى ). فالحديث ينصرف الى لمحات ومواقف تصدر من هذه الدولة أو تلك، ولا اعني توصيف مطلق بأن هذه الدولة أو تلك ديمقراطية بناء على هذه المشاهد واللمحات والمواقف .. تحياتي عزيزي Blind Pen .. اتفق معك في معظم ما ذكرت، وازيدك : رغم أن لبنان تشهد حالة من الانفتاح النسبي في الحرية، الا انها مع ذلك شهدت مواقف تتصادم احيانا مع هامش الحرية المفترض (محاكمة صادق جلال العظم بسبب كتاب، محاكمة مارسيل خليفة بسبب اغنية، منع بعض الكتب التي تنقد توجهات طائفية ..) .. مع التحية .. شهاب الدمشقي. الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - أبو إبراهيم - 11-22-2007 العزيز Blind Pen أتفق معك في موضوع أن سيطرة الطائفة المسيحية هي التي أعطت فرصة الحريات وولدت نوعاً من اليمقراطية، ولكنني لا أذم هذا، بل أرى في هذا استفادة من واقع حالي، قد يكون تغييره نحو الافضل هو نبذ الطائفية، ولكن ليس سيطرة طائفة أخرى..... من الممكن أنني خلطت في كلامي بين الديمقراطية والحرية، إذ أن إحداهما لا يمكن أن توجد بدون الأخرى، ولكن أرى أنك وقعت في نفس الفخ : Arrayدعوك الان لالقاء نظرة على هذا الملاك المسيحي المزعوم والذي ننسب له الحرية والديموقراطية، خذ مثلا جريدة النهار، هل يستطيع اكبر كاتب في لبنان ان ينشر فيها فكرا خارجا عن فكر التويني ؟ اي ديموقراطية؟ واي حرية؟ [/quote] يمكن لأي جريدة أو مجلة أن تتخذ مساراً وتعتنق مذهباً، وهذا جزء لا يتجزأ من حريتها، بل هذا مظهر من مظاهر الحرية بشكل عام طالما لم تتدخل الحكومة لتمنع ما كتبت أولم تتدخل صحف أخرى فيما تكتب أو العكس.... فهل سنطالب من أسس النهار أو سهر على استمرارها أن ينشر في مسار غير المسار الذي نشأت من أجله، وبأي حق ؟ تخيل أن نجبر جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي على نشر مقالة حول فوائد دمج الشركات وتشكيل الاحتكارات ! ثم نأتي لنقول بأن هذه الجريدة غير حرة ! خذ مثالاً نادي الفكر الذي نكتب فيه هنا، إذ من المستحيل أن نطلب منه ديمقراطية فهو ليس دولة أو حكومة، ولا يمكننا أن نطلب من إدارته باسم الديمقراطية أن تغير مسار النادي، مع أن فسحة الحرية كبيرة وممتدحة من قبل الكثيرين. ولكن في المقابل فإن الوضع في لبنان دوناً عن أي دولة عربية أخرى يسمح بوجود وجهة النظر ووجهة النظر المخالفة، وإن كان موضوع ما لا يناسب وجهة النهار فإنه حتماً سيجد جريدة يناسب توجهها. Arrayمن اهم مظاهر الديموقراطية هي انه عندما تعطي الشعب حرية الاختيار فسوف يختار الافضل للبلد، وهنا مشكلة شعوبنا اجمع، فالافضل عندهم في هذه الحال هو : انا[/quote] لا أتفق معك على هذا القول إطلاقاً، فالديمقراطية لا تعطيك الحق لاختيار الأفضل للبلد، بل على العكس، الديمقراطية تسمح لك باختيار ما تتفق عليه الغالبية، وقد لا يكون الخيار الأفضل، وقد تكون الغالبية احتارته مجبرة كحل وسط. إذ أنه في كثير من الخيارات، تكون كلمة أفضل كلمة نسبية تتعلق بمصالح وانتماءات وحسابات مختلفة. و"الأنا" هي أساس الخيارات في المجتمعات الديمقراطية، حيث يدلي كل بدلوه ويختار ما يناسبه. خذ مثالاً الإضرابات التي تقوم في أوربا حالياً ! هل شلل البلد الجزئي خيار الأغلبية ؟ عمال السكك الحديد قد يمثلون 2 بالمائة من العاملين في فرنسا، ولكنهم قوة مؤثرة، قادرون على تغيير القوانين والتأثير فيها، وهنا تظهر الأنا بشكل واضح، ومع ذلك فإن الجميع يحترم مواقفهم ولا يمس بخياراتهم. وكما يقال الديمقراطية لا تعطي فقط الحق أن تكون على صواب بل تعطيك الحق بأن تكون على خطأ أيضاً... لذلك فالمشكلة ليست نابعة من شعوبنا بل من حكوماتنا التي لا تعطي أي حق في الخيار لأحد، بل الخيار الوحيد هو ما تراه مناسباً ضمن وصايتها المطلقة على جميع. ولا مانع أن تمثل الديمقراطية قبيلة أو طائفة أو راقصي باليه أو مطربي كاباريهات... طبعاً المثالي هو إزالة تلك الحواجز الطائفية من لبنان، ولكن هذا يأتي مع الزمن، فكما ذكرت سابقاً الحرية هناك ستؤدي إلى ولادة فكر جديد لن يقود إلا إلى التخلص من الرواسب التاريخية. أما تقسيم المناصب بين الطوائف فهو منبوذ أيضاً ومذموم ولا بد من التخلص منه يوماً، ولكن تذكر أيضاً أن هناك توازناً بين هذه المناصب، وأنها تعطي كما قلت أنت "تعددية"، بينما في الدول العربية الأخرى ترى في كل مكان لوناً واحداً هو اللون الذي اختراته السلطة، وترى تجانساً سياسياً بل أحياناً طائفياً بين الرئيس أو الملك ورئيس الوزراء والوزراء وحتى أعضاء البرلمان.... أما التدخل الخارجي، فقد ذكرت سابقاً العلة في صلب مشاركتي الأولى، وقلت إنها ظاهرة امتدت إلى القرن ال 19.... ولكنني ارى فيها حقاً لكل جهة أن تتحالف مع من تشاء وطنياً، عالمياً، أو كونياً ، طالما لمم يكن هذا التحالف ذا طابع عسكري...... والشاطر هو من يدرك ان مصلحته هو في التحالف مع الحزب أو الجهة الغالبة سياسياً. وبرأيي أن لبنان على الرغم من كل ما يعانيه، قادر على أن يشع دروساً في الحرية والديمقراطية على الكثيرين غيره من العرب. (f) عزيزي شهاب، لمحات ومواقف الديمقراطية التي يتصدق بها الحكام العرب على شعوبهم غير مقبولة وغير مقنعة. وهي كما قلت مجرد لمحات تمر بسرعة ليعود الوضع كما كان أو أسوأ... بل هي قد تكون أحياناً فخوخاً مخابراتية، كما حصل في ربيع دمشق ومنتدياته المدنية التي أودت بالكثيرين من أصحابها إلى السجن بسبب آراء لا أفعال. Array (محاكمة صادق جلال العظم بسبب كتاب، محاكمة مارسيل خليفة بسبب اغنية، منع بعض الكتب التي تنقد توجهات طائفية ..) .[/quote] أنت ذكرتها عزيزي شهاب، فعلى الرغم من تعدادها على الأصابع فإنها محاكمات قضائية، وليست رمياً في سجون ما وراء الشمس بدون أي محاكمة وبالمائات. وإلا لماذا لم نر ظاهرة كمارسيل خليفة في سوريا ؟ وكم عانى الشيخ إمام في مصر من السجن التعسفي دون محاكمة لأغنية غناها ؟ أما منع بعض الكتب فهذا مذموم، ولكنه حالات نادرة أيضا لا تقارن بقوائم الكتب الممنوعة في بقية الدول العربية والتي قد تودي بمشتريها وليس مؤلفها إلى سجن طويل الأمد دون محاكمة. (f) الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - حمزة الصمادي - 11-22-2007 انا لا اذكر من قال :ان لبنان بلد به الكثير من الحرية والقليل من الديموقراطية ذلك ان المراكز مثل الرئاسات الثلاث محددة لطوائف معينة رئاسة الجمهورية : مسيحي ماروني رئاسة الوزراء:مسلم سني رائسة مجلس النواب :مسلم شيعي ويتم اختيار كل منها بناء على مشاورات داخلية وخارجية مكثفة ويكفي ما نراه اليوم من تجاذبات لاختيار رئيس الجمهورية الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - ابن سوريا - 11-22-2007 Array يمكن لأي جريدة أو مجلة أن تتخذ مساراً وتعتنق مذهباً، وهذا جزء لا يتجزأ من حريتها، بل هذا مظهر من مظاهر الحرية بشكل عام طالما لم تتدخل الحكومة لتمنع ما كتبت أولم تتدخل صحف أخرى فيما تكتب أو العكس.... فهل سنطالب من أسس النهار أو سهر على استمرارها أن ينشر في مسار غير المسار الذي نشأت من أجله، وبأي حق ؟ تخيل أن نجبر جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي على نشر مقالة حول فوائد دمج الشركات وتشكيل الاحتكارات ! ثم نأتي لنقول بأن هذه الجريدة غير حرة ! [/quote] عزيزي أبو إبراهيم؛ متفق معك بهذا كامل الاتفاق، وأزيد عليه، أن النظام الديمقراطي يجب أن يسمح بتعددية وسائل التعبير وليس التعددية بكل وسيلة من وسائل التعبير، فمثلاً صحيفة اللوموند ديبلوماتيك معروف اتجاها اليساري بل المائل لأقصى اليسار، وهذا خط لإدارة التحرير، ومعروف أنه يطغى على أغلب وسائل الإعلام. كذلك الفيغارو الفرنسية فخطها يميني والكانار أنشينيه يسارية ساخرة وشارلي إيبدو يسارية شيوعية الخ المهم وجود تعددية وسائل إعلام فكما هناك النهار بلبنان، فهناك السفير أيضاً. Array لا أتفق معك على هذا القول إطلاقاً، فالديمقراطية لا تعطيك الحق لاختيار الأفضل للبلد، بل على العكس، الديمقراطية تسمح لك باختيار ما تتفق عليه الغالبية، وقد لا يكون الخيار الأفضل، وقد تكون الغالبية احتارته مجبرة كحل وسط. إذ أنه في كثير من الخيارات، تكون كلمة أفضل كلمة نسبية تتعلق بمصالح وانتماءات وحسابات مختلفة. و"الأنا" هي أساس الخيارات في المجتمعات الديمقراطية، حيث يدلي كل بدلوه ويختار ما يناسبه. [/quote] هنا أختلف معك عزيزي، فالديمقراطية وسيلة لكي يختار الشعب ما يعتبره الأفضل، صحيح أن مفهوم الأفضل نسبي، ولهذا فالديمقراطية أفضل نموذج أو وسيلة للوصول للأفضل، فلو كان لدينا طريقة حكم موضوعية وحيادية لمعرفة الأفضل بشكل مطلق لاعتمدناها بدلاً عن الديمقراطية، فالديمقراطية ليست قدساً أو أيدولوجية أو هدفاً بحد ذاتها. ولكن المشكلة بلبنان أن الوسيلة بحد ذاتها لا تسمح ولو نظرياً للشعب بالوصول لما يعتبره هو نفسه الأفضل، لأنه محكوم بقانون طائفي فئوي، لا شعبي إذاً. فلو اتفق نظرياً الشعب على شخص ما أو تيار رئاسي ليحكم ويدير أعلى دفة في البلاد، وصادف وكان سنياً أو شيعياً فالنظام ذاته لا يسمح للشعب باختياره. إذاً فمن الناحية النظرية ذاتها هناك إشكالية لا تعطي للشعب حق تقرير ما يناسبه بشكل أفضل أو يعتقد بأغلبيته ذلك. (f) الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - No one illegal - 11-26-2007 Array انا لا اذكر من قال :ان لبنان بلد به الكثير من الحرية والقليل من الديموقراطية [/quote] سليم الحص رئيس الوزراء الأسبق و برأي أحد انظف رجال السياسة في لبنان الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - حمزة الصمادي - 11-26-2007 Array سليم الحص رئيس الوزراء الأسبق و برأي أحد انظف رجال السياسة في لبنان [/quote] شكرا على المعلومة بس شو بيختلف عن غيروا علشان يكون انظف واحد ؟ |