![]() |
هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77) +--- الموضوع: هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا (/showthread.php?tid=8019) الصفحات:
1
2
|
هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - loay - 11-17-2007 على اثر نشر الموضع الذي يشرح الية عمل اول لقاح يمكنه ان يقي من سرطان نسائي >>> اللقاح ضد سرطان عنق الرحم طرحت زميلة فاضلة فكرة ان العفة و الحظر الجنسي ، بالاسلام و بباقي الاديان قد يكفي للوقاية من الامراض المنتشرة جنسيا فهل تحتاج بلادنا لهذا اللقاح؟؟؟ رأيين مختلفين تجدوهما بهذا المقال أبشروا لقاح ضد السرطان يمكن المساهة باستعمال خاصة اضافة تعليق مع رجاء مراعاة اعطاء الرأي دون تجريح احتراما للزميلتنا الفاضلة هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - خوليــــو - 11-17-2007 لا أدري منذ متى أمسى يأخذ الأطبّاء دور المنظّرين الأخلاقيين .. !! أعتقد أنّ مهنة الطب والبحث العلمي منعزلان تماماً عن أي معتقد يتبنّاه الباحث أو الطبيب .. مهما كانت سبب الإصابة بالسرطان فإنّ إيجاد لقاح يقي منه لهو فتح طبّي بستحقّ التحيّة .. أثناء وجودي بسوريا منذ حوالي العام أو أكثر .. لاحظت انتشار لوحات دعائية لمكافحة الإيدز ترعاها جمعيّة طبيّة .. كانت معنونة بـ "العفّة خير وقاية" .. !! كما أنّه في الصيف السابق .. تنبّهت إلى لوحات دعائية عن محاضرة في جامعة حلب عن "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" .. !!! مضحك فعلاً .. !!!!! هل من وظيفة الجمعيّات الطبيّة أن تعطينا دروس مؤدلجة في الأخلاق والدين !! كنت أفضّل أن يقومواً بدلاً من هذه الدعايات التافهة بتوزيع "واقيات ذكريّة" بهدف التوعية (كما يفعلون في الغرب .. في يوم الإيدز العالمي ) .. أو توزيع بروشورات عن مرض الإيدز وطرق انتشاره والوقاية منه .. !!! .. ومن شاء أن يستخدم هذه الواقيات فليستخدمها . ومن أراد أن يرميها في أقرب حاوية فليرمها .. !! .. ليس من مهمّتنا كأطبّاء أن نسيّر مرضانا على هوى أدياننا ومعتقداتنا .. !! أمّا أن نجلس لنندب مخترعي الواقيات الذكريّة .. ولقاحات الأمراض المنتشرة عبر الجنس .. وموانع الحمل .. إلخ .. إلخ .. فذاك بحدّ ذاته تخلّ عن المصداقيّة المهنيّة .. مع احترامي للدكتورة .. خوليو هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - نسمه عطرة - 11-18-2007 مراحب دكتور لؤي (f) ربما هذه المرة الأولى التي أدخل بها هذا الباب منذ دخلتها زماااااااااااان مرة واحدة أشكرك على هذا الموضوع القيم :yes: سمعت أيضا عن توصل العلم الى هذا اللقاح الهام طبعا للاناث و حسب وجهة نظري أن سرطان عنق الرحم ليس له علاقة بأن تكون هذه الأنثى متزوجة أو مارست الجنس أم ما زالت عذراء لأن حسب مفهومي العلمي بأن هذا المرض ليس له علاقة بالممارسة الجنسية الا اذا كان لك راأي آخر أرجو أن تشير اليه وبناء عليه ليس للدين أو تعاليمه أية علاقة بهذا المكان هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - loay - 11-18-2007 سرطان عنق الرحم بالتحديد،،،، اي لا علاقة لا لسرطان بطانة الرحم و لا المبيض.... هو سرطان ناجم عن العدوى بفيروسة الـ HPV و بالتالي له علاقة بالممارسة الجنسية هذا ما شرحته بالمقال التالي >>> سرطان عنق الرحم و فيروس البابيلوما الأنسانية HPV هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - نسمه عطرة - 11-21-2007 شكرا على التوضيح يا دكتور لؤي (f) ولكن كثير من النساء من تقوم بالفحص الدوري لدى الطبيب النسائي بأخذ عينة من عنق الرحم هل لهذا السبب ؟؟؟ هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - إبراهيم - 11-21-2007 Array هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا[/quote] رغم أني خطي الشخصي إيماني وأحب كل ما هو متصل بالإيمان، إلا أن الصدق مع النفس واجب. عندما كنت عازب تعرفت بسيدة مطلقة وصعدت معها إلى حيث منزلها وكانت تبيت ليلتها بمفردها. ذكرت لي إن سريرها هناك وبإمكاني أن أبات الليلة عندها. طبعا فهمت ما ترمي إليه ولا ألومها فهي سيدة اعتادت اللمس والملاطفة وفجأة كل هذا اختفى وهي الآن بين جدران 4 حيطان. ولكني سألت نفسي: ماذا لو صارت هذه فضيحة لي وخاصة أني كل ارتباطاتي من ناس أغلبهم في الوسط الديني؟ ماذا لو صارت هي حامل؟ وماذا لو أغضبت الله وكيف أتيه فيما فيما بعد وأصلي وأنا لم أحافظ على عفتي؟ بكل تأكيد الغريزة حاضرة والرغبة موجودة ولكن الخوف كان قوي جداً. ذات مرة خرجت من عيادة طبيب عيون فقالت لي فتاة هي التي عرضت علي الجنس مقابل 20 دولار فقط حتى تشتري مخدرات أنها ليس عندها إيدز.. قلت: هذا بحد ذاته يزيد من خوفي فلربما هي عندها إيدز وأمراض تناسلية أخرى، وطبعت فررت منها. أيام الخدمة العسكرية بمصر كنا كرجال نستطيب الأحاديث الجنسية وكان الشباب يقصون خبراتهم الجنسة وأنا أسمع وكلي نشوة. طبعا معظم هذه القصص تعرض لإصابة البعض منهم بمرض الجاناريّه أي السيلان وهذا بحد ذاته مثبط وحتى لو تمنيت أن أكون في أحضان إمرأة من يضمن لي عدم حدوث السيلان؟ ومن يضمن لي أن الأمر كان سيمضي دون عواقب سلبية؟ الدور الذي تلعبه التعاليم الإيمانية هو دور "الخوف" فقط، لا أكثر. قال لي صديق قبطي تعرف بفتاة فلسطينية محجبة وهو مسيحي أنها ذات مرة طلبت منه أن ينام معها على فراش الزوجية.. وضع رأسه على الوسادة فوجد المصحف فجحظت عيناه وسألها: أليس ما نعمله خطأ؟ أجابته إجابة واثقة: هذا من حقي وسأفعله. لم تتورع في أي شيء في الجنس. سألت صديقي: ترى، ما الذي تبحث عنه هي؟ قال لي: المرأة تبحث عن صدر حنون وإنسان يحس بها. طبعاً هي لديها احتياجات ويجب أن أكون واقعي ولا أتكلم من برج عاجي بل يجب أن أكون إنسان مع نفسي وفي نظرتي لها قبل كل شيء. إجمالا، التعاليم الدينية تقول لنا كيت وكيت. القرآن يقول لنا أن نغض أبصارنا والإنجيل يقول لنا من نظر لإمرأة يشتهيها فقد زنى بها في قلبه. ولكن ماذا عن هذه الهرمونات الموجودة فينا منذ لحظة الولادة مثل هرمون التستاسترون؟ هذه الهرمونات لم تهبط علينا كرجال من فضاء خارجي وحتما عندما أرى فتاة جميلة فسوف يلفت هذا نظري. الإثارة بكل تأكيد تحدث ولكن كيف نتصرف فيها ونوجهها ولا ننقاد بالغريزة بل نقودها ونسوسها نحن فيكون عندها مالك نفسه خير من مالك مدينة. للتعاليم الدينية جانب سيء يشوه النفس أحياناً وهو غرس شعور مقيت كئيب بالذنب وبسببه قد يدمن الإنسان على الجنس مع أنه لو نظر للأمر بتعقل وبدون أن يقتله الإحساس بالذنب صار هو سيد الموقف لا أن تستبد به غرائزه. وستجد أن أكثر مستهلكي المواد الجنسية، لهذا السبب، هم المتدينون في المقام الأول، وكذلك الوافدون من ثقافات قمعية. نحن كعرب، وبحسب الإحصاءات، أكثر شعوب العالم استهلاكاً للبورنو والمواد الإباحية بسبب الكبت والقمع والحرمان. لو أن عقلية القمع والكبت راحت ستكون الأمور مختلفة ويعرف الرجل أن الأمر ليس بهذا التهويل الجنسي الذي تصوره له الأفلام في مخيلته فيبدأ يتعقل ويعقل الأمور برزانة ورجاحة عقل وهدوء نفس. هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - إبراهيم - 11-21-2007 قالت الدكتورة هدى برهان طحلاوي الآتي: Arrayأليست بلادنا محمية أكثر من دول العالم الغربي من كثير من الأمراض المنتقلة بالجنس لتمسك الأغلبية بالعادات والتقاليد المبنية على أساس ديني يحرم الزنا ؟! أليست الحرية الجنسية العشوائية بدأت تزداد في بلادنا لتعسر تأمين متطلبات الزواج وخاصة المادية وازدياد العمر الوسطي للزواج ؟[/quote] 1. هذه أمنية جميلة من الدكتورة هدى ولكن هذا ليس هو الواقع يا دكتورة هدى. بلادنا ليست بهذه الصورة الرومانسية التي نتمنى لو أنها الواقع. كيف تفسرين انتشار زواج الضرائر في الشرق؟ لربما هناك الخليلات في الغرب وننظر بامتعاض لهذا الأمر ولكن هناك ما يقابل نظام الخليلات في الشرق وهو إما الضرائر أو الزواج العرفي أو زواج المسيار أو زواج المتعة. كما ترين يا دكتورة الإنسان هو الإنسان وكل ما في الأمر أنه يبحث عن شيء يصبغ ما يفعله بطابع من الشرعية حتى يهدأ ضميره المعذب. لكن الفعل حادث بجميع الأحوال. نسمع عن رجل متزوج من ملكة جمال وعينه على فلانة وعلانة.. نسمع عن فلانة المتزوجة وتشعر بحرمان فظيع وتبحث عن المنفذ بشكل أو بآخر. لابد أن نكون واقعيين لا أن نمتدح أنفسنا ونثني عليها ونحن نعلم أننا لسنا أفضل من غيرنا في كثير أو قليل. 2. الحرية الجنسية في الغرب ليست بهذه الصورة التي يتم تصويرها في الشرق وإنما هي شخصنا ناضجان يفعلان في راحة تامة ما يدعوهما لتلبية نداء الطبيعة. الأمر ذاته وارد في الشرق. رجل وإمرأة يجتمعان وإما تكون هناك كيمياء ذهنية/ نفسية/ بيولوجية أو سيذهب الواحد شرق وهي غرب. هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - باحث عن الحقيقة - 11-22-2007 العزيز خوليو أنا معك أن حشر الدين في كل شيء له نتائج سلبية كثيرة ، لكن ماذا تفعل اذا كان معظم الأطباء في بلداننا هم مؤمنين بالدين فلذلك هم سيستخدمون القيم الأخلاقية التي يؤمنون بها للوصول إلى الغاية التي ينشدونها وهي وقاية مرضاهم الذين يتقاسمون معهم الإيمان بالدين ، ولا تنسى الشعار المشهور " الوقاية قبل العلاج " ، كما أنني أعتقد أن منظمة الصحة العالمية لا تمانع من استخدام الثقافة السائدة من أجل الوصول الى أهدافها الصحية صحة وعافية هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - باحث عن الحقيقة - 11-22-2007 تحياتي د لؤي بالنسبة الى الاجابة عن تساؤلك فأنت تعرف أن نسبة الإ صابة بسرطانة عنق الرحم مرتفعة في بلادنا رغم تدين مجتمعاتنا والمثل الذي ضربه لنا الأستاذ ابراهيم بالفتاة الفلسطينية مع الفتى القبطي أبلغ من أي حديث مسهب حول أن الدين يحمي المجتمعات من الأمراض لذلك فإني مع أخذ هذا اللقاح وأي لقاح آخر يتم اكتشافه مستقبلا كلقاح للإيدز مثلا مودتي هل تكفي التعاليم الدينية التى تدعوا للحشمة للوقاية من الامراض المعدية جنسيا - إبراهيم - 11-22-2007 أخي الباحث عن الحقيقة: على فكرة، هذه الفتاة الفلسطينية التي تحدثت عنها أنا متعاطف معها جداً بل أرى وأجد نفسي فيها. رايت مثلها كثيرات تقصصن تجاربهن من فتيات مسلمات ومسيحيات وتحدثن بتلقائية حيث أننا على أرض محايدة ولا مجال للشعور بالخزي أو العار والكلام كان يتم بعفوية وشفافية. غالباً النوعية التي يستولي عليها الشعور بالعار هي أكثر نوعية مقرفة متعبة وينعكس هذا في سلوكها من خلال صفات مثل الغضب والتحكمية والدكتاتورية وحدة اللسان في بعض الأحيان. لذلك أفرح بهذه المرأة وذلك الرجل اللذين يقرران الصدق مع أنفسهما ويهبطان لكوكب الأرض ويتعاملان مع أنفسهما برحمة وبصدق وشفافية لا بذكر ما ينبغي أن يكونوا عليه وهم من الداخل يتلوون ويتعذبون والعقد تملأ حياتهم من كل جانب كما هو واقع كثير من المتدينين في كل ملة. |