حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إصدار كتاب "دهشة التفاح" للكاتب ياسر حجازي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: إصدار كتاب "دهشة التفاح" للكاتب ياسر حجازي (/showthread.php?tid=8103) |
إصدار كتاب "دهشة التفاح" للكاتب ياسر حجازي - بسمة - 11-11-2007 صدر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب "دهشة التُّفَّاح" للمؤلف ياسر حجازي، وهو عبارة عن 18 قصة كتبها بين عامي 1996-2007 بين السعودية ولبنان، وأتت المجموعة القصصية في 147 صفحة من القطع المتوسط. تنوَّعت عناوين القصص، ومنها: "إذا الدار انكشفت"، "المطمئن"، "وشوشات الزجاج"، "عام الخيطان"، "حادثة الدّكان: بعض من قصة عبد السّتار"، "شجرة المانجو"، "نشرة الثامنة"، "كزدورة: لماذا نمشي؟"، "وأد "قصة موتان""، "البحث عن اليابسة"، "الواقف الذي يشبه كثيراً من الناس"، "سنوات الصناديق"، و"دهشة التفاح". يعالج الكاتب حجازي في مجموعته القصصية؛ بلغة متماسكة قوية بسلاسة؛ شخصيات مسكونة بالخوف الهادئ، التي لا تؤمن بالصراخ أو الشكوى حلاً لمخاوفها، وإنما تهدّئ نفسها بأن الخوف سمة من سمات الحياة كما جاء في قصّة "الخشب العتيق" بعد أن تبادل السؤال مع صديقة قديمة: -"هل غادركَِ الخوفَ؟" -"لم تَزَل فيّ الحياة، فكيف يزول الخوف؟!" في قصة "نقطة تفتيش" مثلاً، كان الخوف مسيطراً على جوّ القصة منذ السّطر الأول، يحاول بطل القصة أن يتذكر إن فَعَل شيئاً سيئاً دفع شرطي المرور أن يوقفه ويطلب رخص سيارته..! يطمئن نفسه في البداية: "لم أفعل أمراً سيئاً أو جيّداً هذا النهار. لم أقطع إشارة مرورية، لم أرتكب جنحة. لماذا الخوف إذاً؟" لا يعرف البطل إجابة طيلة القصة، يستذكر ما قام به منذ أيام، لكنه لا يهتدي لشيء، بل شكَّ بكل شيء: بيني وبيني لم أستطع أن أبرّئ نفسي من "فعل أيّ شيء" يحتمل تعارضه مع القانون. لن أتمكّن من الدفاع عن نفسي. عادَ إليَّ الشرطي. أعادَ لِي رخصتي واستمارة سيّارتي. سلّمني "قسيمة مخالفة" لعدم تجديد الاستمارة. ثم انصرفَ.. وانصرفتُ وبقيَ الخوف جاثماً في أمعائي. شخصيات المجموعة القصصية عالقة متورّطة قلقة طيلة الوقت، في تورّطها تتنقّل بين مواقف وذكريات عدّة مختلفة، تزيد من قلقها في الوقت الذي تتذكر كي تخفّف عن نفسها عبء عبثية الورطة. ففي قصة "الممحاة" يجد روّاد المطعم أنفسهم عالقين في المطعم كلما حاولوا الخروج، ولم يوضّح الكاتب الخروج إلى أين؟ القشرة لم تزل تشتّتُ أفكاري، وأنا مازلتُ أتحسّسُ قلقاً يعربدُ فيّ أو في المطعمِ الباردِ، الذي لا نحبّ أنْ نأتي إليه لكنّنا نجدُ أنفسنا بين أحضانه كلّما خرجنا. وفي قصة "الفرح الثقيل: أحداث الشارع السابع"، يجد مجموعة من الناس أنفسهم عالقين في "الشارع السابع"، طلاب مدرسة، صبية معفّرين بالتراب، رجل يعمل مندوباً لإحدى الشركات الأجنبية، عتّالون، باعة متجوّلين، شرطي. يحاول بعضهم الخروج من الشارع، لكن منهم من يعرف أن لا خروج: رجلٌ يبدو من ردائه أنّه يعمل مندوباً لإحدى الشركات الأجنبيّة ادَّعى أنَّه مدير الشركة. اقترحنا عليه أن يستريح قليلاً، فأكثر من إلحاحه لمعرفة "كيفية الخروج"؟ جاوبه الصبيُّ الذي رمى حقيبته: "لن تخرج من هنا". وفي قصة "ساقية الميدان" يدخل البطل إلى ميدان دائري في قلب مدينة كبيرة، يلف ويدور ولا يرى مخرجاً، يفكر في "الميدان"، يذكر ذاك الرّياضي الذي طاف على البسكليت لأيام عدة، لكنه حين وصل نقطة النهاية "ميدان النوافير" نسي الوقوف! البطل في علقته في الميدان، يفكر "ما معنى ميدان؟" يضيف إلى قلقه قلقاً جديداً لكنه هذه المرّة قلقاً لغوياً، هو الذي أكل "فلقات" من معلّمي اللغة العربية بسبب ضعفه في اللغة: "ديدن"، ما الدَّيْدَنُ؟ ديدان: .... أوف... هذه آكلة الإنسان. مي دان: مَنْ مَي؟!! ...... ياربـّي أين صارت مَي، أما زالت تذكرني؟؟؟ دان ودان.... لماذا دان ودان؟ ميد: ما الميدُ؟ "الديّان لا يموت والذنب لا ينسى" يَدان، يُدان.. ارتبك كثيراً بتلك الكلمات وهو يتلفظها، أرعبهُ الميدانُ أكثرَ حينما وصل إلى كلمة: "يُدان"... تصل الورطات والعلقات أوجها في "عام الخيطان" حين تحاصر خيطان الساحة الكبيرة في المدينة، تتزايد تتراكم، تتعالى حتى تصير جبلاً، ولا يعرف أحد سبباً لتراكمها وتكاثرها. " مرّت أيّام طويلة لكنّ أحداً من خبراء المدينة لم يقدّم تفسيراً أو حلاً لتلك الظاهرة. قَدَّرتْ أطراف محايدة أنّ عدد الخيطان يزيد عن مليوني خيط ملوّن، أطوالها لم تزل مجهولة، وأنّ العدد في ازديادٍ متسارعٍ. ختمَ التقريرُ ملاحظاته: "إنَّ ما يحدث أمراً غرائبياً بحاجةٍ إلى مزيدٍ من البحوث والدراسات من قِبَلِ العالم الأكثر تقدّماً"". حجازي في مجموعته القصصية لا يعتمد أسلوباً واحداً في الكتابة، ففي قصّتي: "إذا الدار انكشفت" و"المطمئن" يظهر روح الشاعر ولغته الزّاخرة الغنائية، وفي قصّة "الواقف الذي يشبه كثيراً من الناس" لمحة سيرة في قهوة فهيم وأجوائها. بعد أن ينتهي القارئ من قراءة "دهشة التفاح" بكل ما بها من زخم وعمق، سوف يعرف أن سبب تأخّر الكاتب بإصدار "دهشة التفاح" فمثل هذا العمق والإتقان لا يتأتّى سريعاً، بل بعد خبرة في الحياة وانشغال واشتغال فيها... إصدار كتاب "دهشة التفاح" للكاتب ياسر حجازي - ADAM - 11-11-2007 اعتقد ان مجموعه كبيره من اعمال ياسر حجازي موجوده في مدونته #### مخالفة للبند 3.ب من وثيقة النادي (شخصنة و تجريح) تنبيه ل Seta Soujirou إنذار ل ADAM |