حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن (/showthread.php?tid=8145) |
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - eeww2000 - 11-09-2007 عن جلسة الختيار : نشر فى هذا المنتدى موضوع للختيار يسمى جلسة مع سورة الرحمن و قام بعض الاخوة بالرد عليه فلم يعلق او يرد و اعترف ان الموضوع استفزنى و احزننى بصورة كبيرة. و اتمنى ان يناقشنى فيه الختيار او احد اتباعه لذلك وضعته فى موضوع منفصل لعله يرد ............... و سانشره على اجزاء بعون الله ساؤجل رايى فى الموضوع و صاحبه الى نهاية الرد ................ و كذلك صفة و نوعية هذه الجلسة التى جلس فيها الختيار يعلق على ما جاء في سورة الرحمن من افكار و نوعية من يصدق الختيار او يهلل له .................. اما بعض الكلمات او العبارات التى كتبها فى شخص الختيار فهى رد مباشر على كلامه عن القران و(كاتب القران) و سيكون لى رد اخر فى نهاية الموضوع .......... بعد ان تتضح الحقيقة بعون الله و توفيقه لنبدا مع كلام الجالس يعلق على سورة الرحمن .................................. يقول الختيار : Array سورة الرحمن في رأيي هي من أضعف سور القرآن ، مليئة بالحشو والتكلف السجعي والسطحية ، ولو أنها لم تكن من القرآن لربما فكر المرء قليلاً باحتمالية أن يكون هذا القرآن ذا مصدر سماوي ، ولكن بوجود مثل هذه السورة فمن المستحيل أن نؤمن بهكذا مقولة . هذا ليس افتراءاً ولا تقوّلاً ، بل سنثبته كحقيقة واضحة لا مواربة فيها خلال التحليل التالي لبعض الآيات في السورة . [/quote] واذا كانت المسالة اراء فى جلسات فانا فى رايى ان هذا اسخف موضوع قراءته و ملئ بالسطحية و التفاهة و هذا ليس افتراء و لا تقولا بل سنثبته بعون الله كحقيقة واضحة لا مواربة فيها من خلال تحليل ما كتبه الختيار . و لكن السؤال هل ستعيد النظر فيما تعتقده اذا اثبت لك ضعف حجتك و تهافت ما تحاول ان تثبته و سطحيته الشديدة و لا اصدق ان هناك من صدقك او اشاد بهذا المسمى جلسة ........! و الحقيقة الواضحة التى لا مواربة فيها انك افتريت بعدم علم و عدم خبرة . يقول الختيار: عن الاية الكريمة " و النجم و الشجر يسجدان" Array الآية تصرّح بسجود الشجر والنجوم(أو) نبات الأرض ، ولكن هل سبق أن رأى أحدكم نباتاً أو شجراً أو نجماً ساجداً ؟ أين يمكن أن نجد هذه الأشياء تسجد ؟ [/quote] السجود هنا بمعنى الانقياد و الخضوع لما يراد منهما انقياد مساو لانقياد الساجدين من المكلفين طوعا لله عز وجل . و سجود النجم و الشجر انقيادهما للأمر الإلهي بالنشوء و النمو على حسب ما قدر لهما و اصلا السجود فى اللغة الاستسلام و الانقياد . و الزمخشرى فى اساس البلاغة يقول: والسفينة تسجد للرياح: تطيعها وتميل بميلها. قال بشر: أجالد صفهم ولقد أراني على زوراء تسجد الرياح وفلان ساجد المنخز إذا كان ذليلاً خاضعاً. و الثعالبى فى الصحاح يقول: سجد سَجَدَ: خضع. وقال: بِجَمْعٍ تَضِلُّ البُلْقُ في حَجَراتِهِ تَرى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحَوافِرِ و فى تاج العروس سجد بمعنى خضع اما وضع الجبهة على الارض فهو سجود الصلاة اعظم انواع الخضوع. و الالوسى يقول: المراد بسجودهما الانقياد الى الله تعالى فيما يريد بهما طبعا و شبه جريهما على مقتضى طبيعتهما بانقياد الساجد لخالقه و تعظيمه له و الزمخشرى : سجودهما اى انقيادهما لله فيما خلقا له . و جميع كتب التفسير بلا استثناء تقول نفس معنى ما سبق او تقول تفسيرات اخرى و هى : سجود ظلهما او دوران الظل معهما او استقبال الشمس و الميلان معها . ما فيهما من الصنعة و القدرة التى توجب السجود وقيل سجود النجم افوله و سجود الشجر امكان اجتثاء ثماره و لم يقل اى تفسير ان السجود حقيقى بمعنى ان الشجر يضع جبهته على الارض هذا تفكير قاصر ليس على مستوى المناقشة الا فى جلسات المعلق الختيار . و كيف تتصدى للتعليق على هذه الجزئية و انت لم تبحث عن معنى السجود لغويا اليس هذا قصور شديد فى تعليقاتك فى هذه الجلسة. اول شىء تفعله ان تبحث عن معنى السجود لغويا و لكنك لم تفعل مع انك قرات عدة تفاسير كما هو واضح ؟؟؟ و من يخرج يبحث عن شجرة تسجد حتى يؤمن فهو اما جاهل او ضال ولا يلوم الا نفسه و لكن هذا ممكن فى الجلسات الخاصة التى يجلس فيها الختيار يعلق و يجد من يهلل له . اذن ما كتبه الختيار هنا لا معنى له و فهم طفولى لا يليق بختيار بل حتى الاطفال لن يقتنعوا به . و سؤال الختيار : أين يمكن أن نجد هذه الأشياء تسجد ؟ اجابته هذه الاشياء لا تسجد بالمعنى الذى فهمته انت و من يشاركك الجلسات و يقول : Array إذا كان الأمر كذلك ، فما الفائدة من هذه الجملة ؟ ماذا نستفيد حين يحدثنا الله عن سجود شجر أو نجم أو دواب أو ملائكة دون أن نستطيع رؤيته ؟ هل يتوقع منّا أن نؤمن به للسجود الخفي لهذه الموجودات فنخِرّ سجّداً !!! [/quote] قال لك الاخ العميد بعض الفوائد : - الإخبار ، فالله يخبرنا عن أمر غيبي لا نعلمه . - البيان عن عظمة الله وسلطان - أخذ المؤمن العبرة والاتعاظ ، فلا يتكاسل أو يتقاعس عن الاستمرار في طاعة الله والسجود له. هناك فائدة لذكر ذلك غير ما ذكره اخى العميد و هى ان النجم و الشجر و الشمس و القمر و جميع ذلك مسخر لله تعالى فلا تعبدوا النجم او الشجر او الشمس او القمر او الشجر او النجم فكلها فخلوقات تسجد لله اى تنقاد و تستسلم لخالقها سبحانه و تعالى . القرطبى يقول : إِنَّ جَمِيع ذَلِكَ مُسَخَّر لِلَّهِ , فَلَا تَعْبُدُوا النَّجْم كَمَا عَبَدَ قَوْم مِنْ الصَّابِئِينَ النُّجُوم , وَعَبَدَ كَثِير مِنْ الْعَجَم الشَّجَر . وَالسُّجُود الْخُضُوع , وَالْمَعْنِيّ بِهِ آثَار الْحُدُوث , حَكَاهُ الْقُشَيْرِيّ . النَّحَّاس : أَصْل السُّجُود فِي اللُّغَة الِاسْتِسْلَام وَالِانْقِيَاد لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَهُوَ مِنْ الْمَوَات كُلّهَا اِسْتِسْلَامهَا لِأَمْرِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَانْقِيَادهَا لَهُ , وَمِنْ الْحَيَوَان كَذَلِكَ وَيَكُون مِنْ سُجُود الصَّلَاة , و اذا كنت تنتظر سجود خفى حتى تؤمن فهذه مشكلتك انت لا دخل لنا بها و ندعو لك بالهداية و ننصحك بالقراءة اكثر و التروى قبل التعليق فى مثل هذه الجلسات. Array هل يُعقَل أن يفسّر الظل على أنه سجود للشجرة !!! [/quote] من حقك الا تصدق او تقتنع بهذا التفسير و لكن من قال بهذا التفسير اكثر فهما منك و رقيا فى التفكير فلم يفكروا تفكيرك البدائى عن السجود بالجبهة و كانت هذه فكرتهم لان السجود بالجبهة غير وارد عند ذوى الافهام فبحثوا عن تفسير قد يعجبنا او لا يعجبنا المهم الفهم السليم سيقودنا الى الحق باذن الله اما الجهل السقيم فلا يصلح الا فى الجلسات اياها. و قد ذكرت لك تفسيرات اخرى هل قرائتها قبل ان تجلس جلستك هذه هل قرات التفسيرات التى ذكرتها لك كلها و لم تعجبك مثلا و اذا كانت لا تعجبك ما ذنبنا نحن حتى نقرا هذه التفاهات السطحية . و يقول الختيار: Array هل أقنعك بقولي أني أطير في السماء كالطيور مرفرفاً بذراعيّ العاريتين لكنك لا تدرك هذا الطيران وتعجز عن رؤيتي أفعله !!! [/quote] هل عرفتم الان نوع الجلسة التى جلس فيها الختيار يعلق على سورة الرحمن الجملة السابقة تكشف الكثير . هذا كان باختصار رد على ما ذكرت عن الاية الكريمة "والنجم و الشجر يسجدان" ننتقل الى نقطة اخرى : يقول المعلق الختيار معلقا على الاية الكريمة "و السماء رفعها" Array فالسماء حسب فهم كاتب القرآن هي شيء تم رفعه ، والرفع لا يكون إلا من تحت إلى فوق ، فلك أن تتخيل أين كانت السماء قبل أن يرفعها ؟ ولكن لماذا يرفعها أصلاً ؟ فهل هي ساقطة إلى الأسفل بفعل جاذبية ما ؟ جاذبية الأرض مثلاً ؟ نعم أجزم بأنه كان يتخيل أن السماء جسم مسطح ثقيل مرفوع عكس الجاذبية ويمكن أن يسقط عليها في أي لحظة لولا قدرة الله العظيمة والمدهشة في الإبقاء عليه مرفوعاً ضد قوانين نيوتن ! [/quote] الرفع لا يكون الا من تحت لفوق ؟!!!!!! هذا فهمك انت القاصر فرفع السماء ليس معناه ابدا انه من تحت لفوق بل معناه ببساطة انها خلقت مرفوعة اى ان الله سبحانه و تعالى اوجدها بقدرته مرفوعة بدون اعمدة . و رفع السماء يقتضى خلقها اولا الم تفكر فى ذلك و ذكر رفعها لانه محل العبرة بالخلق العجيب . و انت تقول رفعت الشكوى للمدير اى كتبتها ثم رفعتها بعد ذلك .هل كانت الشكوى تحت ثم رفعت لفوق ضد الجاذبية الارضية اى سخافة اكثر من ذلك. و الرفع يدل على سمو منزلة السماء و شرفها كذلك و هذا من استعمال اللفظ فى حقيقته و مجازه هل تفهم ما اقول و : "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيل"127 هل رفع ابراهيم عليه السلام القواعد من تحت لفوق كما تزعم الم تفكر لحظة فيما تكتب قبل ان تضعه ام عذرك ان هناك من يقول عنك الحكيم العقلانى مع انك لا تعرف ان الرفع فى اللغة لا يشترط ان يكون من تحت لفوق ضد الجاذبية الارضية هذا كلام يقال للسذج الجهلة فقط . و يقول الالوسى : السماء رفعها اى خلقها مرفوعة ابتداءا لا انها كانت مخفوضة و رفعها و الظاهر ان المراد الرفع الحسى و يجوز ان يكون رفع حسى ومعنوى بطريق عموم المجاز (اذا كنت لا تفهم نشرح لك) و رفعها المعنوى لانها منشا احكامه تعالى و قضاياه و منزل اوامره سبحانه و محل ملائكته . انتهى كلام الالوسى ..... لكن يكفى ما قلته لبيان فساد ما تكتبه و هل صحيح هناك من يشجعك على هذا الهراء و يشيد به ؟ الله المستعان Array ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65) تخيلوا معي ، الله بعظمته يمسك السماء كي لا تسقط على الأرض، وفي هذا بالطبع رأفة ورحمة على الناس ، تخيلوا لو سقطت السماء علينا بما فيها من نجوم وكواكب فهل يبقى لنا باقية ؟ [/quote] لا لن يبقى لنا باقية هذه اجابة سؤالك طبعا لو سقطت السماء لن يبقى لنا باقية . و ما المشكلة ان الله سبحانه و تعالى يمسك السماء . هناك قانون يحدد حركة الكون و توازنه الحالى و نحن نقول ان الله هو خالق هذا الكون و خالق القانون و هو سبحانه و تعالى القادر فى لحظة ان يغيره و تسقط السماء فعلا على الارض اى ينكمش الكون. الم تسمع عن النظريات الحديثة التى تقول انه فى وقت ما سينعكس توسع الكون (الذى ذكره القران كذلك) و يتقلص و كما بدا الخلق يعاد ....... و لحظة التوازن الحالية التى نعيشها هى بفضل الله التى تعبر عنها الاية الكريمة ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65) اى انه فى لحظة ما اذا اذن الله يختل توازن الكون و تسقط السماء اى ينكمش الكون كما تقول احدث النظريات العلمية و التى لا تتناقض ابدا مع القران الكريم . و حتى لو كان السابق مجرد نظرية فهى على الاقل علمية و لا تتناقض مع المذكور فى القران و ليست مثل كلامك الساذج الذى لا يصلح الا على المصاطب و فى الجلسات اياها ...... اعتقد لابد ان تعتذر عن هذه الجملة : Array أي تفكير ساذج هذا الذي يفكّر هنا ؟ [/quote] واضح الان من هو الساذج و ما مستوى الذى يصدق الساذج و تقول ايضا : Array فالسماء : أولاً : مرفوعة ضد الجاذبية ، ويمكن أن تقع إذا أذن الله لها . ثانياً : هي بناء " والسماء بناءا" البقرة 22/ غافر 64 ، " والسماء وما بناها" الشمس 5 ، "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" الذاريات 47 ثالثاً : السماء سقف "وجعلنا السماء سقفا محفوظا " الأنبياء 32 ، "والسقف المرفوع " الطور5 رابعاً : يمكن أن يسقط من السماء قِطَعاً على الأرض . "أو نسقط عليهم كسفا من السماء " سبأ 92 " فاسقط علينا كسفا من السماء أن كنت من الصادقين " الشعراء 187 [/quote] السماء مرفوعة فعلا اى خلقها الله سبحانه و تعالى مرفوعة اما حكاية ضد الجاذبية فهى من مبتذلات اوهامك و هى بناء فعلا ؟ و هى سقف و ممكن ان يسقط منها كسفا و ممكن ان تقع اذا اراد الرحمن ذلك سبحانه ما هى المشكلة فى كل ما سبق ؟؟؟؟؟ _________________يتبع _________________ و الله من وراء القصد و الحمد لله رب العالمين رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - eeww2000 - 11-09-2007 و هذا ما كتبه الاخ عبد التواب اسماعيل فى نفس ما نتحدث فيه : اى عن الاية " النجم و الشجر يسجدان" و كذلك الاية "و السماء رفعها" و انا احصر الكلام فيما سبق فقط حتى نتبين الحق ثم ننتقل الى باقى ما كتبه الختيار: و السؤال الان هل ما كتبه الختيار يصمد امام اى تفكير علمى او علمانى او اى تفكير على الاطلاق: إقتباس سورة الرحمن في رأيي هي من أضعف سور القرآن ، مليئة بالحشو والتكلف السجعي والسطحية ، احتفظ برأيك لنفسك . إقتباس ماذا نستفيد حين يحدثنا الله عن سجود شجر أو نجم أو دواب أو ملائكة دون أن نستطيع رؤيته ؟ هل يتوقع منّا أن نؤمن به للسجود الخفي لهذه الموجودات فنخِرّ سجّداً !!! وهل الآيات التي قبلها أو بعدها أو حولها تحمل لك البرهان والإقناع ؟ في الآيات مثالين على خضوع جميع المخلوقات لله ، فيها انتقال من النجم ( في السموات ) إلى الشجر ( أقرب شيء للإنسان ) يبين فيه أن البعيد والقريب يخضع لسلطان الله ( والسجود كناية عن الخضوع ) إقتباسلم تخدم النص بشيء غير انتهائها بالألف والنون التي استلحم كاتب النص على حشرها في نهاية أغلب الآيات ، السجود دليل الخضوع ، من البعيد والقريب أما الفاصلة فلها كلمات أدق وأقرب مثل : والنجم والكوكب عاليان ، أو وهما دائبان يجريان ، إلى ما هنالك الكثير والكثير ، إقتباس والرفع لا يكون إلا من تحت إلى فوق ، وهل هذا من تحت إلى فوق : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ "الحجرات بل هو تعلية وغلبة ، مثل قوله : " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات"المجادلة11 {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4 إقتباسفلك أن تتخيل أين كانت السماء قبل أن يرفعها ؟ ولكن لماذا يرفعها أصلاً ؟ فهل هي ساقطة إلى الأسفل بفعل جاذبية ما ؟ الرفع بمعنى الغلبة ، أو بمعنى الكثرة ، أو بمعنى العلو والرفعة ، أو بمعنى الارتفاع والبعد ، ورفع السماء يدل على كل المعاني السابقة ، يوضح ذلك قوله تعالى : {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا }النازعات28 رفع علوها ومراتبها فسواها ، فماذا تفيد الفاء ؟ قال الله تعالى : "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيل"127 "مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ"البقرة253 العلو "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ"176الأعراف ( بمعنى لأعلينا شأنه ) "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"النور36 ( بمعنى توقر ) "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"فاطر10 العمل الصالح يرفع الكلم الطيب إقتباس ولكن الله لأنه عظيم وذو قدرات غير محدودة استطاع أن يرفع السماء بل السماوات بغير عمد . بل إنه يصرّح في آية أغرب من ذلك ويقول : ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65) مسك السماء يقصد به مسك الطائرات ، أو مسك المطر ، او مسك القضاء والقدر ، او أي شيء يعلو الأنسان لان السماء هي كل ما علا وارتفع ، والدليل قوله تعالى : {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 ما بين أيديهم ( في المستقبل أو في السماء ) نسقط عليهم كسفاً من السماء ( صواريخ ، طائرات ، عمارات ،..) وما خلفهم ( في الماضي أو في الأرض ) نخسف بهم ، إقتباسولكن هناك طريقة واحدة لرفع شيء للأعلى (كالسقف) دون أن يسقط ، وذلك برفعه على أعمدة ، ولكن الله لأنه عظيم وذو قدرات غير محدودة استطاع أن يرفع السماء بل السماوات بغير عمد . بغير عمدٍ ترونها ، أي كما يراها الإنسان ( سقفاً دون اعمدة ) إقتباس أي تفكير ساذج هذا الذي يفكّر هنا ؟ نحن لا نلوم كاتب القرآن لأنه أسير ثقافة عصره ولا يمكنه أن يتجاوزها ، لكننا نلوم من يعتقد أن هذا الكلام كلام خالق الكون العالم بكل شيء . هل يمكنك ان تطرح أسئلتك دون تهكم او سخرية يا هذا ؟ الساذج يا ختيار هو من لا يرى ابعد من انفه ، وأسير ثقافة عصره هو من لا يؤلف عنه مئات الكتب ، ولا يناقش الناس كلامه ومعتقداته بعد 1420عاماً من موته ، وأذكرك بابيات المتنبي حول شعره : أنام ملء جفوني عن شواردها *** ويسهر الخلق جراها ويختصم إقتباس ثانياً : هي بناء " والسماء بناءا" البقرة 22/ غافر 64 ، " والسماء وما بناها" الشمس 5 ، "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" الذاريات 47 البناء : هو الزواج وهو التأسيس وهو التهيئة ، ..الخ لقد ذكرت " والسماء بناءً " فلماذا لا تذكرها في سياقها ؟ هل تبحث عن مجد دنيوي على حساب النزاهة والأمانة العلمية ؟ "الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً " فهل الارض فراش فعلاً ؟ إذا كانت الأرض فراش فالسماء بناء ، كناية عن المـتانة والحفظ ، قال الله تعالى : "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَار" فهل يمكن تأسيس البنيان على التقوى ؟ "قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ" كناية عن أن كيدهم ضعيف وليس له أساس قوي ، إقتباس ثالثاً : السماء سقف "وجعلنا السماء سقفا محفوظا " الأنبياء 32 ، "والسقف المرفوع " الطور5 هل سمعت بالغلاف الجوي ؟ وأيضاً توجد هنا كناية عن الأمان الذي يجده الإنسان من جهة السقف ، فهل يتعرض الناس لأي خطر من قبل السماء في حركتهم اليومية ( في الظروف الطبيعية ) فالله تعالى جعل السماء مثل سقف بيت الإنسان( محفوظ ) لا يحس بأي خطر من جهته ، إقتباسأي أن الكفار لو رأوا هذه القطع حقاً قد سقطت من السماء لن يعترفوا بأنها قطع من السماء بل سيقولون أن هذا سحاب تراكم فوق بعضه !! السماء أيضاً تحوي نيازك ومجرات ومخلفات كونية وكويكبات ، والظالم العنيد لن يؤمن حتى ولو سقطت السماء كسفاً ، وحتى السماء لونها أزرق والسحاب لونه أبيض ، فكيف يقولون عنها سحاب ؟ "إن ير هؤلاء المشركون قطعًا من السماء ساقطًا عليهم عذابًا لهم لم ينتقلوا عما هم عليه من التكذيب, ولقالوا: هذا سحاب متراكم بعضه فوق بعض." التفسير الميسر إقتباسيعني نفهم من ذلك أن السماء مكونة من السحاب ؟ لأن الجزء يدل على الكل ، لا .. قال الله تعالى : "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ"النمل88 فهل السماء تمر ؟ إقتباس لِم لا يسقط السماء عليهم قِطعاً ثم يقولوا ما يقولوه ، فإن اقتنعوا فقد انضموا تحت جناحه وإن أبوا تكون الحجة قد قامت عليهم ووضح عنادهم . الله تعالى يريد أن يرحمهم بالشفاعة لذلك لم ينزل عليهم تلك الآيات الموجبة للعذاب حتى لا يعذبهم في الدنيا ولا في الآخرة حتى وإن كذبوا ما لم يحاربوا الله ورسوله ورسالته ، لذا فقد ميزهم عن الأمم السابقة بمضاعفة الحسنات وبمنع العذاب ، وبالشفاعة إقتباس خامساً : السماء شيء مسطح قابل للطي ، "وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون " كناية عن قدرته وضئالة كل شيء أمامه"وما قدروا الله حق قدره" ، فكما ان الأرض جميعأ قبضته فالسموات مطويات بيمينه ، ثم ان المجرات تبدوا بالفعل كالحلزونات في الفضاء تدور بشكل لولبي للخارج ، ثم تعود يوم القيامة عكس التمدد للخارج تنقبض للداخل ( بالدوران عكسياً )، قال الله تعالى : الانبياء (آية:104): يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين وهذا ثابت علمياً ، ولا اذكر هذه النظرية . انتهى كلام الاخ الفاضل و الان فى انتظار الرد و الله من وراء القصد رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - ayoop2 - 11-10-2007 السلام عليكم أستاذنا وأخينا الحبيب إيدبليو . كيف حالكم ؟؟ لعلكم بخير إن شاء الله . أتابع الموضوع باهتمام شديد كما هي العادة أننا نتابع مواضيعك باستمرار وشغف . لي فقط تعليق بسيط إن تكرمت . كتبت تقول هكذا : Arrayو لحظة التوازن الحالية التى نعيشها هى بفضل الله التى تعبر عنها الاية الكريمة ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65) اى انه فى لحظة ما اذا اذن الله يختل توازن الكون و تسقط السماء اى ينكمش الكون كما تقول احدث النظريات العلمية و التى لا تتناقض ابدا مع القران الكريم[/quote] أقول : لفظ سماء من الارتفاع والسمو وكل ما علا الإنسان فهو سماء . سَمَاواتٌ. [س م و]. "حَلَّقَ فِي عَنَانِ السَّمَاءِ" : الفَضَاء الأعْلَى الْمُحيط بِالأَرْضِ. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (قرآن) ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ (قرآن). 2. "رَفَعَ كَفَّيْهِ إلَى السَّمَاءِ": إلَى اللَّهِ. 3. "سَمَاءُ البَيْتِ" : سَقْفُهُ. 4. "سَمَاءُ الرُّؤْيَةِ" : فَلَكُ البُرُوجِ. 5. : الْمَطَرُ . يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (قرآن). 6. "سَمَاءُ الأرْضِ" : عُشْبُهَا. السَّمَاءُ [سمو]: ما يشاهد فوق الأرض كقبة زرقاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ.-: الفَلَكُ،- من كل شيءٍ: أعلاة؛ بلغ العالِمُ سماءَ العلم والمعرفة.-: كُلُّ ما علاكَ فأظلَّك؛ سماءُ البيت ج سَمَاوَاتٌ.-: السّحابُ.-: المطرُ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً.-: العُشبُ، لأنَّه يكون عن السَماءِ، أي المَطَرِ؛ رَعَت الماشيةُ السّماءَ ج أَسْمِيَةٌ وسُمِيٌّ/ سماءُ الرُّؤْيَةِ، هي فَلَك البُروج. فكذلك الأفلاك والنجوم والكواكب يطلق عليها سماء . فسبحانه يمنع تلك النجوم والكواكب والأفلاك أن تسقط / تصطدم بالأرض ببديع تنظيمه ومحكم ترتيبه لحركة هذه النجوم والكواكب والأفلاك . وأنا شخصياً لما قرأتها فهمتها هكذا بدون اللجوء إلى تفاسير ولأن القرآن لم يتعارض أبداً مع العلم ولن يحدث إن شاء الله فجاءت تلك النظرية التي بينتها أنت بتقلص الكون بعد تمدده وكلا الأمرين لا يتعارضان بحسب ما يفهمه الإنسان البسيط مثلي أو بحسب ما ظهر من بيانكم ولكم جزيل الشكر . وظني أن من يفسرها أو يفهمها كما فهمها الختيار هو قصور فكري شديد , كمن يتخيل مثلاً أن ما يظهر على شاشة التلفاز هم أشخاص أقزام داخل ذلك الصندوق ( التلفاز ) , قد يتخيل بعض الأطفال ذلك وذلك لقصور فهمهم . تقبل تحياتي على الدوام أخي الفاضل ودمت بخير . رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - eeww2000 - 11-10-2007 الاخ الفاضل ايوب: اشكرك على متابعتك و على العكس ارحب باى اضافة خاصة بالنقط التى نتحدث فيها ليكون واضحا امام الجميع مستوى ما كتبه الختيار . ساترك الموضوع عدة ايام ربما يرد هو او احد اتباعه او حتى نسمع راى من اى شخص ثم نكمل فانا لم اضع كل ما عندى بل فضلت هذه المرة ان اضعه على اجزاء . و فى النهاية سيعرف كل شخص مستواه الحقيقى بعون الله وحده .... و الله من وراء القصد و الحمد لله رب العالمين رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - الختيار - 11-18-2007 يقول ابن منظور في لسان العرب في مادة سجد : " وقال الفراء في قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء. " فإن كان السجود الحقيقي الذي تساءلت عنه بهذه السذاجة والسطحية والفكاهة التي أثارها صاحب الموضوع ، فحريٌّ به أن يصرفها نحو عالم علامة من أساطين اللغة ، أي الفراء ومن بعده ابن منظور الذي نقل كلامه ولم يعترض عليه . سأعود لاحقاً حين يسعفني الوقت تحياتي رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - الختيار - 11-18-2007 أما بالنسبة لمسألة رفع السماء ، والتي يقول صاحب الموضوع أن المقصود بالرفع الرفع المعنوي لا الحسي ، أقول له وباختصار أن الآيات التي صرحت رفع السماوات بغير عمد تدل على المعنى الحسي لا المعنوي فلو كان الرفع معنوياً لما احتاج الكاتب لأن يذكر العمد لأن المعنوي لا يحتاج إلى الحسي ، فهو معنوي مستقل عنه . إلا إذا أردت أن العمد هي أيضاً أعمدة معنوية لا حسية . ولا أدري بعدها ما الذي يمكن أن نعتبره حسياً في القرآن ، فربما أصبحت الجنة معنوية والنار كذلك والعذاب وما يجود به خيالك . تحياتي رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - الختيار - 11-18-2007 Arrayفسبحانه يمنع تلك النجوم والكواكب والأفلاك أن تسقط / تصطدم بالأرض ببديع تنظيمه ومحكم ترتيبه لحركة هذه النجوم والكواكب والأفلاك . [/quote] يا صديقي أي نجم هذا الذي يمكن أن يسقط على الأرض ؟؟!!! النجم يبتلع الأرض ولا يسقط عليها لأن جاذبيته أعلى من جاذبية الأرض بكثير . إلا إذا كنت تعني بالنجم الشهاب الثاقب ، فهذا أمر آخر . تحياتي رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - ayoop2 - 11-18-2007 Array يا صديقي أي نجم هذا الذي يمكن أن يسقط على الأرض ؟؟!!! النجم يبتلع الأرض ولا يسقط عليها لأن جاذبيته أعلى من جاذبية الأرض بكثير . إلا إذا كنت تعني بالنجم الشهاب الثاقب ، فهذا أمر آخر . تحياتي [/quote] تحياتي الأستاذ الختيار كتبت لك سابقاً هكذا : Arrayفسبحانه يمنع تلك النجوم والكواكب والأفلاك أن تسقط / تصطدم بالأرض ببديع تنظيمه ومحكم ترتيبه لحركة هذه النجوم والكواكب والأفلاك .[/quote] فنحن من موقعنا على الأرض سنرى هذه الحركة الإبتلاع / الإصطدام سنراها سقوط . شكراً لك . رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - ayoop2 - 11-18-2007 قال الزميل الختيار هكذا : Array - "وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)" اختلف المفسرون – على عادتهم – بالمقصود بالنجم ، فبعضهم قال هو النبات الذي ليس له ساق ، وآخرين قالوا هو نجم السماء ، والشجر معروف ، الآية تصرّح بسجود الشجر والنجوم(أو) نبات الأرض ، ولكن هل سبق أن رأى أحدكم نباتاً أو شجراً أو نجماً ساجداً ؟ أين يمكن أن نجد هذه الأشياء تسجد ؟ أم تُراها ظلالها التي تسجد ؟ نعم أنا لا أمزح ، فآية أخرى تقول : " ولِلّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ والأرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بالغُدُّوِّ والآصَالِ " الرعد 15 هل يُعقَل أن يفسّر الظل على أنه سجود للشجرة !!! هناك احتمال آخر هل تُراها تسجد ولكننا لا ندرك هذا السجود ؟ تماماً كسجود الملائكة والدواب ؟ "وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " النحل(49) أم تُراه كتسبيح السماوات والأرض ومن فيهن دون أن ندركه ، وذلك حسب قوله : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " الإسراء 44 إذا كان الأمر كذلك ، فما الفائدة من هذه الجملة ؟ ماذا نستفيد حين يحدثنا الله عن سجود شجر أو نجم أو دواب أو ملائكة دون أن نستطيع رؤيته ؟ هل يتوقع منّا أن نؤمن به للسجود الخفي لهذه الموجودات فنخِرّ سجّداً !!! هل أقنعك بقولي أني أطير في السماء كالطيور مرفرفاً بذراعيّ العاريتين لكنك لا تدرك هذا الطيران وتعجز عن رؤيتي أفعله !! [/quote] فانحنت ثنايا القوافي تبجيلاً ***** لما خطه قلمه من قصائدِ ترى كيف انحنت ثنايا القوافي ؟؟؟؟ رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - Spartacus - 11-18-2007 قرأنا العنوان فاستبشرنا خيراً وقلنا قد خُلق أخيراً من يعتبر نفسه ندّاً للختيار. دخلنا، فتأكدنا من زيف استبشارنا! إذ يمكن القول عن الختيار أنه لا ينطق عن الهوى لكونه لم يأت بمعجزاته القرآنية إلا بعد وعي تام للغته، نرى من ينتقده بلغة هزيلة وأسلوب أكثر هزلاً مما يدفع للاستشهاد بقوله تعالى: هزلت! يمكن لنا أن نقبل شكوك من ألحد، أما هرطقات المؤمن وفهمه الخاطئ لآيات الله فنرفضه لأنه تخريب للدين. يقول من يعبد الله: Arrayواذا كانت المسالة اراء فى جلسات فانا فى رايى ان هذا اسخف موضوع قراءته و ملئ بالسطحية و التفاهة و هذا ليس افتراء و لا تقولا بل سنثبته بعون الله كحقيقة واضحة لا مواربة فيها من خلال تحليل ما كتبه الختيار[/quote] واضح أن كاتب هذا الكلام خريج من يستشهد به من أعلام اللغة كالزمخشري والألوسي والثعالبي، فأول طرحه هشٌّ، ويدل على مستوى لغوي فاحش الفقر بما لا يسمح له بالاعتراض على ما كتبه الختيار لأن هذا الاعتراض يتطلب ما هو أكثر. من يدخل حرباً لغوية عليه أولاً ألا يخطئ في كتابة الهمزة، ويعرف استعمال علامات الترقيم على الأقل لفصل أفكاره. يمكن لنا أن نركن لغته جانباًُ، ونرى طرحه الإيماني ومدى هشاشته هو الآخر: يقول: Arrayالسجود هنا بمعنى الانقياد و الخضوع لما يراد منهما انقياد مساو لانقياد الساجدين من المكلفين طوعا لله عز وجل .[/quote] نحن، سبارتاكوس، نقول: السجود هو: الاستسلام، الانقياد، والخضوع، لكنه فعل عاقل له هدف. السجود، بعد كل معانيه اللغوية الزمخشرية منها والمزخشرية، هو من طقوس العبادة، والعبادة فرض على العاقل. إنها لمناطحة فقهية لا تختلف عن فهلويات المجوسيين القول بعبادة الجماد للخالق. تسجد السفينة للرياح بحسب الزمخشري، ويسجد الشجر لله بحسب سيدنا eeww. كلف الله الخلق بالعبادة وهم مخيرون، يعبدون الله بقناعتهم ويسجدون بفعل إيمانهم وليس بدفع الريح لهم. يعبدون الله لقناعة فكرية بطاعة الخالق وليس اقتداء أعمى يضطر الخالق أن يوحي لهم به عن طريق سجود شجر أو نجوم. ويقول: Arrayهذا فهمك انت القاصر فرفع السماء ليس معناه ابدا انه من تحت لفوق بل معناه ببساطة انها خلقت مرفوعة اى ان الله سبحانه و تعالى اوجدها بقدرته مرفوعة بدون اعمدة .[/quote] بحسب تحليل كهذا، يبدو أن الله هو أيضاً قاصر أن يقول: وخلقنا السماء مرفوعة، فاستعان بخبراء اللغة ومن بعدهم أعضاء نادي الفكر. ويقول: Arrayاى انه فى لحظة ما اذا اذن الله يختل توازن الكون و تسقط السماء اى ينكمش الكون كما تقول احدث النظريات العلمية و التى لا تتناقض ابدا مع القران الكريم .[/quote] هذا كفر! أخلق الإنسان أفضل من خلق الله؟ يجهد الإنسان أن يحافظ على ما صنعه والاهتمام به وصيانته ويفخر بذلك. أما رب الكتب فله هوى في تخريب ما خلقه! هرطقات تثير الشك في نفس المؤمن، يدّعيها مدّع للعلم، وينقاد له سُذّج القوم. تكلف الختيار تواضعاً باعتبار سورة الرحمن وحسب، لكن كتاباً يتضمن كل ذلك الكم الهائل من خرافات البشر لا يستحق هجوما ولا حتى أي دفاع. |