حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فرنسا لا تريد الاساءة للنظام السوري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فرنسا لا تريد الاساءة للنظام السوري (/showthread.php?tid=8187) |
فرنسا لا تريد الاساءة للنظام السوري - بسام الخوري - 11-06-2007 الأسد كان «صريحاً وواضحاً ومباشراً » في اجتماعه مع الموفدين الفرنسيين ... باريس تنتظر تنفيذ دمشق «خريطة طريق» وضعتاها لإنجاز انتخابات الرئاسة اللبنانية باريس - رندة تقي الدين الحياة - 06/11/07// قال مصدر فرنسي مطلع على زيارة مبعوثي الرئيس الفرنسي الى دمشق، الأمين العام للرئاسة كلود غيان والمستشار الديبلوماسي جان دافيد ليفيت، ان اجتماعهما مع الرئيس السوري بشار الأسد كان ايجابياً ومن شأنه أن يحمل أخباراً جيدة للبنانيين، إذا تم تنفيذ «خريطة الطريق» التي وضعت بين الجانبين بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان. وقال المصدر إن الأسد استقبل الوفد الفرنسي بمودة وصراحة وارتياح وعبّر عن سروره لاستقبال الموفدين اللذين سلّماه رسالة من الرئيس نيكولا ساركوزي، فحواها أن فرنسا لا تريد الاساءة للنظام السوري وأن الأولوية بالنسبة اليها هي استقرار لبنان.[color=blue] وأضاف ان الوفد أكد ان هذا يمر عبر انتخابات الرئاسة، وأن لسورية دوراً تلعبه وفرنسا تعتمد عليها لكي تجري هذه الانتخابات في ظروف جيدة، وأن هذا يمثل شرطاً بالنسبة الى الجانب الفرنسي. وذكر المصدر أن الاسد كان صريحاً ومباشراً وواضحاً مما أثار تقدير غيان وليفيت، وقال إنه متفق مع فرنسا حول المبادئ وأن سورية مثل فرنسا لن تدخل بلعبة اسماء المرشحين للرئاسة في لبنان. وتابع ان الأسد أكد أن على الرئيس اللبناني الجديد العمل بثقة مع دمشق لأن العلاقة تاريخية وجغرافية بين البلدين. وأوضح الأسد أن سورية ستلعب دوراً ايجابياً مع فرنسا، عبر أصدقائها على الأرض كي يتوصل اللبنانيون الى مرشح توافقي، وأن الرئيس السوري كرر مراراً استخدام تعبير «رئيس توافقي». ونقل المصدر عن الأسد قوله إن الكلام الأميركي عن سعي سورية الى إحلال الفوضى في لبنان لتتمكن من العودة والغاء المحكمة الدولية غير صحيح، وأن استقرار لبنان من مصلحة سورية وأن الجانب السوري يعرف تماماً انه أول من يدفع ثمن الفوضى في لبنان والأسرة الدولية ستحمّله مسؤولية ذلك. وذكر أن الرئيس السوري أكد انه «ليس من مصلحتنا أن تسود الفوضى في لبنان وأن تتعطل الانتخابات لأن ذلك سيكون مكلفاً بالنسبة إلينا». وقال المصدر إن الأسد التزم ممارسة تأثيره على أصدقائه للتوصل الى توافق، وان الفريق الفرنسي خرج من الاجتماع بانطباع ايجابي نظراً للصراحة والوضوح اللذين اتسم بهما الحديث، ونظراً لخلوه من أي محاذير، وانه تم الاتفاق على «خريطة طريق» للانتخابات الرئاسية، ولم يتخلله تطرق الى اسماء المرشحين لأن ذلك شأن لبناني، وأنه تم الاتفاق على ما يمكن لفرنسا أن تقوم به وما يمكن لسورية أن تقوم به، في اطار مسار يبقى لبنانياً بحتاً. وعما إذا كان هذا يعني معاودة الحوار مع سورية، قال المصدر ان الفريق الرئاسي اتفق مع الأسد على «خريطة طريق» سيرى إذا كانت ستحترم، لأن تنفيذها سيكون نقطة انطلاق للعلاقات السورية - الفرنسية، ولأن فرنسا ليست ساذجة وتترقب تنفيذ هذا الالتزام الايجابي. وحول ما إذا تناول اللقاء موضوع الاغتيالات والعنف في لبنان أجاب المصدر انه تم التطرق اليها. وتابع المصدر ان رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري تبلغ نتائج اللقاء من ليفيت ووصفه بأنه «مفيد للبنان»، كما وضع الجانب الفرنسي المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومصر في صورة مسعاه. |