حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى (/showthread.php?tid=826) الصفحات:
1
2
|
حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - أبو إبراهيم - 03-05-2009 قد تظنون بادئ الأمر أن في القصة هلوسة فكرية ما، وما دخل كلاي بحماس، وما الذي يجر النيندرتال مما قبل التاريخ إلى هذا الموضوع. ولكنني لست المسؤول عن ذلك. من رمى الداء وانسل كان العلماني وطريف سردست في حديثهما عن هذه الأمور، وقلت في نفسي ألا بد أن ننظر في تفاصيل هذه العلاقة الغريبة من نوعها بين أمور قد يظنها المرء في البدء منفصلة... محمد علي كلاي (أو كلاسيوس كلاي قبل إشهاره الإسلام)، تجربة تستحق النظر، ليس لأن قاسمه العقلي (IQ) منخفض، ولا لأنه حقق ثروة من نجاحه، ولا لأن شهرته تجاوزت الحدود والأجيال. كما أن حماس ظاهرة تستحق أن ننكب عليها قليلاً، ليس لأنها قامت بتحدي أحد أكثر الجيوش تجهيزاً في العالم، ولا لأنها ربحت أو خسرت في معركة غزة الأخيرة، ولا لأن قادتها لهم ذكاء كلاي أو إينشتاين. والنيندرتال المنقرض، شيئ يستحق التأمل، ليس للأهمية العلمية فقط، ولا لنبحث عن الأثر الجيني المتبقي منه إن وجد، ولا لأنه ترك آثاراً من مجوهرات أو قبور كان يضع عليها وروداً.... ونحن ايضاً نستحق النظر، ليس جميعنا طبعاً، بل بعض منا من المغتربين سواء أكانوا في غربة حقيقية أم غربة في وطنهم ممن هجروا بشكل أو بآخر مجتمعاتهم، ولجؤوا إلى عالم مستقل يؤمن لهم بعض الطمأنينة ريثما يندثرون شبيه بتلك الكهوف التي كانت تشعر النياندرتال بالأمان ولكن بشكل مؤقت.... نعم نحن شبيهون بذاك النيندرتال الذي التجأ إلى الكهوف في الجبال هرباً من أجدادنا.... ورغم ذكائه وقوته الجسدية فإنه لم يستطع أن يصمد أمام مد إنسان مختلف، قادر أكثر على التأقلم. قد يكون النيندرتال أفضل من أجدادنا بكثير، فهو الأذكى والأقوى جسدياً، ولكنه كان أكثر خلقاً وأقل عنفاً مما دفعه إلى تجنب الصدام مع أجدادنا الأكثر دموية ثم الاندثار لاحقاً... معظمنا في غربته ابتعد عن مجتمع أكثر حظاً في البقاء، رغم كل الصعوبات التي تواجهه. ابتعد عن إنسان أقدر على البقاء، لأنه لم يستطع أن يجاريه في ذلك سواءاً نفسياً أم جسدياً. أما حماس فقد أخرجت فتح من غزة، وسيطرت على عقول غالب الفلسطينيين، وإن لم يكن عقولهم فولاءهم لها طوعاً أو غصباً. وها هي فتح رغم عقلانيتها (طبعاً لا أقول نزاهتها التي هي موضع الريبة) تنعزل وتتخلى عن الحكومة لصالح الأقوى والأقدر على السيطرة في الشارع. فمن سيبقى لاحقاً ؟ الأكثر عقلانية بالمطلق أم الأكثر قدرة على التأقلم مع الظروف والواقع ؟ وكلاي، صاحب القبضة الحديدية، استطاع أن يبقى على حلبة الملاكمة بفضل قبضته وقوة لكمته. وكان هو صاحب الحلبة طالما كانت قبضته تفهم الناس هذه الحقيقة وتفرض الواقع. ولم يكن هناك جدال أن كل من لم يستطع السيطرة على ذاك المربع الصغير كان سيخرج منها بالضربة القاضية أو على الأقل خاسراً بضعة أسنان... تلك الحلبة شبيهة جداً بمعركة الحياة. والقضية باختصار، أن البقاء كان لكلاي وحماس والهوموسابيان والأقدر على التأقلم مع الواقع مهما كان لا عقلانياً ولا وجدانياً. باختصار، البقاء سيكون دوماً للأقوى.... (f) حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - العلماني - 03-05-2009 لا أعتقد يا "أبو ابراهيم" أنه من السهل مقارنة "السمك باللبن والتمر هندي"، كما أنه من الظلم للجنس البشري ولعقله بشكل عام تشبيه "حماس" بالهوموسابيان لأن هذا يعني ان "الوعي" عند الشعب الفلسطيني قد انقرض وتم تحييد "العقل" إلى الأبد، وارتضى هذا الشعب المنكوب بهؤلاء المتخلفين يفرضون عليه أيديولوجية متخلفة إلى دهر الداهرين. أعتقد بأن "حماس" والحركات الإسلاموية بشكل عام ليست إلا عبارة عن "طفرة إحباط" عند الشعب العربي الإسلامي والشعب الفلسطيني خصوصاً. إنها نوع من "ارتكاس تاريخي" يصيب الشعوب المأزومة بين الفينة والفينة فيعود بها القهقرى ويلحق بها أذى عظيماً قبل أن تقف على رجليها من جديد. لذلك فمن الافضل أن نقارن "حماس" بالفاشية في "إيطاليا" والنازية في "ألمانيا" في الثلاثينيات. فهذه الحركات، مثل "حماس" - حذوك النعل بالنعل -، وصلت على أكتاف الإحباط الشعبي والجشع الغربي الإمبريالي إلى الهيمنة على عقول الناس ودمغها بدمغتها الاستئصالية الاقصائية قبل أن تنتهي نهاية دموية محتومة. هنا قد نعود لمثالك ونقارن حماس "بكلاي" دون أن ننسى أن هذا الأخير أخرج من الحلبة محملاً وانتهى مجده عملياً بعد ضربة قاضية مؤلمة وجهها له "جو فريزر" في أواسط السبعينيات. أخيراً، عندما تكون حركة متخلفة ماضوية قمعوية فئوية طائفية مثل حماس هي "الهوموسابيان"، فابشر إذاً بأن "سوبرمان نيتشه" في طريقه إلى الظهور وأن "الهوموسابيان" سوف يصيبه ما أصاب "النيندرتال". وبالمناسبة، المشكلة ليست في "حماس" وعفنها الأيديولوجي (فهي إعادة انتاج لتخلف حسن البنا وسيد قطب المهتريء) ولكنها في الظرف العالمي الذي شلّ قوى اليسار في المرحلة الراهنة، وفي "الشعب الفلسطيني" الذي أضاع البوصلة في حمى النكبات ولم تستطع أغلبيته حتى اليوم إلا اللجوء إلى الفاسد أو المتخلف كي يمشي وراءه. واسلم لي العلماني حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - أبو إبراهيم - 03-05-2009 عزيزي العلماني، أعتقد أنك تحاكم الموضوع من وجهة أمل بالمستقبل وبالشعب الفلسطيني وغيره. وقد تكون محقاً في التشبث به. ولكن هل يكفي الأمل ؟ أنا لا أؤمن أن الأكثر عقلانية ومنطقية هو من سيبقى، وهذه هي نواة الموضوع. هذا لا يعني أنني متشائم، مع أنني لا آمل أي شيئ في المستقبل بالنسبة لما أعتقده إيجابياً. في اعتقادي أن من يقرأ نيتشه هو من سيندثر، وأن من يقرأ حسن البنا أو لم يقرأ شيئاً في حياته هو من سيبقى. تذكر أن جو فريزر الذي هزم كلاي لم يهزمه بحجج فلسفية، بل بقبضة حديدية مماثلة. أنا لا أمدح الهوموسابيان، بل آسف كل الأسف أن إنساناً كالنيندرتال أثبتت رقيه الأبحاث اندثر وترك المكان لإنسان يحكمه العنف والقوة... مجتمعنا الإنساني قائم على القوة من أجل البقاء. وإلا فما تفسير أن معظم العباقرة والعلماء لا يتركون ذرية، بينما يخلف عامل بناء عشرة أولاد ؟ وما تفسير أن الملايين ستصفق لمن يركل كرة بقدمه بينما لا تعرف من اخترع دواءاً ضد داء مدمر حتى لو كان جالساً بقربك في الحافلة ؟ وما تفسير أن من كسب الحروب هو من صنع أولاً أكبر دمار كالبارود والقنبلة النووية ؟ وما تفسير أن الاقتصاد البشري ليبقى مستقراً، فلا بد له من حروب مدمرة، كما حصل في الحرب العالمية الثانية، وما حصل أيضاً في حرب أفغاستان والعراق اللتين أنقذتا الاقتصاد الأمريكي من الركود. نأمل جميعاً أن يكون المستقبل مشرقاً. ولكن الأمل في المستقبل نسبي، ويتعارض أيضاً مع مستقبل غيرنا ممن له رؤية مختلفة لذاك المستقبل. برأيي، لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط لذلك لن تكون الغلبة إلا للأقوى قبضة والأقل رحمة. كما أسقط ذلك على ما هو قادم على العالم، بدءاً من الضواحي في المدن الغربية التي تعج بالمهاجرين والفقراء الأكثر عنفاً والذين يتكاثرون ويثبتون قدرتهم على البقاء أكثر من سكان المدن، وانتهاء بالسياسة العالمية التي إن لم تنجح ضد الأزمة الاقتصادية فستتحول إلى حرب كارثية تذكرنا أننا مصنوعون من العنف من أجل البقاء. أخيراً، السمك واللبن والتمر هندي أشياء لا يجمع بينها شيئ إلا أنها توضع في الفم، مع استحساني لمن استطاع أن يجد مقارنة فيما بينها. أما ما أسبقت ذكره فيجمع بينها شيئ مهم جداً : الهوموسابيان، ذاك الإنسان الذي قام وجوده على العنف والقوة، والذي كان العاقلون فيه طفرة وليس العكس. حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - النورس الحزين - 03-05-2009 تحياتي للجميع كيفكو جميعا عساكم بخير شلونك يا علماني ، شو خبارك يا ابو ابراهيم حكي حلو ومرتب وجميل يحاكي الواقع يضاف للقائمة الطويلة من المقالات والتحليلات والانتقادات ................. الخ طبعا بدون حل عملي يغير هالواقع ( اسف قصدي الطفرة ) كنت بدي اسأل يا علماني : على حسب فكرك قديش ممكن الطفره تعمر ويكون عمرها ؟؟؟؟ وشو هي عوامل تقصير عمرها اذا فيك تدلنا خلينا نعجل في اجلها ؟ واذا ممكن تحكيلنا عوامل الالتقاء بين الفاشية والنازية .... وبين حماس ، خلينا نقدر نقارن بشكل صحيح بينهن سلام حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - العلماني - 03-05-2009 Array تحياتي للجميع كيفكو جميعا عساكم بخير شلونك يا علماني ، شو خبارك يا ابو ابراهيم حكي حلو ومرتب وجميل يحاكي الواقع يضاف للقائمة الطويلة من المقالات والتحليلات والانتقادات ................. الخ طبعا بدون حل عملي يغير هالواقع ( اسف قصدي الطفرة ) كنت بدي اسأل يا علماني : على حسب فكرك قديش ممكن الطفره تعمر ويكون عمرها ؟؟؟؟ وشو هي عوامل تقصير عمرها اذا فيك تدلنا خلينا نعجل في اجلها ؟ واذا ممكن تحكيلنا عوامل الالتقاء بين الفاشية والنازية .... وبين حماس ، خلينا نقدر نقارن بشكل صحيح بينهن سلام [/quote] أهلين نورس ... عاش من شافك يا زلمي!!! وين الغيبه؟ بديش أجاوبك هسه (خليها لبعدين) حتى لا أفسد الترحيب:)... وهاي ورده من بستان طارق القداح (f) واسلم لي العلماني حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - النورس الحزين - 03-05-2009 هلا بيك عمي الله يخليك ويحفظك ، الحمد لله داحلين وماشي الحال والله هياتنا عايشين والسلام تسلم انت وطارق وابو ابراهيم وجميع من يسأل عنا بطرفكم :98: لعيونك حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - أبو إبراهيم - 03-05-2009 أهلاً وسهلاً بالنورس بعد طول غياب... اشتاقت إليك أعتاب النادي وأعضاؤه... أهلاً بعودتك.... (f) حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - العلماني - 03-05-2009 Array تحياتي للجميع كنت بدي اسأل يا علماني : على حسب فكرك قديش ممكن الطفره تعمر ويكون عمرها ؟؟؟؟ وشو هي عوامل تقصير عمرها اذا فيك تدلنا خلينا نعجل في اجلها ؟ واذا ممكن تحكيلنا عوامل الالتقاء بين الفاشية والنازية .... وبين حماس ، خلينا نقدر نقارن بشكل صحيح بينهن سلام [/quote] "الردة الحضارية الحمساوية" في فلسطين هي جزء لا يتجزأ من "الردة الحضارية الإسلاموية" في العالم العربي ككل. وعمرها يتعلق بمدى قدرات الأنظمة والشعوب على خلق حالات من الانفراج السياسي والاقتصادي في المنطقة والخروج من حالة "الاستلاب الديني" التي تعيش فيها الشعوب بعدما فشلت "الدول الوطنية" (بعد الاستعمار) في التجاوب مع طموح المواطن العربي وأحلامه وآماله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ومعليش، فلنعد قليلاً إلى رواية ما حدث: دول " ما بعد الاستعمار" أنتجت وباعت لشعوبها "العروبة " كمشروع ينهض بأمتنا ويحرر فلسطين. وكان في نفس الوقت من ينتج "الله" ويبيعه للناس كسبيل للخلاص بتشجيع وتأييد من الولايات المتحدة. ارتطم "مشروع الله" بالمشروع "القومي" ولاذ بالفرار في مصر ومعظم البلدان العربية في أوج عهد "عبدالناصر". وعندما فشل المشروع "القومي العربي" (1967 والسبعينيات)، وتحولت "الدولة الوطنية" إلى دولة تحافظ على سلطتها عن طريق الديكتاتورية والقمع والشعارات الفارغة، قفز بياعوا "الله" إلى الواجهة وخدرونا بكبسولات "عبدالحميد كشك والشعراوي والقرضاوي وزغلول النجار"، بعد أن نفضوا الغبار عن قبور "حسن البنا وسيد قطب" وأقاموهما من بين الأموات. في هذه الفترة رعت الولايات المتحدة "أسامة بن لادن" في إفغانستان وتعاظم تأثير السعودية النفطي وتزاوج تخلف مدرسة "حسن البنا" (من خلال عبدالله عزام والظواهري) مع تكلس شيوخ الوهابية (من خلال أسامة بن لادن) مسوّراً بإمكانية تقنية غربية ومال نفطي سعودي خليجي. مع غياب المشروع الوطني والبعد القومي وانتشار الفساد الإداري والمالي "للدول الوطنية"، سارعت هذه الأخيرة إلى لعب ورقة "الله" وأسلمة أنظمتها كي تزايد على بياعي "الله" في مشروعاتهم. فخضع "عقل ووجدان" الشعب العربي إلى جرعات مكثفة من "الدين والأسلمة" جعلت "زكي نجيب محمود" يبكي على فراش الموت أمام "فؤاد زكريا" في أواخر القرن الماضي وهو يقول له: "لقد بدأ العرب قرنهم العشرين وهم متطورون أكثر مما هم عليه اليوم". مع هذا فالمشكلة ليست فقط في الجرعات المكثفة لمحلول "الدين" عالي التركيز الذي تعاضدت "الدول الوطنية" والحركات الإسلاموية على حقننا به، ولكن تحول "الحركات الإسلاموية" إلى مجابهة أمريكا أدى أيضاً إلى كشف ظهر وبطن "الليبراليين العلمانيين" لضربات الدولة والشعوب. بحيث أنه ليس هناك اليوم مشروعاً شعبياً بديلاً لمشروع الفساد الحكومي إلا تخلف الإسلامويين، ولا بديل للجلابيب القصيرة واللحى الطويلة إلا أجهزة السلطات القمعوية و"شهاب الدين أضرط من أخيه وكلا الأخوين مضراطا". هذا هو حالنا اليوم إذاً في الشرق عامة وفي فلسطين على وجه الخصوص، "ففتح" تحولت إلى جهاز سلطة فاسدة تضارب على "حماس" نفسها في التمسك "بعروة الدين الوثقى" وتقبل أن يكون الإسلام دين الدولة الرسمي (متخلية بذلك عن شعاراتها العلمانية الثورية اليسارية القديمة). و"حماس" تبيع الله للمساكين والمحبطين وتجد لله سوقاً رائجاً كلما زاد الإحباط والفقر والإملاق. فمتى نقوم من عثرتنا؟ نبدأ بالنهوض من عثرتنا عندما تفهم "فتح" (ومعظم القوى العلمانية وغير الإسلاموية) بأن المزايدة على "حماس" (ونظيراتها من الحركات المتخلفة) في بيع "الله" مع الهمبرغر والكوكا كولا ليس إلا تجارة خاسرة، وعوضاً من ذلك عليها بلورة مشروع سياسي وطني علماني واضح، مع أهداف سياسية وثورية عقلانية، حتى لو انفض عن "فتح" نصف أتباعها المخدرين. وتبدأ "الردة الحضارية" بالانحسار حقاً عندما يصطدم مشروع "حماس" العدمي مرة تلو المرة بالواقع السياسي الصعب ويتحطم عليه، بحيث يدرك الشعب شيئاً فشيئاً قيمة المثل الذي يقول: "الحق البوم بيدلّك عالخراب". مع الوقت إذاً، وأتمنى ألا يدوم هذا فترة طويلة جداً، سوف يدرك الشعب أن "حماس" ليس لديها ما تقدمه للشعب الفلسطيني سوى "الموت في سبيل الله"، دون أن تستفيد قضيتنا الوطنية من هذا الموت شيئاً في الحياة على الأرض. للأسف، الجوع والفقر والمرض والإحباط والفشل، هم من ترك "حماس" ترعى في عقول الشعب الفلسطيني وهم من سوف يهزمها بعد أن تتوالى النكبات أكثر وأكثر على شعبنا مع "حماس" ومغامراتها الماضوية العبثية. فتوالي هذه النكبات سوف يبدأ ببذر الشك في قدرات "كبسولات الله" على شفاء آلامنا، والتفتيش عن دور "للعقل" دون الاعتماد على القوى الغيبية، عندها يبدأ الانحسار الحقيقي للمستفيدين من الخدر الذي يجتاح فلسطين اليوم ... وهذا في تقديري سوف يأخذ بعض الوقت ولكنه لا محالة آت ولو كره "أبو الوليد" و"أبو العبد". هل "حماس" تشبه النظام الفاشي والنازي؟ لو وضعت "الدين" مكان "العرق" لخرجت لك "حماس" نازية أصلية على جميع المستويات. بل ان "السلم العرقي" الذي كان في قاعدة الفكر الهتلري (إن كان ما قاله المأفون النازي يصلح لأن نسميه فكراً ... أصلاً) يقابله "السلم الإسلاموي" لقمع "الآخرين" المختلفين والتخلص منهم. ولن أطيل في هذا كثيراً، فهو واضح - كما أحسب -. واسلم لي العلماني حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - تمثال الحرية - 03-06-2009 ارى انه من الظلم تشبيه البطل العالمي " محمد علي " بــ حركة حماس، وذلك من وجهة نظر علمانية او ليبرالية بحته. حيث ان الاول ناضل النضال الحق في قضايا ايمانية بحته امن بها هو فانتصر، والاجمل انه لم تكن قضاياه المؤرقه ، لها علاقة بــ ميدان عمله حتى . حيث انه مجرد لاعب رياضي ومكروه من الغالبية. ولكن بقدرة قادر وبذكائه الحاد جداً استطاع ان يقرب بين عمله و قضية " العبيد " المؤلمة . ويتذكر الجميع صرخته حينما انتصر على خصمه في المنافسة النهائية العالمية، واعلن اسلامه، ولم يأبى لما سوف يحدث لاحقاً.. ولم يخشى احداً في قضية ناضل لنصرتها فانتصر وانتصرت قضيته ودخل بذلك التاريخ من اوسع ابوابه. ولنرى بين الامس واليوم ولنربط بين مسيرته كيف بدأت والى اين انتهت حيث لم تقف الا على هرم كرسي الرئاسة الامريكية، وبذلك يسجل التاريخ وبمداد من ذهب وعلى مر الاجيال انتصار كلمة الحق " محمد علي " واعلائها وتحرير بنو البشر السود من استبعاد دائم ربما ماكان زائل لولا كفاحه. لنعود الان للقضية الفلسطينية من وجهة نظر علمانية وليبرالبية.. هؤلاء " الفلسطينيون " يطالبون بأرض قد قطن بها وسكن اجدادهم, وانهم اصحاب هذه الارض عن طريق الارث. فيما اليهود الان هم اصحاب هذه الارض وذلك عن طريق النشأه. دعونا الان نترك الاديان على جنب ونتكلم بعقل ليبرالي، اذا كان اليهودي الان هو من نشئ في هذه الارض اليس هو الاحق بــها !! وان القضية الفلسطينية سابقة و اصبحت الان في عداد الاموات، حيث ان الرجل اليهودي الان لايتحمل ماقام به اجداده من اغتصاب ارض "على الرغم ان اليهود لم يعترفوا باغتصاب اجدادهم للارض الفلسطينية".ولكن لنقول ان ارضهم اغتصبت من اليهود السابقين،،اذاً ماذنب هؤلاء اليهود اذا علمنا انهم نشئوا على هذه الارض وندرك انهم لايملكون حق الخيار في النشأه ؟قضية بين الاجداد وانتهت الان حيث ان الفلسطيني نشأ في خارج الارض المسماه فلسطين واليهودي في الارض المسماه فلسطين . لماذا اذاً نحمل اليهود قضية لم يكن لهم الخيار فيها؟؟ وبعد كل هذا، تخلط الامور فلم تعدوا قادرين على التمييز بــين عصير البرتقال و الشمبانيا، وبين الفوتكا و مياه زمزم، وبين لحم الغزال ولحم الخنزير ، وبين كلاي وفلسطين . ان كنتم تنظرون الامور بمنظور عادل ارجعوا وسلموا قضايكم للبديهيات، وسترون ان مايقوم به الاسرائيلين لهو الدفاع عن ارض نشئوا بها وشعروا بها وهو ابسط حق من حقوقهم ؟؟ وليس كما يفعله الفلسطينيون من دفاع عن قضية مرويه منسوجة من نسج الاجداد المطويين مع القضية نفسها وقبل ان نراهم ونعايشهم. متذرعين بالاحتلال وجعله شماعة وتبرير وتحليل لما يسمى بخطط ونوايا ورغبات وامنيات مستقبليه اجراميه والذين لن يتوانوا عن عمل هولكست نازي او فاشي ايطالي جديد في الشعب الاسرائيلي، او اعادة ضربة هيروشيما و نجازاكي دون تواني في تل ابيب و حيفا تحت راية الاحتلال المزعومة ان هم ادركوا ذلك. ليبرالي حر حول كلاي وحماس والنيندرتال وأمور أخرى - أبو إبراهيم - 03-06-2009 العزيز تمثال الحرية، (أو ليبرالي حر) أنا لم أناقش في هذا الموضوع من هو الأحق بفلسطين، ولا إن كان كلاي ظاهرة تمثل فئة مظلومة أخذت حقها في الولايات المتحدة. أنا أخذت حلبة الملاكمة وملكها كلاي كمثال، وأسقطت المثال على واقع بقاء الأقوى على حلبة الحياة. مع ذلك، فأعتقد حسب موضوعي أعلاه، فإن المسالمين من العرب واليهود على السواء سيعتزلون هذا الصراع، ويبتعدون عن بؤرة الصدام مجدداً ولكن مؤقتاً بينما ينتقل الصراع وراءهم كما فعل النيندرتال مبتعداً عن الصراعات. أما من سيحوز فلسطين أو غيرها فهو الأقوى والأقدر على البقاء. اليهود شبيهون بالعرب، يتكاثرون بسرعة، عنيفون، ولا يتوانون عن القتل في سبيل هدف ما. لذلك فهم منافس قوي للعرب في السيطرة. ولكن لا ننس أنهم مع كل عددهم أربعة أو خمسة ملايين، ومهما كان الوضع فإن كفة العرب سترجح يوماً. (f) العزيز العلماني، غيرت رأيي. فكلاي هو فتح طالما كانت تستخدم السلاح والقوة، وعندما أتى من هو أقوى منها وأقل رحمة في تسديد اللكمات (جو فريزر أو حماس) سدد لها الضربة التي أخرجتها من الحلبة. لا أعتقد أن المشروع القومي سيعود يوماً، إذ أنه سجل قرناً من الفشل في السيطرة. ولا بد لنا من بديل للمصيبتين القومية والإسلامية... (f) |