حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
النبي محمد المثقف الحداثي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: النبي محمد المثقف الحداثي (/showthread.php?tid=8285) الصفحات:
1
2
|
النبي محمد المثقف الحداثي - arfan - 10-31-2007 وضعت الدعوة المحمدية العرب في خط الديانات التوحيدية، أو الإبراهيمية، التي عرفها الشرق الأدنى القديم. كانت الديانة التوحيدية الموحى بها هي أفق المعاصرة في المنطقة هذه في ذلك الزمن الذي ظهر فيه الإسلام. وكان ذاك الاندراج في خط تدخلات السماء في الأرض يضمن للعرب المشاركة في تراث ودراما كونية وتاريخ خلاصي ظلوا غرباء عنه، وعلى هامشه، حتى ذلك الوقت. كان بعض العرب يتنصرون، وكان ثمة عرب يهود أو يهود تعربوا، وكان الأفق الإبراهيمي، أفق "الكتاب" و"العلم"، هو أفق الثقافة في الزمن الذي ظهر فيه محمد بن عبد الله. ما حققته دعوة النبي العربي هو الانخراط في هذا الأفق، والدخول في المعاصرة الكتابية، لكن من موقع استقلالي ونقدي، أو "وطني"، كما يلمح هشام جعيط في كتابه الممتاز "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة". استراتيجية الاستقلال الإسلامي ستتمثل في شيئين. أولا نقد "أهل الكتاب" على تحريف كتبهم وتفريق أديانهم شيعا من جهة، ومن جهة ثانية تقرير أنه ليس ثمة إلا دين واحد، هو دين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى..:. ومحمد: الإسلام. فالإسلام المحمدي سيطرح نفسه ويطالب الاعتراف به كعودة إلى النبع الصافي، إلى أصل اليهودية والمسيحية، وسيكون إبراهيم هو الأصل المشترك، وإن انتسب العرب إلى إسماعيل من خط النسب الإبراهيمي. وبهذا يتحقق للعرب اندراج في العالمية والمعاصرة وصيانة استقلالهم في الوقت نفسه. وضعية المعاصرة التي عاشها النبي محمد ومجتمع مكة في عصره يعيش ما يضاهيها مثقفو العرب اليوم. وجاذبية الأفق الإبراهيمي قبل 14 قرنا تقارب اليوم جاذبية الأفق الحضاري الغربي، الذي ينسب في الغرب إلى الثقافة اليهودية المسيحية. ومثقف اليوم الحداثي يشبه محمد بن عبد الله أكثر مما يشبهه أكثر شيوخ الإسلام ومجاهديه. بل إن أكثر هؤلاء أقرب ما يكونون إلى الملأ من قريش منهم إلى نبي الإسلام، الذي ما انفكوا يصادرونه ويعلنون انتسابهم إليه، وبالأصح انتسابه لهم. ليس إلا المثقف الحداثي هو من يعيش الدراما النفسية والروحية التي سبق أن عاشها رجل من قريش في مطالع القرن السابع الميلادي. وليس إلا المثقف هذا هو من يجمع بين معرفة "كتاب" الغرب و"علمه" وبين عيشه في عالم "أمي"، "لا يحسب ولا يكتب"، أو "لا يقرأ" كما يقول عنه أعداؤه المعاصرون. كان محمد بن عبد الله يحترم الموارد الثقافية التي عاصر أكثر بكثير مما يظهر أتباعه اليوم، وما ظهر نزوعه الاستقلالي إلا في وجه ما لقيه من تشكك أهل الكتاب ونفورهم من "محدث العلم" هذا. اليهود منهم بخاصة. هذا أيضا يماثل وضع المثقف الحديث العرب اليوم. يريد الاندراج في الحداثة الغربية، لكن الغرب لا يعترف به. نظن أن "العلم" و"الكتاب" كونيان، فنجد الغرب يصر على وضع أختامه عليهما. كأننا محكومون بالدراما النفسية ذاتها. 2 على أية مخارج تنفتح وضعية المعاصرة هذه؟ على واحد من ثلاثة. أولها الإقامة على دين آبائنا كما ورثناه منهم. وثانيها الالتحاق بالغرب والتماهى به. وثالثها تركيب جديد، يعادل بزوغ الإسلام ويستوعب إسلامنا اليوم. المشكلة أن الإقامة على دين الآباء الموروث، وهو خيار الإسلاميين، لا يوحد مجتمعاتنا القائمة ولا "الأمة الإسلامية" ذاتها، ولا يضمن درجة أعلى من الارتقاء الحضاري والأخلاقي لها. تراكمت منذ مطالع الإسلام مشكلات لم تعالج ولم تحل، جوهرها انقسام المسلمين فرقا متعددة ومتعادية. وتولدت مشكلات معقدة أيضا من تفاعلنا مع الحداثة الغربية، جوهرها انقسامات إضافية، قومية واجتماعية وثقافية. الإسلام في أي من نسخه التي نعرف، السني أو الشيعي..، الإخواني أو السلفي الجهادي أو الرسمي، جزء من هذه الانقسامات، ما يجعله غير مؤهل لتوحيدها. وهي بعد انقسامات موضوعية، لا مجال للرجوع عنها، لكن يفترض أن يكون من الممكن تجاوزها أو تخفيض مراتبها، وهو ما يقتضي الاندراج ضمن تصور توحيدي جديد، لا نتوفر عليه بعد. الالتحاق بالغرب؟ غير ممكن. الغرب لا يقبل به، أكثر حتى مما نرفضه نحن، ومن تعارضه مع طبائع الثقافات والمجموعات الحضارية الكبرى والعلاقات بينها. هل من فرصة لتركيب مبدع وأصيل؟ ضعيفة. نحن مستلبون اليوم للغرب إن إيجابا أو سلبا، انبهار أعمى أو عداء أعمى، فلا نستطيع "موضعة" الغرب، ذات العالم الحديث، وطرحه ضمن تركيب لنا، بينما هو لا يكف عن "طرحنا". وهو كان وعى ذاته وبنى هويته بأن طرح عالم الإسلام نقيضا لأطروحته: ديانة السيف والشهوة والتعصب، مقابل النور الذي ينتشر من تلقاء ذاته والتسامح والحب (هذا في وقت أخذ الغرب يفتح العالم ويبيح الجسد ويعلن لنفسه رسالات تحضيرية وأعباء تمدينية). ومطلب الأصالة خطر حين لا تتوفر شروطه. ينقلب من الإبداع والابتكار إلى الاختلاف المحض، ما لا قوام له في حالتنا إلا في الماضي. لكن هل نحن محكومون بالتركيب؟ استيعاب الإسلام والحداثة على أسس جديدة تدمجنا في الحضارة وتحررنا من التبعية في آن معا؟ ومن جهة أخرى، هل يمكن أن نمتنع عن الخيارات الثلاثة المفترضة؟ أو ننفلت من هذه الجدلية الحضارية والتاريخية، متطلعين إلى أفق مختلف، متحرر؟ وهل يستطاع مقاومة فعل الجغرافية، والتاريخ، والثقافة، الدافعة نحو الانخراط والتركيب؟ يبدو التركيب مرغوبا جدا ومتعذرا. لكن هل ينبغي لمرغوبيته أن تكون بديهية؟ إذا أجبنا بنعم، نكون أوفياء لمنطق قيام الدعوة الإسلامية، لكن على خصومة مع الإسلام المعاصر، المعادي للغرب والحداثة معا. وإن أجبنا بلا نتوافق أكثر مع الإسلامية المعاصرة، ونبتعد عن وضعية المعاصرة، التي نظن أننا نشارك نبي الإسلام بها. الجواب الإيجابي يفترض ذاتا عربية تعاني من مشكلات، متخلفة أو "أمية"، لكنها موجودة ويمكن أن تغدو فاعلا تاريخيا. الجواب السلبي إما ينكر وجود الذات هذه، فيدعوها للالتحاق بغيرها، أو هو يعتبرها ذاتا لا كغيرها من الذاتيات، فيرفض التفاعل والتركيب مع من هو أدنى منها. هل يمكن رفض التركيب باسم الحرية أيضا؟ أن نجتنب الأفق الحضاري الغربي بأمل إبداع حضارة مختلفة، ولو اقتضى الأمر أزمانا طويلة لذلك؟ الأرجح أن هذا يقتضي "التحرر" من الإسلام كذلك، وتبني موقف "جاهلي". وقد كان هذا موقف أصناف من القوميين، زكي الأرسوزي مثلا. 3 عود على بدء، نحن اليوم في وضعية محمدية، إن جاز التعبير، كما كان نبي الإسلام في وضعية معاصَرة قبل أكثر من 1400 عام. لكن لا أنبياء بعد محمد. الحمد لله. فكيف تتحقق معاصَرة العرب المعاصِرة دون رسالة (المعاصرات الرسالية، الشيوعية والبعثية، كانت زائفة، آلت إلى خروج من العصر لا إلى مشاركة فيه)؟ وكيف ينهض العرب دون رسالة؟ نميل إل موقف متواضع: إصلاح ما بأيدينا من دين ولغة وثقافة، تمييزا عن عدميتين. واحدة تريد الخلاص منه، وواحدة تجده مكتملا كما هو، مستغنيا عن أي إصلاح. هذا، أعني الإصلاح، موقف انخراط في التاريخ أيضا، رفض للانحلال وللوثنية القومية. ليس فقط لا سبيل لنهضتنا دون الإصلاح الديني الإسلامي (واللغوي والثقافي)، بل إن الإسلام ذاته هو ما يشدنا إلى الانخراط والمعاصرة والإصلاح. الإسلام في صيغته التوحيدية والتفاعلية وليس في تشكله الإيديولوجي والانقسامي المعاصر. ياسين الحاج صالح النبي محمد المثقف الحداثي - سيناتور - 11-01-2007 بعض عناصر التكوين الثقافي الحداثي ومابعده تتوفر في السيرة النبوية ولكن هل هو "تجريد". سؤال.. أول ماذا عن الاكتشافات في مجال البحث التاريخي ومناهجه أين وصلت فيما يخص السيرة النبوية ؟ النبي محمد المثقف الحداثي - shahrazad - 11-02-2007 أعتقد أن اسم الله يشبه اسم اللاة لنفس السبب الذي تشبه فيه صورة مريم تضم عيسى الرضيع صورة ايزيس تضم حورس الرضيع ولنفس السبب الذي توافق فيه اعياد مسيحية نفس توقيت اعياد وثنية في الديانات التي سبقتها على نفس الأرض. النبي محمد المثقف الحداثي - إبراهيم - 11-02-2007 لو أن النبي محمد جاء في القرن الواحد والعشرين لحتما كان سيأخذ بالأسباب ويدعو للتفكير الحداثي لأن الحداثة هي الغلاف الخارجي والرسالة هي ما يشبع الوجدان والرسالة ليست الغلاف. النبي محمد المثقف الحداثي - طنطاوي - 11-02-2007 النبي محمد المثقف الحداثي النبي محمد نسوياً النبي محمد اول رائد فضاء (الاسراء والمعراج) النبي محمد اول من دعا للديمقراطية ماذا بقي؟ النبي محمد اول من شرب الغليون النبي محمد فناناً تشكيلياً النبي محمد داعية السلام الاخضر احترموا عقولنا ولاتعطوا محمداً حجما اكبر من حجمه وان كان من اكبر من أثروا بالتاريخ؟ النبي محمد المثقف الحداثي - نسمه عطرة - 11-02-2007 احترموا عقولنا ولاتعطوا محمداً حجما اكبر من حجمه وان كان من اكبر من أثروا بالتاريخ ................... هذه هي الاشكالية يا طنطاوي (f) تأثير شخص ما على مجموعة نائية من الناس في فترة تاريخية سحيقة ثم تتوسع بشكل كبير لا يمكن السيطرة عليها وتزداد مع ازدياد الزمن !!!! <_< وتنسج حولها حكايات وتلمع وتضاف أمور ايجابية كثيرة لم تكن مسبوقة حتى تتراكم وتتكلس وتصبح من أقوى الأفكار التي لن تتحلل ولن تزول وتضاهي أعتى المنجزات على مر التاريخ وتجد أشخاص أضافوا أعمال جليلة للبشرية جمعاء ويرحلون ويعتاش الجميع على هذه الانجازات وربما يذكرون فقط كنستالجي ليس الا ,,,,,,,,,,,,,,,,, ألا يحتاج هذا بحث دراسي موسع وعلى كافة العقول المتحررة بالعالم من النقل والتلقين والترديد الأجوف ؟؟؟؟ :grin: النبي محمد المثقف الحداثي - Serpico - 11-02-2007 Array أعتقد أن اسم الله يشبه اسم اللاة لنفس السبب الذي تشبه فيه صورة مريم تضم عيسى الرضيع صورة ايزيس تضم حورس الرضيع ولنفس السبب الذي توافق فيه اعياد مسيحية نفس توقيت اعياد وثنية في الديانات التي سبقتها على نفس الأرض. [/quote] تصحيح تقصدين اللات...واللات تحريف لاسم الله وفي كل الاحوال هو لاحق وليس سابق للفظ الجلالة النبي محمد المثقف الحداثي - مظفر - 11-02-2007 "" أتــى الزّمــان بنـــــــوه في شبيبتـــه ***** فسرّهم و نــــحــــــن أتيناه على الهــرم" (أبو الطّيب) عندما ندمن وصالننا بالفكر النّقدي،و لمّـا نحدث حوارا حقيقيّا مع النّصوص الجدلية و الجدالية و لحظة توسّلنا إلى الإشكاليات النّظرية الّتي يتلقّفها وعي الانسان الحــرّ،الّتي هي إحدى مقدّمات تعريفه"الإنسان أقلّ بقليل من الفيلسوف و أكثر بقليل من الفيلسوف" (مارلو-بونتي)،نتأكّــد ككائنات اختلافية و تؤسّس للإختلاف...؟؟؟ لمّا نتناول الجهود البحثية و الفكريّة الّتي تناولت (الحادث المحمّدي)أو (الشّخصية المفهومية:محمّد)بتبسيط (ساذج/بسيط) فكأنّما نقول،لتراث فكري و تاريخ وجودي يمتدّ في الشّعور و اللاّشعور (الكوني)أو المخيال الكوني،؛لا أثر لك !!! و هذا يتناقض مع المعطى التّاريخي...فالممارسة النّقدية الّتي أنجزها (جعيط)-مثلا- هي ردّ على قراءات و تمثّلات لا تاريخية لصورة محمّد،و لكن هل نزل إلى مستوى التّهميش؟ لم يفعل.. في البحث العلمي دَرْكٌ حقيقي للمخيال الجمعي،،فلا نبسّط ظهور محمّد و ما طرحه من قضايا،و قوّة استمراره في كلّ مجالات الثّقافة العربية،و قد تابع التّجربة المحمّدية بكتابات مهمّة(الماركسيون العرب و غيرهم من المستشرقين)و تركوا لنا إرث حقيقي بل و أخلاقية بحثية،تضع جانبا الخطاب الأيديولوجي... سيرة محمّد برواية هشام جعيط ،حدث ضروري،يلملم بعض الحدّة من الرومانسية (الالحادية) وهذه الرومانسية،حتّى "لينين" قام بنقدها في "اليسارية مرض الشيوعية الطّفولي"...و عبّر عليها عبد المجيد الشّرفي و إن كان في سياق مختلف بــ"سبيل المغامرة"... النبي محمد المثقف الحداثي - يجعله عامر - 11-02-2007 والله مقالة الحج ياسين الحاج صالح اللي نشرها الاستاذ arfan مقالة ممتازة ، وكان من الأجدى التعليق عليها ومناقشتها بدلا من الانشغال بشخص النبي محمد ، وبرأيي أن من سار على درب المطارحة للمقال الاستاذ مظفر فتحية له وللجميع سلام النبي محمد المثقف الحداثي - بنى آدم - 11-02-2007 قرأت موضوعك يا عرفان وانا لا افوت لك موضوع ولكن : ألاحظ يا عرفان انك تضع الموضوع ثم تتركه وأذكر اننى علقت اكثر من مرة بموضوعات لك وانك لم تكمل الموضوع فما السبب عرفان ... علما بأن موضوعاتك بها قدر كبير من الجهد .. انت تضع الموضوع وتتركه ما السبب عزيزى عرفان ؟ ولعزيزى المحترم طنطاوى : دائما المس فيك بعض الضيق لا فى موضوع معين طنطاوى ولكنك متضايق دائما أتمنى ان تكون بخير دائما والا اغضبك فى يوم من الايام ابدا .. كما اتمنى ان يكون استنتاجى خاطئا Arrayلو أن النبي محمد جاء في القرن الواحد والعشرين لحتما كان سيأخذ بالأسباب ويدعو للتفكير الحداثي لأن الحداثة هي الغلاف الخارجي والرسالة هي ما يشبع الوجدان والرسالة ليست الغلاف. [/quote] أؤيدك بل وازيد اننى فى قناعتى ان الرسول لو جاء فى عصرنا لما أطلق لحيته ولما قصر ثوبه ولتغيرت امور كثيرة جدا فى حياته فهو ابن بيئته وكذلك كل الرسل والرسول لم يخترع زيا ولا هيئة معينه ولا دواء معينا بل كان يأكل ويشرب ويلبس ويتداوى و.... بالضبط مثل اهل بيئته ومثل اعمامه ومثل ابى لهب وابى جهل وكل اعدائة .. بل ولكان ايسر جانبا وألين عريكة من معظم اتباع الدين الإسلامى .. للجميع:97: |