حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل يسوع ! .. يشـــــــتـم .. ويســب ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل يسوع ! .. يشـــــــتـم .. ويســب ؟ (/showthread.php?tid=8354) |
هل يسوع ! .. يشـــــــتـم .. ويســب ؟ - عبد التواب اسماعيل - 10-27-2007 "4 جيل شرير فاسق يلتمس آية.ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.ثم تركهم ومضى"متى16 "29 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين"متى23 "33 ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم"متى23 17 ايها الجهال والعميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب.متى23 "17فاجاب يسوع وقال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي.الى متى اكون معكم.الى متى احتملكم.قدموه اليّ ههنا."متى17 "23فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس"متى16 7يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم اشعياء قائلا.." وكل هذا في إنجيل متّـى ، فلماذا يشتمهم ؟ هل فاض به الكيل واستبد به الغضب فلم يجد إلا أن يشبه الناس بالحيات ؟ ويصفهم بالجهال والمرائـين والعميان وأولاد الأفاعي ، وبأنهم جيل شرير فاسق ،.. وما إلى ذلك ، وصاحبه بأنه شيطان ، ويقول له اذهب عني ،.. فإن تلبس به الشيطان فلماذا لا يخرجه منه بهدوء ؟ أو ينزل عليه سكينةً ويحيي قلبه بنور من الإيمان بهدوء ؟ حتى ولو كان حقيقة وليس في الأمر رموز ، أو كنايات ، فما فائدة الشتم الذي يدل على الغضب ، ونفاد الصبر ؟ أرجوا الإجابة بتروٍ وحكمة وعدم الخوض في سب الإسلام ، فأسئلتي واضحة ، ولا أحتاج سوى لإجابات مباشرة ، هل يسوع ! .. يشـــــــتـم .. ويســب ؟ - seeknfind - 10-29-2007 تحياتي الزميل عبد التواب اسماعيل، يمكن لحضرتك الملاحظة ببساطة بأن تلك الأوصاف التي استخدمها يسوع المسيح والتي تسميها بـ "الشتائم" لم تكن بهدف النقمة الشخصية ولا للتحقير أو الإهانة الشخصية ولا حتى الإهانة الاجتماعية أو الحياتية. لقد كانت رداً على الحالة الروحية المنحطة جداً لهم أو للذين يسيرون بعكس اتجاه مقاصد يهوه الله وتوجيه روحه القدوس. تعابير الغضب بسبب انحطاط الحالة الروحية كان حتى يهوه الله ذاته قد عبـّر عنها في عدة مناسبات نحو شعبه المرتد (الإسرائيليين القدماء) ونحو بعض الشعوب المبتعدة جداً عنه. إنها تعابير مبـرَّرة عندما نفكر بحق الله الشرعي بالملكية الكونية (لأنه خالق الكون)، لكن ليأتيه الرد العكسي تماماً كنتيجة، بانحراف خليقته إلى جانب عدوه الشيطان إبليس الذي لم يخلق ولم يتعب ولا حق ملكية له. لكن على الأرجح تتذكر التعبير الذي ورد في الكتاب المقدس بأن "الله على صورته خلق الإنسان". "على صورته" يعني بدوافع وصفات عند الإنسان تشبه تلك الموجودة عند الله، إنما بشكل مصغـَّر. يعني، كما نحن نشعر ونعبـّر بالغضب عندما يحاول أحد اغتصاب حقنا بالتلاعب والاستحقار، (وهو شعور وردّة فعل طبيعية جداً، بحيث تشكل جزءاً لا يتجزأ منا)، هكذا أيضاً يهوه الله. فتلك الدوافع (الناتجة من تلك الحالة) ليست إلا انعكاساً لما يوجد عند الخالق ذاته في طبيعته. وكما رأينا في التاريخ البشري وفي الكتاب المقدس حالات عديدة كان الله – لا يوبخ فقط – ولا يعبـّر بغضب فقط – ولا يحقـّر فقط – ولكنه يضطر أحياناً حتى أن يقتل ويزيل من الوجود. إذاً، بما أن يسوع المسيح هو أفضل "صورة لله الغير المنظور" (كولوسي 1 : 15)، أي أفضل شخص يمكنه أن يعكس صورة أو صفات خالقه يهوه، فتعابيره الغيورة على ترويج المصالح الروحية الإلهية كانت مفهومة. ونتأكد طبعاً من ذلك عندما رأيناه يستعمل حبلاً ليطرد تجار الهيكل إذ قيل عنه: "فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتني" – يوحنا 2 : 17. ومن المناسب هنا أن نتذكر بأن يسوع المسيح لا يعمل شيئاً إلا بصلاحية من خالقه. دليلنا على ذلك تقيـّده الدقيق بالتوجيه الإلهي في قضية محاولة الشيطان اختلاس جسد موسى (على ما يبدو بهدف جعل اليهود يعبدونه). أتى إليه "ميخائيل" (الذي نرى هويته في يسوع المسيح ذاته) ليبطل مخطط الشيطان، وليتقيـّد فقط بما سمح له يهوه أن يتلفظ في تلك المناسبة ويقول له: "لينتهرك يهوه": "وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسى، لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب" – يهوذا 9. ولا ننسَ طبعاً بأن يسوع المسيح هو الشخص الذي سيجري استخدامه من قـِبـَل يهوه الله في الدينونة القادمة الأخيرة، بإزالة كل الذين يحكم يهوه عليهم باللعنة الأبدية، أو الدينونة المضادة الغير مؤاتية نحوهم: "ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" – متى 25 : 41. "عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقــَبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته" – 2تسالونيكي 1 : 7 – 9. ولا شك بأنك توافق بأن يهوه الله له الحق أن "يلعن" (أو يصدر الحكم النهائي الغير مؤاتٍ). يعني أن يدين. لأنه بكل بساطة هو المالك والخالق، وقد أعطى كل الدينونة للإبن: "فأجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك لان الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الدينونة للإبن" – يوحنا 5 : 19 و 22. إذاً في النتيجة نكرر ونقول، بأن تلك العبارات التي استخدمها يسوع المسيح، لم تكن بهدف النقمة الشخصية ولا ردة فعل لتحصيل حق حياتي أو اجتماعي شخصي. لقد كانت ردة فعل طبيعية عنده تعبيراً على غيرته واهتمامه بترويج المصالح الروحية الإلهية. عدا عن ذلك، يعني عدا عن المصالح الروحية، كان يسوع (في الأمور الحياتية) هادئاً مسالماً لا يقسو على أحد ولا يخاصم ولا يصيح: "هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يخرج الحق إلى النصرة وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" – متى 12 : 18 – 21. أرجو عزيزي أن أكون قد أعطيت توضيحاً كافياً على تساؤلاتك. مع أفضل تمنياتي :redrose: هل يسوع ! .. يشـــــــتـم .. ويســب ؟ - Abanoob - 10-29-2007 إن كان السيد المسيح له المجد هو الإله المتجسد فهو : 1- طاهر طهارة مطلقة . 2- بلا خطية على الإطلاق .. من منكم يبكتنى على خطية . 3- الإله الخالق والديان العادل . 4- معلم المعلمين وملك الحكمة والمعرفة . وعلى هذا الأساس فما تقول عنه شتائم هو تبكيت وتعليم وتأديب وإصلاح .. وكيف لا يغضب السيد المسيح وهو نبع الطهارة المطلقة وهو يرى نجاسات وخطايا وإنحرافات البشر المذنبين . فإن كانت النجاسة لا تطيق الطهارة .. فالطهارة لا تطيق النجاسة بل تطردها وتفضحها ولا ترضى بأى مداهنة أو منافقة أو خلطة معها . لقد أشفق السيد المسيح على الخطاة لأنهم يحتاجون الى توبة ولكنه وبخ بقسوة وشدة كل من يدعى التقوى وهو خاطئ مذنب ذنيم لأنه لا يطلب التوبة بل رضى بأن يعيش بوجهين كمنافق أثيم . |