حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
رجاء عالم‮.. ‬النص البصمة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: رجاء عالم‮.. ‬النص البصمة (/showthread.php?tid=8395)



رجاء عالم‮.. ‬النص البصمة - سيناتور - 10-25-2007

رجاء عالم‮.. ‬النص البصمة

رؤى‮: ‬محمد العباس‮ ‬

بحثا عن معنى خفي‮ ‬للحياة،‮ ‬غالبا ما تعبر رجاء عالم بأبطالها مغامرة صوفية،‮ ‬لكشف سر اللغز المراد‮ ‬غزو معناه،‮ ‬فصوفية رواياتها تعبير عن سحر القدر،‮ ‬من خلال نزوة شعرية لكائن‮ ‬يلهث خلف حقيقة متعددة الأبعاد،‮ ‬لأنها معنية باكتشاف الواقع قبل أن تمسخه الرؤية التي‮ ‬تواضع الناس فيما بينهم على النظر بها إلى الأشياء،‮ ‬إذ ترفض هذا العالم المعاد بناؤه،‮ ‬أي‮ ‬عالم الوصّاف والراوي‮ ‬في‮ ‬سبيل عالم لم‮ ‬يشرح فيه كل شيء،‮ ‬بمعنى أنها تحتمل من خلال سرديتها شيئا من التضاد المجازي،‮ ‬أي‮ ‬أن‮ ‬يكون للكائن أو الحالة أو الوجود المعاش أكثر من معنى قابل للتفسير بما‮ ‬يشبه الشطحة السردية‮.‬

ولأن كتابتها توحي‮ ‬بخصوصية وتفرد أسلوبي،‮ ‬يمكن القول أنها أقرب أسلوبيا إلى مفهوم‮ »‬النص البصمة‮« ‬الذي‮ ‬يميزها‮ ‬ كصياغة،‮ ‬على اعتبار أن الرواية كعمل فني‮ ‬تتميز بسمة العلامة،‮ ‬خصوصا في‮ ‬علاقتها بالتاريخ الذي‮ ‬يحضر في‮ ‬سردها الملغز كعمق روحي‮ ‬وشعوري،‮ ‬وكمظلة لذات تمارس تمددها الأفقي‮ ‬والعمودي‮ ‬لتنجز مغامراتها اللغوية،‮ ‬فالذات المستدمجة كمركزية للرواية بقوة وكثافة مهيمنة،‮ ‬لا تحيل إلى أنوية فارطة بقدر ما تعبر عن وعي‮ ‬وصراحة الذات،‮ ‬ونزعتها الثقافية التدميرية المنقطعة عن العالم،‮ ‬المعبّرة بأشكال معرفية وفنية عن مفهوم المعرفة ذاته،‮ ‬حتى وإن تمثل السرد بنبرة موضوعية،‮ ‬اعتمادا على استعراض أفعال برانية وأحاريك المحيط الاجتماعي‮ ‬ضمن منطقية الواقعي،‮ ‬ولكن وفق صراع احتمالي‮ ‬يكون بمثابة الفتح المتجدد للمخيلة‮.‬

ذلك هو التطابق بين‮ »‬الأنا‮« ‬ومنطوقها،‮ ‬بمعنى التذويت التاريخي‮ ‬للفن،‮ ‬ووعي‮ ‬الذات لتاريخها الخاص،‮ ‬حيث‮ ‬يتحول الخطاب الروائي‮ ‬إلى فلسفة،‮ ‬أو‮ ‬يكاد،‮ ‬بما تحاوله لتجعل من التاريخ حالة أشبه بالعاصم الثقافي‮ ‬لتلك الذات،‮ ‬بحيث تجد فيه مهربا وجوديا لنزعتها التدميرية والفوضوية وربما المزاجية أيضا،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬يعطي‮ ‬الانطباع بأن كتابتها مشوبة بالكثير من الإنكفائية والماضوية،‮ ‬رغم حساسيتها الذوقية المعاصرة،‮ ‬كما‮ ‬يشير أيضا الى نزعة‮ »‬سير ذاتية‮« ‬خفية ولكن بدون تقريرية ولا مباشرة،‮ ‬انما كمفردة شديدة الخصوصية تحت مظلة التاريخ العام،‮ ‬أو ضمن الثيمات المؤمكنة حيث تستوي‮ »‬الأنا‮« ‬في‮ ‬الظل وليس في‮ ‬المركز‮.‬

ثمة إقرار صريح إذا ببنوتها للتاريخ،‮ ‬بما هو معادل للذاكرة وكفعل تأويني،‮ ‬أو هذا ما تشي‮ ‬به رواياتها،‮ ‬وان كانت بنوّتها مشروطة،‮ ‬فهي‮ ‬لا تؤرخ،‮ ‬بقدر ما‮ ‬ينحى الحضور المراوغ‮ ‬للذاتية برواياتها لأن تكون كتابة لا تاريخية،‮ ‬بل مبالغة في‮ ‬التعويل على وعيها الكتابي،‮ ‬وتغليب الخيال على الوقائع،‮ ‬وبقصدية تنهل من الغنى الخفي‮ ‬للخيال،‮ ‬فيما‮ ‬يشبه التأسيس لرواية وهمية لا تتمثل فيها الوقائع كحقيقة قارة،‮ ‬بل كمدخل لحقيقة أخرى ممكنة،‮ ‬يكون فيها حتى الهامشي‮ ‬والعرضي‮ ‬ملغزا وغير متجانس حد القطيعة مع الأسس الجمالية القديمة،‮ ‬وهو ما‮ ‬يستنبت قطيعة ذوقية مع القارى،‮ ‬نتيجة لذلك التلغيز المتقصد والمتناسل من‮ ‬غموضات متتالية‮.‬

ويبدو أن تلك المتاهة السردية متأتية في‮ ‬الأساس من عنفية الحساسية الصوفية المتأصلة في‮ ‬ذاتها،‮ ‬والحاضرة على الدوام كفعل تذويتي‮ ‬فارط،‮ ‬ومن إصرار مبيت على الإستعصاء كمقروئية وكأسلوب وحساسية جمالية،‮ ‬من حيث بناء الجملة ورؤية القصة،‮ ‬فكل شيء‮ ‬يقدم على نحو متعارض وجواني،‮ ‬بل صادم للشعور المألوف لدى القارئ بحيث‮ ‬يتشكل مخطط الرواية الخيالي‮ ‬على نحو‮ ‬غامض ويبقى كذلك،‮ ‬بالنظر الى انوجاد النص،‮ ‬كتابة وقراءة،‮ ‬على أكثر من مستوى،‮ ‬وكأنها بذلك المونتاج المتطرف تخالف بقصدية سافرة مفهوم السرد كما أطّره ابن منظور،‮ ‬بما هو تقدمة شيء إلى شيء‮ ‬يؤتى به متسقا بعضه في‮ ‬أثر بعض‮.‬

ذلك هو الاستثناء الروائي‮ ‬كما‮ ‬يتمثل في‮ ‬خيط سردي‮ ‬معادل لحبكة معاندة لفعل الحكي،‮ ‬وهو ما‮ ‬يتأكد من خلال تعدد الحكايات،‮ ‬فهي‮ ‬عصية على المعرفة الكاملة،‮ ‬ويصعب إخضاعها لخطاب تأويلي‮ ‬واحد‮ ‬يدعي‮ ‬حقيقتها،‮ ‬فالسعي‮ ‬وراء الإحتمالي‮ ‬أو المتعدد دلاليا‮ ‬يحيل إلى صياغة تاريخية متعددة الطبقات،‮ ‬مفتوحة على مساحة تاريخية معالجة بمداخلات نصية،‮ ‬لا كحنين ساذج،‮ ‬لاكتشاف مركبات منطقه وصيرورته،‮ ‬اعتمادا على طريقة عرض جديدة تتمثله الأيدلوجيا،‮ ‬بمعنى أن قصها التاريخي‮ ‬الشارح،‮ ‬يشارك روائيا في‮ ‬التساؤل المعاصر عن طبيعة العرض في‮ ‬تدوين التاريخ،‮ ‬بما هو حكاية مسرودة روائيا،‮ ‬ومعروضة على شكل وقائع،‮ ‬أو هذا ما تقوم رواياتها كمحاولات للكتابة ما بعد الحداثية بمهمات تفكيكها كعرض‮ ‬يقبل اعادة الكتابة والقراءة بكيفيات وفي‮ ‬حالات شعورية ومعرفية مختلفة،‮ ‬بحيث‮ ‬يتم تدمير تقاليد أواليات العرض الروي‮ ‬الخطي‮ ‬القائم على الوحدة والترابط المنطقي‮ ‬والتقابل والعقدة،‮ ‬واستبداله بنظام عرض روائي‮ ‬مخالف‮ ‬يقوم على تمجيد الخبرات الذاتية والإنصراف عن الإعتيادات المجتمعية،‮ ‬للوصول بالكتابة إلى فرادة البصمة‮.‬

إذا،‮ ‬ذلك السحر الخرافي‮ ‬الذي‮ ‬تتقصده،‮ ‬لاشتقاق السحري‮ ‬من التاريخي،‮ ‬لا‮ ‬يفسد الترنيمة الجوانية للإفتتان بالحياة،‮ ‬وفي‮ ‬ذات الوقت لا‮ ‬يتخلى كسرد عن المغامرة لأسطرة المعاش،‮ ‬فهي‮ ‬وفق ذلك الانحياز تنجز روايات تنتخب قارئها وتستفرد به،‮ ‬ولكن ذلك الخيار النوعي‮ ‬لا‮ ‬يقسر الموروث،‮ ‬إنما‮ ‬يقوم على تفعيل وعي‮ ‬الانسان الجديد،‮ ‬والإطلالة على التاريخ الإنساني‮ ‬من منظور أكثر احساسا ووعيا لتحويل تلك الآثار المنقضية،‮ ‬رغم محدوديتها،‮ ‬الى وقائع ومفهومات مروية،‮ ‬أو هذا ما تحاوله بما‮ ‬يسمح لها ذلك الشكل السردي‮ ‬لتمديد حرية الابتداع الطليق،‮ ‬فما تنجزه كرواية ليس كتابة تاريخية،‮ ‬ولا سيرة،‮ ‬بل قصة تمد جذورها في‮ ‬الحدث الممكن حتى وإن تماهت بالخرافي،‮ ‬ولكن باستيهامات لا تكتفي‮ ‬بالمزاوجة الانبساطية بين الطبيعي‮ ‬وما هو فائق للطبيعية،‮ ‬بحكايات تقع هي‮ ‬نفسها خارج الواقع،‮ ‬فذلك الاستبطان الصوفي‮ ‬انما‮ ‬يستدعي‮ ‬الأساطير لتأكيد الشعور بشيء من عذوبة السر الخفي‮ ‬لمعنى الحياة الانسانية،‮ ‬وثيقة الصلة برمزية الوجود‮.‬












ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رجاء محمد عالم، روائية سعودية من مواليد مكة يضرب لها الفضل في توثيق البيئة المكية/الحجازية في رواياتها . تختص رواياتها بسردية رمزية صوفية/غنوصية عميقة، وفق رؤى كونية مفتوحة.


من أعمالها الروائية الشهيرة :
- سِتر .
- حَبَى .
- موقد الطير .
- مسرى يارقيب .
- خاتم .
- سيدي وحدانة .
- نهر الحيوان .
- الرقص على سن الشوكة.
- الموت الأخير للممثل .
- ثقوب في الظهر. ( نص مسرحي ) .
- أربعة - صفر. ( نص مسرحي ) .