حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رجاء عالم.. النص البصمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: رجاء عالم.. النص البصمة (/showthread.php?tid=8395) |
رجاء عالم.. النص البصمة - سيناتور - 10-25-2007 رجاء عالم.. النص البصمة رؤى: محمد العباس بحثا عن معنى خفي للحياة، غالبا ما تعبر رجاء عالم بأبطالها مغامرة صوفية، لكشف سر اللغز المراد غزو معناه، فصوفية رواياتها تعبير عن سحر القدر، من خلال نزوة شعرية لكائن يلهث خلف حقيقة متعددة الأبعاد، لأنها معنية باكتشاف الواقع قبل أن تمسخه الرؤية التي تواضع الناس فيما بينهم على النظر بها إلى الأشياء، إذ ترفض هذا العالم المعاد بناؤه، أي عالم الوصّاف والراوي في سبيل عالم لم يشرح فيه كل شيء، بمعنى أنها تحتمل من خلال سرديتها شيئا من التضاد المجازي، أي أن يكون للكائن أو الحالة أو الوجود المعاش أكثر من معنى قابل للتفسير بما يشبه الشطحة السردية. ولأن كتابتها توحي بخصوصية وتفرد أسلوبي، يمكن القول أنها أقرب أسلوبيا إلى مفهوم »النص البصمة« الذي يميزها كصياغة، على اعتبار أن الرواية كعمل فني تتميز بسمة العلامة، خصوصا في علاقتها بالتاريخ الذي يحضر في سردها الملغز كعمق روحي وشعوري، وكمظلة لذات تمارس تمددها الأفقي والعمودي لتنجز مغامراتها اللغوية، فالذات المستدمجة كمركزية للرواية بقوة وكثافة مهيمنة، لا تحيل إلى أنوية فارطة بقدر ما تعبر عن وعي وصراحة الذات، ونزعتها الثقافية التدميرية المنقطعة عن العالم، المعبّرة بأشكال معرفية وفنية عن مفهوم المعرفة ذاته، حتى وإن تمثل السرد بنبرة موضوعية، اعتمادا على استعراض أفعال برانية وأحاريك المحيط الاجتماعي ضمن منطقية الواقعي، ولكن وفق صراع احتمالي يكون بمثابة الفتح المتجدد للمخيلة. ذلك هو التطابق بين »الأنا« ومنطوقها، بمعنى التذويت التاريخي للفن، ووعي الذات لتاريخها الخاص، حيث يتحول الخطاب الروائي إلى فلسفة، أو يكاد، بما تحاوله لتجعل من التاريخ حالة أشبه بالعاصم الثقافي لتلك الذات، بحيث تجد فيه مهربا وجوديا لنزعتها التدميرية والفوضوية وربما المزاجية أيضا، وهو الأمر الذي يعطي الانطباع بأن كتابتها مشوبة بالكثير من الإنكفائية والماضوية، رغم حساسيتها الذوقية المعاصرة، كما يشير أيضا الى نزعة »سير ذاتية« خفية ولكن بدون تقريرية ولا مباشرة، انما كمفردة شديدة الخصوصية تحت مظلة التاريخ العام، أو ضمن الثيمات المؤمكنة حيث تستوي »الأنا« في الظل وليس في المركز. ثمة إقرار صريح إذا ببنوتها للتاريخ، بما هو معادل للذاكرة وكفعل تأويني، أو هذا ما تشي به رواياتها، وان كانت بنوّتها مشروطة، فهي لا تؤرخ، بقدر ما ينحى الحضور المراوغ للذاتية برواياتها لأن تكون كتابة لا تاريخية، بل مبالغة في التعويل على وعيها الكتابي، وتغليب الخيال على الوقائع، وبقصدية تنهل من الغنى الخفي للخيال، فيما يشبه التأسيس لرواية وهمية لا تتمثل فيها الوقائع كحقيقة قارة، بل كمدخل لحقيقة أخرى ممكنة، يكون فيها حتى الهامشي والعرضي ملغزا وغير متجانس حد القطيعة مع الأسس الجمالية القديمة، وهو ما يستنبت قطيعة ذوقية مع القارى، نتيجة لذلك التلغيز المتقصد والمتناسل من غموضات متتالية. ويبدو أن تلك المتاهة السردية متأتية في الأساس من عنفية الحساسية الصوفية المتأصلة في ذاتها، والحاضرة على الدوام كفعل تذويتي فارط، ومن إصرار مبيت على الإستعصاء كمقروئية وكأسلوب وحساسية جمالية، من حيث بناء الجملة ورؤية القصة، فكل شيء يقدم على نحو متعارض وجواني، بل صادم للشعور المألوف لدى القارئ بحيث يتشكل مخطط الرواية الخيالي على نحو غامض ويبقى كذلك، بالنظر الى انوجاد النص، كتابة وقراءة، على أكثر من مستوى، وكأنها بذلك المونتاج المتطرف تخالف بقصدية سافرة مفهوم السرد كما أطّره ابن منظور، بما هو تقدمة شيء إلى شيء يؤتى به متسقا بعضه في أثر بعض. ذلك هو الاستثناء الروائي كما يتمثل في خيط سردي معادل لحبكة معاندة لفعل الحكي، وهو ما يتأكد من خلال تعدد الحكايات، فهي عصية على المعرفة الكاملة، ويصعب إخضاعها لخطاب تأويلي واحد يدعي حقيقتها، فالسعي وراء الإحتمالي أو المتعدد دلاليا يحيل إلى صياغة تاريخية متعددة الطبقات، مفتوحة على مساحة تاريخية معالجة بمداخلات نصية، لا كحنين ساذج، لاكتشاف مركبات منطقه وصيرورته، اعتمادا على طريقة عرض جديدة تتمثله الأيدلوجيا، بمعنى أن قصها التاريخي الشارح، يشارك روائيا في التساؤل المعاصر عن طبيعة العرض في تدوين التاريخ، بما هو حكاية مسرودة روائيا، ومعروضة على شكل وقائع، أو هذا ما تقوم رواياتها كمحاولات للكتابة ما بعد الحداثية بمهمات تفكيكها كعرض يقبل اعادة الكتابة والقراءة بكيفيات وفي حالات شعورية ومعرفية مختلفة، بحيث يتم تدمير تقاليد أواليات العرض الروي الخطي القائم على الوحدة والترابط المنطقي والتقابل والعقدة، واستبداله بنظام عرض روائي مخالف يقوم على تمجيد الخبرات الذاتية والإنصراف عن الإعتيادات المجتمعية، للوصول بالكتابة إلى فرادة البصمة. إذا، ذلك السحر الخرافي الذي تتقصده، لاشتقاق السحري من التاريخي، لا يفسد الترنيمة الجوانية للإفتتان بالحياة، وفي ذات الوقت لا يتخلى كسرد عن المغامرة لأسطرة المعاش، فهي وفق ذلك الانحياز تنجز روايات تنتخب قارئها وتستفرد به، ولكن ذلك الخيار النوعي لا يقسر الموروث، إنما يقوم على تفعيل وعي الانسان الجديد، والإطلالة على التاريخ الإنساني من منظور أكثر احساسا ووعيا لتحويل تلك الآثار المنقضية، رغم محدوديتها، الى وقائع ومفهومات مروية، أو هذا ما تحاوله بما يسمح لها ذلك الشكل السردي لتمديد حرية الابتداع الطليق، فما تنجزه كرواية ليس كتابة تاريخية، ولا سيرة، بل قصة تمد جذورها في الحدث الممكن حتى وإن تماهت بالخرافي، ولكن باستيهامات لا تكتفي بالمزاوجة الانبساطية بين الطبيعي وما هو فائق للطبيعية، بحكايات تقع هي نفسها خارج الواقع، فذلك الاستبطان الصوفي انما يستدعي الأساطير لتأكيد الشعور بشيء من عذوبة السر الخفي لمعنى الحياة الانسانية، وثيقة الصلة برمزية الوجود. ويكيبيديا، الموسوعة الحرة رجاء محمد عالم، روائية سعودية من مواليد مكة يضرب لها الفضل في توثيق البيئة المكية/الحجازية في رواياتها . تختص رواياتها بسردية رمزية صوفية/غنوصية عميقة، وفق رؤى كونية مفتوحة. من أعمالها الروائية الشهيرة : - سِتر . - حَبَى . - موقد الطير . - مسرى يارقيب . - خاتم . - سيدي وحدانة . - نهر الحيوان . - الرقص على سن الشوكة. - الموت الأخير للممثل . - ثقوب في الظهر. ( نص مسرحي ) . - أربعة - صفر. ( نص مسرحي ) . |