![]() |
من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: أقــلام ســاخـرة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=82) +--- الموضوع: من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ (/showthread.php?tid=8411) الصفحات:
1
2
|
من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - طنطاوي - 10-25-2007 سيناريو نمرة 1: فيلم بعنوان "قلبي ليك ميال" فيلم مصري اربعيني يحكي قصة الفتاة المصرية المدللة ناهد السلحدار(ليلي مراد) وستة من الشباب المصري الذين يتنافسون علي قلبها ولكن قلبها لن يميل بالطبع الا لحبيب العمر (انور وجدي) وسط مجموعه من المفارقات والاستعراضات الموسيقية الباذخة التي تجري في قصر واسع (لا نعرف اين هو الان؟) مع استعراض لقدرة الشباب المصري علي الشرب حتي يتهيأ للمتفرج ان الشباب المصري لم يكن يفعل اي شئ وقتها الا الجلوس علي بار والتحدث عن بنت غالبا لاينالها. سيناريو نمرة 2 :" ليك عمري " فيلم مصري خمسيني ابيض واسود مع تطور اسلوب الاخرج فقد اكتشفوا الزووم اخيرا ، الفيلم يحكي قصة الصحفي الشاب الانهزامي سامي (اسمه يوحي بالانهزامية) ويلعب دوره احمد رمزي و اصطدامه بالصحفي الاكثر خبره عماد حمدي ،وتسير علي التوازي قصه خيانة زوجة عماد حمدي مع احمد رمزي ، الفيلم ملئ بالصراعات النفسية واحمد رمزي ينهار بالنهاية امام صلابة عماد حمدي وزوجته تعود اليه لتلعق مؤخرته ، الامثولة : لا تكن انهزامياً والا انفضت عنك النساء. سيناريو 3: "قلبي وما يريد" فيلم مصري من اوائل السيتينيات بالالوان يحكي قصه مجموعه من الطالبات اللواتي يهربن من القاهرة ليعشن بالاسكندرية وقت الصيف ، مخرجي افلام تلك الحقبة فرحوا جدا بالالوان وكانوا يعتقدون ان من واجبهم ملئ الفيلم بالوان المايوهات والافخاذ العارية في مدينة الاسكندرية التي كان يمشي الجميع بها كما خلقني ربي بوقت ما (لانعلم متي هذا الوقت؟) البنات يخضن مغامرات عاطفيه مع الشباب من كل الاصناف لكن الفيلم يننتهي بنهاية - كالعاده- مثالانيه حيث تعود البنات جميعهن للقاهرة وهن بكامل عذريتهن والامثولة : تستطيع ان ان تلهوا قليلا في وقت ما لكن يجب ان تعود لابويك بالنهاية (ربما السلطة الابوية كانت ترمز لناصر وقتها مما يفسر التوكيد عليها بالافلام). سيناريو 4 : "صمت الابواب المغلقة" جاءت النكسة ومات ناصر وحان وقت الافلام "الواقعية" الفيلم بطولة محمود يس ويحكي قصة طبيب خرج من توه من قصة حب فاشلة مع زميلته بالكلية ويعين بالارياف حيث لا تسليه الا التدخين والثرثرة ذات المغزي السياسي والتي مفادها ان ناصر هو وغد اردانا للتهلكة وهو السبب بكل هذا الاكتئاب ، احداث الفيلم تسخن بعد ظهور الممرضة عنايات التي تنتقل للارياف مع ابنها المتخلف عقلياً بعد قضية شرف (المخرج يركز عليها وهي تمضغ العلكة وتضحك وتسخر من محمود يس المتزمت ) ، الماستر سين بالفيلم هو عندما اغلق محمود يس باب غرفة الكشف من الداخل وبدأ بممارسة الجنس معها (بعد اغرائها له طبعا) وتنبه الابن المتخلف عقلياً لانهما يمارسان الجنس وضربه بقبضة يده علي الباب بقوة ، مخرج الفييلم يبدع بنقل المتخلف عقلياً وبمعاناته الامثوله : بعد كل مثالانية ناصر شبه النازية عليكم ان تشعروا بالدون من خونة وفشلة ومتخلفين عقلياً وعاهرات ، عصر الفكر البراجماتي قد حان... سيناريو 5 : انا وهو ولولاكي فيلم مصري كوميدي من اواخر السبيعينيات بطولة سمير غانم وصفاء ابو السعود ويحكي قصة حبيبين مصريين يكافحان للحصول علي شقة ويفشلان المرة تلو المرة لكنهما ينتصران بالنهاية ، الامثولة : هيييه! (اوشئ من هذا القبيل). سيناريو 6 "عين الاسد" : فيلم مصري عن تجارة المخدرات يحكي مجموعة اصدقاء يلعبون مع بعض وهم اطفال ولكنهم عندما يكبرون يتحولون لاعداء حيث يصبح احدهم (عادل امام) ضابط في مكافحة المخدرات و( سامي العدل ) يصبح هو المجرم . الامثوله : عصر الافلام الجيدة انتهي تقريباً... سيناريو 7 : "اسكندرية من تاني "سيرة المخرج يوسف شاهين في فيلم من اخراج...حزروا؟ يوسف شاهين ذاته .. الفيلم يحكي عن فترة حياة يوسف شاهين التي بدأ يخرج فيها افلام عن قصة حياته، وهو امر يذكرك بالمنظر عندما تضع مراتين امام بعضهما البعض وتحاول معرفة نهاية ما هو امامك. الامثلولة:يوسف شاهين انسان هام لانه يقول انه كذلك. سيناريو 8 : حرب الملوخية فيلم مصري ثمانيني متفهمش كوميدي علي رومانسي علي واقعي ، يحكي قصة البنت بائعة الجرجير (ليلي علوي) وعلاقتها بالشيال الصعيدي محمود حميدة الذي يصارع للسيطرة علي السوق والسيطرة علي قلب ليلي علوي واختها طالبة الجامعه الرقيقة ( لاتلوموني الافلام بذاك الوقت كانت ملخبطة فعلاً). سيناريو نمرة 9 : "سباق الرئاسة" فيلم مصري كوميدي عن رئيس جمهورية دكتاتور خفيف الظل يشور عليه مستشاريه ان يقيم انتخابات رئاسية تعددية لارضاء دولة عظمي ، الفيلم ملئ بالقفشات المرحة خصوصاً بالمداعبة التي انتهي بها الفيلم بان ينتهي المرشحين صاحبا اكثر الاصوات بعد الرئيس الي السجن وصت ضحك الرئيس والشعب الطيب الذي علي استعداد ان يأكل خري رئيسه دون ان يململ. من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - الحر - 10-25-2007 على الاقل لم تكن السينما المصرية إلا بنت وقتها ... ولكن من يعذر السينما المصرية اليوم ونجمها الاول ممثل إسمه : محمد سعد :barfy: من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - سيستاني - 10-25-2007 يخرب بيتك يا طنطاوي :lol: ايه رأيك في سيناريو فيلم من الثمانينات ليونس شلبي (سطوحي او عليش او .........) و الجاموسة المبروكة (مسعدة) و الكفر (كفر الغلابة مثلا) الذي يخرج عن بكرة ابيه لوداع ابنه البار المهاجر الى البندر. من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - سيستاني - 10-25-2007 طنطاوي في مشهد من سنوات السبعينات يكون البطل ممسكا بأيدي حبيبته كلتيهما ووجهه يكاد يلامس وجهها و المشهد طبعا في مقهى يطل على النيل مباشرة و البطلة تخاطبه بلوعة و رقة على طريقة ليلى حمادة : حنعمل ايه في حبنا , حبنا لازم يعيش و يرد عليها البطل المفجوع : قصة حبنا لازم تستمر و تكبر مهما كان الثمن :lol22: ايه الحب ده ؟ هل عندما يصاحب المصري و يأخذ مزته الى المقهى او السينما لا يخرج نطاق حديثهما عن التيمة اعلاه اين المهم ياعمي اين السيكو سيكو من كل هذا العبط من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - طنطاوي - 10-25-2007 الحر : نعم السينما تمر الان بالمرحلة "اللمباوية" ولكني لست متابعاً لها للاسف (او لحسن الحظ) :\ سيسطاني : هههه نعم مشاهد الجاموسة والقروي الساذج يلف بالقاهرة وهو يحمل بطتين بينما يلسعه الجميع علي قفاه تشكل تيمة مهمة المهم انني مضطر ان اشاهد التلفزيون الان وانت تعرف لماذا (وجه يبكي) من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - سيستاني - 11-20-2007 اذكر في صغري انني قرأت عن عالم مصري قديم في الفيزياء اسمه علي مصطفى مشرفة . والجماعة نفخوا فيه الى درجة انك تعتقد ان اعماله هي من كانت وراء اختراع القنبلة الذرية وانه مغبون في نوبل التي لم تمنح له :grin: للاخوة المصريين ايضا ما حكاية عالم الذرة المصري الذي يتكرر في الاعمال الدرامية . فيقدم كرب اسرة سعيدة وكوطني لا يساوم حتى يقع في حب الشقراء الغامضة و يسقط معها في الخطيئة التي يتم تصويره فيديو ليبدأ مسلسل الابتزاز الذي يجدي نفعا امام صلابة العالم و(روح اكتوبر) التي تشبع بها :lol:حتى الثمالة و غالبا ما تنتهي الدراما بتصفيته جسديا ليتأجل حلم مصر في السلاح النووي الى إنتاج درامي أخر.:cool: من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - طنطاوي - 11-20-2007 :lol: نعم سمعت ما يقال عنه اذ يقال انه واحد من ضمن عشرة "فهموا النظرية النسبية" ، وتشعر وانت تسمع لهذه الاشاعة ان النظرية النسبية هي سر صوفي لا يعرفه الا من بلغ شأواً في الروحانيات ، وكأن اينشتاين هو الرسول الذي اوحي اليه بالنظرية ومصطفي مشرفة هو ابو بكر الذي كان يصدقه في كل ما يقوله ... ظللت اسمع مايقال عن "مصطفي مشرفة" و"يحي المشد" طوال حياتي وعندما واجهت النظرية في مقرر الفزياء يعني شعرت ان موضوع انها صعبة الفهم كله تخاريف ، انا متأكد ان اي طالب جاد في الثانوية او الجامعه يفهمها جيداً . الموضوع وما فيه هو ان القصة فيها دراما لايستطيع احد ان يقاومها عن دولة تريد ان تصبح دولة عظمي بحركة واحدة ، ونحن نعلم ان الامر لايمكن ان يكون هكذا فان تكون الدولة عظمي وراءه تاريخ طويل ومعقد من التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولن يستطيع اجدع "مشرفة" ولا اقوي "مشد" ان يختصرها. وعندنا باكستان مثال لدولة نووية متخلفة. والامر فيه بعض الباراانويا وبقايا نوستالجيا الستينيات عندما كنا في قلب الصراع وكان طبيعياً ان يتامر علي مصر الكثيرين ، الامر مثله مثل مصطلح "منظمة مشبوهه" او "مواقع مشبوهه" الذي تقرأه كثيراً بالصحف المصرية ولاتفهم بالضبط ماذا يقصد منه؟ هل معناه منظمة متهمه؟وهل حدثت محاكمة وقرر القاضي اتهامها مثلاً فصارت متهمة ومتهمه بماذا؟ واي معني للعمالة اذا كان رئيس دولتنا يحج كل سنة لامريكا ويخطب احيانا امام الايباك فهل الرئيس مشبوه ايضاً؟ من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - Waleed - 11-20-2007 طنطاوي (f) سيستاني (f) الجعان يحلم بسوق العيش. اللي يشوف الإعلام المصري و كله علماء مصريين بتجري وراهم الموساد و ال CIA و ال KGB (زي العالمة نادية الجندي و العالمة التانية في تمثيلية حمادة عزو) و معظمهم علماء ذرة ماشاء الله - اللي يشوف ده كله يتخيل مصر إفتراضية مش موجودة في الواقع. و يتخيل إن فيه صراع تكنولوجي عظيم بين مصر الأصيلة و أمريكا الخسيسة. بين أخلاق القرية و أخلاق الهامبورجر. لكن على مين داحنا المصاروة. و العلماء دي كلها - و أولهم نادية الجندي - لا يمكن يفرطوا في علمهم و لا لأي جهة و لا بأي ثمن لأن أحلى من الشرف مافيش . و كأن مافيش شباب بيموتو بالآلاف و هم بيحاولوا يهربوا من البلد لأي مكان أوروبي زي إيطاليا - و كأن مافيش آلاف بيهربوا لإسرائيل يتجوزوا و يشتغلوا فيها. و كأن مافيش كل يوم ناس بتموت من القهر و التعذيب و الإهمال. الفرق الهائل ده بين الواقع و الإعلام عبارة عن تنفيس لإحساس عام و أصيل بالنقص و الهزيمة على كل الأصعدة. مما يذكرني بالنكتة المأثورة عن الفار و الأسد و المشهورة بعنوان (فيه واحد هيطلع دين أمه النهاردة). (f) من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - طنطاوي - 11-21-2007 هههههههههههههه وليد ، تخيل فيلم لمصر تحصل علي القنبلة الذرية بسبب احد علمائها والتفاعلات الحقيقية للموضوع ، مثلاً العالم يحتفل مع زوجته و"الولاد" في اي كازينو ويتخانق مع الجارسون اللمض الذي يطلب بقشيش وهو خارج يلاقي العربية مخبوطة بسبب انه راكنها في مكان مزنوق لاقاه بالعافية ينام متأخر بسبب الاحتفالات مع المدام مما يجعله يذهب للعمل متأخراً فيخصم منه دوام اليوم (اللي هو بالكثير لن يزيد عن 5 دولار) وتوسطات من الرئاسة لرفع الخصم:lol:الماستر سين بالفيلم عندما يتصل الرئيس بنفسه شخصياً مع مدير الشئون القانونية للمكان الذي انتج القنبلة الذرية (ايا كان هذا المكان) لرفع الخصم والنهاية تكون بان يتم خصصة المفاعل الذري لشركة اسرائيلية تشجيعاً للاستثمار ويروحوا في داهية الفلسطينيين اللي عايزننا نناضل:lol: من قال انني لا أحب الافلام المصرية؟ - طنطاوي - 11-21-2007 بالمناسبة لا اعرف نكتة الفار والاسد... |