حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي (/showthread.php?tid=8444)



حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - نسمه عطرة - 10-23-2007

سبعون عاما من الثورة ضد الإنجليز والنظام الملكى
كتب : أحمد حمروش



التاريخ حقائق تسجلها الأحداث.. والدراما فن تقدمه الموهبة والرؤية الخاصة.. ومسلسل (الملك فاروق) الذى كتبته الأديبة الدكتورة لميس جابر وقدمه التليفزيون خلال شهر رمضان أثار كثيرا من الحوار حول دور الملك الذى خلعته ثورة 23 يوليو، وعما إذا كان ما نشر عنه واشتهر به صحيحا أو يدخل فى باب المبالغات. ورغم أن الظروف لم تسمح لى حتى الآن بمشاهدة هذا المسلسل إلا أنى وجدت من الواجب أن أسهم بسرد بعض الحقائق التى ارتبطت بالملك فاروق وبالنظام الملكى، حيث عملت ضابطا فى الجيش الملكى لمدة عشر سنوات قبل قيام الثورة، حرصا على أن أقدم لأبناء الأجيال التى لم تعايش هذه الفترة صورة صادقة عن الواقع الذى كانت تعيش فيه مصر خلال عهد الملكية.

كان الاستعمار البريطانى قد احتل مصر عام 1882 بعد هزيمة ثورة الأميرالاى أحمد عرابى الذى واجه الخديو توفيق بالقول (لقد خلقنا الله أحرارا وأننا لن نستعبد بعد اليوم). وبدأت فى حياة مصر صفحة جديدة يسيطر فيها الاستعمار البريطانى على مقاليد الأمور عن طريق القوة العسكرية وخضوع الأسرة المالكة التى كانت تستمد قوتها من الاستعمار.. وليس من الشعب والتى دفعت الخديو توفيق إلى إصدار مرسوم يوم 19 سبتمبر 1882 من جملة واحدة هى (تسريح الجيش المصرى).
وتابع الخديو توفيق فى حماية القوات البريطانية إصدار قراراته بتجريد جميع الضباط من رتبة يوزباشى فما دون من رتبهم وحرمانهم من المعاش، وتقديم أعداد كبيرة من الرتب الكبيرة للمحاكمة، بعد اعتقال 000,30 شخص وفرض المحتلون تعويضات على الشعب المصرى قيمتها 9 ملايين جنيه استرلينى. واختار الخديو توفيق (السير فلانتين بيكر) لتنظيم جيش مصرى جديد.. وعين (السير إيفلين وود) قائد جيش الاحتلال ليكون قائدا عاما للجيش المصرى الذى تقرر أن يهبط عدده ليكون 6000 جندى فقط.

وتبع ذلك خطوات أخرى إذ أغلقت كل المدارس الحربية عدا واحدة وأغلقت ترسانات الأسلحة والمدرسة البحرية، وعطلت الترسانة البحرية وبيعت السفن الحربية.. وفى بداية عام 1883 كان هناك 25 ضابطا بريطانيا يتولون المناصب القيادية فى الجيش المصرى، أما صغار الضباط فكانوا يختارون من الأسر الموالية للإنجليز والخديو. هكذا كانت تعيش مصر فى عهد الاستعمار البريطانى والنظام الملكى حتى اشتعلت ثورة 1919 بين مختلف الفئات.. الطلبة والعمال والفلاحين والنساء. بعض ضباط الجيش اندمجوا فى خدمة قوات الاحتلال ونفذوا الأوامر بلا تردد حتى اشتهر بعضهم بالقسوة فى معاملة الجماهير مثل البكباشى شاهين، ومحمد حيدر، الذى أصبح قائدا عاما للقوات المسلحة فيما بعد.

كانت القيادات العليا وقيادات الكتائب كلها للضباط البريطانيين الذين رصدوا عيونا لهم تسجل كل كلمة ثائرة أو حركة معادية.. كما أن قوات الاحتلال تضاعفت خلال سنوات الحرب فى الوقت الذى جمد فيه الجيش المصرى، واستقرت نسبة عالية من وحداته فى السودان. قال لى الرئيس اللواء محمد نجيب الذى كان لى شرف صياغة كتابه (كلمتى للتاريخ) أنه كانت هناك (جمعية سرية للضباط الوطنيين) فى السودان لايعرف الضابط منها إلا من ضمه إليها.. وعندما حضرت لجنة ملنر كلفت الجمعية محمد نجيب بالوقوف أمام نادى الضباط بالخرطوم خلف منضدة صغيرة عليها صورة البرقية التى قرر الضباط إرسالها للاحتجاج على لجنة ملنر، والقول بأنه لايجوز التفاوض إلا مع الوفد المصرى برئاسة سعد باشا زغلول، حتى يوقع الضباط عليها تضامنا مع الشعب المصرى.
ويقول محمد نجيب أن أحدا لم يتخلف عن التوقيع، ولكنه فوجئ باعتقاله فى اليوم التالى وإغلاق نادى الضباط بأمر السردار. واستطاعت ثورة 1919 أن تجبر الاستعمار والسراى على وضع دستور 1923 الذى تشبث به الشعب ووجد فى تطبيقه تعبيرا عن إرادته رغم أنه كان يعطى للملك حق حل مجلس النواب وتأجيل انعقاده وإصدار مراسيم فى غيبته. وهنا يجب الإشارة إلى أن الشعب المصرى لم تخمد ثورته ضد الاستعمار البريطانى والنظام الملكى الذى يسانده، فقد وقعت انتفاضات شعبية بمعدل انتفاضة كل خمس سنوات يتساقط فيها الشهداء برصاص المستعمرين أو جيش الملك.. الأولى كانت انتفاضة عام 1924 التى قادها الملازم أول على عبداللطيف الذى نشر منشورا فى مايو 1922 يطلب فيه استقلال السودان وضمه إلى مصر فقبض عليه وحوكم بتهمة إثارة الشغب والاضطراب وفصل من الجيش وسجن لمدة عام، ولكنه بعد خروجه من السجن كون جمعية (اللواء الأبيض) فى اجتماع عام لم يحضره مصريون، واختاروا للجمعية علما أبيض رسمت عليه خريطة النيل وفى ركن منها العلم المصرى الأخضر وقد كتبت على أرضيته البيضاء (إلى الأمام). وانتفض عمال العنابر عام 1930 فى مظاهرات حاشدة، كما قام الطلبة والعمال بانتفاضة شعبية عام 1935 لإعادة دستور 1923 بعد أن كان إسماعيل صدقى باشا قد أصدر دستور عام 1930 الذى أهدر بعض قواعد الديمقراطية وأعطى للملك سلطات إضافية.. وما أن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى اشتعلت حركة الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال التى كانت متجمعة فى منطقة قناة السويس تنفيذا لمعاهدة .1936

والجدير بالذكر أن جميع الوزارات الوفدية التى وصلت إلى الحكم عن طريق انتخابات شعبية حرة قد أقالها النظام الملكى لأن الوفد كان هو الحزب الذى قاد ثورة 1919 وعبر دائما عن إرادة الشعب.. وحقق خلال عهوده كثيرا من إنجازات العدالة الاجتماعية. وعندما تولى الملك فاروق سلطاته الدستورية بعد بلوغه سن الثامنة عشرة فى 29 يوليو 1937 كان من الغريب أن يكون أول القرارات التى اتخذها قرار إقالة وزارة الوفد فى ديسمبر من نفس العام؟ وهكذا عصف الملك بإرادة الشعب وبروح الدستور وتولت الحكم وزارات أحزاب الأقلية. ولعب الجيش الملكى دورا سافرا فى تزييف إرادة الشعب أثناء الانتخابات التى أعقبت إقالة الحكومة الوفدية. ولم تمض شهور على ولاية الملك فاروق حتى قامت الحرب العالمية الثانية.. ولم تعلن مصر الحرب على المحور، ولم يدخل الجيش المصرى فى إطار جيوش الحلفاء، ولم تستعن به بريطانيا فى عمليات حربية خارج حدود مصر كما استعانت بجيوش الهند والسودان وليبيا وغيرها من الدول الأفريقية.

كان الجيش المصرى رغم تواضعه عددا وعدة محل اهتمام القوات البريطانية التى حاولت فى البداية أن تحتويه وتستعين به فى عملياتها الحربية، ثم تراجعت عن ذلك لما لمسته من خطورة تحريك الجيش فى ظروف لايحمل فيها الشعب أى ارتياح لقوات الاحتلال. ورفض عزيز المصرى - رئيس أركان حرب الجيش فى ذلك الوقت - إشراك المقاتلات المصرية فى خطة الدفاع البريطانية بدعوى أن مصر لم تعلن الحرب على ألمانيا، كما رفض تحريك قوات مصرية إلى سيوة ضمن خطة الدفاع عن الصحراء الغربية.. ولم يشترك الجيش المصرى سوى فى خطة الدفاع الجوى عن مصر. زاد الشعور المعادى لبريطانيا مع استمرار الحرب، وفشلت أحزاب الأقلية فى قيادة الدولة، حتى بلغت أزمة التموين حدا أشاع القلق والسخط، وأطلق المظاهرات فى شوارع القاهرة والإسكندرية.. ووصلت إلى حد رفع جنود خفر السواحل لبنادقهم وفى السناكى أرغفة عيش تعبيرا عن الجوع والفقر.
كان الاستعمار البريطانى على حذر شديد من قيام ثورة شعبية فى مصر ضد صفوفه الخلفية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتهاء حرب فلسطين ومعها الأحكام العرفية.. بدأت حركة الكفاح المسلح ضد القوات البريطانية فى قناة السويس.. وتشكل تنظيم الضباط الأحرار الذى بدأ يصدر منشورات معبرة عن رأيه فى ضرورة التخلص من الاستعمار ووقف خضوع النظام الملكى له.. وفى هذه الفترة حدث حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952 عندما خرج الشعب والجنود معا احتجاجا على العدوان البريطانى على محافظة الإسماعيلية فى اليوم السابق.. فى نفس الوقت الذى أقام فيه الملك مأدبة غداء فى قصر عابدين احتفاء بميلاد ابنه أحمد فؤاد دعا إليها عددا كبيرا من ضباط الجيش.. الأمر الذى يظهر شبهة ارتباط السراى مع الاستعمار فى تدبير الحريق الذى أدى إلى إقالة وزارة الوفد فى نفس اليوم وتعيين أربع وزارات خلال 6 شهور فقط.
وعندما وصلت منشورات الضباط الأحرار إلى الملك فاروق والحاشية المحيطة به اتخذ الملك قرارا باعتقال الضباط الأحرار.. وتسرب الخبر لهم يوم 18 يوليو 1952 عن طريقين.. الأول محمد باشا هاشم، وزير الدولة وزوج ابنة رئيس الوزراء حسين باشا سرى والثانى الأستاذ أحمد أبوالفتح زوج شقيقة الضابط الحر ثروت عكاشة. وهنا قررت قيادة الضباط الأحرار القيام بحركة ضد الملك كلف بإعداد خطتها البكباشى زكريا محيى الدين ونفذت خلال خمسة أيام. وهنا نقف عند المواقف التى اتخذها الملك فاروق عندما بلغته أنباء الحركة ليلة 22 - 23 يوليو.

كان انتصار الحركة مفاجئا وانهارت قلاع الملك وسقط أعوانه من كبار الضباط دون مقاومة واشتعل الحماس بين رجال الجيش مع شروق شمس 23 يوليو، واحتشد الجميع لتأييد الحركة، كاد يتلاشى الخط المميز بين الضباط الأحرار الذين تحملوا مسئولية الإعداد والتنظيم والتنفيذ وبين زملائهم الذين لم تتح الظروف لهم فرصة الانضمام لتنظيم (الضباط الأحرار). لم يكن هناك من شىء معد فى الخطة سوى تقديم عدة مطالب للملك ثم يكون التصرف بعد ذلك تبعا لرد الفعل، ولحركة الملك، وعندما اتصل رئيس الوزراء نجيب باشا الهلالى بمحمد نجيب تليفونيا من الإسكندرية أبلغه بأن مطالب الجيش تنحصر فى الآتى:

1- تكليف على ماهر بتشكيل الوزارة.
2- تعيين محمد نجيب قائدا عاما للقوات المسلحة.
3- إبعاد كريم ثابت وإلياس أندراوس ومحمد حسن وحلمى حسين وانطوان بوللى ويوسف رشاد من حاشية الملك.

كانت هذه الطلبات بمثابة جس نبض لموقف الملك، والتعرف عما إذا كان فى مركز ضعف أو قوة.. يستند إلى قوات الاحتلال أو لا يستند إليها. ورغم إبلاغ على باشا ماهر لمحمد باشا نجيب أن الملك قد قبل كل طلبات الجيش.. إلا أن الملك لم يكن يائسا، فقد كان يبحث عن طريق للخروج من هذا المأزق.. وكانت كلماته التى حملها مرتضى المراغى إلى محمد نجيب تحمل تلميحا باحتمال تدخل القوات البريطانية فى الموقف كما حدث فى أيام أحمد عرابى. واستدعى الملك جيفرسون كافرى سفير أمريكا لمقابلته فى سراى المنتزه يوم 23 يوليو، وطلب منه فاروق أن يطلب من حكومته إقناع الحكومة البريطانية بحاجة الملك الشديدة لتدخل قواتها.
ويقول «إيدن» فى مذكراته أنه كان قد أوضح للسفارة البريطانية بالقاهرة أن القوات البريطانية لايجوز أن تتدخل لإبقاء فاروق على العرش، ولذا فإن السفارة لم ترد على السفير الأمريكى كافرى ردا مشجعا بعد اتصالات عاجلة تمت بين لندن وواشنطن كما يقول انطوانى ناتنج فى كتابه (ناصر). ومع ذلك فإنه بعد ليلة 23 يوليو تحركت بعض القوات إلى طريق مصر - السويس للدفاع عن القاهرة فى حالة حدوث أى تحرك بريطانى، وكلفت القوات المصرية فى منطقة القناة بمراقبة تحركات القوات البريطانية والإبلاغ عنها. لم تثمر جهود الملك فى استجلاب تدخل بريطانى أو أمريكى لحماية عرشه. وكانت تعليمات جمال عبدالناصر لى - باعتبارى ممثلا للضباط الأحرار فى الإسكندرية - تقضى بالسيطرة على المنطقة فى هدوء دون عمليات استفزازية قد تفجر الموقف وتخلق تناقضا لامبرر له بين الموقف فى القاهرة والموقف فى الإسكندرية حيث كانت الحكومة والحرس الملكى وخفر السواحل والأجهزة الأمنية التابعة للسراى. وكان الفريق محمد حيدر قد دعا إلى مؤتمر فى مبنى القيادة بمصطفى باشا صباح 23 يوليو حضره قادة الوحدات بالإسكندرية، وأبلغهم أن ما يدور فى القاهرة هو عملية محدودة، وألقى عليهم مسئولية قيادة وحداتهم. ولكن الضباط الأحرار بتعاون وثيق مع جميع الضباط الذين فجر البيان الأول كل طاقاتهم الوطنية وكل أحلامهم الثورية كانوا قد سيطروا على الوحدات، وعقدنا مؤتمرا لشباب الضباط فى رئاسة الآلاى الثانى المضاد للطائرات ظهر نفس اليوم، واخترنا البكباشى عاطف نصار ليكون قائدا للمنطقة والصاغ عبدالحليم الأعصر ليكون أركان حرب لها. واستقر الوضع فى الإسكندرية أيضا بعد أن نصحنا كبار الضباط بالذهاب إلى منازلهم مؤقتا فاستجابوا دون معارضة. وكان محمد نجيب وجمال عبدالناصر قد اتصلا بى تليفونيا فأبلغتهما بهدوء الحالة واستقرارها فى الإسكندرية.. وأبلغانى باحتمال هروب اللواء حسين سرى عبر الحدود إلى ليبيا.. وحضور وفد من قيادة الضباط الأحرار وهم يوسف صديق وزكريا محيى الدين وجمال سالم وأنور السادات وحسين الشافعى.

وفى الإسكندرية دار حوار حول مصير الملك تبنى فيه قائد الجناح جمال سالم فكرة إعدامه.. ولكن بقية أعضاء المجلس رفضوا الموافقة على هذه الفكرة.. وفى هذه الفترة تبلورت فكرة إنذار الملك فاروق بالخروج من مصر. وكان الملك قد غادر قصر المنتزه إلى قصر رأس التين فى اليوم السابق مع الملكة والأميرات، وكانت قوات الجيش التى وصلت من القاهرة قد حاصرت قصرى رأس التين والمنتزه. وفوجئ على ماهر باشا المكلف برئاسة الوزارة بأن الجيش قد قدم إنذارا للملك بتوقيع الفريق أركان الحرب محمد نجيب بضرورة التنازل عن العرش قبل الثانية عشرة ظهرا ومغادرة البلاد قبل السادسة مساء.. فذهب إلى القصر مرة ثانية فى نفس الصباح بعد أن قرأ كلمات الإنذار التى جاء فيها «إنه نظرا لما لاقته البلاد فى العهد الأخير من فوضى شاملة عمت جميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم بالدستور وامتهانكم لإرادة الشعب، حتى أصبح كل فرد من أفراده لايطمئن على حياته أو ماله أو كرامته.. ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم فى هذا المسلك حتى أصبح الخونة والمرتشون يجدون فى ظلكم الحماية والأمن والثراء الفاحش والإسراف الماجن على حساب الشعب الجائع الفقير».
ولم يجد الملك سبيلا سوى قبول الإنذار وتوقيع وثيقة التنازل لولى عهده الأمير أحمد فؤاد.. ولكن قيادة الجيش رفضت طلبه بأن يصحبه أنطوان بوللى فى رحلة الخروج.. وطلب الملك من السفير الأمريكى الذى كان فى وداعه أن يقوم الأسطول الأمريكى بحراسة اليخت المحروسة. وهكذا انتهت رحلة فاروق ملكا، وخرج مودعا من محمد نجيب الذى قال له الملك (أنتم سبقتونى فى اللى عملتوه.. اللى عملتوه دلوقتى كنت أنا رايح أعمله).

وكانت عملية إخراج الملك قد تمت فى سرية تامة ولم تعرف إلا بعد بيان أذيع فى السادسة والنصف مساء.. وبعدها أذاع محمد نجيب بيانا أعلن فيه للشعب تنازله عن رتبة الفريق التى كان قد منحها له الملك عندما عينه قائدا عاما للقوات المسلحة يوم 24 يوليو. وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن حركة الضباط الأحرار التى فجرت ثورة يوليو كانت لأغراض وطنية معبرة عن إرادة الشعب فى التخلص من الاستعمار وتطهير المجتمع من الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.. والمقارنة بين خمسينيات القرن العشرين والعقد الأول من هذا القرن تحتاج إلى بحث طويل أرجو أن يتسع له الوقت والمكان فى عدد قادم


حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - بنى آدم - 10-23-2007

سرد جميل وأقول :

واعذرونى المغرب بيأذن وانا كشفت راسى وثدى الأيسر ورفعت ايديه وهشرشح :

"
الله يرحمك يا فاروق والله يرحمك يا نجيب " " وربنا ينتقم من المجرمين وتوابعهم
"




حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - يجعله عامر - 10-23-2007

حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي
سرق كلاب الثورة مصر وسرقوا الباشاوات لكي يتحولوا الى سوبر بشاوات ، وتحياتنا للحج : حسين مؤنس .. وكتابه موجود ..
وضاعت مصر على ايدي المرتزقه ، وضاع اهلها وضاع كل ما هو جميل
ايه دُنيا فنيه واللي في مصر قفلوها بالترباس الهي يوفق حالهم قادر يا كريم

بالمناسبه يا نسمه
متعرفيش حاجه عن : جويس منصور هي مولوده في انجلترا واقامت في باريس ، وبالاصل هي مصريه ، توفت سنة 1986 شاعره
كنت بقرا في ديوان ليها مترجم عن الفرنسيه اسمه : ايفتح ابواب الليل وعجبني الشعر بتاعها وصورتها اللي ع الغلاف تقريبا بتعود للاربعينيات والابيض واسود لانها من مواليد 1928 .. لكن حابب اعرف عنها كتير
يا ريت لو فيه معلومات عندك مهي اكيد دي برضوه عيلتها هجت من مصر وطفشت من قرفها


حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - نسمه عطرة - 10-23-2007

<_<
:roll:


حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - vodka - 10-23-2007

الزميل يجعله عامر
انيس منصوأنا أعرف جويس منصور!

أنا أعرفها. وأنا أول من كتب عنها، وترجمتها من الفرنسية إلى العربية. رداً على تساؤل أحد الزملاء: من الذي يعرف جويس منصور (1928 - 1986)، فقد فوجئت بديوان شعر عنوانه «صرخات». وقرأت وقلبت وأعدت القراءة ووجدت شيئاً عجيباً. ونظرت إلى صورة الشاعرة على الغلاف. إنها نحيفة حادة الملامح: الأنف والشفتان والعنق والنظرة. من هذه؟ وما هذا الذي تقول؟ إنه شعر جريء. إنها لا تتحدث إلا عن والعرق وطعم الملح والليل والقبلات والأحضان. فهذه كلها مفردات دنياها.

وكتبت مقالاً عن هذه المفاجأة الأدبية. وظهرت ترجمة فرنسية لهذا المقال في صحيفة «جوريال دجيت». وفوجئت بها تكلمني وتشكرني وتدعوني إلى عشاء في بيتها على النيل. وعرفت أنها من كبرى العائلات اليهودية في مصر، فأبوها داود عدس. ولا تتكلم العربية. وجنسيتها بريطانية وتكتب بالفرنسية. وعرفت عنها أكثر من الذين التقي بهم كل يوم في مكتبة لطف الله سليمان. وفي هذه المكتبة نرى الأستاذ العقاد أحياناً، وكل الشيوعيين والسرياليين من المفكرين المصريين، ثم حدثني عنها جورج حنين أحد المفكرين المصريين الأقباط، وصديق حتى الموت للسيدة إقبال العلايلي حفيدة أمير الشعراء أحمد شوقي.

وفي بيت جويس منصور فوجئت بأغنى أغنياء مصر. رجال المال والأعمال والفكر اليهود بملابسهم السوداء. بينما ذهبت أنا بالقميص والبنطلون. وكانت حيرتي واضحة في اضطرابي وقلقي واقترابي من الباب ومن الشباك وابتعادي عن المقاعد أو الاختلاط بكل هؤلاء. ولما رأتني جويس قالت لي: ولا يهمك أنهم جميعاً يتمنون لو جاءوا بالقميص والبنطلون.

ولا أعرف كم مضى من الوقت وكم نزل من العرق على وجهي. وأشارت إلى المائدة. وقرأت اسمي وهممت بالجلوس ولكن جويس ضحكت وقالت: إن هذا اسم زوجي أيضاً، فزوجي اسمه أنيس منصور! وجلست في الناحية الأخرى. وكان زوجها وسيماً ولم يسترح إلى وجودي، أو هكذا تخيلت في اضطرابي وأنا أحاول أن أرسو على بر أو على أي أحد أتكلم معه. مع أنهم يتكلمون كل اللغات التي أعرفها. ولو حاول أحد أن يحاورني لوجدت عندي ما أقوله، ولكن أحداً لم يفعل. وعرفت أن أنيس منصور هذا هو أحد أبناء الذوات ويمضي وقته في رياضة التنس والمشي والسباحة، ولذلك كانت له كل ألوان الصحة والعافية مضافاً إليها شيء من الدلال والنعومة وهو من صفات الارستقراطية.

ولم أسأل عن جويس. ولا عرفت أين ذهبت. وإن كنت قد سمعت أنها هاجرت إلى باريس مع بداية الثورة المصرية. وسمعت أيضاً أنها انضمت إلى الحركة السريالية والحزب الشيوعي معاً. ومعظم أثرياء اليهود في مصر كانوا كذلك، بل أن زعيم الشيوعية المصرية كان كورييل وفرحي وعريبي وغيرهم.

ومن حين إلى حين أقرأ اسمها في صحيفة «الموند» الفرنسية أو في «الفيجارو». وأجدها مرتبطة تماماً بالحركة الشيوعية وفي الحركات السريالية والدادية والتكعيبية في الرسم والنحت والشعر.

وشغلتنا الدنيا. وفرقتنا كأوراق الكوتشينة. وذهب كل منا في طريق. ونسيتها وانشغلت بغيرها من الأدباء والمفكرين والفنانين في كل اللغات. ولكن لم أنس شاعرة رقيقة جادة جريئة. وفي يوم تلقيت خطاباً من أستاذي الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي، وفي الخطاب قصاصة من صحيفة «الموند» تنعي إلينا وفاة الأديبة المصرية جويس منصور. وبعدها بأيام تلقيت من صديقة لنا خطاباً قديماً كانت قد كتبته لي جويس منصور. ولم أعرف لماذا لم تبعث به من عشرين عاماً. وفي هذا الخطاب تقول: لو كان الأمر بيدي لجئت بك إلى باريس حيث الحياة والفن والحب والحرية. ما رأيك؟!

ولم تسمع ولم تقرأ رأيي: فأنا لا أشكو من نقص في كل هذه المعاني، بل عندي ما هو أكثر من ذلك. فهنا لغتي وقومي وورقي وقلمي!




التعليــقــــات
خليل الطائي، «أمريكا»، 26/05/2005
أين الحرية؟ رد الاستاذ على دعوة الأديب جويس منصور لم يكن موضوعياً بالمرة، حينما قارن مساحة الحرية في باريس بالقاهرة، فمصر يحكمها ضباط الجيش منذ أكثر من خمسين عاما وهي بلا حرية حقيقية، ويفترض بالأستاذ منصور أن لا ينجر إلى الدعاية العاطفية للسلطة على حساب الحقيقة.

حسن الشيخ، «مصر»، 26/05/2005
أوافق صاحب التعليق السابق فيما ذهب إليه، من ضرورة أن تكون محايدا في طرحك السياسي، وإلا ستجانب الحقيقة بسبب مجاملة السلطة او الرئيس مبارك شخصيا مثلما فعلت في مقالك الذي نشر بالأمس.
أنت أستاذ كبير وننتظر منك مواقف كبيرة أيضا، تنصف الحق والعدل دون مجاملة أو مواربة.

د.رجب حامد فليفل، «دمنهور مصر»، 26/05/2005
أما نحن قراء وعشاق أدب أنيس منصور فنقول الحمد لله لأن رسالتها تلك لم تصل منذ 20 عاما وأنها لم تأخذك إلى باريس حيث الحياة والجمال والحب والحرية كما تقول، وإلا لكنا أنا وكثيرون غيري من مدمني أنيس منصور سنفتقده، ولكنا سنضيع في دهاليز اللغة الفرنسية التى لا نجيدها. واذا كان الأستاذ أنيس منصور قد حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنوات فلعل ذلك من أسباب تمكنه وتملكه للغة العربية التى يعتز بها دائما وجعلنا مثله.

مريم الكلباني، «الامارات العربية المتحدة»، 26/05/2005
أنت تعرفها بينما أنا لا أعرفها ولا يهمني أن أعرفها ..لكني أعرف الاديب والكاتب العربي انيس منصور وأعشق اسلوبه في الكتابة فهو يجعل المواضيع شيقة من أول كلمة إلى آخر كلمة ..
وفي الاخير أقول : الحمد لله أن رسالتها باقية عندها، ولم تصل إلى كاتبنا إلا بعد عشرين سنة .......

سليمان على البدير، «العلا - السعودية»، 26/05/2005
من نص المقال الى عنوان للمقال ، رد ذكي وغير مباشر من الكاتب الكبير أنيس منصور على كل من انتقدوه لتضمينه الشخصيات البارزة في معظم مقالاته.

د/ محمد اسماعيل، «اليابان»، 26/05/2005
انا من عشاق الاستاذ الفيلسوف انيس منصور. فكل كتاباته كانت ومازالت جزءا هاما فى تنوير ونضوج شريحة كبيره من ابناء مصر. فشكرا لك استاذى ودعاء الي الله ان يديم عليك نعمتى الصحه والسعادة، وحمدا لله فقدرك ان تكون بيننا وننتظر منك مزيداً من العطاء.فمصر فى حاجه اليك والى امثالك.

محمد ابراهيم، «القاهرة»، 26/05/2005
أنا أعرف أنيس منصور
يا استاذ أنيس .. لو كنت مكانك لن اترك مصر أبدا ،وأستطيع أن أذهب إلى فرنسا او أي مكان فى العالم عندما أريد ولأى فترة ،ولن أترك مصر ولا الأهرام .
أما عن نفسى فأنا اتمنى أن أهاجر الى أى بلد تانية تعاملنى كبنى آدم .. لأنى غريب فى بلدي كالملايين من امثالى .


ر طلع بيعرفها اهه حايقولك


حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - يجعله عامر - 10-23-2007

vodka العزيز الجميل حلت كل ايامك لا تتصور فرحتي بقراءة هذا الكلام
شكرا لك من القلب


حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - يجعله عامر - 10-23-2007

Array
...... وعرفت أنها من كبرى العائلات اليهودية في مصر، فأبوها داود عدس. ولا تتكلم العربية. وجنسيتها بريطانية وتكتب بالفرنسية. وعرفت عنها أكثر من الذين التقي بهم كل يوم في مكتبة لطف الله سليمان.

وفي بيت جويس منصور فوجئت بأغنى أغنياء مصر. رجال المال والأعمال والفكر اليهود بملابسهم السوداء. بينما ذهبت أنا بالقميص والبنطلون.
...


ولم أسأل عن جويس. ولا عرفت أين ذهبت. وإن كنت قد سمعت أنها هاجرت إلى باريس مع بداية الثورة المصرية. وسمعت أيضاً أنها انضمت إلى الحركة السريالية والحزب الشيوعي معاً. ومعظم أثرياء اليهود في مصر كانوا كذلك، بل أن زعيم الشيوعية المصرية كان كورييل وفرحي وعريبي وغيرهم.


وشغلتنا الدنيا. وفرقتنا كأوراق الكوتشينة. وذهب كل منا في طريق. ونسيتها وانشغلت بغيرها من الأدباء والمفكرين والفنانين في كل اللغات. ولكن لم أنس شاعرة رقيقة جادة جريئة.
وفي يوم تلقيت خطاباً من أستاذي الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي، وفي الخطاب قصاصة من صحيفة «الموند» تنعي إلينا وفاة الأديبة المصرية جويس منصور. وبعدها بأيام تلقيت من صديقة لنا خطاباً قديماً كانت قد كتبته لي جويس منصور. ولم أعرف لماذا لم تبعث به من عشرين عاماً. وفي هذا الخطاب تقول: لو كان الأمر بيدي لجئت بك إلى باريس حيث الحياة والفن والحب والحرية. ما رأيك؟!

ولم تسمع ولم تقرأ رأيي: فأنا لا أشكو من نقص في كل هذه المعاني، بل عندي ما هو أكثر من ذلك. فهنا لغتي وقومي وورقي وقلمي!

[/quote]

يا نسمه اقرأي السطور أعلاه هتعرفي إن الموضوع ليه علاقة بالثورة وبلاويها
جويس منصور
عبدالرحمن بدوي
مصريين اخرين في فرنسا غادروا اليها بعد هبل الثورة وعفنها وجهلها
[صورة: jouies.jpg]
جويس منصور : ثــــــائره بعد الثورة
ويجعله عامر يا افندم



حقيقة الوضع بمصر قبل وبعد ثورة يوليو .. وتشابهه الحالي - حسام يوسف - 10-23-2007

التاريخ على اياديهم اصبح راقصة
:bouncy:

كل طبال يرقصها على كيفه