حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم (/showthread.php?tid=8517) |
أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - دايم ناصر - 10-18-2007 في نقاش ساخن مع أحد الزملاء حول حقيقة علمية لا تقبل الجدل ، وهي دوران الأرض ، صدمت حين استشهد بكلام للفيزيائي البريطاني المشهور (( بول ديفز )) في كتابه المترجم للعربية بعنوان (( أسطورة المادة )) حيث نقل منه النص الآتي : (( واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء)) ولكنه يستدرك قائلاً : (( لن نتمكن أبداً من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقاً "فليس لنا أن نستبعد كلياً أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل )) . أولاً : بما أن الكتاب ليس عندي ، أريد أن أقرأ النص كاملاً ، فربما كان هناك في السياق ما يوضح مراد الرجل ، وكذلك كثيراً ما يقع التحريف في النقل بالتصرف أو الحذف . ثانياً : إذا كان هذا الفيزيائي العالمي يرى الأمر بهذه الصورة ، فهل معنى هذا أن الحقائق العلمية تخضع لدورة الحياة بمعنى تولد فتقوى ثم تهزل فتموت .. وبالتالي ليس هناك حقائق دائمة وثابتة ومطلقة حتى في العلوم التجريبية ... وأنا أعلم كلام علماء الابستيمولوجيا في تاريخية الحقيقة العلمية ونسبيتها ، ولكن المشكلة عندي أنهم يعممون ولا يستثنون ولو بضعة حقائق استطعنا أن نشاهدها بالحس .. ثالثاً : وهو المهم وإن كنت أشعر بالخجل وأنا أقوله : أريد الاطلاع على كتب بول ديفز المترجمة للعربية ، فمن يتكرم علي بأي معلومات حول وجودها مصورة على النت .. بمعنى لا نريدها عن طريق النيل والفرات .. دمتم بحب يظللكم , وبهجة لا تغادر قلوبكم ، وبدهشة الأطفال تنمو في وجدانكم لتثمر فاكهة الفضول الثقافي .. تحياتي لمن ضحى بوقته ليقرأ هذياني ،،، أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - coco - 10-18-2007 العبارة وردت في الفصل الأول المعنون ( موت المادة ) تحت العنوان الفرعي ( طبيعة الحقيقة العلمية ) وما قبلها : لقد بدأ العلم كامتداد للمنطق الفطري يعدل منه وينمطه بدرجة أكبر وعلي ذلك فحينما يبدأ العلماء في وضع النظريات فإنهم غالبا ما يأخذون العالم بحقيقته السطحية ولذا فحينما بدأ الفلكيون الأقدمون في معالجة موضوع حركة الأجرام السماوية قاموا بوضع نموذج للكون تمثل الأرض فيه مركزا لكرات متحركة تحمل الشمس والقمر والنجوم والكواكب وبزيادة الدقة في الملاحظة كان من اللازم تعديل النموذج ليشمل المزيد من الكرات والكرات المتداخلة وازداد النموذج تعقدا وحين وضع كوبرنيكس الشمس في المركز تبسط النموذج بصورة جذرية . ثم الفقرة : واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء ولكن هل يؤسس هذا حقا علي مجرد أن نموذج الشمس المتركزة أبسط من الأرض المتمركزة أم أن المسألة أعمق من ذلك ؟ وما بعدها : إن النظريات العلمية يفترض أن تكون مجرد تصوير للحقيقة وليست هي الحقيقة ذاتها . ولقد بدا من الواضح أنه مهما حاولنا من تعديل لنموذج الدوائر المتداخلة ليكون أكثر دقة في حساب مواضع الأجرام السماوية فسيظل هناك خطأ بمعني أو بآخر . والمشكلة كيف يتسني لنا أن نعرف أن وصفنا اليوم للنظام الشمسي صحيح ؟ مهما كانت درجة تأكدنا من الصورة الحالية فليس لنا أن نستبعد كلية أن صورة أكثر دقة قد تكتشف في المستقبل . وطالما أن النماذج العلمية مرتبطة برباط قوي بالتجارب حيث يكون المنطق البديهي مرشدا يعول عليه فنحن نشعر بثقة في قدرتنا علي التمييز بين النموذج والحقيقة . ولكن هذا ليس ميسورا في بعض فروع الفيزياء فمفهوم الطاقة مثلا مألوف لنا اليوم ولكنه قد أدخل في الأصل ككمية رياضية بحتة لتيسير وصف بعض عمليات الديناميكا الحرارية . ونحن لا نري مثل هذه الطاقة ولكن نتقبل وجودها لكوننا قد تعودنا علي استخدام هذا المصطلح . ومن الأفضل أن تقرأ كتاب بنية الثورات العلمية لتوماس كون فسوف يوضح لك هذه المسألة بطريقة شاملة وعميقة وهو متاح في سلسلة عالم المعرفة كوكو أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - سيناتور - 10-18-2007 من الواجب تصديق العلم ودراسة العلم ومناهج البحث العلمي ومفهوم المعرفة العلمية وعدم معارضة العلم بأي معرفة أخرى أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - سيناتور - 10-18-2007 كتاب مهم جدا - أثر العلم في المجتمع ، برتراند راسل – ترجمة تمام حسان – مصر. وللمزيد علمياً :- Sociology of knowledge علم الاجتماع المعرفي علم اجتماع المعرفة أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - دايم ناصر - 10-25-2007 شكراً ( coco ) على تجشمك عناء المراجعة ... وكتاب توماس كون اطلعت عليه قديماً أول ما صدرت الترجمة العربية في سلسلة المعرفة الكويتية.. ولكنه يسير في نفس الاتجاه الغالب على فلاسفة العلم في النصف الثاني من القرن العشرين ، بل هو يبالغ في طرح فكرة أن العلم يتقدم بالقطيعة أي بالثورة على القديم ... ولكن في نظري أن كثيراً من التقدم حصل بسبب التراكم المعرفي لا بالقطيعة المعرفية أوالثورة على النموذج القديم .... وفي نظري أن طرح كارل بوبر أقرب للاعتدال .. وهو ضرورة أن يكون العلم نقدياً في منطلقاته وفروضه . وفلاسفة العلم يغلب عليهم التركيز على حالات محدودة في تاريخ العلم ومن ثَم تعميمها ... والتعميم كثير في نتائجهم .. والفيزياء تستهويهم كثيراً حتى كأنها هي العلم فقط ... وفي نظري أن هناك إمكانية لقيام نقد علمي موضوعي لما يطرحه فلاسفة العلم إلا أن الذي ألحظه أن الكتابات العربية هي مجرد ملخصات أو سلسلة من المديح الأبله .. روح العلم قائمة على النقد ، فلماذا لا نخضع طرح أولئك للنقد العنيف ... والذي أراه أن بعض الأفكار في فلسفة العلم مضللة وهي تشبه في بعض الأحيان .. السباق إلى التفرد بمقولة أو عرض غريب ليحوز القائل على الاهتمام .. وبعض الأطروحات لا أجد فرقاً بينها وبين عرض الأزياء ... أعلم أن بعضكم سيقول : ومن أنت لتقول ذلك ؟ ... وهنا أقول : حتى في فلسفة العلم هناك شيوخ ومريدون ... العجيب أن المجتمعات العلمية المعاصرة في عالمنا العربي على وجه الاختصاص تموج بحالات رهيبة من الأصولية للأفكار . على أية حال يبقى كثير من العلماء الغربيين لديهم خوف حقيقي وعميق جداً من الاعتقاد .. وتقديس للنسبية .. وهذا مع أنه مفيد لتقدم العلم إلا أنه في نظري ليس مفيداً على مستوى تصور الفرد عن نفسه والعالم بمعنى آخر الفرد المؤمن بالنسبية في الغالب يكون سلبياً في التغيير الحقيقي ... أما الفرد العقائدي فهو صاحب إرادة وقوة في إحداث التغيير لأنه يطمح لعالم أفضل ... المعضلة التي أفكر فيها كثيراً : هل يمكن الجمع بين الأمرين انفتاح عقلي مع قوة الإرادة في إنجاز ماهو أفضل ومحاربة ما هو سيئ .. ؟ أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - دايم ناصر - 10-25-2007 عزيزي سيناتور ... شكراً على إضافتك الجميلة ... هل تتكرم علينا ببينات النشر لكتاب برتراند راسل . أسطورة المادة .. والعبث بيقينيات العلم - سيناتور - 10-26-2007 مكتبة (نهضة مصر) بالفجالة 18 شارع كامل صدقي الترجمة عام (1958) بدون تاريخ نشر .أو رقم الطبعة لدي نسخة مصورة |