حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ومتى كانت الأغلبية على حق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ومتى كانت الأغلبية على حق (/showthread.php?tid=8526) |
ومتى كانت الأغلبية على حق - arfan - 10-17-2007 باب الحارة التمسك بثقافة الانغلاق خوفاً من غزو الآخر ... في صباح كل يوم لابد لموظفي الدوائر الحكومية في سورية طيلة أيام شهر رمضان المنصرم من نقاش آخر ما شاهدوه في مسلسل باب الحارة ليلة أمس. ولا بد من رؤية البعض يتحسرون لعدم رؤية حلقة المسلسل الماضية، في حين يكون المسلسل حديث الساعة في جلسات النساء المعجبات بأبي شهاب (العكيد) ورجولة معتز وحلم /أبو عصام/... ووصل الأمر إلى أن بعض المتدينين يطلب من الأئمة اختصار صلوات التراويح للحاق بباب الحارة مساء.. والسؤال الان ما هو تفسير ظاهرة (جماهيرية) عمل فلكوري من طرازهذا العمل ؟! يختصر العمل دمشق (أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ) إلى مجموعة من القبضايات حاملي الخناجر ومجموعة من النسوة عملهن اليومي النميمة (الحماة والكنة والداية..وأهم الاحداث في الحارة هي حين يغضب أبو عصام ويطلق زوجته فيصبح الحدث الشغل الشاغل للحي، كما يثور ابنه عصام من حماته فيطلق زوجته نكاية بأمها الثرثارة، كما نتابع حلقة بأكملها تدور حول حمل زوجة عصام فهل هو حمل كاذب أو صحيح، وتضج الحارة بحادثة طرد حماة عصام للداية لأنها مرسلة من قبل سعاد حماة ابنتها... هذا غير معارك تأديب الانذال أمثال /أبو غالب/ و/أبو بدر/ من قبل (الزكرت) معتز... حي مغلق بباب كبير تتنازعه سلطة الزعيم وسلطة المخفر في زمن الاحتلال الفرنسي لسورية (طبعاً لا نرى أي أثر للفرنسيين في حارة (أبو شهاب) إلا العلم الفرنسي بجانب العلم السوري في المخفر!!وعلاقة (أبو شهاب) الغامضة مع ثوار مفترضين وغائبين.. خارج سور الحي يقطن الغرباء (أبو النار) والآخرون وهم جميعهم أعداء، وكل من يدخل الحارة يجب الحذر منه فهو بالضرورة عدو مفترض أو مرسل من قبل الأعداء.... يعيد العمل طرح قيم الذكورة المفتقدة الآن حيث المرأة جارية في بلاط الزوج هدفها الأول والأخير إطاعة الزوج وكسب رضاه ،بينما رجال الحارة عناصر مطيعة لما يأمر به زعيمها الذي لا يأتيه الباطل من وراء أو أمام؛ فحتى مخفرالشرطة لا يتجرأعلى معاداة الزعيم !! وبقدر ما يكون رجل باب الحارة عصبياً قوياً سريع الطعن بخنجره يكون محترماً ومهابًا ومحطّ إعجاب الصبايا من خلف الأبواب المغلقة... هذه هي دمشق الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي حسب صنّاع باب الحارة!! دمشق التي ضجت بالصالونات الأدبية وبالحركات السياسية وبنساء بارزات وبمفكرين كبار...(عبد الرحمن الشهبندر ـ شكري القوتلي ـ نزار قباني ـ ثريا الحافظ ـ خالد بكداش ... وأكثر من خمسين صحيفة وعشرات المطابع..) تتحول الى مدينة منغلقة مؤلفة من مجتمع أمي فلا صحيفة ولا مدرسة.. هي عدة قبضايات تدافع عن انغلاقها وعدة نسوة مشغولات بالتآمر على بعضهن.. باب الحارة يأتي في سياق هزيمة ساحقة على مستوى الأمة والهوية وطغيان الآخر (العدو) وبالتالي لابد من العودة الى ثقافة الانغلاق التي تحمي الحارة من غزو الاخر القادم من (خلف الحدود ـ السور) فالحفاظ على الهوية والنقاء يقتضي تمتين الاسوار والأبواب ومنع رياح التغيير من القدوم الى الحارة وزعزعة قيمها وايمانها وتخلفها... فالجمهور يبحث ولو في الأوهام التلفزيونية عن قليل من الكرامة؛ فمعارك معتز ورجولة (أبو شهاب) وقلب /أبو عصام/ الكبير تدغدغ مشاعره وتشعره بالنشوة وبوهم الانتصار، كما تعزز شخصيات المسلسل قناعاته بضرورة بقاء المرأة في منزلها تخدم زوجها ولاتنكشف على الغرباء.. باب الحارة (2) العمل الجماهيري والنسخة التايوانية من ليالي الصالحية وأيام الانغلاق، وجماهريته تؤكد هذا التوجه الفكري في العمل وليس دليلاً على رقيه الفني...إنها دراما المقهورين الذين استفاض في مناقشة سيكولوجيتهم مصطفى حجازي في كتابه الشهير (التخلف الاجتماعي ـ سيكولوجيا الانسان المقهور. في مسرحية (عدو الشعب)لهنريك ابسن يحذر الطبيب من مشروع جر مياه شرب ملوثة الى السكان (تنفذه بلدية البلدة ورئيسها شقيق الطبيب) فيهاجم الاهالي منزله بالحجارة لكونه يقف في وجه المشروع الكبير، ويوجه له السؤال التالي: هل كل هذا الجمهور على خطأ وأنت على صح: عندها يقول الطبيب كلمته الشهيرة:(ومتى كانت الأغلبية على حق احمد خليل ومتى كانت الأغلبية على حق - سيناتور - 10-17-2007 في مسرحية (عدو الشعب)لهنريك ابسن يحذر الطبيب من مشروع جر مياه شرب ملوثة الى السكان (تنفذه بلدية البلدة ورئيسها شقيق الطبيب) فيهاجم الاهالي منزله بالحجارة لكونه يقف في وجه المشروع الكبير، ويوجه له السؤال التالي: هل كل هذا الجمهور على خطأ وأنت على صح: عندها يقول الطبيب كلمته الشهيرة ومتى كانت الأغلبية على حق في دراسة نفس - اجتماعية المجارون (المسايرون - الامتثاليون ) في الشعب أكثر تصلباً وجموداً وتسلطاً من المستقلين والمبدعين الذين يوازنون بين الأنا و المجتمع ... ومتى كانت الأغلبية على حق - فلسطيني كنعاني - 10-17-2007 عادة الاغلبية على خطأ .......... و هنا يأتي دور الثوار لنسف المفاهيم الخاطئة و قيادة الاغلبية لمفاهيم أفضل .... ومتى كانت الأغلبية على حق - ابن سوريا - 10-18-2007 أرى خللاً كبيراً في هذا التحليل الرقم "مليون" لمسلسل باب الحارة ونجاحه الجماهيري ينطبق على جميع الانتقادات الأخرى: 1. لا يفسر أي هذه التحليلات نجاح المسلسل فعلاً وإعجاب الملايين به من المتعصبين الدينيين للأكثر تقدمية وتغلغلاً في عيشتهم الغربية، والتحليل الذي لا يفسر الظاهرة لا يمكنه ادعاء قدرته على تحليلها واستخلاص العبر منها، لأنه فوراً سيتناقض مع نفسه. فههنا المقال يعتبر أن المعجبين بالمسلسل هم فقط "الرعاع" بينما الإعجاب به يتعدى ذلك لجميع شرائح المجتمع (على اعتبار أن الرعاع شريحة ما). المسلسل بالطبع لديه مشكلة نص، وهناك أزمة نص كبيرة في المسلسات السورية، ولكن الأعمال التلفزيونية ليست بالنص وحده فهناك الإخراج والأداء والديكور .. الخ. هناك حرفية في المسلسل تفسر كثيراً القدرة على الجذب، وهناك بساطة ربما هي مفتاح النجاح الذي لاقاه. 2. هناك انتقاد غير منهجي ومتحامل في كل التهجمات على المسلسل، لا يمكن أن تصدر عن فاهم وعالم بالفنون عامة إلا عن جهل أو تحامل، فمنذ متى يُطلب من العمل الفني (الروائي، السينمائي، التلفزيوني، المسرحي .. الخ) أن يحيط بكل مسائل حقبة يصورها ليكون إبداعياً؟ المسلسل كما الرواية كما المسرح يلقي الضوء عادة على شريحة ما على بقعة ما على حياة عائلة على مشاكل معينة على زاوية معينة من المجتمع، فلماذا يطالب الكاتب المسلسل أن يتحدث في مسلسل يتحدث عن حارة أن يلقي الضوء على نزار قباني وخالد بكاش، وما هي مصداقية العمل لو خرج أو خرجت منه شخص أو شخصة لمتابعة دراستها الجامعية أو حضور حلقات وجلسات ثقافية مع جهابذة العصر؟ هل قام أحدهم بإلقاء اللوم على موليير لأنه بمسرحية البخيل أو البرجوازي النبيل أو مدرسة النساء يقوم بإلقاء الضوء على شريحة صغيرة جداً من الأرستقراطية الفرنسية ويتجاهل الغليان الثقافي الشعبي والبرجوازي الوليد في عصره؟ 3, هناك مبالغة كبيرة بإسقاط مشاكل المجتمعات العربية ككل على هذا المسلسل أو ذاك وكأن تشكيل الوعي ينطلق من ههنا، فيخفي التقدمي الجهبذ مشكلته هو ومشكلة المثقفين ومعضلتهم وراء أعمال رمزية يكبرون أهميتها وتأثيرها لتصبح مسؤولة عن تخلف الشعوب واستكانتهم وهوانهم، أو على الأقل يجعلونها صورة لتقوقعهم المفترض ورغبتهم بالعزلة والاحتماء وراء تراث مسلوب، وهذا تسطيح كبير برأيي وجهل بواقع المجتمعات العربية الحديثة، إذ أنها بفعل العولمة أبعد ما تكون عن التقوقع، فهي تستهلك ليل نهار القيم والمنتجات الغربية، دون كلل أو ملل، وتناقضاتها أكبر بكثير من أن تُفهم من خلال عمل ناجح له تفسيرات مختلفة تماماً عما يحاول بتبسيط شديد كتابنا الجهابذة تصويره، ربما لأزمة رؤية وضبابية شديدة أمام واقع يتجاوزهم كل لحظة، وهم معزولون عنه غير قادرين على فهمه. 4. ظاهرة الوصولية على ظهر الأعمال الناجحة دون امتلاك أي فكر نقدي حقيقي يؤدي للنتائج المعاكسة، فبدون انتباه يشتم المثقف غالبية أبناء شعبه ويرميهم بأوصاف ونعوت ذات طابع "ديني" فهم "رعاع"، أغلبية "متخلفة" و"جاهلة" و"قطيع من الخرفان المصفقة"، مما يزيد من عزلة المثقف "التقدمي" وانعدام الثقة بينه وبين الطبقات التي يريد بالذات توعيتها،فهو يتكبر ويتعالى عليها فارضاً مسبقاً أنه أفهم منها، وأوعى منها وأقدر منها على رؤية الصحيح والجميل والمناسب. لكنه في الحقيقة يشبه أبو إبراهيم في مسلسل باب الحارة، لا يريد دلال لأن أمها مطلقة، بينما ابنه واقع بدباديبها مما يضطره بالنهاية أن يذهب ليترجى أبو عصام أن يرضى عليه بعد أن وصفه بجميع الشتائم ونكل به، عندما كاد أن يفقد ابنه. مع خالص التحيات طارق (f) ومتى كانت الأغلبية على حق - عابد قادري - 10-18-2007 المسألة يأخوان ليست في كون الجماهير على حق والقلة على باطل أو العكس..المسألة ان طبيعة الحياة في كل زمان ومكان هي بهذا الشكل يوجد تيار جماهيري له عقل شبه موحد وهو ما يسمى بالعقل الجمعي ..ولماذا وجدت الحياة بهذا الشكل النمطي...؟..أجابتي هي ..أن الحياة يوجد فيها منتجون ومستهلكون...والمستهلكون يتعيشون على قضم إنتاج القلة من البشر...لكن كيف يستوعب هؤلاء جديد هؤلاء المنتجون..؟ يوجد طبقة بين الفئتين وهم فئة المسوقون ..ومهتهم تزين المنتج الجديد وتبسيطة وتحويله للأستهلاك ...وهذا ينطبق على كل سلعة تطرح في السواق...وطبعا أعني بالسلعة كل جديد من المنتج المادي والمعنوي التي هي الأفكار والقيم والأديان والأيدلوجيات على عمومها...أبسط مثل أمامنا هو سباق الرئاسة والأنتخابات عموما لايمكن لأحد الفوز المارثون إلا لوجود فريق محترف في تلميع الرئيس او العضو القادم...والمسلسات والأفلام تعتمد على قدرة مخرجها في إتقان الطبخة ومعرفة حاجة الناس من البهارات والمقبلات..الجماهير المستهلكة تمثل النسبة الكبرى.. كما ذكرت بعض الدراسات أنها تشكل نسبة لا تقل عن 95في المائة والخمسة الباقية يمكن منتج الفكرة الأصلية يقل عن الواحد في المائة والباقي من نصيب المروجون وأصحاب الدعاية...وجهة نظر خاصة قابلة للخطأ.... |