حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الموتورون يحضّرون الحرب على إيران (/showthread.php?tid=8555) |
الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - ابن سوريا - 10-15-2007 عن اللوموند ديبلوماتيك الفرنسية الشهرية للشهر الحالي أوكتوبر/تشرين الأول 2007 http://mondiploar.com/article1150.html?PHP...59c5fd063d1a32a الموتورون يحضّرون الحرب على إيران واشنطن، تل أبيب وباريس سيليج هاريسون * "يجب أن نتهيّأ للأسوأ"، هكذا فسّر السيّد برنار كوشنير الأمر؛ والأسوأ "هو الحرب". وقد أثار تصريح وزير الخارجية هذا حول إيران انتقادات كثيرة ولكنّه أوضح الانعطافات الجديدة للدبلوماسية الفرنسية. وقد أكّد خاصّةً أنّ الولايات المتحدة تتطلّع بكثيرٍ من الجديّة للقيام بعملية عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية. وفي الحقيقة، رغم كلّ المحاذير والمناورات السياسية حول ضرورة المواظبة على السبل الدبلوماسية، لقد بادر الأبيض من الآن بإطلاق التصعيد ضد إيران، آذناً لعمليات "دون قتلى" في داخل هذا البلد ومانحاً الدعم والمساندة للجماعات الانفصالية، سواء كانت عربية أم كردية، بالوشية أو أذريّة. وقد سمحت سياسة التدخّل هذه، المنافية للقانون الدولي، والتي لا تسند المعارضة الديمقراطية هناك، لـ"المتصلّبين" في النظام بتقوية مراكزهم ومضايقة المثقّفين والمناضلين الديمقراطيين. ولكن ما زال التفكير في طهران هو أنّه من الممكن فتح حوارٍ مع واشنطن. ويلزم لهذا وضع كل مواضيع الخلاف الأمريكي-الإيراني على الطاولة. وأن تتخلّى واشنطن عن هدفها في "تغيير النظام". ضمن الصراع الدائر داخل إدارة بوش حول السياسة الإيرانية، يتواجه معسكران. من جهة، نائب الرئيس ريتشارد تشيني وحلفاؤه في البنتاغون والكونغرس، يحثّهم المجلس الأميركي الإسرائيلي للشؤون العامّة ("الأيباك" المعروف) وهم يحرّضون على قصف، ليس فقط مصنع تخصيب اليورانيوم في ناتانز، لكن أيضاً مواقع عسكرية إيرانية موجودة بالقرب من الحدود مع العراق. ومن جهةٍ أخرى، ترغب وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالاستمرار في التوجّه الدبلوماسي، عن طريق تعزيز وتوسيع المفاوضات مع طهران التي بدأت في أيار/مايو في بغداد، حول توطيد الوضع في العراق؛ لكنّها لم تحصل على تأجيل القرار حول الخيار العسكري إلاّ في مقابل تسويةٍ خطيرة: تكثيفٌ للعمليّات السرّية التي تهدف إلى زعزعة الجمهورية الإسلامية والتي جرى التأكيد عليها بموجب أمرٍ رئاسيّ في نهاية نيسان/أبريل 2007 [1]. تستمرّ هذه العمليّات منذ نحو عشرة أعوام. لكنّه في غياب غطاءٍ رسمي، لم تتحرّك وكالة الاستخبارات المركزية، الـ"سي أي إيه"، إلاّ عن طريق وسطاء. فباكستان وإسرائيل مثلاً منحتا أسلحة وأموالاً لمجموعاتٍ من المتمرّدين في جنوب شرق وشمال غرب إيران، حيث تحارب الأقلّيات البلوشيّة والكرديّة، السنّية، منذ أمدٍ طويل، السلطة المركزيّة الفارسيّة والشيعيّة. ويسمح الإذن الرئاسي الذي صدر في نيسان/أبريل بتكثيف لعمليّات "غير قاتلة"، تديرها مباشرةً وكالات أميركيّة. إضافةً إلى تكثيف للبرامج الترويجيّة والبروغاندا، ولحملات التضليل، ولتجنيد المنفيّين في أوروبا والولايات المتحدة بغية تشجيع الانشقاق السياسي، يولي البرنامج الجديد أفضليّةً للحرب الاقتصادية، وخصوصاً التلاعب بأسعار الصرف وغيرها من الإجراءات الكفيلة بتخريب نشاطات إيران الدوليّة المصرفيّة والتجاريّة. وقد جرى الكشف عن مضمون هذا الأمر الرئاسيّ الجديد بعد إبلاغه للجان المخابرات التابعة لمجلسَي الكونغرس، بحسب ما ينصّ عليه القانون. وفي طهران، أصبح هذا الحدث هو الشغل الشاغل. وتوافق، بصورةٍ مثيرةٍ للاستغراب، المحافظون والإصلاحيّون للتأكيد على أنّ هذه الوثيقة ليست أبداً في أوانها، في حين يظهر في الأفق احتمال تعاونٍ حقيقيّ بين البلديْن حول العراق وأفغانستان. ويصبّ استقرار الوضع في هذيْن البلديْن في مصلحة طهران، بحسب اعتقاد مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الشؤون الخارجية، ومجلس الأمن الوطنيّ، ومكتب الرئيس محمود أحمدي نجاد والعديد من مراكز الأبحاث الإيرانيّة. ويوضّح هؤلاء بأنّ التعاون مع الولايات المتحدة مُمكن، لكن فقط مقابل تطبيعٍ تدريجيّ للعلاقات بين البلديْن، وهو الأمر الذي يَفترض عدول واشنطن عن استراتيّجيتها القائمة على "تغيير النظام". ويشبّه أمير محييبيان، رئيس تحرير صحيفة "رسالات" المحافظة، الولايات المتحدة في العراق بـ"ثعلبٍ وقع في الفخّ. فهل يجب إطلاق سراح الثعلب في حين أنّه يريد التهامنا؟ وفي حال عدّلت الولايات المتحدة سياستها، يصبح التعاون ممكناً". في الطرف المقابل من المشهد الصحافيّ، يؤكّد محمد أدريانفار، رئيس تحرير صحيفة "هم ميهن"، المقرّب من الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي انتُخِبَ في أوائل أيلول/سبتمبر 2007 على رأس مجلس الخبراء [2]، على أنّ "المناخ هنا يميل نحو المفاوضات وإرساء العلاقات. الناس يريدون الاستقرار. لم يعُد شعار "الموت لأميركا" يفي بالغرض، وقادتنا يعلمون ذلك. إنها لمفارقة أنّ يكون لحكومتيْن عدوّتيْن مصالح مشتركة في العراق وأفغانستان". ولم يشأ المسؤولون الردّ مباشرةً عن سؤالٍ حول ما إذا كانت طهران تؤيّد المنظّمات الشيعية في العراق. لكنّ السيّد علاء الدين بوروجري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس (النيابي)، ينتقد واشنطن لحمايتها البعثيّين وغيرهم من العناصر السنّية، مُصرّحاً دون مواربة بأنّ إيران تعتبر الموافقة على هيمنة شيعيّة في بغداد مسألة ضروريّة لإرساء الاستقرار ومقدّمة لأيّ تعاونٍ بين واشنطن وطهران. وبحسب هؤلاء الصحافيّين والعديد من المحاورين الرسميّين، هنالك مبادرة مهمّة يمكن للبيت الأبيض القيام بها، ألا وهي تفكيك ميليشيا مجاهدي خلق الإيرانية المتمركزة في العراق. فقد دعم هؤلاء صدّام حسين في حربه مع إيران (1980-1988)؛ وبالرغم من تجريد محاربيها الـ3600 من سلاحهم بعد الاجتياح الأميركي للعراق، فهم لا يزالون مجمّعين ضمن قواعدٍ خاصة بهم. وتستخدمهم أجهزة المخابرات الأميركية في مهمّات تجسّسٍ وتخريبٍ في إيران، ولاستجواب إيرانيّين متّهمين بمساعدة الميليشيات الشيعيّة في العراق. وحتى وقتٍ قريب جداً، كانوا يمتلكون أجهزة بثٍّ إذاعية وتلفزيونية في العراق؛ لكن بفعل الضغوط التي مارستها طهران على بغداد، جرى نقل هذه الأجهزة إلى لندن. وعندما انتُخِبَ محمّد خاتمي المعتدل رئيساً لإيران في العام 1997، أضافت وزارة الخارجية، في مبادرة توفيقيّة، هؤلاء "المجاهدين" على لائحة المنظمات الإرهابيّة، لاتّهامهم بالتعدّي على حقوق الإنسان على نطاق واسع... ولا يزالون مدرجين فيها. يقول السيّد عبّاس مالكي، المستشار لدى مجلس الأمن القومي، بأنّ تفكيك قوات الميليشيا تلك سيشكّل مبادرة قويّة. إلاّ أنّ السيّد علي رضا جعفر زاده، رئيس الواجهة السياسية للمجاهدين، المجلس القوميّ للمقاومة في إيران، يظهر بصورة متكرّرة على شاشة قناة "فوكس نيوز" الأميركية المحافظة. وهو يؤدي دوراً شبيهاً بالدور الذي قام به السيّد أحمد الجلبي خلال التحضير لعمليّة اجتياح العراق، محاولاً الحصول على دعم الكونغرس لعمليّة عسكريّة ضدّ إيران. وقد أبدى إدراج حركة مجاهدين خلق على لائحة المنظمات الإرهابية، رغبةً بالتحاور مع طهران من قبل إدارة بيل كلينتون. وعندما تمكّن السيّد نيوتن غينغريتش، الذي كان في حينها رئيساً جمهورياً لمجلس النواب، من الحصول على تصويتٍ على منحةٍ بقيمة 18 مليون دولار لتمويل أعمال سرّية "غير قاتلة" هدفها "الحثّ على استبدال النظام القائم حالياً في إيران"، فرض البيت الأبيض الحذر على وكالة الـ"سي أي إيه". لكنّ إدارة بوش غيّرت الوجهة بشكلٍ سريع. فشاطر السيّد تشيني آراء السيّد غينغريتش، وتوصّل إلى إقناع بعض المشكّكين في أنّ الضغوط على طهران ستمنح واشنطن أوراقاً رابحة في مفاوضاتها، بهدف إيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران. تواطؤ باكستان وإسرائيل بدايةً، أحيت الإدارة الجديدة المشروع النائم للتدخّلات "غير القاتلة" ووسّعته؛ ثمّ حملت الكونغرس، في شباط/فبراير 2006، على التصويت على قروضٍ تصل إلى 75 مليون دولار، من أجل "نشر حرّية التعبير والتحرّك لدى الشعب الإيراني". وأخيراً، بدأت في البحث عن وسائلٍ سرّيةٍ لمضايقة النظام عسكرياً. كان الأسهل هو الحصول من باكستان وإسرائيل على تسليحٍ وتمويلات للمجموعات المتمرّدة الناشطة منذ مدّة في المناطق البلوشيّة والكرديّة. هكذا أرسلت أجهزة المخابرات الباكستانيّة أسلحةً وأموالاً للمنشقّين من حركة جند الله، وهي مجموعة مسلّحة متمركزة في بلوشستان، كبّدت الحرس الثوري خسائر فادحة في عامي 2005 و2006، خلال سلسلة من الهجمات في زهدان وفي جنوب شرق البلاد. في 2 نيسان/أبريل 2007، بثّت إذاعة صوت أميركا مقابلة مع قائد هذه الحركة، السيّد عبد الملك ريجي، الذي جرى التعريف عنه كـ"قائدٍ للمقاومة الشعبيّة في إيران". وقد أكّدت مصادرنا العديدة التي تألف الحركة القوميّة البلوشيّة [3] على وجود روابطٍ بين السيّد ريجي وأجهزة المخابرات الباكستانيّة، وهذا زعمٌ أكّد عليه مراسلٌ في قناة الـABC [4]. أمّا الموساد، من جهته، فله علاقات قديمة تعود إلى خمسين عاماً مع الأكراد في إيران والعراق. وهو الأمر الذي يساهم في التأكيد على معلومةٍ نقلها الصحافيّ الأميركي سيمور هيرش، ومفادها أنّ جهاز المخابرات الإسرائيليّة سيوفّر لـ"الحزب من أجل حياة حرّة في كردستان" PJAK الإيراني [5] "تدريباً وتجهيزات"- في حين أنّ هذا الـ"حزب من أجل حياة حرّة" مرتبط بـ"حزب العمّال الكردي" التركي، الذي ندّدت به واشنطن وأنقرة باعتباره منظّمة إرهابيّة. وفي مقابلة خاصّة مع لي أندرسن، صرّح موظّفٌ كرديّ رفيع المستوى بأنّ حزب الـPJAK كان يستخدم قواعداً في كردستان العراق لتنظيم هجمات على إيران، "مدعومة سرّاً من قبل الولايات المتحدة [6]". وقد ردّت طهران عليها بتنفيذ عمليّات قصف استهدفت قواعد في كردستان العراق، الأمر الذي أثار احتجاجاً من بغداد. من وجهة نظر اقتصادية، فإنّ التهديد الانشقاقي المُحتمَل أن يكون الأكثر خطورةً في وجه طهران، قائمٌ في حوزستان، المقاطعة الجنوبية الغربية والتي تنتج 80 في المئة من النفط الإيراني. في هذه المقاطعة، يتشارك الشيعة العرب بالهويّة الإثنية والدينيّة نفسها مع أولئك المقيمين في العراق، على الضفّة الثانية لشط العرب. والأحواز، عاصمة حوزستان، تبعُد فقط مسافة 120 كلم عن البصرة، حيث تتمركز قوات الاحتلال البريطانية - علماً أنها تنوي، هذا الخريف، تسليم العراقيّين مهامّ السيطرة على هذه المدينة ومحافظتها. بالعودة إلى تاريخ المنطقة، ليس من الغريب أن تتّهم طهران أجهزة المخابرات البريطانيّة المتمركزة في البصرة بإثارة أعمال شغب فيها. ففي العام 1897، انفصل أمراء حوزستان العرب، بدعمٍ من العسكريّين ومجموعات النفط الإنكليز، عن بلاد فارس لإنشاء ولايةٍ خاضعةٍ لسيطرة لندن، "عربستان"، التي لن تعود إلى إيران إلاّ في العام 1925. وحتى الآن، كانت المجموعات الانفصالية الموزّعة عبر المقاطعة عاجزة عن تأسيس قوّةٍ عسكريّةٍ موحَّدة كجند الله في بلوشستان، ولا شيء يشير إلى أنّها تتلقّى مساعدات من الخارج. لكنّها تهاجم، بصورة مستمرّة، القوّات الأمنيّة الحكوميّة وتفجّر المنشآت النفطيّة. وتقدّم العديد من هذه المجموعات برامجاً ترويجيّة باللغة العربيّة، من خلال قنوات بثّ متمركزة في الخارج. وتمتلك حركة التحرير الوطنيّة في الأحواز، التي تطالب بالاستقلال، قناةً فضائيّة، أهواز TV، التي تُظهر على شاشاتها رقم فاكسٍ في كاليفورنيا [7]. وأما القناة الفضائيّة الأخرى، الأهواز TV، التي يديرها أيضاً منفيّون إيرانيّون في كاليفورنيا، فهي مرتبطة بجمعيّة الصداقة بين بريطانيا والأحواز وتطالب بالاستقلالية المحلّية للمقاطعة ضمن إيرانٍ فيدرالية [8]. نحو نصف مبلغ الـ75 مليون دولار الذي قدّمتها واشنطن للعام 2006 مخصّصٌ لإذاعة صوت أميركا و"راديو فاردا" وغيرها من محطّات البثّ التي يديرها منفيّون إيرانيّون؛ في حين يذهب عشرون مليوناً منها إلى ناشطين غير حكوميّين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران والولايات المتحدة. ويقرّ مساعد وزير الخارجية نيكولاس برنز، بأنّ إرسال هذه الأموال إلى إيران "أمرٌ صعبٌ جداً"؛ إذاً "نحن نعمل مع منظّمات عربيّة وأوروبية لدعم مجموعات ديمقراطية داخل البلاد [9]". وصرّح أحد الإيرانيّين، الذي شارك في ورشة عملٍ نظّمتها الولايات المتحدة في دبي العام الفائت، للصحافيّ الإيراني الأميركي نيجار عزيمي، بأنّ الأمر يشبه "معسكر تدريبٍ للثوّار على طريقة جيمس بوند [10]". ولكن الجهود الهادفة إلى زعزعة الجمهوريّة الإسلاميّة والضغوطات الاقتصادية لكي تتخلّى عن برنامجها النوويّ، تتعارض مع الهدف المنشود، لأربعة أسبابٍ على الأقلّ: أولاً، إنّها تمنح مؤيّدي الخطّ المتشدّد حجّةً لمضايقة الإيرانيّين الذين يعمّلون في الخارج لمصلحة إصلاح النظام، وكذلك المثقّفين في زيارة إلى إيران الحاملين للجنسيّتيْن الإيرانية والأميركية، كالسيّدة هالة أصفندياري مثلاً، من مركز Woodrow Wilson International Center for Scholars، التي أمضت ثلاثة أشهرٍ في السجن جرّاء اتّهامات غامضة بالتجسّس؛ ثمّ، عند تقديمها المساعدة لأقلّيات إثنية متمرّدة، سمحت واشنطن للرئيس أحمدي نجاد بأخذ دور المدافع عن الأغلبيّة الفارسيّة - في حين تكوّن الأقلّيات حوالي 44 في المئة من السكّان؛ ثالثاً، يحمّل السيّد أحمدي نجاد الضغوطات الخارجيّة مسؤوليّة الصعوبات الاقتصادية التي تعود أساساً إلى أخطائه الإداريّة؛ وأخيراً، لكي يكون من الممكن التفاوض حول تسوياتٍ تتعلّق باستقرار الوضع في العراق وأفغانستان، يجب تحديداً وضع حدّ للمساعي الرامية إلى قلب النظام، ويجب أيضاً ألاّ ينفّذ الرئيس جورج بوش التهديد الذي صدر عنه في 28 آب/أغسطس بـ"الردّ على نشاطات طهران الدموية" في العراق. لا شكّ أنّه، حتى لو تمّ تخفيف الضغوط، هنالك احتمالٌ ضئيل أن يجري التوصّل إلى تسوية حول المسألة النوويّة، في حال غياب تعديل للأوضاع العسكريّة للولايات المتحدة في الخليج. غير أنّه يمكن الحصول على تعليقٍ لنشاطات التخصيب في ناتانز، في حال وافقت إسرائيل على تجميدٍ متزامنٍ لمفاعلها النوويّ في ديمونة [11]. هكذا يتساءل السيّد علي رضا أكبري، الذي كان مساعداً لوزير الدفاع في حكومة الرئيس خاتمي: "كيف يمكننا التفاوض حول وقف النشاطات النوويّة، في حين أنّكم ترسلون إلى الخليج الفارسي حاملات طائرات، وهنالك أسبابٌ كافية تدعونا للاعتقاد بأنها مجهّزة بأسلحة نوويّة تكتيكيّة؟ وكيف تطلبون منّا التفاوض عندما ترفضون أيّ نقاشٍ حول ديمونة؟" لم تكن الضغوط الأميركيّة لتزعزع النظام، بل إنها أغاظت الإيرانيّين على شتّى ميولهم. ولا شكّ أنّ العقوبات الاقتصادية هي أكثر فعّاليةً من المساعدات السرّية للمتمرّدين. لكنّه، من بين أربعين مصرفاً أوروبياً وآسيوياً يتعاملون مع إيران، سبعةٌ منهم فقط عدلوا عن علاقاتهم مع هذا البلد تلبيةً لطلبات واشنطن. وأصبحت إيران تمرّر تبادلاتها الدوليّة أكثر فأكثر من خلال أربعمئة مؤسّسة ماليّة متمركزة في دبي، غالبيّتها عربيّة. هذا العام، جاورت حصيلة المبادلات التجاريّة بين إيران والإمارات العربية 11 مليار دولار، ويشوبر مساعد أمين عام وزارة الخزانة الأمريكية ستوارت ليفي، ويهوبر دون جدوى، عندما يلوّح مهدّداً الشركات التي تتعامل مع إيران بعقوبات (في خطابٍ ألقاه في دبي نفسها في 7 آذار/مارس الماضي). وقد وضعت الإدارة أخيراً إجراءات أكثر تركيزاً تستهدف المؤسّسات التي تتعامل مع الحرس الثوري والـ"بونياد" -المؤسّسات التي يديرها رجال الدين-، لكن النتائج حتى الآن متواضعة جداً. وكما يلحظه سفيرٌ أوروبي قدير كان مُعيَّناً في طهران: "ما النفع من كلّ ذلك؟ ما النفع من التلويح باستمرار بقطعة القماش الحمراء؟ ذلك يهيّج الثور، لكنّه لا يقتله". * مدير برنامج آسيا في مركز السياسة الدوليّة، واشنطن. كاتب، من أهمّ مؤلّفاته: In Afghanistan’s Shadow : Baluch nationalism and Soviet Temptations, Carnegie Endowment for International Peace, Washington, 1980. [1] “ Tempêtes sur l’Iran ”, Manière de voir, n° 94, juin-juillet 2007. http://www.monde-diplomatique.fr/mav/93/ [2] هيئة مؤلّفة من رجال دين، مكلّفة بتعيين المرشد الأعلى - حاليّاً آية الله علي خامنئي- والإشراف على عمله. [3] In Afghanistan’s Shadow : Baluch Nationalism and Soviet Temptations, Carnegie Endowmen for International Peace, Washington, 1980. [4] Brian Ross and Christopher Isham, ABC News, 3/4/2007. [5] “ The Next Act ”, The New Yorker, New York, 27/11/2006. [6] “ Mr. Big, ”, The New Yorker, 5/2/2007. [7] BBC World Media Monitoring, 4/1/2006. [8] Al-Ahwaz News, British-Ahwaz Friendship Society, February 11, 2006, http://www.ahwaz.org.uk/2006/appeal... [9] Council on Foreign Relations, New York, 11/10/2006. [10] “ The Hard Realities of Soft Power ”, New York Times Magazine, 24/6/2007. [11] “ The Forgotten Bargain ”, World Policy Journal, Washington, winter 2006. الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - الحر - 10-15-2007 مع الاسف يحق لاميركا واسرائيل ان تفعلا ما تشاآن طالما ان رئيس جمهورية فلسطين ومرشد لبنان في قمة هرم السلطة في ايران ! فمع كل اطلالة للاحمق احمدي نجاد ( الغير محمود ) سواء في ايران او الامم المتحدة او اي محفل آخر تحس بان المتحدث رئيس لدولة فلسطين او رئيس عربي مفجوع من مظلومية العرب ! بينما يتناسى مظلومية شعبه وحقوقه وواجباته هو اتجاه هذا الشعب . بربكم لماذا يعاني الشعب الايراني ويحاصر ويحرم من حق العيش الكريم بل وحتى ركوب طائرة بوينق او ايرباص ودولته من اغنى الدول ؟! امن اجل حماس والجهاد وحزب الله ؟! وماذا قدم العرب لايران عبر التاريخ سوى ...... ( ضع ما تشاء وانت وضميرك ) . النظام الايراني مجرم بحق شعبه والرئيس الحالي اسوا المجرمين لانه في كل طلة على وسائل الاعلام يعطي اعداء ايران المزيد من الذرائع لضرب ما ( يفترض ) انه بلده . الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - وضاح رؤى - 10-15-2007 Array مع الاسف يحق لاميركا واسرائيل ان تفعلا ما تشاآن طالما ان رئيس جمهورية فلسطين ومرشد لبنان في قمة هرم السلطة في ايران ! فمع كل اطلالة للاحمق احمدي نجاد ( الغير محمود ) سواء في ايران او الامم المتحدة او اي محفل آخر تحس بان المتحدث رئيس لدولة فلسطين او رئيس عربي مفجوع من مظلومية العرب ! بينما يتناسى مظلومية شعبه وحقوقه وواجباته هو اتجاه هذا الشعب . بربكم لماذا يعاني الشعب الايراني ويحاصر ويحرم من حق العيش الكريم بل وحتى ركوب طائرة بوينق او ايرباص ودولته من اغنى الدول ؟! امن اجل حماس والجهاد وحزب الله ؟! وماذا قدم العرب لايران عبر التاريخ سوى ...... ( ضع ما تشاء وانت وضميرك ) . النظام الايراني مجرم بحق شعبه والرئيس الحالي اسوا المجرمين لانه في كل طلة على وسائل الاعلام يعطي اعداء ايران المزيد من الذرائع لضرب ما ( يفترض ) انه بلده . [/quote] لا ايران قدمت كل الخير للعرب في "العراق" وتبرعت لهم برجل كمقتدى الذي سيفوز العام القادم بجائزة نوبل للسلام و قدمت الى"لبنان""نصر الله لاما" الذي يعلم اللبنانيين كيفية ممارسة اليوجا من حين لاخر كي ينشر السلام فيما بينهم واعطت مشيخة "الشارقة" واخوتها بعض الجزر الطبيعية كي تنافس بهما مشاريع "النخيلة" الاصطناعية ومازالت تطالب مشيخة "البحرين" بالاعتراف بانفصالها و تطالب الملك البحريني بان يشلها من نفوخه ولا يعتبرها جزء من املاكه الشخصية، بل حتى من وقت ليس بالبعيد اكتشفت الاجهزة الايرانية الجاسوس" محمود عيد دبوس "الذي كان يعمل لمصلحة المصريين ويغذى الجماعات الايرانية المعارضة لايات الله كمجاهدي خلق ويخطط لعمليات تفجيرية بالمحيط الايراني ، اما فلسطين فحدث ولا حرج فمقابل كل شجرة اقتلعت قدمت كيلو من الخبز للفلسطينيين ودعمت "فتح" في مواجهة طيور الظلام وهذا كله ليس لعبة حسابات مع الشيطان الاكبر بل انما لوجه الله... صباح الخير ... الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - Serpico - 10-15-2007 نأسف كثيرا على الازعاج يا ايراني ونعتذر ايضا للامريكان وصدقني سنتفهم قراركم بان تتركونا في حالنا وتلزموا حدودكم وتكفوا عن التضحيه من اجلنا نحن الاشرار الذين لم نقدم لكم الا الشر بصراحة اهدرنا الاموال الايرانيه والانفس الايرانيه النفيسه التي تركت بيوتها وجاءت تكافح من اجلنا ... نحن لا نستحقكم بصراحه وبصراحة اكتر كفايه جمايل وتضحيات قطعتوا نفسكم يا راجل!! تحياتي الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - ابن سوريا - 10-16-2007 المقال بواد وأنتم بواد :( تحياتي (f) الموتورون يحضّرون الحرب على إيران - أبو إبراهيم - 10-16-2007 مبلغ 75 مليون دولار ضئيل جداً بالمقارنة بميزانية الحرب في العراق، مما يبين برأيي عدم جدية الولايات المتحدة في سعيها لقلب النظام أو مساعدة المعارضة الإيرانية أو الأقليات، وهذا يرجح أن التمويل الحقيقي سيذهب إلى الجيش والعمليات العسكرية. |