حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
بلاغة القرآن - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بلاغة القرآن (/showthread.php?tid=8580)



بلاغة القرآن - arfan - 10-13-2007

إن آيات القرآن متفاوتة في بلاغتها , بل فيها مالا يتمشى مع البلاغة , بل فيها ما لا يتمشى بظاهره مع المعقول فمنها ما هو غير مفهوم , ومنها ما لا يبلغه الفهم إلا بتأويل وتقدير وليس هذا القول ببدعة , فالقرآن نفسه قائل بذلك ومعترف به ففي / سورة آل عمران : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) (1) , والمحكمات هي التي أحكمت عبارتها فلا يتطرقها الاحتمال فيكون المعنى فيها مفهوماً وصريحاً , والمتشابهات هي الملتبسات في معانيها فلا يكون المعنى فيها صريحاً ولا مفهوما والأصل في التشابه هو المشابهة , يقال : تشابه الرجلان إذا أشبه احدهما الآخر حتى التبسا , لأن شدة المشابهة تؤدي إلى الالتباس ولذلك استعمل التشابه بمعنى الالتباس
وسنتكلم عن هذه الآية فيما سيأتي

ولا حاجة أن نذكر لك اختلاف أقوال العلماء في المتشابه وما هو المراد به في القرآن , فإن القرآن عربي , وقد استعمل هذه الكلمة بمعناها اللغوي المعلوم , وليس هناك ما يضطرنا إلى الخروج بها عن معناها العربي المعلوم وأن أردت الوقوف على أقوالهم , فعليك بالإتقان وها نحن نورد لك بعض الآي من القرآن فنتكلم عنه بما يناسب الموضوع لتعلم منه صحة ما نقول
(1) جاء في سورة الإسراء قوله : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرناها تدميراً ) (2) إن ظاهرة هذه الآية غير معقول , أولاً : لأن الله أمر المترفين بأن يفسقوا ففسقوا وذلك لا يجوز لأن فعل القبيح مستحيل على الله , فقد جاء في القرآن قوله : ( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ) (3) ثانياً :إذا كان هو الذي أمرهم أن يفسقوا كان فسقهم طاعة له وامتثالاً لأمره , فكيف يستحقون الإهلاك ثالثاً : إن الإهلاك بالتدمير قد شمل أهل القرية كلهم , وإنما المجرمون منهم هم المترفون الذين هم يمثلون الأقلية من الناس في كل زمان ومكان , وليس هذا من العدل والله يأمر بالعدل والإحسان وإن علماء التفسير قد أولوا الآية تأويلات بعيدة فقالوا : إن الأمر هنا مجاز وإن معنى قوله : ( أمرنا مترفيها ) أي أنعمنا عليهم نعماً كثيرة فجعلوها ذريعة إلى المعاصي , فكأنهم مأمورون بذلك ولو كان هذا الكلام في غير القرآن لما تكلفوا له هذا التأويل البعيد بل رفضوه وما قبلوه ولو سلمنا صحة هذا التأويل فما ذنب غير المترفين ولا نطيل عليك بذكر أقوالهم , فعندك كتب التفسير فارجع إليها إن شئت , سوى أننا نقول إن في هذه الآية قراءة أخرى يستقيم بها المعنى من بعض الوجوه وهي أمّرنا المترفين ( بتشديد الميم ) من الإمارة أي جعلناهم أمراء , ففي هذه القراءة إصلاح للعبارة وتصليح للمعنى , لأن أمراء الناس مسببو هلاكهم في كل زمان , والظاهر أن الذي حمل هذا القارئ على قراءته هو ما رآه في القراءة الأولى من أن المعنى غير المعقول , فقرأ أمّرنا بتشديد الميم لأنهم كانوا يقرأون القرآن بالمعنى , فكل ما صح به المعنى فهو قرآن عندهم وليس الذي قالوه في القراءات إنها توقيفية بصحيح كما سيأتيك مفصلاُ فيما سنكتبه عن تعدد القراءات
(2) وفي سورة الفرقان قوله : ( ألم ترَ إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ) (1) , إن المعنى في قوله : ( ولو شاء لجعله ساكناً ) لا يتمشى مع المعقول , وبيان ذلك أن الشواخص الماثلة في سطح الأرض تحجب الشمس عمّا دونها من المكنة فيكون فيها الظل , فالظل إذن هو عدم نور الشمس لكونه محجوباً بالشخوص الماثلة وهذا الظل يختلف امتداده باختلاف ارتفاع الشمس في الأفق , فعند الطلوع تأتي أشعة الشمس أفقية وحينئذ ٍ يحجبها كل شاخص في سطح الأرض ويكون الظل مديداً , وكلما ارتفعت الشمس تقلص الظل على قدر ارتفاعها حتى أذا كانت الشمس في سمت الرأس كان الظل من كل شاخص قالصاً إلا قليلاً فهذا هو امتداد الظل وهذا هو قلوصه وانقباضه بارتفاع الشمس ومعلوم أن طلوع الشمس وارتفاعها في الأفق ناشئ من حركة الأرض ودورانها على محورها , فليس من المعقول جعل الظل ساكناً غير متقلص ولا منقبض إلا إذا وقفت الأرض عن حركتها المحورية والدورية , وذلك محال لأنه مخالف لنواميس الطبيعة التي هي سنة الله و( لن تجد لسنة الله تبديلاً ) (2) وعلماء الكلام مجمعون على أن قدرة الله لا تتعلق بالمحال , على أن وقوف الأرض عن حركتها المحورية والدورية لا معنى له سوى زوالها وفنائها , وإذا فنيت الأرض لم يبق ظل ساكن ولا متحرك , فماذا يراد إذن بقوله : ( ولو شاء لجعله ساكناً ) (3)

يتبع
(1) سورة الزخرف , الآية : 23 – (1) سورة آل عمران , الآية : 64 – (2) سورة النساء , الآية : 47 – (3) سورة الشعراء , الآية : 237 – (4) سورة البقرة , الآية : 204 – (5) سورة الرعد , الآية : 8 – (1) سورة النور , الآية: 35 – (2) الآية من سورة البقرة وهي : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حمّلته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) – (3) سورة السد , الآية : 1 – (4) سورة هود , الآية : 44 – (5) سورة هود , الآية : 44 – (1) سورة أل عمران , الآية : 7 – (2) سورة الإسراء , الآية : 16 – (3) سورة الأعراف , الآية : 28 – (1) سورة الفرقان , الآية : 45 – (2) سورة الأحزاب , الآية : 62 ؛ سورة الفتح , الآية : 23 – (3) سورة الفرقان , الآية : 45 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي معروف الرصافي 0