![]() |
برنامج الاخوان المسلمين فى مصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: برنامج الاخوان المسلمين فى مصر (/showthread.php?tid=8806) |
برنامج الاخوان المسلمين فى مصر - حسام يوسف - 09-30-2007 برنامج الاخوان المسلمين فى مصر الذى اعدوه لتكوين حزب سياسى http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/2007/08/ikhwan.pdf برنامج الاخوان المسلمين فى مصر - حسام يوسف - 10-08-2007 نقد للبرنامج تطبق مرجعية الشريعة الإسلا مية بالرؤية التي تتوافق عليها الأمة من خلال الأغلبية البرلمانية في السلطة التشريعية المنتخبة انتخابًا حرًا بنزاهة وشفافية حقيقية دون تدليس ولا تزوير ولا إكراه بالتدخل الأمني المباشر أو المستتر ، والتي تتم تحت رقابة المؤسسات المدنية داخلية وخارجية وبعيدًا ع ن هيمنة السلطة التنفيذية . ويجب على السلطة التشريعية أن تطلب رأي هيئة من كبار علماء الدين في الأمة على أن تكون منتخبة أيضًا انتخابًا حرًا ومباشرًا من علماء الدين ومستقلة استقلالا تامًا وحقيقيًا عن السلطة التنفيذية في كل شئونها الفنية والمالية والإدارية، وي عاونها لجان ومستشارين من ذوي الخبرة وأهل العلم الأكفاء في سائر التخصصات العلمية الدنيوية الموثوق بحيدتهم وأمانتهم، ويسري ذلك على رئيس الجمهورية عند إصداره قرارات بقوة القانون في غيبة السلطة التشريعية ورأي هذه الهيئة يمثل الرأي الراجح المتفق مع المسلحة ال عامة في الظروف المحبطة بالموضوع، ويكون للس لطة التشريعية في غير الأحكام الشرعية القطعية المستندة إلى نصوص قطعية الثبوت والدلالة القرار النهائي بالتصويت بالأغلبية المطلقة على رأي الهيئة، ولها أن تراجع الهيئة الدينية بإبداء وجهة نظرها فيما تراه أقرب إلى تحقيق المصلحة العامة، قبل قرارها النهائي ويتم، بقانون، تحديد مواصفات علماء الدين الذين يحق لهم انتخاب هيئة كبار العلماء والشروط التي يجب أن تتوافر في أعضاء الهيئة (ص 10 ) . اى ان هناك هيئة من رجال الدين لها الكلمة الاولى والاخيرة وهى منتخبة فط بين رجال الدين وكفئة مغلقة وهنا تنهدم الديمقراطية و الحكم الشعبى إن النص في المادة الثانية من الدستور على أن دين الدولة الإسلام وأن الشريعة الإسلامية هي المص در الأساسي للتشريع ، لا يعني سوى التأكيد على مرجعية الشريعة الإسلامية إما نصًا أو دلالة أو اجتهادًا وأن المخاطب بها هو السلطة التشريعية ورئيس الدولة في كل ما يصدر عنه من قوانين أو قرارات أو سياسات داخلية وخارجية بحكم شمول وتكامل وأحكام الشريعة الإسلامية وأن مقصدها العام الأساسي هو تحقيق المصالح المثلى للعباد في المعاش والمعاد. ولكل ذي مصلحة – أيًا ما كانت – الطعن أمام المحكمة الدستورية على أي من هذه القوانين والقرارات والسياسات بمخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية المتفق عليها من جمهور الفقهاء المعاصرين المعتد بآرائهم (ص 10 تغيير الدستور من مصدر رئيسى الى المصدر الرئيسى . ثم اعطاء امكانية الغاء القوانين بحجة مخالفتها للشريعة والمحدد لهذا هو جمهور الفقهاء المعاصرين ما يعنى امكانية الغاء كل القوانين المدنية الحوار هو السبيل لتحقيق الوفاق الوطنى والثقة بين أبناء الوط ن، وتحقيق التوافق أو الإجماع ركيزة أساسية للشرعية الدستورية للنظام السياسي (ص11) كلام شكلى لا يعنى شئ فكيف يكون حوار وتوافق وقد حسمت القوانين و المرجعيات الى هيئة من رجال الدين استقلال وتوازن سلطات الدولة وتكامل مؤسساتها م ع مؤسسات المجتمع المدنى، يمثل السياسة الرئيسية التى تحقق استقرار الدولة . كلام شكلى لا يعنى شئ فكيف يكون تكامل وتوازن والكلمة الاولى والاخيرة لهيئة من رجال الدين رسخ الإسلام نموذجًا للدولة تحققت فيه أركانها الأساسية وقواعدها، من مبادئ الاختيار والمسئولية والمحاسبة والتقاضى، واعتبرت قواعد أساسية لإدارة نظام الدولة، وتحقيق مبدأ الفصل الواضح بين السلطات دون ان تفقد عناصر تكامل ادوارها ووظائفها، وكان هذا الجانب واضحًا فى الوظيفة القضائية التى قامت بدور مهم فى الحد من هيمنة الحكام ومحاسبتهم، إلى جانب استقلال المجتمع، كما ساهم العلماء وال فقهاء المستقلون عن سيطرة الحكام فى زيادة رصيد الأمة العلمى والفقهى والحضارى (ص11) لم يحدث ان وضع الاسلام اى نظام للدولة ولا فصل سلطات ولا استقلال مجتمع ولا علماء دين مستقلين عنى سيطرة الحكم والاعجب انه لم تحدد شكل هذه الدولة فى البرنامج وكل ماورد فيه من تنظيم للدولة لم يحدث ابدا فى تاريخ الدولة الاسلامية ثم نشأت في الغرب دول قومية فى مواجهة الكنيسة الكاثوليكية، ساهمت فى وضع نظم جديدة لإدارة الدولة، والوصول بها إلى دولة المؤسسات، وقد صاحب الدولة القومية الأوربية نزعة توسعية لغزو ب لدان أخرى، مما يهدد فكرة السيادة نفسها، ويتيح حرية التدخل الأجنبى فى الشؤون الداخلية للدولة تحت أى ذريعة كانت مغالطة تاريخية فجة فالتوسع على حساب الدول الاخرى ممارسة قديمة لكل الدول من ماقبل التاريخ وكانت ممارسة بارزة للدولة الاسلامية ذاتها .. دولة تقوم على مبدأ المواطنة مصر دولة لكل المواطنين الذين يتمتعون بجنسيتها وجميع المواطنين يتمتعون بحقوق وواجبات متساوية، يكفلها القانون وفق مبدأى المساواة وتكافؤ الفرص. ونعتبر المواطنة هي القاعدة التى تنطلق عنها المطالبة بالديمقراطية، ليس بغرض تداول السلطة فحسب، بل بغرض ممارسة الديمقراطية، المتجاهل لمبدأ الأغلبية (ص12) كيف دولة تقوم على مبدا المواطنة وديمقراطية وهى تحدد مبدئيا بشكل لا يقبل النقد انها دولة دينية فيها الاسلام مصدر التشريع و رجال الدين الاسلامى مرجعية وفيصل له الكلمة الاولى و الاخيرة ان هذا تدليس عجيب ان وجود هيئة عليا لرجال الدين و كون القوانين تستمد فقط من الشريعة هو بالذات وتحديدا الفيصل بين الدولة الدينية و المدنية استقر بناء الدولة الدستورية على دعامات ثلاث؛ السلطة التشريعية، والسلطة القض ائية، والسلطة التنفيذية، والتى تعمل بشكل متمايز ومتكامل ومتضامن فى آن واحد، باعتبار هذه الدعامات مانعًا من الاستبداد واحتكار السلطة والمقرر شرعًا هو سد ذرائع الفساد ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب (ص12) متى استقر اين هو فى الاسلام . وتقوم الدولة الدستورية على السلطات التالية: -1 السلطة التشريعية والتى تشكل من نواب منتخبين من الشعب بالاقتراع السرى المباشر ، ويتولون سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية. -2 السلطة التنفيذية وتتولاها الحكومة، وهى مسئولة أمام السلطة التشريعية. -3 السلطة القضائية ويتولاها قضاة يتمتعون بالاستقلال الكامل وهي تتولى تطبيق وتنفيذ الدستور والقوانين التي تسنها السلطة التشريعية واين هى سلطة الهيئة الدينية فى هذا التوزيع والتى نص عليها البرنامج سابقا يبدو انه نسى إن عدم تحديد شكل معين للشورى مع القواعد الإسلامية المقررة لتحقيق مصلحة العباد والبلاد يوجب علينا أن نأخذ بأحسن ما وصلت إليه المجتمعات الإنسانية في ممارستها الديمقراطية فى عصرنا الراهن من أشكال وقواعد وطرق إجرائية وفنية لتنظيم استخلاص الإجماع وتحسين ممارسة السلطة وضمان تداولها سلميًا وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية فيها وتفعيل المراقبة عليها )(ص14) ها هو يقر بانه لا يوجد نظام اسلامى معروف ويهدم بالتالى اساس البرنامج وانه نظام الدولة الاسلامية كما اشار مسبقا ويصبح منهجه هو نقل اشكال التنظيم الغربية على عكس ما يعلن تماما ويال العجب العجاب يتبع برنامج الاخوان المسلمين فى مصر - بنى آدم - 10-08-2007 عزيزى انا البرنامج موجود منذ مدة وكتبت عنه عشرات المقالات والتعليقات وأليك موقع غاية فى الروعة موقع إخبارى رائع هذ الموقع الرائع يجمع كل المقتطفات الخاصة بموضوعات معينة من جميع الصحف وفيه عن برنامج الإخوان المسلمين حوالى 60 مقالة من كبار الصحفيين والمحللين والنقاد وقد كان لى الشرف بقراءتهم جميعا والتأمل حولهم ولنا حوار طويل فيما بعد ولكننى متفق معك تماما فى أغلب ما قلته وارى انها نكسة كبيرة للإخوان بعد الأسلوب والخطاب السياسى المعتدل الذى قدموه فى الخمس سنوات الماضية وسيكون عليهم عبء أكبر ان يسحبوا هذا البرنامج او على الأقل ان يتجنبوا خطاياه القاتلة ووالتى اشرت ألى بعض منها فى تقدمتك للموضوع وللعلم فقط فحتى الآن لم تعلن جماعة الإخوان المسلمين عن برنامجها وكان متوقعا ان تعلن عنه فى افطارها السنوى ولما لم يتم الإفطار لظروف قال الأخوان انها ظروف امنية كان السكوت حتى الآن ومحاولة جس نبض الشارع السياسى المصرى وبالطبع كان الغضب الشديد للخطاب المتخلف الذى طغى على البرنامج ومنع المرأة والمسيحى من تولى رئاسة الوزراء ومطالبتهم للسياح ان يلتزموا بالضوابط الاجتماعية للشعب المصرى وكلام كثير سيتم التحدث فية باستفاضة فى حينة تنويه : هناك موضوع للزميل الفاضل بهجت بنفس هذه الساحة بعنوان " برنامج مهدى عاكف لحكم المحروسة " وارى ان هذا الموضوع مكمل له وسنستفيد كثيرا منك يا "انا " ومن " بهجت " فى نفس الوقت وممكن ان يتخصص هذا الموضوع كما حددته حضرتك بالبرنامج فقط اما الموضوع الآخر فقد تشعب فيه النقاش لتاريخ وتأثير وتأسيس ومستقبل الإخوان المسلمين وكلاهما ثقافة مطلوبة ومناقشة هامة ومصيرية فى حياة مصر للجميع:97: |