حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هذا المأزق؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما هذا المأزق؟ (/showthread.php?tid=8808) |
ما هذا المأزق؟ - Logikal - 09-30-2007 هناك من يصور البلاد العربية على أنها واقعة في مأزق مفاده أن أمامها خياران: إما الدكتاتورية أو الحكم الإسلامي. و هكذا فالدول الدكتاتورية مثل سوريا و مصر يجدون العذر لهم في حقيقة أنهم لو سمحوا للديمقراطية الحقة بالوجود، فهي ستوصل الاسلاميين الى الحكم لا محالة، و الإسلاميون ما أن يصلوا الحكم حتى يلغوا الديمقراطية التي أوصلتهم إليه. و هناك أمثلة واقعية على أنظمة عربية جربت الديمقراطية و حصل لها ما حصل، منها الجزائر مثلا، و أيضا مصر و الاردن (على مستوى البرلمانات)، و لا ننسى السلطة الوطنية الفلسطينية. هل من المستحيل فعلا على الدول العربية ان تصل الى درجة من الرقي بحيث يتم تطبيق نظام التداول السلمي للسلطة؟ اذا كانت اسرائيل نفسها تطبق هذا النظام بنجاح فلماذا فشلت كل الدول العربية في تطبيقه؟ لماذا لا نسمع بدول عربية يفوز فيها الاسلاميون تارة، و العلمانيون تارة، و الاشتراكيون تارة، و هكذا، و كلما فاز أحدهم يتنازل البقية عن الحكم طواعية حتى نهاية فترة حكمه، و يتنافسون من جديد؟ هل المسألة هي عجز طبيعي في العقلية العربية التي لا تفقه الديمقراطية و لا تقدر على تطبيقها، بل لا تعرف إلا لغة القوة و السيطرة على شعوبها؟ ما هذا المأزق؟ - عاشقة الحرية - 09-30-2007 لن يصلح وضع العالم العربي إذا لم يتم فصل الدين عن الدولة واعتبار الدين أمر شخصي.. واستئصال الجشع من قلوب حكام العرب. الكل يريد أن يحكم من أجل المادة لا من أجل الشعب.. ما هذا المأزق؟ - الحر - 09-30-2007 في رايي الامر يحتاج الى ثورة ... فطالما ظلت الشعوب خانعة فلن يتغير شيء . ولا تنسوا ان كل الدول الديمقراطية اليوم نالت ديمقراطيتها وحريتها بالثورة على الحكام المستبدين ... فليذهب مليون او مليونان شهداء للحرية , ولكن بعد الحصول عليها , لا يجب التفريط بها ابدا . تحياتي ما هذا المأزق؟ - نسمه عطرة - 09-30-2007 أنا أجد أن الحاكم الموجود حاليا في البلاد المذكورة هو واحد من أبناء هذا الشعب وليس سقط عليهم من الفضاء الخارجي االشخصية العربية الذكورية هي أساس المشكلة بمعنى تبدأ من الأسرة والمجتمع والدين هو الذي يؤثر بتلك الشخصية لتصبح بهذا الاستئثار والتمسك بمكتسبات هذه السلطة وحينما يتواجد هذا المجتمع الذي تربى جيدا ونزع منه هذه الصفات الغير حميدة سيجد الحاكم الظالم المستبد من سيقف بوجهه ويعدل المسار أنظر الى المحيطون ( الدهماء ) بهذا الحاكم أو الملك أو..أو ...كذابين الزفة هم الذين يساعدونه على هذا الجبروت ... وهؤلاء هم عينات مستمرة ,,, من المجتمع ,,,من يمسح جوخ هو الذي يبقى ومن يقف في وجه سلطان جائر يعزل .... وهكذا انتهى ما هذا المأزق؟ - Logikal - 09-30-2007 Array في رايي الامر يحتاج الى ثورة ... فطالما ظلت الشعوب خانعة فلن يتغير شيء . ولا تنسوا ان كل الدول الديمقراطية اليوم نالت ديمقراطيتها وحريتها بالثورة على الحكام المستبدين ... فليذهب مليون او مليونان شهداء للحرية , ولكن بعد الحصول عليها , لا يجب التفريط بها ابدا . تحياتي [/quote] عزيزي ما قصدته من وراء هذا الشريط هو ان المشكلة ليست مشكلة حكام بل هي مشكلة الشعوب نفسها. ماذا تقصد حين تقول ان الامر محتاج الى ثورة؟ و كأن الشرق الاوسط ينقصه ثورات! لقد ثار الثوار على الاستبداد و الاحتلال و ما أن انتصروا حتى ثار عليهم ثائرون ما ان انتصروا حتى ثار عليهم آخرون. أصلا معظم الانظمة العربية الحديثة اساسها الثورات و لم نستفد شيئا منها. حين انتصر الثوار الامريكيين على الحكم البريطاني و أعلنوا قيام الجمهورية الاميركية، و كان جورج واشنطن أول رئيس للجمهورية، كان الموالون له معجبون به جدا حتى أرادوا أن ينصبوه ملكا!! فرفض غاضبا و قال أن تنصيبه ملكا هو أمر مناقض لكل تضحياته من اجل الديمقراطية. حتى بعد الفترة الرئاسية الثانية، تم ترشيحه لفترة رئاسية ثالثة، فرفض أيضا و قدم استقالته قائلا أن السلطة أمر يجب تداوله و ليس الاحتفاظ به. للأسف الشديد لا نجد شخصا عربيا بهذه العقلية في الاوساط السياسية. ما هذا المأزق؟ - نسمه عطرة - 09-30-2007 أعتقد يا لوجيكال أثناء كتابتك الرد كنت أيضا أرد لهذا حينما قرأت ردك توصلت الى ما توصلت أنت اليه العيب في الشخصية العربية وكما أشرت الذكورية التي تكرس هذا المفهوم يبدأ من الأسرة والمجتمع ثم يزداد توحش هذا التفوق عن طريق الأفكار الدينية بأن الذكر مثل حظ الانثيين وكثير من التفوق على نصف المجتمع |