حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ (/showthread.php?tid=8835) |
أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ - نسمه عطرة - 09-29-2007 ما معنى أن يلجأ عضو في حكومة بلد ما الى أن يطلب من مفتي أن يفتي بأمر ما لتحقيق تصرف معين تلزم به مجموعة معينة من البشر وتطبيقه ؟؟؟ ألا يعني هذا أن الحكومة نفسها تساهم في اضعاف القانون التي تسنه بناء على توافق مصلحة المجتمع ؟؟ ألا يعني أن هذا المسؤل يكرس فكرة أن أمور حياة المجتمع وتسييرها تتم بناء على فتوى من شخص له صفة دينية اسلامية في مجتمع يتعدد به الأديان والطوائف ؟؟؟؟!!! هل ما يتم الآن سيؤدي بالضرورة الى سيطرة رجال الدين بالكامل على كل مقاليد الحياة ومراكز المؤسسات وعليه يجب الغاء التشريعية والتنفيذة ونعتمد ما يصدر من فاه هذا الشيخ لأنه شيخ وكلمته لا يجب أن يتجاوزها أحد ؟؟؟ حتى لو كان هذا الشيخ في حالة ذهنية متوعكة بحكم السن أو لديه مغص كلوي أو حتى حالة امساك معوي أو لديه صداع نصفي من الصيام ؟؟؟ القوانين الوضعية تتم بين مجموعة من المستشارين المتخصصين بالقوانين التي تتلائم مع ظروف كل بلد وبناء على أخذ ورد من أعضاء السلطة التشريعية الممثلة عن أفراد الشعب أين هذا من فرد واحد لا يلم بشؤون الحياة الا ما قرأه من قال فلان وعن علان ...!!!!؟؟؟. وكلها ترجع الى قصص وحكايات تخص مجموعة بشرية كانت تعيش في منطقة جغرافية مغايرة وظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية تختلف جذريا عما هو متواجد الآن سواء في تلك البلد أو هذه أما انذاري هذا فهو يرجع الى الخبر التالي : وزير التضامن الاجتماعي المصري يطلب فتوي لتحرم اطعام الطيور بالخبز المدعوم 29/09/2007 القاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام ابو طالب: تقدمت وزارة التضامن الاجتماعي بطلب للدكتور علي جمـــــعة مفتي الديار المصرية تطلب منه اصدار فتوي تحرم اســـتخدام الخبز المدعوم في اطعام الطيور وصنـــع علف الماشية. واكد الوزير علي مصيلحي في تصريحات خاصة لـ القدس العربي ان حجم الفاقد من قيمة الدعم علي الخبز يتجاوز الملياري جنيه بسبب سرقة الدقيق وبيعه في السوق السوداء، فضلا عن قيام التجار بشراء الخبز وتحويله الي طعام للطيور والماشية. واشار الي انه طلب من مفتي الديار المصرية رأيه في هذا السلوك، مؤكدا انه يطمح لأن يصدر فتوي تدعم توجه الحكومة الي تقليص العجز في الموازنة لاقل قدر ممكن. واشار مصيلحي الي ان الدولة تنفق ما يزيد علي ثمانية مليارات جنيه سنويا لدعم الخبز ومن غير المقبول ان تذهب هذه الاموال في النهاية لاطعام الحيوانات وليس البشر. واوصي بضرورة ان يكتسب افراد الاسرة المصرية الوعي اللازم للحفاظ علي السلع الغذائية التي اصبح توفيرها مصدر ارهاق دائم للخزانة المصرية. وقد تباينت ردود الفعل علي طلب مصيلحي اصدار فتوي تحرم اطعام طيور المنازل من الخبز المدعم فقال لنا الدكتور جمال قطب رئيس لجنة الفتوي السابق بالازهر الشريف ان الوزير له الحق فيما ذهب اليه، لأن الخبز المدعم الذي توفره الدولة علي حساب خدمات عديدة ليس مخصصا لاطعام الدجاج والبهائم وانما للبشر، وقد لا يكفي اطعامهم. واوصي قطب ربات البيوت بأن لا يقمن باهدار الخبز في اطعام الانعام وان يتقين الله فيما بين اياديهن من نعم، مشددا علي ضرورة ان يكتفين باطعام طيورهن بما تبقي من اكل علي المائدة. وافتي قطب ايضا بتحريم بيع الخبز المدعم في السوق السوداء بأكثر من قيمته التي حددتها الحكومة. واعربت الكاتبة صافيناز كاظم عن دعمها لطلب مصيلحي كاصدار فتوي تحرم اطعام الخبز المدعم الا للمواطنين. وقالت لا ينبغي ان تقوم الامهات بتخزين الخبز في بيوتهن حتي يفسد ومن ثم تهدر علي العديد من الاسر فرصة الحصول علي نصيبها منه. واعترض الشيخ عبد العظيم نوفل من مشايخ الازهر علي ما وصفه بالتجارة السرية في سوق الخبز والتي ادت الي ثراء العديد من التجار، حيث يقومون ببيع الدقيق المدعم لاصحاب المخابز السياحية ويفوتون الفرصة علي مواطنين اخرين في الحصول علي حقهم الذي اقرته لهم الحكومة ويري نوفل ان الدولة مطالبة بتوفير الغذاء لمواطنيها كما تقتضي بذلك القاعدة الشرعية التي تتحدث عن ان الاطعام من جوع والشراب من عطش والايواء من خوف هي شروط ثلاثة تستوجب علي ولي الأمر ان يعمل علي تحقيقها بدون مقابل للمواطنين او علي الاقل بسعر في متناول الجميع. ثم أليكم الخبر الآخر والذي سيساهم ويعزز قلقي مما سيؤول اليه الوضع بانشاء قناة تليفزيونية وربما ستصل الأمور الى الفيديو كليب تتخصص بالفتاوي ثم هل تسائل أحدهم ماذا سيكون الأمر لمن لا يؤمن ولا يحترم هذه الفتاوي ولا يعيرها أي اهتمام يذكر فكيف سيكون العقاب ؟؟؟ هل سيعتمدوا على العقاب السماوي ؟؟ سواء مباشرة على الأرض أما مؤجلا الى بعد حين الملاقاة ؟؟؟ واذا كان هذا المستمع الى تلك الفتوى لا يؤمن لا بعقاب السماء ولا بعقاب الأرض فكيف ستتحقق فاعلية هذه الفتوى يا ترى ؟؟؟ الازهر يطالب بانشاء قناة فضائية مخصصة للفتاوي 29/09/2007 القاهرة ـ رويترز: قالت وسائل اعلام مصرية الجمعة ان رئيس جامعة الازهر طالب بانشاء قناة فضائية تلفزيونية مخصصة للفتاوي في محاولة لانهاء فوضي الفتاوي . وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الازهر طالب بانشاء قناة فضائية خاصة بالازهر يعهد بها الي العلماء الحقيقيين الذين لا يبغون الشهرة والمال ليكونوا أمناء علي علم اصدار الفتاوي وطرح القضايا الاسلامية للتصدي لفوضي الفتاوي خاصة في الفضائيات والتي تسيء الي الاسلام وتحدث بلبلة في المجتمع . وقالت الوكالة ان رئيس جامعة الازهر شدد في تصريحاته علي ان تكون هناك جهة واحدة للافتاء الرسمي بالتعاون مع الازهر ودار الافتاء ويكون مجمع البحوث الاسلامية باعتباره أعلي هيئة دينية في مصر هو الرقيب عليها لضبط اصدار الفتاوي لما لها من اهمية كبيرة في تنظيم الحياة بالمجتمع . أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ - بنى آدم - 09-30-2007 البلد - مصر - لم يعد يؤثر على سكانها أى شىء فبالله عليك يا نسمة ويا سكان هذا النادى عندما يتجاوز ثمن كيلو العلف ثمن كيلو التفاح مثلا او الفاكهة ماذا تتوقع من المصريين الفقراء أن يذبحوا طيورهم فجأة بسبب غلاء أسعار العلف ويهدروا ثروتهم الصغيرة التى دبروها بصعوبة بل بغاية الصعوبة اما مايفعله وزير التضامن الإجتماعى فهو شغل سيما فالرجل يري مشكلة ولكنه لا يفهم فى حلها ولا وزارته كلها حلت أى مشكلة منذ حلت كالبلاء على الشعب الغلبان بل حتى سفاح الزمالك الذى كان يجرح النساء ( ذوات الهيئة ) فاهمنى طبعا ولا أوضح اكتر ... كان يجرحهم فى اماكن حساسة ويجرى وتم رفع درجة التأهب والتفرغ له وآلاف من رجال الشرطة وسيارات الشرطة وعملوا له ألف كمين ولم يتمكن احد من الإمساك به ........ بلاش دى مشكلة الزبالة فى مصر على رأى المخرج الكبير يوسف شاهين عندما قالوا له " مصر هتعمل نووى " رد قائلا : " بلا خيبة لما يعرفوا يشيلوا الزبالة فى القاهرة يبقوا يفكروا يعملوا نووى " الملخص يا سادة لا يوجد بمصر آلية لحل المشاكل فكل وزير يذهب لمن يعتقد فيه حل مشكلته فالبعض يذهب للمأذون ويروق نفسه والبعض يذهب للشرم ويدلع نفسه والبعض يذهب للمفتى ويهزأ نفسه والبعض يذهب للسرير وينيم نفسه والبعض يروح لشيخ مبروك او يكنس عليهم السيدة زينب والسيدة نفيسة أو يعمل عملية تجميل ويهيص كان أحد الوزراء يخرج من بيته بدون إفطار حتى يفطر على حساب الوزارة وكذا فى الغداء والعشاء هو و أحباؤه من أفخم الفنادق وعندما يذهب للشغل تنطلق السيارات لإحضار أغلى وجبة فى مصر وتم فضحه على يد أحد الصحفيين لا يوجد عندنا وزراء بل موظفين ليس لأحدهم حق الذهاب للحمام دون الإتصال ببواب الريس ويأخذ موافقته والله لا أبالغ لا عندهم سياسة ولا استراتيجية ولا أى شى وكان فى كندا من فترة وزيرين مصريين فى زيارة الأول يطلب من كندا رجال أعمال ليأتوا لمصر ليزرعوا أرضنا والثانى - والله حصل - يطلب تأجير ارض كندية لنزرع عليها وبعد دا تقولى لى يا نسمة وزير يا شيخة حرام عليكى قولى بتاع قولى أى حاجة وياريت نظرة للمخابز خاصة فى المدن الصغيرة والأرياف فيه ناس بتجرح من أجل نصف جنية عيش وشاهدت بعينى ثلاث حوادث وإصابات على مدى ثلاثة أيام متوالية وشرطة وبلاغات يوميا من الطابور الذى يقف الناس فيه عقب أذان الفجر او قبله حتى يحجزوا مكانا بالصف وحتى يبدأ التوزيع فى السادسة والنصف او السابعة يبقوا ساعتين منتظرين أتمنى ألا يقول أحد عليهم وزراء فهم لا يستحقون هذا اللقب إنهم تعساء أجراء أشياء المهم حالنا هو هو من أيام حورس بنى آدم .......... هيثكلف سابقا أخذت بنصيحتك يا نسمة [u] أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ - بهجت - 09-30-2007 الزميلة العزيزة نسمة عطرة .:97: تابعت الشريط بمجرد طرحه و لكني لم أعلق عليه منذ البداية بسبب إرتفاع في ضغط الدم أصابني من التردي الذي يعصف بالحياة الفكرية في مصر ، المشكلة ليست مشكلة حكومة و نظام و إلا لهان الأمر ، المشكلة في مناخ من الهذيان الديني تصيب حياتنا في مقتل ، إن المصري المعاصر يتعامل مع العقل كما يتعامل مع الزائدة الدودية ، يقلعها عندما تلتهب و هو يفعل نفس الشيء مع العقل .. يقلعه لو فكر ،و هذا التفكير لا يحدث كثيرا . إن المصري المعاصر من أكبر وزير حتى أصغر خفير يعتقد أنه مجدر روبوت لا يتحرك ولا يفكر سوى بالريموت كونترول ،وفي حالتنا هذا الريموت هو الفتوى الدينية ، ومن يستمع إلى البرامج الدينية و غير الدينية سيصاب بالبلاهة ، فهناك طلبات لفتاوى تشمل أتفه الممارسات و بشكل لا يتصوره عاقل ، فهناك من يسأل هل بصاق فم الصديق تفطر ؟، دون ان يشرح لنا كيف يصل هذا البصاق من فم صديقه المؤمن إلى فمه الأكثر إيمانا ،و هناك الفنانة التي تستفي المفتى العام هل يجوز لها خلع الحجاب أثناء تصوير مشاهد فنية و هكذا ، أما أن يصل الأمر إلى طلب فتاوى في أمور هي من صميم واجبات السلطة التنفيذية أو التشريعية فهنا تكون المصيبة ، لأننا بذلك نتخلى طوعا عن القدر الضئيل الذي حققناه ولو شكليا من الحداثة و مقومات الدولة العصرية ، إن هذه الظاهرة لا تجد من يتصدى لها ولن تجد ، فالإعلام و التعليم أوهموا الناس أن الإسلام ينظم كل شيء من أصغر شيء حتى أكبره ،و أن الله لم يترك شيئا لإجتهاد البشر ، فقط عليهم طاعته و تنفيذ أوامره و إرشاداته التي يأمرهم بها الفقهاء . إن الجميع يتسابقون في نشر هذه السخافات و ليس الإخوان و الجماعات الأصولية فقط ، بل هناك كثير من أعضاء الحزب الوطني الحاكم يزايدون الجميع على استغلال العقيدة من أجل مصالحهم ، و نتذكر كيف تسابق الجميع لذبح زميلهم وزير الثقافة من أجل ملاحظات عابرة عن الحجاب ، فمن سيتصدى لهذا الفكر المدمر الذي سيقضي على الدولة المدنية و النظام كله ، نفس النظام الذي يعتقد أن مصلحته في مداهنة هذا الفكر المتعفن و شيوخه ،و أن تلك المداهنة هي قمة الحنكة السياسية !. إن فضيحة الفتاوى الدينية التي أطلقها كبار الشيوخ من نوعية إرضاع الكبير و التبرك بالمخلفات و التداوي ببول الإبل و تكفير المخالف و التدليس في الشهادة كإجتهاد ديني ،و غيرها من فتاوى لا حصر لها تعرضنا لبعضها في شريط سابق عن كهنوت الإعجاز العلمي ، كل ذلك لم يوقظ أحد من سباته العميق ، فالمصريون اليوم أشبه بالفئران التي قادها الزمار إلى المحيط لتغرق فيه ، و هم عندما يغرقون لن يبكيهم احد فلا بترول لديهم ولا ثقافة ولا رسالة ، فقط لديهم لحى و حجاب وسراويل و نقاب و كثير من الدين و الفساد . أني أشد .... ناقوس الخطر القادم ........ - نسمه عطرة - 09-30-2007 العزيز الفاضل بهجت (f) أشكرك لاثراءك هذا الناقوس حقيقة بعد رد بني آدم شعرت أنه يبالغ ولن أنكر أني أصبت بارتباك عن نقل الصورة لي لم أزور مصر منذ مارس الماضي ولكن الصورة التي تفضلت بنقلها أصابتني بالهم والغم ربما جرعة الهوس الديني تزداد بهذا الشهر من كل عام كما أجد أن حالة الهيجان الديني ربما ترجع للتخبط من الوضع العام بالشرق الأوسط والى التخمينات السياسية والضربة المرتقبة أن تقع لايران وجر وسحب قطيع الغنم من آذانهم لهذه الملهاة الدموية هذا ناهيك عن الانخفاض الشديد لسعر الدولار والذي ربط الكل نفسه به والاضطراب السياسي عموما مع الاقتصادي يجعلهم في حالة توهان وبدلا أن يقف عقلاء الأمة لوضع حد لهذا التوهان والسعار الديني الجميع توارى خوفا ورعبا من هذا التسونامي <_< |