![]() |
كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور (/showthread.php?tid=8938) الصفحات:
1
2
|
كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - الحرية قريبة - 09-24-2007 خصصت صحيفة "الصنداي تايمز" صفحة كاملة احتوت ثلاثة مواضيع أهمها موضوع نشرت الصحيفة مقدمته على صفحتها الأولى، ثم عادت إلى تفصيله وزودته بالرسوم التوضيحية والصور في صفحة الشؤون الدولية. ويحمل الموضوع عنوان "إسرائيل حصلت على مواد نووية من غارتها على سورية" ثم على الصفحة الداخلية عنوان "الغارة النووية"، ونوهت الصحيفة إلى أنه "سبق صحفي خاص". اشترك في كتابة الموضوع كل من عوزي مهنايمي من تل أبيب، وساره باكستر من واشنطن، ومايكل شريدان من لندن، وهو يكشف للمرة الأولى - حسب معلومات جاءت مما وصفته الصحيفة بـ "مصادر موثوقة"- أن إسرائيل شنت غارة أرضية على موقع سوري للحصول على عينات منه، قبل أن تشن غارتها الجوية عليه. يقول التحقيق إن أفرادا من الكوماندوز العاملين في وحدة للقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي كانوا يرتدون بشكل شبه مؤكد الملابس العسكرية السورية، شقوا طريقهم بهدوء تجاه المنشأة العسكرية السورية في موقع بمحافظة دير الزور في شمال سورية. وكانت المخابرات السورية قد كثفت مراقبتها للموقع طوال أشهر حسبما ذكرت مصادر أمريكية وإسرائيلية للصحيفة، وأخبرت إسرائيل الرئيس جورج بوش بأن لديها معلومات حول وجود خبراء من كوريا الشمالية ومواد نووية في موقع سوري. وطبقا لتقرير الصحيفة أعدت إسرائيل خطة لقصف الموقع أطلعت عليها الإدارة الأمريكية، غير أن الرئيس بوش طلب عدم توجيه الضربة إلا بعد الحصول على دليل مادي مباشر. وهنا تروي الصحيفة كيف تسلل أفراد في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية الشهيرة إلى داخل سورية بعد نقلهم بطائرات مروحية قرب الموقع العسكري بدير الزور، ثم كيف ظلوا يتحينون الفرصة لاقتحام الموقع والحصول على مواد نووية والعودة بها إلى إسرائيل حيث تم التأكد من طبيعتها النووية ومن وجود بصمة كوريا الشمالية عليها. وبعد إطلاع الإدارة الأمريكية على هذا الدليل حصلت الخطة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من واشنطن، فشنت الغارة الجوية التي دمرت الموقع تماما في السادس من سبتمبر/ أيلول. "مقتل كوريين" ويقول تحقيق "الصنداي تايمز" إن دبلوماسيين في كوريا الشمالية يعتقدون أن عددا من الكوريين قُتلوا في تلك الغارة، مؤكدين أن خبراء كوريين في الصواريخ كانوا يعملون في سورية منذ فترة. ويذكر التحقيق أن المسؤول السوري في حزب البعث الياس داود، قام بزيارة إلى بيونجيانج عن طريق بكين الخميس الماضي، الأمر الذي تقول الصحيفة إنه "يعزز الاعتقاد السائد بين الدبلوماسيين بوجود تنسيق بين الدولتين بشأن رد فعلهما على الضربة الإسرائيلية". وتقول الصحيفة إنه بينما كان الإسرائيليون يحتفلون أمس بعيد الغفران كان الجيش قد وضع في أقصى درجات الاستعداد بعد أن تعهدت سورية بالانتقام للغارة. جوانب غير واضحة ويمضي التحقيق فينقل عن "خبير في المخابرات الإسرائيلية: قوله "لقد ردت سورية في الماضي على إهانات أقل كثيرا من تلك الأخيرة، لكنهم سيختارون المكان والزمان والهدف". وتقول "الصنداي تايمز" إن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سورية تظل غير مكتملة. وتضيف إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن طبيعة المادة التي حصل عليها الإسرائيليون من الموقع العسكري السوري، وكذلك حول نوايا سورية، وهل كانت سورية تخفي معدات نووية من كوريا الشمالية بينما قبل استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إغلاق برنامجها النووي؟ وهل كانت سورية تعتزم تزويد صواريخ سكود التي تمتلكها برءوس نووية؟ وتتساءل الصحيفة أيضا هل كانت المواد النووية موجهة إلى إيران عبر سورية كما يشير جون بولتون المندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة؟ وما مدى التعاون النووي بين سورية وكوريا الشمالية؟ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/news...000/7008921.stm كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - الحرية قريبة - 09-24-2007 إسرائيل تستنفر طائراتها على الحدود وتعلن تحطم مقاتلة سورية تل أبيب: نظير مجلي _ لندن: فيصل عباس أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أمس ان الرادارات الإسرائيلية رصدت مقاتلة سورية من طراز «ميج 21» تحوم في الأجواء السورية قرب هضبة الجولان، ثم اختفت فجأة عن شاشة الرادار. وقال المصدر إن الأوامر صدرت إلى المقاتلات الإسرائيلية لكي تنطلق إلى الجو فورا للبحث عن الطائرة وفحص ما إذا كانت قد اخترقت الأجواء الاسرائيلية. وأضاف أن الطيارين الاسرائيليين اكتشفوا أن الطائرة السورية تحطمت على الأراضي السورية، «وإن اسرائيل أيقنت بأن الطائرة لم تكن تقصد القيام بمهمة هجومية»، مؤكدا انه لم تعرف أسباب تحطمها. واتصلت «الشرق الأوسط» بوزير الاتصالات السوري الدكتور عمرو سالم، فقال إنه لا علم له بهذا الموضوع، مضيفا انه «لم يسمع بهذا الأمر على الاطلاق».كما حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بوزير الاعلام السوري، محسن بلال، إلا أن مسؤولة في مكتبه ذكرت انه في اجتماع مغلق وانه غير متوفر للتحدث. من جهة ثانية قالت المخابرات الاسرائيلية إنها نجحت أمس في منع وقوع تفجير في تل أبيب، عندما ألقت القبض على شخص كان ينوي تفجير نفسه وعلى من أرسله ، ويدعى مهند عاشور، وعلى القائد الأول لـ«كتائب القسام» في نابلس، ناهد شقيرات الذي اعترف خلال التحقيق بهذه العملية ودلها على عاشور، الذي رافق قوات المخابرات الى مكان الشاب الذي خطط لتفجير نفسه، فقادهم الى المكان الذي خبأ فيه الحزام الناسف. http://www.aawsat.com/details.asp?section=...;article=438189 كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - ابن سوريا - 09-24-2007 هل بدأت الحرب الإعلامية؟ القصة تبدو لي من قصص الخيال العلمي على الطريقة الأنغلو ساكسونية. كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - نسمه عطرة - 09-24-2007 زي ما قلت كده يا طارق كل ده اورديفر .... كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - AbuNatalie - 09-24-2007 طارق ال بي بي سي صحيفة محترمة ولها سمعتها والصحفيين الذين ذكروا الموضوع هم محترفين اصحاب خبرة عالية هذه الصحيفة تحظى بسمعة حميدة في العالم بأسره ويصدرها، كنسخة أسبوعية ليومية صحيفة ''التايمز'' الشهيرة، عدد من خيرة الصحافيين والمراسلين البريطانيين و هي التي كان لها الفضل في كشف معلومات، لم تكن معروفة عن مفاعل ''ديمونا'' النووي الإسرائيلي، الخبر على الاغلب صحيح وهذا يعني ان القادم اعظم فاذا كانت ايران بعيدة قليلا عن مجال الطيران الاسرائيلي فان سوريا ليست كذلك وعلى الاغلب فان ما تقوم به اسرائيل يهدف الى ضرب اكثر من عصفور بحجر فهي 1. تمتحن الدفاعات السوريا الجديدة 2. تمتحن الارادة السياسية السورية 3. ترسل تحذيرات لسوريا ولايران 4. ترفع معنويات جندها 5. تنبيه سوريا الى ان ايران لن تنفعها اذا وقعت الواقعة فهذه الغارة كان من الممكن ان تكون على القصر الرئاسي نفسه او على الحرس الجمهوري وما ستفعل ايران هل ستطلق صواريخها وتكون هي البادءة بالحرب لا أظن ذلك كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - بسام الخوري - 09-24-2007 هناك كوماندوس أمريكي دخل العراق قبل أشهر من الغزو ....السؤال هل سوريا مخترقة استخباراتيا في ظل فساد مستعد الكثير لبيع أخته من أجل المال ....حركات كردية معادية في شمال شرق سوريا ....حدود مشتركة مع كردستان العراق ....كره شديد للنظام محليا عربيا دوليا ....لاتنسو لبنان والأردن ....أصدق الرواية فقد حدث مثلها بالثمانينات بدرعا بالتنصت على خط هاتف أرضي عسكري بين دمشق ودرعا ...الشباب دخلو وحفروا وركبو جهاز بزي عسكري وباستعمال سيارات للجيش كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - thunder75 - 09-24-2007 ربما لا تكون قدرات سورية الدفاعية خصوصا لجهة الدفاعات الجوية مكافئة للقدرات الاسرائلية من حيث التفوق التكنولوجي خصوصا وهذه الاخيرة تحظى بدعم امريكي مطلق استراتيجية سورية كما اراها تعتمد على جانب الردع والقدرة على الحاق اذى كبير بالخصم يجعله يمتنع عن التفكير بشن الحرب واسعة النطاق وذلك من خلال حيازة صواريخ واسلحة دمار شامل ومدفعية تطال التجمعات السكنية الاسرائيلية ومع ذلك فلا اتمنى اندلاع حرب خوفا على الشعب السوري من عواقب هذه الحرب ولأنها ستكون مدمرة اكثر بكثير من الحرب التي جرت على لبنان كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - الحرية قريبة - 09-27-2007 مراسل إسرائيلي تجوّل في الحميدية ودير الزور والجولان ![]() رون بن يشاي نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، تقريراً لمراسلها ومحللها العسكري رون بن يشاي الذي دخل إلى سوريا وتجول في سوق الحميدية في دمشق وفي منطقة دير الزور التي أغار عليها الطيران الحربي الإسرائيلي قبل 3 أسابيع، كما زار الجولان حيث شاهد الحشود العسكرية السورية في القسم غير المحتل من الهضبة. وأكد السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون أن هدف الغارة الإسرائيلية مطلع هذا الشهر، كان منشأة إما نووية وإما للصواريخ. وقال بن يشاي، الذي يكتب التحليلات العسكرية عادة في موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، إنه وصل إلى منطقة تبعد 4 أو 5 كيلومترات عن "محطة بحوث دير الزور"، لكن جندياً سورياً أوقفه وقال له "ممنوع" الدخول. أضاف "تمكنت من مشاهدة حُفر عدة عن بعد وبدت كأنها منجم أو كسارة، لكن يصعب التأكد مما يحدث هنا". وأشار بن يشاي الذي دخل سوريا على الأرجح بجواز سفر غير إسرائيلي، الى أن المواطنين السوريين في دير الزور يؤكدون أن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يقصف أهدافاً في هذه المنطقة. ونقل عن أحد المواطنين السوريين الذي أطلق عليه اسماً مستعاراً هو "علي"، قوله "كانت هنا طائرات إسرائيلية عدة وأصدرت صوت انفجارات وهمية فوق البلدة وربما قذفت شيئاً، لكننا لم نسمع صوت انفجارات على الأرض". وأكد صحافي سوري لبن يشاي خلال لقائهما في دير الزور أن "كل الأحاديث عن توتر (بين إسرائيل وسوريا) عقب طلعات الطائرات المقاتلة (الإسرائيلية في أجواء سوريا) غايتها إظهار عضلات تجاه إسرائيل، لكن التهديد ليس حقيقياً وكل هذا من أجل ردع إسرائيل عن تكرار ذلك". ورأى الصحافي السوري، حسب بن يشاي، أن إسرائيل اخترقت الأجواء السورية من أجل إغراء سوريا بإسقاط الطائرات العسكرية الحربية ومنح إسرائيل بذلك ذريعة لشن حرب ضدها. وقال إن "الإسرائيليين مخادعون وأنذال ويمكنهم فعل كل شيء"، وأن الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً أمر بالتدقيق في هوية من سرب في سوريا معلومات حول اختراق الأجواء السورية. وتجول بن يشاي في القسم غير المحتل من هضبة الجولان واطلع هناك على نشاط عسكري حثيث على بعد 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في الجولان والمعروف باسم "الخط البنفسجي"، ووصل إلى طريق دمشق ـ درعا القريبة من الحدود السورية ـ الأردنية. وقال بن يشاي إن معسكرات الجيش السوري منتشرة في هذه المنطقة بشكل بارز "وشاهدت في منطقة قرية نوى حشوداً من المدرعات وعدداً من الدبابات.. والشاحنات كانت داخل حفرة وحتى أن الدبابات كانت مغطاة، وبدا واضحاً أن الجيش السوري يتواجد بشكل عميق في الجولان". أضاف ان "الأمور كانت تسير كالمعتاد في المنطقة المحاذية للحدود مع إسرائيل في الجولان، ومررت من دون أي عقبات على حاجز الأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجانب السوري من الجولان، لكن على بعد كيلومترات عدة من القنيطرة، أوقفنا جندي كان واقفاً عند حاجز للجيش السوري وعندما اكتشف أني مواطن أجنبي طلب مني العودة إلى دمشق للحصول على تصريح خاص لزيارة القنيطرة". وأوضح "يسمح للمواطنين السوريين بزيارة القنيطرة بحرية، وأنا قررت التنازل (عن الزيارة) وعدت إلى دمشق". ونشر بن يشاي صورا له في سوق الحميدية في دمشق، وسينشر تقريره الخاص من سوريا غداً الجمعة. في غضون ذلك، أكد السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون أمس، أن هدف الغارة الإسرائيلية في شمال سوريا مطلع هذا الشهر، كان منشأة مشتركة مع كوريا الشمالية إما نووية وإما للصواريخ. وقال بولتون لوكالة "اسوشييتدبرس" من مكتبه في معهد "أميركان انتربرايز" للدراسات "إنني أسمع ذلك بالتأكيد من مصادر أميركية وإسرائيلية.. إنها معلومات وثيقة جداً". أضاف "لا يمكنني ذكر ما ضربه الإسرائيليون، ليس الأمر واضحاً سواء كان منشأة نووية أو للصواريخ". كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - Unregistered - 09-28-2007 لو كان فهد بلان عايش لما تجرأ الاسرائيليون :) كوماندوز اسرائيلي بلباس عسكري سوري دخل منشأة في دير الزور - الحرية قريبة - 09-30-2007 [attachmentid=192]مراسل "يديعوت أحرونوت" صال وجال في سوريا 6 أيام و7 ساعات نشر مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية رون بن يشاي تقريراً مطولاً أمس، عن دخوله الى سوريا ومكوثه وتجواله فيها على مدار "6 أيام وسبع ساعات" بهوية مزورة، وأكد أنه لا توجد حالة استنفار لخوض حرب ضد إسرائيل. وقال بن يشاي إنه في اليوم الأخير لتواجده في سوريا، الاثنين الماضي، توجه من دمشق إلى هضبة الجولان، أضاف "لقد أردت رؤية ما إذا كانت هنا في الجانب السوري أيضاً تدريبات واستعدادات عسكرية كما هو الحال عندنا"، في إشارة إلى التدريبات العسكرية الكبيرة والواسعة التي أجراها ويجريها الجيش الإسرائيلي في القسم المحتل من الجولان في الأشهر الأخيرة. وأوضح "طوال الطريق، شاهدت عدداً كبيراً من معسكرات الجيش والخنادق، لكن كان هناك عدد قليل جداً من الجنود. وكان هناك عدد ليس بقليل من الدبابات والمدرعات، لكنها كانت بعيدة عن الخطوط الأمامية (للجبهة) وعند خط الأسلاك الشائكة السورية الذي يطل على إسرائيل (أي على الجولان المحتل)، يوجد عدد كبير من المواقع العسكرية محفورة وجاهزة لكن لم يتواجد فيها أحد". وجزم "هكذا لا تبدو منطقة تستعد للحرب". وقال إنه فوجئ بأن "الشارع السوري المنشغل باحتفالات شهر رمضان، لا يُظهر أي مؤشرات للتوتر". أضاف "كذلك، فإني لم أجد ذكراً، لا في دمشق ولا في أماكن أخرى تجولت فيها، لرياح الحرب التي تنشب عندنا بقوة. والسوريون الذين تحدثت معهم، بدءاً من تجار السوق وانتهاء بموظف حكومي كبير، كان بجواري خلال الإفطار في فندق في دمشق، ادعوا بأنه لن تكون هناك حرب مع إسرائيل". ونقل عن الموظف الكبير قوله إن "سوريا لا تريد حرباً ولن تبادر إلى حرب في المستقبل القريب، لكننا نريد الجولان الذي احتلته إسرائيل منا ولدينا الصبر وسنستعيده في النهاية". ورأى الموظف السوري أن "التهديدات هي وسيلة ضغط شرعية، لكن الحرب هي أمر آخر تماماً ويبدو لي أن الإسرائيليين هم الذين يريدون الحرب، ولذلك فإنهم يستفزوننا من دون توقف". وتابع بن يشاي "إلا أنه في نقطة واحدة في رحلتي، كان واضحاً أن شيئا ما قد حدث" في منطقة دير الزور التي أعلن السوريون في 6 أيلول (سبتمبر) الجاري أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية وحلقت فوق هذه المنطقة وألقت ذخائر فيها. ونقل عن صحافي سوري، يكتب في صحيفة محلية، من دير الزور قوله "نعم، لقد حلقت طائرتان إسرائيليتان فوق المدينة وضواحيها في تلك الليلة، وسمعنا أصوات انفجارات وهمية وقال لي ضابط تحدثت معه إن الطائرتين الإسرائيليتين لم تقصفا وإنما أسقطتا قطعاً معدنية"، رجح بن يشاي أن تكون غايتها تشويش عمل أجهزة الرادار السورية أو ألغاماً خاصة تمنع العمل والحركة في المنطقة التي تلوثها. وقال بن يشاي إنه دخل سوريا بجواز سفره غير الإسرائيلي وعن طريق نقطة عند الحدود السورية ـ التركية، و ساعده في ذلك تاجر أقمشة سوري تعرف عليه في الطائرة التي أقلتهما من اسطنبول إلى غازي عينتاب في جنوب تركيا. وحصل بن يشاي على تأشيرة دخول الى سوريا عند نقطة الحدود، بعدما رشا جندياً وضابطاً سوريين ودفع 33 دولاراً مقابل تأشيرة الدخول وبعدما ادعى أنه سائح أميركي يعمل محاضراً في الولايات المتحدة، ما يشير إلى احتمال استخدامه لجواز سفر أميركي. وأشار بن يشاي الى أنه لاقى معاملة حسنة من جانب التاجر السوري، لكن تبين له لاحقاً أن هذه المعاملة هدفها استخدامه لتهريب 60 ألف دولار من سوريا إلى تركيا. وكانت حلب المدينة السورية الأولى التي وصلها بن يشاي وحاول فيها البحث عن يهود، وزار ما كان يدعى في الماضي الحي اليهودي. كذلك زار "الحي اليهودي" في دمشق وأحد كنسه في يوم الغفران، الذي حل السبت الماضي، والتقى مع مواطن سوري يهودي يدعى ألبرت كماو الذي أبلغه إن هناك نحو 150 يهودياً يعيشون الآن في دمشق، وغالبيتهم من المسنين. (ي ب ا) |