حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد (/showthread.php?tid=8994) |
على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - بسام الخوري - 09-20-2007 http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/7004304.stm على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - غالي - 09-20-2007 كلها تظل تكهنات ولا أحد يعرف حقيقة ما حصل... إلا أن الملفت للنظر هو السكوت العربي على كافة الأصعدة... على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - بسام الخوري - 09-22-2007 الغارة على سوريا تمّت بتنسيق أميركي... والهدف دُمّر! جنود إسرائيليون خلال تدريب على الإسعافات الأولية في الجولان المحتل الأربعاء الماضي (تسافير أبايوف«دايلي تلغراف»: دمشق تمتلك الترسانة الأضخم والأكثر تقدّماً من الأسلحة الكيميائية في الشرق الأوسط أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس، أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا تمت بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب، التي نقلت معلومات استخبارية إلى الإدارة الأميركية تفيد بأن السوريين يبنون موقعاً نووياً بمساعدة كوريا الشمالية، فيما أشارت صحيفة «دايلي تلغراف البريطانية» إلى أن هدف الغارة تم تدميره بالكامل، مستندة إلى صور من الأقمار الاصطناعية الأميركية، مدّعية أن دمشق تمتلك «أضخم ترسانة من الأسلحة الكيميائية وأكثرها تقدّماً في الشرق الأوسط». ونقلت «واشنطن بوست» عن مصادر حكومية أميركية قولها إن قرار إسرائيل شن الغارة على ما تشك بأنه موقع نووي سوري اتخذ بعد تبادل للمعلومات مع الولايات المتحدة. وأضافت المصادر أن إسرائيل أخطرت الرئيس الأميركي جورج بوش خلال الصيف بوقائع مفادها أن السوريين يبنون موقعاً نووياً بمساعدة كوريا الشمالية. وأوضحت المصادر نفسها أن البيت الأبيض قرر عندها عدم الرد فوراً، خوفاً من تعقيد المفاوضات الصعبة الجارية مع كوريا الشمالية لإقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي. وتابعت أن «الولايات المتحدة قد تكون قدمت لإسرائيل تأكيداً على صحة هذه المعلومات، استناداً إلى ما جمعته الاستخبارات الأميركية، قبل أن تقدم الدولة العبرية على شن هذه الغارة، التي نفذت ليلاً للحد من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين». وذكرت الصحيفة نفسها أن هدف الغارة الإسرائيلية يقع في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية. وقال خبير في شؤون الشرق الأوسط، قابل أحد الطيارين الذين نفذوا الغارة، إنهم «أبلغوا بالهدف بعدما أقلعوا من قواعدهم في إسرائيل». وأشارت الصحيفة إلى أنه «تبقى نوعية المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية ومدى حجم التعاون السوري ـــ الكوري الشمالي وجدية الجهود السورية لبناء مشروع نووي غير مؤكدة، ما أثار احتمال أن تكون كوريا الشمالية تقوم بشحن مواد لم تعد بحاجة إليها فقط». وقال الخبير في الشؤون الاستخبارية في معهد «بروكينغز»، بروس رايدل، «ليس هناك أدنى شك بأن غارة رئيسية قد وقعت، والهدف كان ذا أهمية كبرى». وأضاف «جاءت الغارة في وقت كان فيه الإسرائيليون قلقون جداً من حرب مع سوريا وأرادوا التقليل من احتمالات هذه الحرب. واتخذ القرار بشن الغارة على الرغم من الخوف من أن تؤدي إلى اندلاع حرب. ويعكس هذا القرار مدى أهمية الموقع المستهدف بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين». وادّعى رايدل أن إسرائيل «كانت على علم منذ فترة طويلة بالاهتمام السوري في تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية»، لكنه أوضح أنه «إذا قررت سوريا الذهاب أبعد من ذلك، فإن إسرائيل ستعتبر أن ذلك خط أحمر حقيقي». وقال السفير الأميركي السابق لدى سوريا، مدير معهد «بايكر» إدوارد جيريجيان، إنه لاحظ، عندما كان في إسرائيل خلال الصيف الجاري، «وجود قلق كبير في الدوائر الإسرائيلية الرسمية حول الوضع في الشمال، وخصوصاً في ما إذا كان الرئيس بشار الأسد يملك الحساسية نفسها للخطوط الحمراء مثل والده». وفي السياق، ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» أن أجهزة استخبارات ووكالات حكومية غربية تعتقد بأن سوريا تملك «أضخم ترسانة من الأسلحة الكيميائية وأكثرها تقدّماً في الشرق الأوسط». وأضافت «يُعتقد أن سوريا تمتلك ما بين 60 إلى 120 صاروخ «سكود سي» و200 صاروخ «سكود بي»، التي يصلها مداها إلى نحو 500 كيلومتر، وقادرة على ضرب المدن الإسرائيلية الكبرى وجهّزت بعضها برؤوس كيميائية»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة اتهمت رسمياً سوريا باختبار أسلحة كيميائية عام 2003. وأضافت الصحيفة أن سوريا «اعتمدت على فرق من الخبراء الكوريين الشماليين لصيانة هذه الصواريخ مع أنها روسية الصنع، نظراً لأن صواريخ نودونغ لدى بيونغ يانغ مصممة على طراز صواريخ سكود»، مشيرة إلى أن دمشق وقّعت اتفاقية دفاع مشتركة مع إيران لتزويدها أيضاً بصواريخ «شهاب 3»، وهي النسخة المعدلة من صواريخ «سكود» الروسية و«نودونغ» الكورية الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين «أولوا اهتماماً خاصاً بهذه النشاطات، لكن شكوكهم تزايدت بعد وصول سفينة شحن كورية شمالية إلى ميناء طرطوس السوري في الثالث من أيلول الجاري لا يعرف ما إذا كانت تحتوي على مكونات نووية». وقالت الصحيفة إن سوريا «تمتلك مفاعلاً صغيراً صيني الصنع للأبحاث النووية في قرية دير الحجر في ضواحي العاصمة دمشق يخضع لمراقبة دائمة من قبل مفتشي الأمم المتحدة». غير أنها أشارت إلى أن التقارير الإسرائيلية «تقول بأن السوريين يمتلكون مجمعاً نووياً سرياً في محافظة دير الزور الواقعة شرق البلاد لا يُعرف ما إذا كان يُستخدم كمركز للأبحاث أو كمخزن للصواريخ البالستية». وأضافت «ديلي تليغراف» «ما هو واضح أن أي شيء كان في المجمع السري في دير الزور، وأثار قلق الإسرائيليين لم يعد موجوداً بعد الآن، حيث أظهرت الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية الأميركية كومة من الأنقاض والركام إثر قيام ثماني قاذفات إسرائيلية من طراز إف 18 بتدمير الموقع، كما فعل الإسرائيليون من قبل، حين دمروا المفاعل النووي في العراق عام 1981». (الأخبار، يو بي آي، د ب أ) عندما كنت في إسرائيل خلال الصيف الجاري، لاحظت وجود قلق كبير في الدوائر الإسرائيلية الرسمية حول الوضع في الشمال، وخصوصاً في ما إذا كان الرئيس بشار الأسد يملك الحساسية نفسها للخطوط الحمراء مثل والده على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - بسام الخوري - 09-23-2007 كشف تفاصيل مثيرة حول الغارة الإسرائيلية على سوريا GMT 4:45:00 2007 الأحد 23 سبتمبر بي. بي. سي. -------------------------------------------------------------------------------- لندن: كشف صحيفة "الصنداي تايمز البريطانية في موضوع وصفته بأنه "سبق صحافي خاص" عن معلومات يتم ذكرها للمرة الأولى بشأن الغارة الإسرائيلية على سوريا. وقالت الصحيفة نقلاً عن "مصادر موثوقة"- إن إسرائيل شنت غارة أرضية على موقع سوري للحصول على عينات منه، قبل أن تشن غارتها الجوية عليه. يقول التحقيق إن أفرادًا من الكوماندوز العاملين في وحدة للقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي كانوا يرتدون بشكل شبه مؤكد الملابس العسكرية السورية، شقوا طريقهم بهدوء تجاه المنشأة العسكرية السورية في موقع بمحافظة دير الزور في شمال سورية. وكانت المخابرات السورية قد كثفت مراقبتها للموقع طوال أشهر حسبما ذكرت مصادر أميركية وإسرائيلية للصحيفة، وأخبرت إسرائيل الرئيس جورج بوش بأن لديها معلومات حول وجود خبراء من كوريا الشمالية ومواد نووية في موقع سوري. وطبقًا لتقرير الصحيفة أعدت إسرائيل خطة لقصف الموقع أطلعت عليها الإدارة الأميركية، غير أن الرئيس بوش طلب عدم توجيه الضربة إلا بعد الحصول على دليل مادي مباشر. وهنا تروي الصحيفة كيف تسلل أفراد في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية الشهيرة إلى داخل سورية بعد نقلهم بطائرات مروحية قرب الموقع العسكري بدير الزور، ثم كيف ظلوا يتحينون الفرصة لاقتحام الموقع والحصول على مواد نووية والعودة بها إلى إسرائيل حيث تم التأكد من طبيعتها النووية ومن وجود بصمة كوريا الشمالية عليها. وبعد إطلاع الإدارة الأميركية على هذا الدليل حصلت الخطة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من واشنطن، فشنت الغارة الجوية التي دمرت الموقع تمامًا في السادس من سبتمبر/ أيلول. ويقول تحقيق "الصنداي تايمز" إن دبلوماسيين في كوريا الشمالية يعتقدون أن عددًا من الكوريين قُتلوا في تلك الغارة، مؤكدين أن خبراء كوريين في الصواريخ كانوا يعملون في سورية منذ فترة. ويذكر التحقيق أن المسؤول السوري في حزب البعث الياس داود، قام بزيارة إلى بيونجيانج عن طريق بكين الخميس الماضي، الأمر الذي تقول الصحيفة إنه "يعزز الاعتقاد السائد بين الدبلوماسيين بوجود تنسيق بين الدولتين بشأن رد فعلهما على الضربة الإسرائيلية". وتقول الصحيفة إنه بينما كان الإسرائيليون يحتفلون أمس بعيد الغفران كان الجيش قد وضع في أقصى درجات الاستعداد بعد أن تعهدت سورية بالانتقام للغارة. ويمضي التحقيق فينقل عن "خبير في المخابرات الإسرائيلية: قوله "لقد ردت سورية في الماضي على إهانات أقل كثيرا من تلك الأخيرة، لكنهم سيختارون المكان والزمان والهدف". وتقول "الصنداي تايمز" إن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سورية تظل غير مكتملة. وتضيف إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن طبيعة المادة التي حصل عليها الإسرائيليون من الموقع العسكري السوري، وكذلك حول نوايا سورية، وهل كانت سورية تخفي معدات نووية من كوريا الشمالية بينما قبل استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إغلاق برنامجها النووي؟ وهل كانت سورية تعتزم تزويد صواريخ سكود التي تمتلكها برؤوس نووية؟ وتتساءل الصحيفة أيضًا هل كانت المواد النووية موجهة إلى إيران عبر سورية كما يشير جون بولتون المندوب الأميركي السابق في الأمم المتحدة؟ وما مدى التعاون النووي بين سورية وكوريا الشمالية؟ على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - thunder75 - 09-23-2007 الصنداي تايمز: إسرائيل صادرت معدات نووية كورية شمالية من سوريا http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/23/39455.html على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - بسام الخوري - 09-23-2007 وهنا تروي الصحيفة كيف تسلل أفراد في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية الشهيرة إلى داخل سورية بعد نقلهم بطائرات مروحية قرب الموقع العسكري بدير الزور، ثم كيف ظلوا يتحينون الفرصة لاقتحام الموقع والحصول على مواد نووية والعودة بها إلى إسرائيل حيث تم التأكد من طبيعتها النووية ومن وجود بصمة كوريا الشمالية عليها. لو صح الخبر فهم بقوا عدة أيام ...من ساعدهم ...ربما جواسيس عرب ...جواسيس بدو أو أكراد ....جواسيس ضباط ...كل شيء ممكن بسبب الفقر أصبح الرجل يبيع شرفه وربما الحقد على النظام ....لاتنسو حقد الللبنانيين كذلك ..... على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - thunder75 - 09-24-2007 عشان هيك انا بدعي ربنا انو ما يصير حرب من سوريا واسرائيل الواحد خايف على سوريا تتدمر خصوصا ان فيها سدود وبنية صناعية وتحتية يمكن تدميرها وليست مثل لبنان اللي ما فيها اشي ينضرب ناهيك عن الكثافة السكانية العالية في المدن السورية وهو ما يعني ان الخسائر البشرية ستكون مخيفة اذا وقعت الحرب لا سمح الله على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - نسمه عطرة - 09-24-2007 حقيقة أن نصدق كل شيء يصدر عن اسرائيل ....أصبح يحتاج الى وقفة وطبعا يرجع الى انهزامنا أمام أنفسنا وكرهنا للأنظمة وعوامل أخرى مرعبة ومؤلمة ولكن لا ننسى أن طبول الحرب بدأت تدق وأول وأهم هذه الحروب في البداية هو الانهزام المعنوي عن طريق زرع وغرس بشدة عدم الثقة بالنفس عن طريق البروباجندا الاعلامية والدعائية واسرائيل مشهود عنها هذا الأمر وبدأت تلعلع وتجيد بامتياز الأفلام الهوليودية أليس فطاحل اخارج الأفلام بهوليود هم من اليهود والمتيمين حبا وهياما بها ؟؟؟ بهذا الخبر الذي تريد أن تسوقه لهدفان هو الانهزام المعنوي لسوريا ثم ايصال رسالة بأن هذه السوريا تلعب بالنووي للتحضير والشحن لكرهها وضربها وبدلا من الدفاع عن أن من حق أي دولة تحيط وتهدد أمنها بالنووي مثل اسرائيل أن تسعى للحصول على هذا الرادع بسلاح مثله ليحصل توازن بالرعب يخطيء كثيرون بالدفاع بالانكار بأن لدي سوريا نية بالسعي للحصول على هذا السلاح على مايبدو الغارة الاسرائيلية على سوريا أخطر بكثير مما نعتقد - بسام الخوري - 09-24-2007 abd al bari bin atwan has written تشهد الجبهة السورية تحركات غير عادية هذه الايام، فبعد الغارة الجوية الاسرائيلية الغامضة علي منطقة دير الزور في الشمال الشرقي لسورية، جري اعلان حالة الاستنفار مرتين في اقل من ثمان واربعين ساعة في الايام الثلاثة الماضية حلقت خلالها الطائرات الحربية الاسرائيلية فوق الجولان. وتتزامن هذه التحركات، مع تسريبات اسرائيلية صحافية متعمدة لاثارة المزيد من البلبلة والارتباك، فيوم امس نشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا كتبه احد المقربين من اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية افاد ان وحدة كوماندوز اسرائيلية خاصة تسللت الي داخل العمق السوري، واستولت علي معدات نووية كورية شمالية كانت جزءا من مجمع نووي في طور الانشاء. انها مؤشرات توحي جميعها بان احتمالات توجيه ضربة عسكرية الي سورية باتت وشيكة. والسؤال المطروح بشدة هو عما اذا كانت هذه الضربة في اطار هجوم امريكي ـ اسرائيلي شامل علي ايران وسورية ام علي الاخيرة وحدها؟ الاستعدادات الامريكية لضرب ايران لم تتوقف، فبعد تصريحات برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي التي طالب فيها بلاده بالاستعداد للحرب، كشفت صحيفة الصنداي تايمز نفسها في عددها الصادر امس عن ان سلاح الجو الامريكي كلف مجموعة من خيرة ضباطه بوضع خطة استراتيجية شديدة السرية للحرب المقبلة مع ايران، وكشفت الصحيفة ان القيادة المركزية الامريكية تخطط منذ عامين لشن هجوم محتمل ضد ايران، وكلفت الجنرال لورانس شولتز احد المع جنرالات سلاح الجو بالاشراف علي الخطة الجديدة، بمساعدة الجنرال الاسرائيلي لاني كاس الخبير في الحرب الاليكترونية. صحيفة الصنداي تايمز البريطانية لا تنطق عن هوي، فهي معروفة بدقة معلوماتها، بحكم قرب بعض العاملين فيها من اجهزة استخبارات بريطانية وامريكية واسرائيلية، وجري استخدامها بفاعلية لتسريب معلومات مماثلة، بعضها كان مضللا، عن البرنامج النووي العراقي، لتضخيم خطر هذا البرنامج اولا، ولتعبئة الرأي العام الغربي ضد نظام البعث الحاكم في بغداد لتبرير خطط الاطاحة به واحتلال العراق. الربط المتنامي بين كوريا الشمالية وسورية، والتأكيد علي سعي الاخيرة لامتلاك اسلحة نووية يصبان في اطار حملة تحريض مسعورة ضد سورية لشيطنة نظامها بالطريقة نفسها التي تم من خلالها شيطنة نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. هناك سيناريوهان رئيسيان يمكن استخلاصهما من حملات التشويش والتحريض المتصاعدة ضد سورية، الاول يقول بان اسرائيل، وباتفاق مسبق مع الولايات المتحدة، وربما فرنسا ايضا، بصدد الاقدام علي ضربات استباقية ثلاثية الطابع، تستهدف اولاها سورية، وثانيتها حزب الله في جنوب لبنان وثالثتها حركات المقاومة الاسلامية في قطاع غزة و حماس علي وجه الخصوص. الهدف من هذه الضربات الاستباقية هو تدمير القدرات الصاروخية لكل من سورية وحزب الله علي وجه الخصوص، واختبار الدفاعات الجوية السورية وما في ترسانتها من معدات جري استيرادها من موسكو مؤخرا، ومحاولة استفزاز ايران ودفعها الي الانجرار الي الحرب دفاعا عن حلفائها في لبنان وسورية، الامر الذي يسهل قرار الهجوم عليها بالنسبة الي الرئيس بوش وادارته، والحكومة الاسرائيلية. اما السيناريو الثاني فيتلخص في الاقدام علي هجمات استفزازية محدودة لسورية علي غرار غارة دير الزور لاشغال قيادتها، واحراجها عربيا وداخليا، بعدم قدرتها علي الرد، انتظارا للهجوم الموسع الاكبر عليها وعلي ايران في الوقت نفسه. السيناريو الاول يبدو الاكثر ترجيحا، لان الانفراد بسورية، وتوجيه ضربات اليها ربما يكون الخيار الاسهل والاقل كلفة، بالمقارنة مع كلفة الخيار الثاني بمهاجمة ايران، وهي كلفة ضخمة بكل المقاييس. ويبدو ان بعض الدول الخليجية تفضله، لان الرد الانتقامي السوري، في حال حدوثه، لن يستهدفها مثلما هو الحال مع ايران، ولان هذه الدول تعتقد ان ضربة اسرائيلية الي سورية وحزب الله في لبنان يمكن ان تقضي علي نفوذ الجانبين في لبنان، وتحقق الامن والاستقرار فيه، وربما ترجح كفة تحالف الرابع عشر من آذار اي الحريري وشركاه. فمن الواضح ان هناك عملية Image destruction اي تدمير شخصية النظام السوري، وهز صورته امام الرأي العام السوري اولا والعربي ثانيا، باظهاره بمظهر الضعيف غير القادر علي الرد علي الاختراقات الاسرائيلية المهينة والمذلة لجبهته الداخلية، من خلال الغارات الاسرائيلية في عمقه الاستراتيجي، والتسريبات الصحافية عن تسلل فرق كوماندوز الي اقصي حدوده الشمالية ودخول مناطق عسكرية حساسة من المفترض ان تكون محمية بشكل جيد، وأخذ اجهزة ومعدات نووية. الهدف من هذه التسريبات مزدوج، الاول كشف مدي ضعف المؤسستين الامنية والعسكرية السورية، والثاني رد الاعتبار للمؤسستين الامنية والعسكرية الاسرائيلية بعد ان خسرتا سمعتهما ومنيتا بهزيمة مهينة في الحرب اللبنانية الاخيرة. الصمت الرسمي السوري، وغياب الشفافية وعدم الرد بشكل علمي مقنع علي هذه التسريبات الصحافية الاسرائيلية والامريكية هو الذي يعطي هذه التسريبات مصداقية، ويجعلها تحقق الاهداف المرجوة منها. فالملاحظ ان معظم المسؤولين والمتحدثين السوريين ابدوا ارتباكا كبيرا في الرد علي هذه التسريبات، وتحدثوا بكلمات غير مفهومة، وبالتالي غير مقنعة، عندما واجهوا اسئلة من قبل وسائل الاعلام حول حقيقة ما جري في دير الزور، وطبيعة الغارة الاسرائيلية والاهداف العسكرية التي استهدفتها. لا نضيف جديدا عندما نؤكد مرة اخري بان سورية مستهدفة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة جنبا الي جنب مع دول تحالف الاعتدال العربي ، لانها ما زالت تتمسك بالحد الادني من الثوابت العربية، ولكن مشكلة النظام السوري، انه لا يحاول كسر العزلة التي يفرضها عليه النظام الرسمي العربي، بالوصول الي الشارع العربي وتعبئته الي جانبه كأحد الخيارات القليلة المتاحة له. والمقصود بكسر العزلة هنا هو الاقدام علي خطوات جريئة تعزز من قوة جبهته الداخلية، بالافراج عن المعتقلين السياسيين، وتوسيع دائرة الحريات السياسية والاعلامية، وتبني خطاب عربي جديد مقاوم. فالوقت قصير، ومساحة المناورة محدودة، والتردد قد يعطي نتائج عكسية تماما. ولعل قرب حلول عيد الفطر المبارك يوفر الفرصة الملائمة لإفراغ السجون والمعتقلات من بعض الرموز الوطنية التي اختلفت مع النظام علي امور تتعلق بالحريات والاصلاحات السياسية وليس علي القضايا الاستراتيجية مثل مواجهة مشاريع الهيمنة الامريكية والاسرائيلية. نري رائحة شماتة في بعض الأروقة العربية الرسمية تجاه ما تتعرض له سورية من استفزازات اسرائيلية، ولا نبالغ اذا قلنا ان بعض الانظمة العربية تستعجل الضربة الاسرائيلية لسورية في السر والعلن، وهو امر مؤسف ومؤلم ومحزن بكل المقاييس، وما كنا نتوقع ان يأتي الزمن الذي نعيش فيه مثل هذه المأساة. ربما تكون القيادة السورية ارتكبت بعض الاخطاء او حتي الكوارث في لبنان، كرد علي الاهانات التي تعرضت لها واجبرتها علي سحب قواتها بشكل مذل، ولكن هذا لا يعني ان يقف بعض العرب في خندق اي عدوان امريكي ـ اسرائيلي مشترك لتدمير هذا البلد العربي الذي خاض معارك الأمة جميعا ضد اعدائها. |