حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ (/showthread.php?tid=8998) الصفحات:
1
2
|
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 09-20-2007 سألت شخصا يقول عن نفسه أنه من يهود المزراحيم أي الشرقيين هل اليهودية عرق أو دين؟ فأجابني إنها عرق ودين! والحقيقة أني وجدت هذه الإجابة ببساطة إجابة تلفيقية ! فلا يمكن أن يكون هناك عرق يهودي إلى هذا الزمن ، فمن أين أتى هؤلاء اليهود أو العبرانيون؟ عندما نرجع للموروث اليهودي نجد إجابة هناك ، حيث يخبرنا ذلك الموروث أنهم شعب الله المختار! وما زلت حائرا في مدى سذاجة وسخف هذه الفكرة وبالوقت ذاته سيطرة هذه الفكرة على الفكر الديني عامة أعني المسيحية والإسلام باختصاصية اليهود أو تفضيلهم على الشعوب الأخرى ! وهذا ما يقودونا إلى المفارقات العجيبة بالأديان من حيث عداوة بعضها لبعض ومن جهة أخرى تقوية ودعم بعضها بعضا ، فلولا المسيحية لما احتلت اليهودية المغرقة بالبدائية والعنصرية ما هي عليه الآن ، ولولا الإسلام لما احتلت المسيحية على الرغم من صعوبة فكرتها الدينية الفلسفية بالأقانيم الثلاثة هذا الانتشار الكبير، ولولا اليهودية والمسيحية لما استطاع الإسلام أن يبني منظومته الخاصة التي جعلته يتمدد شرقا وغربا ليصبح ثاني أكبر ديانة بالعالم وهذا ما عنيته بالمفارقات الدينية في خصومة بعضها ودعم بعضها في آن واحد! ومما يشار إليه أن السابق من الديانات يرفض اللاحق ، واللاحق يعترف بالسابق ، فاليهودية ترفض المسيحية ، والمسيحية تعترف بها ، والمسيحية واليهودية ترفضان الإسلام ، والإسلام يعترف بهما في حين أن الإسلام سيرفض أي لاحق له ، فنجده يرفض البهائية على سبيل المثال. أريد أن أعود مرة أخرى للعرق اليهودي الذي يخبرنا موروثه أنه شعب الله المختار، وأفهم من هذا الموروث في كونه شعب الله المختار أنه شعب لا مكان له بالمنطقة ، التي يحكي موروثه التاريخي أنه نشأ بها ، وإلا لماذا نسب نفسه إلى عالم غيبي! فعندما تسأل شخصا عن أرض أو بيت يتملكه وتقول له من أين لك هذا البيت أو هذه الأرض؟ فسيقول لك: أني ورثته من أبي الذي ورثه من أبيه أو أنه اشتراه من شخص ، أو أن أباه اشتراه من شخص ، وهكذا لكن عندما يقول لك شخص أنه يتملك هذا البيت أو هذه الأرض لأن قوة غيبية وهبته له ، فعليك أن تشك في صدق كلامه ، وأنه إنما سطا هو أو أبيه على أرض غيره ، ثم ادعى أن أسطورة غيبية منحته ما يمتلكه الآن ، من هنا نسأل هل اليهود العبرانيون كانوا من هذه المنطقة أو نزحوا إليها من منطقة أخرى؟ هناك دلالات تجلي لنا بعض المطمور من التاريخ حول اليهود العبرانيين ، وإنهم لا ينتمون لهذه المنطقة ، وإنما قدموا من مكان آخر.. أرمينيا هي منطلقهم تجاه الشرق! سأفتح بابا لنقاش حول ذلك لتوضيح ما ذكرت تحياتي.. اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 11-14-2007 بالنسبة للموطن الأصلي " لليهود" تاريخياً، أي للجماعة " العبرانية" يمكن أن ندرسه عبر مناحٍ متعددة، ترتبط بالقراءات التاريخية المعرفية، أي من خلال وضع التسلسل المعرفي للأحداث التاريخية عبر سياقاتها المتعددة، وإحداثياتها اللازمة، ومن خلال الاعتماد على الإحداثيات الجغرافية وارتسامها في المنظومة الفكرية، وما يعنيه ذلك من تأطير ملامح لخطاب خاص يرسم خطاه بنفسه. فلم تكوِّن الشراذم القبلية التي انحدر منها اليهود، والمنحدرة أصلاً من خارج المنطقة العربية، بنيةً متميزةً بالمفهوم الديموغرافي أو الأناسي التطوري، أو المعرفي، وبالتالي، لم تتحقق الشروط اللازمة لإنتاج خطاب مثيولوجي خاص، يميز بنيةً أناسية لازمة، أخذاً بالاعتبار أن المراحل السابقة لتسلل اليهود إلى المنطقة العربية كانت تتصف بتطور تقني وحضاري وثقافي مميز للمنطقة الممتدة من الخليج العربي شرقاً وحتى الصحراء العربية الكبرى غرباً والمحيط الأطلسي في أقصاها، والتي تشمل بتمركز خاص بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام ووادي ودلتا النيل وشبه الجزيرة العربية وسواحلها كلها.. الخ فمع نهاية الألف الرابع قبل الميلاد وحتى الزمن المُفترض لهجرة إبراهيم النبي - عام 1850 ق.م - شمخت المنطقة على أعمدة حضارات جليلة: السومريون والبابليون والآشوريون وحضارة عبلة (إيبلا) والكنعانيون والفينيقيون وحضارة الفراعنة على امتداد مجرى ودلتا النيل، فلذلك لم يشعر ذلك اللفيف من الشراذم عندما تسلل كقطعان رعوية إلى المنطقة العربية باغتراب أناسي شامل فقط، بل وباغتراب حضاري وثقافي وتقني أيضاً، والمتابع الدقيق لرحلة أسفار العهد القديم وتفسيراته المتعددة، وحتى الاستشراقية أو الصهيونية منها، يدرك الفارق الحضاري المتعدد الوجوه الذي كان يفصل تلك الشراذم الرعوية عن المحيط الدائري الذي تواجدت فيه والممتد من جزيرة الديلم (البحرين حالياً) باتجاه عربستان والرافدين شرقاً، ومن ثم الاتجاه غرباً نحو الساحل الشامي فالانتقال إلى دلتا ومجرى النيل.. * في سفر التكوين (11-19) ومات هاران قبل أتارح أبيه في أرض ميلاده في أور الكلدانيين" وفي نفس السفر في الأصحاح(11-32)" فخرجوا معاً من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان " يتضح حسب ذلك بأنَّ الميلاد والهجرة تما في / ومن أور الكلدانيين، ومن المعروف بالوثائق التي لا تقبل الجدل لدى أحد، أن الكلدانيين، باشروا ببناء دولتهم عام 830 ق.م، في حين كانت هجرة النبي إبراهيم المزعومة بين عام 1900- 1850 ق.م، فالفارق الزمني إذن بين تاريخ الهجرة الإبراهيمية وظهور المدينة الكلدانية يتعدى الألف عام .( مع العلم أن جميع الباحثين متفقٌ على أن كتابة وتدوين أسفار العهد القديم تمت بين القرن السادس- الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول بعده).. * في سفر التكوين (11-21) فخرجوا معاً من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان، فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك، و" حاران" منطقة تقع شمال الحدود العربية السورية الحالية مع تركيا على ضفاف نهر البليخ، شمال بلدة تل أبيض الحدودية السورية، وعلى خط عرض 37 أيضاً، وافترضنا شرطاً صحة ما ورد في سفر التكوين، فلماذا الاتجاه شمالاً من أور حيث خط عرض 31 إلى حاران حيث خط العرض 37، ومن ثمَّ العودة والاتجاه جنوباً نحو أرض كنعان إلى نفس خط العرض الذي انطلق منه 31.. في حين كان بإمكان الرحلة الإتجاه غرباً مباشرةً واختصار تضاعف المسافة إلى أكثر من خمس مرات؟ فالنص هنا صريح جداً، لا يحمل أكثر من تأويل واحد: وهو الخروج من أور الكلدانيين إلى أرض كنعان، إلاَّ إذا كان هناك خلط متعمد بين أور الكلدانيين و" أور " أخرى تقع إلى الشمال من " حاران" فكان لابد من الرحلة أثناء مرورها جنوباً أن تمر من " حاران".. * في سفر التكوين ( 2،8،10، 14) وغرس يهوه جنةً في عدن شرقاً، ووضع هناك آدم الذي جبله.. وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس، اسم الواحد فيشون، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة، حيث الذهب، وذهب تلك الأرض جيد، هناك المقل وحجر الجزع، واسم النهر الثاني جيجون، وهو المحيط بجميع أرض كوش اسم النهر الثالث حداقل (دجلة)وهو الجاري شرق آشور والنهر الرابع الفرات..". ويعلق ليوتاكسيل في كتابه " التوراة - كتاب مقدس، أم جمع من الأساطير؟ فيقول رأيه بالآيات السابقة "، بهذه التفاصيل، أراد المؤلف رسم حدود المكان الذي تقع فيه الجنة الأرضية رسماً دقيقاً، ولكن حبذا، لو لم يقل شيئاً بهذا الصدد قط، لأنه من الصعب أن تجد من يضع نفسه في موقع أكثر غباءً من هذا الموقع.. فالباحثون يعترفون كلهم بأن نهر فيشون هو نهر فاز، الذي دُعي فيما بعد باسم أراكس، ويقع هذا النهر في أرمينيا وهو ينبع من منطقة هي أكثر مناطق القفقاس وعورة، وإذا افترضنا جدلاً، أن تلك المنطقة تحتوي على الذهب وحجر الجزع فإن أحداً لا يعرف ماهو المقل(11). وهنا لا تهمنا طبيعة الجنة إن كانت وعرة أو حدائق غناء، بمقدار ما يهمنا موقعها الجغرافي، والمحدد في منطقة أرمينيا، وربما لا يدع مجالاً للشك، فكيف يمكن لذلك النص أن يرسم تلك الجغرافية بهذه الدّقة ويسمي تفاصيلها لو لم يكن هناك ارتباط موطني أصلي تاريخي، وكيف لكاتب النص أن يترك بلاد الرافدين والساحل الشامي وبلاد النيل وساحل الخليج العربي، والساحل العربي الإفريقي الشرقي والشمالي، بكل ما تحمله تلك المناطق من جمال وغنى طبيعة خلابة.. ويعين جنته في تلك المنطقة الوعرة الخربة الجبلية لو لم يكن هناك رابط موطني جذري بها؟؟ يضاف إلى ذلك أن المدقق بالخارطة المرفقة بكتاب الاستاذ أنطون موتكارت " تاريخ الشرق القديم" يلاحظ أن بلاد أرمينيا الحالية كان اسمها بلاد أور - أرتو، ومن هنا أتت التسمية اللاحقة لتلك المنطقة " أرارات" يضاف أيضاً أن أرفكشاد، ابن سام، ووالد شالح - كما هو نسبه في التوراة نفسها يتقاطع بالاسم مع منطقة أرفكشاد المحيطة ببحيرة فان في أرمينيا التي تنبع منها الأنهار الأربعة الواردة في التوراة، وحيث خصص كاتب الكتاب المقدس جنته هناك. شمال بلاد الرافدين وجنوب القوقاز الأرميني" ومن جهة أخرى لا يمكن أن يكون ثمة خطأ بصدد نهري دجلة والفرات، وبناءً على ذلك يتضح أن التوراة تحدد موقع الجنة الأرضية في مكان ما، يقع بين أرمينيا وبلاد الرافدين، ومع أن منابع أراكس ودجلة والفرات ليست بعيدة إلاَّ أن لكل منها منبعه المستقل، فأراكس وهو أكبر روافد نهر كورا، ينبع من بينغيل - داغ في (تركيا) ويسير حتى بحر قزوين، أما دجلة والفرات فالأمر لايقتصر على أن لكل منهما منبعه المستقل، بل إنهما يلتقيان معاً قبل أن يصبا في الخليج العربي. أما فيما يتصل بالنهر الذي يدعوه سفر التكوين جيجون فإن خطأ المؤلف " المقدس " والكلام ل " ليوتاكسيل" يعبر خيالياً، فحسب السفر المذكور إن هذا النهر يحيط بجميع أرض كوش ( حوش) ولكن أرض حوش ( وهو ابن حام ووالد نمرود ) هي حسب التوراة اثيوبيا بعينها. أي أن نهر جيجون هو النيل، الذي من المعروف أنه يجري في افريقيا وفي اتجاه معاكس للاتجاه الذي يجري فيه دجلة والفرات، أي من الجنوب إلى الشمال، وإذا أخذنا نقطة انبثاقه في إفريقيا الاستوائية من منطقة بحيرة فكتوريا، فإن المسافة التي تفصل هذه المنطقة عن المنطقة، التي تقع فيها منابع الأنهار الثلاثة الأولى، هي ثلاثة آلاف كيلو متر، أما سفر التكوين، فيعلن أن الأنهار الأربعة تروي بستاناً واحداً هو، جنة عدن.. والحقيقة أن المسافة بين منبعي دجلة والفرات ليست أكثر من مائة كيلو متر، ومع ذلك فإنها مسافة كبيرة لري بستان واحد، ولكن ماهو هذا البستان المترامي الأطرف، الذي يحتوي على جبال ومنحدرات عظيمة تقع في أكثر بقاع الأرض وعورة(12)، بوصفها الموطن الأصلي للرعاة العبرانيين وذلك على سبيل الحقيقة والواقع لا على سبيل الكناية أو المجاز. وفي مواقع أخرى يدور الحديث عن أور - أرتو " آرارات لاحقاً" في أسفار العهد القديم، لاكأنها، بل باعتبارها فعلاً الموطن الأصلي للرعاة " العبرانيين"، فبعد أن يتأكد من التوضع الجغرافي أرارات إلى الشمال من جنة العهد القديم والتي تحددها من الشرق أرفكشاد، يسمي المنطقة الواقعة بين نهري فيشون وميجون، أشكيناز، والتي يرد ذكرها بموقع العطف مع آرارات في الكتاب المقدس في سفر إرميا -27: " انصبوا الراية في الأرض وانفخوا في البوق في الأمم قدسوا عليها الأمم ونادوا عليها ممالك آرارات ومنى واشكيناز"..وفي موقع آخر وفيما هو ساجد في بيت نصروك إلهه قتله وابناه بالسيف وهرباً إلى أرض آرارات / شعيا: ( 37-38) ومن ناحية أخرى".. يلاحظ المتتبع لدراسة وبائيات الأمراض وانتشارها خصوصاً ما يتعلق منها، بالعوامل الوراثية، أن كلَّ الأمراض ذات الصلة بالوراثة القوقازية تجمع بداخلها اليهود... فغالباً ما نقرأ : " يصيب هذا المرض (كذا) شعوب القوقاز واليهود..". وهذا يعني امتلاك نفس البنية الوراثية وما يعنيه ذلك من امتلاك نفس الأصل الأثني بمعناه الأناسي (الانتروبولوجي) الحرفي المباشر، وبهذا الأسلوب بالذات يحددون الانتماءات العرقية الأصلية للأفارقة الأوروبيين، فمن المعروف أنه ونتيجة لانتشار الملاريا في قطاع خط الاستواء، حدثت بنية وراثية خاصة دفاعية تميزت بنقص مايسمى G.6-Pd وهي المسؤولةعن عمليتي الأكسدة والارجاع في كريات الدم الحمراء، وهي تظهر فيما نسميه نحن الفوَّال Favizm فكيف بنا ونحن نرى بأن الوبائيات الوراثية الامراضية تجمع شعوب القوقاز دائماً مع اليهود، ألا يعني ذلك بأن اليهود أصلاً منحدرين أثنولوجياً من شمال الهضبة التركية أي من أرمينيا؟ أولا تؤكد ذلك أيضاً الدراسات المورفولوجية والتي تقرأ التقاطع والتطابق والتشابه بين شعوب القوقاز واليهود..؟ ألا يدعم ذلك ما قرأناه أعلاه حول التأصيل التاريخي الجغرافي والجغرافي التاريخي لليهود..؟ من كتاب عودة التاريخ د حمال الدين الخضور الفصل الخامس ص 171 رابط الكتاب للاطلاع ومزيد من التفصيل عودة التاريخ د. جمال الخضور هل فعلا انحدر اليهود من أرمينيا ؟ اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - إبراهيم - 11-14-2007 Array سألت شخصا يقول عن نفسه أنه من يهود المزراحيم أي الشرقيين هل اليهودية عرق أو دين؟ فأجابني إنها عرق ودين! والحقيقة أني وجدت هذه الإجابة ببساطة إجابة تلفيقية ! فلا يمكن أن يكون هناك عرق يهودي إلى هذا الزمن ، فمن أين أتى هؤلاء اليهود أو العبرانيون؟ عندما نرجع للموروث اليهودي نجد إجابة هناك ، حيث يخبرنا ذلك الموروث أنهم شعب الله المختار![/quote] تلفيق لماذا؟ أليس اليهود والعرب والكلدانيين إلخ شعوب سامية؟ من طبيعة الشعب السامي أن تكون القبيلة لها "دي"ن ولها "رب" يقودها عبر السنين، والدين بكل تأكيد هدفه الحفاظ على وحدة القبيلة وخدمتها وتقنين أمورها والعصا لمن عصا. أصل اليهود العبرانيون مسألة أخرى ولها دراساتها التي تخصص فيها المختصون بالعلوم السامية. أيضا فكرة شعب الله المختار هي فكرة سامية مية في المية ويقابلها فكرة "خير أمة". هي فكرة تفيد اصطفاء الإله لشعب يتبعه ويأتمر بإمرته ويقدر هذا الشعب ذلك الامتياز ويسلك بحقه فيكون الرب هو إله و"أبو" الشعب العبراني. لا يوجد مقابل هذا في الاعتقاد الإسلامي ولكن "حب العرب إيمان وبغضهم كفر ونفاق" وهذا حديث حفظته من أيام الثانوية بمصر. تحياتي لك. اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - طريف سردست - 11-15-2007 اليهودية شعب ودين، وليس عرق ودين...مارايك؟ اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - كمبيوترجي - 11-15-2007 Array اليهودية شعب ودين، وليس عرق ودين...مارايك؟ [/quote] أتفق معك الرواية القرآنية للقصة تدل على أنها الديانة نزلت على بني إسرائيل، وهم شعب معين اختير لتلقي الرسالة! تماما كما نزل الإسلام في العرب، إلى آخره. ولو كانت الديانة مرتبطة بعرق معين لما تسنى لأي شخص اعتناقها. اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - طريف سردست - 11-16-2007 Array أتفق معك الرواية القرآنية للقصة تدل على أنها الديانة نزلت على بني إسرائيل، وهم شعب معين اختير لتلقي الرسالة! تماما كما نزل الإسلام في العرب، إلى آخره. ولو كانت الديانة مرتبطة بعرق معين لما تسنى لأي شخص اعتناقها. [/quote] بني اسرائيل في اللحظة المعنية بالتوراة كانوا يعتبرون عرق، وقبائل العرب في لحظة ظهور الاسلام كانوا عرق ايضا، اما اليهود اليوم والعرب اليوم فهم شعب ولم يبقوا اعراقا، وهذا التغيير الديناميكي لمضمون الظاهرة يثير الارتباك عند عدد كبير ....مارأيك؟ اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - كمبيوترجي - 11-16-2007 Array بني اسرائيل في اللحظة المعنية بالتوراة كانوا يعتبرون عرق، وقبائل العرب في لحظة ظهور الاسلام كانوا عرق ايضا، اما اليهود اليوم والعرب اليوم فهم شعب ولم يبقوا اعراقا، وهذا التغيير الديناميكي لمضمون الظاهرة يثير الارتباك عند عدد كبير ....مارأيك؟ [/quote] كلام منطقي وسليم لكن الآن خطر في بالي بالنسبة للإسلام مثلا، فالرسالة نزلت "للناس أجمعين"، لكنها ابتدأت بالعرب ونزلت بلغتهم، ثم جاء انتشار الديانة الإسلامية في فترات لاحقة ... وأظن أن ذلك يعني أن مقصد الديانة الإسلامية ومضمونها لم يكن عرقيا، أليس كذلك؟ أما ما أعرفه عن الديانة اليهودية فهي كانت مختصة ب"بني إسرائيل"، أي أنها لم تكن رسالة لعموم البشر، لكنها في العصور اللاحقة انتشرت أيضا وشملت أعراقا أخرى ... إذن أظن أنها ابتداءا كانت لعرق، لكن فيما بعد تحولت إلى العالمية:what: أنا نفسي ارتبكت:D اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - طريف سردست - 11-17-2007 Array كلام منطقي وسليم لكن الآن خطر في بالي بالنسبة للإسلام مثلا، فالرسالة نزلت "للناس أجمعين"، لكنها ابتدأت بالعرب ونزلت بلغتهم، ثم جاء انتشار الديانة الإسلامية في فترات لاحقة ... وأظن أن ذلك يعني أن مقصد الديانة الإسلامية ومضمونها لم يكن عرقيا، أليس كذلك؟ أما ما أعرفه عن الديانة اليهودية فهي كانت مختصة ب"بني إسرائيل"، أي أنها لم تكن رسالة لعموم البشر، لكنها في العصور اللاحقة انتشرت أيضا وشملت أعراقا أخرى ... إذن أظن أنها ابتداءا كانت لعرق، لكن فيما بعد تحولت إلى العالمية:what: أنا نفسي ارتبكت:D [/quote] كون الديانة اليهودية وعد الله لبني اسرائيل فقط تجعل الديانة لعرق من حيث المبدأ، ولكن كون ان اليهود لم يستطيعوا الحفاظ على نقاء العرق تجعلهم شعب. نحن نعلم عن شعوب اعتنقت اليهودية مثل الشعب اليمني مثلا، كما نعلم بوجود قبائل وجماعات اعتنقت اليهودية في اثيوبيا وايران وحتى روسيا، مما الغى أمكانية تأطير الشعب اليهودي ضمن السميات العرقية فقط..إضافة الى ذلك كان يهود المنفى يتزوجون من الشعوب المحيطة بهم، ولهذا السبب بالذات نجد ان اليهود قد فقدوا سمياتهم العرقية الخاصة وتحتم اعتبارهم شعب لكونهم يعتبرون انفسهم كذلك، ولم يبقى لهم صفاء عرقي يمكن ان ينسبوا اليه. اما العرب، فبخروجهم من جزيرتهم واحتلالهم لمناطق شاسعة تقطنها قوميات اخرى اندمجوا معها وذابوا ليمنحوا الاقوام التي ذابوا بها اسمهم ولغتهم ودينهم، فيبقوا احياء فيها كشعب بالرغم انه من المشكوك فيه ان شعوب البلدان المفتوحة تملك نسبة كبيرة من " العرق" العربي، فهم عرب بالدرجة الاولى لانهم يعتبرون انفسهم كذلك، مثلا مصر وسوريا ولبنان وحتى العراق...في حين لازالوا عرق نقي الى حد كبير في البادية والجزيرة..فالقول بالعرب كعرق لايمكن ان نقصد به " الشعب العربي".. اما الدين الاسلامي فهو، في حينه، كان برنامج سياسي لمشروع سيطرة "العرق " العربي على العالم، من خلال المفهوم السني " الخلافة في قريش" اوالمفهوم الشيعي في " آل محمد"، بالرغم من ان مفهوم العرق في الاسلام لايتعدى الانتساب الى الاب ذو المصدر العربي، ولايعتبر الام مصدر خلط للانساب، فالام الرومية تعطي انتاجا عربيا لكون المرأة ليست الا وعاء تنتج اطفال الذكر، لهذا من واجب الذكر دفع اجرة المرأة لارضاعها اطفاله. :redrose: اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - إبراهيم - 11-18-2007 بكل تأكيد هي شعب ودين.. أما كلمة عرق ودين فهذه سخافة السخافات حيث تسمع واحد أميركي يقول لك أنه نصف أيرلندي ونصف ألماني ونصف يهودي وكأن اليهودية عرق.. للأسف في أميركا هناك أغبياء.. عدد كبير بالهبل ممن يريدون أن يقولوا أن اليهودية عرق. هذا مجرد ابتزاز للناس حتى ما نرجع للزمن الأغبر الأول وهو يهوديم وجوييم. اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 11-26-2007 تحياتي للأخوة المشاركين.. سأعرض وجهة نظري بشكل أكثر تفصيلا عن الديانات الوثنية في المنطقة ومن ضمنها الإسرائيلة لأخرج بنتائج عن الشعوب التي عاشت فيها معتمدا على كتاب فراس السواح: دمشق وآرام وإسرائيل وسأعود للتعليق على ما تفضل به الأخوة الكرام مقدمة حول الديانات لا بد منها الديانة الإسرائيلية إحدى الديانات القديمة الوثنية التي ظهرت في بلاد الرافدين والشام وشمال أفريقيا قبل القرن السادس قبل الميلاد ، كانت هذه الديانات متعددة الآلهة إلا أن أحد الآلهة يكون متميزا كرئيس مجمع الآلهة ، فقدس الإله مردوخ لدى البابليين ، والإله آشور لدى الآشوريين في بلاد الرافدين ، وقدس الإله أيل و الإله بعل لدى السوريين ، و قدس الإله آتون في مصر، وقدس الإله كوش لدى المؤابيين في الأردن ، أما إسرائيل والإسرائيليون فقدس الإله إيل وزوجته عشيرة ، وفي مرحلة لاحقة قدس الإله يهوه وزوجته عشيرة ، وأول ذكر لإسرائيل ككيان قائم بناء على أبحاث وعلم الآثار وليس على الحكايات التوراتية الأسطورية ورد في نقش (ميشع) المؤابي شرق البحر الميت حيث خلد بنقشه انتصاراته على إسرائيل بعد أن نالوا من المؤابيين ، كما ذكرت في حروب الآشوريين على الشام وذلك في النصف الأول من القرن التاسع قبل الميلاد وكانت تقع في السامرة في فلسطين في حين لم تذكر يهوذا أورشليم ( القدس) إلا في القرن الثامن قبل الميلاد بعد سقوط إسرائيل السامرة سنة 722 ق.م عندما اجتاحت قوات صارغون الآشوري بلاد الشام وهجرت أهلها إلى آشور حيث كانت سياسة التهجير الأشورية متبعة ولم يعد أولئك المهجرين إلى السامرة ، بعد ذلك نشأت يهوذا أورشليم التي اعتمدت على الإمبراطورية الآشورية في بقائها حتى سقوط الآشوريين على يد البابليين حيث اجتاحت قوات نبوخذنصر البابلي بلاد الشام ودمرت يهوذا أورشليم (القدس) وهجر أهلها إلى بابل في بداية القرن السادس قبل الميلاد سنة 587 ق.م الذين عادوا مع غيرهم عندما قامت الإمبراطورية الفارسية في النصف الأخير من القرن السادس قبل الميلاد 538 ق.م على أنقاض الإمبراطورية البابلية التي لم تعمر طويلا . هذه الشعوب وهذه الثقافات بهذه المنطقة المتوسطة بين الشرق والغرب انصهرت مع بعضها نتيجة الامتداد الزماني العمودي والامتداد المكاني الأفقي من الأكاديين والفينيقيين والمصريين والحثيين والفارسيين وآخرين.. في ظل التعددية الوثنية بتعدد الآلهة إلى التفريدية التي تعني إلها مميز بين عدة آلهة ، ثم التوحيدية التي اكتملت صورتها في الديانة الإسلامية ، أما الديانة اليهودية الإسرائيلية في بابل فقد تأثرت كثيرا بحضارة وادي الرافدين وأساطيرها وهي المرحلة التي دونت فيها التوراة إلا أن الإمبراطورية الفارسية هي من عملت على ربط شريعة الملك الفارسي من خلال إله السماء الفارسي( اهورا مازدا) مع شريعة الديانة اليهودية وألزمت به العائدين إلى أورشليم ( القدس) حيث أصبحت اليهودية دين العائدين من أي عرق ، ويرجع سبب ذلك إلى السياسات التهجيرية السابقة للإمبراطورية الآشورية في القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد لكل الشعوب ، وتبعهم البابليون في القرن السادس قبل الميلاد ، وأول من بدأ سياسة إعادة المهجرين وإقامة المعابد للمهجرين العائدين هو الملك البابلي ( نابونيد) الذي أعاد المهجرين إلى حران وأقام معبدا هناك للإله سين ، إلا أن سقوط البابليين السريع حول الأمر بيد الإمبراطورية الفارسية التي أعادت المهجرين التي تم تهجيرهم لبابل ، وأقامت لهم معبدا في أورشليم ( القدس) في فلسطين على يد الملك الفارسي قورش. لم تكن الديانة الإسرائيلية ديانة توحيدية أممية بل كانت مغرقة بالعنصرية الدينية بإله يعطي وعدا إلهيا بأرض أناس آخرين ، وحتى القرن الأول قبل الميلاد كانت فرقة دينية يهودية اسمها الصدوقيون لا يؤمنون ببعث ولا حساب وهم كهنة المعبد الذين طالبوا بصلب المسيح وقتله. تلي ذلك ببضعة قرون ظهور المسيحية التي كانت ثورة على العنصرية اليهودية وسطوة كهنة المعبد بحيث جعلت الدين أمميا إلا أنها اعتمدت لاحقا على يد ( بولس) المؤسس الثاني للمسيحية على فلسفة الأقانيم الثلاثة في النظرة للإله الواحد ، الابن والآب وروح القدس ، ثم تلا ذلك ببضعة قرون ظهور الإسلام على يد النبي العربي محمد في غرب الجزيرة العربية الذي جعل الدين أمميا من ناحيتين من حيث اختيار الرسول فلا يكون يهوديا من الشعب المختار كما تزعم اليهودية ، ومن حيث الرسالة الأممية في صورة الإله الواحد الأحد ، بخلاف الديانة المسيحية الأقنومية الإلهية ، أو ثلاثة في واحد. وهنا أشير إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن مبنى الدين قائم على اختيار الإله لمجموعة من الناس كما ترى اليهودية أنهم أبناء هذا الإله بحيث يهبهم أراضي الشعوب الأخرى تطورت الفكرة في المسيحية إلى اختيار شخص من أبناء هذا الإله وهو يسوع المسيح حيث تطورت إلى الأممية لكنه لم يتخلص من فكرة أنهم أبناء الإله فكان يسوع يسمي نفسه ابن الله ليؤسس بولس فكرة الأقانيم الثلاثة الآب والابن والروح القدس ، ثم على يد النبي العربي محمد تطور الاختيار إلى شخص من خارج الشعب اليهودي في صورة نبي ورسول الإله الذي يبلغ عن الخالق الغائب المتغيب عن البشر، وحول النبي محمد في نظرته الدينية لبني إسرائيل من مختارين إلى مفضلين على العالمين ، بما يفتح المجال لاختيار شخص من خارجهم ، وداخل هذه الأفكار تصارعت الديانات الثلاث مع بعضها ، ورفضت بعضها البعض في البحث عن الحقيقة المطلقة كما رفضت غير المؤمنين بها. وإذا كانت تلك الديانات مثلت خطا تميز بقاسم مشترك في الرؤية التوحيدية إلى حد ما بإله سماوي إلا أن بينها خلافات كبيرة جعلت السابق منها ينكر اللاحق ، واللاحق لا يسلم للسابق وإن اعترف به ، إلا أن ما اتفقت عليه جميعا هو أنها تغذت وأخذت من نفس البيئة وتنفست نفس الظروف وتأثرت بمختلف التغيرات وتأثرت على نحو ما ببعضها البعض إلا أن كل ديانة لها سماتها المميزة عن الأخرى ، فسمة اليهودية هي الانعزالية بإله خاص ، وسمة المسيحية هي الأممية بإله الأقانيم الواحد الآب والابن وروح القدس ، وسمة الإسلام هي الأممية بالإله الواحد الأحد ، وعلى الرغم من الوصول إلى الفكرة الدينية التوحيدية إلا أنها أدت لمشاكل كثيرة كما يقول الشاعر العراقي الزهاوي: لما جهلت من الطبيعة أمرها وأقمت نفسك في مقام معلل أثبت ربا تبتغي حلا به للمشكلات فكان اكبر مشكل حيث اجتمعت التناقضات في هذا الواحد المتغيب الغائب من ناحية الخير والشر والعدل والظلم التي لا يستطيع الدينيون ولا الدين أن يقدم حلا جذريا لها ضمن سياقه التوحيدي عدا حلولا تلفيقية ، وإذا تحول الدين من فكرة فردية تخص كل إنسان أو مجموعة على حدة ، لا يلزم غيره بإتباعه ، ولا يقيم دولة بناء عليه ، إلى فكرة سلطوية تفرض رؤيتها على الآخرين ، وتبني دولتها بناء عليه سيؤدي بالبشرية إلى مزيد من الكوارث لأن الله المطلق يعني التناقض بين الديانات ويعني نبذ الآخر المختلف سواء كان بدين أو لا يؤمن بدين. |