حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
واقعنا المنيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: أقــلام ســاخـرة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=82) +--- الموضوع: واقعنا المنيل (/showthread.php?tid=9039) |
واقعنا المنيل - طنطاوي - 09-18-2007 عن أنفاق مترو بلادنا) كوميديا سوداء من الخيال الواقعيّ عربيّة المسيحيّين ـ واقع ـ الأحداث التالية وقعت بالفعل (مع بعض التحبيش الدراميّ)، وشاهِدَتُها حيّة تُرزَق المكان: عربة السيّدات- مترو أنفاق القاهرة- اتّجاه المرج المسار: من مارِجرجِس إلى منشيّة الصدر مروراً بالسيّدة زينب في محطّة السادات، تدخُل امرأة مُنَقَّبة "عربيّة السيّدات" (والآنسات بالطبع) ... بعد أن تؤمّ الراكِبات ليتلونَ دعاء الركوب جهراً، تبدأ "درسَها" الدينيّ وسط إصغاء الراكبات واهتمامهن. تتحدَّث في ما تتحدَّث عن كراهة نمص الحاجبين، وعن كونه مسئوليّة لمن تطلبه ومن تقوم به ("لعن الله النامصة والمُتَنَمِّصة" *). تُبدي سيّدة إمارات التعجّب الذي ينقلب استياءً تلحَظُهُ جارتها. ثم تهمس السيّدة المستاءة بشيء إلى جارةٍ لها متعجّبة هي الأخرى، ممّا يوحي بنوع من الغمز واللمز تمارسه هاتان الراكبتان مكشوفَتا الشعر. تغضب الجارة الأولى لما بدر من الغامزَتَيْن اللامزَتَيْن. ـ إيه يا أُختي؟ مش عاجبك الكلام ولاّ إيه؟ ـ امم.. أنا بس باقول يعني إنّ ده مش المكان المُناسب. ـ يا ختي لو مِش عاجبك، الباب يفوِّت جمل. المحطّة الجايّة انزلي. ـ أنزل إزّاي أنا دافعة تذكَرة زيّي زيّك، ومحطّتي لسّة ما جاتش. ـ خلاص. إسمعي واِنتِ ساكتة. ـ أنا مش مضطرة أسمع الكلام ده. ده مكان عام، وملك الحكومة. مش جامع ولا قاعة اجتماعات. ـ يا ستّي قُلت لك إنزلي لو مش عاجبك. أو اسمعي لك كلمتين ينفعوكِ، يمكن ربّنا يهديكِ. ـ تنزل هيّ. وتروح حتّة تعمل فيها الدرس بتاعها. أنا هنا حقّي أركب زي ما أنا عايزة، ثم أنا ربّنا هاديني. ـ أما قلّة أدب صحيح. ماهو طبعاً، إنتِ متغاظة عشان الكلام ده بيجنّنك. ثم..ثم.. إنتِ "متنمِّسة" كده ليه؟ ـ يجنّني ليه يا أُختي. أنا ليّ كنيسة أروح أسمع فيها كلام أحسن من ده. لو هيّ حريصة على قيمة الكلام اللي بتقوله فعلاً، كانت اختارت مكان يليق بمقامه، مش تقوله في المترو للي مركِّزة واللي مش هاممها. ـ إخرسي قطع لسانك. حقّة بطّلوا ده واسمعوا ده. مش كفاية سايبينكُم عايشين في البلد، وواكلين فلوسها. إنتِ يا كافرة تستجري تتطاولي على كلام ربِّنا. طب ودِيني لأَ... ـ وهُنا تلتفّ عدّة سيّدات (ما بين مُحَجَّبة ومُخَمَّرة ومُنَقَّبة وسافرة) حول السيّدة المسيحيّة طويلة اللسان (التّي بالمناسبة لا تدري أينَ اختفت جارتها المسيحيّة الأخرى)، وتبدأنَ في تلقينِها درساً في احترام الآخر، بدءاً بجذب شعرِها مع فاصل من الردح، وانتهاءً بدفعها نحو الباب. يقترب المترو من محطّة مُبارَك.. وتخرُج السيّدة المسيحيّة في حماية سيّدة محجَّبة أشفقَت عليها. ورغم ذلك استمرّ الصياح المتبادل الّذي سمعه كلّ رُكّاب مبارك: ـ الرخيص رخيص. يقول كلامه في مكان رخيص. ـ أمّا قليلة الأدب صحيح. وعلى فكرة، اللي حرستك برّة دي زيّك. من تشبّه بالكفّار فهو منهم. ـ خيال ـ تتقدَّم السيّدة القبطيّة الأرثوذكسيّة المطرودة من المترو بشكوى تشاركها فيها عشرات من السيّدات المعترضات على الوعظ والخطب في عربة السيّدات. ينضمّ إليهُم رجالٌ يشتكون من حوادث مماثلة في مواقف أخرى وعربات أخرى. تُرفَض الشكوى لأنّ الدستور كفل حُريّة الرأي والتعبير خاصّةً أنّ رُكاب المترو وراكباته لا يعقدن اجتماعات (وبالتالي لا يخرقون قانون الطوارئ)، بل يبقى كلُّ متشعبطاً في مكانه. يُعَدِّل المُعترِضون المسيحيّون شكواهُم-ربّما بإيعاز خارجيّ مُغرض عميل(؟)- ويُحَوِّلونها طلباً بإنشاء "عربيّة للمسيحيّين" في مترو الأنفاق يستطيعون فيها أن يمارسوا شعائرهم الدينيّة بحريّة. توافق هيئة النقل مبدئيّاً على الفكرة لتفادي الفتنة الطائفيّة، وتُحيلها إلى المجالس التشريعيّة ومن ثمّ إلى الرأي العام للبتّ فيها. تعترض الكثير من الجهات على الفكرة، مُعتَبِرةً إيّاها تحديّاً للمادّة رقم 2 من الدستور، وهي أنّ دين الدولة الإسلام، كما أنّها مستحدثة لم ترِدْ في الأثر ولا إشارة إليها في الوثيقة العُمَريّة. يردّ المعترضون أنّ حُريّة إقامة الشعائر الدينيّة مكفولة، وبالتالي فمن حقّ المسيحيين عربة يصلّون فيها. تتعقّد الأمور حين يعترض الرأي العام على أن يشغل المسيحيّون عربة من عربات المترو التسعة. يقترح المجلس المليّ-الذي تدخّل في الموضوع لتفادي زجّ السلطة الدينيّة فيه-إقامة عربة عاشرة. تعترض الصُحُف ذات التوجّه الدينيّ بحجّة أنّ الأقباط-على عكس مزاعمهم-أقلّ كثيراً من 10? وأنّ لا حقّ لهُم في عُشر العربات بمترو القاهرة. تنشر جريدة "الأُثمون" تلميحاً أنّ هذا الطلب إجراء شديد الخطورة، وفيها إيعاز واضح بانفصال دولة قبطيّة تتحالف مع الصهاينة ضدّ الشيشان! وتذكُر حالة فتاة قبطيّة مخمّرة دخلت عربة السيّدات ذات مرّة وذمّت في الإسلام وحاولت اجتذاب بعض الساذجات للمسيحيّة وتخبئتهن في الأديرة المليئة بالأسود والأسلحة النوويّة، بينما ينشر موقع "تحالف أقپاط المريّخ" على الإنترنت صورة للسيّدة المطرودة من المترو وقد مُنيَت بكدمة نصف قطرها ثلاث سنتيمترات، مرفقة بخطابات للأمم المنتحرة والاتّحاد الأفريكي والكونجرس الأمريقي. وسط شجارات بشأن العدد الفعليّ للمسيحيّين في مصر، تتدخَّل السلطة الكنسيّة بنفسها وبحكمتها المُعتادة تقترح زيادة عربات المترو بما تراه الحكومة ملائماً للإحصائيّات الرسميّة للمسيحيّين، أو أن تكون عربة الأقباط 60? من حجم العربة العاديّة لتتوافق مع أرقام الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء، على أَن تُخَصًّص عَرَبة كاملة لهم في حالة خطّ مترو شُبرا. تهدأ النفوس ويكتُب الصحافيّون الأفاضل عن الوحدة الوطنيّة وتآلف عنصري الأمّة، بينما تُطالب قلّة منحرفة من العلمانيّين بتخصيص عربة أو أكثر أسموها بالـ"وطنيّة" يكون دخولها مُتاحاً للجميع على اختلاف أديانهم وأجناسهم، وسط هُجوم شرس من الصحافة الدينيّة المُخلصة حيثُ أسموا العربة المُزمَعة:عربة الملاحدة الفسقة، وتنبأّوا بانفصالها عن المترو في حادث مرَوِّع يكون عبرة لمن لا يعتبر. يعيد العلمانيّون طلبهم مع التركيز على أن تكون العربة الوطنيّة في وسط المترو. نقرأ في الجريدة الرسميّة: رغم إتمام جميع الإجراءات الروتينيّة وجميع الأختام والتوقيعات والرشاوي، لا يزال العَمل بعربة المسيحيّين مُتَوَقِّفاً لعدّة أسباب، يوجزها الوطنيّ المخلص الدكتور جرجس جرجس سكرتير سكرتير مدير مكتب وكيل وزارة العدل-والشهير بموضوعيّته وبآرائه المعتدلة المخالفة لتطرُّف الكنيسة(!)- في ما يلي: ـ ـ اختلف مجلس الشعب حول ما إذا كان تأسيس أيّة عربة جديدة للمسيحيّين يجب أن يخضع للشروط العشرة لبناء الكنائس، ومن ثمّ لا يجوز أن تكون عربة المسيحيّين بجانب عربة المسلمين، ولا مفرّ من عربة خالية بينهما. ـ اعتراضات من المسيحيّين، إذ خشوا أن تؤخذ تلك العربة ذريعة للتهجُّم عليهم بدنيّاً أو معنويّاً أو اتّهامهم بالفسق وقلّة الحياء، حيثُ إنّ عربتهم ستكون مُختلطة فيها ذكور وإناث. ـ اعتراضات كنسيّة بشأن ما إذا كانت العربة عليها ستخضَع للرئاسة الكنسيّة الأرثوذكسيّة، أم تكون عربة علمانيّة تابعة للمجلسي المليّ. وسط احتجاجات من الـ 8? المسيحييّن غير الأرثوذكس الذين طالبوا بأن تتبع العربة مجلس كنائس الشرق الأوسط أو اللجنة المسكونيّة. وجاءتنا أخبار أنّ الأمر على وشك الحلّ، إذ وافقت الكنائس على تخصيص مقعدين للپروتستانت ومقعدين للكاثوليك (على ألا يكون المقعدان الأخيران تابعَينْ لرئاسة بابا ال?اتيكان، بل البطريرك القبطي الكاثوليكيّ). ـ جدير بالذكر أنّ المسيحيّين رفضوا رفضاً باتّاً أن يطأ "شهود يهوه" أو السبتيّون" عربتهم، وطالبوا بمنعهم من المترو لأنشطتهم التبشيريّة المفسدة. واقعنا المنيل - neutral - 09-18-2007 الجزء الواقعي , واقعي واقعي ولا واقعي نص كم<_< فكرتني بالذي مضي مرة في يوم شتوي قارص البرد في ساعة مبكرة صباحا ركبت أتوبيس شكل نملية المطبخ ومركبين لها موتور يسمونه في بلاد شبرا بالبربري وكنت وقتها في الجيش ورايح المعادي لتلقي العلم الطبي العسكري هناك وتزامن وضع رجلي بالنملية المتحركة مع وضع السواق شريط كاسيت حسيت إنه ديني لأن في واحد كان بيجعر فيه جامد ودخلت قعدت وقلت لنفسي أشوف عم بهايم بيقول إيه وبالفعل بدأت أركز وعرفت إن الشريط يتكلم عن الموت وعذاب القبر لمغفل إسمه طارق السويدان وطبعا قلت في سري يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم علي الصبح وشوية وتعالت أصوات الركاب منددة بالسائق الذي يرفض أن يعلي الصوت حتي يستفيد الجميع من العلم الشرعي النافع:icon_eek: وبالفعل نزل السواق علي رغبة الجماهير وعلي الصوت علي الأخر وتحولت النملية المتحركة لشئ مابين المقبرة الجماعية وسرادق العزاء ونزلت من النعش الطائر عند حتة روح الكافر وهي بتطلع كأنها شوكة بتطلع من قطعة صوف مبلولة!!!!!!ناهيك عن كمية هذا الهباب التي أجبرت علي سماعها في البيجو علي طريق مصر السويس وأنا في الجيش في بقي شخصية عبده مصحف وهو الشخص الذي بمجرد دخوله وسيلة المواصلات يطلع المصحف ويبدأ في القراءة فيه مع حتة سواك كل شويةto make a statement وهم نوعين, نوع صامت ونوع أخر ناطق والنوع الناطق بيفترض مقدما إنه بمجرد مايبدأ في القراءة بصوت مرتفع يجب أن يخرس الجميع ولو لم يحدث هذا تبدأ نظرات الإمتعاض والإشمئزاز لدرجة إني مرة كنت عايز أخد المصحف من إيد واحد ناطق وأرميه من الشباك to make a statement برضه وبالفعل أنا بستغرب من اللي يطلع ويقرأ في القرأن لأنه بمنتهي البساطة كتاب في غاية الملل والواحد لو قرأ صفحة منه بيبقي عايز يرجع وحتي لو حد شايف إنه ممتع ومشوق فما الحكمة من قراءته عدد لانهائي من المرات, التغيير حلو برضه , يعني يوم قرأن , يوم ميكي , يوم سوبر مان يوم هاري بوتر إنما كل يوم قرأن الواحد دماغه تلسع. في بقي سنة مصرية لذيذة جدا وهي إنك تكون قاعد بتلعب طاولة ولابتحشش ولا بتسكر مع واحد وعندما يسمع الأذان يتوقف حتي ينتهي الجعير ثم يعود لما كان يرتكبه من موبقات وفواحش لكن اللي يفقع بيضانك إنك ممكن تكون بتتفرج علي التلفزيون علي حاجة مهمة وفجأة تلاقي عم بهايم إما طفي التلفزيون أو وطي الصوت علي الأخر بمنتهي السماجة والرزالة وإنعدام الذوق والإحساس. |